الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان من كبار الأمراء بالدّيار المصريّة فأمسكه الملك الظّاهر وحبسَه.
وتُوُفّي في ربيع الآخر.
-
حرف العين
-
344-
عبد الرحمن بن سَلْمَان [1] بن سعيد [2] بن سلمان.
الإمام، الفقيه، جمال الدّين البُغَيداديّ، ثمّ الحَرّانيّ، الحنبليّ.
وُلِد بحَرّان سنة خمس وثمانين وخمسمائة.
وسمع من: حمّاد الحرّانيّ، وعمر بن طَبَرْزَد، وحنبل بن عبد الله، وعبد القادر الحافظ، وأبي اليمن الكندي، وأبي القاسم بن الحرستاني، والشّيخ الموفَّق، والفخر بن تَيْميّة، وغيرهم.
روى عنه: الدمياطي، والقاضي تقي الدين سليمان، وابن الخباز، وأبو الْحَسَن بْن العطّار، وابو عبد الله بن أبي الفتح، وأبو بكر بن عبد الحليم العسْقلانيّ المقرئ، والبُرهان الذَّهبيّ، وجماعة سواهم.
وكان إماما، صالحا، فقيها، عارفا بالمذهب، خبيرا بالفُتْيَا، حَسَن التّعليم، متواضعا.
تُوُفّي بالبيمارستان بدمشق في الرّابع والعشرين من شعبان.
345-
عبد الرّحيم بن عبد الرّحيم [3] بن عبد الرّحيم بن عبد الرّحمن.
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن سلمان) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 28 ب، 29 أ، والإشارة إلى وفيات الأعيان 364، والعبر 5/ 293، وفيه «عبد الرحمن بن سعيد» ، والإعلام بوفيات الأعلام 279، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 281، وذيل التقييد 2/ 82 رقم 1193، والمنهج الأحمد 392، والدرّ المنضّد 1/ 411، 412 رقم 1109، والنجوم الزاهرة 7/ 237، وشذرات الذهب 5/ 332، والوافي بالوفيات 18/ 150 رقم 185 وفيه «عبد الرحمن بن سليمان» .
[2]
في ذيل التقييد: «سعد» .
[3]
انظر عن (عبد الرحيم بن عبد الرحيم) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 29 أ، وذيل مرآة الزمان 2/ 479، 480، وتاريخ الملك الظاهر 42- 44، ومعجم شيوخ الدمياطيّ 2/ ورقة 35 أ، ومشيخة قاضي القضاعة ابن جماعة 1/ 318- 320 رقم 33، وعيون التواريخ
القاضي عماد الدين أبو الحسين الحلبيّ، ابن العجميّ.
وُلِد سنة خمسٍ وستّمائة.
وسمع من: الإفتخار الهاشميّ، وثابت بن مشرّف.
وحدَّث ودرّس وأفتى، وولي القضاء ببلد الفيّوم مدّة.
وكان مشكورا في القضاء.
تُوُفّي في رابع رمضان بحلب.
روى عنه: الدّمياطيّ، وابن جماعة.
وناب في الحكم بدمشق [1] .
346-
عبد الوهّاب بن محمد [2] بن إبراهيم بن سعد.
الشّيخ أبو محمد المقدسيّ، الصّحراويّ، القُنْبيطيّ، الحنبليّ.
وُلِد سنة إحدى وتسعين وخمسمائة.
وسمع من: الخُشُوعيّ، وعمر بن طَبَرْزَد، ومحمد بن الخصيب، وحنبل، وجماعة.
روى عنه: ابن الخبّاز، وأبو الحسن الموصليّ، وأبو الحسن ابن العطّار، وأبو الحسن الكِنْديّ، وأبو عبد الله بن أبي الفتح البَعْلَبَكّيّ، وأبو عبد الله بن الزّرّاد، ومحمد بن بدر النّسّاج، وطائفة سواهم.
[ () ] 20/ 424، والنجوم الزاهرة 7/ 236 والوافي بالوفيات 18/ 328 رقم 385.
[1]
وقال ابن شداد: وتولّى نيابة عن عمّه تدريس المدرسة الظاهرية خارج باب المقام، ثم انتقل إلى نظر الجامع بحلب، في سنة تسع وأربعين وكذلك البيمارستان. وما زال إلى سنة أربع وخمسين وفوّض إليه نظر الخزانة للصحبة بدمشق، وما زال بها ناظرا إلى أن خرج من دمشق ناجعا إلى الديار المصريّة في سنة ثمان وخمسين، وولي تدريس المدرسة الحسامية بالفيّوم من قبل قاضي القضاة تاج الدين عبد الوهاب بن خلف- رحمه الله فأقام بها سنتين، ثم نجع إلى مكة- حرسها الله تعالى- وأقام بها ثم دخل اليمن وأقام به وسمع الحديث واشتغل.
وعاد إلى الديار المصرية في سنة أربع وستين، وولي قضاء الحسينية في القاهرة، ثم ولي تدريس المدرسة القطبية بالقاهرة. ثم خرج صحبة المولى الصاحب الوزير بهاء الدين أبي الحسن علي بن محمد بن حنّا في جمادى الآخرة، وفوّض إليه نظر الجامع والوقوفات بحلب، ووكالة بيت المال، فتوجّه إلى حلب، وأقام بها إلى أن توفي، كان رئيسا عاقلا فاضلا ديّنا، حسن العشرة، كثير المروءة والعصبية، يحبّ الخير وأهله، كثير المعروف، كثير المشي إلى الناس.
[2]
انظر عن (عبد الوهاب بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 29 ب، والعبر 5/ 293.
وكان من بقايا المُسْنِدين.
تُوُفّي في تاسع عشر رمضان عن ثمانين سنة، رحمه الله تعالى.
347-
عليّ بن عبد الله [1] بن إبراهيم.
أبو الحسن الباهليّ، المالقيّ، الأديب، الشّاعر.
روى عن: محمد بن عبد الحقّ بن سليمان لقِيَه بتلمسان، وقرأ عليه برنامجه.
فيه خِفّة لا تُخِلّ بمروءته.
تُوُفّي بمالقة سنة سبعين. قاله ابن الزُّبَيْر.
348-
عليّ بن عبد الخالق [2] بن عليّ.
عزُّ الدّين الأسْعَرْديّ، ناظرُ ديوان بَعْلَبَكّ.
تُوُفّي في ذي القعدة كَهْلًا [3] .
349-
عليّ البكّاء [4] .
الشّيخ عليّ، رحمة الله عليه.
كان من كبار أولياء الله تعالى. أقام مدّة ببلد الخليل، وكان مقصودا بالزّيارة والتبرّك.
[1] انظر عن (علي بن عبد الله) في: صلة الصلة لابن الزبير 142، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج 5 ق/ 220 رقم 451.
[2]
انظر عن (علي بن عبد الخالق) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 30 أ، وذيل مرآة الزمان 2/ 480.
[3]
وقال البرزالي: ودفن بالقرب من دير الياس ظاهر بعلبكّ وهو في عشر الستين، ولي نظر بعلبكّ ونظر الأسرى بدمشق ونظر حمص، وله خبرة بالكتابة والحساب، وكان حسن الدين، كثير المداراة.
ويقول خادم العلم «عمر تدمري» : وكان جدّه علي بن محمد قاضي بعلبكّ أيام صلاح الدين، ولازم هو الشيخ محمد اليونيني، وغيره، وتولى شهادة ديوان بعلبكّ، ثم مشارفته، ثم نظره.
[4]
انظر عن (علي البكاء) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 27 ب، والبداية والنهاية 13/ 262، والوافي بالوفيات 22/ 357 رقم 250، والسلوك ج 1 ق 2/ 604، وعقد الجمان (2) 98، 99.
ورد خبر موته إلى دمشق في يوم عاشر رجب سنة سبعين.
ويُقال إنّه قارب مائة سنة. وقبره ظاهر يُزار.
350-
عليّ بن عثمان [1] بن عليّ بن سليمان.
أمينُ الدين السّليمانيّ، الإربِليّ، الصّوفي، الشّاعر.
من أعيان شعراء الملك النّاصر [2] .
كان جُنْديًّا فتصوَّف وصار فقيرا.
تُوُفّي في جُمَادى الأولى [3] بالفَيُّوم، وهو في مُعْتَرَك المنايا.
351-
عليّ بن عمر [4] بن نَبَا.
نور الدّولة اليُونينيّ.
تربية الشّيخ الفقيه أبي عبد الله اليُونينيّ.
ربّاه الشّيخ الفقيه وزوّجه ببناته الثّلاث واحدة بعد واحدة وأسمعه الحديث من: البهاء عبد الرحمن، والعِزّ بن رواحة.
[1] انظر عن (علي بن عثمان) في: تاريخ الملك الظاهر 45، وذيل مرآة الزمان 2/ 480- 484، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 27 أ، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 77 أ، وفيه:«أبو الحسن علي بن عثمان بن محمد الإربلي» وفوات الوفيات 3/ 39 رقم 342، وعقد الجمان (2) 96، وعيون التواريخ 20/ 425- 427، والسلوك ج 1 ق 2/ 604، والنجوم الزاهرة 7/ 336.
[2]
ومن شعره:
بعد عصر الصبى ورسم التصابي
…
أترجّى وصلا من الأحباب
يا لقومي كيف السبيل وقد حلّل
…
برأسي البازيّ بعد الغراب
انكسرت إذا رأت بياض عذاري
…
وصدّت من بعد طول اقتراب
دأبي الغانيات لولا التجنّي
…
ما تدانى شيبي وولّى شبابي
ضحك الشيب فاستهلّ له الدمع
…
ألا ربّ ضاحك لارتياب
[3]
ومولده في سنة ثلاث وستمائة بإربل، وضبط وفاته ابن يونس الإربلي في القسم الأخير من جمادى الأولى. وقال ابن شدّاد: ومولده سنة اثنتين وستمائة في أحد الربيعين.
[4]
انظر عن (علي بن عمر) في: ذيل مرآة الزمان 2/ 484- 487، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 27 ب، ولبنان من السقوط بيد الصليبيين حتى التحرير- د. عمر عبد السلام تدمري- طبعة دار الإيمان، طرابلس 1417 هـ. / 1997 م. ص 254.
وكان غزير المروءة شجاعا مِقْدامًا، له حكايات في الشّجاعة وفي قتْل الوحوش.
تُوُفّي في جُمَادى الآخرة، وقد نيّف على السّتّين.
352-
عليّ بن محمد بن محمد [1] بن الفضل بن جعفر.
الشّريف، الصَّدر المعمَّر، زَيْنُ الدّين، أبو الحسن الهاشميّ، العبّاسيّ، الصّالحيّ، المصريّ، المالكيّ.
وُلِد في التّاسع عشر من ربيع الأوّل سنة إحدى وسبعين وخمسمائة.
وذكر أنّ السِّلَفيّ أجاز له إجازة خاصّة. وكان موصوفا بالخير والفضل والعفاف. فسُمع عليه بالإجازة المطلَقَة من السِّلَفيّ.
قال الشّريف عزّ الدين: تُوُفّي في الرَّابع والعشرين من رجب [2] .
353-
عليّ [3] .
أبو الحسن المتّيويّ، المغربيّ، السَّبْتيّ، المالكيّ، الزّاهد.
أحد الأئمّة الأعلام.
كان يحفظ «المدوّنة» و «التّفريع» لابن الجلّاب، و «رسالة» ابن أبي زيد.
وألّف شرحا على «الرّسالة» ، ولم يتمّه، بل وصل إلى باب الحدود.
وكان مع براعته في الفقه عجبا في الزُّهد والورع ملازِمًا لبيته، ويخرج إلى الجمعة مُغَطّى الوجه لئلّا تقع عينه على مكروه. وكان لا يأكل إلّا ما سيق إليه من متّيويه من مواضع يعرف أصولها.
تُوُفّي في حدود عام سبعين. وقبره بظاهر سَبْتَة يزار ويتبرّك به.
[1] انظر عن (علي بن محمد بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 28 أ، وتاريخ الملك الظاهر 45، 46.
[2]
وقال ابن شدّاد: اشتغل بالفقه على الفقيه جمال الدين ابن رشيق، وابن شاس، والفقيه عبد الوهاب البغدادي، واشتغل بالنحو على ابن الحاجب، وابن برّي. وله تصانيف، منها كتاب في اللغة جيّد مفيد، وسمع الحديث على جماعة من المشايخ.
[3]
انظر عن (علي المتّيوي) في: الوافي بالوفيات 22/ 357، 358 رقم 251، ونيل الابتهاج للتنبكتي 203.