الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تُوُفّي بحماة في أول السّنة.
وكان أبوه أصوليّا، واعظا، أديبا، مصنّفا، وليّ فضاء خِلاط. تُوُفّي بإربِل سنة ستّ عشرة وستمائة.
215-
عمر بن الحسين بن إبراهيم.
عزُّ الدّين، أبو حفص الإربِليّ [1] .
وُلِد سنة أربعٍ وستمائة.
وسمع من: أبي القاسم بن الحَرَستانيّ، وداود بن مُلاعِب.
روى عنه ابن الحبّال، وأرّخه في هذه السّنة.
-
حرف الغين
-
216-
غازي بن يوسف [2] .
أبو المظفّر القرشيّ [3] ، مولاهم المصريّ.
[ () ]
كلفت بوجه صاحب الحسن صاحبه
…
تروى بماء الحسن فاخضرّ شاربه
حوى قصص العشّاق خط عذاره
…
ولا غرو في الإيجاز فاللَّه كاتبه
وله مواليا:
لا تعجبن إذا ما فاتك المطلب
…
وعوّد النفس أن تشقى وأن تتعب
إن دام ذا الفقر في الدنيا فلا تعجب
…
مات الكرام وما منهم فتى أعقب
وله أيضا:
تجنّب الدنيا ولا تك واثقا
…
إليها وإن مالت إليك بمجهود
فأطيب مأكول بها قيء نحلة
…
وأفخر ملبوس بها كفن الدود
وقال أيضا:
سبت فؤاد المعنى
…
لواحظ منك وسنى
تمرضنا حين ترنو
…
وهي أمرض منّا
يا أكثر الناس حسنا
…
أقلّهم أنت حسنا
ردّ الرقاد لعل
…
الخيال يطرق وهنا
إلى متى ذا التجافي؟
…
جد بالتلاقي وصلنا
[1]
لم يذكر في المطبوع من تاريخ إربل.
[2]
انظر عن (غازي بن يوسف) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 9 أ.
[3]
قال البرزالي: والقرشي نسبة إلى ولاء بني قريش.