الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة تسع وستين وستمائة
-
حرف الألف
-
296-
أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه [1] بْن عزَّاز بن كامل.
العلّامةُ زَيْن الدّين، أبو العبّاس المصريّ، النَّحْويّ، المعروف بابن قُطْنَة.
كان من أئمّة العربيّة المتنصّبين لإقرائها بمصر.
تُوُفّي في ربيع الآخر، وقد نيّف على السّبعين.
انتفع به جماعة.
297-
أحمد بن القاضي الأعزّ أبي الفوارس [2] مِقْدام بن أحمد بن شُكْر.
القاضي الأجلّ، كمال الدّين أبو السّعادات المصريّ، أحد كُبراء البلد.
له عقلٌ ودهاء ورأي، وفيه حشمة وسُؤدُد.
وعُيّن للوزارة. وله نَظْمٌ حَسَن.
تُوُفّي ليلة السّادس والعشرين من رمضان.
298-
إبراهيم بن إسماعيل [3] بن إبراهيم بن عثمان بن عبّاس.
أبو إسحاق المقدِسيّ، المقرئ.
وُلِد سنة إحدى وتسعين.
[1] انظر عن (أحمد بن عبد الله) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 20 ب، والوافي بالوفيات 7/ 123 رقم 3058، وبغية الوعاة 1/ 137.
[2]
انظر عن (أحمد بن أبي الفوارس) في: ذيل مرآة الزمان 2/ 458، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 23 أ، ب، ونهاية الأرب 30/ 182، وعيون التواريخ 20/ 405، والسلوك ج 1 ق 2/ 596، والنجوم الزاهرة 7/ 231، والوافي بالوفيات 8/ 186 رقم 3614.
[3]
انظر عن (إبراهيم بن إسماعيل) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 19 ب.
وسمع من: أبي الفضل محمد بن الحصيب، وداود بن مُلاعِب، وغيرهما.
وكتب عنه الطَّلَبَة، ومات بالصّنَمَين في أوّل رجب راجعا من الحجّ.
وهو أخو الشّيخ شهاب الدّين أبي شامة.
299-
إبراهيم بن المسلم [1] بن هبة الله بن البارزيّ.
الحَمَويّ، القاضي شمس الدّين. أحد الأئمّة الفضلاء ببلده.
ولد سنة ثمانين وخمسمائة. وكان فيه دِين ووَرَع. قرأ على أبي اليُمْن الكِنْديّ. وصحِب الفخرَ ابنَ عساكر وتفقّه به، وأعادَ له. ودرّس بالرّواحيّة بدمشق، ثمّ درّس بحماة، وولي قضاءها إلى أن مات.
وقد درّس أيضا بالمَعَرَّة.
وكان محمود السّيرة في القضاء، وله شِعرٌ [2] ، وفضائل.
وُلّي قضاءَ حماة بضْع عشرة سنة.
تُوُفّي في شعبان [من هذه السنة][3] .
روى عنه: حفيده قاضي القُضاة شَرَفُ الدّين هبةُ الله شيخنا، وقاضي القُضاة ابن جماعة، وثنا أنّه قرأ عليه «التّنبيه» دروسا، وأنّه حفظ ثلث «النهاية» لإمام الحَرَمين، وغير ذلك، وأنّه كان يصوم الدَّهر ويقوم اللّيل، رحمه الله تعالى [4] .
[1] انظر عن (إبراهيم بن المسلّم) في: ذيل مرآة الزمان 2/ 457، 458، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 22 ب، وفيه: «أبو الطاهر إبراهيم بن عبد الله بن المسلّم
…
» ، ونهاية الأرب 30/ 181، والعبر 5/ 291، والإشارة إلى وفيات الأعيان 364، والمختصر في أخبار البشر 4/ 7، وتاريخ ابن الوردي 2/ 321، ومشيخة قاضي القضاة ابن جماعة 1/ 132- 135 رقم 5 وفيه «إِبْرَاهِيم بْن هبة اللَّه بْن المسلم بْن هبة الله بن حسّان
…
» ، والوافي بالوفيات 6/ 146، 147 رقم 2590، ومرآة الجنان 4/ 170، وعيون التواريخ 20/ 404، 405، والسلوك ج 1 ق 2/ 597، وعقد الجمان (2) 86، والنجوم الزاهرة 7/ 231، والدليل الشافي 1/ 29 رقم 82، والمنهل الصافي 1/ 162، 163 رقم 82، والدارس 1/ 268، وشذرات الذهب 5/ 328.
[2]
ومن شعره ينعت دمشق:
دمشق لها منظر رائق
…
فكلّ إلى وصلها تائق
فأنّى يقاس بها بلدة
…
أبى الله والجامع الفارق
[3]
في الأصل بياض مقدار ثلاث كلمات، والمستدرك من عيون التواريخ.
وقد كتب في الأصل بعد البياض: «إبراهيم بن البريّ الواعظ» ، وهو مقحم.
[4]
وقال قاضي القضاة ابن جماعة: «أحد الأئمّة المشهورين، والعلماء العاملين، والقضاة
300-
إسحاق بن محمود [1] بن بلكُوَيْه [2] بن أبي الفيَّاض.
الشّيخ شمسُ الدّين، أبو إبراهيم البُرُوجِرْديّ [3] ، الصّوفي، المشرف [4] .
[ () ] العادلين، كان رحمه الله درّس بدمشق بالمدرسة الرواحية، في سنة تسع وستمائة، وأعاد للشيخ الإمام أبي منصور عبد الرحمن بن عساكر، ودرّس بحماة في سنة ثلاث وأربعين وستمائة بالمدرسة الخطبيّة، ولم يزل مدرّسها إلى حين وفاته، ودرّس أيضا بالمعرّة مدّة، وأفتى مدّة طويلة، وولي قضاء حماة وأعمالها سنة إحدى وخمسين وستمائة، ولم يزل قاضيا إلى أن مات وكان مفنّنا يعرف التفسير، والحديث، والفقه، والأصولين، والنحو. يحفظ كثيرا من الرقائق، وكان يكرّر على نحو الثلث من كتاب «نهاية المطلب» في الفقه، وقيل إنه كرّر على الجميع. وكان رقيق القلب، سريع الدمعة، يصوم الدهر، ويقوم الليل، مع كبر السنّ، ولا يفرّط في شيء من أوقاته، قد وطف على نفسه أورادا من العبادة ليلا ونهارا، واختصر في آخر عمره من لباسه فكان يلبس على رأسه بطانة من الخادم أذرعا يسيرة، بذؤابة لطيفة، ولم يزل على ذلك إلى أن توفّي.. ولما توفّي كنت مع الجيش على حصن الأكراد، وكان قدومي في هذه المرة من الديار المصرية إلى حماة لرؤيته، وزيارة والدي رضي الله عنهما، فإنّي كنت قرأت عليه جميع كتاب «التنبيه» ، دروسا وانتفعت به وصحبته.» . (مشيخة قاضي القضاة 1/ 132، 133) .
[1]
انظر عن (إسحاق بن محمود) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 19 أ، ب، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 75 ب، ومشيخة قاضي القضاة ابن جماعة 1/ 188- 195 رقم 14، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 301 رقم 307، ومعجم شيوخ الدمياطيّ 1/ ورقة 140 أ، والوافي بالوفيات 8/ 424 رقم 3895، ومنتخب المختار من ذيل تاريخ بغداد لابن النجار، لابن رافع السلامي (ت 774 هـ) . انتخبه قاضي مكة المالكي الفاسي (ت 832 هـ) . نشره عباس العزاوي، مطبعة الأهالي، بغداد 1357 هـ. / 1938 م. - ص 39، وعقد الجمان (2) 85، وصلة الخلف بموصول السلف للروداني (نشر في مجلّة معهد المخطوطات العربية- المجلّد 29، ج 2/ 463) ، وتوضيح المشتبه 3/ 70، وتبصير المنتبه 4/ 1291، وفهرس الفهارس 2/ 643، 644.
والطريف، مع كل هذه المصادر لترجمة ابن بلكويه، قال محقّق الإعلام بوفيات الأعلام ص 279 في الحاشية رقم (5) :«لم نقف على ترجمته فيما بين أيدينا من المصادر» !
[2]
في الوافي بالوفيات 8/ 424 «ملكويه» وهو غلط.
[3]
البروجردي البروجردي: بضم الباء والراء بعدها الواو، وكسر الجيم، وسكون الراء، وفي آخرها الدال المهملة. هذه النسبة إلى بروجرد، وهي بلدة حسنة. من بلاد الجبل على ثمانية عشر فرسخا من همذان. (الأنساب 2/ 174، اللباب 1/ 143) .
أما ياقوت فضبطها: برجرد: بالفتح ثم بالضم، ثم السكون، وكسر الجيم، وكسر الراء، ودال. (معجم البلدان 1/ 404) وتابعه عبد المؤمن البغدادي في (مراصد الاطلاع 1/ 189) .
[4]
المشرف: بالضم، والسكون، وكسر الراء، (تبصير المنتبه 4/ 1291) . وقال ابن ناصر الدين: عرف بالمشرف لأنه كان مشرفا على دويرة الصوفية بمصر المعروف بسعد السعداء.
(توضيح المشتبه 3/ 70) .
من أكابر مشايخ الصُّوفيّة وقُدَمائهم، وُلِد سنة سبع وسبعين وخمسمائة ببروجرد.
وسمع ببغداد من:. بي طاهر لاحق بن قَنْدَرة [1] ، وعمر بن طَبَرْزَد، وعبد الرّزاق ابن الشّيخ عبد القادر، وأبي تُراب يحيى بن إبراهيم الكَرْخيّ، وعبد الباقي بن عبد الجبّار الهَرَويّ.
وسمع بالقاهرة من: أبي الحسن بن المفضَّل الحافظ، ومحمد بن الحسن اللُّرّسْتانيّ، وجماعة.
وكان يكتب خطّا جيّدا، ونَسَخ الكثير، وصَحِب شيخ الشّيوخ أبا الحسن محمد بن حمُّوَيْه.
خرَّج له أبو بكر محمد بن عبد العظيم المُنْذِريّ «مشيخة» في جُزء.
روى عنه: الدّمياطيّ، والشّيخ شعبان، والأمير عَلَم الدّين الدّواداريّ، ومحمد بن عالي الدّمياطيّ، وأحمد بن عبد المحسن بن رفعة، والمصريّون.
ومات في خامس المحرّم بالقاهرة.
وقال جمال الدّين ابن الصّابونيّ [2] : سمعتُ منه، وهو ثقة نبيل، لديه فضل، ولي إشراف الخانكاه مدّة، رحمه الله تعالى.
301-
إسرائيل بن أحمد [3] بن أبي الحسين بن عليّ بن غالب.
القُرَشيّ، العُرْضيّ، الدّمشقيّ، التّاجر، الطّبيب.
سمع من: الحافظ عبد العزيز بن الأخضر.
وحدَّث بدمشق، ومصر.
وتُوُفّي في سابع رمضان بدمشق.
روى عنه: الدّمياطيّ.
[1] وهو: لاحق بن أبي الفضل بن علي الحريمي الخبّاز المعروف بابن قندرة. ولد سنة 512 وتوفي سنة 600 هـ.
[2]
في تكملة إكمال الإكمال 301.
[3]
انظر عن (إسرائيل بن أحمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 23 أ.