الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرَّحبيّ، ثمّ الدّمشقيّ، الحكيم شَرَفُ الدّين.
وُلِد سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة. وقرأ الطِّبّ على والده وبرع فيه وأتقنه، وصنَّف.
وأخذ أيضا عن الموفَّق عبد اللّطيف، وحرّر عليه كثيرا من العلوم، وقرأ العربيّة على السّخاويّ. ولمّا احتضر المهذَّب عبد الرّحيم الدّخوار جعله مدرّسَ مدرسته. وكان منْهمِكًا على عِلم النّجوم، زائغا عن الطّريق، مُعْثِرًا، نسأل الله السّلامة.
ومن جَهْله أنّه قال للمشتغلين: بعدَ قليلٍ أموتُ، وذلك عند قِران الكوكبين. ثمّ يقول: قولوا للنّاس هذا حتّى يعرفوا مقدار علمي في حياتي وعلمي بوقت موتي.
إلّا أنّه كان محقّقا للطّبّ، صنَّف فيه كتاب خلق الإنسان وهيئة أعضائه ومنفعتها أحسَنَ فيه ما شاء.
ومات في المحرَّم عن أربعٍ وثمانين سنة [1] .
-
حرف الغين
-
243-
غازي بن حسن [2] .
التّركمانيّ، الرّجل الصّالح.
[ () ] بالوفيات 22/ 351 رقم 245، والبداية والنهاية 13/ 255، والسلوك ج 1 ق 2/ 583، والدارس 1/ 130، وشذرات الذهب 5/ 327 وفيه وفاته سنة 668، وعقد الجمان 2/ 52، 53، وعيون التواريخ 20/ 389- 391، وكشف الظنون 723، وإيضاح المكنون 1/ 439، وهدية العارفين 1/ 711، ومعجم المؤلّفين 7/ 265.
[1]
ومن شعره:
يساق بني الدنيا إلى الحتف عنوة
…
ولا يشعر الباقي بحالة من يمضي
كأنهم الأنعام في جهل بعضها
…
بما تمّ من سفك الدماء على البعض
[2]
انظر عن (غازي بن حسن) في: ذيل مرآة الزمان 2/ 421، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 15 أ.