الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الخاء
-
204-
الخَضِر بن أسد [1] بن عبد الله بن سلامة.
أبو العبّاس الصّنْهاجيّ ابن السَّقَطيّ.
شيخ مصريّ يروي عنه: الحافظ ابن المفضّل.
تُوُفّي في رجب [2] .
-
حرف العين
-
205-
عبد الله بْن أحمد [3] بْن ناصر بن طُغَان.
أبو بكر الدّمشقيّ، الطّريفيّ، النّحاس.
وُلِد سنة أربع وثمانين وخمسمائة.
وروى عن الخُشُوعيّ، وعبد اللّطيف الصّوفيّ، وجماعة.
وهو أخو عبد الرحمن.
روى عنه: الدِّمياطيّ، والبدر بن التّوزيّ، ومحمد بن محمد الكِنْجيّ، ومحمد بن المُحِبّ، وابن الخبّاز، والعماد بن البالسيّ، وآخرون.
والطّريفيّ نسبة إلى طريف، جَدّ لهم.
تُوُفّي في السّادس والعشرين من شوّال. ولَقَبُه زَيْنُ الدّين.
206-
عبد الله بن عليّ [4] بن محمد.
الشّريف أبو جعفر الحُسَيْنيّ، الحجازيّ.
وُلِد بدمشق سنة خمس وستّمائة.
[ () ] السيف إلى بغداد، فوقعت الفتنة فقتل هناك، واستوطن ابن المهير دمشق إلى أن مات وهو يتكلّم في أمر المدرسة ووقفها، روى لنا عنه الشيخ شمس الدين بن أبي الفتح وجماعة.
[1]
انظر عن (الخضر بن أسد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 9 ب.
[2]
مولده في ثامن جمادى الأولى سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.
[3]
(عبد الله بن أحمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 10 ب، والمشتبه 1/ 419 والإشارة إلى وفيات الأعيان 362، والنجوم الزاهرة 7/ 227، وتوضيح المشتبه 6/ 23.
[4]
انظر عن (عبد الله بن علي) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 9 ب.
وسمع من: أبي القاسم بن الحَرَستانيّ.
وكان صالحا، متعفّفا، قانعا [1] . تُوُفّي بدمشق في جُمَادى الآخرة.
207-
عبد الله بن يَحْيَى [2] بْنُ عَبْدِ الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن ربيع.
أبو القاسم الأشْعريّ نَسَبًا، القُرْطُبيّ. قاضي الجماعة بغَرْنَاطة.
روى عن الخطيب أبي جعفر بن يحيى وتفرَّد بالرّواية عنه.
وعن: أبي الحسن عليّ الشّقُوريّ، وأبي القاسم بن بقيّ القاضي، وأبي الحسن بن خروف النّحويّ، وعدّه.
روى عنه: أبو جعفر بن الزبير وأثنى عليه.
وولي القضاء أيضا بشَريش ومالقة. وولي خطابة مالقة. وتصدَّر للإشغال. وانتفع فيه فُقهاء غَرْناطة.
قال أبو حيّان: كان رطب المناظرة، مسدَّد النَّظر، منصفا أديبا، نحْويًّا، فقيها، مشاركا في الأُصُول، وغيرها. وأجاز عامّا لأهل غَرْناطة وتُوُفّي بها في شوّال.
وقال ابن الزُّبَيْر: كان أشْعريّ النَّسَب والمذهب، مصمّما على مذهب الأشْعريّة [3] .
208-
عبد الخالق بن عليّ [4] .
تاج الدين، الكاتب المعروف بأحمر عينه لحُمرة عينه.
كان كاتبا بارعا في صناعة الحساب. ولي عدّة جهات.
[1] وقال البرزالي: وكان شريفا فاضلا، صالحا، حسن الطريقة، متزهّدا.
[2]
انظر عن (عبد الله بن يحيى) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 2/ 905، والوافي بالوفيات 17/ 670 رقم 567، وبغية الوعاة 2/ 66، 67 رقم 1453.
[3]
وسيأتي أخوه «ربيع بن يحيى» في السنة التالية برقم (229) .
[4]
انظر عن (عبد الخالق بن علي) في: ذيل مرآة الزمان 2/ 390، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 10 ب.
وولي أبوه مهذَّبُ الدّين عليّ بن محمد الإسْعِرْديّ قضاءَ بَعْلَبَكّ قبل السّتمائة [1] فَحُمِدَتْ سيرتُه.
ومات التّاج هذا ببعْلَبَكّ في ذي القعدة، وهو في عَشْر الثّمانين.
209-
عبد العزيز بن منصور [2] بن محمد بن محمد بن وداعة.
الصّاحب، عزُّ الدّين الحلبيّ.
ولي خطابة جَبَلَة [3] في أوائل أمره فيما يُقال. وولي للملك النّاصر شدَّ الدّواوين بدمشق. وكان يعتمد عليه. وكان يُظْهِر النُّسُك والدّين، ويقتصد في ملبسه وأموره. فلمّا تسلطن الملك الظّاهر ولّاه وزارة الشّام. فلما وليّ التُّجيبيّ نيابة الشّام حصل بينه وبين ابن وداعة وحشة، فإنّ التُّجيبيّ كان سُنّيًّا ولكن ابن وداعة شيعيا خبيثا فكان التّجيبيّ يسمعه ما يهينه ويؤله، فكتب ابن وداعة إلى السّلطان يطلب منه مشدّا تُركيًّا، وظنّ أنّه يكون بحكمه ويستريح من التُّجيبيّ، فرتّب السّلطان الأمير عزّ الدين كشتغدي الشّقيريّ، فوقع بينه وبينه، فكان الشُّقَيريّ يُهينه أيضا. ثمّ كاتب فيه الشُّقَيريّ، فجاء الأمر بمصادرته، فرُسِم عليه وصُودِر، وأُخِذ خطّه بجملةٍ كبيرة. ثمّ عَصَره الشُّقيريّ وضربه، وعلّقه في قاعة الشّدّ، وجرى عليه ما لا يوصف، وباع موجودة الّتي كان قد وقفها، وحمل ثمنها. ثمّ طُلِب إلى الدّيار المصريّة فمرض في الطّريق، ودخل القاهرة مُثْقَلًا فمات في آخر يوم من السّنة بالقاهرة وهو في عَشْر الثّمانين. وله مسجدٌ وتُربة بسَفْح قاسيون، ولم يُعقب. وله وقفٌ على البرّ.
[1] وقال البرزالي: في أيام صلاح الدين.
[2]
انظر عن (عبد العزيز بن منصور) في: ذيل مرآة الزمان 2/ 390- 392، وتالي كتاب وفيات الأعيان 100، 101، رقم 149، ونهاية الأرب 30/ 155، 156، وعيون التواريخ 20/ 370- 372، والسلوك ج 1 ق 2/ 572، وشذرات الذهب 5/ 323، والوافي بالوفيات 18/ 562، 563 رقم 558، والمنهل الصافي 2/ 303- 305 رقم 447، والدليل الشافي 1/ 418 رقم 1441.
[3]
وقع في عيون التواريخ: «بجملة من أعمال الساحل» ، والصواب «جبلة» كما هو مثبت أعلاه.
ذكر ذلك قُطْبُ الدين موسى [1] .
210-
عبد العظيم بن عبد الله [2] بن أبي الحَجَّاج ابن الشّيخ البَلَويّ.
الخطيب، العلّامة، أبو محمد، شيخ مالقة.
أدرك جدَّه وسمع منه قليلا. وصنّف تصانيف. وله اختيارات لا يُقلِّد فيها أحدا.
وكان عاكفا على إقراء «المستصفى» و «الجواهر الثّمينة» .
لازمه أبو جعفر بن الزُّبَيْر سنتين يشتغل عليه، وأثنى عليه.
قال: وتُوُفّي في جُمَادى الآخرة سنة ستٍّ وستّين وستّمائة. وكان قد حفر قبرَه، وأعدّ كفنَه، وهيّأ دُرَيهماتٍ برسم مئونة الدَّفْن، رحمه الله.
211-
عثمان بن عبد الرحمن [3] بن عتيق بْن الْحُسَيْن بْن عتيق بْن الْحُسَيْن بن عبد الله بن رشيق.
نظام الدّين، أبو عَمْرو الرَّبَعيّ، المصريّ، المالكيّ.
ولد سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة.
وسمع من: أبي القاسم البوصيري، وأبي عبد الله الأرتاحيّ.
وروى «صحيح البُخَاريّ» ، عنهما. وهو من بيت العِلم والدّين والرّواية.
روى عنه: الدّمياطيّ، وقاضي القُضاة ابن جماعة، والمصريّون.
وكان رجلا صالحا، خيِّرًا، وكان جدّه أبو الفضائل عتيق من كبار العلماء.
[1] في ذيل المرآة.
[2]
انظر عن (عبد العظيم بن عبد الله) في: صلة الصلة لابن الزبير 35، 36 رقم 50، والوافي بالوفيات 19/ 16 رقم 3.
[3]
انظر عن (عثمان بن عبد الرحمن) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 9 أ، ومعجم شيوخ الدمياطيّ 2/ ورقة 80 أ، ومشيخة قاضي القضاة ابن جماعة 1/ 378- 383 رقم 43، وبرنامج الوادي آشي 42، 191، وذيل التقييد 2/ 168، 169 رقم 1368، وعقد الجمان (2) 37، وله ذكر في (الوفيات) لابن رافع 1/ 189، 202 و 2/ 9.
تُوُفّي النّظام رحمه الله تعالى في الحادي والعشرين من جُمَادى الأولى بالقاهرة.
212-
عليُّ بن عدْلان [1] بن حمّاد.
الإمامُ، العلّامة، عفيفُ الدين، أبو الحسن الرَّبَعيّ، المَوْصِليّ، النَّحْويّ، المترجِم.
وُلِد سنة ثلاثٍ وثمانين أو قبلها بالمَوْصِل.
وسمع ببغداد. وأخذ الغريب عن أبي البقاء العُكْبَريّ، وغيره.
وسمع من: الحافظ عبد العزيز بن الأخضر، وعبد العزيز بن سينا، ويحيى بن ياقوت، وعلي بن محمد المَوْصِليّ، وبرغش عتيق ابن حمدي، وعبد الله بن عثمان بن قُدَيْرة، وأبي تُراب يحيى بن إبراهيم الكَرْخيّ، ولا لامعة بنت المبارك بن كامل، وجماعة.
وسمع منه: ابن الطّاهريّ، والأَبِيوَرْديّ، والدّمياطيّ، والشّريف عزّ الدين، والدّواداريّ، وطائفة كبيرة.
وأقرأ العربيّة زمانا.
وسمع منه أيضا: شعبان الإربِليّ، ويوسف الخَتَنيّ، وعبد الله بن عليّ الصّنْهاجيّ، وأختاه عائشة وخديجة.
وتصدّر بجامع الملك الصّالح مدّة، وانتفع به جماعةٌ من الفُضَلاء، وكان علامة في الأدب، من أذكياء بني آدم. وانفرد بالبراعة في حلّ المترجَم والألغاز.
وله في ذلك تواليف.
[1] انظر عن (علي بن عدلان) في: ذيل مرآة الزمان 2/ 392- 395، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 10 ب، والوافي بالوفيات 21/ 308- 314 رقم 204، وفوات الوفيات 3/ 43- 46 رقم 343، وعقود الجمان للزركشي 215، وعقود الجمان في شعراء أهل هذا الزمان لابن الشعار 5/ 7116، وعيون التواريخ 20/ 372- 374، والسلوك ج 1 ق 2/ 572، وعقد الجمان (2) 37، والنجوم الزاهرة 7/ 226، وتاريخ الخلفاء 483، وبغية الوعاة 2/ 179 رقم 1737، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 330، وإيضاح المكنون 2/ 112، وفهرس المخطوطات المصوّرة 1/ 379 وفيه «علي بن حماد بن عدلان» ، والأعلام 4/ 312، ومعجم المؤلفين 7/ 149.
تُوُفّي في تاسع شوّال بالقاهرة، رحمه الله تعالى.
213-
عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد الرحمن.
الإمام أبو الحسن الرُّعَينيّ، الإشبيليّ.
مشهور بنسبته.
روى عن: أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الله القُرْطُبيّ، أخذ عنه السّبع.
وتلا للحرمين على أبي بكر بن عبد النّور، وأكثر عنه، وعن: يحيى بن أحمد (
…
) [1] وهو أكبر شيخ له، وعتيق بن خَلَف. وعدّة.
كتب وقَيَّد وألَّف و (
…
) [2] الليل، واعتنى بالرّواية والقراءات.
ومات بمَرّاكِش في سنة ستٍّ هذه عن أربعٍ و
…
ين [3] سنة. وكان ممّن ختم به الكتابة.
وشيخه ابن عبد النّور مات سنة 614 من أصحاب أبي عبد الله ابن زرقون. وأمّا القُرْطُبيّ فلم أعرفه.
214-
عمر بن إسحاق [4] بن هبة الله.
الأمير عِمادُ الدّين، الخلاطيّ.
ولد بخلاط سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، وكان عالِمًا فاضلا، حازما خبيرا، حَسَن التّأنّي، لطيف الحركات، له حُرْمة وافرة عند الملوك.
وكان الملك الصّالح أبو الجيش لا يقدّم عليه أحدا ويُكرِمه ويُحبّه.
وله شِعْرٌ جيّد [5] .
[1] بياض في الأصل.
[2]
في الأصل بياض.
[3]
في الأصل بياض.
[4]
انظر عن (عمر بن إسحاق) في: ذيل مرآة الزمان 2/ 395- 402، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 7 ب، وعيون التواريخ 20/ 374- 376، والسلوك ج 1 ق 2/ 572، وعقود الجمان لابن الشعار 5/ 421، والوافي بالوفيات 22/ 43 رقم 305.
[5]
ومن شعره: