الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال [1] : ورجع إلى المسلمين اثنان وثلاثون بلدا، من جملتها إشبيلية ومُرْسِية [2] . كذا قال، والله ينصر المسلمين حيث كانوا.
[معاقبة المتآمرين على الدولة]
قال قُطْبُ الدّين [3] : وفي أوّلها بلغ السّلطان أنّ جماعة أمراء وأجناد اجتمعوا في دار ططماج [4] ، فتكلّموا في الدّولة، وزاد في الكلام ثلاثةُ أنفُس.
فسمَّر أحدهم، وكحَّل الآخر، وقُطِعت رِجلا الثّالث، فانحسمت مادّة الاجتماعات [5] .
[قطْع أيدي نُقباء بالقاهرة]
قال: وفي ربيع الآخر قُطِعت أيدي ثلاثةٍ وأربعين نفسا من نُقباء والي القاهرة، ومن الخَفَر والمقدَّمين، فمات بعضُهم. وسبب ذلك ظهور شلوح ومناشر بالقاهرة وضواحيها [6] .
[منازلة التتر البيرة]
وفيها نازلت التّتر البيرة، فَسَاق المحمّديّ، وسُمّ الموت [7] للكشف.
وأغار عيسى بن مُهَنّا على أطراف بلادهم فرحلوا عن البيرة [8] .
[1] القائل أبو شامة.
[2]
في ذيل الرضتين 235 «إشبيلية وقرطبة، ومرسية، والرقة، وشريش، وجمع عساكر المسلمين على شاطبة وبلنسية» . والخبر أيضا في: نهاية الأرب 30/ 108، 109 (سنة 662 هـ) ، والعبر 5/ 272، ودول الإسلام 2/ 168، ومرآة الجنان 4/ 161، والبداية والنهاية 13/ 245، وعقد الجمان (1) 409، 410، وتاريخ الخلفاء 480.
[3]
في ذيل مرآة الزمان.
[4]
الططماج: نوع من المأكولات.
[5]
خبر المتآمرين في: نهاية الأرب 30/ 111، والدرّة الزكية 106، وعيون التواريخ 20/ 318.
[6]
خبر النقباء في: نهاية الأرب 30/ 112، والسلوك ج 1 ق 2/ 540، والدرّة الزكية 106، وعقد الجمان (1)407.
[7]
سمّ الموت هو: الأمير عزّ الدين يوغان، كما في زبدة الفكرة.
[8]
ذيل الروضتين 233، زبدة الفكرة ج 9، ورقة 69 أ، الدرّة الزكية 107، والعبر 5/ 272،