الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة خمس وستين وستمائة
-
حرف الألف
-
151-
أَحْمَد بْن جميل [1] بْن حمْد بْن أَحْمَد بن أبي عطّاف زَيْن الدّين.
أبو العبّاس المقدِسيّ الصَّحراويّ، المُطْعِم، الحنبلي.
روى عن: حَنْبل، وعمر بن طَبَرْزَد.
سمع منه: المعين عليّ بن وردان بمصر، والسّيف بن المجد وأثنى عليه ووثّقه.
وروى عنه: الدّمياطيّ، وابن الخبّاز، والقاضي تقيُّ الدّين سليمان، وأبو عبد الله بن الزّرّاد، وآخرون.
ومات في ثاني عشر جُمَادى الأولى، رحمه الله.
152-
أحمد بن نعمة [2] بن أحمد بن جعفر بن الحسين بن حمّاد.
الإمام كمال الدين [3] ، أبو العبّاس المقدِسيّ، النّابلسيّ، الشّافعيّ، خطيب بيت المقدس.
[1] انظر عن (أحمد بن جميل) في: المقتفي للبرزالي/ ج 1/ ورقة 3 ب.
[2]
انظر عن (أحمد بن نعمة) في: ذيل المرآة 2/ 436، 437، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 7 أ، وتالي كتاب وفيات الأعيان للصقاعي 10 رقم 13 في ترجمة ابنه «أحمد» ، والعبر 5/ 279، وتذكرة الحفاظ 4/ 1461، ومرآة الجنان 4/ 163، ومعجم شيوخ الدمياطيّ 1/ ورقة 129 ب، والوافي بالوفيات 8/ 217 رقم 3653، والبداية والنهاية 13/ 257، وشذرات الذهب 5/ 317، ومشيخة قاضي القضاة ابن جماعة 1/ 165- 187 رقم 11.
[3]
سمّاه أبو شامة في الذيل على الروضتين 240 «الجمال محمد بن نعمة» وهو غلط.
ولد سنة تسع [1] وسبعين وخمسمائة، وقدِم دمشق شابّا فاشتغل بها.
وسمع من: بهاء الدّين القاسم بن عساكر، وحنبل، وعمر بن طَبَرْزَد، وغيرهم.
وروى عنه: ولداه العلّامة شَرَفُ الدّين والفقيه محيي الدّين إمامُ المشهد، وأبو محمد الدّمياطيّ، وابن الخبّاز، والدّوَاداريّ، وجماعة.
وحدَّث بدمشق والقاهرة.
وكان فقيها فاضلا، ديِّنًا، صالحا، كثير التّعبُّد، حَسَن القناعة، مُنْقَبِض النّفس عن أبناء الدّنيا وعن التّردُّد إليهم.
توفّي بدمشق في الثّالث والعشرين من ذي القعدة، ودفن بمقبرة باب كيسان [2] عن ستٍّ وثمانين سنة، رحمه الله [3] .
153-
إبراهيم بن نجيب [4] بن بشارة بن محرز.
أبو إسحاق السَّعْديّ، المصريّ، الفاضليّ.
شيخٌ مُسِنّ مُعمَّر، من أولاد الشّيوخ. وُلِد في ربيع الأوّل سنة أربع وسبعين وخمسمائة بالقاهرة.
وسمع من أبي محمد القاسم بن عساكر لمّا قدم مصر.
وكان أبو يروي عن الشّريف الخطيب ويؤدّب أولادَ القاضي الفاضل، رحمه الله.
روى عن إبراهيم: شيخنا الدّمياطيّ، وعَلَمُ الدّين الدّوَاداريّ في «معجميهما» .
[1] في مشيخة قاضي القضاة 1/ 165 «سنة سبع» .
[2]
باب كيسان: هو الباب القبلي الشرقي لدمشق، ينسب إلى كيسان مولى معاوية. وحكى هشام بن محمد الكلبي أنه منسوب إلى كيسان مولى بشر بن عبادة بن حسّان
…
وهو الآن مسدود. (ابن عساكر، تاريخ دمشق 2/ 185، تهذيبه 1/ 263) .
[3]
وقال قاضي القضاة ابن جماعة: شيخ صالح كثير التلاوة للقرآن العظيم.. اشتغل بالفقه
…
وخطب مدّة طويلة بالبيت المقدّس، وحكم به، ودرّس، وكان بدمشق ينوب في الخطابة والإمامة بجامعها المعمور. (1/ 165) .
[4]
انظر عن (إبراهيم بن نجيب) في: المقتفى للبرزالي 1/ ورقة 3 أ، والوافي بالوفيات 6/ 152، 153 رقم 2600 وقد بيّض في الأصل من الوافي لاسم أبيه «نجيب» .
ومات في نصف جُمَادى الأولى.
154-
إسحاق بن خليل [1] بن فارس بن سعادة.
القاضي كمالُ الدين أبو محمد الشَّيْبَانيّ، الدّمشقيّ، الشّافعيّ، قاضي زُرَع [2] ، ويُعرف بالسَّقَطيّ.
وُلِد بدمشق سنة ثمانٍ وثمانين.
وسمع من أبي عبد الله بن البنّاء الصُّوفيّ. وحدَّث.
وهو والد محيي الدّين يحيى قاضي زُرَع، وأُخْتَيه عائشة وخديجة اللَّتين روتا لنا بالإجازة عن مُكَرّم والنّاصح بن الحنبليّ.
تُوُفّي بدمشق في العشرين من رجب، ودُفِن بجبل قاسيون.
ثنا عنه ولده.
155-
إسماعيل بن محمد [3] بن أبي بكر بن خُسْرُو.
أبو محمد الكورانيّ [4] الزّاهد، القّدْوة.
كان أحد المشايخ المشهورين بالزُّهد والورع والإخلاص. وكان كثير التّحرّي والتفتيش عن أمر دِينه. صاحب معاملة وخشْية، يقصد بالزّيارة ويطلب من جهته الدّعاء، وقلّ أنْ يوجد في زمانه مثله، رضي الله عنه.
أدركه الأَجَل بغَزّة وهو قافلٌ من مصر إلى بيت المقدس في الثّاني والعشرين من رجب.
[1] انظر عن (إسحاق بن خليل) في: الذيل على الروضتين 240، وذيل مرآة الزمان 2/ 364، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 4 ب، 5 أ.
[2]
وقع في ذيل الروضتين: قاضي رزا.
[3]
انظر عن (إسماعيل بن محمد) في: ذيل مرآة الزمان 2/ 364، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 5 أ، وتذكرة الحفاظ 4/ 1461، ومرآة الجنان 4/ 163، والوافي بالوفيات 9/ 212 رقم 4117، والدليل الشاقي 1/ 129 رقم 452، والمنهل الصافي 2/ 427 رقم 453، وشذرات الذهب 5/ 317.
[4]
الكوراني: نسبة إلى كوران قرية بأسفرايين.