الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتُوُفّي في الحادي والعشرين من صفر عن إحدى وستّين سنة.
138-
عليّ بن موسى [1] بن جعفر بن طاوس.
العَلَويّ، الحَسَنيّ، النقيب، نقيب الطّالبيّين.
مات في ذي القعدة وله ستٌّ وسبعون سنة. ونُقِل ودُفِن بمشهد عليّ رضي الله عنه.
قال الكازرونيّ: لم يوجد بعده مثله، ولا رأينا أحدا على قاعدته في دِينه ونُسُكه وعبادته وخُلُقه.
ورثاه بعض الشُّعراء.
139-
عليّ بن أبي الحسن.
النَّشَاوريّ، الصُّوفيّ، سديدُ الدّين.
توفّي في ذي الحجّة عن بعض وثمانين سنة بالقاهرة.
وحدَّث عن إبراهيم بن خَلَف السّنهوريّ.
-
حرف الميم
-
140-
المبارك بن يحيى [2] بن المبارك.
الإمام، فخر الدين، أبو سعد ابن المخزّميّ، شيخ رباط الحريم.
كتب بيده عدّة رَبْعات.
شيّعه خلْقٌ كثير [3] .
141-
محمد بن أبي الحُسين [4] عبد الله بن أبي الفخر محمد بن عبد الوارث.
[1] انظر عن (علي بن موسى) في: الحوادث الجامعة 172 وفيه: «السيد النقيب الظاهر رضيّ الدين علي بن طاووس» .
[2]
انظر عن (المبارك بن يحيى) في: الحوادث الجامعة 171.
[3]
قال صاحب الحوادث الجامعة: خدم الخلفاء في عدّة خدمات آخرها صاحب ديوان العراق، ولما كفّت يده انقطع في داره إلى أن ملك السلطان بغداد، فلما تقرر حال الحكام بها، ولّاه صدرا بدجيل، فبقي على ذلك إلى أن مات ودفن بحضرة الإمام أحمد بن حنبل- رحمه الله.
[4]
انظر عن (محمد بن أبي الحسين) في: المقفّى الكبير للمقريزي 6/ 114 رقم 2555.
الشّيخ صدر الدّين ابن الأزرق الأنصاريّ، الأوْسيّ [1] ، المصريّ، الصّوفيّ، المغسّل.
وُلِد سنة اثنتي عشرة وستمائة.
وسمع من: مُكْرَم بْن أبي الصَّقْر.
وأكثر عن المتأخّرين، وكتب وفهِم وعُرِف بالحديث. وروى اليسير.
تُوُفّي في نصف جُمَادى الآخرة.
142-
محمد بن عبدُ الجليل [2] بْن عَبْد الكريم بْن عُثْمَان.
المحدِّث العالِم، جمالُ الدين، أبو عبد الله المُوقانيّ، ثمّ المقدسيّ.
نزيل دمشق.
يروي عن: أبي القاسم الحَرَستانيّ، والشّيخ الموفَّق، وأبي عليّ الأوقيّ، والشّهاب فتيان الشّاغوريّ، وجعفر الهمدانيّ، وطائفة.
وعني بالحديث وكتب بخطّه الكثير من الحديث والآداب [3] .
[1] في المقفّى: «الأولاسي» .
[2]
انظر عن (محمد بن عبد الجليل) في: ذيل مرآة الزمان 2/ 355، والعبر 5/ 278، وعيون التواريخ 20/ 341، 342، والسلوك ج 1 ق 2/ 554، وشرح لامية العجم 1/ 159، والوافي بالوفيات 3/ 216، 217 رقم 1216، وشذرات الذهب 5/ 316.
[3]
وقال قطب الدين اليونيني: «كان يعاني مشتري الكتب النفيسة للانتفاع والمتجر، وكان عنده يقظة ومعرفة وأدب وفضيلة، وكان يشتري الأشياء المستحسنة من كل نوع ظريف» . وقال ابن شاكر الكتبي:
أهدى للأمير جمال الدين موسى بن يغمور- لما كان نائب السلطنة- بدمشق كتبا وموسى، وكتب مع هديته:
بعثت بكتب نحو مولى قد اغتدت
…
كفايته يزهى بها الغور والنجد
وأهديت موسى نحو موسى فلا تخل
…
بتشريكه في اللفظ قد أخطأ العبد
فهذا له حدّ ولا فضل عنده
…
وهذا له فضل وليس له حدّ
ومن شعره:
لذيذ الكرى- مذ فارقوا- فارق الجفنا وواصل قلبي بعد بعدهم الحزنا
وما رحلوا حتى استباحوا نفوسنا
…
كأنهم كانوا أحق بها منّا
ولولا الهوى العذري ما انقاد للهوى
…
نفوس رأت في طاعة الحب أن تفنى
كتب عنه: الدّمياطيّ، وجماعة.
ومات فجأة في حادي عشر ذي القعدة وله أربع، وسبعون سنة. وله مجاميع مفيدة.
143-
محمد بن مرتضى بن محمود.
المقدسيّ، ثمّ المصريّ. الرّجل الصّالح.
توفّي في عشر الثّمانين.
وقد روى عن مُكْرَم شيئا يسيرا.
144-
محمد بن منصور [1] بن أبي الفضل أحمد بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عبد الله مُحَمَّد بْن مَنْصُور بْن مُحَمَّد بْن الفَضْلُ.
أبو عبد الله بن الحضرميّ، الصّقليّ الأصل، الإسكندرانيّ، المالكيّ.
حدَّث عن: عليّ بن البنّاء الخلّال.
وروى هو وأبوه وجدّه وجدّ أبيه وجدّ جدّه. ومات بالإسكندريّة في العشرين من جُمَادى الأولى [2] .
وكان من عُدُول الثَّغْر.
وساق الشّريف نَسَبه إلى العلاء بن الحضْرميّ، رضي الله عنه. وهو من شيوخ الدّمياطيّ [3] .
[1] انظر عن (محمد بن منصور) في: ذيل مرآة الزمان 2/ 356، 357، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 37، والمقفّى الكبير 7/ 297 رقم 3369، وعيون التواريخ 20/ 343، وعقد الجمان (1)431.
[2]
مولده سنة 620 هـ. (المقفى الكبير) .
[3]
وقال ابن شاكر الكتبي: سمع الكثير وحدّث بالثغر، وكان ظريف الشكل، حسن المحاضرة، أنشد للشرف بن عبد الملك بن عتيق لنفسه في البحر:
يا قوم ما بال لجّ البحر في قلق
…
كأنه من فراق الحبّ في فرق
تراه يخشى وقد وافيت ساحله
…
من بحر دمعي أن يغشاه بالغرق
وأنشد للمذكور يصف شقائق النعمان:
له زهر شقيق حين رمت له
…
وصفا تقاصر تعبيري وتحبيري
كأنه وجنات العيد قد نقطت
…
بالمسك من تحت أطراف المواسير