الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- ذكر ستة وأربعين دليلًا على حجية قول الصحابي (1).
- طوّل جدًّا في ذكر حجية القياس، واستغرق ذلك في طبعتنا مئة وتسعًا وثلاثين صفحة (2).
- ذكر واحدًا وثمانين دليلًا على تحريم التقليد (3).
ثانيًا:
أما المسائل الفقهية، فهو مشهور بطول النفس فيها، واستيعاب الكلام عليها.
قال ابن حجر عن مصنفنا -رحمهما اللَّه-: "وهو طويل النفس في مؤلفاته، يعاني الإيضاح جهده، فيسهب جدًّا"(4).
وقال الشوكاني أيضًا: "وإذا استوعب الكلام في بحث، وطوّل ذيوله، أتى بما لم يأت به غيره، وساق ما تنشرح له صدور الراغبين"(5).
ثالثًا:
وأما استيعابه وطول نفسه في المسائل، فيكمن في إكثاره من الشواهد والأمثال، وتكلمه في مآخذها، وذكر الحجج والكلام على صحتها وتوجيهها، وبسط ذلك مع أقوال الفقهاء، ومناقشة الآراء، وما لكل قول وما عليه، وما هو الصواب الذي دل عليه الكتاب أو السنة أو أقوال الصحابة، أو مقاصد الشريعة، أو قواعدها، وقد أفصح عن منهجه هذا بقوله:"ونحن نذكر مآخذ هذه الأقوال، وما لكل قول وما عليه، وما هو الصواب من ذلك الذي دل عليه الكتاب والسنة على طريقتنا التي من اللَّه بها، وهو مرجو الإعانة والتوفيق"(6).
رابعًا:
هنالك دوافع وبواعث دعت المصنف إلى الاستطراد في هذه المسائل، كشفنا عن شيء منها فيما مضى (7).
خامسًا:
من الأمثلة على (المباحث) التي طول المصنف فيها النفس:
- (القياس)، بلغ هذا المبحث في نشرتنا هذه (ست مئة وستين صفحة) استغرقت من (ص 247) من (المجلد الأول) إلى (آخره)، ومن (أول) المجلد الثاني إلى (ص 425) منه.
(1) انظر: "إعلام الموقعين"(4/ 543 - 581، و 5/ 5 - 40).
(2)
انظر: "إعلام الموقعين"(1/ 247 - 386).
(3)
انظر: "إعلام الموقعين"(2/ 447 - آخر المجلد، و 3/ 5 - 36).
(4)
"الدرر الكامنة"(4/ 22).
(5)
"البدر الطالع"(2/ 145).
(6)
الروح (93) ونحوه في "مفتاح دار السعادة"(1/ 32 و 2/ 110).
(7)
انظر ما قدمناه (ص 15) وما سيأتي (ص 217 - 218).