الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: الرأى ما أشار به حباب، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: يا حباب! أشرت بالرأي،
فنهض رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ففعل كل ذلك [ (1) ] .
وأما اجتماعه صلى الله عليه وسلم بالأنبياء ورؤيتهم في ليلة الإسراء
فقد مضى ذكر ذلك مجودا فراجعه [ (2) ] .
وأما حديث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن إبراهيم عليه السلام
فخرج الترمذي من حديث القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن ابن مسعود رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: لقيت إبراهيم عليه السلام ليلة أسرى بى، فقال: يا محمد، أقرئ أمتك منى السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء وأنها قيعان، وأن غراسها سبحان اللَّه، والحمد اللَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر.
قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجهة [ (3) ] .
وخرج الإمام أحمد من حديث عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه ابن عمر، عن سالم بن عبد اللَّه، عن أبى أيوب الأنصاري رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه قال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به مر على إبراهيم عليه السلام، فقال من معك يا جبريل؟ قال: هذا محمد، قال له إبراهيم: مر أمتك
[ (1) ] أخرجه الواقدي في (المغازي) : 1/ 54، وفي إسناده داود بن الحصين وهو ضعيف، فضلا عن أن روايته عن عكرمة منكرة، كما صرح بذلك الحفاظ كعليّ بن المديني وابن معين، انظر (تهذيب التهذيب) : 3/ 157.
[ (2) ] راجع (إمتاع الأسماع) بتحقيقنا: 1/ فصل في الإسراء برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
[ (3) ](سنن الترمذي) : 5/ 476، كتاب الدعوات باب 59 [بدون ترجمة](3462) وفيه عبد الرحمن ابن إسحاق بن سعد الحارث، قال فيه أحمد: ليس بشيء، منكر الحديث، وقال الدوري عن ابن معين: ضعيف، ليس بشيء، وقال البخاري: فيه نظر، وكذا ضعفه النسائي.