الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما رفقاؤه النجباء
[فعلى [ (1) ] ، وأبناؤه [ (2) ] ، جعفر، أبو بكر [ (3) ] ، عثمان [ (4) ] ، عمر [ (5) ] ، أبو ذر [ (6) ] ، المقداد [ (7) ] ، وعمار بن ياسر، وبلال رضى اللَّه تبارك وتعالى عنهم.
[ (1) ] هو: على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، أبو الحسن القرشي، الهاشمي ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، أمه فاطمة بنت أسد بن هشام، مولده قبل البعثة بعشر سنين، على الصحيح.
وفاته: قتل في ليلة السابع عشر من شهر رمضان سنة (40) ، رابع الخلفاء الراشدين وزوج فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ووالد الحسن والحسين، رضى اللَّه تبارك وتعالى عنهم (أسماء الصحابة الرواة) : 44، ترجمة رقم (10)، (الإصابة) : 4/ 269، (تهذيب التهذيب) : 7/ 334، (الأعلام) : 4/ 295.
[ (2) ] هما الحسن والحسين وقد سبقت لهما ترجمة وافية في أبناء بنات رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
[ (3) ] سبقت له ترجمة في أصهار رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
[ (4) ] سبقت له ترجمة في أصهار رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
[ (5) ] سبقت له ترجمة في أصهار رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
[ (6) ] هو أبو ذر جندب بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام بن سفار بن مليل بن ضمرة بن بكر ابن عبد مناف بن كنانة بن خزيمة الغفاريّ هاجر إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو أول من حيّا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تحية الإسلام. (تاريخ الصحابة) : 60، ترجمة رقم (194)، (الإصابة) : 4/ 62، (الثقات) : 3/ 55، (الطبقات ابن سعد) : 4/ 219.
[ (7) ] هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن سعد بن بهراء ابن لؤيّ بن ثعلبة بن مالك بن الشريد بن أبى أهون بن فائش بن دريم بن القين بن أهود بن بهراء ابن الحاف، مات آخر سنة ثلاثة وثلاثين، وحمل على رقاب الرجال إلى المدينة، وصلّى عليه عثمان بن عفان وكان له يوم مات نحو سبعين سنة، وكان فارس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم بدر.
(الاستيعاب) : 4/ 1480- 1483، ترجمة رقم (2561) .
وسلمان [ (1) ] ، وحذيفة [ (2) ] ، وعبد اللَّه بن مسعود [ (3) ] ،
[ (1) ] هو سلمان بن الإسلام وسلمان الخير وسلمان الفارسي، أبو عبد اللَّه، مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم توفى سنة (35) ، وكان قد سمع بأن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سيبعث فخرج في طلب ذلك، فأسر وبيع بالمدينة فاشتغل بالرق، حتى كان أول مشاهده الخندق، وشهد فتوح العراق، وولى المدائن، وقال ابن عبد البر: يقال: إنه شهد بدرا، وكان عالما زاهدا، وروى عنه أنس، وكعب بن عجرة وغيرهم، (الإصابة) : 3/ 141، (أسماء الصحابة الرواة) : 74 ترجمة (54) .
[ (2) ] حذيفة بن اليمان، يكنى أبا عبد اللَّه، واسم اليمان حسيل بن جابر، واليمان لقب، وهو حذيفة بن حسل بن جابر بن عمرو بن ربيعة بن جروة بن الحارث بن مازن بن قطيعة ابن عبس العبسيّ القطيعي، من بنى عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان، حليف لبني عبد الأشهل من الأنصار.
وأمه امرأة من الأنصار من الأوس من بنى عبد الأشهل، واسمها الرباب بنت كعب بن عدي بن عبد الأشهل، وإنما قيل لأبيه: حسيل اليمان، لأنه من ولد اليمان جروة ابن الحارث ابن قطيعة بن عبس، وكان جروة بن الحارث أيضا يقال له: اليمان، لأنه أصاب في قومه دما فهرب إلى المدينة، فخالف بنى عبد الأشهل، فسماه قومه اليمان، لأنه حالف اليمانية.
شهد حذيفة وأبوه حسيل وأخوه صفوان أحدا، وقتل أباه يومئذ بعض المسلمين وهو يحسبه من المشركين.
كان حذيفة من كبار أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وهو الّذي بعثه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ينظر إلى قريش، فجاءه بخبر رحيلهم، وكان عمر بن الخطب رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه يسأله عن المنافقين، وهو معروف في الصحابة بصاحب سر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وكان عمر ينظر إليه عند موت من مات منهم، فإن لم يشهد جنازته حذيفة لم يشهدها عمر، وكان حذيفة يقول: خيرنى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بين الهجرة والنصرة. فاخترت النصرة، وهو حليف للأنصار لبني عبد الأشهل. وشهد حذيفة نهاوند فلما، قتل النعمان بن مقرن أخذ الراية، وكان فتح همذان والري والدينور على يد حذيفة، وكانت فتوحه كلها سنة اثنتين وعشرين.
ومات حذيفة سنة ست وثلاثين بعد قتل عثمان في أول خلافة على رضى اللَّه تبارك وتعالى عنهم، وقيل: توفى سنة خمس وثلاثين، والأول أصح، وكان موته بعد أن أتى نعى عثمان إلى الكوفة ولم يدرك الجمل.
وقتل صفوان وسعيد ابنا حذيفة بصفين، وكانا قد بايعا عليا بوصية أبيهما إياهما بذلك. سئل حذيفة أي الفتن أشد؟ قال: أن يعرض عليك الخير والشر فلا تدري أيهما تركت.
وقال حذيفة: لا تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقوها.
[ (3) ] هو عبد اللَّه بن مسعود بن غافل بن حبيب بن سمع بن فار بن مخزوم بن