الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وخرجه الترمذي [ (1) ] من حديث عفان فذكره وقال: حديث حسن صحيح وخرجه النسائي [ (2) ] من حديث عبد الأعلى عن سعيد، عن قتادة، عن أنس رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه.
وخرج قاسم بن أصبغ من حديث ابن إسحاق عن حميد، عن أنس رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه، قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا غزي قوما لم يغز عليهم حتى يصبح، فذكره.
فصل في ذكر الوقت الّذي كان يقاتل فيه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم
خرج الإمام مسلم [ (3) ] من حديث الليث، عن أبى الزبير، عن جابر رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه أنه قال لم يكن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يغزو في الشهر الحرام إلا أن يغزى فإذا حضره ذلك أقام حتى تنسلخ.
وخرج من حديث موسى بن عقبة عن أبى النضر، عن عبد اللَّه بن معقل، عن أبى أوفى رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب ان ينهض إلى عدوه عند زوال الشمس، وخرج أبو داود [ (4) ] والنسائي من حديث حماد قال أنبأنا أبو عمران الجونى عن علقمة بن عبد اللَّه المزني، عن معقل
[ (1) ](سنن الترمذي) : 4/ 102 كتاب السير، باب (3) في البيات والغارات، حديث رقم (1550) .
[ (2) ](سنن النسائي) : 1/ 293، كتاب المواقيت، باب (26) التغليس في السفر، حديث رقم (546) ولفظه: رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم خيبر صلاة الصبح بغلس وهو قريب منهم، فأغار عليهم وقال: اللَّه أكبر خربت خيبر مرتين، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين.
[ (3) ](مسند أحمد) : 4/ 287، حديث رقم (14173) ، 306، حديث رقم (12303)، وفي الأصل:«خرجه الإمام مسلم» .
[ (4) ](سنن أبى داود) : 3/ 113، كتاب الجهاد، باب (111) في أي وقت يستحب اللقاء، حديث رقم (2655) ، وأخرجه الترمذي في السير، باب الساعة التي يستحب فيها القتال، حديث رقم (1612) ، ونسبه المنذر للنسائى.