الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1)، وَقَال: سكن الجزيرة، ومات بناحية فارس (2) سنة إحدى وستين ومئتين (3) .
وَقَال أَبُو علي مُحَمَّد بْن سَعِيد الحراني (4) : مات بالشام سنة إحدى وستين ومئتين، وقد رأيته وكتبت عنه، وكَانَ يصفر لحيته (5) .
3635 -
ق:
عَبد اللَّهِ بْن واقد بْن الحارث بْن عَبد اللَّهِ بْن أرقم بْن زياد بْن مطرف بْن النعمان بْن
سَلَمَة بْن ثعلبة بْن الدؤل بن حنيفة الحنفي (6) ، أَبُو رجاء الهروي الخراساني، يقال: إنه والد أَحْمَد بْن أَبي رجاء الهروي.
(1) 8 / 364.
(2)
هكذا في النسخ وتهذيب ابن حجر، وفي ابن حبان: قورس"وهي كذلك في المعجم المشتمل أيضا، وهي مدينة قديمة من نواحي حلب، وهي الآن خراب وبها آثار قديمة (انظر المراصد: 3 / 1132) وهي الصواب إن شاء الله لانه كما ذكر المؤلف كان موته بالشام.
(3)
وكذلك قال ابن عساكر في تاريخ وفاته ومكان موته (المعجم المشتمل، الترجمة 512) .
(4)
تاريخ الخطيب: 10 / 195.
(5)
وَقَال ابن حجر في "التقريب": لا بأس به.
(6)
تاريخ الدوري: / 335، وتاريخ الدارمي، الترجمة 170، وابن الجنيد، الورقة 56، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 711، والكنى لمسلم، الورقة 36، والمعرفة ليعقوب: 2 / 268، 275، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 882، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 156، والكاشف: 2 / الترجمة 3075، وديوان الضعفاء الترجمة، 2342، والمغني: 1 / الترجمة 3413، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 192، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4674، ونهاية السول، الورقة 191، وتهذيب التهذيب: 64 - 65، والتقريب: 1 / 458، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3887.
رَوَى عَن: عباد بْن كثير الثَّقَفِيّ البَصْرِيّ، وعَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان بْن خثيم، ومُحَمَّد بْن مالك الْجَوْزَجَانيّ (ق) مولى البراء بْن عازب، ومسلم بْن عَبد اللَّهِ، ويحيى بْن بشر الْمَرْوَزِيّ صاحب ابْن الْمُبَارَك، ويزيد الرَّقَاشِيّ، وأبي هارون العبدي.
رَوَى عَنه: أسباط بْن مُحَمَّدٍ القرشي، وإسحاق بْن منصور السلولي (ق) ، وإِسْمَاعِيل بْن أبان الوراق، وبشر بْن الوليد الكندي، وحماد بْن خالد الخياط، وخلف بْن تميم، والربيع بْن يَحْيَى الأشناني، وأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبد اللَّهِ بْن يزيد الْمُقْرِئ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد المحاربي، ومبشر بْن عَبد اللَّهِ بْن رزين النيسابوري. ومُحَمَّد بْن كثير المصيصي. وهشام بْن عُبَيد اللَّه الرازي، ويحيى بْن عَبد المَلِك بن أَبي غنية.
قال أبو طالب (1)، عَن أحمد بْن حنبل: ثقة.
وكذلك قال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (2) ، عَن يحيى بْن مَعِين (3) .
وَقَال أَبُو زُرْعَة (4) : لم يكن بِهِ بأس.
وَقَال أَبُو داود: ليس به بأس.
وَقَال في موضع آخر: ثقة.
(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 882.
(2)
تاريخه، الترجمة 170.
(3)
وَقَال الدوري عَنه: لم يسمع من عطاء (تاريخه: 2 / 335) . وَقَال ابن الجنيد عَنه: ليس به بأس (سؤالاته الورقة 56) .
(4)
الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 812.
وَقَال النَّسَائي: لا بأس به.
وَقَال أبو الصلت عَبْد السلام بْن صالح الهروي: سمعت سفيان بْن عُيَيْنَة يقول: ما قدم علينا خراساني أفضل من أبي رجاء عَبد الله بْن واقد الهروي.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(1) .
روى لِهِ ابن مَاجَهْ حديثا واحدا. وقد وقع لنا بعلو عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الإِخْشِيدِ السَّرَّاجُ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي بَكْرِ بْنِ أَبي عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيُّ، وأَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الْكَاتِبُ، قَالا: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ الصَّائِغُ، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْن مُحَمَّد الفريابي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبي شَيْبَة. قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي رَجَاءٍ عَبد اللَّهِ بْنِ واقِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةٍ، فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ، جَثَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْقَبْرِ، واسْتَدْبَرْتُ فَاسْتَقْبَلْتُهُ فَإِذَا هُوَ يَبْكِي، حَتَّى بَلَّ الثَّرَى، ثُمَّ قال: إِخْوَانِي، لِمِثْلِ هَذَا اليوم فأعدوا.
(1) وذكره ابن عدي في "الكامل"وساق له حديثين، وَقَال: ليس بكثير الحديث وهو مظلم الحديث ولم أر للمتقدمين فيه كلاما فأذكره (2 / الورقة 156) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال مالك بْن سُلَيْمان كان أبو رجاء ذكيا تقيا نقيا يتجر ويتعزز ويحج ويتعبد ويتورع جمع الخير كله. وَقَال الحاكم: فقيه عالم صدوق مقبول.
وقِيلَ لاسحاق بن منصور كان أبو رجاء ثقة؟ فقال: فوق الثقة. وَقَال الخليلي: مات بعد الستين (6 / 65) وَقَال في "التقريب": ثقة موصوف بخصال من الخير.