الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو إِسْحَاقَ ابن الدَّرَجِيِّ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ الأَعْرَجُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ الْقَبَّابُ، قال أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي عَاصِمٍ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِشْكَابَ، قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قال: حَدَّثَنَا الْهَيَاجُ بْنُ بَسْطَامٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ بن عبد الرحمن، عن عبد الْخَالِقِ، عَنْ أَنَسٍ، قال: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الْمُعْتَكِفُ يَعُودُ الْمَرِيضَ، ويَتَّبِعُ الْجِنَازَةَ، وإِذَا خَرَجَ لِحَاجَتِهِ، قَنَعَ رَأْسَهُ حَتَّى يَرْجِعَ.
رَوَاهُ (1) عَنْ أَحْمَد بن منصور الرمادي، عن يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ، بِهِ
مُخْتَصَرًا: المعتكف يتبع الجنازة، ويعود المريض. ولم يذكر ما بعده، فوقع لنا بدلاً عالياً.
3733 -
د:
عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس الأَنْصارِيّ الخزرجي المدني
(2) .
(1) ابن ماجة (1777) .
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1949، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 244، وأبو زُرْعَة الرازي: 638، وضعفاء العقيلي، الورقة 135، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 202، وثقات ابن حبان: 8 / 425، والمجروحين لابن حبان: 2 / 141، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 321، والضعفاء لابن الجوزي، الورقة 124، والكاشف: 2 / الترجمة 3160، وديوان الضعفاء الترجمة 2410، والمغني: 1 / الترجمة 3510، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4795، ونهاية السول، الورقة 197، وتهذيب التهذيب: 6 / 123 - 124، والتقريب: 1 / 470، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5626.
روى عن: أبيه (د) ، عَنْ جده.
رَوَى عَنه: فرج بْن فضالة (د) .
قال الْبُخَارِيّ (1) : لَيْسَ حديثه بقائم. وفرج عنده مناكير.
وَقَال أَبُو حَاتِم (2) : منكر الْحَدِيث، حديثه ليس بالقائم (3) .
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
روى له أَبُو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا جدا.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، قال: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا تَمِيمُ بْنُ أَبي سَعِيد الْجُرْجَانِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو عَمْرو بْنُ حَمْدَانَ، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ علي بْن الْمَثْنَى، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، قال: حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فُضَالَةَ، عَنْ عبد الخبير بن قيس بن ثَابِتِ بْنِ شِمَاسٍ، عَن أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قال: قُتِلَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، يُدْعَى خَلادًا، فَقِيلَ لأُمِّهِ: يَا أُمَّ خلاد، قتل خلاد،
(1) تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1949، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 244، وزاد: عنده مناكير.
(2)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 202.
(3)
8 / 425. ثم عاد ابن حبان بعد ذلك وذكره في "المجروحين"وَقَال: منكر الحديث جدا، فلا أدري المناكير في حديثه منه أو من الفرج بن فضالة لان الفرج ليس في الحديث بشيءٍ (2 / 141) ، وذَكَره أَبُو زُرْعَة الرازي فِي كتاب"أسامي الضعفاء" (أبو زُرْعَة الرازي 638) وَقَال العقيلي: حديثه ليس بالقائم (الضعفاء، الورقة 135) ، وَقَال ابن عدي في "الكامل": عبد الخبير ليس بالمعروف (2 / الورقة 321) ، وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء"وَقَال ابن حجر في "التقريب": مجهول الحال.
فَجَاءَتْ وهِيَ مُنْتَقِبَةٌ، فَقِيلَ لَهَا: قُتِلَ خَلادٌ وتَجِيئِينَا مُنْتَقِبَةً؟ فَقَالَتْ: إن رزئت خلاداً، فلا أرزئ حياتي. فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَمَا إِنَّ لَهُ أَجْرَ شَهِيدَيْنِ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ولِمَ؟ قال: لأَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ قَتَلُوهُ.
رَوَاهُ (1) عَنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ الطَّرْسُوسِيِّ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ فَرَجِ بْنِ فُضَالَةَ، عن عبد الخبير بْن ثابت بْن قيس بْن شِمَاسٍ، عَن أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، نَحْوَهُ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
3734 -
4: عبد خير بن يَزِيدَ (2)، ويُقال: ابن يحمد بن خولي ابن عبد عَمْرو بْن عبد يغوث، بْن الصائد، وهُوَ كعب بْن شرحبيل بْن شراحيل بْن عَمْرو بْن جشم بْن حاشد بْن جشم بْن خيوان بْن نوف بْن همدان الْهَمْدَانِيّ، أَبُو عمارة الكوفي. أدرك الجاهلية.
ورَوَى عَن: زيد بن أرقم (د س ق) ، وعبد الله بْن مسعود، وعلي بن أَبي طالب (4) ، وأبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، ولم يذكر سماعا منه،
(1) أبو داود (2488) .
(2)
طبقات ابن سعد: 6 / 221، وتاريخ الدارمي، الترجمة 517، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 1939، والكنى لمسلم، الورقة 76، وثقات العجلي، الورقة 32، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 201، وثقات ابن حبان: 5 / 127، 130، وتاريخ الخطيب: 11 / 124، والاستيعاب: 3 / 1005، وأنساب السمعاني: 5 / 236، وأسد الغابة: 3 / 277 وتهذيب النووي: 1 / 293، والكاشف: 2 / الترجمة 3161، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3629، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 199، ومعرفة التابعين، الورقة 30، وتاريخ الاسلام: 9 / 282، ورجال ابن ماجة، الورقة 5، ومراسيل العلائي، الترجمة 417، ونهاية السول، الورقة 197، وتهذيب التهذيب: 6 / 124 - 125، والاصابة: 3 / الترجمة 6364، والتقريب: 1 / 470، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5627.
وابنته عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الرحمن السدي (عس) ، وحبيب بْن أَبي ثابت، وأَبُو كبران الحسن بْن عقبة المرادي، وحصين بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، والحكم بْن عتيبة، وحكيم بْن جبير، وخالد بْن علقمة (د س ق) ، وأَبُو الجحاف داود بْن أَبي عوف، وزياد بْن علاقة، إن كَانَ محفوظا، وسلمة بْن كهيل، وطلحة بْن مصرف، وعامر الشعبي (د س ق) ، وعَبْد اللَّهِ البهي، وعبد الملك بْن سلع الْهَمْدَانِيّ، وعطاء بْن السائب، وعلقمة بْن مرثد، وأَبُو إسحاق عَمْرو بْن عَبد الله السبيعي (د ت عس) ، والعلاء بْن عبد الكريم اليامي، وابنه المُسَيَّب بْن عبد خير الْهَمْدَانِيّ (د عس) ، وأَبُو حية الوادعي، وأَبُو سعد البقال، وأَبُو السوداء النهدي.
قال عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي (1)، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وَقَال مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن أَبي شَيْبَة، عَن يحيى بْن مَعِين: جاهلي إسلامي.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (2) : كوفي، تابعي، ثقة.
وقَال البُخارِيُّ (3) : قال يَحْيَى بْن مُوسَى: حَدَّثَنَا مسهر بْن عبد الملك، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: قلت لعبد خير: كم أتي عليك؟ قال: عشرون ومئة سنة (4) ، كنت غلاما ببلادنا، فجاءنا كتاب رَسُول اللَّهِ
(1) تاريخه، الترجمة 517.
(2)
ثقاته، الورقة 32.
(3)
تاريخه: 6 / الترجمة 1939.
(4)
في تاريخ البخاري في هذا الموضع زيادة هي: قال: هل تذكر من أمر الجاهلية =
صَلَّى الله عليه وسلم، فتودي في الناس، فخرجوا إلى حير واسع، وكَانَ أبي فيمن خرج، فلما ارتفع النهار، جاء أبي فقالت أمي: ما حبسك؟ وهَذِهِ القدر قد بلغت، وهؤلاء عُبَيدكم (1) يتضورون، يريدون الغداء؟ فَقَالَ: يَا أم فلان، أسلمنا، فأسلمي، واستصبينا فاستصبي، قلت: ما قوله استصبينا؟ قال: هُوَ فِي كلام العرب: أسلمنا، ومري بهذه (2) القدر فتهراق للكلاب، وكانت ميتة، فهذا ما أذكر من أمر الجاهلية (3) .
روى له الأربعة.
• • •
= شيئا؟ قال أذكر أني.
(1)
في المطبوع من تاريخ البخاري: عيالك.
(2)
في المطبوع من تاريخ البخاري: قال: وأمرني بهذا القدر.
(3)
وذكره ابنُ حِبَّان فِي التابعين من كتاب "الثقات". وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب": أدرك زمن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، وهو من كبار أصحاب علي ثقة مأمون (3 / 1005) . وَقَال ابن حجر: قال أبو جعفر مُحَمَّد بْن الحسين البغدادي: وسألت أحمد بن حنبل عن الثبت في علي فذكر عبد خير فيهم. وذكره مسلم في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة (التهذيب: 6 / 124) وَقَال في "التقريب": مخضرم ثقة لم يصح له صحبة.