الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسبعين ومئة، وهُوَ ابْن سبع وخمسين (1) .
روى لَهُ الْبُخَارِيّ فِي "الأدب"، وأَبُو دَاوُدَ.
3552 -
ق:
عَبد اللَّهِ بن مُحَمَّد العدوي التميمي
(2) .
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن فيروز الداناج، وعلي بْن زيد بْن جدعان (ق) ، وعُمَر بْن عبد العزيز، وأبي سنان البَصْرِيّ.
رَوَى عَنه: الوليد بْن بكير أبو خباب (ق) .
(1) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه ابن حبان نصه: قوله ابن سبع وخمسين غلط، فإنه روى عَن أبي صالح وسَعِيد بن أَبي هند والكبار". قلت: قول المزي هذا صحيح، فإن مولده على ذلك يكون سنة (117)، وسَعِيد بن أَبي هند مات سنة (116) تقريبا فكيف يلقاه؟ ! وَقَال ابن سعد: كان فاضلا عاقلا خيرا، مات بالمدينة سنة اثنتين وستين ومئة، وكان قليل الحديث ليس بذاك (الطبقات: 9 / الورقة 267) . قلت: وقد نقله ابن حجر في "التهذيب": سنة (72) ، ولعله الصواب، وَقَال خليفة بن خياط: مات سنة اثنتين وسبعين (الطبقات: 274) ، وذَكَره ابن شاهين في "الثقات"(الترجمة 662)، وكذا ابن خلفون. وَقَال الخليلي: ثقة (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 323) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 598، وتاريخه الصغير: 2 / 103، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 192، وأبو زُرْعَة الرازي: 630، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 715، وعلل ابن أَبي حاتم: 1878، والمجروحين لابن حبان: 2 / 9، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 130، وسؤالات البرقاني: الترجمة 261، وديوان الضعفاء: الترجمة 2283، والمغني: 1 / الترجمة 3351، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4538، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 186، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 323، والكشف الحثيث: الترجمة 399، ونهاية السول، الورقة 187، وتهذيب التهذيب: 6 / 20 - 21، والتقريب: 1 / 448، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3801.
قال الْبُخَارِيّ (1)، وأَبُو حَاتِم (2) : منكر الْحَدِيث (3) .
زاد أَبُو حَاتِم: شيخ مجهول.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (4) : متروك.
وَقَال أبو أحمد بْن عدي (5) : له من الْحَدِيث شيء يسير (6) .
روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو المكارم اللبان، قال: أخبرنا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو علي ابن الصواف، قال: حَدَّثَنَا بشر بن مُوسَى، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، يَعْنِي: الْعَجَلِيَّ، قال: أخبرنا الْوَلِيدُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ عَبد اللَّه بْن مُحَمَّد العدوي، عن عَلِيّ بْن زيد بْن جدعان، عن سَعِيد بْن المُسَيَّب، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول عَلِيٌّ مِنْبَرِهِ: لا تُؤَمِّنُ امْرَأَةٌ رَجُلا، ولا يُؤَمِّنُ أَعْرَابِيٌّ مُهَاجِرًا، ولا يُؤَمِّنُ فَاجِرٌ مُؤْمِنًا، إِلا أَنْ يَقْهَرَهُ سُلْطَانٌ، يَخَافُ سَيْفَهُ أَوْ سوطه.
(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 598، وضعفاؤه الصغير: الترجمة 192.
(2)
الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 715.
(3)
وقَال البُخارِيُّ أيضا: عنده مناكير (تاريخه الصغير: 2 / 103) .
(4)
سؤالات البرقاني: الترجمة 261.
(5)
الكامل: 2 / الورقة 130.
(6)
وذكره أَبُو زُرْعَة الرازي فِي "الضعفاء: 630". وَقَال ابن حبان: منكر الحديث جدا على قلة روايته، لا يشبه حديثه حديث الأثبات ولا روايته رواية الثقات لا يحل الاحتجاج بخبره (المجروحين: 2 / 9) . وَقَال الذهبي في "المغني": مجهول، وقيل: كان وضاعا. وَقَال ابن حجر في "التقريب"متروك، رماه وكيع بالوضع.