المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ عبد الرحمن بن أبان بن عثمان بن عفان القرشي الأموي المدني - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - جـ ١٦

[المزي، جمال الدين]

فهرس الكتاب

- ‌ عَبد اللَّهِ بن محصن

- ‌ عَبد اللَّهِ بن مُحَمَّد بن عَبد اللَّهِ بن زَيْد بن عَبْد ربه الأَنْصارِيّ الخزرجي المدني

- ‌ عَبد اللَّهِ بن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن المسور بن مخرمة القرشي الزُّهْرِيّ المسوري البَصْرِيّ

- ‌ عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن معن المدني

- ‌ عَبد اللَّهِ بن مُحَمَّد العدوي التميمي

- ‌ عَبد اللَّهِ بن مُحَمَّد الليثي

- ‌ عَبد اللَّهِ بن المختار البَصْرِيّ

- ‌ عَبد اللَّهِ بن المساور

- ‌ عَبد اللَّهِ بْن مسلم بْن هرمز المكي

- ‌ تمييز: - عَبد اللَّهِ بن معقل المحاربي

- ‌ عَبد اللَّهِ بن المنيب بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي أمامة بن ثعلبة الأَنْصارِيّ الحارثي المدني

- ‌ عَبد اللَّهِ بن مولة القشيري

- ‌ عَبْد اللَّهِ بن ميمون

- ‌ تمييز: عَبْد اللَّهِ بن ميمون الطهوي

- ‌ عَبد اللَّهِ بْن نافع ابْن العمياء

- ‌ عَبد اللَّهِ بْن نجيد بْن عِمْران بن حصين الخزاعي

- ‌ عَبد اللَّهِ بن النعمان السحيمي اليمامي

- ‌ عَبد الله بن هشام بن زهرة بْن عثمان بْن عَمْرو بْن كعب بن سعد بن تيم بن مره القرشئ

- ‌ عَبد اللَّهِ بن همام النهدي الكوفي

- ‌ عَبد اللَّهِ بْن واقد بْن الحارث بْن عَبد اللَّهِ بْن أرقم بْن زياد بْن مطرف بْن النعمان بْن

- ‌ عَبد الله بْن واقد

- ‌ عَبد اللَّهِ بن الوليد بن قيس بن الأخرم التجيبي المِصْرِي

- ‌ عَبد اللَّهِ بن وهب

- ‌ عَبد اللَّهِ بن لاحق المكي

- ‌ عَبد اللَّهِ بن يامين الطائفي

- ‌ عَبد اللَّهِ بْن يَحْيَى بْن أَبي كثير اليمامي

- ‌ عَبد اللَّهِ بْن يحيى بْن ميسرة

- ‌ عَبد الله بن يزيد بن الصلت الشيباني

- ‌ عَبد الله بن يزيد الدمشقي

- ‌ عَبد اللَّهِ بن يسار الْجُهَنِيّ الكوفي

- ‌ عَبد اللَّهِ بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق المدني

- ‌ عَبد الله الرومي

- ‌ عَبد اللَّهِ

- ‌من اسمهعبد الاعلى وعبد الاكرم

- ‌ عبد الاعلى بْن عَبد الله بْن عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس القرشي

- ‌ عبد الاعلى بن عَبد اللَّهِ بن أَبي فروة المدني

- ‌ عبد الاعلى بن واصل بن عبد الاعلى بن هلال الأسدي الكوفي

- ‌من اسمهعبد الجبار

- ‌من اسمهعبد الجليل

- ‌من اسمهعبد الحكم وعبد الحكيم

- ‌من اسمهعبد الحميد وعبد الحي

- ‌ عبد الحميد بن بهرام الفزاري المدائني

- ‌ عبد الحميد بن دينار

- ‌ عبد الحميد بن سلمة الأَنْصارِيّ

- ‌ عبد الحميد بْن عَبد اللَّهِ بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب القرشي العدوي المدني

- ‌ عبد الحميد بن عَبد اللَّهِ بن أَبي عَمْرو بن عُمَر بن مخزوم القرشي المخزومي المدني

- ‌من اسمهعبد الخالق وعبد الخبير وعبد خير

- ‌ عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس الأَنْصارِيّ الخزرجي المدني

- ‌من اسمهعبد ربه

- ‌ عبد ربه بن أَبي أمية

- ‌من اسمهعَبْد الرَّحْمَنِ

- ‌ عَبْد الرحمن بْن أبان بْن عثمان بن عفان القرشي الأُمَوِي المدني

- ‌ عَبْد الرَّحْمَنِ بن أذينة

- ‌ عَبْد الرَّحْمَنِ بن أيمن

- ‌ عَبْد الرَّحْمَنِ بن بجيد بن وهب بن قيظي بن قيس بن لوذان بن ثعلبة بن عَلِيّ بن مجدعة بن

- ‌ عَبْد الرَّحْمَنِ بن بديل بن ميسرة العقيلي البَصْرِيّ

الفصل: ‌ عبد الرحمن بن أبان بن عثمان بن عفان القرشي الأموي المدني

‌من اسمه

عَبْد الرَّحْمَنِ

3746 -

4:‌

‌ عَبْد الرحمن بْن أبان بْن عثمان بن عفان القرشي الأُمَوِي المدني

(1) .

روى عن: أبيه أبان بْن عُثْمَان (4) .

رَوَى عَنه: عَبد اللَّهِ بْن أَبي بكر بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم، وعُمَر بْن سُلَيْمان (4) ، من ولد عُمَر بْن الخطاب، ومُحَمَّد بْن أَبي بكر بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم، وموسى بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيّ.

قال النَّسَائي: ثقة.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .

وَقَال الواقدي (3) : كَانَ قليل الْحَدِيث.

وَقَال أَيْضًا (4) : حدثني مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ،

(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 180 - 181، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 820، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 991، وثقات ابن حبان: 7 / 66، والمدخل إلى الصحيح: 84، وأنساب القرشيين: 153، وسير أعلام النبلاء: 5 / 10، والكاشف: 2 / الترجمة 3168، وتاريخ الاسلام: 4 / 140، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 200، ونهاية السول، الورقة 197، وتهذيب التهذيب: 6 / 130 - 131، والتقريب: 1 / 471، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4015.

(2)

7 / 66.

(3)

طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 181.

(4)

نفسه.

ص: 492

قال: ما رأيت أجمع للدين وللمملكة والشرف من عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبان.

وَقَال مصعب بْن عَبد اللَّهِ الزبيري (1) : كَانَ سبب عبادة عَلِيّ بْن عَبد اللَّهِ بْن عَبَّاسٍ، أنه نظر إِلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبان، فَقَالَ: والله لأنا أولى بهذا منه، وأقرب إِلَى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رحما، فتجرد للعبادة.

وَقَال أَيْضًا (2) : حدثني مصعب بْن عُثْمَان، قال: كَانَ عَبْد الرحمن ابن أبان يشتري أهل البيت، ثُمَّ يأمر بهم فيكسون ويدهنون، ثُمَّ يعرضون عليه، فيقول، أنتم أحرار لوجه اللَّه تعالى، أستعين بكم عَلَى غمرات الموت، قال: فمات وهُوَ نائم فِي مسجده بعد السبحة (3) .

روى له أَبُو دَاوُدَ، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي حديثا، وابْن مَاجَهْ أخر.

ومن الرواة من جمعهما جميعا فِي حديث واحد. كَمَا أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (4) : حَدَّثَنَا عَبد الله بن أحمد، قال:

(1) نفسه. وفيه: قال مصعب: سمعت رجلا من أهل العلم يقول

فذكر القول.

(2)

طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 181.

(3)

وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة مقل عابد.

(4)

مسند أحمد: 5 / 183.

ص: 493

حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قال: حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سُلَيْمان من ولد عُمَر بن الخطاب، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَن أَبِيهِ: أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، خَرَجَ مِنْ عِنْدِ مَرْوَانَ نَحْوًا مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ، فَقُلْنَا: مَا بَعَثَ إِلَيْهِ الساعة إلا لشئ سَأَلَهُ عَنْهُ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: أَجَلْ سَأَلْنَا عَنْ أَشْيَاءَ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: نضر الله امرءا سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يبلغه غيره. فإنه رب امرءا سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ غَيْرَهُ. فَإِنَّهُ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ، ورُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ منه. ثَلاثُ خِصَالٍ لا يُغَلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ أَبَدًا: إِخْلاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، ومُنَاصَحَةُ ولاةِ الأَمْرِ، ولُزُومُ الْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ ورَاءِهِمْ"، وَقَال: مَنْ كَانَ هَمُّهُ الآخِرَةُ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ، وجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وأَتَتْهُ الدُّنْيَا وهِيَ رَاغِمَةٌ، ومَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ الدُّنْيَا، فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وجَعَلَ فَقْرَهَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، ولَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلا مَا كُتِبَ لَهُ". وسَأَلْنَاهُ (1) عَنِ الصَّلاةِ الْوُسْطَى، فَقَالَ: الْظُهْرُ.

روى أَبُو دَاوُدَ (2) الفصل الأول منه، عَنْ مسدد، عَنْ يحيى بْن سَعِيد، ولم يذكر قوله: ثلاث خصال، ولا ما بعده، ولا قصة مروان، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.

وروى التِّرْمِذِيّ (3) ذَلِكَ مَعَ قصة مروان، عَنْ مَحْمُود بْن غيلان.

(1) في المطبوع من"مسند أحمد": وسألنا عن الصلاة الوسطى وهي الظهر.

(2)

أبو داود (3660) .

(3)

التِّرْمِذِيّ (3656) .

ص: 494

عَن أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، عن شعبة، وَقَال: حسن. فوقع لنا عاليا.

وروى النَّسَائي (1) ذَلِكَ عَنْ أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بْن الحكم، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد، فوقع لنا بدلا عاليا أيضا.

وروى ابْن مَاجَهِ (2) الفصل الثالث منه، عَنْ مُحَمَّد بْن بشار، عَنْ مُحَمَّد بْن جَعْفَر، عَنْ شعبة، ولفظه: من كانت الدنيا همه. ومن كانت الآخرة نيته، وذكر قصة مروان، ولم يذكر الصلاة الوسطي، فوقع لنا عاليا.

3747 -

خ د س ق: عَبْد الرَّحْمَنِ بن إِبْرَاهِيمَ بن عَمْرو بن ميمون القرشي (3) ، أَبُو سَعِيد الدمشقي المعروف بدحيم، ابن اليتيم، مولى ال عُثْمَان بْن عفان، قاضي الاردن وفلسطين.

(1) النَّسَائي في الكبرى كما في (تحفة الاشراف - 3694) .

(2)

ابن ماجة (4105) .

(3)

تاريخ الدارمي: الترجمة 4 ذ، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 827، وتاريخه الصغير: 2 / 382، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 17، وثقات العجلي، الورقة 33، والمعرفة والتاريخ:،، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 999، وثقات ابن حبان: 8 / 381، والمدخل إلى الصحيح: 194، وتاريخ بغداد: 10 / 265، والسابق واللاحق: 149، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 225، والجمع لابن القيسراني: 1 / 291، وأنساب السمعاني: 5 / 285، والمعجم المشتمل: الترجمة 524، وسير أعلام النبلاء: 11 / 515، والكاشف: 2 / الترجمة 3169، والعبر: 1 / 445، وتذكرة الحفاظ: 480، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 200، تاريخ الاسلام، الورقة 165 (أحمد الثالث: 2917 / 7) ، وشرح علل التِّرْمِذِيّ لابن رجب: 388، وغاية النهاية: 1 / 361، ونهاية السول، الورقة 197، وتهذيب التهذيب: 6 / 131 - 132، والتقريب: 1 / 471، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4016، وشذرات الذهب: 2 / 108.

ص: 495

رَوَى عَن: آدم بْن أَبي إياس، وإِسْحَاق بْن يُوسُفَ الأزرق (سي) ، وأسد بْن مُوسَى. وأبي ضمرة أنس بْن عياض (ق) ، وأيوب بْن تميم القارئ، وأيوب بْن سويد الرملي (ق) ، وبشر بْن بَكْر التنيسي (د ق) ، وأبي أسامة حَمَّاد بْن أسامة (ق) ، وسَعِيد بْن أَبي مريم، وسَعِيد بْن مسلمة الأُمَوِي، وسَعِيد بْن منصور، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وسهل بْن هاشم (سي) ، وسويد بْن عَبْد العزيز، وشعيب بْن إِسْحَاق (ق) ، وضمرة بْن ربيعة، وعبد الله بْن نَافِع الصائغ (س ق) ، وأبي عَبْد الرَّحْمَنِ عَبد اللَّهِ بْن يزيد المقرئ، وأبي مسهر عبد الأعلى بْن مسهر الغساني. وعبد الرحمن بْن بشير الشيباني، وعبد الرحمن ابن زياد الرصاصي، وعُبَيد اللَّه بْن موسى، وعفان بْن مسلم، وعلي بْن عياش الحمصي. وعلي بْن معبد بْن شداد الجزري.

وعُمَر بْن عَبْد الْوَاحِدِ (د س ق) ، وعَمْرو بْن بشر بْن السرح العنسي، وعَمْرو بْن أَبي سلمة التنيسي (ق) ، ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيلَ بْن أَبي فديك (سي ق) ، ومحمد بْن شعيب بْن شابور (ق) ، ومُحَمَّد بْن عُبَيد الطنافسي، ومحمد ابن يُوسُفَ الْفِرْيَابِيّ (سي ق) ، ومروان بْن معاوية الفزاري (س ق) ، ومعاذ بْن هِشَام الدستوائي، وأبي الخطاب معروف الخياط الدمشقي، وموسى بن إِبْرَاهِيم بن كثير بن بشير بْن الفاكه الأَنْصارِيّ (ق) ، ومؤمل بْن إِسْمَاعِيلَ، والوليد بْن مسلم (خ د س ق) ، ويحيى بْن حسان التنيسي، ويحيى بْن عَبد اللَّهِ بْن بُكَيْر، ويحيى بْن يزيد بْن عَبد المَلِك النوفلي، ويعقوب بْن الفرج، ويَعْلَى بْن عُبَيد الطنافسي.

رَوَى عَنه: البخاري، وأَبُو داود، والنَّسَائي، وابن ماجه، وإبراهيم بْن إسحاق الحربي، وابنه إِبْرَاهِيم بْن دحيم، وأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن فيل. وأَحْمَد بْن أنس بْن مَالِك الْمُقْرِئ، وأَحْمَد بْن بشر بْن

ص: 496

عبد الوهاب، وأَحْمَد بْن عامر بْن المعمر، وأَحْمَد بْن المعلى بْن يزيد القاضي (س) ، وأحمد بْن منصور الرمادي، وأحمد بْن نصر بْن شاكر الْمُقْرِئ، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبي حسان الأَنْمَاطِيّ، وإِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيمَ بن أَبي الورس الغزي، وإسحاق بْن مُوسَى بْن عِمْران الإسفراييني الشافعي، أبو عقيل أَنَس بْن سلم الخولاني. وبقي بْن مخلد الأندلسي، وجعفر بْن أَحْمَد بْن عاصم الدمشقي. وجعفر بْن مُحَمَّد الفريابي، والحسن بْن علي بْن شبيب المعمري، والحسن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني، وهُوَ من أقرانه، وأَبُو حامد حمدان بْن غارم الْبُخَارِيّ، وحنبل بْن إسحاق بْن حنبل، وزكريا بْن يحيى السجزي (سي) ، وسَعِيد بْن هاشم بْن مرثد الطَّبَرَانِيّ، وسُلَيْمان بْن أَيُّوبَ بْن حذلم، والضحاك بْن الْحُسَيْن الأزدي الأستراباذي، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وعبد الله بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الدارمي، وعَبْد اللَّهِ بْن عتاب ابن الزفتي، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْنِ سلم المقدسي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار الفرهياني الحافظ، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بن نصر ابن طويط الرملي، وعبد الحميد بْن محمود بْن خالد السلمي، وأبو زُرْعَة عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَمْرو الدمشقي، وعبد الصمد بْن عَبد اللَّهِ بْن عَبْد الصَّمَدِ القاضي، وأَبُو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْن عبد الكريم الرازي، وأَبُو معاوية عُبَيد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن الحكم الْمُقْرِئ، وابنه عَمْرو بْن دحيم، ومُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الحكم الْمُقْرِئ، وابنه عَمْرو بْن دحيم، ومُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن عُبَيد بن فياض، ومحمد بن إدريس بْن الحجاج بْن أَبي جمادة الأنطاكي، وأَبُو حَاتِم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، ومحمد بْن بشر بْن ماموية القرشي، ومُحَمَّد بْن الحسن بْن قتيبة العسقلاني، وأَبُو بكر مُحَمَّد بن خريم بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبد المَلِك بْن مروان العقيلي،

ص: 497

ومُحَمَّد بْن سَعِيد بْن عَمْرو بْن خريم الخريمي، ومُحَمَّد بْن العباس بْن الدرفس، ومُحَمَّد بْن عون بْن الْحَسَن الوحيدي. ومحمد بْن الفيض بْن مُحَمَّد بْن فياض الغساني، ومُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمان الباغندي، وأبو الحسن محمود بْن إِبْرَاهِيم بْن سميع الحافظ، صاحب كتاب"الطبقات"، ويعقوب بْن سفيان الفارسي.

قال عبدان الأهوازي (1) : سمعت الحسن بْن عَلِيّ بْن بحر، يَقُول: قدم دحيم بغداد سنة اثنتي عشرة يعنى ومئتين، فرأيت أبي، وأَحْمَد بْن حَنْبَل، ويحيى بْن مَعِين، وخلف بْن سالم، قعودا بين يديه كالصبيان.

وَقَال أَبُو بكر الخطيب (2) : قدم بغداد قديما، فروى عنه من أهلها: الحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وأَحْمَد بْن منصور الرمادي، وحنبل بْن إِسْحَاق الشيباني، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وإِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الحربي، وكَانَ ينتحل فِي الفقة مذهب الأَوزاعِيّ (3) .

وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يُونُس (4) : قدم مصر فكتب بها، وكتب عنه، وهُوَ ثقة ثبت.

وَقَال أَبُو بَكْر المروذي (5) : وسمعته، يعنى أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ - يثني عَلَى دحيم، ويقول: هُوَ عاقل ركين.

(1) تاريخ بغداد: 10 / 266.

(2)

تاريخه: 10 / 266.

(3)

قال أَبُو بَكْر الْخَطِيب: كَانَ ثقة (تاريخه: 10 / 266) .

(4)

تاريخ بغداد: 10 / 267.

(5)

نفسه: 10 / 266.

ص: 498

وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ الْعَجَلِيّ (1) ، وأَبُو حَاتِم (2) ، والنَّسَائي (3)، والدارقطني: ثقة.

زاد النَّسَائي (4) : مأمون لا بأس بِهِ.

وَقَال أَبُو داود (5) : حجة، لم يكن بدمشق فِي زمنه مثله، وأَبُو الجماهر أسند منه، وهو ثقة.

وَقَال أبو حَاتِم أَيْضًا (6) : كَانَ دحيم يميز، ويضبط حديث نفسه، وكلمني دحيم فِي حديث أهل طبرية، وقد كانوا أتوني يسألوني الْحَدِيث، فأبيت عليهم، فقلت: بلده يكون فيها مثل أبي سَعِيد القاضي، أحدث بها أنا، هَذَا غير جائز. فكلمني دحيم، فَقَالَ: إن هَذِهِ بلدة نائية عَنْ جادة الطريق، وقل من يقدم عليهم، فحدثهم.

وَقَال أَبُو بَكْر الإِسماعيلي (7) : سئل عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن سيار الفرهياني: من أوثق أهل الشام ممن لقيت؟ فَقَالَ: أعلاهم دحيم، وكَانَ يحفظ عندي بعض ما يحدث به.

(1) ثقاته: الورقة 33.

(2)

الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 999.

(3)

تاريخ بغداد: 10 / 267، والمعجم المشتمل: الترجمة 524.

(4)

المعجم المشتمل: الترجمة 524.

(5)

سؤالاته: 5 / الورقة 17.

(6)

الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 999.

(7)

تاريخ بغداد: 10 / 267.

ص: 499

وَقَال الفرهياني أَيْضًا (1) : دحيم أحب إِلَى من هِشَام بْن عمار، وهشام مسن ودحيم من الأحداث.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ: دحيم أثبت من حرملة بْن يَحْيَى.

قال أَبُو زُرْعَة الدمشقي (2)، وابنه عَمْرو بْن دحيم: ولد سنة سبعين ومئة.

زاد عَمْرو: فِي شوال.

وقَال البُخارِيُّ (3) ، وأَبُو زُرْعَة الدمشقي (4) ، وابنه عَمْرو بْن دحيم، وأَبُو سَعِيد بْن يُونُس (5)، وغير واحد (6) : مات سنة خمس وأربعين ومئتين.

زاد أَبُو سَعِيد: بالرملة فِي شهر رمضان.

وزاد عَمْرو: يوم الأحد لإحدي عشرة ليلة خلت من رمضان.

وَقَال أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن يُوسُفَ الكندي فِي كتاب"قضاة مصر": فوليها الحارث بْن مسكين، إِلَى أن صرف عنها، وورد كتاب المتوكل عَلَى دحيم، وهُوَ عَلَى قضاء فلسطين، يأمره بالانصراف إليها ليليها، فتوفي بفلسطين يوم الأحد، لثلاث عشرة بقيت من شهر رمضان سنة

(1) تاريخ بغداد: 10 / 267.

(2)

نفسه.

(3)

تاريخ البخاري الصغير: 2 / 382.

(4)

تاريخ بغداد: 10 / 267.

(5)

تاريخ بغداد: 10 / 267.

(6)

منهم: ابن حبان (ثقاته: 8 / 381) . وابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة 524) .

ص: 500

خمس وأربعين ومئتين (1) .

3748 -

ع: عَبْد الرَّحْمَنِ بن أبزى الخزاعي (2) ، مولى نافع بْن عبد الحارث. مختلف فِي صحبته، سكن الكوفة، واستعمل عليها، وهُوَ الذي استخلفه نافع بْن عبد الحارث عَلَى أهل مكة، حين لقي عُمَر ابن الخطاب بعسفان، وَقَال: إنه قارئ لكتاب اللَّه، عالم بالفرائض.

رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (د س ق)، وعن: أبي بْن كعب (4) ، وعبد الله بْن خباب بْن الأرت، وعَبْد اللَّه بْن عباس، وعلي بْن أَبي طالب، وعمار بْن ياسر (ع) ، وعُمَر بْن

(1) وَقَال ابن حبان: من المتقنين الذين يحفظون علماء أهل بلده بشيوخهم وأنسابهم (الثقات: 8 / 381) . وَقَال الخليلي: كان أحد حفاظ الأئمة متفق عليه ويعتمد عليه في تعديل شيوخ الشام وجرحهم (تهذيب التهذيب: 6 / 132) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة حافظ متقن.

(2)

طبقات ابن سعد: 5 / 462، وتاريخ خليفة: 153، وطبقاته: 109، 137، 280، ومسند أحمد: 3 / 406، وعلله: 1 / 77، 181، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 800، وتاريخه الصغير: 1 / 64، والمعرفة والتاريخ: 1 / 220، 291، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 494، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 985، والمراسيل لابن أَبي حاتم: 128، وثقات ابن حبان: 5 / 98، وسؤالات البرقاني: الترجمة 187، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 100، والاستيعاب: 2 / 822، والجمع لابن القيسراني: 1 / 282، وأسد الغابة: 3 / 278، وتهذيب النووي: 1 / 293، وسير أعلام النبلاء: 3 / 201، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3632، والكاشف: 2 / الترجمة 3170، وتاريخ الاسلام: 3 / 186، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 200، وجامع التحصيل: الترجمة 419 - 420، وغاية النهاية: 1 / 361، ونهاية السول، الورقة 198، وتهذيب التهذيب: 6 / 132 - 133، والاصابة: 2 / الترجمة 5075، والتقريب: 1 / 472، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4017.

ص: 501

الخطاب (1)(خ) ، وأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ.

رَوَى عَنه: زرارة، وابنه سَعِيد بْن عَبْد الرحمن بْن أبزى (ع) ، وعامر الشعبي (د) ، وابنه عَبد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبزي (د س) ، وعَبْد اللَّهِ بْن الْقَاسِم، وعَبْد اللَّهِ بْن أَبي الهذيل، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، وعلقمة بْن مرثد، وأَبُو إسحاق عَمْرو بْن عَبد اللَّهِ السبيعي (بخ) ، وأَبُو مالك غزوان الْغِفَارِيّ (د س) ، وابن أَبي المجالد واسمه مُحَمَّد، ويُقال عَبد اللَّهِ (خ د س ق) .

ذكره ابنُ حِبَّان فِي التابعين من كتاب "الثقات"(2) .

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي داود: لم يحدث ابن أَبي ليلى، عَنْ رجل من التابعين إلا عَنِ ابْن أبزي.

وقَال البُخارِيُّ (3) : لهُ صُحبَةٌ، وذكره غير واحد (4) فِي الصحابة.

وَقَال أَبُو حَاتِم (5) : أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وصلى خلفه.

(1) قال أبو زُرْعَة الرازي: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عن عُمَر رضي الله عنه مرسل (المراسيل لابن أَبي حاتم: 128) . قال العلائي: ينبغي أن يكون هذا (يعني الذي قال فيه أبو زُرْعَة هذا القول) غيره لان ذلك لقي عُمَر رضي الله عنه، وَقَال (أي عُمَر) : عبد الرحمن بن أبزى ممن رفعه الله بالقرآن.

وقصة استعمال مولاه إياه على مكة أيام عُمَر رضي الله عنه وإعلامه بذلك صحيحة (جامع التحصيل: الترجمة 420) .

(2)

5 / 98.

(3)

تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 800.

(4)

منهم: الدارقطني (سؤالات البرقاني: الترجمة 187) .

(5)

الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 985.

ص: 502

وَقَال أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ (1) : استعمله علي عَلَى خراسان (2) .

روى له الجماعة.

3749 -

د ت س: عَبْد الرَّحْمَنِ بن الأخنس (3) . كوفي.

رَوَى عَن: سَعِيد بْن زيد بْن عَمْرو بْن نفيل (د ت س) : حديث عشرة من قريش فِي الجنة.

رَوَى عَنه: الحارث بْن عبد الرحمن النَّخَعِيّ، والحر بْن الصياح النَّخَعِيّ (د ت س)(4) .

روى له أَبُو دَاوُدَ، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي. وقد وقع لنا حديثه بعلو.

(1) الاستيعاب: 2 / 822.

(2)

وَقَال ابن حجر: وذكره ابن سعد فيمن مات رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهم أحداث الاسنان. وممن جزم بأن لهُ صُحبَةٌ: خليفة بن خياط والتِّرْمِذِيّ ويعقوب بن سفيان وأبو عَرُوبَة والدارقطني والبرقي وبقي بن مخلد وغيرهم. وفي صحيح البخاري من حديث ابن أَبي المجالد أنه سأل عبد الرحمن بن أبزى وابن أَبي أوفى عن السلف، فقالا: كنا نصيب المغانم مع النبي صلى الله عليه وسلم

الحديث. وَقَال ابن سعد (الطبقات: 5 / 462) : أخبرنا أبو عاصم، أخبرنا شعبة، عن الحسن بن عِمْران، عن عَبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عَن أبيه، أنه صلى مع النبي الله عليه وسلم، فكان إذا خفض لا يكبر (تهذيب التهذيب: 6 / 133) .

(3)

ثقات ابن حبان: 5 / 83، والكاشف: 2 / الترجمة 3171، والمغني: 2 / الترجمة 3521، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4809، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 200، ونهاية السول، الورقة 198، وتهذيب التهذيب: 6 / 133، والتقريب: 1 / 472، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4018.

(4)

وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"(5 / 83) . وَقَال الذهبي في "المغني": لا يعرف. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مستور.

ص: 503

أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، وأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ. قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن جَعْفَرٍ، قال حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ قال: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الأَخْنَسِ، يَقُولُ: شَهِدْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ خَطَبَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ. فَقَامَ سَعِيد بْن زيد بْن عَمْرو بْن نُفَيْلٍ الْعَدَوِيُّ، عَدِيُّ قُرَيْشٍ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: عَشْرَةٌ فِي الْجَنَّةِ، رَسُولُ اللَّهِ، وأَبُو بَكْرٍ، وعُمَر، وعُثْمَانُ، وعَلِيٌّ، وطَلْحَةُ، والزُّبَيْرُ، وسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ، وعبد الرحمن ابن عَوْفٍ، ولَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَ الْعَاشِرَ لَسَمَّيْتُهُ". ثُمَّ سَمَّاهُ، فَقَالَ: سَعِيد بْن زيد.

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد (1) ، عَنْ حَفْص بْن عُمَر النمري، عَنْ شعبة، فوقع لنا بَدَلا عَالِيًا.

ورَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (2) ، عَنْ أَحْمَد بْن منيع، عَنْ حجاج بْن مُحَمَّد، عَنْ

شعبة، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وَقَال: حسن.

ورواه النَّسَائي (3) ، عَنْ حاجب بْن سُلَيْمان، عَنْ وكيع، عَنْ شعبة، فوقع لنا كذلك.

(1) أبو داود (4649) .

(2)

التِّرْمِذِيّ (3757) .

(3)

النَّسَائي في "فضائل الصحابة"(106) .

ص: 504

ورواه أَيْضًا (1) عَنْ قتيبة، عَنْ الْوَاحِدِ بْن زياد، عَنِ الحسن بْن عُبَيد اللَّه، عَنِ الحر بْن الصياح، فوقع لنا كذلك.

ورواه أَيْضًا (2) عَنْ عبدة بْن عَبد اللَّهِ الصفار، والقاسم بْن زَكَرِيَّا بْن دينار، عَنِ الْحُسَيْن بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ بْن قدامة، عَنِ الحسن بْن عُبَيد اللَّه، فوقع لنا عاليا بثلاث درجات، ومنهم من لم يذكر القصة.

3750 -

م د: عَبْد الرَّحْمَنِ بن آدم البَصْرِيّ (3) ، المعروف بصاحب السقاية. مولى أم برثن، ويُقال: برثم ويُقال لَهُ: ابْن أم برثن، لأنها تبنته، وهي أمرأة من بني ضبيعة، وربما قيل لَهُ: ابْن برثن.

رَوَى عَن: جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ (م) ، وعَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص، وأبي هُرَيْرة (د) ، ورجل من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، لم يسمه.

(1) نفسه (100) .

(2)

نفسه (53) .

(3)

تاريخ الدوري: 2 / 343، والدارمي: الترجمة 600، وعلل أحمد: 1 / 93، 204، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 818، وسؤالات الآجري: 3 / 254، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 989، وثقات ابن حبان: 5 / 83، والكامل لابن عدي 2 / الورقة 172، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 100 - 101، وموضح أوهام الجمع: 2 / 216، والجمع لابن القيسراني: 1 / 295، والكاشف: 2 / الترجمة 3172، وديوان الضعفاء: الترجمة 2415، والمغني: 2 / الترجمة 200، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4810، وتاريخ الاسلام: 3 / 270، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 200، ومعرفة التابعين، الورقة 26، ونهاية السول، الورقة 198، وتهذيب التهذيب: 6 / 134، والتقريب: 1 / 472، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4019.

ص: 505

رَوَى عَنه: سُلَيْمان التَّيْمِيّ (م) ، وعوف الأعرابي (د) ، وقتادة بْن دعامة، وأَبُو العالية الرياحي، وأَبُو الورد بْن ثمامة.

قال عباس الدُّورِيُّ (1)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن برثن، وابن برثم، سواء.

وقَال البُخارِيُّ (2) : قال عَمْرو بْن عَلِيّ: قال ولد عَبْد الرَّحْمَنِ: هُوَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن برثن وَقَال يَحْيَى بْن مُوسَى، عَن أَبِي دَاوُدَ، عَن أبي خلدة.

عَن أبي العالية: دخلنا عَلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بْن برثن.

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن آدم، إنما نسب إِلَى آدم أبي البشر، ولم يكن لَهُ أب يعرف.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .

(1) تاريخه: 2 / 343.

(2)

تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 818.

(3)

5 / 83. وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي عن ابن مَعِين: لا أعرفه (تاريخه: الترجمة 600) . وَقَال ابن عدي تعليقا على قول ابن مَعِين: إذا قال مثل ابن مَعِين لا أعرفه فهو مجهول غير معروف، وإذا عرفه غيره لا يعتمد لا يعتمد على معرفة غيره، لان الرجال بابن مَعِين تسبر أحوالهم (الكامل: 2 / الورقة 172) . ونقل ابن حجر أن عثمان الدارمي قال عن ابن مَعِين لا بأس به، وَقَال: حكاه ابن أَبي حاتم. وَقَال ابن عدي (الكامل: 2 / الورقة 172) : حَدَّثَنَا محمد بن علي، حَدَّثَنَا عثمان بن سَعِيد، سألت ابن مَعِين عن عبد الرحمن بن آدم. فقال: لا أعرفه. فأما أن يكون آخر ولم يستحضره عند سؤال عثمان، وسأذكر الرد على ابن عدي فيما قال عن هذا في ترجمة عبد الرحمن بن عَبد الله الغافقي (تهذيب التهذيب: 6 / 134) قال بشار: ما نقله ابن حجر أن قول عثمان عن يحيى: ليس به بأس، حكاه ابن أَبي حاتم، لعله وهم من ابن حجر، لان الذي حكاه ابن أَبي حاتم. عن عثمان عن يحيى: لا أعرفه. (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 989) . وهو الذي في تاريخه المطبوع، وهو الذي نقله ابن عدي فلا أعلم من أين جاء بهذا؟.

ص: 506

وَقَال أَبُو الْحَسَنِ المدائني: استعمل عُبَيد اللَّه بْن زياد، عَبْد الرَّحْمَنِ ابْن أم برثن، ثُمَّ غضب عليه. فعزله وأغرمه مئة ألف، فخرج إِلَى يزيد. فذكر عَبْد الرَّحْمَنِ: أنه لما صار من دمشق عَلَى مرحلة، قال: فنزلت وضرب لي خباء وحجرة، فإني لجالس، إِذَا كلب سلوقي. قد دخل فِي عنقة طوق من ذهب يلهث، فأخذنه وطلع رجل عَلَى فرس، فلما رأيته هبته، فأدخلته الحجرة، وأمرت بفرسه فجرد، فلم ألبث أن توافت الخيل، فإذا هُوَ يزيد بن معاوية، فقال لي بعد ما صلى: من أنت؟ وما قصتك؟ فأخبرته فَقَالَ: ان شئت كتبت لك من مكانك، وإن شئت دخلت، قلت: بل تكتب لي من مكاني، فأمر فكتب لي إلى عُبَيد اللَّه بْن زياد: أن رد عليه مئة ألف، فرجعت قال: وأعتق عَبْد الرَّحْمَنِ يومئذ فِي المكان الذي كتب لَهُ فِيهِ الكتاب ثلاثين مملوكا، وَقَال لهم: من أحب أن يرجع معي فليرجع، ومن أحب أن يذهب فليذهب. وكَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ نبالة. قال: ورمي غلاما لَهُ يوما بسفود، فأخطأ الغلام، وأصاب رأس ابنه، فنثر دماغة، فخاف الغلام حين قتل عَبْد الرَّحْمَنِ ابنه بسببه أن يقتله، فدعاه فَقَالَ: يَا بني اذهب فأنت حر، فما أحب أن ذَلِكَ كَانَ بك، لأني رميتك متعمدا، فلو قتلتك هلكت، وأصبت ابني خطأ، ثُمَّ عمي عَبْد الرَّحْمَنِ بعد ومرض. فدعا اللَّه فِي مرضه ذَلِكَ، أن لا يصلي عليه الحكم، ومات من مرضه، وشغل الحكم ببعض أموره فلم يصل عليه، وصلى عليه

= وَقَال الذهبي في "الديوان": مجهول. وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق. قال بشار: كذا قال اعتمادا على ما ظنه من قول عثمان عن ابن مَعِين: لا بأس به. وقد ثبت أن ابن مَعِين جهله، فهو مجهول كما ذكره ابن عدي، وأما ما اعتذر فِي ترجمة عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد الله الغافقي فلا يدل على نفي الجهالة عن هذا.

ص: 507

الأمير قطن بن مدرك فيما يقال، وكَانَ شأن عَبْد الرَّحْمَنِ فيما ذكر جويرية بْن أسماء: أن أم برثن كانت أمرأة من بني ضبيعة تعالج الطيب، وتخالط آل عُبَيد اللَّه بْن زياد، فأصابت غلاما لقطة فربته وتبنته، حَتَّى أدرك، وسمته عَبْد الرَّحْمَنِ، فكلمت نساء عُبَيد اللَّه بْن زياد، فكلمن عُبَيد اللَّه فِيهِ، فولاه، فكان يقال لَهُ: عبد الرحمن بن أم برثن، كما يقال: فيروز حصين.

روى له مسلم حديثا، وأَبُو دَاوُدَ آخر، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب. قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (1) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان، يَعْنِي التَّيْمِيّ، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قال لأَصْحَابِهِ: مَا مِنْكُمْ مِنْ نَفْسٍ منفوسة تأتي عليها مئة سَنَةٍ، وهِيَ حِيَّةٌ يَوْمَئِذٍ.

وبِهِ، قال (2) : حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قال: أَخْبَرَنَا سُلَيْمان، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ صَاحِبِ السِّقَايَةِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ مِثْلَهُ، فَسَّرَ (3) جَابِرٌ: نُقْصَانٌ من العُمَر.

(1) مسند أحمد: 3 / 379.

(2)

المسند: 3 / 379.

(3)

في المطبوع من المسند: ففسر.

ص: 508

رواه مسلم (1) ، عَن أَبِي بَكْرِ بْن أَبي شَيْبَة، عَنْ يزيد بِالإِسْنَادَيْنِ جَمِيعًا، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.

ورَوَاهُ أَيْضًا (2) مِنْ حَدِيثِ معتمر بْن سُلَيْمان التَّيْمِيّ، عَن أَبِيهِ.

وأخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، وأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قال: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ آدَمَ، عَن أَبِي هُرَيْرة، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلاتٍ، أُمَّهَاتِهِمْ شَتَّى ودِينُهُمْ واحِدٌ، وأَنَا أولى الناس بعيسى بن مَرْيَمَ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وبَيْنَهُ نَبِيٌّ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَاعْرِفُوهُ، فَإِنَّهُ رَجُلٌ مَرْبُوعٌ، إِلَى الْحُمْرَةِ والبياض، بين ممصرتين، كَأَنَّ رَأْسَهُ يَقْطُرُ وإِنْ لَمْ يُصِبْهُ بَلَلٌ، وإِنَّهُ يَكْسِرُ الصَّلِيبَ، ويَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، ويَفِيضُ الْمَالُ، حَتَّى يُهْلِكَ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ كُلَّهَا غَيْرَ الإِسْلامِ، وحَتَّى يُهْلِكَ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ مَسِيحَ الضَّلالَةِ الأَعور الْكَذَّابَ. ويَقَعُ الأَمَنَةُ فِي الأَرْضِ، حَتَّى يَرْعَى الأَسَدُ مَعَ الإِبِلِ، والنَّمِرُ مَعَ الْبَقَرِ، والذِّئَابُ مَعَ الْغَنَمِ، ويَلْعَبَ الصِّبْيَانُ بِالْحَيَّاتِ، ولا يَضُرُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، ثُمَّ يَبْقَى فِي الأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ يَمُوتُ ويُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ ويَدْفِنُونَهُ.

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (3) ، عَنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ هَمَّامٍ، عن قتادة، نحوه.

(1) مسلم: 7 / 187.

(2)

نفسه.

(3)

أبو داود (4324) .

ص: 509

3751 -

خت ق: عَبْد الرَّحْمَنِ بن أذينة بن سلمة العبدي (1) ، الكوفي، قاضي البصرة فِي زمن شريح.

روى عن: أبيه أذينة بْن سلمة العبدي (2) ، وأبي هُرَيْرة (ق) .

رَوَى عَنه: أَبُو الْحُسَيْن خالد بْن ذكوان، وسُلَيْمان التَّيْمِيّ، وعامر الشعبي، وأبو أمية عَبْد الكريم بْن أَبي المخارق البَصْرِيّ. وعبد الملك بْن أعين، وأَبُو إِسْحَاقَ عَمْرو بن عَبد الله السبيعي، وقتادة بْن دعامة، ويحيى بْن أَبي إِسْحَاق الْحَضْرَمِيّ (ق) .

قال أَبُو عُبَيد الآجري: سألت أَبَا داود، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن أذينة الكوفي، فَقَالَ: ثقة.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(3) .

وَقَال مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأَنْصارِيّ: استقضى الحجاج النضر بْن

(1) تاريخ الدوري: 2 / 344، وتاريخ خليفة: 256، 296، 300، 302، وطبقاته: 198، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 822، وتاريخه الصغير: 1 / 203، والمعرفة والتاريخ: 3 / 114 - 115، وتاريخ واسط: 41، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 992، وثقات ابن حبان: 5 / 85 - 86، والكامل في التاريخ: 4 / 466، 548 و5 / 20، والكاشف: 2 / الترجمة 317، وتجريد أسماء الصحابة 1 / الترجمة 3633، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 200، ومعرفة التابعين، الورقة 26، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 198، وتهذيب التهذيب: 6 / 134 - 135، والاصابة: 3 / الترجمة 6673، والتقريب: 1 / 672، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4020.

(2)

قال البخاري: عَن أبيه مرسل (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 822) .

وكذا قال أبو حاتم (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 992) .

(3)

5 / 85 - 86.

ص: 510

أَنَس، ثُمَّ عزله، وولي أخاه مُوسَى بْن أَنَس، فوقعت فتنة ابْن الزبير. فلزم بيته، فاستقضي الحجاج بعد الفتنة فِي سنة ثلاث وثمانين، وعبد الرحمن

ابن أذينة بن سلمة، من عبد القيس، فلم يزل قاضيا حَتَّى مات الحجاج.

وَقَال عُمَر بْن شبة: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حَاتِم، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قال: حَدَّثَنَا أَيُّوب، قال: لما مات عبد الرحمن ابن أذينة، طلب أَبُو قلابة للقضاء، فهرب حَتَّى أتي الشام، فوافق ذَلِكَ عزل قاضيها، فذكر للقضاء، فهرب حَتَّى أتى اليمامة. قال عُمَر بْن شبة: وكَانَ موت ابن أذينة، وزرارة بْن أوفي، وهشام بْن هبيرة. متقاربا. كأنه كَانَ فِي سنة خمس وتسعين أَوْ قبيلها قليلا.

وَقَال ابْن حبان (1) : مات فِي ولاية عَبد المَلِك بْن مروان فِي أول ولاية الحجاج عَلَى العراق (2) .

قال الْبُخَارِيّ فِي "الوصايا"(3) : ويذكر أن شريحا وعُمَر بن عبد العزيز، وطاووساً، وعطاء. وابن أذينة: أجازوا إقرار المريض بدين (4) .

وروى له ابْن ماجه (5) حديثا واحدا، عَن أبي هُرَيْرة: أن رسول الله

(1) ثقاته: 5 / 86.

(2)

وكذا قال خليفة بن خياط (تاريخه: 300) .

(3)

البخاري: 4 / 5.

(4)

وَقَال ابن حجر: ذكره أبو نعيم في الصحابة، مستندا إلى حديث رواه إسحاق بن راهويه في مسنده من طريقه، وصوابه: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن أذينة عَن أبيه، والله أعلم (تهذيب التهذيب: 6 / 135) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة، وهم من ذكره في الصحابة.

(5)

ابن ماجة (2078) .

ص: 511