الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه غضيف وغطيف
4693 -
بخ د س ق: غضيف (1)، ويُقال: غطيف بْن الحارث بْن زنيم السكوني الكندي، ويُقال: الثمالي، أَبُو أسماء الحمصي، مختلف في صحبته.
يقال: إنه والد عياض بْن غطيف.
رَوَى عَن: بلال مؤذن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وعطية بن بسر، وعُمَر
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 429، 443، وتاريخ الدوري: 2 / 469، وطبقات خليفة: 308، ومسند أحمد: 4 / 105، 5 / 290، وعلل أحمد: 1 / 54، 181، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 499، وتاريخه الصغير: 1 / 189، 190، والكنى لمسلم، الورقة 7، وثقات العجلي، الورقة 44، والمعرفة والتاريخ ليعقوب: 1 / 461، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 388، 603، 604، والكنى للدولابي: 1 / 105، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 311، وثقات ابن حبان: 3 / 325، 1 / 295، ومعجم الطبراني الكبير: 18 / 264، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 415، والاستيعاب: 3 / 1254، وأسد الغابة: 4 / 170، وسير أعلام النبلاء: 3 / 453، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 15، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 34، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، وجامع التحصيل، الترجمة 611، ونهاية السول، الورقة 293، وتهذيب التهذيب: 8 / 248 - 250، والتقريب: 2 / 105، والاصابة: 2 / الترجمة 6912، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5677.
ابن الخطاب، وأبي حميضة (1) المزني، وأَبي الدَّرْدَاء، وأبي ذر الغفاري (د ق) ، وأبي عُبَيدة بْن الجراح (بخ) ، وعائشة أم المؤمنين (د س ق) .
رَوَى عَنه: أزهر بن سَعِيد الحراي، وحبيب بْن عُبَيد الرحبي، وسليم بْن عامر الخبائري (بخ) ، وشرحبيل بْن مسلم الخولاني، وعبادة بْن نسي الكندي (د س ق) ، وعَبْد اللَّهِ بْن أَبي قيس، وعبد الرحمن بْن عائذ الثمالي، وابنه (2) عياض بن غطيف ابن الحارث، وعيسى بْن أَبي رزين الثمالي، ومكحول الشامي (دق) ، ووبرة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، والوليد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، ويونس بْن سيف، وأبو راشد الحبراني.
قال عَبْد الرَّحْمَنِ (3) بْن أَبي حَاتِم: لهُ صُحبَةٌ (4) ، واختلف في اسمه، فَقَالَ بعضهم: الحارث بْن غطيف. وَقَال أبي، وأبو زُرْعَة: غضيف بْن الحارث له صحبة.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (5) في الطبقة الاولى من تابعي أهل
(1) حميضة بالحاء المهملة وبعدها ميم وياء وضاد معجمة انظر (إكمال ابن ماكولا: 2 / 537) .
(2)
جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله: (كان فيه: وابنه عبد الرحمن وهو وهم) .
(3)
الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 311.
(4)
قوله: (له صحبة) سقطت من المطبوع من الجرح والتعديل.
(5)
طبقاته: 7 / 443.
الشام: غضيف بْن الحارث الكندي وكان ثقة (1) . وَقَال العجلي (2) : غضيف بْن الحارث، شامي، تابعي، ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي التابعين من كتاب (الثقات)(3) .
وَقَال الدَّارَقُطنِيّ (4) : ثقة من أهل الشام.
وَقَال مَكْحُولٌ عَنْ غُطَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ: مَرَرْتُ بعُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: نِعْمَ الْفَتَى غُطَيْفٌ، فقال الي رجل ممنم كَانَ عِنْدَهُ، فَقَالَ: اسْتَغْفِرْ لِي يافتى قُلْتُ: ومَنْ أَنْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ؟ قال: أَنَا أَبُو ذَرٍّ صَاحِبُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قُلْتُ: رَحِمَكَ اللَّهُ أَنْتَ أَحَقُّ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِي مِنِّي لَكَ. فَقَالَ: إِنَّكَ مَرَرْتَ بعُمَر آنِفًا، فَقَالَ: نِعَمَ الْفَتَى. وسَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (إِنَّ اللَّهَ وضَعَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَر يَقُولُ بِهِ) .
أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا الْخَضِرُ ابن كَامِلِ بْنِ سُبَيْعٍ الدَّلالُ، وأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيِّدِهِمُ الْهَرَّاسُ
(1) وذكره أيضا في تسمية من نزل الشام من أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (طبقاته: 7 / 429) وسماء غطيف بن الحارث فكأنه فرق بينهما.
(2)
ثقاته، الورقة 44.
(3)
5 / 291، وذكره أيضا في الصحابة وَقَال:(غضيف بن الحارث الثمالي أبو أسماء السكوني الأزدي من أهل اليمن رأى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم واضعا يده اليمنى على اليسرى في الصلاة سكن الشام حديثه عند أهلها، ومن قال أنه الحارث بن غضيف فقد وهم، مات في أيام مروان بْن الحكم)(ثقاته: 3 / 326) .
(4)
سؤالات البرقاني، الترجمة 415.
الأَنْصارِيّ، وأُمُّ الْفَضْلِ زَيْنَبُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَيْسِيَّةُ.
(ح) وأَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ، قال: أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ.
(ح) وأخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الأَنْمَاطِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْخَضِرِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بن طاووس.
قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ الله بن محمد بن عبد القوى الْمَصِّيصِيُّ، قال: حَدَّثَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ مِنْ لَفْظِهِ بِصُورَ قال: أخبرنا أَبُو عَمْرو عُثْمَانُ بْن أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ الدقاق، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيد الله المنادي، قال: حَدَّثَنَا يزيد بْن هارون، قال: أخبرنا مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ، عَن مكحول، فَذَكَرَهُ.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (1) عَنْ أَحْمَد بْن يونس عَنْ زهير. ورَوَاهُ ابْنُ ماجه (2) عَنْ يَحْيَى بن خلف، عن عبد الاعلى. كلاهما: عن محمد ابْن إِسْحَاق، فوقع لنا عاليا.
قال الهيثم بْن عدي، وخليفة بْن خياط (3) : مات في زمان مروان بْن الحكم.
وَقَال غيرهما: بقي إلى زمان عَبد المَلِك بن مروان. وهو
(1) أبو داود (2962) .
(2)
ابن ماجة (108) .
(3)
طبقاته: 308.
الصحيح (1) .
روى له البخاري في (الأدب) ، وأبو داود، والنَّسَائي، وابن ماجه.
4694 -
بخ س: غضيف بن أَبي سفيان الطائفي (2)، وقيل: غطيف.
(1) وَقَال عَباس الدُّورِيُّ عَن يحيى بن مَعِين: حَدَّثَنَا أبو صالح، يعني كاتب الليث - حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ يونس بن سيف، عن الحارث بن غضيف أنه قال: ما نسبت من الاشياء فإني لم أنس اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يده اليمنى على اليسرى في الصلاة (تاريخه: 2 / 469)، وقَال البُخارِيُّ: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم (تاريخه الصغير: 1 / 189)، وَقَال ابن حجر في (التهذيب) : الذي روى عنه ابنه عياض غير صاحب الترجمة لان البخاري قال في (تاريخه الاوسط) حَدَّثَنَا عَبد الله، يعني ابن صالح، حَدَّثَنَا معاوية عن أزهر بن سَعِيد قال: سأل عَبد المَلِك بن مروان غضيف بن الحارث الثمالي وهو أبو أسماء السكوني أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. وَقَال الثوري في حديث: غضيف بن الحارث وهو وهم. وساق ما قال ابن حبان في قسم الصحابة فيه. وَقَال: قال أبو بكر بن أَبي خيثمة: غضيف بن الحارث، وقيل: الحارث بن غضيف، والصحيح غضيف، وقيل: الحارث له صحبه نزل الشام وهو بالضاد فأما غطيف الكندي فهو بالطاء فهو غير هذا يروي عنه ابنه عياض بن غطيف قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا شرب الرجل الخمر فاجلدوه
…
الحديث. وَقَال أبو الفتح الأزدي: غطيف بن الحارث له صحبه تفرد عنه ابنه عياض. وممن فرق بينهما أيضا: أبو القاسم عبد الصمد القاضي في (تاريخ الصحابة) الذين نزلوا حمص، وأبو القاسم الطبراني في المعجم الكبير وغيرهما (8 / 250) . وَقَال ابن حجر في (التقريب) : مختلف في صحبته ومنهم من فرق بين غضيف بن الحارث فأثبت صحبته، وغطيف بن الحارث فقال إنه تابعي وهو أشبه.
(2)
طبقات ابن سعد: 5 / 521، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 313، وثقات ابن حبان: 5 / 292، والكاشف: 2 / الترجمة 4494، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 134،
رَوَى عَن: عَمْرو بْن أوس، ونافع بْن عاصم (بخ س) ، وأخيه يعقوب بْن عاصم (س) الثقفيين) .
رَوَى عَنه: سَعِيد بْن السائب (س) ، وعَمْرو بْن وهب (بخ) الطائفيان.
قال ابْن حبان في كتاب (الثقات)(1) : غطيف بْن أَبي سفيان الثقلي روى عن ابن عُمَر.
روى عنه سَعِيد بْن السائب (2) .
روى له البخاري فِي (الأدب) ، والنَّسَائي.
- غصنيف. ويُقال: غطيف أو أَبُو غطيف. يأتي في الكنى.
4695 -
ت: غطيف بن أعين الشيباني الجزري (3)، وقيل: غضيف.
/ الترجمة 471، والتِّرْمِذِيّ (3095)، وثبات ابن حبان: 7 / 311، وضعفاء الدَّارَقُطنِيّ، الترجمة 430، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 126،
رَوَى عَن: مصعب بْن سعد بْن أَبي وقاص (ت) .
رَوَى عَنه: إسحاق بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي فروة، وعبد السلام ابن حرب (ت) .
ذكر ابْن حبان فِي كتاب (الثقات)(1) .
روى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحِدًا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، ومُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (2) : حَدَّثَنَا علي بْن عبد الْعَزِيزِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ.
(ح) قال الطَّبَرَانِيُّ (3) : وحَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى الحماني.
= وديوان الضعفاء، الترجمة 3333، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6668، والمغني: 2 / الترجمة 4875، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 134، ونهاية السول، الورقة 293، وتهذيب التهذيب: 8 / 251، والتقريب: 2 / 106، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5685.
(1)
7 / 311 وذكره الدَّارَقُطنِيّ، وابن الجوزي في جملة الضعفاء، وَقَال ابن حجر في (التقريب) ، ضعيف.
(2)
المعجم الكبير: 17 / 86 (218) .
(3)
نفسه.
قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، قال: أَخْبَرَنَا غُطَيْفُ بْنُ أَعْيُنٍ مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ: يَا عَدِيٌّ اطْرَحْ هَذَا الْوَثَنَ من نقك. فَطَرَحْتُهُ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وهُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ بَرَاءَةَ، فَقَرَأَ هَذِه الآيَةَ (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ ورُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ الله (1) حَتَّى فَرِغَ مِنْهَا فَقُلْتُ: إِنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهُمْ قال: أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ فَتُحَرِّمُونَهُ ويُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَتَسْتَحِلُّونَهُ؟ قُلْتُ بَلَى. قال: فَتِلْكَ عِبَادَتُهُمْ.
رواه (1) عَنِ الحسين بْن يزيد الكوفي عَن عبد السلام بْنِ حَرْبٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عاليا، وَقَال: غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد السلام بْن حرب. وغضيف ليس بمعروف في الحديث.
(7) التوبة (31) .
(2)
التِّرْمِذِيّ (3095) .