الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نَشْتَرِي بِأَمْوَالِنَا ونَبِيعُ. فَقَالَ عُمَر: سمعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (مَنِ احْتَكَرَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ طَعَامَهُمْ ضَرَبَهُ اللَّهُ بِالإِفْلاسِ أَوْ بِالْجُذَامِ)، فَقَالَ فَرُّوخٌ عِنْدَ ذَلِكَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أُعَاهِدُ اللَّهَ وأُعَاهِدُكَ أَنْ لا أَعُودَ فِي طَعَامٍ أَبَدًا وأَمَّا مَوْلَى عُمَر، فَقَالَ: إِنَّمَا نَشْتَرِي بأموالنا ونبيع. قال أبويحيى: فَلَقَدْ رَأَيْتُ مَوْلَى عُمَر مَجْذُومًا.
رَوَاهُ (1) عَنْ يَحْيَى بْنِ حَكِيمٍ عَن أَبِي بَكْرٍ الْحَنَفِيِّ عَنْ الهيثم ابن رَافِعٍ (2) .
4718 -
ق:
 فروة بن قيس حجازي
(3) .
رَوَى عَن: عطاء بْن أَبي رباح (ق) .
رَوَى عَنه: نافع بْن عَبد اللَّهِ (ق)، ويُقال: نافع بْن كثير شيخ لأبي ضمرة أنس بْن عياض (4) .
(1) ابن ماجة (2155) .
(2)
هذا هو آخر الجزء السادس والستين بعد المئة من أجزاء المؤلف وقد كتب ابن المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(3)
الكاشف: 2 / الترجمة 4516، والمغني: 2 / الترجمة 4900، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 136، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6701، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية السول، الورقة 294، وتهذيب التهذيب: 8 / 264، والتقريب: 2 / 108، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5697.
(4)
وَقَال الذهبي في (الميزان) : لا يعرف (3 / الترجمة 6701) . وَقَال ابن حجر في (التقريب) : مجهول.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا عَنْ عطاء عَنِ ابْن عُمَر في ذكر الموت والاستعداد له.
4719 -
د: فروة بن مجاهد اللخمي (1) مولاهم، الفلسطيني
الأعمى.
رَوَى عَن: سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أنس الجهني (د) ، وعقبة بْن عامر الجهني، وأبي عِمْران الأَنْصارِيّ.
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن أدهم، وأسيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الخثعمي (د) ، وحسان بْن عطية، والمغيرة بْن المغيرة الرملي.
ذكره أَبُو الحسن بْن سميع في الطبقة الرابعة.
وقَال البُخارِيُّ: (2) : فروة بْن مجالد (3) مولى للخم كان يسكن كفر عنا، الشامي، (4) وكانوا لا يشكون أنه من الأبدال مستجاب الدعاء
(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 572، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 68، 637، والجرح والتعديل 7 / الترجمة 468، وثقات ابن حبان: 7 / 321 والاستيعاب: 1261، والكاشف: 2 / الترجمة 4517، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 62، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 136، وتاريخ الاسلام: 4 / 44، وجامع التحصيل، الترجمة 618، ونهاية السول، الورقة 294، وتهذيب التهذيب: 8 / 264 - 265، والاصابة: 3 / الترجمة 7036، والتقريب: 2 / 108 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5698.
(2)
تاريخه الكبير 7 / الترجمة 572.
(3)
ضب عليها المؤلف لورودها هكذا في الاصل.
(4)
جاء في حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على صاحب (الكمال) نصه: (كان فيه: الشام) .
نسبه حجر بْن الحارث (1) .
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب (الثقات)(2) .
وَقَال ضمرة بْن ربيعة، عَن عثمان بْن عطاء الخراساني: لقي فروة بْن مجاهد أبي فضمه إليه وعانقه. قال: وهي محدثة (3) .
روى له أَبُو داود حديثا واحدا قد ذكرناه فِي ترجمة أسيد.
4720 -
د ت: فروة بن مسيك بن الحارث بن سلمة بن الحارث بن كريب المرادي ثم الغطيفي (4) ، له صحبة.
قدم على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سنة تسع، فأسلم، ثم انتقل إلى الكوفة فسكنها (5) .
(1) جاء في حواشي النسخ تعقيب آخر للمؤلف على صاحب (الكمال) نصه: (كان فيه: يشبه حجر بن الحارث. وذلك تصحيف) .
(2)
7 / 321.
(3)
وَقَال أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ: وأكثرهم يجعل حديثه مُرْسلاً (الاستيعاب) وَقَال ابن حجر في (التقريب) : مختلف في صحبته عابد.
(4)
طبقات ابن سعد: 5 / 524، وطبقات خليفة: 74، 286، وتاريخه:93.
ومسند أحمد: 3 / 451، وعلل أحمد: 2 / 328، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 567، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 466، وثقات ابن حبان: 3 / 331، ومعجم الطبراني الكبير: 8 / 323، والاستيعاب: 3 / 1261، والكامل في التاريخ: 2 / 295، 298، 337، 377، وأسد الغابة، 4 / 181، والكاشف: 2 / الترجمة 4518، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 63، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 136، ونهاية السول، الورقة 294، وتهذيب التهذيب: 8 / 265، والاصابة: 3 / الترجمة 6981، والتقريب: 2 / 108، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5699.
(5)
انظُر تاريخ خليفة: 93.
رَوَى عَن: النَّبِي صلى الله عليه وسلم (د ت)
رَوَى عَنه: البراء بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وأبو هانئ سَعِيد بن أَبيض بن حمال المأربي، وعامر الشعبي، وهانئ بْن عروة المرادي، وابنه يَحْيَى بْن هانئ بْن عروة المرادي على خلاف فيه، وأبو سبرة النخعي (د ت) .
وقيل في نسبه: فروة بن مسيك بن الحارث بن سلمة بْن الحارث بْن ذؤيب بْن مالك بْن منبه بْن غطيف بْن عَبد اللَّهِ بْن ناجية ابن مراد.
روى له أَبُو دَاوُد، والتِّرْمِذِيّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حدثني خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ.
(ح) وأخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جعفر الصيدلاني، وداود بْن ماشاذة، وعفيفة بْنت أحمد، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنِ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِم الطبراني، قال (1) : حَدَّثَنَا الحسين بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عثمان بن أَبي شَيْبَة.
(1) المعجم الكبير: 18 / 324 - 325 (836) .
قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قال: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الْحَكَمِ النَّخْعِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو سَبْرَةَ النَّخْعِيُّ (1) عَنْ فَرْوَةُ بْنُ مُسَيْكٍ الْغُطَيْفِيُّ (2)، قال: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رَسُولَ اللَّهِ أَلا أُقَاتِلُ مَنْ أَدْبَرَ مِنْ قَوْمِي بِمَنْ أَقْبَلَ مِنْهُمْ؟ قال: بَلَى.
ثُمَّ بَدَا لِي فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لا بَلْ أَهْلُ سَبَأٍ فَهُمْ أَعَزُّ وأَشَدُّ قُوَّةً، فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأَذِنَ فِي قِتَالِهِمْ (3) ، فَلَمَّا خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ أَنْزَلَ اللَّهُ فِي سباء مَا أَنْزَلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ما فَعَلَ الْغُطَيْفِيُّ؟ فَأَرْسَلَ إِلَى مَنْزِلِي فَوَجَدَنِي قَدْ سِرْتُ، فَرَدَّنِي، فَلَمَّا أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وجَدْتُهُ قَاعِدًا ومَعَهُ أَصْحَابُهُ قال: فَقَالَ: بَلِ ادْعُ الْقَوْمَ، فَمَنْ أَجَابَ فَاقْبَلْ مِنْهُ ومَنْ لَمْ يُجِبْ (4) فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِ حَتَّى تَحَدَّثَ إِلَيَّ. قال: فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوِم: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبَرَنَا عَنْ سَبَأٍ أَرْضٌ هِيَ أَمِ امْرَأَةٌ؟ قال: ليْسَتْ بِأَرْضٍ ولا امْرَأَةٍ ولَكِنَّهُ ولَدَ (5) عَشَرَةَ مِنَ الْعَرَبِ فَتَيَامَنَ مِنْهُمْ سِتَّةٌ وتَشَاءَمَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ (6) . فَأَمَّا الَّذِينَ تَشَاءَمُوا، فَلَخْمٌ، وجُذَامٌ، وغَسَّانُ، وعَامِلَةٌ. وأَمَّا الَّذِينَ تَيَامَنُوا، فالازد، وكندة،
(1) قوله (النخعي) سقط من المطبوع من الطبراني.
(2)
قوله (الغطيفي) سقط من المطبوع أيضا.
(3)
قوله: (وأذن في قتالهم) في المطبوع من الطبراني: (وأذن لي في قتال سبأ) .
(4)
قوله: (ومن لم يجب) في المطبوع: ومن أبى.
(5)
هكذا في النسخ: (ولد عشرة) وفي التِّرْمِذِيّ: (رجل ولد عشرة) وفي نسخة التيمورية وضع عليها ضبة وكتب في الحاشية (ط: رجل)(6) قوله: (فَتَيَامَنَ مِنْهُمْ سِتَّةٌ وتَشَاءَمَ مِنْهُمْ أربعة) في المطبوع: (فأما ستة فتيامنوا، وأما أربعة فتشاءموا) .
وحِمْيَرُ، والأَشْعَرُونَ، وأَنْمَارُ، ومُذْحَجٌ. فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ومَا أَنْمَارُ؟ قال: الَّذِينَ مِنْهُمْ خَثْعَمُ وبُجَيْلَةُ.
رواه أَبُو دَاوُد (1) عَنْ عثمان بْن أَبي شَيْبَة، وغيره مختصرا، فوافقناه فِيهِ بعلو.
ورواه التِّرْمِذِيّ (2) عَنْ عَبْد بْن حميد، وغير واحد عَن أبي أسامة بِتَمَامِهِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا، وَقَال: حسن غريب.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنُ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابْنُ الْحُصَيْنِ، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (3) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي: قال حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قال: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عن يَحْيَى بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ بُحَيْرٍ، قال: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ فَرْوَةَ بْنَ مُسَيْكٍ الْمُرَادِيَّ، قال: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إن أرضا عندنا يقال هلا: أَرْضُ أَبْيَنَ هِيَ أَرْضُ رِيفِنَا ومِيرَتِنَا وإِنَّهَا وبِئَةٌ أَوْ قال: إِنَّ بِهَا وبَاءً شَدِيدًا، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: دَعْهَا عَنْكَ فَإِنَّ مِنَ الْقَرَفِ التَّلَفَ.
رواه أَبُو دَاوُد (4) عَنْ مخلد بْن خالد، وعباس العنبري عن
(1) أبو داود (3988) .
(2)
التِّرْمِذِيّ (3222) .
(3)
مسند أحمد: 3 / 451.
(4)
أبو داود (3923) .
عَبْدِ الرَّزَّاقِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عاليا. وهذا جميع ما لَهُ عندهما، والله أعلم.
4721 -
خ ت: فروة بن أَبي المغراء (1) ، واسمه مَعْدِي كَرِب الكندي، أَبُو الْقَاسِمِ الكوفي.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن المختار الرازي (بخ) ، وأسد بْن عَمْرو البجلي القاضي، وزكريا بْن عَبد الله بْن يزيد الصهباني، وأبي الأَحوص سلام بْن سليم، وشَرِيك بْن عَبد اللَّهِ، وعُبَيدة بْن حميد (خ ت) ، وعلي بْن مسهر (خ) ، والقاسم بْن مَالِك المزني (بخ) ، ومحمد بْن سُلَيْمان ابن الأصبهاني، والوليد بْن أَبي ثور، ويحيى ابن زَكَرِيَّا بْن أَبي زائدة.
رَوَى عَنه: البخاري، وإبراهيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد الختلي، وأَبُو الأزهر أحمد بْن الأزهر النيسابوري، وأحمد بْن عَلِيّ الخراز، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وعبد الله بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الدارمي (ت) ، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن النعمان بْن عبد السلام الأصبهاني، وأَبُو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْن عبد الكريم الرازي، وعثمان بْن
(1) طبقات ابن سعد: 6 / 414، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 574، وتاريخه الصغير: 2 / 352، والمعرفة ليعقوب: 2 / 306، والكنى للدولابي: 2 / 84، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 473، وثقات ابن حبان: 9 / 11، والجمع لابن القيسراني: 2 / 415، والمعجم المشتمل، الترجمة 718، والكاشف: 2 / الترجمة 4519، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 136، وتاريخ الاسلام، الورقة، 210 (أيا صوفيا 3007) ، ونهاية السول، الورقة 294، وتهذيب التهذيب: 8 / 265، والتقريب: 2 / 108، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5700، وشذرات الذهب: 2 / 57.