الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خرزاد الأنطاكي، والفضل بْن أَبي طالب البغدادي، وأَبُو حاتم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، ومحمد بْن إسحاق الصاغاني، ومُحَمَّد بْن عُبَيد بْن عتبة الكندي، ومُحَمَّد بْن عثمان بن أَبي شَيْبَة، وموسى ابن سَعِيد الدنداني، ويعقوب بن سفيان الفارسي.
قال أبو حاتم (1) : صدوق.
وقَال البُخارِيُّ (2)، وابن حبان (3) : مات سنة خمس وعشرين ومئتين (4) .
وروى له التِّرْمِذِيّ.
-
فروة بْن المغيرة، ويُقال: المغيرة بْن فروة يأتي في حرف الميم
.
4722 -
م 4:
فروة بن نوفل الأشجعي الكوفي
(5) .
(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 473.
(2)
تاريخه الصغير: 2 / 352.
(3)
ثقاته: 9 / 11.
(4)
وَقَال ابن حجر في (التهذيب) : وثقة الدَّارَقُطنِيّ (8 / 265)، وَقَال ابن حجر في (التقريب) : صدوق.
(5)
علل أحمد: 2 / 224، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 570، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 469، والمراسيل: 166، وثقات ابن حبان: 5 / 297، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 145، والاستيعاب: 3 / 1260، والجمع لابن القيسراني: 2 / 415، والكاشف: 2 / الترجمة 4520، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 136، ومعرفة التابعين، الورقة 36، وجامع التحصيل، الترجمة 294، وتهذيب التهذيب: 8 / 266، والاصابة: 3 / الترجمة 7039، والتقريب: 2 / 109، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5701.
رَوى عنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (ت) مُرْسلاً، وعن جبلة بْن حارثة الكلبي أخي زيد بْن حارثة (سي) ، وعلي بْن أَبي طالب، وأبيه نوفل الأشجعي (د ت س) ، وظئر لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (سي) ، وعائشة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (م د س ق) .
رَوَى عَنه: شَرِيك بْن طارق التميمي، ونصر بْن عاصم الليثي، وهلال بْن يَِسَاف (م د س ق) ، وأبو إسحاق السبيعي (د ت س) ، وعن رجل عنه (ت) .
ذكره ابنُ حِبَّان فِي التابعين من كتاب (الثقات)(1)، وَقَال: وقد قيل: أن لهُ صُحبَةٌ (2) .
(1) 5 / 297.
(2)
وذكره ابنُ حِبَّان أيضا في قسم الصحابة وساق لَهُ حديثا من رواية عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ عَن أبي إِسْحَاق، عَن فروة بْن نوفل قال: أتيت المدينة فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا جَاءَ بك؟ قلت: جئت لتعلمني كلمات إذا أخذت مضجعي. قال: اقرأ (قل يا أيها الكافرون) فإنها براءة من الشرك) . قال أبو حاتم: القلب يميل إلى أن هذه اللفظة ليست بمحفوظة من ذكر صحبة رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وإنا نذكره في كتاب التابعين أيضا لان ذلك الموضع به أشبه، وعبد العزيز بن مسلم القسملي ربما أوهم فأفحش (3 / 331) . وَقَال عبد الرحمن بن أَبي حاتم: سَأَلتُ أبي عن فروة بن نوفل لهُ صُحبَةٌ؟ فقال: ليس لهُ صُحبَةٌ ولابيه صحبة (المراسيل: 166) . وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ في (الاستيعاب) : حديثه مضطرب لا يثبت، من الخوارج، خرج على المغيرة بن شعبة في صدر خلافة معاوية مع المستورد فبعث إليهم المغيرة خيلا فقتلوه سنة خمس وأربعين وليس لفروة بن نوفل صحبة ولا رؤية وانما يروي عَن أبيه وعن عائشة (3 / 1260) وَقَال ابن حجر في (التقريب) : مختلف في صحبته، والصواب أن الصحبة لابيه.
روى له الجماعة سوى البخاري.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن مُحَمَّد بْن شيرويه، قال: حَدَّثَنَا إسحاق بْن إِبْرَاهِيم، قال: أخبرنا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورِ عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الأَشْجَعِيِّ، قال: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثِينِي بشيءٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يدعو بِهِ، فَقَالَتْ: كَانَ يَدْعُو يَقُولُ: (اللهم إني أعوذ بك من شَرِّ مَا عَمِلْتُ ومِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ) .
رواه مسلم (1) ، والنَّسَائي (2) عن إسحاق بن إبراهيم، فوافقناهما فِيهِ بعلو.
ورواه أَبُو دَاوُدَ (3) عن عُثْمَانَ بْنِ أَبي شَيْبَة، عَنْ جَرِير، فوقع لنا بَدَلا عَالِيًا.
ورَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ (4) عَن أبي بكر بْن أَبي شَيْبَة عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ إدريس عَنْ حصين عَنْ هلال بْن يَِسَاف، فوقع لنا عاليا، وله طرق أخر.
ورواه زياد بْن عَبد اللَّه البكائي عن مَنْصُور، وقد وقع لنا من
(1) مسلم: 8 / 79.
(2)
السنن الكبرى (1139) .
(3)
أبو داود (1550) .
(4)
ابن ماجة (3839) .
روايته بعلو أيضا.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الحسن بْن البخاري، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْن شَيْبَانَ بِالإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ آنِفًا عَنْ عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال (1) : حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا زِيَادُ بن عَبد الله بن الطفيل الْبَكَّائِيُّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، قال: قُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثِينِي بشيءٍ كَانَ يَدْعُو بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَدْعُوَ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ ومِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ) . ولْيَس لَهُ عِنْدَ مُسْلِمٍ، وابن ماجه غيره، والله أعلم.
4723 -
ق: فروة بن يونس الكِلابي (2) ، أَبُو يونس البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: هلال بْن جبير (ق) .
رَوَى عَنه: مُحَمَّد بْن عَبد الله الأَنْصارِيّ (ق) ، والنضر بْن شميل، وأبو عُبَيدة الحداد.
(1) مسند أحمد: 6 / 278.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 575، وثقات ابن حبان: 7 / 321، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 128 وديوان الضعفاء، الترجمة 3354، والكاشف: 2 / الترجمة 4521، والمغني: 2 / الترجمة 6902 وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 186، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6702، ورجال ابن ماجة، الورقة 7، ونهاية السول، الورقة 295، وتهذيب التهذيب: 8 / 267، والتقريب: 2 / 109 وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 7502.
قال أَبُو الفتح الأزدي (1) : ضعيف.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب (الثقات)(2) .
روى لِهِ ابن مَاجَهْ عَنْ هِلالِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنٍ أنس: (من أصاب من شيء فليلزمه) .
(1) ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 128.
(2)
7 / 321. وَقَال الذهبي في (الميزان) : مختلف فيه ليس بقوي (3 / الترجمة 6702) . وَقَال ابن حجر في (التقريب) : مقبول.