الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويزيد ابن مُحَمَّد بْن عبد الصمد الدمشقي.
ويروي عَنه: أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز، وأَبُو الْحَسَنِ علي بن عُمَر الدارقطني، وأَبُو حفص عُمَر بن أَحْمَدَ بن شاهين، وأَبُو بكر مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ ابن المقرئ، والمعافى بن زكريا الجريري الْقَاضِي.
قال أَبُو بكر الخطيب (1) : كَانَ ثقة.
وَقَال أَبُو بَكْر بْنُ شاذان (2) : توفي في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة.
وذكر غيره أن وفاته كانت في يوم السبت لإحدى عشرة بقيت من شهر رمضان (3) .
ذكرناهم للتمييز بينهم.
-
محمد بن علي بن ركانة، في ترجمة ركانة
(4) .
5483 -
د س: مُحَمَّد بن علي بن شافع بن السائب (5) بْن
(1) تاريخ الخطيب: 3 / 77.
(2)
نفسه.
(3)
وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق.
(4)
وَقَال ابن حجر في "التقريب": في ترجمة مُحَمَّد بن علي بن يزيد بن ركانة ولعله
الصواب اشتبه اسمه بمحمد هذا.
(5)
المعرفة ليعقوب: 1 / 467، 593، وتهذيب النووي: 1 / 88، والكاشف: 3 / الترجمة 5141، ونهاية السول، الورقة 343، والعقد الثمين: 2 / الترجمة 314، وتهذيب التهذيب: 9 / 353 - 354، والتقريب: 2 / 192، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 6520.
عُبَيد بن عَبْدِ يزيد بن هاشم بن المطلب القرشي المطلبي المكي، ابن عم جد مُحَمَّد بن إدريس الشافعي، وجد إبراهيم بن مُحَمَّد الشافعي لأمه.
رَوَى عَن: ابن عم أبيه عَبد اللَّهِ بن علي بن السائب (د س) ، والزُّهْرِيّ (س) .
رَوَى عَنه: ابن بنته إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الشافعي (س) ، والحسن بْن مُحَمَّد بْن أعين الحراني (س) ، ومُحَمَّد بن إدريس الشافعي (د س) ، ويونس بْن مُحَمَّد المؤدب (س) .
قال الشافعي (1) : ثقة (2) .
روى له أَبُو داود، والنَّسَائي.
5484 -
ع: مُحَمَّد بن علي بن أَبي طالب القرشي (3)
(1) وقع في نسخة ابن المهندس "النَّسَائي "وما أثبتناه من النسخ الاخر، والتهذيب والتقريب وغيرهما، وهُوَ الصَّوَابُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
(2)
وَقَال ابن حجر في "التقريب": وثقة الشافعي.
(3)
طبقات ابن سعد: 5 / 91، وتاريخ الدوري: 2 / 531، ونسب قريش 41، وتاريخ خليفة: 184، وعلل أحمد: 1 / 207، 326، 217، 227، وتاريخ البخاري
الكبير: 1 / الترجمة 561، وثقات العجلي، الورقة 48، والمعارف: 210، 216 والمعرفة ليعقوب: 1 / 436، 498، 517، 539، 540، 542، 544، 704، و3 / 65، 219، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 292، 638، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 116، وثقات ابن حبان: 5 / 347، وحلية الاولياء: 3 / 174، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 154، ورجال البخاري للباجي: 2 / 667، والجمع لابن القيسراني: 2 / 445، وتاريخ ابن عساكر: 15 / الورقة 346 وأنساب القرشيين: 113، 133، 134، والكامل في التاريخ: 2 / 23، و3 / 204، 225،
الهاشمي أبو القاسم، ويُقال: أبو عَبد اللَّهِ المدني المعروف بابن الحنفية، واسمها خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن ثعلبة ابن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة، وكانت من سبي اليمامة الذين سباهم أَبُو بكر الصديق، وقيل: كانت أمة لبني حنيفة، ولم تكن من أنفسهم.
دخل على عُمَر بن الخطاب.
ورَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن عَبَّاس، وعثمان بْن عَفَّان (خ) ، وأبيه عَلِيّ بْن أَبي طَالِب (ع) ، وعمار بن ياسر (س) ، ومعاوية بْن أَبي سفيان، وأبي هُرَيْرة.
رَوَى عَنه: ابناه إبراهيم بن مُحَمَّد بْن الحنفية (عس ق) ، والحسن بْن مُحَمَّدِ بْن الحنفية (خ م كد ت س ق) ، وسالم بْن أَبي الجعد، وابنه عَبد اللَّه بْن مُحَمَّد بن الحنفية (خ م كد ت س ق) ، وعَبد الله بْن مُحَمد بْن عَقِيل بْن أَبي طالب (بخ د ت ق) ، وعبد الاعلى بن عامر الثعلبي (مد) ، وعطاء بن أَبي رباح (س) ، وابنه عُمَر بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ (ق) ، وعَمْرو بن دينار، وابنه عون ابن محمد بن الحنفية وأَبُو جعفر مُحَمَّد بن علي بن الحسين بْن
= 245، وتهذيب النووي: 1 / 88، ووفيات الاعيان: 4 / 169، والكاشف: 3 / الترجمة 5141، والعبر: 1 / 93، وتاريخ الاسلام: 3 / 294، ومعرفة التابعين، الورقة 38 وسير أعلام النبلاء: 4 / 110 ونهاية السول، الورقة 343، وتهذيب التهذيب: 9 / 354 - 355، والتقريب: 2 / 192، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 6521، وشذرات الذهب: 1 / 88.
علي بْن أَبي طالب، وابن أخيه مُحَمَّد بن عُمَر بن علي بْن أَبي طالب، ومحمد بْن قيس بْن مخرمة، ومحمد بن نشر (1) الهمداني (بخ) وكان مؤذنه، ومنذر أَبُو يَعْلَى الثوري (خ م د ت س) ، والمنهال ابن عَمْرو (عخ) ، ونبيه بن وهب، وهشام بن أَبي يَعْلَى (عس) إن كان محفوظا، والوليد بن صالح، وأَبُو عُمَر البزار (بخ ق) .
رَوَى لَيْثُ بْنُ أَبي سُلَيْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَشْرٍ، عن مُحَمَّد بْن الحنفية، عن علي، قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ ولِدَ لِي مَوْلُودٌ بَعْدَكَ أُسَمِّيهِ بِاسْمِكَ وأُكَنِّيهِ بِكُنْيَتِكَ؟ قال: نَعَمْ (2) .
وَقَال أَحْمَد بن عَبد اللَّهِ العجلي (3) : تابعي، ثقة، كان رجلا صالحا وثلاثة يكنون بأبي القاسم رخص لهم: مُحَمَّد بْن الحنفية، ومُحَمَّد بْن أَبي بكر، ومحمد بن طلحة بن عُبَيد الله.
وَقَال إبراهيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد: لا نعلم أحدا أسند عن عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أكثر ولا أصح مما أسند محمد بن الحنفية.
وَقَال الزبير بن بكار: وتسميه الشيعة: المهدي، أخبرني عمي مصعب بْن عَبد اللَّهِ، قال: قال كثير (4) :
هو المهدي خبرناه كعب • أخو الأحبار في الحقب الخوالي.
(1) بفتح النون الموحدة والشين المعجمة والراء المهملة جوده ابن المهندس في نسخته وقيده الذهبي في "المُشْتَبِه" " (80) ، وسيأتي.
(2)
انظر تاريخ البخاري الكبير: 1 / الترجمة 561. وأخرجه أبو داود (4967) والتِّرْمِذِيّ (2846) وَقَال: حسن صحيح.
(3)
انظر ثقاته، الورقة 48.
(4)
ديوانه: 1 / 275، والاغاني: 9 / 16.
قال: فقيل لكثير: لقيت كعب الأحبار؟ قال: لا. قيل: فلم قلت: خبرناه كعب؟ قال: بالوهم. قال: وكان كثير شيعيا خربيا (1) يزعم أن الأرواح تتناسخ، ويحتج بقول الله تعالى (في أي صورة ما شاء ركبك) (2) ويقول: ألا ترى أنه محوله في صورة بعد صورة.
قال الزُّبَيْر: وحدثني مُحَمَّد بْن إسماعيل بن جعفر، عن سَعِيد بن عقبة الجهني، عَن أَبِيهِ، قال: سمعت كثيرا ينشد علي ابْنَ عَبد اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ لنفسه في مُحَمَّد بن علي بن أَبي طالب.
أقر الله عيني إذ دعاني • أمين الله بلطف في السؤال
وأثنى في هواي علي خيرا • وسأل عن بني وكيف حال
وكيف ذكرت شأن أبي خبيب • وزلة بغلة عند النضال.
هو المهدي خبرناه كعب أخو الأحبار في الحقب الخوالي
فقال له علي بن عَبد اللَّهِ يا أبا صخر، ما يثني عليك في هواك خيرا إلا من كان على مثل رأيك. قال: أجل بأبي أنت. قال: وكان كثير خشبيا يرى الرجعة. قال: وأَبُو خبيب الذي ذكر كثير: عَبد اللَّهِ بن الزبير.
قال (3) : وكانت شيعة مُحَمَّد بن علي تزعم أنه لم يمت وله يقول السيد الحميري:
(1) الخربي: هو الذي يأتي المرأة من دبرها على قاعدة الشيعة.
(2)
الانفطار: 8.
(3)
انظر الاغاني: 9 / 14 ونسب قريش: 42.
ألا قل للوصي فدتك نفسي • أطلت بذلك الجبل المقاما
أضر بمعشر والوك منا • وسموك الخليفة والإماما
وعادوا فيك أهل الأرض طرا • مقامك عنهم ستين عاما
وما ذاق ابن خولة طعم موت • ولا وارت له أرض عظاما
لقد أمسى بمورق شعب رضوى • تراجعه الملائكة الكلاما
وإن له بِهِ لمقيل صدق • وأندية تحدثه كراما
هدانا الله إذ جزتم لأمر • به وعليه نلتمس التماما
تمام مودة المهدي حتى • تروا راياتنا تترى نظاما
قال: وَقَال أيضا السيد في ذلك (2) :
يا شعب رضوى ما لمن بك لا يرى • وبنا إليه من الصبابة أولق.
حتى متى، وإلى متى، وكم المدى • يا بن الوصي وأنت حي ترزق
قال: قال كثير (3) :
ألا إن الأئمة من قريش • ولاة الحق أربعة سواء
علي والثلثة من نبيه • هم الأسباط ليس بهم خفاء
فسبط سبط إيمان وبر • وسبط غيبته كربلاء
وسبط لا تراه العين حتى • يقود الخيل يقدمها اللواء
(1) بفتح الراء المهملة وسكون الضاد المعجمة، جبل بين مكة والمدينة قرب ينبع وهو المكان الذي مات فيه محمد بن الحنفية.
(2)
مروج الذهب: 2 / 102.
(3)
ديوانه: 2 / 186.
المدني، مولى آل الزبير بْن العوام.
رَوَى عَن: كريب مولى ابن عباس (د) ، وأمه مولاة (1) رافع ابن خديج.
رَوَى عَنه: مُحَمَّد بن إِسْحَاقَ بْن يسار (د) .
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) .
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (3) : يعتبر به (4) .
روى له أَبُو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ:
والكاشف: 3 / الترجمة 5283، وديوان الترجمة 4026، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 8، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8296، ونهاية السول، الورقة 356، وتهذيب التهذيب: 9 / 504، والتقريب: 2 / 216، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 6728.
(1)
جود ابن المهندس ضبط "أمة "ليرفع اللبس عن قراءتها "أمه "كما يتبادر إلى الذهن وكما جاء في تاريخ البخاري الكبير والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم حيث قالا:
…
مولى ابن الزبير وأمة مولاة رافع بن خديج، وكأنه خالتهما حين عمد إلى هذا الضبط وكأنه تابع الذين قالوا - ومنهم الدارقطني - بأنه روى عن مولاة لرافع بن خديج من غير النص على أنها أمه.
وينبغي الانتباه إلى أن صنيع البخاري وابن أَبي حاتم يفيد ويؤكد أنها أمه، فتعين التنبيه.
(2)
7 / 420. وتحرف اسمه في المطبوع منه إلى: "محمد بن الوليد بن رويفع "وأشار المصحح في الحاشية أنه كذا في الاصل.
(3)
سؤالا البرقاني، الترجمة 462.
(4)
وَقَال الذهبي في "الميزان ": ما حدث عنه سوى ابن إسحاق.
(4 / الترجمة 8296) وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": مقبول.
5485 -
م 4: مُحَمَّد بن علي بن عَبد اللَّهِ بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي (1) ، أَبُو عَبْد اللَّهِ المدني، أخو داود بن علي وإخوته، أمه العالية بنت عُبَيد الله بن عباس.
ولد بالحميمة من أرض الشراة من ناحية البلقاء، وهو أَبُو الخلائف من بني العباس، وهو والد أبي العباس السفاح، وأبي جعفر المنصور.
روى عن سَعِيد بن جبير، وجده عَبد اللَّهِ بن عباس (4) يقال: مرسل، وأبي هاشم عَبد اللَّهِ بن مُحَمَّد بن الحنفية، وأبيه علي بن عَبد اللَّهِ بْن عباس (م د س) ، وعُمَر بْن عبد العزيز.
رَوَى عَنه: حبيب بْن أَبي ثابت (م د س) ، والحكم بن مصعب (د ت ق) ، وعَبد الله بن سُلَيْمان الموصلي، وابناه أَبُو العباس عَبْد اللَّهِ بن مُحَمَّد بن علي السفاح، وأَبُو جَعْفَر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بن علي المنصور، وعَبد الله بن المؤمل المخزومي، وعقيل ابن خالد الأيلي، وأخوه عيسى بن علي بْن عَبد اللَّهِ بْن عباس،
(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 193، وتاريخ خليفة: 356، وطبقاته: 312، وتاريخ البخاري الكبير: 1 / الترجمة 562، والمعرفة ليعقوب: 1 / 497، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 118، وثقات ابن حبان: 5 / 352، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 159، ورجال البخاري للباجي: 2 / 668، والجمع لابن القيسراني: 2 / 474، والكاشف: 3 / الترجمة 5142، والعبر: 1 / 116، وتاريخ الاسلام: 5 / 133، وجامع التحصيل، الترجمة 701، ونهاية السول، الورقة 344، وتهذيب التهذيب: 9 / 355 - 356، والتقريب: 2 / 193، وخلاصة الخرزجي: 2 / الترجمة 6522، وشذرات الذهب: 1 / 166.
وهشام بن عروة (م) ، ويزيد بْن أَبي زِيَاد (د ت) .
ذكره خليفة بْن خياط (1) في الطبقة الثالثة من أهل الشامات.
وذكره مُحَمَّد بْن سعد (2) في الطبقة الرابعة من أهل المدينة، قال: وكان أبو هاشم عَبد اللَّهِ بن مُحَمَّد ابن الحنفية أوصى إليه، ودفع إليه كتبه، وكان مُحَمَّد بن علي وصي أبي هاشم، وَقَال له أَبُو هاشم: إن هذا الأمر في ولدك (3) ، فكانت الشيعة الذين كانوا يأتون أبا هاشم ويختلفون إليه صاروا بعد ذلك إلى محمد ابن علي، وكان أَبُو هاشم عالما، قد سمع وقرأ الكتب، وكان مُحَمَّد بن علي قد سمع أيضا، وسأل سَعِيد بن جبير متى تقطع التلبية، وفي حديث آخر: إن أبا هاشم، قال لما مرض مرضه الذي مات فيه: لا أعلم أحدا أعلم منه ولا خيرا منه يعني مُحَمَّد بْن علي بْن عَبد الله.
وَقَال هشام بْن مُحَمَّد الكلبي عَن أَبِيهِ: كَانَ مُحَمَّد بْن عَلِيُّ بْنُ عَبد اللَّهِ من أجمل الناس، وأمده قامة وكن النساء يستشرفن له، وكان رأسه مع منكب علي بن عَبْدِ اللَّهِ بن عباس أبيه، وكان رأس علي بن عَبد اللَّهِ مع منكب أبيه عَبد اللَّهِ، وكان رأس عَبد اللَّهِ مع منكب ابيه العباس.
(1) طبقاته: 312.
(2)
طبقاته: 9 / الورقة 193.
(3)
قوله: "إن هذا الأمر في ولدك "في طبقات ابن سعد: "إن هذا الامر إنما هو في ولدك.
(4)
قوله: "صاروا "في طبقات ابن سعد: "قد صاروا ".
وَقَال إسماعيل بن علي الحبطي: كان ابتداء دعاة بني العباس إلى مُحَمَّد بن علي وتسميتهم إياه بالإمام، ومكاتبتهم له، وطاعتهم لأمره. وكان ابتداء ذلك في خلافة الوليد سنة سبع وثمانين، ولم يزل الأمر في ذلك ينمى ويقوى ويتزايد إلى أن توفي سنة أربع وعشرين ومئة، وقد انتشرت دعوته وكثرت شيعته وبلغ من السن نيفا وستين سنة، وهو أسن ولد أبيه علي، وكان أول من نطق بهذه الدعوة العباسية، ومات قبل تمامها، وأوصى إلى ابنه إبراهيم بن مُحَمَّدٍ، وقيل: كان بين وفاته ووفاة أبيه سبع سنين.
وَقَال خليفة بْن خياط (1) : مات سنة أربع وعشرين ومئة.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (2) مات سنة خمس وعشرين ومئة، وهو ابْن ستين سنة.
وَقَال إبراهيم بْن مُحَمَّدِ بْنِ عرفة النحوي نفطويه: ولد عبد الصمد بن علي سنة أربع ومئة، وتوفي سنة خمس وثمانين ومئة. وولد أخوه مُحَمَّد بن علي سنة ستين، وكان بينه وبين أخيه في المولد أربع وأربعون سنة، وتوفي مُحَمَّد بن علي سنة ست وعشرين ومئة، وكان بينهما في المولد (3) تسع وخمسون سنة (4) .
(1) تاريخه: 356، وطبقاته:312.
(2)
طبقاته: 9 / الورقة 194.
(3)
قوله: "المولد "كذا في الاصول كافة وهو خطأ والصواب "الوفاة "لانه ذكر قبل ذلك الفرق بينهما في المولد ولكي نثبت صحة ذلك: فقد ذكر أن وفاة عبد الصمد كانت سنة خمس وثمانين ومئة، وكانت وفاة محمد سنة ست وعشرين ومئة، وعليه يكون الفرق بين وفاتيهما تسع وخمسون سنة.
(4)
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" وَقَال: يروي عن ابن عباس (5 / 352) . وَقَال ابن =
روى له الجماعة سوى البخاري.
5486 -
س: مُحَمَّد بن علي بن ميمون الرَّقِّيّ (1) ، أَبُو العباس العطار.
رَوَى عَن: الحسن بن بشر البجلي (عس)(2) ، وسَعِيد بن منصور (3)(س) وأبي داود سُلَيْمان بْن داود الطيالسي، وسُلَيْمان بن عُبَيد الله الحطاب الرَّقِّيّ، وعَبد الله بْن جَعْفَر الرَّقِّيّ، وعبد الله بْن الزبير الحميدي، وعبد الله بن سليم الرَّقِّيّ، وأبي معمر عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو المقعد (س) ، وعَبْد اللَّهِ بن مسلمة القعنبي (س) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن المبارك العيشي، وعبد العزيز بن عَبد الله الأُوَيسي
= حجر في "التهذيب ": قال مصعب كان ثقة ثبتا مشهورا وَقَال مسلم في كتاب "التمييز " لا يعلم له سماع من جده، ولا أنه لقيه. (9 / 356) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة لم يثبت سماعه من جده. قال بشار: أخباره كثيرة جدا ولا سيما في الكتب المستوعبة لعصره، كالطبري والمسعودي وابن الاثير وغيرها.
(1)
الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 127، وثقات ابن حبان: 9 / 137، والمعجم المشتمل، الترجمة 918، والكاشف 3 / الترجمة 5143، والعبر: 2 / 26، تاريخ الاسلام، الورقة 63 (أوقاف 5882) ، ونهاية السول، الورقة 344، وتهذيب التهذيب: 9 / 356، والتقريب: 2 / 193، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 6523، وشذرات الذهب: 2 / 147.
(2)
سقط الرقم من نسخة ابن المهندس. وانظر ترجمة الحسن بن بشر من هذا الكتاب (6 / الترجمة 1204) فقد جاء على الصواب أيضا عندما ذكر محمد بن علي في الرواة عنه.
(3)
جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال ". قوله "ذكر في شيوخه سَعِيد بن مسلمة الأُمَوِي وهو وهم فإنه لم يدركه إنما أدركه أبوه ".
(كن) ، وعبد العزيز بن يحيى الحراني، وأبيه علي بن ميمون الرَّقِّيّ، وعُمَر بن حفص بن غياث (س) ، وعَمْرو بن عثمان الرَّقِّيّ، وعَمْرو بن عون الواسطي، والعلاء بْن هلال الباهلي، ومحمد بْن أسعد التغلبي، ومُحَمَّد بْن الْقَاسِم الحراني سحيم، ومحمد بْن يوسف الفريابي (س) ، وأبي سلمة المنهال بن بحر العقيلي، وموسى بْن أيوب النصيبي، وموسى بْن داود الضبي، وموسى بن مروان الرَّقِّيّ، ويزيد بن عبد ربه الجرجسي الحمصي.
رَوَى عَنه: النَّسَائي، وأَبُو الطيب أَحْمَد بْن عُبَيد الله الدارمي، وأَبُو بكر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن أَبي عاصم، والحسن بْن علي بْن شبيب المعمري، وأَبُو عَرُوبَة الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الحراني، وعلي بن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بن مالك الرَّقِّيّ المقرئ، وأَبُو حاتم مُحَمَّد بن إدريس الرازي، ومحمد بْن جرير الطبري، وأَبُو بكر مُحَمَّد بْن الحسين بن مكرم البغدادي، ومحمد بْن عَلِيّ بْن حبيب الرَّقِّيّ الطرائفي ومحمد بن هَارُونَ الحضرمي، وأبو العباس محمد ابن يعقوب الأصم، وأَبُو عِمْران مُوسَى بن سهل بن عبد الحميد الجوني، ويحيى بن مُحَمَّد بن صاعد.
قال النَّسَائي (1) : ثقة.
وَقَال مسعود بن ناصر السجزي: وسألته، يعني الحاكم أبا عَبد اللَّه الحافظ، عَن مُحَمَّدِ بْنِ علي بن ميمون الرَّقِّيّ، فقال: إمام أهل الجزيرة في عصره ثقة، مأمون.
(1) المعجم المشتمل، الترجمة 918.