الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى له الجماعة.
ومن الأَوهام:
• (وهم) :
الْحَسَن بن مُحَمَّد البلخي الحريري
.
رَوَى عَنه: التِّرْمِذِيّ. هكذا ذكره أَبُو الْقَاسِمِ في "المشايخ النبل"وهو وهم، إنما هو الحسين بْن مُحَمَّد، وسيأتي في موضعه عَلَى الصواب إن شاء اللَّه.
1274 -
خ س ق: الْحَسَن بن مدرك بن بشير السدوسي (1) ، أَبُو عَلِيّ البَصْرِيّ الطحان الحافظ
= توفي في خلافة عُمَر بْن عبد العزيز، وهو لا يتعارض مع قوله في الطبقات، ولكنه نقل الواحد عن الآخر! وهذا أيضا قاله الواقدي كما في طبقات ابن سعد (7 / 328) .
وَقَال الذهبي في "تاريخ الاسلام": الارجاء الذي تكلم به معناه أنه يرجئ أمر عثمان وعلي إلى الله فيفعل فيهم ما يشاء، ولقد رأيت أخبار الحسن بن محمد في مسند علي رضي الله عنه ليعقوب بن شَيْبَة، فأورد في ذلك كتابه في الارجاء وهو نحو ورقتين فيها أشياء حسنة"وأورد الذهبي نصوصا منه. وَقَال ابن حجر: المراد بالارجاء الذي تكلم الحسن بن محمد فيه غير الارجاء الذي يعيبه أهل السنة المتعلق بالايمان، وذلك أني وقفت على كتاب الحسن بن محمد المذكور أخرجه ابن أَبي عُمَر العدني في كتاب الايمان، له، في آخره، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عُيَيْنَة، عن عبد الواحد بن أيمن، قال: كان الحسن بن محمد يأمرني أن أقرأ هذا الكتاب على الناس: أما بعد، فإنا نوصيكم بتقوى الله - فذكر كلاما كثيرا في الموعظة والوصية لكتاب الله واتباع ما فيه، وذكر اعتقاده، ثم قال في آخره: ونوالي أبا بكر وعُمَر رضي الله عنهما ونجاهد فيهما لانهما لم تقتتل عليهما الامة ولم تشك في أمرهما، ونرجئ من بعدهما ممن دخل في الفتنة فنكل أمرهم إلى الله"، إلى آخر الكلام، فمعنى الذي تكلم فيه الحسن أنه كان يرى عدم القطع على إحدى الطائفتين المقتتلتين في الفتنة بكونه مخطئا أو مصيبا، وكان يرى أنه يرجئ الامر فيهما. وأما الارجاء الذي يتعلق بالايمان فلم يعرج عليه، فلا يلحقه بذلك عاب". (تهذيب: 2 / 321) .
(1)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 165، وشيوخ البخاري لابن عدي، الورقة 99، وأسماء التابعين فمن بعدهم للدارقطني، الترجمة: 198، ورجال البخاري للباجي، الورقة: 41، والجمع لابن القيسراني: 1 / الترجمة: 322، والمعجم المشتمل، الترجمة 264، =
رَوَى عَن: عَبْد الْعَزِيزِ بْن عَبد اللَّه الأُوَيسي، ومحبوب بْن الْحَسَن، ويحيى بْن حماد (خ س ق) .
رَوَى عَنه: الْبُخَارِيّ، والنَّسَائي، وابن ماجه، وأَحْمَد بْن الحسين بْن إسحاق الصوفي الصغير، وأحمد بْن عَمْرو الزئبقي، وبقي بْن مخلد الأندلسي، وأبو بكر عَبد اللَّهِ بْن أَبي داود، وعُمَر بْن مُحَمَّد بْن بجير، ومحمد بْن هارون الروياني، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد.
قال الصوفي. كَانَ ثقة.
(وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: الْحَسَن بْن مدرك كذاب كَانَ يأخذ أحاديث فهد بْن عوف فيلقنها (1) على يحيى بْن حماد) (2) .
= والمعلم لابن خلفون، الورقة 61، وتذهيب الذهبي: 1 / 145 - 146، والكاشف: 1 / 227، وميزان الاعتدال: 1 / 522 (الترجمة 1949)، والمغني: 1 / 1483، وديوان الضعفاء، الترجمة 957، وتاريخ الاسلام، الورقة 150 في الطبقة 25 (أحمد الثالث 2917 / 7) ثم أعاده في الطبقة 26 (ورقة 234، من المجلد المذكور) من غير إشارة إلى ترجمته السابقة، وبغية الاريب، الورقة 93، ونهاية السول، الورقة 67، وتهذيب ابن حجر: 2 / 322 321 ومقدمة الفتح: 395، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1385.
(1)
في تهذيب ابن حجر: فيلقيها"، وفي مقدمة الفتح: فيقلبها": وكله تحريف.
(2)
العبارة كلها ليست في نسخة ابن المهندس، فكأنها سقطت من هذه النسخة، وقد نقلها الحافظان مغلطاي وابن حجر عن المزي مما يدل على وجودها في نسخة المؤلف. وذكر مغلطاي أن نقل المزي عَن أبي داود فيه نظر، قال: لاني رأيته في نسختين صحيحتين في الظاهر من كتاب الآجري: الحسين - بحاء مضمومة وياء مثناة بعد السين فينظر، والله تعالى أعلم".قلت:
قلت أيضا: بقي بن مخلد الاندلسي لا يروي إلا عن ثقة عنده، فهو بروايته عنه قد وثقه. وَقَال ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل": سئل أبو زُرْعَة عنه. سئل أبي عنه =