الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وممن يسمى الحسين بْن منصور ممن يقارب هذه الطبقة:
1341 -
(تمييز) :
الحسين بن منصور الطويل، أَبُو عَبْد الرحمن التمار الواسطي
.
يروي عن: أبي منصور الحارث بْن منصور، وعبد الرحيم بْن هارون الغساني، والهيثم بْن عدي الطائي، ويزيد بْن هارون.
ويروي عَنه: أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الجارود الأصبهاني،
وجعفر بْن أَحْمَد بْن سنان القطان، وعلي بْن عَبد الله بن مبشر الواسطيان.
وذكره أَبُو حاتم في كتاب "الثقات"(1) .
1342 -
(تمييز) :
والحسين بن منصور الكسائي
.
يروي عَن: سفيان بْن عُيَيْنَة.
ويروي عَنه: أَحْمَد بْن يحيى بْن زهير التستري.
1343 -
(تمييز) :
والحسين بن منصور الرَّقِّيّ، أَبُو عَلِيّ، بغدادي الأصل
.
يروي عن: أبي الجواب الأَحوص بْن جواب، وإسماعيل بْن أَبي أويس، والحارث بْن خليفة المؤدب، وأبي نعيم الفضل بْن
(1) الورقة: 94. قال بشار: وروى عنه أسلم بن سهل الرزاز المعروف ببحشل، قال في تاريخ واسط: حَدَّثَنَا الحسين بن منصور، قال: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ
…
" (42)، وَقَال أيضا: حَدَّثَنَا أبو عَبْد الرَّحْمَنِ الحسين بْن منصور، قال: حَدَّثَنَا اسرائيل
…
" (197) .
دكين، وأبي موسى بْن مسعود.
ويروي عَنه: خيثمة بْن سُلَيْمان الأطرابلسي، وأبو عَلِيّ وصيف بْن عَبد اللَّه الأنطاكي الحافظ.
ذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" أيضا (1) .
ذكرناهم للتمييز بينمم.
1344 -
ت ق: الحسين بن مهدي بن مالك الأبلي (2) ، أَبُو سَعِيد البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: حجاج بْن نصير، وعبد الرزاق بْن همام (ت ق) ، وأبي المغيرة عَبْد القدوس بْن الحجاج الخولاني، وعُبَيد الله بن مُوسَى، وعَمْرو بْن حماد بْن طلحة القناد، ومحمد بْن سَعِيد بْن الأصبهاني، ومحمد بْن يُوسُف الفريابي، ومسدد بْن مسرهد.
رَوَى عَنه: التِّرْمِذِيّ، وابن مَاجَهْ، وإبراهيم بْن مُحَمَّدِ بْن مالك القطان الأصبهاني، وأحمد بْن عَلِيّ الأبار، وأحمد بْن عَمْرو بْن أَبي عاصم، وأحمد بْن عَمْرو بْن عَبْد الخالق البزاز، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل القاضي البستي،
(1) الورقة 94 قلت: وترجمه الخطيب في تاريخه: 8 / 111 وساق له حديثًا من طريق خيثمة بن سُلَيْمان.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 294، وثقات ابن حبان، الورقة 94، والمعجم المشتمل، الترجمة 290، وتاريخ الاسلام، الورقة 151 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 160، والكاشف: 1 / 235، وبغية الاريب، الورقة 100، ونهاية السول الورقة 69، وتهذيب ابن حجر: 2 / 372، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1457.
وجعفر بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن حبيب البغدادي الصيدلاني المعروف بابن أَبي الصعو، وحرب بْن إِسْمَاعِيل الكرماني، والحسن بْن علي بْن شبيب المعمري، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن الخليل، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، وعبد الرحمن بْن عُبَيد بْن أَحْمَد بْن الحكم البَصْرِيّ، وعبد الرحمن بن المسور الزُّهْرِيّ، وعبدان بْن أَحْمَد الأهوازي، وعُمَر بْن مُحَمَّد بْن بجير، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن نيروز (1) الأنماطي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن الحسين الأهوازي، والهيثم بْن خلف الدوري.
قال أَبُو حاتم (2) : صدوق.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
قال أبو بَكْر بْن أَبي عاصم: مات سنة سبع وأربعين ومئتين.
1345 -
د عس: الحسين بن ميمون الخندفي (4)، وفي تاريخ الْبُخَارِيّ: الخندفي (5) أو الجندي، الكوفي.
(1) بالنون (المشتبه: 107) .
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 294.
(3)
الورقة 94. وأخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه.
(4)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2860، وثقات العجلي، الورقة 11، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 147، وضعفاء العقيلي، الورقة 47، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 293، وثقات ابن حبان، الورقة 94، والكامل لا بن عدي: 1 / الورقة 267، وأنساب السمعاني: 5 / 191 - 192، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 37، وتاريخ الاسلام: 5 / 237، والمشتبه 237، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 160، والكاشف: 1 / 235، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة: 2062، والمغني: 1 / الترجمة 1575، وديوان الضعفاء، الترجمة 1017، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1458.
(5)
في المطبوع من تاريخ البخاري: الخندقي"- بالقاف - وقد تابع محققه في ذلك أبا =
= سعد السمعاني في "الخندقي"من الانساب (5 / 191)، قال أبو سعد: الخندقي: بفتح الخاء المعجمة وسكون النون وفتح الدال المهملة وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى الخندق وهو موضع بجرجان ومحلة كبيرة بها..ومن القدماء الحسين بن ميمون الخندقي لا أدري هو من خندق جرجان أو غيره"وكذا ضبطه ابن حجر في "التقريب"- بالقاف - تقييد الحروف. وَقَال الشيخ عبد الرحمن المعلمي في تعليقه على"الاكمال" (3 / 305) : أما حسين بن ميمون فقد تقدم عن ابن الفرضي وابن السمعاني أنه الخندقي - بفتح أوله وبالقاف وهذا أثبت، وأما الثاني فلا أدري، وفي"التوضيح"و"التبصير"حكاية ما في "المشتبه"ولم ينبها على خلاف، وكذلك ذكر صاحب القبس حسين بن ميمون، وكأنه أخذه من الذهبي أو من شيخه أبي العلاء الفرضي، وترجمة حسين بن ميمون في تاريخ البخاري وفيه - في أصح الاصلين: الخندقي بالقاف، وفي الآخر: الجندقي بالقاف أيضا لكن أوله بجيم بدل الخاء وبهامشه: الخندقي". وفي كتاب ابن أَبي حاتم وفيه: الخندقي"بالقاف وهو مطبوع عن أصلين: والله الموفق.
قال أفقر العباد أبو محمد بشار بن عواد محقق هذا الكتاب: الا ثبت عندي أنه: الخندفي"- بكسر الخاء المعجمة وبالفاء - وهو منسوب إلى خندف، عشيرة، نسبت إلى خندف لقب ليلى بنت حلوان بْن عِمْران بْن الحاف بن قضاعة إمرأة الياس بن مضر على ما يذكر النسابون، وأدلتي على ذلك:
أ - قيد ابن المهندس النسبة كذلك، وجود تقييدها، سواء تلك التي ذكرها المزي أو التي نقلها المزي من تاريخ البخاري، فكسر الخاء المعجمة وسكن النون ووضع نقطة الفاء بكل وضوح، وهو صنيع أصحاب النسخ الاخرى، فهذا من غير شك هو تقييد المؤلف المزي.
ب - إن أبا سعد السمعاني إنما ذكر روايته على التمريض، فهو غير متأكد من نسبته فكأنه وجدها كذلك في بعض الكتب فوضعها في هذه النسبة.
ج - إن تقييد المزي لهذه النسبة بالفاء معزوة إلى البخاري يشير من غير شك أنه وجدها كذلك في نسخته من"تاريخ البخاري". ومن الجدير بالذكر أن العلامة مغلطاي لم يعترض عليه - وهو المولع بتاريخ البخاري - فلو كان وجد في نسخه من التاريخ المذكور خلاف لذكر ذلك ولوجدناه يعيده ويبديه، وهي عادته، مما يدل على أنها"الخندفي"- بالفاء - في نسخ مغلطاي من تاريخ البخاري.
د - نقل العقيلي في كتاب"الضعفاء"قول البخاري عن طريق شيخه آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري يقول..فذكره الخندفي - بالفاء - وهي نسخة متقنة مسموعة، وكذا صنيع ابن عدي في "الكامل.
أما ما جاء بالقاف في بعض المطبوع من الكتب فلا يؤتمن من تصحيف.
هـ - الحسين بن ميمون كوفي فيستبعد أن يكون من خندق جرجان.
و قيده الذهبي في "المُشْتَبِه" كما قيدناه - بالفاء، قال: الخندقي: جماعة. وبفاء: حسين بن ميمون الخندفي من طبقة الأعمش، روى له أبو داود"وتابعه على ذلك ابن ناصر الدين =
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن عَبد الله قاضي الري (د عس) ، وأبي الجنوب الأسدي (1) .
رَوَى عَنه: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سُلَيْمان بْن الغسيل، وعبد الرحمن بْن أَبي عقيل، وهشام بن البريد (د عس) .
قال علي بْن المديني (2) : ليس بمعروف قل من روى عنه.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (3) : شيخ.
وَقَال أَبُو حاتم (4) : ليس بقوي في الحديث، يكتب حديثه.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"، وَقَال (5) : ربما أخطأ.
روى له أَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائي فِي "مسند عَلِيّ" حديثا واحدا.
أخبرنا به أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ (6) أَبِي عُمَر بْنِ قُدَامَةَ،
= فِي توضيحه لمشتبه الذهبي وابن حجر في التبصير ولم يعترضا عليه، بل لم يذكرا أي خلاف في ذلك، وهذا يناقص ضبط ابن حجر في "التقريب"- بالقاف - إذ لو كان يعتقد ذلك لذكره في التبصير. فهذه الادلة - والله أعلم - أقوى من أدلة العلامة اليماني، رحمة الله عليه
(1)
قال أبو سعد السمعاني: يروى عن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبي ليلى، وأبي الجنوب الأسدي، وعبد اللَّه بْن عَبد اللَّهِ قاضي الري" (أنساب: 5 / 191 - 192) . قال بشار: كذا قال إنه يروى عن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبي ليلى، وهو وهم لم ينبه عليه محققه العلامة اليماني - وهو من فضلاء العلماء - إنما يروي عن عَبد الله بن عَبد الله قاضي الري عن عبد الرحمن بن أَبي ليلى كما في تاريخ البخاري الكبير (2 / الترجمة 2860) ومسند أحمد أحمد (1 / 84) وسنن أبي داود (2984) وغيرها.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 293.
(3)
نفسه.
(4)
نفسه.
(5)
الورقة 94.
(6)
سقطت من نسخة ابن المهندس.
وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال (1) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيد قال: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْبَرِيدِ، عن حُسَيْنِ بْنِ مَيْمُونٍ، عن عَبد اللَّهِ أَبِي عَبد اللَّهِ قَاضِي الرِّيِّ عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبي لَيْلَى، قال: سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيًّا رضي الله عنه يَقُولُ: اجْتَمَعَتُ أَنَا، وفَاطِمَةُ، والْعَبَّاسُ، وزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ عِنْدَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَبُرَ سِنِّي ورَقَّ عَظْمِي وكثرت مؤونتي فإن رأيت يا رسول االله أَنْ تَأْمُرَ لِي بِكَذَا وكَذَا وسَقًا مِنْ طَعَامٍ فَافْعَلْ، فَقَالَ: رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَفْعَلُ، فَقَالَتْ (2) فَاطِمَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَأْمُرَ لِي كَمَا أَمَرْتَ لِعَمِّكَ فَافْعَلْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: نَفْعَلُ ذَلِكَ، ثُمَّ قال زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتَ أَعْطَيْتَنِي أَرْضًا كَانَتْ مَعِيشَتِي مِنْهَا ثُمَّ قَبَضْتَهَا فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَرُدَّهَا عَلَيَّ فَافْعَلْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: نَفْعَلُ ذَاكَ، قال: فَقُلْتُ أَنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُوَلِّينِي هَذَا الْحَقَّ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا فِي كِتَابِهِ مِنْ هَذَا الْخُمُسِ فَأَقْسِمْهُ فِي حَيَاتِكَ كَيْلا يُنَازِعْنِيهِ أَحَدٌ بَعْدَكَ (3) . فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: نَفْعَلُ ذَاكَ، فَوَلانِيهُ (4) فَقَسَّمْتُهُ فِي حَيَاتِهِ ثُمَّ ولانِيهِ أَبُو بَكْرٍ فَقَسَّمْتُهُ فِي حَيَاتِهِ (5) ، ثُمَّ ولانيه عُمَر فقسمته
(1) المسند 1 / 84.
(2)
من هنا إلى جواب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لفاطمة ليس في المسند.
(3)
ضبب عليها المؤلف.
(4)
في مسند أحمد: فولانيه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
(5)
وقع في نسخة ابن المهندس: حياتك"وليس بشيءٍ.
فِي حَيَاتِهِ حَتَّى كَانَتْ آخَرُ سَنَةٍ مِنْ سِنِي عُمَر فَإِنَّهُ أَتَاهُ مَالٌ كَثِيرٌ.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (1) عن عُثْمَانَ بْنِ أَبي شَيْبَة عن عَبد اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عن هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ بِمَعْنَاهُ وزاد ونقص وكان ما زَادَ فِي آخِرِهِ: قال: فَعَزَلَ حَقَّنَا ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيَّ، فَقُلْتُ: بِنَا عَنْهُ الْعَامَ غِنًى وبِالْمُسْلِمِينَ إِلَيْهِ حَاجَةٌ فَارْدُدْهُ عَلَيْهِمْ، فَرَدَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ لَمْ يَدْعُونِي (2) إِلَيْهِ أَحَدٌ بَعْدَ عُمَر، فَلَقِيتُ الْعَبَّاسَ، بَعْدَمَا خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ عُمَر، فَقَالَ: يَا عَلِيٌّ أَحَرَمْتَنَا (3) الْغَدَاةَ شَيْئًا لا يُرَدُّ عَلَيْنَا أَبَدًا، وكَانَ رَجُلا دَاهِيًا.
ورَوَاهُ النَّسَائي بِطُولِهِ عَن أَبِي عُبَيدة بْنِ أَبي السفر، أبي دَاوُدَ الْحَرَّانِيِّ، جَمِيعًا عن مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيد. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عاليا (4) .
1346 -
خت ع: الحسين بن واقد المروزي (5) أَبُو
(1) في الخراج والامارة من سننه (2984) .
(2)
ضبب عليها المؤلف، لان الصحيح: يدعني"، كما في المطبوع من سنن أبي داود.
(3)
فِي سنن أبي داود: حرمتنا.
(4)
وذكره البخاري في تاريخه وَقَال: لا يتابع عليه"، وكذا قال العقيلي وابن عدي وابن الجوزي وغيرهم.
(5)
طبقات ابن سعد: 7 / 371، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 119، وابن الجنيد، الورقة 32، والدارمي، رقم 290، وابن طهمان، رقم 377، وطبقات خليفة: 323، والعلل لأحمد: 1 / 85، 215، 301، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2877، وتاريخه الصغير: 2 / 133، والكنى لمسلم، الورقة 73، والمعرفة ليعقوب: 1 / 331، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 207، 208، 473، 546، 559، 630، 677، وأخبار القضاة لوكيع: 2 / 308، 416، 3 / 306، 322، وضعفاء العقيلي، الورقة 47، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 302، ومشاهير ابن حبان، الترجمة 1571، وثقاته، الورقة 94، وأسماء الدارقطني، الترجمة 208، ورجال صحيح مسلم لابن =
عَبد اللَّه (1) قاضي مرو، مولى عَبد الله بْن عامر بْن كريز، القرشي.
رَوَى عَن: أوفى بْن دلهم (ت) ، وأيوب بْن أَبي تميمة السختياني (د ق) ، وأيوب بْن خوط، وثابت البناني، وثمامة بْن عَبد اللَّه بْن أنس بْن مالك (خت) ، والربيع بْن أنس الخراساني، وعبد اللَّه بن بريدة (م ع) ، وعبد الملك بْن عُمَير (س) ، وعكرمة مولى ابْن عباس، وعلباء بْن أحمر (ت س ق) ، وعلي بْن ثابت أخي عزرة بْن ثابت، وعمارة بْن أَبي حفصة (د س) ، وعَمْرو بْن دينار (س) ، وأبي إسحاق عَمْرو بْن عَبد الله السبيعي (ت س) ، ومحمد بْن زياد القرشي (س) ، وأبي الزبير مُحَمَّد بْن مسلم المكي (ت س) ، ومروان بْن سالم المقفع (د س) ، ومطر الوراق (م ق) ، ويحيى بْن عقيل (س) ، ويزيد الرقاشي (ت) ، ويزيد النحوي (بخ ع) ، وأبي غالب صاحب أبي أمامة (ت) ، وأبي نهيك الأزدي.
رَوَى عَنه: زيد بْن الحباب (م د ق) ، وسُلَيْمان الأعمش وهو
= منجويه، الورقة 33، والسابق واللاحق: 185، وموضح أوهام الجمع: 2 / 35، ورجال البخاري للباجي، الورقة 44، والجمع لابن القيسراني: 1 / الترجمة 340، والكامل لابن الاثير: 6 / 42، وسير أعلام النبلاء: 7 / 104، والعبر: 1 / 226، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 160، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة، 2063، والكاشف: 1 / 235، وديوان الضعفاء، الترجمة 1018، والمغني: 1 / الترجمة 1576، وشرح علل التِّرْمِذِيّ 328، 472، وبغية الاريب، الورقة 101، ونهاية السول، الورقة 70، وتهذيب ابن حجر: 2 / 373، وطبقات المفسرين: 1 / 160، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1459، وشذرات الذهب: 1 / 241،
(1)
هكذا كناه والمشهور في كنيته"أبو علي"هكذا ذكره مسلم في الكنى وأبو بشر الدولابي، وأبو أحمد الحاكم، والبخاري، وأبو حاتم، والدارقطني، والنَّسَائي، وغيرهم، وإنما تابع المؤلف في ذلك صاحب "الكمال" وما أصاب في ذلك.
أكبر منه، وعبد الله بْن المبارك، وعيس بْن عقار المروزي، وعلي بْن الْحَسَن بْن شقيق (ع) ، وابناه عَلِيّ بْن الحسين بْن واقد (بخ ع) والعلاء بْن الحسين بْن واقد، والفضل بْن موسى السيناني (خت ع) ومعاذ بْن خالد بْن شفيق (س) ، وأبو تميلة يحيى بْن واضح (م س) .
قال أَحْمَد بْن شبويه (1) عن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن شقيق: قيل لابن المبارك: من الجماعة؟ فقال: مُحَمَّد بْن ثابت، والحسين بْن واقد، وأبو حمزة السكري.
قال أَحْمَد بْن شبويه: ليس فيهم شيء من الإرجاء (2) .
وَقَال أيضا (3) عن علي بْن الْحَسَن بْن شقيق: قلت لابن المبارك: كَانَ الحسين بْن واقد إذا قام من مجلس القضاء اشترى لحما فيعلقه إلى أهله، فقال ابْن المبارك: ومن لنا مثل الحسين! ومن لنا مثل الحسين! (4) .
وَقَال أَبُو بكر الأثرم (5) : قلت لأحمد بْن حنبل: ما تقول في الحسين بْن واقد؟ فقال: لا بأس به، وأثنى عليه.
(1) رواه أبو زُرْعَة عن أحمد بن شبويه (تاريخه: 208) .
(2)
يضيف أبو زُرْعَة: ولا رأي أبي حنيفة.
(3)
تاريخ أبي زرعة: 208.
(4)
وَقَال أحمد بن شبويه: سمعت عَبْد العزيز بْن أَبي رزمة، قال: سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ المبارك يقول: كنت إذا رأيت محمد بن ثابت رأيت عليه نور الاسلام، والحسين بن واقد" (تاريخ أبي زرعة 207) .
(5)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 302. ولكن قال عَبد الله عَن أبيه: ما أنكر حديث حسين بن واقد وأبي المنيب عن ابن بريدة" (العلل: 1 / 85) .
وَقَال فِي موضع آخر: عَبد اللَّهِ بْن بريدة الَّذِي روى عنه حسين بْن واقد مَا أنكرها وأبو المنيب أيضا يقولون: كأنها من قبل هؤلاء" (العلل: 1 / 215) .
وَقَال العقيلي: حَدَّثَنَا أحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن خزيمة، قال: سمعت أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ وقيل له في حَدِيثُ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابن عُمَر عن النبي عليه السلام في الملبقة فأنكره أبو عبد الله وَقَال: من روى هذا؟ قيل له: الحسين بن واقد. فقال بيده وحرك رأسه كأنه لم يرضه.
حدثني الخضر بن داود، قال: حَدَّثَنَا احمد بن محمد (أبو بكر الاثرم)، قال: ذكر أبو عبد الله حسين بن واقد فقال: وأحاديث حسين ما أدري أي شيء هي، ونفض يده" (الضعفاء، الورقة 47) .
وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي خيثمة (1)، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة (2) .
وَقَال أبو زُرْعَة (3)، والنَّسَائي: ليس بِهِ بأس.
وَقَال أبو حاتم بْن حبان (4) : كان على قضاء مرو وكان إذا قام من مجلس الحكم اشترى لحمة وعلقه بإصبعه وحمله إلى أهله، وكان من خيار الناس، وقعت فتنة أبي مسلم فلم يسأل عنها أحدا إلى أن انجلت، وربما أخطأ في الروايات وكتب عن أيوب السختياني، وأيوب بْن خوط جميعا، فكل منكر عنده عن أيوب عن نافع عن ابْن عُمَر إنما هو: أيوب بْن خوط ليس هو بأيوب السختياني (5) .
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 302.
(2)
وكذلك قال الدارمي، وابن طهمان، وابن الجنيد عن يحيى، زاد الاخيران: ليس به بأس.
(3)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 302.
(4)
الثقات، الورقة 94.
(5)
من هنا قال أبو داود في الاطعمة عقب حديث رواه حسين بن واقد عن أيوب عن نافع عن ابْنِ عُمَر، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وددت أن عندي خبزة بيضاء من برة سمراء ملبقة بسمن ولبن": هذا حديث منكر، وأيوب ليس هو السختياني. (3818) . وَقَال ابن سعد: كان حسن الحديث. وَقَال الآجري: سمعت أبا داود يقول: حسين بن واقد ليس به بأس، حدث عنه ابن المبارك. وَقَال في موضع آخر: سئل أبو داود عن حسين الخراساني فقال: هو ابن واقد، روى عنه الأعمش حديثين، وَقَال له الأعمش: ما رأيت علجا أقرأ منك. وَقَال الساجي: فيه نظر، وهو صدوق يهم. وَقَال أبو يعلي الخليلي: يدلس عن عكرمة مولى ابن عباس ولم يلقه (الارشاد، الورقة 38) .
قال أَبُو بكر الخطيب (1) : حدث عنه الأعمش، وعلي بْن الْحَسَن بْن شقيق وبين وفاتيهما ثمان أو سبع وستون سنة.
قال الْبُخَارِيّ (2) : قال عَلِيّ بْن حسين بْن واقد: مات أبي سنة تسع وخمسين ومئة. قال: ويُقال سنة سبع وخمسين ومئة.
استشهد بِهِ الْبُخَارِيّ في فضائل القرآن، وروى له في الأدب، وروى له الباقون (3) .
1347 -
خت ل س: الحسين بن الوليد القرشي (4) ، مولاهم، أَبُو عَلِيّ ويُقال: أَبُو عَبْد اللَّه، الفقيه النيسابوري ولقبه كميل.
(1) السابق واللاحق: 185.
(2)
تاريخه الكبير: 2 / الترجمة 2877.
(3)
وعليه فما كان ينبغي أن يرقم عليه (خت ع) فالاصح أن يرقم عليه (خت بخ م 4) لان البخاري لم يخرج له في الصحيح إلا تعليقا.
(4)
طبقات ابن سعد: 7 / 377، وطبقات خليفة: 324، والعلل لأحمد: 1 / 29، 356، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2885، وتاريخه الصغير: 2 / 300، والكنى لمسلم، الورقة 63، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة: 303، وثقات ابن حبان، الورقة 94 وتاريخ الخطيب: 8 / 143 - 145، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 4 / 368) ، ومعجم البلدان: 2 / 148، والعبر: 1 / 339، وسير أعلام النبلاء: 9 / 520، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 160، والكاشف: 1 / 235، وبغية الاريب، الورقة 101، ونهاية السول، 70، وتهذيب ابن حجر: 2 / 374، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1460، وشذرات الذهب: 2 / 6.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن أدهم، وإبراهيم بْن سعد، وإبراهيم بْن طهمان، وإسرائيل بْن يونس، وإسماعيل بْن عياش، والبراء بْن عَبد اللَّه الغنوي، وأبي العطوف الجراح بْن المنهال الجزري، وجرير بْن حازم، وحماد بْن زيد (س) ، وحماد بْن سلمة، وخالد بْن عَبْد الرحمن السلمي، وزائدة بْن قدامة، وسَعِيد بْن عَبْد العزيز، وسفيان الثوري، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وسُلَيْمان بْن أرقم، وشعبة بْن الحجاج، وعبد اللَّه بْن المؤمل المخزومي، وعبد الرحمن بْن سُلَيْمان بْن الغسيل (خت) ، وأبي سفيان عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ بْن عَبْد ربه القاضي، وعبد العزيز بْن أَبي رواد (ل) ، وعبد الملك بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن جُرَيْج، وعكرمة بْن عمار اليمامي، وقيس بْن الربيع، ومالك بْن أنس (كن) ، وأبي الأزهر المبارك بْن مجاهد المروزي، ومحمد بْن راشد المكحولي، وهشام بْن سعد، ووهيب بْن خالد.
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن منصور، وأبو الأزهر أحمد بْن الأزهر النيسابوري، وأَحْمَد بْن حَفْص بْن عَبد اللَّه السلمي، وأحمد بْن حنبل (ل) ، وأحمد بْن نصر الخزاعي المروزي، وأحمد بْن نصر النيسابوري المقرئ (كن) ، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم الحنظلي، والحسين بْن منصور بْن جعفر السلمي، وحميد بْن زنجويه، وزيرك مولى معاذ، وسلمة بْن شبيب، وسُلَيْمان بْن شعيب النيسابوري، وعبد الرحمن بْن بشر بْن الحكم، وعُبَيد اللَّه بْن فضالة بْن إِبْرَاهِيم، وعيسى بْن أَحْمَد العسقلاني البلخي، وقطن بْن إِبْرَاهِيم القشيري (س) ، ومحمد بْن حاتم بْن ميمون السمين، ومحمد بْن رافع
القشيري، ومحمد بْن شعيب الأسدي النيسابوري، وأبو أَحْمَد مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب الفراء، ومحمد بْن يحيى الذهلي، ومحمد بْن يزيد السلمي، ويحيى بْن يحيى النيسابوري.
قال خليفة بْن خياط فِي الطبقة الخامسة من أهل خراسان (1) : الحسين (2) بْن الوليد مولى قريش.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه (3) : ثقة، وأثنى عليه خيرا.
وَقَال سلمة بْن شبيب (4) : سمعت أَحْمَد بْن حنبل يقول: دلني عَبْد الرحمن بْن مهدي على حسين بْن الوليد وكان حسين عسرا في الحديث فدخلت عليه فإذا في يده كتاب فيه رأي أبي حنيفة، فقال له عَبْد الرحمن: سلني عن كل مسألة في كتابك حتى أحدثك فيها بحديث.
وَقَال مُحَمَّد بْن يحيى الذهلي (5) : أول ما دخلت على عَبْد الرحمن بْن مهدي سألني عن الحسين بْن الوليد، ثم بعد ذلك عن يحيى بْن يحيى وعن هؤلاء.
وَقَال عَلِيّ بْن الحسين بْن حبان (6) : وجدت فِي كتاب أبي
(1) الطبقات: 324.
(2)
تصحف في "الطبقات إلى: الحسن.
(3)
تاريخ الخطيب: 8 / 144.
(4)
من ابن عساكر.
(5)
تاريخ الخطيب: 8 / 144.
(6)
تاريخ الخطيب: 8 / 145.
بخط يده: قال أبو زكريا، يعني: يحيى بْن مَعِين: الحسين بْن الوليد النيسابوري شيخ كَانَ بقطيعة الربيع كَانَ يقال له أخو السطيح، وكان ثقة لم أكتب عنه شيئا.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثقة.
وَقَال مُحَمَّد بْن العباس الثقفي، عن مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب: كَانَ الحسين بْن الوليد يطعم أصحاب الحديث الفالوذج وكان يجري عليهم، وكان سخيا.
وَقَال أَبُو عَمْرو المستملي، عن مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب: كَانَ الحسين بْن الوليد لا يحدث أحدا حتى يأكل من فالوذجه (1) .
وَقَال أَبُو حازم العبدوي (2) : أخبرنا أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبد اللَّه البوزجاني (3) قال: أخبرنا مُحَمَّد بْن نصر بْن سُلَيْمان الهروي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ قال: حَدَّثَنَا الحسين بْن الوليد النيسابوري - وروى له أَحْمَد بْن حنبل، قال: هو أوثق من بخراسان في زمانه وكان يجزل العطية للناس، وكان صاحب مال ويقول: من تعشى عندي فقد أكرمني، ثم إذا خرج يدفع إليهم الصرة، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عن بِشْرٍ الْحَنَفِيِّ، عن
(1) هذه الاقوال نقلها المؤلف من تاريخ ابن عساكر، وكذلك معظم الاقوال في هذه الترجمة.
(2)
تاريخ الخطيب: 8 / 144، وأبو حازم العبدوي هو: عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم.
(3)
منسوب إلى بوزجان بلدة بين نيسابور وهراة.
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قال: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَإِنَّهُ يجئ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَسُبُّونَ أصحابي، فإن مرضوا فلا تَعُودُوهُمْ وإِنْ مَاتُوا فَلا تَشْهَدُوهُمْ ولا تُنَاكِحُوهُمْ ولا تُوَارَثُوهُمْ ولا تُسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ ولا تُصَلُّوا عَلَيْهِمْ.
أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو الْعِزّ الشَّيْبَانِيّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ الْكِنْدِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بْن علي الحافظ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم العبدوي بنيسابور، فذكره.
وَقَال الحاكم أَبُو عَبد اللَّهِ في "التاريخ"(1) : حسين بْن الوليد أَبُو عَبْد اللَّه القرشي الفقيه الثقة المأمون، شيخ بلدنا في عصره، وكان من أسخى الناس وأورعهم وأقرئهم للقرآن، قرأ على الكسائي وعيسى بْن طهمان، وكان يغزو الترك في كل ثلاث سنين، ويحج كل خمس سنين.
وَقَال الخطيب (2) : قدم بغداد وحدث بها، وكان ثقة فقيها قارئا للقرآن: قرأ على عَلِيّ بْن حمزة الكسائي وكان سخيا جوادا، وكان يغزو الترك في كل ثلاث سنين ويحج في كل خمس سنين.
قال الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه: مات في وطنه بنيسابور سنة اثنتين ومئتين ودفن في مقبرة الحسين بْن معاذ، وقد زرت قبره قديما غير مرة.
(1) يعني: تاريخ نيسابور، وهو مفقود الان.
(2)
تاريخه: 8 / 144.