الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه حشرج وحصن
1351 د س: حشرج بن زياد (1) الأشجعي (2) .
رَوَى عَن: جدته لأبيه أم زياد (د س) أنها خرجت مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر.
رَوَى عَنه: رافع بْن سلمة بْن زياد الأشجعي (د س) أراه ابن أخيه (3) .
(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 393، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1318، وثقات ابن حبان، الورقة 94، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2072، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقد 160، والكشاف: 1 / 236، وديوان الضعفاء، الترجمة: 1021، ونهاية السول، الورقة 70، وتهذيب ابن حجر: 1 / 377، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة: / 1467
(2)
في حواشي النسخ من تعليق المؤلف: كان فيه النخعي وهو خطأ"قال بشار: بل هكذا نسبه ابن حبان في "الثقات" فلعل عبد الغني أخذه منه على أن الهيثمي وجد في حاشية نسخة "الثقات" التي رتبها: أن الصواب: الاشجعي.
(3)
وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"، وَقَال مغلطاي: قال الحافظان أبو محمد الفارسي في الكتاب"المحلي"(يعني: ابن حزم) وأبو الحسن بن القطان في "بيان الوهم واليهام": مجهول. قال أبو محمد الشبيلي: لم يرو عنه إلا رافع بن سلمة بن زياد بن الجعد" (1 / الورقة 264) . الذهبي في "الميزان": لا يعرف. وَقَال في "المغني": تابعي لا يدرى خبره ولا من هو. وَقَال ابن حجر في "التقريب"بسبب توثيق ابن حبان له: مقبول.
روى له أَبُو داود، والنَّسَائي هَذَا الْحَدِيث الواحد.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي عُمَر، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ قال: حَدَّثني أبي قال: حَدَّثَنَا عَبْد الصمد بن عبد الوارث (1) ، وحسن بْنُ مُوسَى (2) ، فَرَّقَهُمَا، قَالا: حَدَّثَنَا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ الأَشْجَعِيُّ قال: حَدَّثَنِي حَشْرَجُ بْنُ زِيَادٍ الأَشْجَعِيُّ عن جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ أَنَّهَا قَالَتْ: خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي غزوة خَيْبَرَ وأَنَا سَادِسَةُ سِتِّ نِسْوَةٍ فَبَلَغَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ مَعَهُ نِسَاءٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: مَا أَخْرَجَكُنَّ وبِأَمْرِ مَنْ خَرَجْتُنَّ؟ فَقُلْنَا: خَرَجْنَا نُنَاوِلُ السِّهَامَ ونَسْقِي النَّاسَ السَّوِيقَ ومَعَنَا مَا نُدَاوِي بِهِ الْجَرْحَى ونَعْزِلُ الشَّعْرَ ونُعِينُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. قال: قُمْنَ فَانْصَرِفْنَ، فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ أَخْرَجَ لَنَا سَهْامًا كَسِهَامِ الرِّجَالِ. قُلْتُ: يَا جَدَّةُ، مَا أَخْرَجَ لَكُنَّ؟ قَالَتْ: تمْرٌ.
لفظ حديث عَبْد الصمد، وزاد الآخر: فأرسل إلينا فدعانا فرأينا الغضب في وجهه.
رواه أَبُو داود (3) عن إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري وغيره، عن زيد بن الحباب.
(1) المسند: 5 / 271.
(2)
المسند: 6 / 371.
(3)
في الجهاد (2729) .
ورواه النَّسَائي (1) عَن أبي عَلِيّ مُحَمَّد بْن يحيى المروزي، وعلي بْن الحكيم المروزي كلاهما عن رافع بْن سلمة.
1352 ت: حشرج بن نباتة الأشجعي (2) ، أَبُو مكرم الكوفي، ويُقال: الواسطي.
رَوَى عَن: إسحاق بْن إِبْرَاهِيم صاحب أبي قلابة، ومكحول، وعن سَعِيد بن جمهان (ت) ، وأبي نصيرة مسلم بْن عُبَيد، وأبي جناب الكلبي، وأبي نصر صاحب ابْن عَبَّاس.
رَوَى عَنه: بِشْر بْن الْوَلِيد الْكُنْدِيّ، وبقية بن الوليد، وسريج ابن النعمان الجوهري (ت) ، وسَعِيد بْن سُلَيْمان الواسطي.، وأبو داود سُلَيْمان بْن داود الطيالسي، وشجاع بْن الأَشرس بْن ميمون، وعاصم بْن عَلِيّ، وعبد اللَّه بْن المبارك، وأبو نعيم الفضل بْن دكين، والقاسم بْن عَبد اللَّه، ومحمد بْن سابق، وابنه منيع بْن حشرج بْن نباتة، وأبو الوليد هشام بْن عَبد المَلِك الطيالسي،
(1) في السير من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: 13 / 81 حديث 18319) .
(2)
طبقات ابن سعد: 6 / 384، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 119، والدارمي عن يحيى، رقم 285، وابن الجنيد عن يحيى، الورقة 30، والعلل لأحمد: 1 / 156، 350، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 392، والتاريخ الصغير: 2 / 300، والضعفاء الصغير، له، الترجمة 99، والضعفاء لابي زرعة 611، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 157، والكنى للدولابي: 2 / 129، وضعفاء العقيلي، الورقة 54، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1319، والمجروحين لابن حبان: 1 / 273، والكامل لابن عدي: 1 / الترجمة 295، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 45، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2073، والمغني: 1 / الترجمة 1583، وديوان الضعفاء، الترجمة 1022، تذهيب التهذيب: 1 / الورقة 160، والكاشف: 1 / 236، وبغية الاريب، الورقة 100، ونهاية السول، الورقة 70، وتهذيب ابن حجر: 2 / 377، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1468.
ويحيى بن عبد الحميد الحماني، ويونس بْن مُحَمَّد المؤدب.
قال أبو طالب، عَن أحمد بْن حنبل (1) : ثقة.
وَقَال إسحاق بْن مَنْصُور (2)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: صالح.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، وعثمان بْن سَعِيد الدارمي، عَن يحيى: ثقة، ليس بِهِ بأس (3) .
وَقَال أحمد بْن سعد بْن أَبي مريم (4)، عَن يحيى: ثقة (5) .
وَقَال أَبُو زُرْعَة (6) : واسطي لا بأس بِهِ، مستقيم الحديث.
وَقَال أبو حاتم (7) : صالح، يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وَقَال النَّسَائي (8) : ليس بالقوي.
وَقَال في موضع آخر: ليس به بأس.
وقَال البُخارِيُّ (9) في حديثه عن سَعِيد بن جمهان عن
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1319.
(2)
نفسه.
(3)
الذي في كتاب الدوري عن يحيى"ثقة"ثم قال في موضع آخر: ليس به بأس"أما الدارمي فليس فيه غير"ثقة"والعبارة التي ذكرها المزي في رواية عباس هي رواية ابن عدي في "الكامل.
(4)
: الكامل: 1 / الورقة 295.
(5)
وَقَال ابن جنيد عَن يحيى: ليس به بأس (الورقة 30) .
(6)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1319.
(7)
نفسه.
(8)
الضعفاء والمتروكون، الترجمة 157 وتصحف فيه إلى"حزن"وانظر كامل ابن عدي: 1 / الورقة 295.
(9)
تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 392، والذي فيه يختلف عما هنا إذ لم يورد البخاري في كتبه الحديث كاملا بالصورة التي أشار إليها المزي.
سفينة: لما بنى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم المسجد وضع حجرا، ثم قال: ليضع أَبُو بكر حجره إلى جنب حجري، ثم قال: ليضع عُمَر حجره إلى جنب حجر أبي بكر، ثم قال: ليضع عثمان حجره إلى جنب حجر عُمَر، ثم قال: هؤلاء الخلفاء من بعدي". وهذا لم يتابع عليه لأن عُمَر وعليا قالا: لم يستخلف النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (1) : وهذ الحديث قد روي بغير هذا الإسناد، حَدَّثَنَاه عَلِيّ بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبي النجم، قال: حَدَّثَنَا عقبة بْن موسى (2) بْن عقبة، عَن أبيه، عن مُحَمَّد بْن الفضل بْن عطية، عن زياد بن علاقة عن قطبة بْن مالك وهو عم زياد بْن علاقة، قال: لما بنى المسجد وضع حجرا، فذكر هذه القصة (3) .
روى له أَبُو أَحْمَد (4) أحاديث، ثم قال: وهذه الأحاديث لحشرج عن سَعِيد بْن جمهان عن سفينة، وقد قمت بعذره في الحديث الذي أنكره الْبُخَارِيّ فأوردته بإسناد آخر، وغير ذلك الحديث لا بأس بِهِ فيه. ثم قال: ولحشرج غير ما ذكرت في الحديث، وأحاديثه حسان وإفرادات وغرائب، وقد قدمت ما أنكروه عليه، وعندي لا بأس بِهِ ولا برواياته على أن أحمد ويحيى قد وثقاه (5) .
(1) الكامل: 1 / الورقة 295.
(2)
ضبب عليها المؤلف، كما نقله النساخ.
(3)
قال ابن حجر: الإسناد الذي زعم ابن عدي أنه متابع لحشرج أضعف من الاول لانه من رواية مُحَمَّد بْن الفضل بْن عطية وهو ساقط" (تهذيب: 2 / 378) .
(4)
: يعني ابن عدي.
(5)
وَقَال الآجري عَن أبي دَاوُد: ثقة، وسمعت عباس بْن عَبْد العظيم يقول: هو ثقة. =
روى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحِدًا.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، وأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحداد قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قال: حَدَّثَنَا الْحَشْرَجُ بْنُ نَبَاتَةَ، قال: حدثني سَعِيد بن جمهان، قال: حَدَّثَنِي سَفِينَةُ قال: خَطَبَنَا رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: الْخِلافَةُ فِي أُمَّتِي ثَلاثُونَ سَنَةٍ ثُمَّ يَكُونُ مُلْكٌ. ثُمَّ قال سَفِينَةُ: أَمْسِكْ خِلافَةَ أَبِي بَكْرٍ وخِلافَةَ عُمَر ثْنَتَا عَشَرَةَ سَنَةً وسِتَّةَ أَشْهُرٍ وخِلافَةَ عُثْمَانَ ثنتا عشر سَنَةً، ثُمَّ خِلافَةَ عَلِيٍّ تَكْمِلَةُ الثَّلاثِينَ، قُلْتُ: فَمُعَاوِيَةُ قال: كَانَ أَوَّلَ الْمُلُوكِ.
رَوَاهُ (1) عن أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، عن سُرَيْجِ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْهُ بِمَعْنَاهُ وَقَال: حَسَنٌ، لا نعرفه إلا من حديث سَعِيد بْنِ جُهْمَانَ.
1353 د س: حصن بن عَبْد الرحمن (2)، ويُقال: ابن
= وذكره أَبُو زُرْعَة الرازي فِي الضعفاء (611) ، وكذلك العقيلي (الورقة 54)، وَقَال ابن حبان في "المجروحين": كان قليل الحديث منكر الرواية فيما يرويه، لا يجوز الإحتجاج بخبره إذا انفرد"ثم ساق له حديثه عن ابن جمهان عن سفينة في الخلفاء (1 / 273) . وضعفه الساجي فيما
نقل مغلطاي وابن حجر.
(1)
الجامع (2226) .
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 296، والمعرفة ليعقوب: 2 / 473، وطبقات الأَسماء المفردة للبرديجي، الورقة 24، وثقات ابن حبان، الورقة 95، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 4 / 372) ، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 160، والكاشف: 1 / 236، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2074، وبغية الاريب، الورقة 100، ونهاية السول، الورقة 70، وتهذيب ابن حجر: 2 / 378، وخلاصة الخزرجي: 1 / 269.
محصن التراغمي (1) أَبُو حذيفة الدمشقي.
روى عن: أبي سلمة عَبْد الرَّحْمَنِ (د س) .
رَوَى عَنه: عَبْد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ (د س) .
ذكره أَبُو بكر البرديجي في الطبقة الثالثة من الأَسماء المفردة (2) .
وَقَال يعقوب بْن سفيان (3) : لا أعلم أحدا عنه غير الأَوزاعِيّ.
وَقَال أَبُو حاتم (4) : لا أعلم أحدا روى عنه غير الأَوزاعِيّ، ولا أعلم أحدا نسبه.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (5) فَأَمَّا حِصْنٌ، فَهُوَ شَيْخٌ روى عنه الأَوزاعِيّ، يَرْوِي عَن أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم"مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا.
وَقَال أَبُو حاتم بْن حبان: حصن هذا هو ابْن عَبْد الرحمن التراغمي من أهل دمشق جد سلمة بْن العيار، له حديثان غير هذا (6) .
(1) نسبة إلى تراغم بطن من السكون من كندة.
(2)
الورقة
…
، وليس بجيد لمشاركة جماعة له في هذا الاسم منهم حصن بن أَبي بكر أبو رياح الباهلي (ذكره البخاري في تاريخه: 3 / الترجمة 397) وغيره.
(3)
المعرفة والتاريخ: 2 / 473.
(4)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1362.
(5)
من تاريخ ابن عساكر:
(6)
الثقات، الورقة 95 ولكن الذي فيه: حصن بْن عَبْد الرحمن من أهل دمشق، يروي =
وَقَال إِسْمَاعِيل بْن إسحاق القاضي، عن عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ: حِصْنٌ الَّذِيَ روى عنه الأَوزاعِيّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عن عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قال: وعَلَى الْمُقْتَتِلِينَ أَنْ يَنْحَجِزُوا"هو حصن بْن محصن.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (1) : يُعْتَبَرُ بِهِ.
وقَال البُخارِيُّ (2) : حِصْنٌ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن عَائِشَةَ، عن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمداً"و"على الْمُقْتَتِلِينَ أَنْ يَنْحَجِزُوا مِنَ الدِّيَةِ الأُولَى فالأُولَى وإِنْ كَانَ امْرَأَةً".روى عَلِيّ عن الوليد عن الأَوزاعِيّ. وَقَال يَحْيَى بْنُ أَبي كثير، عَن أبي سلمة، عَن أَبِي هُرَيْرة فِي الدِّيَةِ. ورَوَى (3) مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرة، قال: قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ.
روى له أَبُو دَاوُدَ والنَّسَائي حديثا واحدا.
أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْدِ بْنِ كَامِلِ بْنِ عُمَر الْمَقْدِسِيُّ وأَبُو عَبْدِ اللَّهِ محمد بن عبد المؤمن بْنِ أَبي الْفَتْحِ الصُّورِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلاعِبٍ، قال:
= عَن أبي سلمة بْن عَبْد الرحمن، روى عنه الأَوزاعِيّ. أخبرني رجل من ولد سلمة بن العيار بدمشق أن سلمة بن العيار بْن حصن بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الذي روى عنه الأَوزاعِيّ"وهذا الكلام يختلف كثيرا عما نقل المزي! (1) نقله من تاريخ ابن عساكر.
(2)
تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 296.
(3)
في تاريخ البخاري: وَقَال".
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنِ يُوسُفَ الأُرْمَوِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ الْعَطَّارُ، قال: أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الْبَغَوِيُّ إِمْلاءً، قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْن شجاع بْن الوليد السكوني، قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قال: حَدَّثَنَا الأَوزاعِيّ، عن حِصْنٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن عَائِشَةَ، قَالَتْ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وعَلَى الْمُقْتَتِلِينَ أَنْ يَنْحَجِزُوا الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ وإِنْ كَانَتِ امْرَأَةً.
رواه أَبُو داود، عن داود بْن رشيد. ورواه النَّسَائي (2) عن إسحاق بن إيراهيم والحسين بْن حريث، عن الوليد بْنِ مُسْلَمٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عاليا.
(1) في الديات (4538) .
(2)
المجتبى: 8 / 38.