الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1365 د س ق:
حصين بن قبيصة الفزاري الكوفي
(1) .
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن مسعود، وعلي بْن أَبي طالب (د س) ، والنغيرة بن شعية (س ق) .
رَوَى عَنه: الركين بْن الربيع بْن عميلة الفزاري (د س) ، وعبد الملك بْن عُمَير (س ق) ، والقاسم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ بْن مسعود.
ذكره أَبُو حاتم بْن حبان في "الثقات"(2) .
روى له أبو داود، والنَّسَائي، وابن ماجه.
وحديث عَبْد الملك بْن عُمَير، عنه، عن المغيرة، قيل فيه: حصين بْن عقبة أيضا (3) .
1366 (تمييز) : وحصين بن عقبة (4) ، فزاري كوفي.
(1) طبقات ابن سعد: 6 / 180، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 13، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 845، وثقات ابن حبان، الورقة 95، وتاريخ الاسلام: 3 / 359، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 161: والكاشف: 1 / 237، ومعرفة التابعين، الورقة 7، وبغية الاريب، الورقة 101، ونهاية السول، الورقة 71، وتهذيب ابن حجر: 2 / 387، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1480.
(2)
الورقة 95.
(3)
انظر التعليق على ترجمة حصين بن عقبة الآتية، ابن قبيصة هذا وثقه العجلي، وابن حجر.
(4)
طبقات ابن سعد: 6 / 208، وعلل أحمد: 1 / 285، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 15، وثقات العجلي، الورقة 11، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 843، وثقات ابن حبان، الورقة 95، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 180، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 161، وتهذيب ابن حجر: 2 / 387 386، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1477.
يروي عَن: سلمان الفارسي، وسمرة بْن جندب، وعلي بْن أَبي طَالِب.
ويروي عَنه: صالح بْن خباب، وابنه مالك بْن حصين بْن عقبة، ويزيد بْن حيان التَّيْمِيّ.
ذكره أَبُو حاتم بْن حبان في "الثقات"(1) .
وَقَال علي بن المديني (2) : هو أخو زيد بْن عقبة (3) .
ذكرناه للتمييز بينهما.
1367 بخ س: حصين بن اللجلاج (4)، ويُقال: خالد بْن
(1) الورقة 95، ووثقه العجلي أيضا.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 15.
(3)
قد بين المؤلف في ترجمة حصين بْن قبيصة أنه وقع في حديث عَبد المَلِك بْن عُمَير، عنه، عن المغيرة، قيل فيه: حصين بن عقبة أيضا، فرجح ابن حجر أن النَّسَائي وابن ماجة انما أخرجا لابن عقبة، فقال: والاشبه أن النَّسَائي وابن ماجة أخرجا لهذا فقد قال النَّسَائي في الزينة: حَدَّثَنَا العباس بن عبد العظيم، قال: حَدَّثَنَا يزيد بن هارون، قال: حَدَّثَنَا شَرِيك، عن عبد الملك بن عُمَير، عن حصين بن عقبة، عن المغيرة بن شعبة، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بحجرة سفيان بن سهل الثقفي وهو يقول: يا سفيان لا تسبل إزارك..الحديث، وهكذا رواه ابن ماجة في اللباس عَن أبي بكر بن أَبي شَيْبَة، عزيز بن هارون، وهكذا رواه الإمام أحمد في مسنده عن يزيد، به، وعَن أبي النضر هاشم بن القاسم عن شَرِيك كذلك. وأما احتجاج المزي في "الاطراف" بأن أحمد بن الوليد الفحام رواه عن يزيد بن هارون عن شَرِيك، عن عَبد المَلِك، عن حصين بن قبيصة فليس بمجد في المقصود، لانه يحتمل أن يكون الفحام وهم، لان كلا من أحمد بن حنبل وأبي بكر بن أَبي شَيْبَة والعباس العنبري أحفظ من مئة مثل الفحام، فلا تعارض روايته روايتهم ولا سيما وقد وافقهم على بن الجعد وأبو النضر وغير واحد عن شَرِيك". (تهذيب: 2 / 386 - 287) .
(4)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 847، وميزان الذهبي: 1 / الترجمة 2088، والمغني: 1 / الترجمة 1592، وديوان الضعفاء، الترجمة 1031، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 161، وبغية الاريب، الورقة 101، ونهاية السول، الورقة 71، وتهذيب ابن حجر: 2 / 388، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1481.
اللجلاج (س)، ويُقال: القعقاع بْن اللجلاج (بخ س)، ويُقال: أَبُو العلاء بْن اللجلاج (س) .
روى عن: أبي هُرَيْرة (بخ س) .
رَوَى عَنه: صفوان بْن أَبي يزيد (بخ س) ويُقال: ابن يزيد (س)، ويُقال: ابْن سليم (س) ، وهو شيخ مجهول (1) .
روى له الْبُخَارِيّ في الأدب وسماه في روايته: القعقاع بْن اللجلاج، والنَّسَائي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي عُمَر بْنُ قُدَامَةَ وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بْن مالك، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال (2) : حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قال: أخبرنا مُحَمَّد بْنُ عَمْرو، عن صَفْوَانَ بْنِ أَبي يَزِيدَ، عن حُصَيْنِ بْنِ اللَّجْلاجِ عَن أَبِي هُرَيْرة، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا يجتمع
(1) قال مغلطاي: ذكره أبو حاتم بْن حبان في جملة الثقات، وقول المزي: وهو شيخ مجهول، فيه نظر لما أسلفنا وكأنه هو قائله. وفي كتاب أبي إسحاق الصريفيني: أدرك الجاهلية وخرج أبو عبد الله حديثه في مستدركه، وزعم بعض المصنفين من المتأخرين (يعني: الذهبي) أنه لا يدري من هو". قال بشار: هو مجهول كما قال المزي والذهبي، فالذي ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" هو خالد بن اللجلاج وكناه أبا العلاء، لكن قال فيه: يروي عن عُمَر وعدة، وعنه مكحول وابن جابر، فالظاهر أنه غير هذا (انظر ثقات ابن حبان، الورقة 96 وانظر تهذيب ابن حجر: 2 / 388) .
(2)
مسند أحمد 2 / 256.
غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ودُخَانُ جَهَنَّمَ فِي مِنْخَرَيْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ، ولا يَجْتَمِعُ شُحٌّ وإِيمَانٌ فِي قَلْبِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ.
رواه الْبُخَارِيّ (1) عن مسدد، عَن أبي عوانة، عن سهيل بْن أَبي صالح، عن صَفْوَانَ بْنِ أَبي يَزِيدَ، عن القعقاع بْن اللجلاج.
ورواه النَّسَائي (2) ، عن مسدد، عَن أبي عوانة، عن سهيل بْن هارون.
ومن طرق أخر (3) .
1368 س ق: حصين بن مالك بن الخشخاش (4) ، وهو حصين بْن أَبي الحر التميمي العنبري، أبوالقلوص البَصْرِيّ، جد عُبَيد اللَّه بْن الْحَسَن العنبري القاضي. لأبيه ولجده صحبة ولعميه قيس وعُبَيد ابني الخشخاش وفادة على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
رَوَى عَن: جده الخشخاش العنبري (ق) ، وسمرة بْن جندب (س) ، وعامر بْن عَبد اللَّه العنبري العابد المعروف بعامر بْن عَبْد قيس، وعِمْران بْن حصين، وأبيه مالك بْن الخشخاش العنبري.
رَوَى عَنه: الْحَسَن بْن الحصين والد عُبَيد اللَّه بْن الْحَسَن،
(1) الادب المنفرد.
(2)
المجتبى: 6 / 14.
(3)
راجع الطرق الاخرى هناك.
(4)
طبقات ابن سعد: 7 / 125، طبقات خليفة: 202، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 11، 30، وثقات العجلي، الورقة 11، وأخبار القضاة لوكيع: 1 / 55، وتاريخ الطبري: 3 / 372، 4 / 81، 265، 327، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 4 / 374) ، وتاريخ الاسلام: 3 / 245، 4 / 106، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 161، والكاشف: 1 / 237، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2090، وبغية الاريب، الورقة 101، ونهاية السول، الورقة 71، وتهذيب ابن حجر: 2 / 388، وخلاصة الخزرجي 1 / الترجمة 1482.
وعبد الملك بْن عُمَير (س) ، ونصر بْن حسان العنبري جد معاذ بْن معاذ، وأبو بشر الوليد بْن مسلم العنبري، ويونس بْن عُبَيد (ق) .
ذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الأولى من أهل البصرة، وَقَال (1) : أخبرنا عَمْرو بْن عاصم الكِلابي، قال: كَانَ حصين بْن أَبي الحر عاملا لعُمَر بْن الخطاب على ميسان، وبقي حتى أدرك الحجاج: فأتى بِهِ، فهم بقتله، ثم قال: لا تطهروه (2) بالقتل ولكن اطرحوه في السجن حتى يموت، فحبسه حتى مات.
وذكره خليفة بْن خياط فِي الطبقة الأولى من التابعين (3) .
وَقَال عَلِيّ بْن المديني (4) : معروف.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد الله العجلي (5) : بصري، تابعي، ثقة.
وَقَال أَبُو حَاتِم (6) : ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(7) .
(1) الطبقات: 7 / 125.
(2)
في طبقات ابن سعد: تظهروه.
(3)
الطبقات: 202.
(4)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 848.
(5)
الثقات، الورقة 11.
(6)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 848.
(7)
ثقاته، الورقة 96 وقد جعله البخاري ترجمتين في تاريخه الكبير فذكر أولا: حصين ابن الحر الفزاري، عن سَمُرَة بن جندب، وَقَال إسحاق، عن جرير، عن عَبد المَلِك، عن حصين بن الحر" (تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 11) ثم قال بعد عد ة تراجم: حصين بن مالك، جد عُبَيد الله بن حسن، سمع عامر بن عبد قيس، يعد في البَصْرِيّين، هو حصين بْن أَبي الحر بن الخشخاش العنبري التميمي، روى عنه الوليد بن بشر" (3 / الترجمة 30)، واعترض عليه أبو زُرْعَة وأبو حاتم الرازيان إذ عدوهما واحدًا (بيان خطأ البخاري: 98) ، وهكذا فعل المزي.
روى له النَّسَائي حديثا، وابن ماجه آخر وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الغنائم بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابْن الْمُذْهِب، قال: أخبرنا ابْن مالك، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال حَدَّثني أبي، قال (1) : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبي بُكَيْرٍ، قال: حَدَّثَنَا (2) زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قال: أخبرنا عَبد المَلِك بْنُ عُمَير، قال: أَخْبَرَنِي حُصَيْنُ بْنُ أَبي الْحُرِّ، عن سَمُرَة بْنِ جُنْدُبٍ، قال: كُنْتُ عِنْدَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَدَعَا حَجَّامًا، فَأَمَرَهُ أَنْ يَحْجِمَهُ، فَأَخْرَجَ مَحَاجِمَ لَهُ مَنْ قُرُونٍ، فَأَلْزَمَهُ إِيَّاهُ، فَشَرَطَهُ (3) ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ، فَقَالَ: مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلَى مَا تُمَكِّنُ هَذَا مِنْ جِلْدِكَ يَقْطَعُهُ؟ قال فَسَمِعْتُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: هَذَا الْحَجْمُ"قال ومَا الْحَجْمُ؟ قال: هُوَ مِنْ خَيْرِ مَا تَدَاوَى بِهِ النَّاسُ.
أخرجه النَّسَائي (4) من رواية داود الطائي، عن عَبد المَلِك بْن عُمَير، نحوه.
وأخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وابْنُ أَبي عُمَر، وابْنُ علان، وابن شيبان، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن
(1) مسند أحمد: 5 / 15.
(2)
"حَدَّثَنَا"ليست في المطبوع من المسند.
(3)
في المسند بعد هذا: بطرف شفرة فصب الدم في إناء عنده.
(4)
أخرجه في الطب من سننه الكبرى، عَن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم، عَن أبيه، عن داود الطائي (تحفة الاشراف: 4 / 75 حديث 4611) .