الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى له التِّرْمِذِيّ، وابن ماجه.
ومن الأَوهام:
- وَهْمٌ
الحسين بن عَبد اللَّه الهروي
.
عَنْ: أبي عَبْد الرحمن المقرئ (د) .
وعَنه: أَبُو داود مقرونا بهارون بْن عَبد اللَّه.
هكذا ذكره أَبُو الْقَاسِم في "الشيوخ النبل"(1) ، وفي "الأطراف" في ترجمة خباب صاحب المقصورة، عَن أبي هُرَيْرة في حديث: من خرج من جنازة من بيتها"وهو في كتاب الجنائز من سنن أبي داود (2) : عن هَارُونَ بْنِ عَبد اللَّهِ، وعبد الرحمن بْن حسين الهروي عَن أبي عَبْد الرحمن المقرئ في باب فضل الصلاة على الجنازة وتشييعها، هكذا هو في عدة أصول من روايات مختلفات عَن أبي داود، وسيأتي على الصواب فيمن اسمه عَبْد الرحمن إن شاء الله تعالى.
= الضعف أغلب عليه في حديثه وقد ترك بعض أهل العلم بالحديث الرواية عَنْهُ. وَقَال أَبُو أَحْمَد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وخرج الحاكم في مستدركه، وَقَال الساجي: منكر الحديث" (أكمال: 1 / الورقة 29 - 260) . وَقَال ابن حبان في كتاب المجروحين: يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، مات سنة إحدى وأربعين ومئة، وكنيته أبو عبد الله، وصلى عليه محمد بن خالد القسري والي المدينة زمن أبي جعفر". وَقَال العقيلي فِي ترجمة عَبد اللَّهِ بْن يزيد الهذلي من كتابه"الضعفاء"(الورقة 111) : حدثني آدم، قال: سمعت الْبُخَارِيّ قال: عَبد اللَّهِ بْن يزيد الهذلي يقال ابن فنطس، قال البخاري: يقال: حسين بن عَبد الله بن عُبَيد الله بن عباس وعبد الله بن يزيد بن فنطس يتهمان بالزندقة". قال بشار: وأمره بين في الضعفاء لا يحتاج إلى إغراق.
(1)
الترجمة 276.
(2)
حديث رقم 3169.
1316 -
د س ق: الحسين بن عَبْد الرحمن (1) ، أَبُو عَلِيّ الجرجرائي.
رَوَى عَن: خلف بْن تميم، وطلق بْن غنام النخعي (د س) ، وعبد الله بْن نمير (ق) ، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث، ووكيع بْن الجراح (د) ، والوليد بْن مسلم، ويزيد بْن هارون.
رَوَى عَنه: أَبُو داود، والنَّسَائي، وابن ماجة، وإبراهيم ابن جابر الفقيه البغدادي، وأحمد بْن عَلِيّ الأبار، وأحمد بْن مُحَمَّد ابن صدقة الْبَغْدَادِيّ الْحَافِظ، وجعفر بْن مُحَمَّد الفريابي وكناه، عَبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن وهب الدينوري، وعِمْران بْن موسى الفارابي، والقاسم بْن زكريا المطرز، ومحمد بْن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بْن سُلَيْمان بْن مُحَمَّد الباهلي النعماني، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عبد الكريم بْن الهيثم الدير عاقولي، ومحمد بن محمد ابن بدر بْن النفاخ الباهلي.
ذكره أَبُو حَاتِم بْن حبان فِي كتاب "الثقات" وَقَال: حَدَّثَنَا عنه أهل واسط.
وَقَال غيره: مات سنة ثلاث وخمسين ومئتين (2) .
(1) ثقات ابن حبان، الورقة 93، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 79، والمعجم المشتمل، الترجمة 277، وأنساب السمعاني: 3 / 224 في (الجرجرائي) ، وتاريخ الاسلام، الورقة 235 (أحمد الثالث 291 / 7)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 149، والكاشف: 1 / 231، وبغية الاريب، الورقة 99، ونهاية السول، الورقة 69، وتهذيب ابن حجر: 2 / 342، خلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1432.
(2)
قال الحافظ ابن حجر في زياداته على"التهذيب"من تهذيبه: وَقَال أبو حاتم: =
_________
= مجهول. فكأنه ما أخبر أمره" (تهذيب: 2 / 342 - 343) .
قال أفقر العباد أبو محمد بشار بن عواد: هذا وهم من الحافظ ابن حجر وذهول، فكأنه اغتر بما في "الميزان: 2017": الحسين بن عبد الرحمن (د) عن سعد، وأسامة بن سعد. مجهول. ووثقه ابن حبان". والذي في كتاب ابن أَبي حاتم: الحسين بن عبد الرحمن، روى عن أسامة بن سعد بن أَبي وهب، روى عنه (فراغ) حَدَّثَنَا عبد الرحمن، سمعت أبي يقول: ذلك وسمعته يقول: هو وأسامة بن سعد مجهولان" (3 / الترجمة 263) فهذا من غير شك ليس هو الجرجرائي الذي روى عنه أبو داود والنَّسَائي وابن ماجة.
ونعود الآن إلى ترجمة الإمام الذهبي في الميزان (رقم 2017) فنجده قد خلط ترجمتين بترجمة واحدة، أولاهما هي الترجمة التي نقلناها من كتاب ابن أَبي حاتم، وثانيتهما هي ترجمة الاشجعي الآتية بعد هذه الترجمة، وقد ذكرها ابن أَبي حاتم أيضا في الرقم (262) فقال: الحسين بن عبد الرحمن، ويُقال: عبد الرحمن بن الحسين، ويُقال: حسيل بن عبد الرحمن الأشجعي، روى عن سعد بن أَبي وقاص، سمعت أبي يقول ذلك". فهذا هو الذي ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب الثقات، فقال في التابعين: حسين بن عبد الرحمن الأشجعي، يروي عن سعد ابن أَبي وقاص، روى عنه أهل الكوفة"(الورقة 93) ، وهذا هو أيضا الذي أخرج له أبو داود،
ولم يجهله أبو حاتم الرازي، فتأمل ذلك، وعجيب من إمام المؤرخين الذهبي مثل هذه الأَوهام، ولكنها العجلة كما يظهر.
ومما يثير اللبس في هذه الترجمة أن هناك شخصا يتفق مع المترجم في الاسم واسم الاب والكنية والطبقة ويتقارب في رسم النسبة هو: الحسين بن عبد الرحمن، أبو علي الجرجاني. ذكره السهمي في تاريخه لجرجان (الترجمة: 277) فقال: أبو علي الحسين بن عبد الرحمن الجرجاني، روى عن موسى بن داود الضبي، ووكيع بن الجراح غيرهما". ثم ساق السهمي من طريقه جملة أحاديث يتبين منها أنه رَوَى عَنه: عبد الرحمن بن موسى بن خراش، وأبو نصر محمد ابن عَبد الله، وأبو جعفر محمد بن السمط بن الحسين الأسدي، وابن أَبي الدنيا.
وقد تبين لي من دراسة"تاريخ واسط"لاسلم بن سهل الرزاز الواسطي المعروف ببحشل المتوفى سنة 292 أنه روى في أربعة مواضع من كتابه عَن: الحسين بن عبد الرحمن بن يزيد الجرجاني، قال: حَدَّثَنَا موسى بن داود" (ص: 62، 120، 133) وعن"الحسين بن عبد الرحمن، قال: حَدَّثَنَا عنبسة، عن شعبة"، فهذا من غير شك هو الذي ذكره حمزة بن يوسف السهمي في "تاريخ جرجان"، فأنا أخوف ما أكون أن يكون هو المترجم في "التهذيب"نسبه بعضهم جرجرائيا ونسبه آخرون جرجانيا، تدفعني إلى هذا الاسترجام عدة أسباب منها: 1 - الاشتراك في الاسم واسم الاب والكنية. 2 - الاشتراك في الطبقة. 3 - الرواية عن وكيع بن الجراح. 4 - قول ابن حبان في "الثقات": حَدَّثَنَا عنه أهل واسط.
5 -
رواية بحشل عنه، وهو واسطي، ونسبته جرجانيا في إحدى رواياته (ص: 62) 6 - إن السمعاني إنما نقل نسبته وترجمته من ثقات =
1317 -
د: الحسين بن عَبْد الرحمن (1) ويُقال: عَبْد الرحمن بْن حسين، ويُقال: حسيل بْن عَبْد الرحمن الأشجعي.
رَوَى عَن: سعد بْن أَبي وقاص (د) .
رَوَى عَنه: بشر بْن سَعِيد المدني (د) .
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) .
روى له أَبُو دَاوُدَ حَدِيثًا واحِدًا فِي الْفِتَنِ (3) .
أخبرنا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، وأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُؤْمِنٍ، وخَدِيجَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبد الرحيم ابن الأَخُوة قال: أخبرنا غَانِمُ بْنُ خَالِدٍ التَّاجِرُ، قال: أخبرنا أَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ الرَّزَّاقُ بْنُ عُمَر بْنِ مُوسَى الْبَيِّعُ، قال: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ قال: حَدَّثَنَا محمد بن زبان ابن حَبِيبِ بْنِ زَبَّانَ، وإِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ ورْدَانَ، قَالا: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى كَاتِبُ العُمَري، قال: حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، عن عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ الْقَتَبَانِيِّ، عن بكير بْن عَبد الله بن الاشج، عن
= ابن حبان. 7 - ورود نسبته في نسخة الظاهرية من المعجم المشتمل"الجرجاني". وعلى أية حال، فإن لم يكن هو فكان ينبغي للمؤلف أن ينبه على مثل هذا تمييزا، كما لم ينبه عليه أحد من المعنيين بتهذيب الكمال، والله سبحانه أعلم.
(1)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 262، وثقات ابن حبان، الورقة 93، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 149، والكاشف: 1 / 231، وميزان الاعتدال (1 / الترجمة 2017)، وتهذيب ابن حجر: 2 / 343، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة: 1433 وراجع التعليق على الترجمة السابقة.
(2)
الورقة 93.
(3)
رقم (4257) من سننه.