الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخبرنا به أَبُو إِسْحَاق بْن الدَّرَجِيِّ، قال أَخْبَرَتْنَا أُمُّ عَمْرو حَفْصَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبي زيد مُحَمَّدِ بْن أَبي القاسم بْن حَمَكَا إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ أَخْبَرَهُمْ، قال: أخبرنا أَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّد بْن إسحاق بْن خزيمة: قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَاسَرْجِسِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبي شَيْبَة، قال حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ الْيَحْمَدِيُّ، قال: حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ، عن نَافِعٍ، قال: عَطَسَ رَجُلٌ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَر، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ والسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، فَقَالَ ابْنُ عُمَر: وأَنَا أَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ والسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، ولَكِنْ لَيْسَ هَكَذَا عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَقُولَ إِذَا عَطَسْنَا، عَلَّمَنَا أَنْ نَقُولَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ.
رواه عن حميد بْن مسعدة، عن زياد بْن الربيع، وَقَال: غريب لا نعرفه إلا من حديث زياد.
1381 -
د س:
حضرمي بن لاحق التميمي السعدي الأعرجي اليمامي
(1) .
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 121، وعلل أحمد: 1 / 284، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 419، والجرح والتعديل، 3 / الترجمة 1347، وثقات ابن حبان، الورقة 96، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 300، وموضح أوهام الجمع: 1 / 227، وتاريخ الاسلام
للذهبي: 4 / 242، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 162، والكاشف: 1 / 139، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2107، والمغني: 1 / الترجمة 1606، وبغية الاريب، الورقة 102، ونهاية السول، الورقة 71، وتهذيب ابن حجر: 2 / 394، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1496.
قال الْبُخَارِيّ (1) : وَقَال هشام الدستوائي: حضرمي بْن إسحاق، وهو وهم.
روى عَن: ذكوان أبي صالح السمان، وزيد بْن سلام بْن أَبي سلام (س) ، وسَعِيد بْن المُسَيَّب (د) ، وعبد الله بْن عباس مُرْسلاً، وعبد اللَّه بْن عُمَر، كذلك، والقاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبي بكر (خد س) ، ومحمد بْن أَبي بْن كعب (سي) ، ومغيث بْن سمي الأَوزاعِيّ، وأبي السوار العدوي، ورجل من الأنصار (مد) .
رَوَى عَنه: سُلَيْمان التَّيْمِيّ (خد س) ، وسنان بْن ربيعة، وعكرمة بْن عمار، ويحيى بْن أَبي كثير (د س) .
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل: سَأَلتُ أبي عن الحضرمي الذي حدث عنه سُلَيْمان التَّيْمِيّ، قال: كَانَ قاصا فزعم معتمر قال: قد رأيته، قال أبي: لا أعلم يروي عنه غير سُلَيْمان التَّيْمِيّ.
وَقَال عَبد اللَّه فِي موضع آخر (2) : سألت يَحْيَى بْن مَعِين عن الحضرمي الذي روى عنه سُلَيْمان التَّيْمِيّ، فقال: ليس بِهِ بأس، وليس هو بالحضرمي بْن لاحق.
وَقَال أَبُو حاتم (3) حضرمي اليمامي، وحضرمي بْن لاحق هو عندي واحد.
(1) في تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 419.
(2)
في الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1347.
(3)
نفسه.
وَقَال عكرمة بْن عمار (1) : كَانَ فقيها وخرجت معه إلى مكة سنة مئة.
وذكره أبو حاتم بْن حبان في كتاب "الثقات"(2) .
روى له أَبُو داود، والنَّسَائي.
1382 -
م د س ق: حضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة الرقاشي (3) ، أَبُو ساسان البَصْرِيّ، كنيته أَبُو مُحَمَّد، وأبو ساسان لقب.
رَوَى عَن: عثمان بْن عفان (م) ، وعلي بْن أَبي طَالِب (م د عس ق) ، ومجاشع بْن مسعود، والمهاجر بْن قنفذ (د س ق) ، وأبي موسى الأشعري.
(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 419.
(2)
الورقة 96، وفرق بين الحضرمي بن لاحق وحضرمي الذي يروي عنه سُلَيْمان التميمي، فقال في الثاني: لا أدري من هو ولا ابن من هو.
وكذلك قال عَلِيّ بْن المديني: حضرمي شيخ بالبصرة، روى عنه التَّيْمِيّ، مجهول، وكان قاصا، وليس هو بالحضرمي بْن لاحق"، وَقَال ابن عدي بعد أن ساق له ثلاثة أحاديث: أرجو إنه لا بأس بِهِ". وجهله الذهبي، وَقَال ابن حجر: لا بأس به.
(3)
طبقات ابن سعد: 7 / 155، وتاريخ خليفة: 194، 313، 320، وعلل أحمد: 1 / 79، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 431، والكنى لمسلم، الورقة 49، وثقات العجلي، الورقة 11، والمعرفة ليعقوب: 3 / 213، 315، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1385، وثقات ابن حبان، الورقة 96، ومشاهيره، الترجمة 725، وتاريخ الطبري: 5 / 33، 34، 37، 110، 5 / 269، 505، 6 / 56، 395، 396، 476، 511، 512، 517، 518، وجمهرة ابن حزم: 317، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 35، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 481، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 4 / 377) ، والجمع لابن القيسراني: 1 / 117، ومعجم البلدان: 3 / 135، وكامل ابن الاثير: 3 / 127، 299، 307، 361، 4 / 503، 505، 5 / 14، 18، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 162، والكاشف: 1 / 239، ومعرفة التابعين، الورقة 10، وبغية الاريب، الورقة 102، ونهاية السول، الورقة 71، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1716.
رَوَى عَنه: الْحَسَن البَصْرِيّ (د س ق) ، وداود بْن أَبي هند وعبد اللَّه بْن فيروز الداناج (م د عس ق) ، وعبد العزيز بْن معمر اليشكري، وعلي بْن سويد بْن منجوف السدوسي، ونصر بْن سيار، وابنه يحيى بْن حضين بْن المنذر.
قال خليفة بْن خياط: الحضين بْن المنذر بن الحارث بن وعلة ابن مجالد بْن يثربي بْن الريان بْن الحارث بْن مالك بْن شيبان بن ذهل ابن ثعلبة، يكنى أبا ساسان ويكنى أبا مُحَمَّد.
وذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الثالثة من أهل البصرة (1) .
وذكره أَحْمَد بْن هارون البرديجي في الطبقة الثانية من"الأَسماء المفردة"(2) .
قال أَحْمَد بْن عَبد الله العِجْلِيّ (3)، والنَّسَائي (4) : تابعي ثقة.
وَقَال عَبْد الرحمن بْن يوسف بْن خراش: صدوق.
وَقَال أَبُو أَحْمَد العسكري: حضين بْن المنذر من سادات ربيعة وكان صاحب راية أمير المؤمنين يوم صفين وفيه يقول أمير المؤمنين:
لمن راية سوداء يخفق ظلها • إذا قيل: قدمها حضين، تقدما (5)
(1) الطبقات: 7 / 155.
(2)
الورقة 13.
(3)
الثقات، الورقة 11.
(4)
من تاريخ ابن عساكر، وكذلك الاخبار الآتية.
(5)
بقية الابيات في تاريخ ابن عساكر.
قال: ثم ولاه إصطخر وكان يبخل وفيه يقول زياد الأعجم:
يسد حضين بابه خشية القرى • بإصطخر والشاة السمين بدرهم
وفيه يقول الضحاك بْن هشام:
وأنت امرؤ منا خلقت لغيرنا • حياتك لا نفع وموتك فاجع
ولا أعرف من يسمى حضينا بالضاد غيره وغير من ينسب إليه من ولده.
وَقَال أَبُو نصر بْن ماكولا (1) : حضين بْن المنذر أحد بني رقاش شاعر فارس وابنه يحيى بْن حضين سمع أباه، روى عنه سلم بْن قتيبة الباهلي، وكان أثيرا (2) عند بني أمية فقتله أَبُو مسلم الخراساني.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّه العجلي (3) : كَانَ على راية عَلِيّ يوم
صفين.
وَقَال خليفة بْن خياط: قال أَبُو عُبَيدة في تسمية الأمراء من أصحاب عَلِيّ يوم صفين: وعلى بكر البصرة حضين بْن المنذر أَبُو ساسان (4) .
(1) الاكمال: 2 / 481.
(2)
جاء في حواشي النسخ من تعليق المؤلف: في الاصل (يعني: الكمال) : أثيرا عند بني أمية، فقال بعده، متصل بذكر حضين بن المنذر، ولم يذكر ابنه يحيى بن حضين وذلك وهم"قال بشار: أي انصرف القول فيه بسبب هذا الخرم إلى الاب، وهو وهم.
(3)
الثقات، الورقة:11.
(4)
أخرجه في التاريخ عن يحيى بن أرقم، عَن يزيد بْن عَبْد العزيز، عَن أَبِيهِ، عن حَبِيبِ بْنِ أَبي ثابت (التاريخ 194) .
وَقَال يعقوب بْن سفيان (1) في تسمية أمراء يوم الجمل من أصحاب عَلِيّ: وعلى رجالتها، يعني عبد القيس - حضين بْن المنذر خاصة.
وَقَال أحمد بْن مروان الدينوري: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن داود قال: حَدَّثَنَا المازني، قال: قيل لحضين بْن المنذر الرقاشي: بأي شيء سدت قومك؟ قال: بحسب لا يطعن فيه، ورأي لا يستغنى عنه، ومن تمام السؤدد أن يكون الرجل ثقيل السمع عظيم الرأس.
وروى عن عَبد اللَّهِ بْن عياش، عن الشعبي، قال: قال قتيبة ابن مسلم للحضين بْن المنذر: ما السرور؟ قال: دار قوراء وامرأة حسناء وفرس مربوط بالفناء.
وَقَال أَبُو بكر الخرائطي: سمعت المبرد يقول: كان الحضين ابن المنذر إذا رأى زوج ابنته أو أخته زال عن مجلسه، وَقَال: مرحبا بمن ستر العورة وكفى المؤنة.
وَقَال أَبُو بكر مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن بشار الأَنْبارِيّ: حَدَّثني أبي: قال: حَدَّثَنَا عامر بْن عِمْران أَبُو عكرمة الضبي، قال: حدثني سُلَيْمان بْن أَبي شيخ، قال: لما فتح قتيبة بْن مسلم سمرقند أمر بأفرشة ففرشت، وأجلس الناس على مراتبهم، وأمر بقدور الصفر فنصبت، فلم ير الناس مثلها في الكبر إنما يرقى إليها بالسلالم فالناس منها متعجبون، وأذن للعامة، فاستأذنه أخوه
(1) نقله من ابن عساكر، وهو ساقط من المطبوع من المعرفة ضمن ما سقط من هذا الكتاب النفيس، واستدركه محققه الفاضل صديقنا العُمَري - حفظه الله - في مستدركه (3 / 315) .
عَبد اللَّه بْن مسلم في أن يكلم الحضين بْن المنذر الرقاشي على جهة التعبث بِهِ، وكان عَبد اللَّه بْن مسلم يحمق، فنهاه قتيبة عن كلام الحضين وَقَال: هو باقعة (1) العرب، وداهية الناس ومن لا تطيقه، فخالفه وأبي إلا كلامه، فقال للحضين: يا أبا ساسان أمن الباب دخلت؟ فقال له: ما لعمك بصر يتسور الجدران، قال: أفرأيت القدور؟ قال: هي أعظم من أن لا ترى، قال: أفتقدر أن رقاش رأت مثلها؟ قال: ولا رأى مثلها عيلان ولو رأى مثلها عيلان لسمي شبعان ولم يسم عيلان! قال: أفتعرف الذي يقول:
عزلنا وأمرنا وبكر بْن وائل • تجر خصاها تبتغي من تحالف
قال: نعم، وأعرف الذي يقول:
فخيبة من تخيب على غني • وباهلة بْن يعصر والرباب
والذي يقول:
إن كنت تهوى أن تنال رغيبة • في دار باهلة بْن يعصر فارحل
قوم قتيبة أمهم وأبوهم • لولا قتيبة أصبحوا في مجهل
قال عَبد اللَّه بْن مسلم: فمن الذي يقول:
يسد حضين بابه خشية القرى • بإصطخر والكبش السمين بدرهم
ثم قال عَبد اللَّه: يا أبا ساسان دعنا من هذا هل تقرأ من القرآن شيئا؟ قال: إني لأقرأ منه الطيب"هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا"(2) فاغتاظ عَبد اللَّه، وَقَال: لقد
(1) الباقعة: الداهية.
(2)
الدهر: 1.
بلغني امرأتك زفت إليك وهي حبلى قال الحضين: يكون ماذا؟ تلد غلاماً فيقال: فلان بن الحضين كما قيل: عَبد اللَّه بْن مسلم! فقال له قتيبة: أكفف لعنك اللَّه فأنت عرضت نفسك لهذا.
أخبرنا بذلك أَبُو الحسن بْن البخاري، قال: أَخْبَرَنَا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصارِيّ، قال: أخبرنا أَبُو الحسين بْن المهتدي بالله، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن المأمون، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن الأَنْبارِيّ، فذكره.
قال خليفة بْن خياط: أدرك خلافة سُلَيْمان بن عبد الملك. وذكر خليفة أن سُلَيْمان بويع سنة ست وتسعين (1) .
وَقَال أَبُو بكر بْن منجويه (2) : مات سنة سبع وتسعين (3) .
روى له مسلم، وأَبُو داود، والنَّسَائي، وابن ماجه.
1383 -
خ د س: حطان بن خفاف بن زهير بن عَبد الله
(1) وَقَال في تاريخه: ومات قبل المئة عَبْد الرحمن بْن الأسود بْن يزيد النخعي، وحضين بن المنذر أبو ساسان أول خلافة سُلَيْمان بن عبد الملك.
(2)
رجال صحيح مسلم، الورقة:35.
(3)
وَقَال ابن سعد: كان قليل الحديث، وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات، ووثقه الحافظان الذهبي وابن حجر، وله أخبار جيدة في كتب الادب والنوادر والتواريخ.
(4)
طبقات ابن سعد: 6 / 322، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 121، وعلل أحمد: 1 / 150، 348، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 395، والكنى لمسلم، الورقة 19، والمعرفة ليعقوب: 3 / 67، 104، 210، 376، والكنى للدولابي: 1 / 139، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1355، وثقات ابن حبان، الورقة 96، ورجال البخاري للباجي، الورقة 51، والجمع لابن القيسراني: 1 / 112، وتاريخ الاسلام: 4 / 107، 5 / 62، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 162، والكاشف: 1 / 239، وبغية الاريب، الورقة =