الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شفي بْن ماتع (د) ، وعبد الله بْن عَمْرو بْن العاص (1) .
رَوَى عَنه: الْحَسَن بْن ثوبان، وحيوة بْن شريح (د) ، ونافع ابن يزيد، والنعمان بْن عَمْرو بْن خالد، ويحيى بْن أَبي عَمْرو السيباني (2) .
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس: توفي سنة تسع وعشرين ومئة.
روى له أَبُو داود حديثين.
1314 -
قد:
الحسين بن طلحة
(4) .
عَن: خالد بْن يزيد (قد) قال: تعبد الشيطان مع عيسى عليه السلام سنين فقام يوما على شفير جبل فقال الشيطان: أرأيت
(1) هذا قول البخاري، أما أبو حاتم الرازي فقد ذكر أنه إنما روى عَن أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بن عَمْرو (الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 247 وبيان خطأ البخاري، الترجمة 97) وحجة البخاري في ذلك ما رواه سعد بن أَبي أيوب، عن النعمان بْن عَمْرو بْن خالد المِصْرِي، عَنْ حسين بْن شفي، قال: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو فأقبل تبيع، فقَالَ عَبد الله: أتاكم أعلم من عليها (تاريخه الكبير: 2 / الترجمة 2854)، وَقَال الذهبي في زياداته على التهذيب في تذهيبه: روى عن عَبد الله بن عَمْرو إن صح ويشبه أن يكون الصواب مع المزي لقول أبي سَعِيد بن يونس: جالس عَبد الله بن عَمْرو (ثم ساق رواية سَعِيد بن أَبي أيوب) ، وعن حيوة بن شريح، قال: دخلت على حسين بن شفي وهو يقول: فعل الله بفلان. فقلت: ما له؟ قال: عمد إلى كتابين كان شفي سمعهما من عَبد الله بن عَمْرو أحدهما قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في كذا والآخر ما يكون من الاحداث إلى قيام الساعة فأخذهما فرماهما (وانظر ايضا إكمال مغلطاي: 1 / الورقة 259) .
(2)
بالسين المهملة والباء الموحدة.
(3)
الورقة 93. وَقَال العجلي: معدي تابعي ثقة، ووثقه الذهبي، وابن حجر.
(4)
تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 148، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2011، وبغية الاريب، الورقة 99، وتهذيب ابن حجر: 2 / 341، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1429.
إن ألقيت نفسي هل يصيبني إلا ما كتب لي؟ قال: إني لست بالذي أبتلي ربي، ولكن ربي إذا شاء ابتلاني، وعرف أنه الشيطان، ففارقه.
قاله أَبُو دَاوُدَ فِي كتاب"القَدَر"عَن أبي توبة الربيع بْن نافع، عنه (قد)(1) .
1315 -
ت ق: الحسين بْن عَبد اللَّهِ بْن عُبَيد الله بن عباس ابن عبد المطلب القرشي الهاشمي (2) ، أَبُو عَبْد اللَّهِ المدني.
رَوَى عَن: ربيعة بْن عباد (3) الديلي، وعكرمة مولى ابْن عَبَّاس (ت ق) وكريب مولى ابْن عَبَّاس (ت) ، وأم يونس خادم ابن عباس.
(1) قال الذهبي: لا يعرف"، وَقَال ابن حجر: مجهول.
(2)
طبقات ابن سعد: 9 / الورقة: 194، وتاريخ الدارمي، رقم 257، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2872، وتاريخه الصغير: 2 / 54، والضعفاء الصغير، له، الترجمة: 78، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 240 (نسختي) والعلل الكبير للترمذي، الورقة 76، والمعرفة ليعقوب: 1 / 511 - 512، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة: 145، وضعفاء أبي زرعة الرازي: 610، وضعفاء العقيلي، الورقة 46، وتاريخ الطبري: 2 / 348، 461، 534، 3 / 52، 211، 213، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 258، والمجروحين لابن حبان: 1 / 242، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 265، وجمهرة ابن حزم: 19، 164، والتبيين في أنساب القرشيين: 136، وتاريخ الاسلام: 6 / 55، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 149، والكاشف: 1 / 231، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2012، والمغني: 1 / الترجمة 1534، وديوان الضعفاء، الترجمة 988، وبغية الاريب، الورقة 99، ونهاية السول، الورقة 69، وتهذيب ابن حجر: 2 / 341، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 143.
(3)
بكسر العين المهملة وتخفيف الباء، وعلق المؤلف في حاشية الكتاب بقوله: ربيعة ابن عباد هذا لهُ صُحبَةٌ، ويروي عنه أيضا بكير بن الاشج، وسَعِيد بن خالد القارظي وأبو الزناد ومحمد بن المنكدر وغيرهم، توفي بالمدينة في ولاية الوليد بن عبد الملك" (وانظر أسد الغابة: 2 / 169 - 170) .
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَبي يحيى المدني، وخالد ابن عَبد الله الواسطي، وزهير مُحَمَّد التميمي، وسفيان الثوري، وسُلَيْمان بْن بلال، وشَرِيك بْن عَبد اللَّه النخعي (ق) ، وأبو أويس عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ المدني، وعبد اللَّه بْن المبارك، وعبد الملك بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن جُرَيْج (ت) ، وعلي بْن عاصم، ومحمد بْن إسحاق بْن يسار (ق) ، ومحمد بْن عَبد اللَّه بْن مالك الدار، ومحمد بْن عجلان، وهشام بْن عروة، ويونس بْن الْقَاسِم اليماني والد عُمَر بْن يونس، وأبو بكر بن عَبد اللَّهِ بن أَبي سبرة، وأبو سَعِيد ابن عوذ المكي، وأبو عَمْرو المديني.
قال أبو بكر الأثرم، عَن أَحْمَد بْن حنبل (1) : له أشياء منكرة.
وَقَال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة، عَن يحيى بْن مَعِين (2) : ضعيف.
وَقَال أحمد بْن سعد بْن أَبي مريم، عَن يحيى (3) : ليس بِهِ بأس يكتب حديثه.
وقَال البُخارِيُّ (4) : قال عَلِيّ: تركت حديثه وتركه أَحْمَد أيضا (5) .
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 258.
(2)
نفسه، وكذلك قال الدارمي، عَن يحيى بْن مَعِين (رقم 257) .
(3)
الكامل لابن عدي: 1 / الورقة 265.
(4)
الذي في تاريخ البخاري الكبير، والضعفاء الصغير له قول علي ابن المديني: تركت حديثه"أما قوله"وتركه أحمد أيضا"فقد وردت لوحدها في تاريخه الصغير، فلو فصل المزي ذلك لكان أحسن.
(5)
وَقَال التِّرْمِذِيّ عن البخاري: ذاهب الحديث" (العلل الكبير، الورقة 76) .
وَقَال أَبُو زُرْعَة (1) : ليس بقوي.
وَقَال أَبُو حاتم (2) : ضعيف، وهو أحب إلي من حسين بْن قيس، يكتب حديثه ولا يحتج بِهِ.
وَقَال إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني (3) : لا يشتغل بحديثه.
وَقَال النَّسَائي (4) : متروك.
وَقَال في موضع آخر: ليس بثقة.
وَقَال أَبُو جعفر العقيلي (5) : له غير حديث لا يتابع عليه.
وَقَال أبو أَحْمَد بْن عدي (6) : أحاديثه يشبه بعضها بعضا، وهُوَ ممن يكتب حديثه، فإني لم أجد في أحاديثه حديثا منكرا قد جاوز المقدار.
قال مُحَمَّد بْن سعد (7) : توفي سنة أربعين أو إحدى وأربعين ومئة، وكان كثير الحديث ولم أرهم يحتجون بحديثه (8) .
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 258.
(2)
نفسه.
(3)
أحوال الرجال، الترجمة، 240 (من نسختي المحققة) .
(4)
الضعفاء والمتروكون له، الترجمة 145 وفيه: متروك الحديث"، ونقله ابن عدي أيضا (1 / الورقة 265) .
(5)
الضعفاء، الورقة 46.
(6)
الكامل: 1 / الورقة 265.
(7)
الطبقات: 9 / الورقة 194 (أحمد الثالث) .
(8)
وَقَال مغلطاي: قال أبو الحسن العجلي: لا بأس به، وَقَال أبو بشر الدولابي عن السعدي: أحاديثه منكرة جدا فلا تكتب، وذكره أبو العرب في جملة الضعفاء. وَقَال الآجري: سئل أَبُو دَاوُدَ عنه، فقال: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل يسأل عن حسين بن عَبد الله وعاصم بن عُبَيد الله فقال: ما أقربهم، قال أبو داود: عاصم فوقه. وذكره البرقي في كتاب الطبقات في باب"من كان =