الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَال أَبُو حَاتِم بْن حبان في كتاب "الثقات": مات سنة عشر أو أحدى عشرة ومئتين.
روى له مسلم، وابن مَاجَهْ.
1309 -
ع:
الحسين بن ذكوان المعلم العوذي المكتب البَصْرِيّ
(1) .
رَوَى عَن: بديل بْن ميسرة العقيلي (م د ق) ، وسُلَيْمان الأحول (د) ، وعبد اللَّه بْن بريدة (ع) ، وعبد الله بْن أَبي نجيح، وعطاء بْن أَبي رباح (خ م س) ، وعُمَر بن شعيب (د ع) ، وقتادة (خ م س) ، ومطر الوراق (ق) ، نافع مولى ابْن عُمَر، ويحيى بْن أَبي كثير (خ م د ت س) ، وأبي المهزم (ق) .
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن طهمان (خ د ت ق) ، وأبو أسامة حماد بْن
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 270، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 117، والدارمي، رقم 230، وابن طهمان، رقم 241، وطبقات خليفة 220، وتاريخه: 424، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2869، والعلل الكبير للترمذي، الورقة: 76، وثقات العجلي، الورقة 11، والمعرفة ليعقوب: 3 / 363، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 554، وأخبار القضاة لوكيع: 1 / 35، وضعفاء العقيلي، الورقة 46، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 233، ومشاهير ابن جبان، الترجمة 1212، والثقات، له، الورقة 92، وأسماء الدارقطني: الترجمة 207، وسنن الدارقطني 1 / 265، 3 / 43، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 33، ورجال البخاري للباجي، الورقة 44، والجمع لابن القيسراني: 1 / الترجمة 332، وتاريخ الاسلام: 6 / 55، وتذكرة الحفاظ: 1 / 174، والعبر: 1 / 297، وسير أعلام النبلاء: 6 / 345 - 346، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 148، والكاشف: 1 / 230، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2000، من تكلم فيه وهو موثق، الورقة: 10، والمغني: 1 / الترجمة 1523، وديوان الضعفاء، الترجمة 979، وشرح علل التِّرْمِذِيّ: 22، 345، وبغية الاريب، الورقة 98، وغاية النهاية: 1 / 243 ونهاية السول، الورقة 69، وتهذيب ابن حجر: 2 / 338، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1423.
أسامة (س ق) ، وأبو الأسود حميد بْن الأسود، وخالد بن الحرث (د س) ، وروح بْن عبادة (م ق) ، وسفيان بْن حبيب (س) ، وأبو خالد سُلَيْمان بْن حيان الأحمر (م) ، وشعبة بْن الحجاج (خ) ، وعباد بْن العوام (س) ، وعبد الله بْن المبارك (خ م د ت س) ، وابنه أبو بشر عبد الاعلى بْن الحسين بْن ذكوان، وأبو بحر عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عثمان البكراوي (د) ، وعبد الوارث بْن سَعِيد (ع) ، وعلي بْن بكار المصيصي، وعلي بْن عَبْد العزيز (ق) ، وعلي بْن المبارك (د) ، وعيسى بْن يونس (م ت) ، والفضل بْن موسى السيناني (م ت س) ، ومحمد بْن جعفر غندر (ت س) ، ومحمد بْن سواء (ق) ، ومحمد بْن أَبي عدي (م ت ق) ، وهمام بْن يحيى (د س) ، ويحيى بْن سَعِيد القطان (خ م د س) ، ويزيد بْن زريع (م ع) ، ويزيد بْن هارون (م د س ق) ، ويوسف بْن يعقوب الضبعي السلعي (رق) .
قال أبو بكر بْن أَبي خيثمة عَن يحيى بْن مَعِين (1) ، وأبو حاتم (2)، والنَّسَائي: ثقة (3) .
وَقَال أبو زُرْعَة (4) : ليس به بأس.
وَقَال أَبُو حاتم (5) : سألت عَلِيّ ابن المديني: من أثبت
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 233.
(2)
كذلك.
(3)
وكذلك قال الدارمي (230) وابن طهمان (241) عن يحيى، زاد ابن طهمان: ليس به بأس. ووثقه ابن سعد (7 / 270)، والعجلي (الورقة: 11) ، والبخاري حينما سأله التِّرْمِذِيّ (العلل الكبير، الورقة 76)، والدارقطني (السنن: 1 / 265، 3 / 43) ، والبزار، وابن حبان، والذهبي، وغيرهم.
(4)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 233.
(5)
نفسه.
أصحاب يَحْيَى بْن أَبي كثير؟ قال: هشام الدستوائي، ثم الأَوزاعِيّ، وحسين المعلم.
وَقَال أَبُو داود: لم يرو حسين المعلم عن عَبد اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَن أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم شيئا، يعني: إنما يروي عن عَبد اللَّهِ بْن بريدة عن غير أبيه. ولعله أراد أن غالب روايته عنه كذلك، لا أنه لم يرو عنه عَن أبيه شيئا البتة، فإنه قد روى في السنن (1) حديثا من روايته عن عَبد اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَن أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا (2) . الحديث" (3) .
(1) في الخراج (2943) .
(2)
وتمامه: فما أخذ بعد ذلك فهو غلول.
(3)
وَقَال الباجي: قال عَلِيٌّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ فِي كتاب الجرح والتعديل: لم يحمل حسين المعلم عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَن أَبِيهِ، مرفوعا شيئا إلا حرفا واحدًا وكلها عن رجال أخر، وكذا ذكره أبو داود". فمن المحتمل أن هذا الحديث الذي استدل به المزي هو المقصود.
وقد ذكره العقيلي في "الضعفاء"وَقَال: بصري مضطرب الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بن خلاد، قال: سمعت يحيى - وذكر أحاديث حسيت المعلم، فقال: فيه اضطراب.
حَدَّثَنَا محمد بن عيسى، قال: حَدَّثَنَا صالح، قال: حَدَّثَنَا علي، قال: قلت ليحيى بن سَعِيد، إن يزيد بن هارون حَدَّثَنَا عن حسين المعلم، عن عَمْرو بن شعيب، عَن أبيه، عن جده: أن رجلا تزوج امرأة على عمتها"، فقال يحيى: كنا نعرف حسين (كذا) ، يعني المعلم - بهذا الحديث المرسل.
وقد تعقبه الذهبي، فقال: وقد ذكره العقيلي في كتاب"الضعفاء"بلا مستند، وَقَال: هو مضطرب الحديث، وَقَال أبو بكر بن خلاد: سمعت يحيى بن سَعِيد القطان - وذكر حسين المعلم - فقال: فيه اضطراب.
قلت: الرجل ثقة، وقد احتج به صاحبا"الصحيحين"ومات في حدود خمسين ومئة. وذكر له العقيلي حديثًا واحدًا تفرد بوصله، وغيره من الحفاظ، فكان ماذا؟ فليس من شرط الثقة أن لا يغلط أبدا، فقد غلط شعبة، ومالك، وناهيك بهما ثقة ونبلا، وحسين المعلم ممن وثقه يحيى بن مَعِين، ومن تقدم مطلقا، وهو من كبار أئمة الحديث" (سير: 6 / 346) ، وَقَال ابن حجر معتذرا: لعل الاضطراب من الرواة عنه، فقد احتج به الأئمة" (مقدمة الفتح: 395) . قال بشار: اعتذار الحافظ بن حجر غير جيد، وتعليله ضعيف، ذلك أن الذي ذكر الاضطراب في حديثه هو يحيى بن سَعِيد القطان، وهو ممن روى عنه، فالمعقول أن يحيى =
روى له الجماعة.
1310 -
ق: الحسين بْن زَيْد بْن علي بْن الحسين بن علي ابن أَبي طالب القرشي الهاشمي العلوي (1) ، أَبُو عَبْد اللَّه الكوفي. أمه أم ولد.
رَوَى عَن: إِسْمَاعِيل بْن عَبد الله بْن جعفر بْن أَبي طَالِب (ق) ، وابن عمه جعفر مُحَمَّد بْن علي بْن الحسين بْن علي بْن أَبي طَالِب، وأبيه زيد بْن عَلِيّ بْن الحسين بْن علي بْن أَبي طالب، وعبد الله بْن حسن بْن حسن بْن علي بْن أَبي طَالِب، وعمه عَبد الله بْن علي بْن الحسين بْن علي بْن أَبي طالب، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِب، وعبد الملك بْن عَبْد العزيز بْن جُرَيْج، وعُبَيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن علي بْن أَبي طالب، وابن عمه علي
= القطان إنما يذكر ذلك من معرفته هو، لا من الرواة الآخرين الذين رووا عن حسين المعلم. وواضح أن العقيلي نقل عبارة يحيى بن سَعِيد.
أما قول الذهبي في "السير": ذكره العقيلي في كتاب الضعفاء بلا مستند"وقوله في "الميزان": وضعفه العقيلي بلا حجة"ففيه نظر أيضا، لان كلام يحيى بن سَعِيد حجة له، على أن اعتذاره عنه من أن الغلط في الحديث الواحد لا يدفع عنه التوثيق جيد، ويلاحظ أن البخاري ومسلما والنَّسَائي وأبا داود أخرجوا لحسين المعلم من رواية يَحْيَى بْن سَعِيد الْقَطَّان، عَنْهُ.
(1)
طبقات ابن سعد: 5 / 434، وطبقات خليفة: 269، وتاريخ البخاري الصغير: 2 / 217، وأخبار القضاة لوكيع: 1 / 204، وتاريخ الطبري: 7 / 540، 604، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 237، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 266، وجمهرة ابن حزم: 57 والتبيين في أنساب القرشيين 180، 352، والكامل لابن الاثير: 5 / 423، 552، وتاريخ الاسلام، الورقة 66، 203، (ايا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال: 1 / الترجمة 2002، والمغني: 1 / الترجمة 1525، وديوان الضعفاء، الترجمة 981، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 148، والكاشف: 1 / 231، وبغية الاريب، الورقة 98، ونهاية السول، الورقة 69، وتهذيب ابن حجر: 2 / 339، وطبقات المفسرين: 1 / 149، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة: 1424.
ابن عُمَر بْن علي بْن الحسين بْن علي بْن أَبي طالب، وعمه عُمَر بْن عَلِيّ بْن الحسين بْن علي بْن أَبي طَالِب، وعمه أبي جعفر مُحَمَّد بْن علي بْن الحسين بْن عَلِيِّ بْن أَبي طالب، وموسى بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن علي بْن الحسين بْن علي بْن أَبي طَالِب، وأبي السائب المخزومي، المدني، وعمته أم عَلِيّ بنت عَلِيّ بْن الحسين بْن علي ابن أَبي طَالِب.
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن المنذر الحزامي، وأبو مصعب أَحْمَد بْن أَبي بَكْر الزُّهْرِيّ، وأبو طاهر أَحْمَد بْن عيسى بْن عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن علي بْن أَبي طَالِب، وإسحاق بْن موسى الأَنْصارِيّ، وابنه إِسْمَاعِيل بْن الحسين بْن زَيْد بْن علي بْن الحسين ابن علي بْن أَبي طَالِب، والحسن بْن الحسين العرني، وأبو عُبَيد اللَّه سَعِيد بْن عَبْد الرحمن المخزومي، وعباد بْن يعقوب الرواجني (ق) ، وعبد اللَّه بْن جعفر بْن حذيفة بْن منصور الذهلي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سالم المفلوج، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الدَّراوَرْدِيّ، وعلي بْن جعفر بن مُحَمَّد بن علي بْن الحسين بْن علي بْن أَبي طَالِب، وعلي بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن عُمَر بْن علي بْن الحسين بْن علي بْن أَبي طالب، ومحمد بْن الحسن بْن زبالة المخزومي، وأبو غسان مُحَمَّد بْن يحيى الكناني، ونعيم بْن حماد المروزي، وابنه يحيى بْن الحسين بْن زيد بْن علي بْن الحسين بْن عَلِيّ بْن أَبي طَالِب، وأبو حصين بْن يحيى الرازي.
قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (1) : قلتُ لأبي: ما تقول
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 237.
فيه؟ فحرك يده وقلبها، يعني: تعرف وتنكر.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (1) : أرجو إنه لا بأس بِهِ إلا أني وجدت في حديثه بعض النكرة.
وَقَال الزبير بْن بكار: أمه أم ولد، وولد حسين بْن زيد بْن عَلِيّ: يحيى، وفاطمة، وسكينة، وخديجة، وزينب وأمهم خديجة بنت عُمَر بْن عَلِيّ بْن حسين بْن علي بْن أَبي طالب، وعليا الأكبر درج (2) ، وميمونة (3) ، وعلية، ومليكة وأمهم كلثم بنت عَبد اللَّه بْن عَلِيّ بْن حسين بْن علي بْن أَبي طالب، وعليا الأصغر، وجعفرا الأكبر درج، لأُم ولده، وحسنا وعبد اللَّه لأُم ولد، ومحمدا، وأحمد درج، وجعفرا الأصغر درج، والقاسم، وحسينا وأم كلثوم لأُم ولد، وأم حسن لأُم ولد.
وَقَال عباد بْن يعقوب الرواجني: رأيت الحسين بْن زيد بْن عَلِيّ يجهر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم (4) .
روى له ابن ماجه حديثا واحدا.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ
(1) الكامل: 1 / الورقة 266 وقد ساق بعض مناكيره.
(2)
يعني: مات.
(3)
تزوجها الخليفة المهدي بن المنصور.
(4)
وَقَال ابْن أَبي مريم عن يَحْيَى: ليس بشيءٍ لقيته ولم أسمع منه. وَقَال علي ابن المديني: فيه ضعف. ونقل مغلطاي عن الدارقطني أنه وثقه، وذكر الذهبي أنه توفي في حدود التسعين ومئة، وله أكثر من ثمانين سنة، على أنه ذكره في الطبقة التاسعة عشرة من"تاريخ الاسلام"(181 - 190) ثم أعاده في الطبقة العشرين منه.
الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ الأَعْرَجُ، وَقَال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ الْقَبَّابُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي عَاصِمٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قال: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ زَيْدٍ، عن إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَن أَبِيهِ، عن عَلِيٍّ، قال: أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قال: إِذَا أَنَا مُتُّ فَاغْسِلْنِي بِسَبْعِ قِرَبٍ مِنْ بِئْرِي، بِئْرِ غَرْسٍ". رواه (1) عن عباد بْن يعقوب، فوافقناه فيه بعلو (2) .
1311 -
الحسين بن السائب بن أَبي لبابة بن عَبْد المنذر الأَنْصارِيّ الأوسي المدني (3) ، أخو حجاج بْن السائب.
روى عن: أبيه السائب بْن أَبي لبابة، وعبد اللَّهِ بْن أَبي أَحْمَد بْن جحش، وجده أبي لبابة.
رَوَى عَنه: ابنه توبة بْن الحسين بن السائب بن أَبي لبابة، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ.
ذكره أبو حاتم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"(4) وَقَال: يروي
(1) السنن (1468) .
(2)
هذا هو آخر الجزء السابع والثلاثين من الاصل، وكتب ابن المهندس في حاشية نسخته: بلغ مقابلة بأصله بخط مصنفه ابقاه الله.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2864، والمعرفة ليعقوب: 1 / 385، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 239، وثقات ابن حبان، الورقة 93، وتذهيب الذهبي: 1، الورقة 148، ومعرفة التابعين، الورقة 7، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 131، وبغية الاريب، الورقة 98، ونهاية السول، الورقة 69، وتهذيب ابن حجر: 2 / 339، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1425.
(4)
الورقة 93.
عَن أبيه المراسيل (1) .
روى له أَبُو داود.
هكذا قال: روى له أَبُو داود، ولم أجد له عنه رواية متصلة، إنما ذكره في النذور (2) عقيب حديث كعب بْن مالك أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم وأبو لبابة: إني أنخلع من مالي كله صدقة"قال: رواه يونس عن ابْن شهاب عن بعض بني السائب بْن أَبي لبابة، ورواه الزبيدي عن ابْن شهاب، فقال: عن حسين بْن السائب بْن أَبي لبابة، مثله.
وقَال البُخارِيُّ في "التاريخ"(3) : قال مُحَمَّد أخبرنا عَبد اللَّه (4)، قال: أخبرنا مُحَمَّد بْن أَبي حفصة عن الزُّهْرِيّ، عن الحسين بْن السائب بْن أَبي لبابة، عَن أبيه، قال: لما تاب اللَّه على أبي لبابة، قال أَبُو لبابة: جئت النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فقلت: إني أهجر دار قومي التي أصبت بها الذنب وأنخلع من مالي صدقة لله ورسوله، فقال: يجزئ عنك الثلث. وَقَال سُلَيْمان بْن عبد الرحمن، عَنْ سعدان بْن يحيى، عَن أبي حفصة، عن الزُّهْرِيّ، عن حسين بْن
(1) هكذا نقل، والذي في كتاب ابْن حبان: يروي عَن أَبِيهِ ويروي المراسيل"والفرق كبير بين العبارتين. ولعل من الادلة التي تؤيد انه يروي المراسيل بنفسه ان ابن مندة وأبا نعيم قد ذكرا في الصحابة: الحسين بن السائب الأَنْصارِيّ، فلعله هو المقصود (راجع أسد الغابة لابن الاثير: 2 / 17) . على أن ابن حجر قد نقل قول المزي: يروي عَن أبيه المراسيل"وما أظنهما أصابا في النقل من ثقات ابن حبان، فالموجود في الثقات هو الذي نقلته، وهو الصواب.
(2)
حديث رقم 3320 (2 / 241) .
(3)
2 / الترجمة 2864.
(4)
قوله: أخبرنا عَبد الله"وردت في إحدى نسخ تاريخ البخاري، ولم يضعها المحقق في الاصل، فما أصاب في ذلك، بدلالة هذا النقل.