الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(271) مسند عامر بن ربيعة بن ثُمامة بن مالك أبي عبد اللَّه العَدَويّ
(1)
(2647)
الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سَكَن بن نافع قال: حدّثنا صالح ابن أبي الأخضر عن الزُّهري قال: أخبرَني عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة أن أباه أخبره:
أنّه رأى رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي في السُّبحة بالليل في السفر على ظهر راحلته، حيثُ توجَّهَتْ به.
أخرجاه (2).
(2648)
الحديث الثاني: حدّثنا الترمذي قال: حدّثنا محمود بن غَيلان قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا أشعث بن سعيد السمّان عن عاصم بن عبيد اللَّه عن عبد اللَّه بن عامر ابن ربيعة عن أبيه قال:
كنّا مع النبيّ صلى الله عليه وسلم في سفر في ليلة مظلمة، فلم نَدْرِ أين القبلة، فصلَّى كلُّ رجلٍ منا على حياله، فلما أصبحْنا ذكرْنا ذلك للنبيّ صلى الله عليه وسلم، فنزل:{فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} (3)[البقرة: 115].
(1) وافق المؤلّفُ الحميديّ في الجمع بجعل جدّه: ثمامة، والأكثرون على أنّه كعب. وقد ذكره المؤلّف في التلقيح 214، عامر بن ربيعة بن مالك. ينظر الطبقات 3/ 295، والآحاد 1/ 49، ومعرفة الصحابة 4/ 2049، والاستيعاب 3/ 4، والتهذيب 4/ 25، والسير 2/ 333، والإصابة 2/ 240.
ومسنده في المقلّين، له حديثان متّفق عليهما - الجمع (89). وجعله في التلقيح 367 ممن أُخْرِجَ لهم اثنان وعشرون حديثًا.
(2)
المسند 24/ 442 (15672)، ومن طريق الزهري في مسلم 1/ 488 (701) والبخاري تعليقًا 2/ 573 (1093). وصالح ضعيف بعتبر به، روى له أصحاب السنن، وسَكَن من رجال التعجيل، ولم يذكر فيه جرح ولا تعديل.
(3)
الترمذي 2/ 176 (345) قال: هذا حديث ليس إسناد بذاك، لا نعرفه إلا من حديث أشعث السمّان، وأشعث يضعف في الحديث. وقد ذهب أهل العلم إلى هذا، قالوا: إذا صلّى في الغيم لغير القبلة ثم استبان له بعدما صلّى لغير القبلة فإن صلاته جائزة. ومن طريق أشعث في ابن ماجة 1/ 326 (1020). وحسّنه الألباني - الإرواء 1/ 323 (291). وينظر تخريج الشيخ شاكر للحديث في الترمذي.
أشعث ضعيف. وقال الدارَقُطْني: متروك (1).
(2649)
الحديث الثالث: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا قتيبة بن سعيد قال: حدّثنا عبد العزيز بن محمد الداروديّ عن محمد بن زيد التميمي عن عبد اللَّه بن عامر عن أبيه قال:
مرّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقبرٍ فقال: "ما هذا القبر؟ " قالوا: قبر فلانه. قال: "أفلا آذَنْتُموني؟ " قالوا: كنتَ نائمًا فكَرِهْنا أن نُوقِظَكَ. قال: "فلا تفعلوا، وادعوني لجنائزكم" فصفَّ فصلَّى عليها (2).
(2650)
الحديث الرابع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى عن عبيد اللَّه قال: أخبرني نافع عن ابن عمر عن عامر بن ربيعة:
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأى أحدُكم الجِنازةَ ولم يكن ماشيًا معها فليقمْ حتى تُجاوِزَه أو تُوضَعَ".
أخرجاه (3).
(2651)
الحديث الخامس: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا سفيان عن عاصم بن عبيد اللَّه عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن أبيه:
أن رجلًا من بني فَزارةَ تزوَّجَ امرأةً على نعلين، فأجاز النبيُّ صلى الله عليه وسلم نكاحَه (4).
(2652)
الحديث السادس: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عاصم بن عبيد اللَّه عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال:
(1) الضعفاء والمتروكون للدَّارقطني 153، وينظر الضعّفاء والمتروكون لابن الجوزي 1/ 125، وموسوعة أقوال الإمام أحمد 1/ 119.
(2)
المسند 24/ 443 (15673) وإسناده صحيح، ومن طريق الدراوَرديّ في ابن ماجة 1/ 489 (1529)، واختاره الضياء 8/ 191، 192 (219، 220). وذكر محقّقو المسند والمختارة شواهده من الصحيحين وغيره.
(3)
المسند 24/ 444 (15675)، ومسلم 2/ 660 (958) وله فيه طرق آخر، ومن طريق نافع في البخاري 3/ 178 (1308).
(4)
المسند 24/ 445 (15676)، وابن ماجة 1/ 608 (1888)، وأبو يعلى 13/ 155 (7197). وقد مال محقّقو المسند وأبي يعلى، والألباني في الإرواء 6/ 246 (1926) إلى تضعيف إسناد الحديث لضعف عاصم بن عبيد اللَّه.
رأيتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم ما لا أُحصي يَتَسَوَّكُ وهو صائم (1).
(2653)
الحديث السابع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن جعفر قال: أخبرنا شعبة عن عاصم بن عبيد اللَّه قال: سمعتُ عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة يحدّث عن أبيه قال:
سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يخطُبُ يقول: "من صَلَّى عليَّ صلاةً لَمْ تزلِ الملائكةُ تُصلّي عليه ما صلَّى عليَّ، فَلْيُقِل عبدٌ من ذلك أو ليُكْثِر"(2).
(2654)
الحديث الثامن: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرَّزاق قال: أخبرنا ابن جُرَيج قال: أخبرني عاصم بن عبيد اللَّه:
أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "إنّها ستكون أمراءُ بعدي يُصَلُّون الصلاةَ لوقتها، فيؤخِّرُونها عن وقتها، فصَلُّوها معهم، فإن صلُّوا لوقتها وصلَّيتموها معهم فلكم ولهم، وإن أخَّرُوها عن وقتها فصلِّيتموها معهم فلكم وعليهم. من فارق الجماعة مات مِيتةً جاهلية، ومن نكثَ العهدَ فمات ناكِثًا للعهد جاء يوم القيامة لا حُجّة له".
قلت له: من أخبرك هذا الخبر؟ قال: أخبرَنيه عبدُ اللَّه بن عامر عن أبيه عامر بن ربيعة يخبرُ عامرُ بن ربيعة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم (3).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حسين قال: حدّثنا شريك عن عاصم بن عبيد اللَّه عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال:
(1) المسند 24/ 447 (15678) وفيه عاصم، ضعيف كما تقدّم. وقد روى ابن خزيمة الحديث 3/ 247، 248 (2007) من هذا الطريق وغيره، وقال: أنا برئ من عهدة عاصم، سمعت محمد بن يحيى يقول: عاصم ابن عبيد اللَّه ليس عليه قياس. وأخرجه الترمذي 3/ 104 (725) وقال: وفي الباب عائشة. وقال: حديث عامر بن ربيعة حديث حسن، والعمل على هذا عند أهل العلم. ومن طريق سفيان في أبي داود 2/ 307 (2364)، وهو في المختارة 8/ 182 - 184 (2000 - 2005) وضعّفه المحققون.
(2)
المسند 24/ 451 (15680). ومن طريق شعبة أخرجه ابن ماجة 1/ 294 (907)، وأبو يعلى 13/ 154 (7196) وضعّف البوصيري إسناده لضعف عاصم. وحسّنه الألباني ومحقّقو المسند.
(3)
المسند 24/ 452 (15681). ومن طريقه أخرجه أبو يعلى 13/ 159 (7201) وضعّف المحقّقون إسناده لضعف عاصم. قال الهيثمي 1/ 329: رواه أحمد، والطبراني بنحوه، وفيه عاصم بن عبيد اللَّه، وهو ضعيف، إلا أن مالكًا روى عنه.
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من ماتَ وليست عليه طاعة مات مِيتةً جاهلية. وإن خلَعَها من بعد عَقدِه إيَّاها في عنقه لَقِيَ اللَّهَ تعالى ليست له حُجّة.
ألا لا يَخْلُوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ لا تَحِلُّ له، ثالثُهما الشيطانُ، إلَّا مَحْرَم، فإنَّ الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد.
ومن ساءتْه سيِّئَتُه وسرَّتْه حَسَنَتُه فهو مؤمن" (1).
(2655)
الحديث التاسع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد قال: أخبرنا المسعودي عن أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال:
لقد كان رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم يبعثُنا في السّرِيّة -يا بُنَيّ- ما لنا زادٌ إلَّا السَّلْف من التَّمر، فَنَقْسِمُه قَبْضةً قَبْضةً، حتى نصيرَ إلى تمرة تمرة. قال: قلت: يا أبتِ، وما عسى أن تُغنِيَ التمرةُ عنكم؟ قال: لا تقل ذلك، فبعد أن فَقَدْناها فاختلَلْنا إليها (2).
السَّلْف: الجِراب. ويروى: السَّفّ، وهو الزِّنبيل من الخُوص.
وقوله: اختللنا إليها: أي احتجنا.
(2656)
الحديث العاشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: أخبرنا ابن جريجٍ عن عاصم بن عُبيد اللَّه عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال:
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "تابعوا بين الحَجِّ والعُمرة، فإن متابعةً بينهما تَنفي الفَقْرَ والذُّنوبَ كما يَنفي الكِيرُ خَبَثَ الحَديد"(3).
(1) المسند 24/ 461 (15696). قال الهيثمي 5/ 226، بعد أن ذكر من رواه: فيه عاصم بن عبيد اللَّه، وهو ضعيف. وضعّف المحقّقون إسناده لضعف عاصم، وصحّحوه لغيره.
(2)
المسند 24/ 458 (15692). ومن طريق المسعودي أخرجه أبو يعلى 13/ 157 (7199). قال الطبراني في الأوسط 9/ 403 (8869): لم يرو هذا الحديث عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة إلا أبو بكر بن حفص، تفرّد به المسعودي، ولا يُروى عن عامر بن ربيعة إلا بهذا الإسناد. وفي المجمع 10/ 322: وفيه المسعودي، وقد اختلط، وكان ثقة. وضعّف المحقّقون إسناده.
(3)
المسند 24/ 460 (15694). وضعّف المحقّقون إسناده لضعف عاصم، وصحّحوه لغيره.
(2657)
الحديث الحادي عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سُريج بن النعمان قال: حدّثنا فُليح عن عاصم بن عبيد اللَّه عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال:
قال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: "العُمْرَةُ إلى العُمْرَة كفّارةٌ لما بينهما من الذُّنوب والخطايا، والحَجُّ المبرور ليس له جزاءٌ إلَّا الجنّة"(1).
* * * *
(1) المسند 24/ 469 (15701). وفي المجمع 3/ 281: فيه عاصم بن عبد اللَّه، وهو ضعيف. لكنّ له شواهد يصحّ بها.