الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(175) مسند السائبِ بن خَلّاد بن سُويد أبي سَهلة
(1)
(1818)
الحديث الأوّل: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان عن عبد اللَّه بن أبي بكر عن عبد الملك بن أبي بكر بن الحارث عن خلّاد بن السائب بن خلّاد عن أبيه:
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "أتاني جبريلُ فقال: مُرْ أصحابَك فليرفعوا أصواتَهم بالإهلال"(2).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن بكر قال: أخبرنا ابن جُريج قال: كتب إليَّ عبد اللَّه بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم يقول: حدّثني عبد الملك بن أبي بكر بن الحارث أنّه حدّثه خلّاد بن السائب بن خلّاد بن سويد الأنصاري عن أبيه السائب بن خلّاد:
أنّه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "أتاني جبريلُ فقال: "إنّ اللَّه يأمُرُك أن تأمرَ أصحابَك أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية والإهلال" (3).
(1819)
الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أنس بن عِياض الليثي أبو ضَمرة قال: حدّثني يزيد بن خُصيفة عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة (4) عن عطاء ابن يسار عن السائب بن خلاد:
أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من أخافَ أهلَ المدينة ظُلمًا أخافه اللَّه، وعليه لعنة اللَّه
(1) الآحاد 4/ 171، ومعرفة الصحابة 3/ 1372، والاستيعاب 2/ 102، والتهذيب 3/ 104، والإصابة 2/ 10.
(2)
المسند 4/ 55. وإسناده صحيح. وهو في الترمذي 3/ 191 (829)، والنسائي 5/ 162، وابن ماجه 2/ 975 (2922). ومن طريق عبد اللَّه بن أبي بكر في أبي داود 2/ 162 (1814) قال الترمذي: حسن صحيح وصحّحه الحاكم 1/ 450، والألباني.
(3)
المسند 4/ 56، وإسناده صحيح كسابقه.
(4)
ورد بعد ذلك في المسند: عبد الرحمن بن أبي صعصعة، وهو الصواب.
والملائكةِ والنّاسِ أجمعين، لا يقبلُ اللَّه منه يوم القيامة صَرفًا ولا عَدلًا" (1).
(1820)
الحديث الثالث: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا أُسامة بن زيد عن المُطلّب بن عبد اللَّه بن المُطّلب بن حَنْطَب عن خلّاد بن السائب عن أبيه قال:
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَن زَرَعَ زرعًا فأكلَ منه الطيرُ أو العافية كان له به صدقة"(2).
العافية: السُّآل.
(1821)
الحديث الرابع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن غَيلان قال: حدّثنا رِشدين قال: حدّثني يزيد بن عبد اللَّه بن الهادِ عن أبي بكر بن المنكدر عن عطاء بن يسار عن السائب بن خلّاد:
عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ما من شيء يُصيبُ المؤمنَ حتى الشَّوْكةِ تصيبُه إلّا كُتبَ له بها حسنة، أو حُطَّ عنه بها خطيئة"(3).
(1822)
الحديث الخامس: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سُرَيج بن النّعمان قال: حدّثنا عبد اللَّه بن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكر بن سَوادة الجُذاميّ عن صالح بن خَيوان عن أبي سهلة السائب بن خلّاد:
أن رجلًا أمَّ قومًا فَبَسَقَ في القبلة، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (4):"لا يُصَلِّ لكم" فأراد بعد ذلك أن يصلِّيَ فمنعوه وأخبروه بقول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال:"نعم" وحَسِبْتُ أن قال: "آذَيْتَ اللَّهَ عز وجل"(5).
(1) المسند 4/ 55. ومن طريق عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن أبي صعصعة في الآحاد 4/ 171 (2152)، وهذا إسناد صحيح.
(2)
المسند 2/ 55، وهو حديث صحيح، ورجاله ثقات غير أسامة الليثيّ، مختلف فيه. وقد حسّن الهيثميّ 4/ 70، وابن حجر في الإصابة 2/ 10 إسناده.
(3)
المسند 4/ 56، وهو حديث صحيح، إسناده ضعيف. قال الهيثمي: 2/ 304: رواه أحمد، وفيه رشدين، وفيه كلام. . . ويشهد لصحّته ما رواه الشيخان عن عائشة - الجمع 4/ 74 (3185).
(4)
في المخطوطات الثلاث "في القبلة، يعني: فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. . " وفي المسند "فبسق في القبلة ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ينظر، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حين فرغ. . . ".
(5)
المسند 4/ 56. ورجاله ثقات غير صالح بن خّيوان -أو حيوان- وثّقه العجلي، وروى له أبو داود. التقريب 1/ 249.
(1823)
الحديث السادس: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن إسحق قال: حدّثنا ابن لَهيعة عن حَبَّان بن واسع عن خلّاد بن السائب عن أبيه:
أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا سأل جعلَ باطنَ كفَّيه إليه. وإذا استعاذَ جعلَ ظاهِرَها إليه (1).
(1824)
الحديث السابع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة قال: أخبرنا محمد بن إسحق عن عبد اللَّه بن أبي لبيد عن المطّلب بن عبد اللَّه بن حَنْطَب عن السائب بن خلّاد:
أن جبريل عليه السلام أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: "كُن عَجّاجًا ثَجّاجًا".
والعَجّ: التلبية. والثَّجُّ: نحر البُدْن (2).
* * * *
(1) المسند 4/ 56. وليس فيه "عن أبيه" فكأنه عن خلاد بن السائب، وهو ليس صحابيًا. وعبد اللَّه بن لهيعة ضعيف.
(2)
المسند 4/ 56. والمعجم الكبير 7/ 144 (6638) عن طريق محمد بن إسحق. ولم يصرّح بالتحديث عندهما. قال الهيثمي في المجمع 3/ 227: رواه أحمد، وفيه ابن إسحق، وهو ثقة لكنه مدلّس.