الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(262) مسند طَخْفَة بن قَيس الغِفاري
ويقال: طهفة (1).
(2616)
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم عن هشام الدَّستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن يعيش بن طَخْفة بن قيس الغفاري قال:
كان أبي من أصحاب الصُّفّة، فأمرَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم بهم، فهمَّ (2) الرجل ينقلب بالرجل، والرجلُ بالرجلين، حتى بَقِيتُ خامس خمسة، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"انطلقوا" فانطلَقْنا معه إلى بيت عائشة، فقال:"يا عائشةُ، أَطْعِمينا" فجاءت بجَشيشة، فأكَلْنا، ثم جاءت بحَيسة مثل القَطاة، فأكلْنا، ثم قال:"يا عائشةُ، اسقينا" فجاءت بُعسٍّ فشَرِبْنا، ثم جاءت بقَدَح صغير فيه لبن فشَرِبْنا، فقال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم:"إن شِئْتُم بِتُّم، وإن شِئْتُم انطلقْتُم إلى المسجد" فقلتُ: لا، بل ننطلق إلى المسجد. قال: فبينا أنا من السَّحَر مُضْطَجع على بَطني إذا رجل يُحَرِّكُني برجله، فقال:"إنّ هذه ضِجْعةٌ يُبْغضُها اللَّهُ تعالى" فنظرتُ فإذا هو رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (3).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدّثنا زهير بن محمد عن
(1) الآحاد 2/ 254، ومعرفة الصحابة 3/ 1572، والاستيعاب 2/ 230، والتهذيب 3/ 499، والإصابة 2/ 227.
(2)
في المسند "فجعل".
(3)
المسند 24/ 307 (15543). ومن طريق هشام في أبي داود 4/ 309 (5040). وله روايات كثيرة في المصادر. ينظر المختارة 8/ 133 - 141 (146 - 153). وجعل الألباني الحديث في صحيح أبي داود. وقال: ضعيف مضطرب، غير أن الاضطجاع على البطن منه صحيح. وفصّل محقّقو المسند الكلام فيه، وعلّقوا عليه وعلى طرقه.
محمد بن عمرو بن حَلحلة عن نُعيم بن عبد اللَّه عن ابن طخفة الغفاري قال: أخبرني أبي:
أَنّه ضاف رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم مع نفر. قال: فبتنا عنده، فخرجَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من الليل فرآه منبطحًا على وجهه، فركضَه برجله فأيقظَه، وقال "هذه ضِجعة أهل النّار"(1).
* * * *
(1) المسند 24/ 311 (15545)، وإسناده كسابقه، فيه ضعف واضطراب. وينظر تخريج الحديث في المسند.