الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(255) مسند ضِرار بن الأَزْوَر
واسم الأزور مالك بن أوس الأَسَدي (1)
(2601)
الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو معاوية قال: حدّثنا الأعمش عن يعقوب بن بَحير عن ضِرار بن الأزور قال:
بعثني أهلي بِلَقْحة إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأتَيْتُهُ بها، فأمرَني أن أحلِبَها، ثم قال:"دَعْ داعيَ اللَبَن"(2).
(2602)
الحديث الثاني: حدّثنا عبد اللَّه بن أحمد قال: حدّثني أبو بكر محمد بن عبد اللَّه جارُنا قال: حدّثنا محمد بن سعيد الباهلي الأثرم قال: حدّثنا سلّام بن سليمان القارىء قال: حدّثنا عاصم بن بَهدلة عن أبي واثل عن ضِرار بن الأزور قال:
أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقلْتُ: امْدُدْ يدَك أبايِعْك على الإسلام. قال ضِرار: ثم قُلْتُ:
تَرَكْتُ القِداحَ وعَزْفَ القِيا
…
نِ والخَمْرَ تَصْلِيَةٌ وابْتهالا
وكَرِّي المُحَبَّرَ في غَمْرةٍ
…
وحَمْلي على المُشركين القتالا
فيا رَبِّ لا أُغْبَنَنْ صَفقتي
…
فقد بِعْتُ أهلي ومالي ابتدالا
فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "ما غُبِنت صَفْقَتُك يا ضِرار"(3).
* * * *
(1) الطبقات 6/ 112، والآحاد 2/ 258، ومعرفة الصحابة 3/ 1534، والاستيعاب 2/ 203، والإصابة 2/ 200، والتعجيل 195، وينظر المستدرك 3/ 237، 620.
(2)
المسند 4/ 322 وزاد: لا تُجْهِدَنّها. وقد ذكر الذهبي في الميزان 4/ 449 (9805) يعقوب، وقال: لا يعرف، تفرّد عنه الأعمش. وروى الحديث وقال: غريب فرد، والأعشى فمدلس، وما ذكر سماعًا، ولا يعقوب ذكر سماعه من ضرار. والحديث من طريق يعقوب أخرجه الطبراني في الكبير 8/ 354، 355 (8127 - 8131)، والضياء في المختارة 8/ 91 - 94 (93 - 99)، وصحّحه الحاكم 3/ 237، وسكت عنه الذهبي. وقال الهيثمي في المجمع 8/ 199: رواه أحمد والطبراني. . . بأسانيد، ورجال أحدهما رجال ثقات. وصحّح ابن حبّان الحديث 12/ 90 (5283) من طريق الأعمش. وأطال المحقّق في تخريجه. وينظر إتحاف المهرة 5/ 362 (4953، 4955).
ودَعْ داعي اللبن: أي اترك في الضَّرع قليلًا، ولا تحلبه كلّه.
(3)
المسند 4/ 76. والمعجم الكبير 8/ 355 (8132) من طريق محمد بن سعيد. وقال الهيثمي في المجمع 8/ 129: فيه محمد بن مسعيد الأثرم، وهو متروك. ومن طريق الأثرم أخرجه الحاكم 3/ 620 وسكت عنه هو والذهبي. وأخرجه الحاكم 3/ 238، عن ابن عباس، وقال عنه الذهبيّ: صحيح.