الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(193) مسند سعيد بن زيد بن عَمرو بن نُفَيل
(1)
(2228)
الحديث الأوّل: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان عن عبد الملك بن عُمير عن عمرو بن حُرَيث (2) عن سعيد بن زيد:
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "الكَمْأةُ من المَنّ، وماؤُها شِفاء للعين".
أخرجاه في الصحيحين.
(2229)
الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن سعيد عن صَدَقة بن المُثَنّى قال: حدثني جدّي رِياح بن الحارث:
أن المُغيرة بن شعبة كان في المسجد الكبير وعنده أهلُ الكوفة عن يمينه وعن يساره، فجاء رجلٌ يُدْعى سعيد بن زيد، فحيّاه المُغيرةُ وأجلسَه عند رجلَيه على السرير، فجاء رجلٌ من أهل الكوفة فاستقبلَ المُغيرة، فسبَّ وسبَّ، فقال: من يَسُبُّ هذا يا مُغيرُ؟ قال: يَسُبُّ عليّ بن أبي طالب. قال: يا مغيرَ بن شُعْبَ، يا مُغيرَ بن شُعْبَ - ثلاثًا، ألا أسمعُ أصحاب رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم يُسَبّون عندَك ولا تُنْكِرُ ولا تُغَيِّرُ، فأنا أشهدُ على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بما سَمِعَتْ أذناي ووعاه قلبي من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فإني لم أكن أروي عنه كذبًا يسأَلُني عنه إذا لقيتُه:
(1) وهو أحد العشرة المبشّرين بالجنة. ينظر الطبقات 3/ 289، 6/ 92، والآحاد 1/ 177، ومعرفة الصحابة 1/ 140، والاستيعاب 2/ 2، والتهذيب 3/ 161، والسير 1/ 124، والإصابة 2/ 44. وينظر المعجم الكبير 1/ 111.
ومسنده التاسع عند الحميدي، وفيه حديثان متّفق عليهما، وحديث للبخاري. وفي التلقيح 365 أنّه أسند ثمانية وأربعين حديثًا.
(2)
في الأصول (عن عبد الملك بن عمير عن عطاء بن السائب عن عمرو. . .) وقد أشار محقق المسند 3/ 171 (1626) إلى ورود هذا في عدد من المصادر، ورجّح عدم وجوده. وأخرجه البخاري 8/ 163، 303 (4478، 4639)، 10/ 163 (5708)، ومسلم 3/ 1619، 1620 (2049) عن عبد الملك عن عمرو بن حريث دون ذكر عطاء. ولعطاء ذكر في هذا الحديث في موضع آخر 3/ 172 (1627) عن عبد الصمد عن أبيه عبد الوارث عن عطاء عن عمرو بن جرير عن أبيه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
أنّه قال: "أبو بكر في الجنّة، وعمر في الجنّة، وعليٌّ في الجنّة، وعثمان في الجنّة، وطلحة في الجنّة، والزُّبير في الجنّة، وعبد الرحمن في الجنّة، وسعد بن مالك في الجنّة، وتاسع المؤمنين في الجنّة" لو شئْث أن أُسَمِّيَه لسمَّيْته. قال: فضجّ أهل المسجد يناشدونه: يا صاحب رسول اللَّه، من التاسع؟ قال: ناشدْتُموني باللَّه واللَّهُ عظيم، أنا تاسع المؤمنين، ورسول اللَّه العاشر.
ثم أتبعَ ذلك يمينًا، قال: واللَّه لمشهدٌ شَهِدَه رجلٌ مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يَغْبَرُّ فيه وجهُه مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أفضل من عمل أحدِكم ولو عُمِّر عُمُرَ نوح (1).
* وقد رواه على صفة أخرى:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عليُّ بن عاصم قال: حُصَين أخبرَنا عن هلال بن يَساف عن عبد اللَّه بن ظالم المازني قال:
لما خرج معاويةُ من الكوفة استعملَ المغيرةَ بن شعبة. قال: فأقام خطباءَ يقعون في عليّ، قال: وأنا إلى جنب سعيد بن زيد بن عمرو بن نفَيل. قال: فغَضِبَ، فقامَ فأخذ بيدي، فتَبِعْتُه، فقال: ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه، الذي يأمُرُنا بلعن رجلٍ من أهل الجنّة، فأشهدُ على التسعة أنّهم في الجنّة، ولو شَهِدْتُ على العاشر لم آثَمْ. قال: قلتُ: وما ذاك؟ قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اثْبُتْ حِراءُ، فإنّه ليس عليك إلا نبيٌّ أو صِدِّيقٌ أو شهيد" قال: قلتُ: من هم؟ فقال: رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، والزُّبير، وطلحة، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن مالك. قال: ثم سكت، قلت: من العاشر؟ قال: أنا (2).
* وقد رواه على صفة أخرى:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن جعفر قال: حدّثنا شُعبة عن حُصين عن هلال بن يساف عن عبد اللَّه بن ظالم قال:
خطب المغيرةُ بن شعبة فنال من عليّ، فخرجَ سعيد بن زيد فقال: ألا تَعْجَبُ من هذا يَسُبّ عليًّا! أشهدُ على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنّا كُنّا على حِراء -أو أُحُد- فقال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم:
(1) المسند 3/ 174 (1629)، والسنة 2/ 952 (1470)، وهو من طريق صدقة في سنن أبي داود 4/ 212 (4650)، وباختصار في سنن ابن ماجه 1/ 48 (133)، وصحّحه الألباني.
(2)
المسند 3/ 185 (1644).
"اثْبُتْ حِراءُ -أو أُحُدُ- فإنّما عليك نبيٌّ أو صِدّيقٌ أو شَهيد" فسمَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم العشرة، فسمَّى أبا بكر وعمر وعثمان وعليًا وطلحة والزبير وسعدًا وعبد الرحمن بن عوف، وسمّى نفسه: سعيد (1).
* طريق آخر لهذا:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا شعبة عن الحُرّ بن الصَّيّاح عن عبد الرحمن بن الأخنس قال:
خَطَبَنا المغيرةُ بن شعبة فنال من عليّ. فقام سعيد بن زيد فقال: سمعتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "النبيُّ في الجنّة، وأبو بكر في الجنّة، وعمر في الجنّة، وعثمان في الجنّة، وعليّ في الجنّة، وطلحة في الجنّة، والزبير في الجنّة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنّة، وسعد في الجنّة" ولو شئت أن أُسَمِّيَ العاشر (2).
(2230)
الحديث الثالث: حدّثنا البخاري قال: حدّثني عُبيد بن إسماعيل قال: حدّثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل:
أنّه خاصَمَتْه أروى في حقٍّ زَعَمَتْ أنّه انتقَصَه لها، إلى مروانَ، فقال سعيد: أنا أنتقصُ من حقِّها شيئًا، أشهدُ لَسَمِعْتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"مَنْ أَخَذَ شِبرًا من الأرض ظُلمًا فإنّه يُطَوَّقُه يومَ القيامة من سبع أرَضين".
أخرجاه (3).
وفي لفظ: وقال: اللهمّ إنّ كانت كاذبةً، فأعْمِ بصرَها، واقتُلْها في أرضها. فما ماتت حتى ذهبَ بصرُها. وبينما هي تمشي في أرضها وقعتْ في حُفرة فماتت (4).
(1) المسند 3/ 181 (1638). ومن طريق حصين أخرجه ابن أبي عاصم في السنّة 2/ 948، 949 (1463، 1464)، وابن ماجه 1/ 48 (134)، وأبو داود 4/ 211 (4648)، والترمذي 5/ 609 (3757) وقال: حسن صحيح، وابن حبّان في صحيحه 15/ 457 (6996) وصحّحه الألباني والمحقّقون.
(2)
المسند 3/ 177 (1631)، ومن طريق شعبة في سنن أبي داود 4/ 211 (4649)، والسنة 2/ 950 (1465)، وصحيح ابن حبّان 15/ 454 (6993)، وصُحّح كالذي قبله.
(3)
البخاري 6/ 293 (3198)، ومن طريق هشام في مسلم 3/ 1231 (1610). وروى أحمد المسند منه دون قصة أروى من طريق هشام 3/ 178 (1633).
(4)
وهذه في مسلم.
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد قال: أخبرنا محمد بن إسحاق عن الزُّهري عن طلحة ابن عبيد اللَّه بن عوف قال:
أتَتْني أروى بنت أُوَيس (1) في نَفَر من قريش فيهم عبد الرحمن بن عمرو بن سهل، فقالت: إنّ سعيد بن زيد قد انتقص من أرضي إلى أرضه ما ليس له، وقد أَحْببْتُ أن تأتوه فتُكلِّموه. قال: فرَكِبْنا إليه وهو بأرضه بالعَقيق، فلمّا رآنا قال: قد عَرَفْتُ الذي جاء بكم، وسأحَدِّثُكم ما سَمِعْتُ من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، سمعتُه يقول:"من أَخَذَ من الأرض شِبرًا ما ليسَ له طُوِّقَه إلى السابعة من الأرَضين يوم القيامة. ومن قُتِلَ دونَ ماله فهو شهيد"(2).
* طريق آخر بزيادة:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا ابنُ أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة:
أن مروان قال: اذهبوا فأَصلحوا بين هذين - لسعيد بن زيد وأروى. فقال سعيد: أترَوني أَخَذْتُ من حقِّها شيئًا، أشهدُ أني سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"مَنْ أَخَذَ من الأرض شِبرًا بغير حقِّه طوِّقه من سبع أرضين. ومن تولَّى مولى قومٍ بغير إذنهم فعليه لعنةُ اللَّه. ومن اقتطعَ مال امرىءٍ مُسلم بيمين فلا باركَ اللَّهُ له بها"(3).
(2231)
الحديث الرابع: حدّثنا الترمذي قال: حدّثنا محمد بن بشّار قال: حدّثنا عبد الوهاب (4) قال: حدّثنا أيّوب عن هشام بن عُروة عن أبيه عن سعيد بن زيد:
(1) ويقال: أوس.
(2)
المسند 3/ 184 (1642). وهو حديث صحيح، وفي إسناده محمد بن إسحاق، وهو حسن الحديث، وينظر مسند أبي يعلى 2/ 249 (950) وتعليق المحقّقين. وقد أخرج النسائي: "من قتل دون ماله فهو شهيد 7/ 115 من طريق ابن إسحاق، وصحّحه الألباني.
(3)
المسند 3/ 182 (1640)، وهو حديث صحيح، ورجاله ثقات. وهو بهذا السند في مسند أبي يعلى 3/ 251 (955).
(4)
وهو عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي.
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال: "من أحيا أرضًا مَيْتَةً فهي له، وليس لعِرق ظالم حَقٌّ"(1).
(2232)
الحديث الخامس: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حمّاد بن أسامة قال: أخبرني مِسْعَر عن عبد الملك بن ميسرة عن هلال بن يَساف عن عبد اللَّه بن ظالم عن سعيد بن زيد قال:
ذكر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فِتَنًا كقِطَع الليل المظلم، أُراه قال:"قد يذهب فيها الناسُ أسرعَ ذهاب". قال: فقيل: كلُّهم هلك أم بعضُهم؟ فقال: "حَسْبُهم - أو بِحَسْبِهم القَتْل"(2).
(2233)
الحديث السادس: حدّثنا يزيد قال: حدّثنا المسعودي عن نُفَيل بن هشام ابن سعيد بن زيد بن عمرو بن زيد بن نُفيل عن أبيه عن جدّه قال:
كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بمكّة هو وزيدُ بن حارثة، فمرّ بهما زيدُ بن عمرو بن نُفيل، فدَعَواه إلى سُفرة لهما، فقال: يا ابن أخي، إنّي لا آكُلُ ممّا ذُبحَ على النُّصُب. قال: قلتُ: يا رسول اللَّه، إنّ أبي كان كما قد رأيتَ وبَلَغك، ولو أدركَكَ لآمنَ بك واتَّبَعَك، فاستغفِرْ له. قال:"نعم. فأستغفرَ له؛ فإنّه يُبْعَثُ يومَ القيامة أمّةً وحدَه"(3).
(2234)
الحديث السابع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو سعيد قال: حدّثنا قيس بن الربيع قال: حدّثنا عبد الملِك بن عُمير عن عمرو بن حُريث قال:
قدمت المدينة، فقاسمْتُ أخي، فقال سعيد بن زيد: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا يُبارَكُ في ثمن أرض ولا دار لا يُجْعَلُ في أرض ولا دار"(4).
(1) الترمذي 3/ 622 (1378) وقال: حسن غريب. وذكر أحاديث الباب، ونقل تفسير العِرق الظالم: الغاضب الذي يأخذ ما ليس له، والذي يغرس في أرض غيره. ومن طريق عبد الوهاب في سنن أبي داود 3/ 178 (3073)، ومسند أبي يعلى 2/ 252 (957) وصحّحه الألباني. وجعل ابن حجر في الفتح الحديث شاهدًا قويًّا، وينظر شرحه وضبطه لـ "عرق ظالم" 5/ 19.
(2)
المسند 3/ 186 (1647) ورجاله رجال الصحيح، غير عبد اللَّه بن ظالم، روى له أصحاب السنن، ووثّق. وهو في السنّة 2/ 989 (1533)، وأبي داود 4/ 105 (4277) من طريق هلال. وصحّحه الألباني - ينظر الصحيحة 3/ 332 (1346).
(3)
المسند 3/ 187 (1648). قال الهيثميّ 9/ 420: وفيه المسعوديّ وقد اختلط، وبقيّة رجاله ثقات، ومن أجل المسعوديّ ضعّف محقّقو المسند إسناده.
(4)
المسند 3/ 189 (1650) وضعّف المحقّق إسناده لضعف قيس. وسبق في مسند سعيد بن حريث (2227).
(2235)
الحديث الثامن: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو اليمان قال: حدّثنا شعيب بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي حسين قال: حدّثنا نوفل بن مُساحِق عن سعيد بن زيد:
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال: "مِن أربى الرِّبا الاستطالةُ في عِرض المسلم بغير حقّ. وإن هذه الرَّحِمَ شَجْنةٌ من الرحمن، فمَنْ قَطَعَها حَرَّمَ اللَّهُ عليه الجنة"(1).
قال أبو عبيد: يعني بالشجنة القرابة المشتبكة كاشتباك العروق (2).
(2236)
الحديث التاسع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سليمان بن داود الهاشمي قال: حدّثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي عبيدة بن محمد بن عمّار بن ياسر عن طلحة عن عبد اللَّه بن عوف عن سعيد بن زيد قال:
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من قُتِلَ دونَ مالِه فهو شهيد، ومن قُتِلَ دونَ أهله فهو شهيد، ومن قُتِلَ دونَ دمِه فهو شهيد"(3).
(2237)
الحديث العاشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا الفضل بن دُكَين قال: حدّثنا إسرائيل عن إبراهيم بن مُهاجِر قال: حدّثني من سمع عمرو بن حُريث يحدّث عن سعيد ابن زيد قال:
سمعتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يا معشرَ العَرَب، احمَدوا اللَّه الذي رفعَ عنكم العُشورَ"(4).
(2238)
الحديث الحادي عشر: حدّثنا الترمذي قال: حدّثنا نصر بن علي قال: حدّثنا بِشر بن المُفَضّل عن عبد الرحمن بن حَرملة عن أبي ثِفال المُرِّيِّ عن رباح بن عبد الرحمن عن جدّته (5) عن أبيها قال:
(1) المسند 3/ 190 (1651) قال في المجمع 8/ 153: رجال أحمد رجال الصحيح، غير نوفل بن مساحق، وهو ثقة. وهو كما قال: وقد روى له أبو داود. التهذيب 7/ 371. وبهذا الإسناد أخرجَ أبو داود 4/ 267 (4876) صدره، وصحّحه الألباني. وأخرج الحاكم 4/ 157 عجزه شاهدًا، وقال عنه: بإسناد واضح.
(2)
غريب الحديث 1/ 209.
(3)
المسند 3/ 190 (1652)، ومسند الطيالسي 32 (233). وسنن أبي داود 4/ 246 (4772)، ومن طرق إبراهيم بن سعد في الترمذي 4/ 22 (1421) وقال: حسن. وصحّحه الألباني، وقوّى محقّقو المسند إسناده.
(4)
المسند 3/ 191 (1654) ومن طريق إسرائيل في مسند أبي يعلى 2/ 256 (964). وقال الهيثميّ 3/ 90: وفيه رجل لم يُسمَّ، وبقيّة رجاله موثّقون.
(5)
وهي أسماء بنت سعيد بن زيد، وقد اختلف في صحبتها.
سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: "لا وُضوءَ لمن لم يَذْكُرِ اسمَ اللَّه عليه"(1).
أبوها هو سعيد بن زيد.
* طريق آخر:
حدّثنا عبد اللَّه بن أحمد قال: حدّثنا شيبان قال: حدّثنا يزيد بن عِياض عن أبي ثِفال المُرِّي قال: سمعت رباح بن عبد الرحمن بن حُوَيطِب يقول: حدَّثتني جدّتي أنها سَمِعت أباها سعيد بن زيد يقول:
سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: "لا صلاةَ لمن لا وُضوءَ له، ولا وُضوءَ لمن لم يذكرِ اللَّهَ تعالى. ولا يؤمنُ باللَّه من لم يؤمنْ بي، ولا يؤمنُ بي من لا يُحِبُّ الأنصار"(2).
* * * *
(1) الترمذي 1/ 37 (25). ونقل عن ابن حنبل: لا أعلم في هذا الباب حديثًا له إسناد جيّد. وعن البخاري: أحسن شيء في هذا الباب حديث رباح بن عبد الرحمن. وقال الشيخُ أحمد شاكر: إسناده جيّد حسن. وحسّنه الألباني.
(2)
المسند 4/ 70، مسند رباح بن عبد الرحمن عن جدّته. ومن طريق يزيد بن عياض أخرجه الترمذي مقتصرًا على الإحالة على السابق - الذي ذكر فيه الوضوء. قال الشيخ أحمد شاكر: يزيد بن عياض ضعيف جدًا. . . وحسّن الألباني الحديث والذي قبله.