الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(250) مسند صَفوان بن المُعَطَّل السُّلَمي
(1)
(2582)
الحديث الأول: حدّثنا عبد اللَّه [قال: حدّثنا محمد بن أبي بكر المُقَدَّمي قال: حدّثنا حميد](2) بن الأسود قال: حدّثنا الضَّحَّاك بن عثمان عن المقبُري عن صفوان ابن المعطَّل:
أنّه سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبيَّ اللَّه، إنّي أسألُك عمّا أنت به عالم وأنا به جاهل: من الليل والنهار ساعة تكره فيها الصلاة؟
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا صلَّيْتَ الصبحَ فأَمْسِك عن الصلاة حتى تطلُعَ الشمسُ، فإذا طلعت [فَصَلِّ] فإنَّ الصلاة محضورة مُتَقَبَّلة، حتى تَعْتَدِلَ على رأسك مثل الرمح، فإذا اعتدلَت على رأسك، فإن تلك الساعةَ تُسْجَرُ فيها جهنّمُ وتُفْتَح فيها أبوابُها، حتى تزولَ عن حاجبك الأيمن، فإذا زالت عن حاجبك الأيمن فَصَلّ؛ فإنَّ الصلاةَ محضورةٌ مُتَقَبَّلة حتى تُصَلِّيَ العصر"(3).
(2583)
الحديث الثاني: حدّثنا عبد اللَّه بن أحمد قال: حدّثنا عبيد اللَّه بن عمر القواريري قال: حدّثنا عبد اللَّه بن جعفر قال: أخبرني محمد بن يوسف عن عبد اللَّه بن الفضل عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث عن صفوان بن المعطَّل السُّلَمي قال:
كنتُ مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في سفر، فَرَمَقْتُ صلاتَه ليلةً، فصلّى العشاء الآخرة ثم نام،
(1) الآحاد 3/ 88، ومعرفة الصحابة 3/ 1499، والاستيعاب 2/ 180، والسير 3/ 88، والإصابة 2/ 184، والتعجيل 188.
(2)
ما بين معقوفين من المصادر. وفي المطبوع من المسند أنه لأحمد. والصواب ما عندنا، ويؤيّده ما في الأطراف وجامع المسانيد والمجمع.
(3)
المسند 5/ 312. قال الهيثمي في المجمع 2/ 227: رواه عبد اللَّه في زياداته في المسند، ورجاله رجال الصحيح، إلا أنه لا أدري: سمع سعيد المقبرى منه أم لا، واللَّه أعلم. ورواه ابن ماجة 1/ 397 (1252) من طريق سعيد عن أبي هريرة قال: سأل صفوان بن المعطّل. . قال في الزوائد: إسناده حسن.
وللحديث شاهد عند مسلم عن عبد اللَّه بن عمرو - الجمع 3/ 447 (2961).
فلما كان نصف الليل استيقظَ فتلا الآياتِ العشرَ آخر سورة "آل عمران"، ثم تسوَّك، ثم توضَّأ، ثم قام فصلّى ركعتين، فلا أدري أقيامُه أم ركوعُه أم سجوده أطول، ثم انصرف فنام، ثم استيقظ فتلا الآيات، ثم تسوَّك ثم توضّأ [ثم قام فصلّى ركعتين، لا أدري أقيامُه أم ركوعه أم سجوده أطول] ثم انصرف فنام، ثم استيقظ ففعل ذلك، ثم لم يزل يفعلُ كما فعلَ أَوَّل مرّة حتى صلّى إحدى عشرة ركعة (1).
* * * *
(1) المسند 5/ 312، والمعجم الكبير 8/ 52 (7343) من طريق محمد بن يوسف. قال الهيثمي 2/ 275: فيه عبد اللَّه بن جعفر والد علي بن المديني، وهو ضعيف. وقال ابن حجر في التعجيل 189: وأخرج له [عبد اللَّه بن أحمد] من رواية أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث عنه حديثًا، وإنكار أبي حاتم له إما من جهة راويه - وهو عبد اللَّه بن جعفر المديني أحد الضعفاء، وإمّا من جهة انقطاعه، لأن أبا بكر لم يسمع منه. ويقوّيه حديث طويل رواه الشيخان عن ابن عباس، من طرق متعددة - الجمع 2/ 34 (1019).