الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(237) مسند شَيبة بن عُتبة بن رَبيعة أبي هاشم القرشي
(1)
(2475)
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو معاوية قال: حدّثنا الأعمش عن شَقيق قال:
دخل معاويةُ على خاله أبي هاشم بن عتبة يعودُه، فبكى، فقال له معاوية: ما يُبكيك يا خال؟ أوجعًا يُشْئزُك؟ أحِرْصًا على الدّنيا؟ فقال: وكُلَّا لا، ولكن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عهد إلينا فقال:"يا أبا هاشم، إنّها لَعَلّك تُدْرِكُ أموالًا يُؤتاها أقوامٌ، وإنّما يَكفيك من جميع المال خادَمٌ ومَرْكَب في سبيل اللَّه تعالى". وأراني قد جمعت (2).
ومعنى: يُشئزك: يقلقك.
* * * *
(1) الآحاد 1/ 402، ومعرفة الصحابة 3/ 1463، والاستيعاب 4/ 207، والتهذيب 8/ 446، والإصابة 4/ 199. وفي التلقيح 376 أنّه ممن روي له حديثان.
(2)
المسند 24/ 433 (15664). قال المحقّق: ضعيف لانقطاعه: شقيق بن سلمة لم يسمع من أبي هاشم، بينهما سمرة بن سهم الأسدي، مجهول. وقد أخرج الترمذي الحديث 4/ 488 (2327) من طريق منصور والأعمش عن أبي وائل قال: جاء معاوية. . . وذكر أنّه روى عن أبي وائل عن سمرة. قال: وفي الباب عن بريدة الأسلمي. وقد ذكر ابن حجر أن الترمذي روى حديث أبي هاشم بسند صحيح. وروي الحديث في سنن ابن ماجة 2/ 1374 (4103) من طريق أبي وائل عن سمرة بن سهم. وحسّنه الألباني.