الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَدُ عَبْدِ الله بن مُغَفَّلٍ رضي الله عنه
-)
431/ 1 - " عَنْ قَيْس بْنِ عَبَايَةَ قَالَ: حَدَّثَنِى ابْنُ عَبْدِ الله بْنِ مُغَفَّلٍ عَنْ أبَيِهِ قَالَ: وَلَمْ أَرَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ أشَدَّ عَلَيْه حَدَثًا في الإِسْلَامِ مِنْهُ، قَالَ: سَمِعَنِى وَأَنَا أَقْرَأُ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قَالَ: يَا بُنَى إِيَّاكَ وَالْحَدثَ فَإنِّى صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَأبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُمْ أَحَدًا يَقُولُ ذَلِكَ، إِذَا قَرَأتَ فَقلْ: الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ".
عب، ش (1).
431/ 2 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ: الْبَوْلُ فِى الْمُغْتَسلِ يَأخُذُ مِنْهُ الْوَسْوَاس".
ص (2).
431/ 3 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ: دُلِّى جرَابٌ مِنْ شَحْمٍ يَوْمَ خَيْبَرَ فَالْتَزَمْتُهُ وَقُلْتُ: هَذَا لَا أُعْطِى أحَدًا مِنْهُ شَيْئًا، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَتَبَسَّمُ فاسْتَحْيَيْتُ".
(1) عبد الرزاق في مصنفه 2/ 88 رقم 2600 كتاب (الصلاة) باب: قراءة - بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ - بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن سعيد الجريرى، قال: أخبرنى من سمع (ابن) عبد الله بن مغفل يقول: قرأت: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فقال لي أبي: إياك والحدث يا بنى! فإنى قد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر وعثمان فكانوا يقرأون الحمد لله رب العالمين".
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 1/ 410 كتاب (الصلاة) باب: من كان لا يجهر ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بلفظ المصنف وسنده عن ابن عبد الله بن مغفل عن أبيه.
وأخرجه الترمذى في جامعه (أبواب الصلاة) باب: ما جاء في ترك الجهر ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 1/ 154، 155 برقم 244 بمثل رواية عبد الرزاق.
قال أبو عيسى: حديث عبد الله بن مغفل حديث حسن، والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم منهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلى، وغيرهم، ومن بعدهم من التابعين.
(2)
مصنف ابن أبي شيبة 1/ 112 كتاب (الطهارات) باب: من كان يكره أن يبول في مغتسل، بلفظه عن عبد الله بن مغفل، وفى الباب أحاديث أخرى في هذا عن عبد الله.
ش (1).
431/ 4 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُغَفَّلٍ أنَّ امْرَأةً كَانَتْ بَغِيًّا في الْجَاهِليَّةِ، فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ أَوْ مَرَّتْ بِه فَبَسَط يَدَهُ إِلَيْهَا فَقَالَ: مَهْ إِنْ الله أَذْهَبَ بالشِرْكِ وَجَاءَ بِالإِسْلَامِ فَتَرَكهَا وَوَلَّى، وَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا حتَّى أَصَابَ وَجْهَهُ الْحَائِطُ، فَأَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: أَنْتَ لَهُ عَبْدٌ أَرَادَ الله بِهِ خَيْرًا، إِنَّ الله إِذَا أرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَجَّلَ لَهُ عُقُوبَةَ ذَنْبِهِ، وَإِذَا أرَادَ بِعَبْد شَرًّا أَمْسَكَ عَلَيْهِ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِىَ بِه يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
هب (2).
431/ 5 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُغَفَّلٍ قَاَل: مَنْ دَفَعَ أَغْصَانَ الشَّجَرَةِ عَنْ وَجْهِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَخْطُبُ، فَقَالَ: لَوْلَا أَنَّ الكِلَابَ أمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بَقَتْلِهَا، وَلَكِنِ اقْتُلُوا منْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بِهِيمٍ وَأيُّمَا أهْلِ بَيْتٍ يَرْتَبِطُونَ كَلْبًا إِلَّا نَقَصَ مِنْ أجُورِهِمْ كُلَّ يَوْمٍ قِيْرَاطٌ إلَّا كَلْبَ صَيْدٍ وكَلْبَ حَرْثٍ أَوْ كَلْبَ غنَمٍ".
(1) مصنف ابن أبي شيبة 14/ 467 رقم 18736 كتاب (المغازى) باب: غزوة خيبر بلفظه عن عبد الله بن مغفل وأخرجه ابن أبي شيبة أيضًا في مصنفه 12/ 439، 440 رقم 15181 كتاب (الجهاد) باب: في الطعام والعلف يؤخذ منه الشيء في أرض العدو مع زيادة لفظ (لي) بعد (هذا) وبعد (دلى) عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه.
(2)
الحاكم في المستدرك (1/ 349) كتاب (الجنائز) بلفظ: حدثنا أبو بكر محمَّد بن أحمد بن بالويه، ثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون، ثنا عفان بن مسلم، ثنا حماد بن سلمة عن يونس، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل: أن امرأة كانت بغيا في الجاهلية، فمر بها رجل أو مرت به فبسط يده إليها، فقالت: مه إن الله أذهب بالشرك وجاء بالإسلام فتركها وولى، وجعل ينظر إليها حتى أصاب وجهه الحائط، فأتى النبى صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: أنت عبد أراد الله بك خيرا؛ إن الله تبارك وتعالى: إذا أراد بعبد خير عجل له عقوبة ذنبه حتى يوافى به يوم القيامة".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص وقد أخرجه الحاكم أيضا في كتاب (الحدود) ج 4/ 376، 377 كاملا كما في حديث الباب. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبى في التلخيص.
حم، ت وقال: حسن، ن، هـ، وابن النجار (1).
431/ 6 - "عَنْ أَبِى عَقِيلٍ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الله بْنِ هِشَامٍ وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَذهَبَتْ بِهِ أُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ حُمَيْد إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله بَايِعْهُ - فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: هَذَا صَغِيرٌ وَمَسَحَ رَأسَهُ وَدَعَا لَهُ، وَكَانَ يُضَحِّى بِالشَّاةِ الْوَاحِدَة عَنْ جَمِيعِ أَهْلِهِ".
كر (2).
431/ 7 - "عَنْ أَبِى عَقِيلٍ، عَنْ جَدَّهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ آخِذٌ بِيَد عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ: أَتُحِبُّنِى يَا عُمَرُ؟ قَالَ. لأَنْتَ (أَحَبُّ) إلَىَّ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ إِلَّا نَفْسِى، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: وَالَّذِي نَفْسِى بِيَدِهِ حَتَّى أكوُن أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ، فَقَالَ عُمرُ: فَأَنْتَ يَا رَسُولَ الله أَحَبُّ إلَىَّ مِنْ نَفْسِى، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: الآنَ يَا عُمَرُ".
(1) الإمام أحمد في مسنده (من حديث عبد الله بن مغفل المزنى رضي الله عنه) 5/ 56 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمَّد بن جعفر، ثنا عوف عن الحسن، عبد الله بن مغفل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها، ولكن اقتلوا منها كل بهيم" وانظره في نفس المصدر ص 57 مع زيادة تضمنت النظر الأخير من الحديث.
وأخرجه الترمذى 3/ 24 رقم 152 (أبواب الحدود) باب: ما جاء في قتل الكلاب، بلفظه إلا أنه قال: كنت ممن دفع
…
إلخ قال الترمذي: هذا حديث حسن.
وأخرجه النسائى في سننه 7/ 185 كتاب (الصيد والذبائح) باب: صفة الكلاب أتى أمر بقتلها عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها الأسود البهيم، وأيما قوم اتخذوا كلب ليس بكلب حرث أو صيد أو ماشية فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراط".
وأخرجه ابن ماجه في سننه 2/ 1069 رقم 3205 كتاب (الصيد) باب: قتل الكلاب إلا كلب صيد أو زرع، بلفظ مقارب لرواية النسائى - إلا قال:"إلا نقص من أجورهم كل يوم قيراطان".
(2)
في تهذيب تاريخ دمشق الكبير 5/ 389 ترجمة: زهرة بن معبد بن عبد الله بن هشام، بلفظ: قال سعيد بن أبي أبواب: أدرك زهرة النبى صلى الله عليه وسلم وذهبت به أمه زينب بنت حميد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله بايعه، فقال: هذا صغير، فمسح رأسه ودعا له، وكان يضحى بالشاة الواحدة عن جميع أهله.
كر (1).
431/ 8 - "عَنْ أَبِى بُرْدَةَ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْد ابْن زِيَادٍ وَعِنْدَهُ عَبْدُ الله بْنُ يَزِيدَ فَجَعَلَ يُدْنِى بِرُؤوسِ الْخَوَارجِ فَكَانُوا إِذَا مَرُّوا بِرَأسٍ قُلْتُ: إِلَى النَّارِ، فَقَالَ لِى: لَا تَفعَلْ يَابْنَ أخِىِ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يَكُونُ عَذَابُ هَذِه الأُمَّةِ في دُنْيَاهَا".
هب (2)
431/ 9 - "عَبْدُ الله التَّيمِىُّ قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: أَنْبَأ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَدَّادِ بِأَصْبِهَانَ، أَنْبَأَ عَبْدُ الحَاكَم بْنُ ظُفْرٍ الثَّقَفِىُّ وَأحْمَدُ بْنُ مُحمَّدٍ الْخَرْفِىُّ، وَطَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ أَبو الْمَعَالِى قَالُوا: سَمِعْنَا أبا مُحَمَّدٍ رِزْقَ الله بْنَ عَبْد الوَهَّابِ التَّمِيمِىَّ يَقُولُ: سمِعْتُ أَبِى أبَا الْفَرَجِ عَبْدَ الْوَهَّابِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أبِى عَبْد العَزيز يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِى أَبَا بَكْرٍ الْحَارثَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِى أسدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِى اللَّيْث يَقُولُ: سَمِعْت أَبِى سُلَيْمَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِى الأسُوَد يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِى سُفْيَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِى يَزِيدَ يَقُولُ:
(1) في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 5/ 389 ترجمة: زهرة بن معبد بن عبد الله بن هشام
…
بلفظه.
وما بين القوسين أثبتناه من ابن عساكر ليستقيم المعنى.
(2)
مشكل الآثار للطحاوى ج 1 ص 105 جاء فيها ما نصه:
وعبد الله بن يزيد الخطمى هو رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم قد روى عن النبى صلى الله عليه وسلم غير حديث (منها ما قد حدثنا) ابن أبي داود، حدثنا محمَّد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن أبي بردة قال: كنت جالسا عند أمير قد سماه فجعل يتردد عليه برءوس الخوارج قال: جعلت كلما رأيت رأسا منها قلت: إلى النار، فقال عبد الله بن يزيد: يابن أخى (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون عذاب هذه الأمة في ديناها).
سَمِعْتُ أَبِى أُكَيْنَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِى الْهَيْثَمَ يَقُولُ، سَمِعْتُ أَبِى عَبْدَ الله يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ عَلَى ذِكْرٍ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ، وَغَشيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ".
.......... (1).
(1) ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبى ج 2 ص 624، 625 رقم 5092 بلفظ: عن عبد العزيز بن الحارث، أبي الحسن التيمى الحنبلي، من رؤساء الحنابلة، وأكابر البغاددة، إلا أنه أذى نفسه، ووضع حديثا أو حديثين في مسند الإمام أحمد.
قال ابن رزقويه الحافظ: كتبوا عليه محضرا بما فعل، كتب فيه الدارقطني وغيره، نسأل الله السلامة.
وقد أخبرنا أحمد بن إسحاق المصرى، أخبرنا عبد الله بن محمَّد بن سابور سنة تسع عشرة وستمائه بشيراز وأنا في الخامسة، أخبرنا عبد العزيز بن محمَّد الآدمى، حدثنا رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمى إملاء بأصبهان، قال: سمعت أبي، قال: سمعت أبي أبا الحسن يقول: سمعت أبي أبا بكر الحارث يقول: سمعت أبي أسد يقول: سمعت أبي سليمان يقول: سمعت أبي الأسود يقول: سمعت أبي سفيان يقول: سمعت أبي يزيد يقول، سمعت أبي أكينة يقول: سمعت أبي الهيثم يقول: سمعت أبي عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما اجتمع قوم على ذكر إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة".
قال الذهبى: المتهم به أبو الحسن، وأكثر أجداده لا ذكر لهم لا في تاريخ ولا في أسماء رجال، وقد سقط منهم جد، وهو الليث بن الدأس، فإن عبد العزيز قال الخطيب في تاريخه: هو ابن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن أكينة بن عبد الله التيمى وما ذكر الخطيب الهيثم، وقال: مات أبو الحسن سنة 371 هـ
وانظر لسان الميزان ج 4 ص 26، 27 من اسمه عبد العزيز 73 بنحوه.