المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(مسند عمران بن حصين رضي الله عنه - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢١

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌(مسند عَبدِ اللَّهِ بن عكيم رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ عَبد اللهِ بن عُمَرَ بن الخطاب رضي الله عنهما

- ‌(مُسند عَبد الله بن عَمرُو في العَاص رضي الله عنهما اسمهُ عمرو في شعيبٍ)

- ‌(مسند عبد الله بن عمرٍو بن هلال المَزنِى، ولد بكر)

- ‌(مسند عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومى)

- ‌(مسند عبد الله بن قرط الأزدي)

- ‌(مسند عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المطلبى)

- ‌(مُسْنَد عبد الله بن مالك بن بُحَيْنَة)

- ‌(مُسْنَد عبد الله بن مخمر الشرعى)

- ‌(مسند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ عَبْدِ الله بن مُغَفَّلٍ رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله بن يزيد الخثعمي قال: كر: لا تثبت له صحبة)

- ‌(مسند عبد الجبار بن الحارث بن مالك الجرشى)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن أبزى رضي الله عنهما

- ‌(مسند عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

- ‌(مسند عبد الله بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة اللخمى أبي يحيى)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن حسنة رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الرحمن بن خالد بن الوليد)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن خنبش)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب العبشمى)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن سنة)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن سهل بن زيد الأنصاري الحارثى)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن عابد الأزدي)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن عائش الحضرمي)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن عبد الله الثقفي)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن عثمان التيمي)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني ويقال الأزدي)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن غنم الأشعري)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن قتادة)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن أبي قراد رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الرحمن بن قرط)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن معاوية بن خديج النجيبي)

- ‌(مسند عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌(مسند عبيد الله بن العباس)

- ‌(مُسْنَدُ عِتبَان بن مَالِكٍ)

- ‌(مُسْنَدُ عُتبَة بن عَبْدٍ السُّلَمىّ)

- ‌(مُسْنَدُ عُثْمَان بن أبى الْعَاصِى الثَّقفِىّ)

- ‌(مسند العد بن خالد)

- ‌(مسند عدى بن حاتم)

- ‌(مسند العرس بن عميرة)

- ‌(مسند عدى بن ربيعة بن سواة التميمي السعدي)

- ‌(مسند عدى بن عميرة)

- ‌(مسند العرباض بن سارية رضي الله عنه

- ‌(مسند عرفة بن عرفجة الأشجعي)

- ‌(مسند عروة بن الجعد البارقى)

- ‌(مسند عروة بن عامر)

- ‌(مسند عروة بن مضرس)

- ‌(مسند عصمة بن مالك الخطمي)

- ‌(مسند عَطارد بن حَاجِب التَميمي)

- ‌(مسند عطية بن عروة السعدي)

- ‌(مسند عطية القرظي)

- ‌(مُسْنَد عُقبَة بن الْحَارِث)

- ‌(مسند عقبة بن عامر الجهنى)

- ‌(مسند عقبة بن مالك الليثى)

- ‌(مسند عقيل بن أبى طالب رضي الله عنه

- ‌(مسند عكرمة بن أبى جهل رضي الله عنه

- ‌(مسند علقمة بن الحارث)

- ‌(مسند علقمة بن رمثة البلوىّ)

- ‌(مسند علقمة بن عُلاثة العامرى رضي الله عنه

- ‌(مسند علقمة بن وقاص)

- ‌(مسند على بن شيبان)

- ‌(مسند على السلمى أبو سدرة)

- ‌(مسند عمار بن ياسر رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَد عُمَارة بن أحْمَر المازنِى)

- ‌(مُسْنَد عمارة بن أوس)

- ‌(مُسْنَد عمَارة بن حَزم بن زيد بن لوذان الأنصارى البخارى)

- ‌(مسند عمارة بن رويبة)

- ‌(مسند عمران بن حصين رضي الله عنه

- ‌(مسند عمر بن أبى سلمة رضي الله عنه

- ‌(مسند عمرو بن أمية الضمرى رضي الله عنه

- ‌(مسند عمرو بن حريث رضي الله عنهما

- ‌(مسند عمرو بن حزم الأنصارى)

- ‌(مسند عمرو بن الحمق الخزاعِى رضي الله عنه

- ‌(مسند عمرو بن خارجة الأشعرى)

- ‌(مسند عمرو بن سعيد بن العاص الأموى)

- ‌(مسند عمرو بن شاس رضي الله عنه

- ‌(مسند عمرو بن الشريد)

- ‌(مسند عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسى رضي الله عنهما

- ‌(مسند عمرو بن العاص)

- ‌(مُسْنَدُ عَمْرو بن عَبَسَة)

- ‌(مسند عَمرو بن غَيلانَ الثقفِي)

- ‌(مسند عَمْرو بن مُرَّة الجُهَنِى)

- ‌(مسند عَمرو بن مَعدِى كربَ)

- ‌(مسند عمرو البكالى أبى عثمان)

- ‌(مسند أبي ظبيان عمير بن الحارث الأزدى)

- ‌(مسند عمير بن سلمة الضمري)

- ‌(مسند عمير بن قتادة الليثى رضي الله عنه

- ‌(مسند عمير مولى لأبى اللحم)

- ‌(مسند عوف بن مالك الأشجعى رضي الله عنه

- ‌(مسند عياض بن حمار المحاسبى)

- ‌(مسند عياض بن غنم الفهري)

- ‌(مسند عياض الأشعرى)

- ‌(مُسْنَد غُضَيْف بن الْحَرث السَّكُونِى)

- ‌(مُسنَد غيلان بن سَلمَة الثقفىّ)

- ‌(مُسْنَد فرَوة بن مُسَيك الغُطَيْفِى ثمَّ المرَادى)

- ‌(مُسْنَد فضَالة بن عُبَيْد)

- ‌(مُسْند الفضل بن العَبَّاس رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَد فيروز الدَّيلمى)

- ‌(مسند قباث بن أشيم الليثى رضي الله عنه

- ‌(مسند قبيصة بن ذؤيب)

- ‌(مسند قبيصة بن مخارق رضي الله عنه

- ‌(مسند قتادة بن النعمان الأنصارى الظفري رضي الله عنه

الفصل: ‌(مسند عمران بن حصين رضي الله عنه

‌(مسند عمران بن حصين رضي الله عنه

-)

488/ 1 - " عَن مطرف بن الشخير قَالَ: صَلَّيْتُ أَنَا وَعِمْرانُ بن حُصَيْن مَعَ عَلِىٍّ، فَجَعَل يكَبَّر إذَا سَجَدَ وَإذَا رَفَعَ رَأسَهُ، فَلَمَّا انْفَتَلَ قَالَ: إِنَّ صَلَاتَنَا هَذِه مِثْلُ صَلَاة رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم".

عب، ش (1).

488/ 2 - "عَنْ عِمْرَان بن حُصَيْن أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم صلَّى بِأَصْحَابِهِ الظَّهْر، فَلَمَّا سَلَّم قَالَ: هَلْ قَرَأَ أَحَدٌ منِكُم بِسَبح اسمَ رَبِّكَ الأَعْلَى؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَنَا، فَقَالَ: قَدْ علمْت أَنَّ بَعْضَكُم خَالَجَنيَها، وَفِى لَفْظٍ فَقَالَ: قَدْ قَلْتُ مَالِى أُنَازَعُها، فَنَهَى عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الإمَامِ. وَضَعَّفُوا هَذِهِ الزِّيَادَةَ".

عب، ط، ش، زاد عد، قط، ق في القراءة (2).

(1) مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 62، 63 حديث رقم 2498 - باب التكبير بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة وغيره عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: صليت أنا وعمران بن حصين بالكوفة خلف على بن أبى طالب يكبر هذا التكبير حين يركع وحين يسجد فيكبره كله، فلما انصرفنا قال لى عمران: ما صليت منذ حين أو منذ كذا وكذا أشبه بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الصلاة، يعنى صلاة على).

وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 241 كتاب (الصلوات) من كان يتم التكبير ولا ينقصه في كل رفع وخفض، بلفظ (حدثنا محمد بن بشير، قال نا سعيد، قال نا الوليد عن غيلان بن جرير عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: صليت أنا وعمران بن حصين مع على فجعل يكبر إذا سجد وإذا رفع رأسه، فلما انفتل من صلاته قال: إن صلاتنا هذه مثل صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(2)

مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 136 حديث رقم 2798، 2799 باب القراءة خلف الإمام - بلفظهما مع اختلاف يسير. =

ص: 704

488/ 3 - "أقَمْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عَامَ الْفَتْحِ بِمَكَّةَ فَأَقَامَ ثَمانِ عَشْرَةَ لَا يُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ لإهْلِ البَلَد صَلُّوا أَرْبَعًا فَإِنَّا قَوْمٌ سَفرٌ".

ش (1).

488/ 4 - "كُنَّا مَعَ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ وإنَّا سَرَيْنَا لَيْلَةً حَتَّى كَانَ آخِرُ اللَّيْل

= وفى المعجم الكبير ج 18 ص 210 حديث رقم 519 - زرارة بن أوفى عن عمران بن الحصين - بلفظ (حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبرى أنا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن الحصين أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه الظهر، فلما قضى صلاته قال: أيكم قرأ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}؟ فقال بعض القوم أنا يا رسول الله، قال: قد عرفت أن بعضكم خالجنيها) انظر حديث رقم 520 إلى 525 ص 311، 312.

وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 357 كتاب (الصلوات) في القراءة في الظهر قدر) بلفظ حدثنا ابن علية عن سعيد عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر فلما سلم قال: هل قرأ أحد منكم بسبح اسم ربك الأعلى، فقال رجل من القوم أنا، فقال: فقد علمت أن بعضكم خالجنيها).

وفى سنن الدارقطنى ج 1 ص 326، 327 باب ذكر قوله صلى الله عليه وسلم من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة، واختلاف الروايات - حديث رقم 8 بلفظ (حدثنا أحمد بن نصر بن سندوية ثنا يوسف بن موسى ثنا سلمة بن الفضل ثنا الحجاج بن أرطأة عن قتادة، عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم يصلى بالناس ورجل يقرأ خلفه فلما فرغ قال: من ذا الذى يخالجنى سورتهم، فنهاهم عن القراءة خلف الإمام، ولم يقل هكذا غير حجاج، وخالفه أصحاب قتادة منهم شعبة وسعيد وغيرهما، فلم يذكروا أنه نهاهم عن القراءة، وحجاج لا يحتج به، ونحوه حديث رقم 3 ص 325 عن جابر بن عبد الله.

وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 114 - عمران بن حصين - حديث رقم 851 نحوه.

(1)

مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 383 كتاب (الصلاة) المقيم يدخل في صلاة المسافر - بلفظه وانظر ج 2 ص 453 كتاب (الصلوات) في المسافر يطيل المقام في المصر - بلفظ (حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن علية عن على بن زيد عن أبى نضرة عن عمران بن حصين قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتح فأقام بمكة ثمان عشرة ليلة يقصر الصلاة ولا يصلى إلا ركعتين ثم يقول لأهل البلد صلوا أربعًا فإنا سفر).

وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 113 عمران بن حصين حديث رقم 740 نحوه.

ص: 705

وَقَعْنَا تِلْكَ الْوقْعة ولَا وَقْعَة عِنْدَ الْمُسَافِرِ أحْلَى مِنْهَا فَمَا أَيْقَظَنَا إِلَّا حَرُّ الشَّمْسِ، فَجَعَلَ عُمر يُكَبِّر فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم شَكَا النَّاسُ إِلَيْهِ مَا أَصَابَهُم، فَقَالَ: لَا ضير فَارْتَحلُوا فَسَارُوا غَيْرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ نَزَل فَنُودِى بِالصَّلَاة فَصَلَّى بِالنَّاسِ".

ش (1).

488/ 5 - "جاءَ حُصَيْن إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا تَأمُرنِى أَنْ أَقُولَ؟ قَالَ تَقُول اللَّهُمَّ إِنِّى أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِى، وأَسألُكَ أَنْ تَعزِم عَلَى أَرْشدِ أَمْرِى، ثُمَّ إِنَّ حُصَيْنًا أَسْلَمَ بَعْدُ، ثُمَّ أتى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنِّى كُنْتُ سَأَلْتُكَ الْمَرَّة الأُولى، وَإنِّى الآن أَقُول، مَا تَأمرنِى أقُولُ؟ قَالَ: قلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَخْطَأتُ وَمَا عَمْدتُ، وَمَا جَهِلتُ، وَمَا عَلِمْتُ".

ش (2).

(1) مصنف ابن أبى شيبة ج 2 ص 67 كتاب (الصلاة) من كان يقول لا يصلها حتى تطلع الشمس - بلفظ (حدثنا مروان بن معاوية عن عوف عن أبى رجاء عن عمران بن حصين قال: سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وإنا سرينا الليل، حتى إذا كان آخر الليل وقعنا تلك الوقعة ولا وقعة عند المسافر أحلى منها، فما ايقظنا الا حرّ الشمس، فجعل عمر يكبر فلما استيقظ شكى الناس إليه ما أصابهم فقال لا ضير، قال: فارتحلوا فساروا غير بعيد ثم نزل فنودى بالصلاة فصلى بالناس.

صحح من مصنف ابن أبى شيبة.

مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 115 - عمران بن حصين - حديث رقم 857 نحوه.

(2)

مصنف ابن أبى شيبة ج 10 ص 267، 279 كتاب (الدعاء 1608 ما ذكر فيمن سأل النبى صلى الله عليه وسلم أن يعلمه ما يدعو به، فعلمه، حديث رقم 9401 بلفظ (حدثنا محمد بن بشر حدثنا زكريا بن أبى زائدة حدثنا منصور بن المعتمر قال حدثنا ربعى بن حراش عن عمران بن حصين أنه قال: جاء حصين إلى النبى صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم فقال يا محمد ما تأمرنى أن أقول؟ قال: تقول اللهم إنى أعوذ بك من شر نفسى، وأسألك أن تعزم لى على أرشد أمرى قال ثم إن حصينا أسلم بعد، ثم أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال إنى كنت سألتك المرة الأولى وإنى الآن أقول ما تأمرنى؟ قال قل: اللهم اغفر لى ما أسررت وما أعلنت وما أخطأت وما تعمدت وما جهلت وما علمت".

ص: 706

488/ 6 - "عنْ عِمْران بن حُصَينٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم سريَّةً واسْتَعْمَلَ عَلَيْهِم عَلِيّا فَغَنِمُوا، فَصَنَعَ عَلِىٌّ شَيْئًا أنكَرَهُ، وَفِى لَفْظٍ: فَأَخَذَ عَلِىٌّ مِنَ الْغَنِيمَةِ جَارِيَةً فَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنَ الْجَيْشِ إِذَا قَدمُوا عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ يعلِموهُ، وَكَانُوا إِذَا قَدِمُوا مِنْ سَفَرٍ بَدَأوا بِرسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمُوا عَلَيْه ونَظَروا إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْصرِفُونَ إِلَى رِحَالِهِم، فَلَمَّا قَدِمَت السَّرِيَّةُ سَلَّمُوا عَلَى رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَامَ أَحَدُ الأَرْبَعَةِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أَلَمْ تَرَ أَنَّ عَلِيّا أَخَذَ مِنَ الْغَنِيمَةِ جَارِيةً فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الثَّانية فَقَالَ مِثْل ذَلكَ فَأغْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الثَّالِثَة فَقَالَ مِثْل ذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ الرَّابِعَةَ فَأَقْبَل إِلَيْه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يُعْرفُ الْغَضَبُ فِى وَجْهِهِ، فَقَال: مَا تُريدُونَ مِنْ عَلِىٍّ؟ عَلِىٌّ مِنِّى وَأَنَا مِنْ عَلىٍّ، وَعَلِىُّ وَلِىُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِى".

ش وابن جرير (1).

(1) مصنف ابن أبى شيبة ج 12 ص 79، 80 كتاب (الفضائل - حديث رقم 12170 بلفظ (حدثنا عفان بن سليمان قال حدثنى يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية وأستعمل عليهم عليًا، فصنع على شيئًا أنكروه، فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعلموه، وكانوا إذا قدموا من سفر بدأوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ونظروا إليه ثم ينصرفون إلى رحالهم، قال: فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا، فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف الغضب في وجهه فقال: ما تريدون من على؟ على منى وأنا من على وعلى ولى كل مؤمن من بعدى).

وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 111 الجزء الثالث - عمران بن حصين - حديث رقم 829 بلفظ (أبو داود قال حدثنا جعفر بن سليمان الضبعى حدثنا يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عليا في جيش فرأوا منه شيئًا فأنكروه، فاتفق نفر أربعة وتعاقدوا أن يخبروا النبى صلى الله عليه وسلم وننظر إليه، فجاء النفر الأربعة فقام أحدهم فقال يا رسول الله ألم تر أن عليًا صنع كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الثانى فقال مثل ذلك فأعرض عنه، ثم قام الثالث فقال مثل ذلك فأعرض عنه، ثم قام الرابع فقال مثل ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لهم ولعلى؟ إن عليًا منى وأنا منه وهو ولى كل مؤمن بعدى).

ص: 707

488/ 7 - "لَمَّا نِمْنَا عَنِ الصَّلَاة فَاسْتَيْقَظْنَا قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله أَلَا نُصَلِّى كَذَا وَكَذَا صَلَاةً قَالَ: أَيَنْهَانَا رَبُّنَا عنِ الرِّبَا ويقبله مِنَّا، إِنَّمَا التَّفْرِيط في الْيَقَظَةِ".

عب (1).

488/ 8 - "كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَحثُّنَا عَلَى الصَّدَقَةِ، وَيْنهانَا عَنِ الْمَثْلةِ".

عب (2).

488/ 9 - "أَنَّ رَجُلًا كَانَ لَهُ سِتَّةُ أَعْبُدٍ فَأَعْتَقَهُم بَعْدَ مَوْتِهِ فَأَقْرعَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُم فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَأَرَقَّ أَرْبَعَةً".

عب، ش (3).

(1) مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 589 حديث رقم 2241 - باب من نسى صلاة أو نام عنها - بلفظ (عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن عمران بن حصين قال: لما نمنا عن الصلاة فاستيقظنا فقلنا يا رسول الله ألا نصلى كذا وكذا صلاة؟ قال: أينهانا ربنا عن الربا ويقبله منا؟ إنما التفريط في اليقظة).

وفى المعجم الكبير ج 18 ص 175 إسماعيل بن سلم المكى عن الحسن عن عمران - حديث رقم 339 بلفظ (حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن عمران بن حصين قال: أينهانا ربنا عن الربا ويقبله منا؟ إنما التفريط في اليقظة).

وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 112 عمران بن حصين حديث رقم 837 نحوه.

(2)

مصنف عبد الرزاق ج 8 ص 436 حديث رقم 15819 بلفظ (عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن عن هياج أن غلامًا لأبيه أبق فجعل عليه نذرًا، لئن قدر عليه ليقطعن منه طابقًا فلما قدر عليه أرسلنى إلى عمران بن حصين فسألته فقال: مر أباك أن يعتق غلامه ويكفِّر عن يمينه فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة قال: فأتيت سمره فسألته فقال مثل قول عمران كتاب (الإيمان والنذور).

وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 112 - عمران بن حصين رضي الله عنه حديث رقم 836 نحوه.

(3)

مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 163، 164 حديث رقم 16763 - باب الرجل يعتق رقيقه عند الموت - بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا الثورى عن خالد الحذاء عن الحسن عن عمران بن الحصين قال: أعتق رجل ستة مملوكين له عند موته فأقرع النبى صلى الله عليه وسلم بينهم فاعتق اثنين منهم. =

ص: 708

488/ 10 - "قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بأكْبَر الْكَبَائِرِ: الإشْرَاكُ بِالله، ثُمَّ قَرَأَ ومَنْ يُشْرِك بِالله فَقَد افْتَرَى إثْمًا عظيمًا، وَعَقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، ثُمَّ أن قَرَأ أنِ اشْكُرْ لِى وَلِوَالِدَيْكَ إِلَىَّ الْمَصِير وَكَانَ مُتَّكِئًا فاحتفز فَقَالَ: أَلَا وَقَوْل الزُّورِ".

أبو سعيد النقاش في القضاة (1).

488/ 11 - "عَنْ بجَالَةَ قَالَ: قُلْتُ لِعِمْرَان بن حُصَيْن: حَدِّثْنِى عَنْ أَبْغَضِ النَّاسِ إِلَى رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: تكْتُمُ عَلَىَّ حَتَّى أَمُوتَ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: بَنُو أُمَيَّةَ، وَثقيف وَبَنُو حَنِيفَةَ".

نعيم بن حماد في الفتن (2).

= وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 7 ص 351 كتاب (البيوع والأقضية) 637 ما جاء في القرعة - حديث رقم 3432 بلفظ (حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن أبى قلابة عن أبى الهلب عن عمران بن حصين أن رجلًا كان له ستة أعبد فأعتقهم عند موته فأقرع بينهم النبى صلى الله عليه وسلم فأعتق منهم اثنين وأرق أربعة".

وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 113 - عمر بن حصين - حديث رقم 845 نحوه.

(1)

المعجم الكبير للطبرانى ج 18 ص 140 حديث رقم 293 ما روى الحسن عن عمران بن حصين، قتادة عن الحسن عن عمران - بلفظ (حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقى ثنا أبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخى ثنا سيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين أن نبى الله صلى الله عليه وسلم قال: أرأيتم الزانى والسارق وشارب الخمر ما تقولون فيهم؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال: هن فواحش وفيهن عقوبة، ألا أنبئكم ما أكبر الكبائر؟ الإشراك بالله ثم قرأ (ومن يشرك بالله فقد أفترى إثما عظيمًا) وعقوق الوالدين، ثم قال:(أنْ اشكر لى ولوالديك إلى المصير) وكان متكئًا فاحتفز فقال: ألا وقول الزور) وقال ابن عباس: كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة.

وفى مجمع الزوائد ج 1 ص 103 بلفظه عن عمر قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير ورجاله ثقات إلا أن الحسن مدلس وعنعنه.

(2)

المعجم الكبير للطبرانى ج 18 ص 169 حديث رقم 379 بلفظ (حدثنا زكريا بن يحيى الساجى ثنا زيد بن أخرم ثنا عبد القاهر بن شعيب ثنا هشام بن حسان عن الحسن عن عمران بن حصين قال: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبغض ثلاث قبائل: بنى أمية، وبنى حنيفة، وثقيف). =

ص: 709

488/ 12 - "عَنْ عمْرَان بن حُصَيْنٍ قَالَ: مَنْ بَالَ فِى مُغْتَسَلِهِ فلَم يَتَطَّهر".

عب (1)

488/ 13 - "عَنْ عمْرَانَ أَن النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَوْتَر بِسَبح اسْمَ ربِّكَ الأَعْلَى".

ش (2).

488/ 14 - "عَنْ عمْرَانَ قَالَ: تُوفِّى رَجُلٌ وَأعَتَقَ سِتَّة مَمْلُوكِيْنَ لَيْسَ لَهُ مَالٌ غَيْرهُم، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: لَوْ أَدْرَكْتُهُ مَا دُفِنَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ، فأَقْرعَ بَيْنَهُم، فَأَعْتَقَ اثْنَيْن وَاسْتَرقَّ أَرْبَعَةً".

= وفى حديث رقم 572 ص 229، 230 بجالة بن عبدة عن عمران بن حصين - بلفظ (حدثنا معاذ بن المثنى ثنا يحيى بن معين ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن محمد بن عبد الله بن أبى يعقوب قال: سمعت أبا نصر الهلالى يحدث عن بجالة بن عبدة بن بجالة قال: قلت لعمران بن حصين أخبرنى بأبغض الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: اكتم على حتى أموت، قلت نعم قال: كان أبغض الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى حنيفة، وبنى أمية، وثقيف) انظر - بجالة القشيرى عن عمران بن حصين ص 231 حديثى 574، 575 عن عمران بن حصين نحوه.

(1)

مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 255 باب البول في المغتسل - حديث رقم 980 بلفظ (عبد الرزاق عن الثورى عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن عمران بن حصين قال: من بال في مغتسله لم يتطهر".

وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 111 كتاب (الطهارات) من كان يكره أن يبول في مغتسله بلفظ (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن عمران بن حصين قال: من بال في مغتسله فلم يتطهر".

(2)

مصنف ابن أبى شيبة ج 2 ص 289، 299 كتاب (الطهارة) في الوتر ما يقرؤ فيه - بلفظ حدثنا شبابة قال حدثنا شعبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يوتر بسبح اسم ربك الأعلى) انظر ج 13 ص 263 كتاب (الرد على أبى حنيفة - حديث رقم 18319 بلفظ (حدثنا شبابة عن شعبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين أن النبى صلى الله عليه وسلم أوتر بسبح اسم ربك الأعلى".

ص: 710

عب (1).

488/ 15 - "عَنْ عمرانَ بن حصيْنٍ قَالَ: عَضَّ رجُلٌ رَجُلًا، فَانْتَزَعَ ثنيَتَهُ فَأبْطَلَهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ: أرَدْتَ أَنْ تَقْضِمَ يد أخِيكَ كَمَا يَقْضِم الْفَحْلُ".

عب (2)

488/ 16 - "عَنْ عمرانَ بن حُصَيْن في الَّذِى يَزْنِى بِأمِّ امْرَأتِهِ، قَالَ: حُرِّمَتا عَلَيْهِ جَمِيعًا".

عب (3)

(1) مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 163، 164 باب الرجل يعتق رقيقه عند الموت - حديث رقم 16763 بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا الثورى عن خالد الحذاء عن الحسن عن عمران بن الحصين قال: أعتق رجل ستة مملوكين له عند موته، فأقرع النبى صلى الله عليه وسلم بينهم فأعتق اثنين منهم).

وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 14 ص 158 كتاب (الرد على أبو حنيفة) حديث رقم 17934 بلفظ (حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبى قلابة عن أبى الهلب عن عمران بن حصين أن رجلًا كان له ستة أعبد فأعتقهم عند موته، فأقرع النبى صلى الله عليه وسلم بينهم فأعتق اثنين وأرق أربعة".

وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 113 عمران بن حصين - حديث رقم 845 نحوه.

(2)

مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 355 - باب الرجل يعض فينزع يده - حديث رقم 17548 بلفظه عن عمران بن حصين.

(3)

مصنف عبد الرزاق ج 7 ص 200 حديث رقم 12776 باب الرجل يزنى بأم امرأته وابنتها وأختها - بلفظ (عبد الرزاق عن عثمان بن سعيد عن قتادة عن عمران بن حصين في الذى يزنى بأم امرأته قد حرمتا عليه جميعًا).

وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 4 ص 165 كتاب (النكاح) الرجل بقع على أم امرأته أو ابنة امرأته ما حال امرأته؟ بلفظ أبو بكر قال نا على بن مسهر عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين في الرجل يقع على أم امرأته قال: تحرم عليه امرأته".

ص: 711

488/ 17 - "عَنْ عمرانَ بن حُصَيْن أَنَّ امْرأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ اعْتَرَفَتْ عِنْدَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم بِالزَّنَا قَالَتْ: أَنَا حُبْلَى، فَدَعَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَلِيَّهَا فَقَالَ: أَحْسِن إِلَيْهَا فَإِذَا وَضَعَتْ فَأَخْبِرْنِى فَفَعَلَ، فَأَمرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَشُكَّتَ عَلَيْها ثِيَابُهَا، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا، فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ الله: رَجمْتَهَا ثُمَّ تُصَلِّى عَلَيْهَا؟ قَالَ: لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِّمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَسِعْتهُم، وَهَلْ وَجَدْتَ شَيْئًا أَفْضَل مِنْ أنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لله".

عب، حم، م، د، (ك)(*)(1).

(1) مصنف عبد الرزاق ج 7 ص 325 باب الرجم والإحصان - حديث رقم 13347، 13348 بلفظه مع اختلاف يسير.

وفى مسند أحمد ج 4 ص 429، 430 بلفظه عن عمران بن حصين.

وفى صحيح مسلم ج 3 ص 1324 كتاب (الحدود) باب من اعترف على نفسه بالزنى - حديث رقم 24 - 1696 عن عمران بن حصين بلفظه.

وفى سنن أبى داود ج 4 ص 587 - 25 باب المرأة التى أمر النبى صلى الله عليه وسلم برجمها من جهينة، حديث رقم 4440 كتاب (الحدود) بلفظه عن عمران بن حصين مع اختلاف يسير.

وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 10 ص 87، 88 كتاب (الحدود) 1512 من قال إذا فجرت وهى حامل انتظر بها حتى تضع ثم ترجم - حديث رقم 8859 بلفظ (حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا أبان العطار قال: حدثنى يحيى بن أبى كثير عن أبى قلابة عن أبى المهلب عن عمران بن حصين أن امرأة من جهينة أتت النبى صلى الله عليه وسلم فقالت: إنى أصبت حدًا فأقمه على وهى حامل فأمر بها أن يحسن إليها حتى تضع فلما أن وضعت جئ بها إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم فأمر بها فسلب عنها ثيابها ثم رجمها وصلى عليها فقال عمر يا نبى الله أتصلى عليها وقد زنت؟ وقد زنت؟ فقال: لقد تابت توبة لو قسمت بين أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت أفضل من أن جاءت بنفسها).

وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 114 عمران بن حصين - حديث رقم 848 نحوه.

(*) هكذا بالأصل وفى الكنز (ن).

النسائى ج 4 ص 63 - 64 الصلاة على المرجوم، بلفظه مع اختلاف يسير.

قوله: شُكَّت عليها ثيابها، أى شدت عليها لئلا تتجرد فتبدو عورتها (خطابى).

ص: 712

488/ 18 - "عَنْ عِمْران بن حُصَيْن أنَّ عياض بن حَمَّار المجاشِعى أهْدَى لِرَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَرَسًا قَبْلَ أنْ يُسْلِمَ، قَالَ: إِنِّى اكْرَهُ رسل الْمشرِكينَ".

كر (1).

488/ 19 - "عَنْ عِمْرَان بن حُصَيْنٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لأَبِيهِ حصين: كَمْ تَعبدُ الْيَوْمَ إلَهًا؟ قَالَ: سَبْعَةٌ، سِتَّةٌ فِى الأَرْضِ وَوَاحِدٌ فِى السَّمَاءِ، قَالَ: أَيُّهُم تعِدُّ لِرَغْبَتِكَ وَرَهْبَتِكَ؟ قَالَ: الَّذِى فِى السَّمَاءِ، قَالَ يَا حُصَيْنُ: إِنْ أَسْلَمْت عَلَمتُكَّ كَلِمَتَين

(1) كذا بالأصل وفى الكنز ط - حم - ق (باب الهدية من الإكمال) ج 6 ص 119 حديث رقم 15105.

وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 4 ص 146 - عياض بن حمار المجاشعى - حديث 1082، 1803 بلفظ (حدثنا أبو داود قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا أبو التياح قال ثنا الحسن عن عياض بن حمار قال: اهديت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية أو قال ناقة فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمت فقلت لا، فأبى أن يقبلها فقال: إنا لا نقبل زبد المشركين، قلت للحسن ما زبد المشركين قال رفدهم.

حدثنا أبو داود قال: حدثنا عمران عن قتادة عن يزيد بن عبد الله عن عياض بن حمار قاله: اهديت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقة أو قال هدية فقال اسلمت لا، قال إنى نهيت عن زيد المشركين) قال أبو بشر ورأيت في موضع آخر عن أبى داود عن شعبة عن خالد عن عياض وليس فيه مطرف.

وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 17 ص 364 رقم الحديث 998، 999 نحوه.

وفى مسند أحمد ج 4 ص 162 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى ثنا هشيم أنا ابن عون عن الحسن عن عياض بن حمار المجاشعى وكان بينه وبين النبى صلى الله عليه وسلم معرفة قبل أن يبعث فلما بعث النبى صلى الله عليه وسلم أهدى له هدية قال أحسبها إبلا، فأبى أن يقبلها، وقال: إنا لا نقبل زبد المشركين، قال قلت وما زبد المشركين؟ قال رفدهم (حديث عياض بن حمار المجاشعى رضي الله عنه).

وفى سنن الترمذى ج 3 ص 69 أبواب السير 23 باب ما جاء في قبول هدايا المشركين - حديث رقم 1625 بلفظ (حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو داود عن عمران القطان عن قتادة عن يزيد بن عبد الله بن الشخير أنه أهدى للنبى صلى الله عليه وسلم هدية أو ناقة، فقال النبى صلى الله عليه وسلم أسلمت؟ فقال لا قال: فإنى نهيت عن زبد المشركين)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح ومعنى قوله: انى نهيت عن زبد المشركين يعنى هداياهم). وقد روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان يقبل من المشركين هداياهم، وذكر في هذا الحديث الكراهية، واحتمل أن يكون هذا بعد ما كان يقبل منهم ثم نهى عن هداياهم.

ص: 713

يَنْفَعَانكَ فَأَسْلَمَ حُصَيْنٌ، فَأتى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَال يَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَلِّمْنِى الكَلِمَتَيْنِ اللَّتَيْنِ وَعَدْتَنِى، قَالَ: قُلْ اللَّهُمَّ ألْهِمْنِى رُشْدِى، وَقِنِى شَرَّ نَفْسِى، وَفِى لَفْظٍ وأَعِذْنِى مِنْ شَرِّ نَفْسِى".

الرويانى، ع وأبو نعيم، كر (1).

488/ 20 - "عَنْ عمْرَان بن حُصَيْن قَالَ: قَدِم وَفْدُ بَنِى نَهْد بن زَيْدٍ عَلَى رسَوُلِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَامَ طُهيهَة بن أَبِى زُهَيْر النَّهْدِى بَيْنَ يَدَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله أَتَينَاكَ مِنْ غَوْرى تُهَامَةَ عَلَى اكْوَارٍ الْمَيْسِ ترتمى بِنَا الْعِيس، ونَسْتَجلِب الصَّبير، وَنَسْتَجِلبُ الخَبِيرَ، ونَسْتَعْضِدُ الْبَرِيرَ، وَنَسْتَخِيلُ الرِّهَامَ ونَسْتَجِيلُ الجِهَامَ مِنْ أَرْضِ غَائِلَة النِّطَا، غَلِيظَة الوَطَا قَدْ نَشِفَ الْمُدْهُنُ، وَيَبِسَ الجعثن، وَسَقَطَ الأَمْلُوجُ مِنَ الْبِكَارَة، وَمَاتَ الْعُسْلُوج، وَهَلَك الْهَدْى وَمَاتَ الْوَدى، برئنا يَا رسُولَ الله مِنَ الْوَثَنِ والعنن، وَمَا يحدثُ الزَّمَن، لَنَا دَعْوة الْمُسْلِمِينَ وَشَرِيعَةُ الإِسْلَامِ مَا طَمَا الْبَحْرُ وَقَامَ تِعَارٌ وَلَنَا نعمٌ هَمَلٌ أغْفَال، لَا تَبِضُ

(1) المعجم الكبير للطبرانى ج 18 ص 174 حديث رقم 396 - شبيب بن أبى شيبة عن الحسن عن عمران بن حصين بلفظ (حدثنا أحمد عن عمرو القطرانى ثنا أبو الربيع الزهرانى ثنا محمد بن حازم أبو معاوية ثنا شبيب بن شيبة عن الحسن عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبى كم تعبد اليوم إلها؟ قال سبعة فست في الأرض وواحد في السماء: قال: فأيهم تعد لرغبتك ورهبتك؟ قال الذى في السماء قال يا أبا الحصين أما إنك لو أسلمت علمتك كلمتين تنفعانك، فلما أسلم حصين أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمنى الكلمتين التى وعدتنى قال: قل اللهم ألهمنى رشدى وأعذنى رشد نفسى).

وفى سنن الترمذى ج 5 ص 182 أبواب الدعوات - 7 حديث رقم 3550 بلفظ (حدثنا أحمد بن منيع أخبرنا أبو معاوية عن شبيب بن شيبة عن الحسن البصرى عن عمران بن حصين قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم لأبى يا حصين كم تعبد اليوم إلها؟ قال أبى سبعة ستة في الأرض وواحدا في السماء قال أبهم تعد لرغبتك ورهبتك؟ قال الذى في السماء، قال يا حصين أما إنك لو أسلمت علمتك كلمتين تنفعانك قال فلما أسلم حصين قال يا رسول الله علمنى الكلمتين اللتين وعدتنى، فقال: قل اللهم ألهمنى رشدى وأعذنى من شر نفسى هذا حديث غريب، وقد روى هذا الحديث عن عمران بن حصين من غير هذا الوجه.

تاريخ البخارى المجلد الثالث - القسم الأول من الجزء الثانى ج 1 باب حصين - مختصرا.

ص: 714

بِبِلَال وَوَقِير كَثِيرُ الرسل قليلُ الرِّسْلِ أصَابَنَا سنية حَمْرَاء مُؤْزلَة، لَيْس لَهَا عَلَلٌ وَلَا نَهَلٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُم فِى مَحْضِهَا ومَخْضِهَا، وَمَذْقِهَا وَفَرْقِها، وَاحْبِس رَاعِيَها عَلَى الدَّثَرِ وَيَانِعِ الثَّمر، وَافْجُر لَهُم الثّمْدَ، وَبَارِكْ لَهُمٌ فِى الْوَلَدِ، مَنْ أَقَامَ الصَّلَاةَ كَانَ مُؤْمِنًا، وَمْن أَدَّى الزَّكَاةَ لَمَ يكُن غَافِلًا، وَمَن شِهَد أَن لَا إِلَهَ إِلَّا الله كَانَ مُسْلِمًا، لَكُم يَا بَنِى نَهْدٍ وَدَائِعُ الشرك، وَوَضَائِعُ الْملك، ما لَم يَكُن عَهْدٌ وَلَا مَوْعِد وَلَا تَثَاقَل عَنِ الصَّلَاةِ، وَلَا تُلْطِط فِى الزَّكَاةِ، وَلَا تُلْحِد فِى الْحَيَاةِ، مَنْ أقرَّ بِالإسْلَامِ فَلَهُ مَا فِى الكِتَابِ، وَمَنْ أقرَّ بِالْجِزيَةِ فَعَلَيْه الرُّبْوَةُ، وَلَهُ مِنْ رَسُولِ الله الْوَفَاءُ بِالْعَهْد وَالذِّمَّةِ".

الديلمى (1).

(1) الإصابة لابن حجر ص 5 ص 247 ترجمة 4292 يرجع إليها والحديث بلفظ (طهية) بن زهير النهدىِّ، وقال أبو عمر طهفة بن زهير النهدىِّ قاله بالفاء وضبطه غيره بالتاء المثناه التحتانية بدل الفاء بوزنه، وروى ابن الأعرابى في معجمه وأبو نعيم من طريق العوام بن حَوشب عن الحسن عن عمران بن حصين قال وَقَدِم وَفد بنى نَهْد على النبى صلى الله عليه وسلم فقام طهفة بن أبى زُهَيْر فقال أتيناك يا رسول الله من غَوْرَىْ تهامة على أكوار (1) ترمى تميس، ترمى بها العيس (2) وتَسْتَجْلِب (3) الصَّيد وتَسْتَصعِد (4) البريد، فذكر الحديث، وفيه غريب كثير، وفيه أن النبى صلى الله عليه وسلم دعا لهم، وكتب لهم كتابا، قال أبو نُعيم كذا قال شريك عن العّوام، وقال زُهَيْر بن معاوية يعنى سند آخر: طهية بن أبى زُهَير، ثم أفرده بترجمة وأخرج من طريق الوليد بن عبد الواحد عن زُهير، وكذا ذكره ابن قُتيْبَة في غريب الحديث عن طريق زُهير بن معاوية عن ليث عن حَبَّة العُرَنِّى، عن حُذَيفة بن اليمان، قال قدم طَهْفة ورواه ابن الْجَوْزىِّ في العِلل من وجه ضعيف جدا، من حديث على بن أبى طالب، فقال فيه: قدم وَفْدُ بنى نهد وفيهم طحفة بن زهير، كذا وقع فيه بالحاء المعجمة والفاء، ووقع عند الرشاطىّ عن الهمزانى، طحفة بن أبى زهير، ذكر حديثا مطولا بغير إسناد). =

===

1 -

الأكوار: جمع كور بفتح الكاف وسكون الواو، وهى الجماعة من الإبل، وتميس، تتمختر في مشيتها وهو يركبها.

2 -

العيس: الإبل البيض يخالط بياضها شقرة.

3 -

تستجلب: تجلب وتحضر.

4 -

وتستصعد: تصعد وتعلو وتقطع. والبريد: اثنا عشر ميلا: والمراد: تقطع المسافات البعيدة حتى تصل إليك.

ص: 715

488/ 21 - "عَنْ عِمْرَان بن حُصَيْن قِيلَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إِنَّ فُلانًا لَا يفْطر نَهَارَ الدَّهْر قَالَ: لَا أفْطَرَ وَلَا صَامَ".

ابن جرير (1).

488/ 22 - "عَنْ عِمْران بن حُصَيْن قَالَ: إِنَّ فِى الْمَعَارِيض مَنْدُوحَة عَنِ الكَذِبِ".

ابن جرير (2).

= صحح هذا الحديث من كنز العمال ج 10 ص 617 - 624 حديث رقم 30317 ثم ذكر في آخر الحديث تعليقا هو (حديث طهفه بن زهير أورده ابن الأثير في أسد الغابة رقم (2643)(3/ 96) وفسر الغريب من الحديث لغاية دعاء النبى صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لها في محضها

الخ.

(1)

مسند أحمد ج 4 ص 426 حديث عمران بن حصين رضي الله عنه بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا إسماعيل عن الجريرى عن أبى العلاء بن الشخير عن مطرف عن عمران بن حصين قال: قيل يا رسول الله إن فلانا لا يفطر نهار الدهر فقال لا أفطر ولا صام).

وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 18 ص 113 حديث رقم (216) حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا الجريرى عن أبى العلاء عن أخيه مطرف عن عمران بن حصين قال: قيل يا رسول الله إن فلانا لا يفطر الدهر قال: لا صام ولا أفطر) وانظر حديث رقم .. (218) ص 113 وحديث رقم .. (217) ص 116.

وفى سنن النسائى ج 4 ص 206 النهى عن صايم الدهر وذكر الاختلاف على مطرف بن عبد الله في الخبر فيه - بلفظ (أخبرنا علىّ بن حُجْر قال: أنبأنا إسماعيل عن الجريرى عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن أخيه مطرف عن عمران قال: قيل يا رسول الله إن فلانا لا يفطر نهارا الدهر: قال: لا صام ولا أفطر).

(2)

المعجم الكبير للطبرانى ج 18 ص 106 حديث رقم (201) حدثنا محمد بن محمد التمار ثنا أبو الوليد الطيالسى ثنا شعبة عن قتادة عن مطرف قال: صحبنا عمران من الكوفة إلى البصرة فما أتى علينا إلا أنشدنا فيه شعرا، ويقول لنا في ذلك إن لكم في المعاريض المندوحة عن الكذب).

وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 8 ص 535 كتاب الأدب - حديث رقم 6147 بلفظه حدثنا عقبه بن خالد عن شعبة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عمران بن حصين قال: إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب).

مجمع الزوائد ج 8 ص 130 بلفظ (وعن مطرف قال: صحبت عمران من الكوفة إلى البصرة فما أتى على يوم إلا أن أنشدنا فيها شعرا ويقول في ذلك: إن لكم في المعاريض لمندوحة عن الكذب) قال الهيثمى: رواه الطبرانى وابن الكوسج لم أعرفه).

ص: 716

488/ 23 - "عَنْ مَطرف قَالَ: قَالَ عِمْرَان بن حصَيْن: اعلم أَنَّ خَيار عِبَادِ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحمَّادُونَ وَاعْلَم أَنَّهُ لَا تَزَالُ طَائِفَة مِنْ أَهْلِ الإسْلَامِ يُقَاتِلَونَ عَلَى الْحَقِّ، ظَاهِرِين على مَنْ نَاوَأهُمْ، حَتَّى يُقَاتِلُوا الدَّجَّالَ".

ابن جرير (1).

488/ 24 - "عَنْ عمرانَ بن حُصَينٍ أنَّه شَهِدَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أيَّامَ غَزْوَةِ تَبُوك فِى جَيْشِ العُسْرَةِ، فَأمَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِالصَّدَقَةِ والتَّقْوَى والتآسى، وَكَانَتْ نَصَارَى الْعَرَبِ كَتَبُوا إِلى هِرقل أنَّ هَذَا الرَّجلَ الذى خَرَجَ يَنْتَحِلُ النُّبُوةَ قَدْ هَلَكَ وأَصَابتْهُم سُنونٌ فَهَلَكتْ أمْوالُهم فإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ تَلْحَقَ دِينَك فالآن، فَبَعَثَ رَجُلًا مِنْ عُظَمَائهم يُقَالُ لهُ الضَّنَّادُ وَجهَّزَ أَربعين أَلْفًا، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ نَبِىَّ الله صلى الله عليه وسلم كَتَبَ فِى الْعرَبِ، وكَان يَجْلِسُ كُلَّ يَوْمٍ عَلَى الْمِنبر فَيَدْعُو الله ويَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِنْ تهْلك هَذِه العِصَابة فَلَنْ تُعْبَد فِى الأَرْضِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلنَّاسِ قُوَّةٌ، وَكانَ عُثْمَانُ بنُ عَفَانَ قَدْ جَهَّزَ عَيره عَلَى الشَّامِ يُرِيدُ أنْ يَمْتَارَ عَلَيْها، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله هَذِه مئتَا بَعِيرٍ بِأَقْتَابِهَا وأحْلَاسها، وَمَئتَا أوقِيَّة فحمد الله رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم فَكَبَّرَ وَكَبَّرَ النَّاسُ، ثُمَّ قَامَ مَقَامًا آخَرَ فَأمَرَ بِالصَّدَقَةِ، فَقَامَ عُثْمانُ فَقَالَ:

(1) المعجم الكبير للطبرانى ج 18 ص 116، 117 حديث رقم

(218) قتادة بن دعامة عن مطرف بن عمران - بلفظ (حدثنا على بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشى قال ثنا: حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة أنا قتادة عن مطرف عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتى يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال).

وفى المعجم الكبير ج 18 ص 124 حديث رقم 254 عبد الرحمن بن مورق العجلى عن مطرف - بلفظ حدثنا محمد بن حمويه الجوهرى الأهوازى ثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق العارى ثنا بكر بن يحيى بن زياد ثنا حسان بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله عن عبد الرحمن بن مورق عن ابن الشخير عن عمران بن حصين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أفضل عباد الله يوم القيامة الحمادون ثم لا تزال طائفة من أمتى يقاتلون من ناوأهم من أهل الشرك حتى يقاتلون الدجال).

ص: 717

يَا نَبىَّ الله وَهاتَان مئتَان ومئتا أُوقيَّةٍ، فَكبَّرَ وَكَبَّرَ النَّاسُ فَأتَى عُثْمانُ بِالإِبِلِ وَأَتَى بِالمَال فَصَبَّه بَيْنَ يَدَيْه، فَسَمِعْتُه يَقُولُ: لَا يَضُرُّ عُثمَان مَا عَمِلَ بَعْدَ الْيَومِ".

كر (1).

488/ 25 - "عَن عِمْرانَ بْنِ حُصَينٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم رَأَى رَجُلًا فىِ يَدِهِ حَلَقَةٌ مِنْ صُفرٍ فَقَالَ: مَا هذِه الْحَلقةُ؟ فَقَالَ: هِى مِن الموَاهِنَةِ، قَالَ: دَعْهَا فَمَا تَزيِدكُ إلَّا وَهَنًا".

ابن جرير وصححه (2).

488/ 26 - "عَنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَفِى عَضُدِى حلْيَةٌ مِنْ صُفَرٍ فَقَالَ: مَا هذِه؟ فَقُلْتُ: مِنْ الَواهِنَةِ، قَالَ اسَرَّك أَنْ تُوكلَ إِليها انبذهَا عَنْكَ".

ابن جرير وصححه (3).

488/ 27 - "عَنْ عِمرانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رسُولَ الله أَعُلِمَ أَهْلُ الجَّنَةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ قَالَ: اعْملُوا فُكلٌ مُيَسَّرٌ".

ابن جرير (4).

(1) المعجم الكبير في أحاديث (أبو طلحة مولى بنى خلف) ج 18 ص 232 بلفظه.

(2)

سنن ابن ماجه في كتاب (الطب) باب: تعليق التمائم ج 2 ص 1167 رقم 3531 عن عمران بن حصين بلفظه.

وقال في الزوائد إسناده حسن لان مبارك هذا هو ابن فضالة.

(3)

السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الضحايا) باب التمائم عن عمران بن حصين بلفظ أنه دخل على النبى صلى الله عليه وسلم وفى عنقه حلقه من صفر فقال ما هذه؟ قال من الواهنه قال أيسرك أن توكل إليها انبذها عنك ج 9 ص 351.

(4)

المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة (عمران بن حصين) ج 18 ص 130 بلفظه.

ص: 718

488/ 28 - "عَنْ عِمرانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: سلَّم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ ثَلَاثِ رَكعَاتٍ مِنَ العَصْرِ فَدَخَلَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الحِزْبَاق، وَكَانَ طَوِيلَ اليَدَيْنِ، فَقَالَ: أَقصرَتْ الصَّلَاةُ يَا رَسُولَ الله؟ فَخَرجَ مُغْضبًا يَجُرُّ رداءه حَتَّى انْتَهَى إِلَى النَّاسِ فَقَالَ: أصَدَقَ هَذَا؟ فَقَالُوا: نَعَمْ، فَقَامَ يُصَلِّى تِلْكَ الركعَة، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتيْن".

ش، طب (1).

488/ 29 - "عَنْ عِمْرانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: لَمَّا تُوفِىَ ابن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إبْرَاهِيمُ بَكى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَدمعَتْ عَيْنَاهُ، فقَالُوا: يَا رَسُولَ الله: تَبْكِى؟ فَقَالَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم العَيْنُ تَدمعُ، وَالْقلْبُ يَحْزنُ ولا نَقُولُ إِنْ شَاءَ الله إِلَّا مَا يُرْضِى رَبَّنَا، وإِنَّا بِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمحْزُونُون".

كر (2).

488/ 30 - "عَنْ عِمْرانَ بنِ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رسُولَ الله: إِنِّى أَسْلَمْتُ فَمَا تَأمُرُنِى؟ قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ إِنَّى أَسْتَهْديكَ لأَرْشَدِ أَمْرِى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِى".

أبو نعيم (3).

488/ 31 - "عَنْ عِمْرانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: أخَذَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِطرفِ عِمَامَتِى

(1) مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: إذا سلم من ركعتين ثم ذكر انه لم يتَمْ عن عمران بن حصين بلفظه مع تغيير يسير.

وفى المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة عمران بن حصين فيما رواه خالد الحذاء عن أبى قلابة عن أبى المهلب عن عمران بن حصين ج 12 ص 195 رقم 470 بلفظه.

(2)

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (عمر بن الحسن) ج 18 ص 256 بلفظه عن عمران بن حصين.

(3)

المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة (عمران بن حصين) ج 18 ص 174 رقم 396 عن عمران بن حصين وهو جزء من حديث.

ص: 719

مِنْ وَرَائى فَقَالَ: يا عمرانُ: الله يُحِبُّ الإِنْفَاقَ ويبْغضُ الإقْتَارَ، أنْفِقْ وَأطعِمْ ولا تصرَّ صَرّا فَيَعْسُرَ عَلَيْكَ الطَّلَبُ واعْلَم أَنَّ الله يُحِبُّ النَظَرَ النَّاقِدَ عِندَ الشُّبهاتِ والعقل الْكَامِلَ عِنْدَ نُزُولِ الشَّهَوَات، ويُحبُّ السَّمَاحة وَلَوْ على تمراتٍ، وَيُحِبُّ الشَّجَاعَةَ ولو على قَتْلِ حَيَّةٍ أوْ عَقْرَبٍ أَو كما قَالَ".

كر (1).

488/ 32 - "عَنْ عِمرانَ بنِ حُصَين أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ يَقْرأُ فِى الأُولَى بِسَبَّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَفِى الثَّانِيةِ بِقُلْ يَأيُّهَا الكَافِرُون، وَفِى الثَّانية بِقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ".

ابن النجار (2).

488/ 33 - "عَنْ عمرانَ بِن حُصَينٍ قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَكُونُ فِى أُمَّتِى قَذْفٌ وَمَسْخٌ وخَسْفٌ قِيلَ: وَمَتَى ذَاك؟ قَالَ: إِذَا ظَهَرَتِ المَعازِفُ، وكَثُرتِ القِينَاتُ، وشُرِبَتِ الخُمُورُ".

ص (3).

(1) الصر: الجمع.

حلية الأولياء في مرويات (حوشب بن مسلم) ج 6 ص 199 مع إختلاف يسير عن عمران بن حصين.

(2)

المعجم الكبير للطبرانى: في مرويات (زراره بن أوفى) عن عمران بن حصين ج 18 ص 215 رقم 538 بلفظه.

(3)

المعجم الكبير للطبرانى في مرويات (عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبى حازم) ج 6 ص 184، 185 رقم 5810 عن سهل بن سعد بلفظ (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ" قيل ومتى ذلك يا رسول الله؟ قال: "إذا ظهرت المعازف والقينات واستحلت الخمر".

قال في المجمع 8/ 10 قلت روى ابن ماجه 4060 طرفا من أوله، رواه الطبرانى وفيه عبد الله بن أبى الزناد وفيه ضعف وبقية رجال احدى الطربقين رجال الصحيح قلت بل في إسناده عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف.

ص: 720

488/ 34 - "عَنْ هُشَيْم، ثَنَا مَنْصُور، عَنِ الْحَسنِ عَنْ عمرانَ بنْ حُصَيْنٍ أنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ أَعْتَقَ سِتَّةَ مملوكِينَ لَهُ عنِدَ مَوْتِهِ، لَيسَ لَهُ مَالٌ غَيْرهُمْ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَغَضِبَ مِنْ ذَلِكَ وَقَالَ: لَقْد هَمَمْتُ أَنْ لَا أُصَلِّى عَلَيْهِ، ثُمَّ دَعَا مَمْلُوكِيه فَجَزَّأَهُمْ ثَلَاثَةَ أَجْزاء فَأقْرَعَ بَيْنَهُمْ فَأَعْتَقَ اثْنَينِ وَأَرَقَّ أَربَعَةً".

ص (1).

488/ 35 - "ثَنَا هُشَيْم، ثَنَا خَالِدٌ، ثَنَا أبُو قِلَابةَ، عَنْ أَبِى زَيْد الأَنْصَارِى، عن النبى صلى الله عليه وسلم مثل ذلك".

ص (2).

488/ 36 - "حَدَثَنَا هُشَيْمٌ، ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عن ابن سِيرِين عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ".

........................ (3).

(1) المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة (عمران بن حصين) في مرويات منصور بن زاذن عن الحسن ج 18 ص 178، 179 رقم (412) بلفظه.

وفى سنن سعيد بن منصور القسم الأول من المجلد الثالث في كتاب (الوصايا) باب: الرجل يعتق عند موته وليس له مال غيره ج 1 ص 122 رقم 408 بلفظه عن عمران بن حصين.

(2)

سنن سعيد بن منصور في كتاب (الوصايا) باب: الرجل يعتق عند موته وليس له مال غيره بلفظه عن أبو قلابة عن أبى زيد الأنصارى عن النبى صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 122 رقم 409.

(3)

سنن سعيد بن منصور في كتاب (الوصايا) باب: الرجل يعتق عند موته وليس له مال غيره بلفظه عن هشيم ثنا ابن عون عن ابن سيرين عن النبى صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 122 رقم 410.

ص: 721