الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسند عَبد الله بن عَمرُو في العَاص رضي الله عنهما اسمهُ عمرو في شعيبٍ)
423/ 1 - " عَنْ أَبِيه عَنْ جَدِّهِ: أنَّ رَجُلًا سَألَ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الوُضُوءِ، فَدَعَا بِمَاء، فَتَوَضأَّ ثَلاثًا ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: كذَا الطَّهُورُ فَمَنْ زَادَ أَوْ نَقَصَ، فَقَدْ تَعَدَّى أوْ ظَلَمَ".
ش (1).
423/ 2 - "جَاءَتِ امْرَأَةٌ يُقَالُ لَهَا "بُسْرَة" إِلَى النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِحْدَانَا تَرَى أَنَّهَا مَعَ زَوْجِهَا في الْمَنَامِ، فَقَالَ: إِذَا وَجَدَتِ بَلَلًا فَاغْتَسِلى يَا بُسْرَةُ".
ش (2).
423/ 3 - "نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ التَّحلُّق بالْحَدِيثِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ".
ش (3).
423/ 4 - "رَأيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُفْطِرًا وَصَائِمًا وَرَأيْتُه يُصَلِّى حافيًا وَمُتَنَعِّلًا، وَرَأيْتُهُ يَشْرَبُ قَائِمًا وَقَاعِدًا".
عب (4).
(1) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة، ج 1 ص 8، 9 في الوضوء كم مرة - كتاب (الطهارات) بلفظه عن عمرو بن شعيب.
(2)
أخرجه مصنف ابن أبى شيبة، ج 1 ص 81 كتاب (الطهارات) في المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل بلفظه عن عمرو بن شعيب.
(3)
أخرجه سنن النسائى، ج 2 ص 47 الباب النهى عن البيع والشراء في المسجد وعن التحلق قبل صلاة الجمعة - بلفظ:(أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنى يحيى بن سعيد عن ابن عجلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التحلق يوم الجمعة قبل الصلاة وعن الشراء والبيع في المسجد).
وفى مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصلوات) ج 2 ص 137 بلفظ: (حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحلق للحديث يوم الجمعة قبل الصلاة)(باب: الحديث يوم الجمعة قبل الصلاة).
(4)
أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 568 رقم 4490 باب: الصيام في السفر بلفظه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن عبد الله بن عمرو. =
423/ 5 - "أَنَّ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِى غَزْوَةِ بَنِى الْمُصْطَلق".
ش (1).
423/ 6 - "بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ببَعْض أَعْلَى الوَادِى يُريدُ أنْ يُصَلِّى قَدْ قَامَ وَقُمْنَا، إِذْ خَرَجَ حِمَارٌ منْ شعْبِ أَبِى دَبٍّ، شَعْب أبى مُوسَى، فَأَمْسَكَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُكبِّر وَأَجَازَ إِلَيْهِ يَعْقُوب بْنُ زَمْعَةَ اخْو بَنى أَسَد حَتَّى رَدَّهُ".
عب (2).
423/ 7 - "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ أَبِى احْتَاجَ مَالِى، فَقَالَ: أنْتَ وَمَالُكَ لأبِيكَ".
عب (3).
= وفى مسند أحمد، ج 2 ص 179 بلفظ: (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يحيى ثنا حسين ثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حافيًا وناعلًا ويصوم في السفر ويفطر ويشرب قائمًا وقاعدًا وينصرف عن يمينه وعن شماله".
(1)
أخرجه مصنف ابن أبى شيبة ج 2 ص 458 كتاب (الصلوات) من قال: يجمع المسافر بين الصلاتين - بلفظه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
وفى مسند أحمد، ج 2 ص 179، 180 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا ابن نمير ثنا حجاج عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده قال: جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الصلاتين يوم غزا بنى المصطلق وفى ص 204 بلفظه.
(2)
أخرجه مصنف عبد الرزاق باب: المار بين يدى المصلى، ج 2 ص 22، 23 رقم 2332 مختصرًا، رقم 2333 بلفظ (عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرنى عمرو بن شعيب عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: جئنا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض أعلى الوادى، يريد أن يصلى، قد قام وقمنا، إذ خرج حمار من شعب أبى دب، شعب أبى موسى فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم فلم يكبر، وأجاز إليه يعقوب بن زمعة أحد بنى أسد حتى رده).
وفى مسند أحمد، ج 2 ص 203، 204 بلفظه مع اختلاف يسير.
(3)
أخرجه مصنف ابن أبى شيبة، ج 7 ص 161 كتاب (البيوع والأمضية) في الرجل يأخذ من مال ولده رقم 2750 عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بلفظه، وفى مسند أحمد، ج 2 ص 204 بلفظه.
423/ 8 - "إِنَّ حُوَيْصَةَ وَمَحِيصَةَ ابْنَى مَسْعُودٍ وَعَبْد اللهِ وَعَبْدَ الرَّحْمنِ ابْنَى فُلَان خَرَجُوا يَمْتَارُونَ بِخَيْبَر فعُدى عَلَى عَبْدِ الله فَقُتِلَ، فَذَكَروا ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقْسِمُونَ بِخَمْسِينَ، وَيَسْتَحِقُّوَنَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله! كَيْفَ نَقْسِمُ وَلَمْ نشْهد قَالَ: فَتُبْرِئكُمْ يَهُود، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! إِذَن تَقْتُلنَا يَهُود، فَوَدَاهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم -مِنْ عِنْدهِ".
ش (1).
423/ 9 - "قَضَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِى الأسْنَانِ وَالأَصَابِع سَوَاء".
عب (2).
423/ 10 - "إِنَّ زِنْبَاعًا أَبَا رَوحْ منْ زَنْبَاع: وَجَدَ غُلَامًا لَهُ مَعَ جَارِيَتِهِ فَقُطَعَ ذَكَرَهُ وَجَدَعَ أَنفَهُ، فَأَتَى العَبْدُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلت؟ قَالَ: فَعل كذَا وَكذَا، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: اذهَبْ فَأَنْتَ حُرٌّ".
عب (3).
(1) أخرجه مصنف بن أبى شيبة، ج 9 ص 378 رقم 7858 كتاب (الديات) باب: ما جاء في القسامة ص 378 بلفظه عن حجاج عن عمرو بن شعيب.
كذا بالأصل وفى بن أبى شيبة يمتارون بخيبر فعدى على عبد الله فقتل) ولفظه (حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن حويصة ومحيصة ابنى مسعود وعبد الله وعبد الرحمن ابن فلان خرجوا يمتارون بخيبر فعدى على عبد الله فقتل فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم تقسمون بخمسين فتستحقون، قالوا: يا رسول الله! كيف نقسم ولم نشهد؟ قال: فيبرئكم يهود، يحلفون، قال: فقالوا: يا رسول الله! إذن تقتلنا اليهود، قال فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده).
(2)
أخرجه مصنف عبد الرزاق، ج 9 ص 346 رقم 17499 باب: الأسنان - بلفظه عن ابن عمرو بن شعيب.
(3)
أخرجه مصنف عبد الرزاق، ج 9 ص 438، 439 رقم 17932 باب: ما ينال الرجل من مملوكه بلفظ: (عبد الرزاق عن معمر وابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن عبد الله بن عمرو أن زنباعا أبا روح ابن دينار وجد غلاما له مع جارية فقطع ذكره وجدع أنفه فأتى العبد النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما حملك على هذا؟ قال؟ فعل كذا وكذا، قال: اذهب فأنت حر).
وفى مسند أحمد ج 2 ص 182 نحوه.
423/ 11 - "أنَّ امْرَاةً طَلَّقَهَا زَوْجُهَا وَأَرَادَ أنْ يَنْتَزعَ وَلَدَهَا مِنْهَا، فَجَاءَتْ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم بابْنِهَا، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله! كَانَ بَطْنِى وِعَاءً لَهُ، وَثَدْيى لَهُ سِقَاءً، وَحجْرِىَ لَهُ حواء، أَرادَ أَبُوهُ أنْ يَنْزَعُهُ مِنِّى، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: أَنْتِ أَحَقُّ بِهِ مَا لَمْ تَتَزَوَّجَى".
عب (1).
423/ 12 - "أسْلَمَتْ زَيْنَب بِنْتُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ زَوْجِهَا أبِى العاص بِسنَةٍ، ثُمَّ أَسْلَمَ، فَرَدَّهَا النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم بِنِكَاحٍ جَديدٍ".
عب (2).
423/ 13 - "نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ سَلَفٍ وَبَيعٍ وَعَنْ شَرْطَيْنِ فِى بَيعٍ وَاحدٍ، وَعَنْ بَيْع مَا لَيْسَ عِنْدَكَ وَعَنْ رَبْحِ مَا لَمْ يضْمَن".
عب (3).
423/ 14 - "قَامَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ يَوْمِ الفَتْحِ فَأَلْزَقَ ظَهْرَهُ إِلَى بَابِ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ قَالَ: لَا يَتَوَارَثُ أهْلُ مِلّتَيْنِ".
(1) مصنف عبد الرزاق، ج 7 ص 153 رقم 12596 باب: أى الأبوين أحق بالولد أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا المثنى بن الصباح قال: أخبرنى عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمر: أن امرأة طلقها زوجها وأراد أن ينتزع ولدها منها، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله -! حين كان بطنى له وعاء وثديى له سقاء، وحجرى له حواء، أراد أبوه أن ينتزعه منى - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت أحق به ما لم تتزوجى) ونحوه رقم 12597 نفس المرجع.
(2)
أخرجه مصنف عبد الرزاق، ج 7 ص 171 رقم 12648 بلفظ (عبد الرزاق عن حميد عن الحجاج ابن أرطأة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: أسلمت زينب ابنة النبي صلى الله عليه وسلم قبل زوجها أبى العاص بسنة ثم أسلم فردها النبي صلى الله عليه وسلم بنكاح جديد)، (باب متى أدرك الإسلام من نكاح أو طلاق).
(3)
أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 8 ص 41 رقم 14222 بلفظ مقارب.
(1)
.
423/ 15 - "كَانَ لزِنْبَاع عَبْدٌ يُسَمَىَّ سَنْدَرًا، فَوَجَدَهُ يُقَبِّلُ جَاريَةً لَهُ فَأَخذَهُ فَجَبَّهُ وَجَدَعَ أَنْفَهُ وَأُذُنَيْه، فَأَتَى إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلَ إِلَى زِنْبَاع فَقَالَ: لَا تُحَمِّلُوهُمْ مَالَا يطيقُونَ وَأَطعَمُوهُمْ مِمَّا تَأكُلُونَ، وَأَكْسوُهُمْ مِمَّا تُكْسَونَ، وَمَا كَرِهْتُمْ فَبيعُوا وَما كَرهتم (*) فَأَمْسِكُوا، وَلَا تُعَذَبوا خَلقَ اللهِ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ مُثِّلَ بِه أَوْ حُرقَ بالنَّارِ فَهُو حُرّ، وَهُوَ مَوْلَى اللهِ وَرَسُولهِ، فَأَعْتَقَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! أَوْصِ بِى، فَقَالَ: أُوْصى بكَ كُلَّ مُسْلمٍ".
كر (2).
(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق، ج 6 ص 16 رقم 9857 لا يتوارث أهل ملتين - بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريح قال عمرو بن شعيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوارث أهل ملتين شتى، قال: وقضى النبي صلى الله عليه وسلم لا يتوارث المسلمون والنصارى، وأبو بكر وعمرو عثمان، وفى حديث رقم وفى ص 19 حديث رقم 9871 بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق عن الثورى عن طارق بن عبد الرحمن عن الشعبى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يتوارث أهل ملتين مُختلفتين).
وفى مسند أحمد، ج 2 ص 178 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا سفيان عن يعقوب بن عطاء وغيره عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يتوارث أهل ملتين).
وفى ابن عدى، ج 6 ص 2418 بلفظ:(حدثنا محمد بن زياد بن حبيب ثنا محمد بن رمح ثنا بن لهيعة عن خالد بن يزيد أن المثنى بن الصباح أخبره عن عمرو بن شعيب عن أمية عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: (لا يتوارث أهل ملتين).
(*) كذا بالأصل وفى (كر)(وما رضيتم فأمسكوا).
(2)
أخرجه تهذيب ابن عساكر، ج 5 ص 387 (زنباع) بلفظه.
وفى مصنف عبد الرزاق، ج 9 ص 438، 439 رقم 17932 باب: ما ينال الرجل من مملوكه بلفظ (عبد الرزاق عن معمر وابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو: أن زنباع أبا روح ابن دينار وجد غلامًا له مع جارية فقطع ذكره وجدع أنفه فأتى العبد النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك كل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما حملك على هذا قال: فعل كذا وكذا، قال: (اذهب فأنت حر).
وفى مسند أحمد ج 2 ص 182 نحوه.
423/ 16 - "عَنِ ابْنِ عَمْرٍو: أَنَّهُ طَافَ فَلَمَّا اسْتَلَمَ الحَجَر قَدمَ بَيْنَ الحَجرِ وَالبَابِ، فَأَلْزَقَ وَجْهَهُ وَبَطْنَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى الْكَعْبَةِ، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُهُ".
كر، ع (1).
423/ 17 - "اسْتَأذَنْتُ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم: أَنْ أَكْتُبَ عَنْهُ مَا سَمِعْتُ منْ حديثِه، فَأَذِنَ لِى".
كر، وابن النجار (2).
423/ 18 - "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الأَذَانَ (اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّة الصَّادِقَةِ الحقِّ الْمُسْتَجَابَة الْمُسْتَجَاب لَهَا دَعْوَة الحَقِّ، وَكلمَة التَّقْوَى أحْيِنَا عَلَيْهَا وَأَمِتْنَا عَلَيْهَا، وَابْعَثْنَا عَلَيْهَا، وَاجْعَلنَا منْ خِيَار اهْلِهَا مَحْيَانَا وَمَمَاتَنَا".
الديلمى (3).
(1) أخرجه الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى ج 6 رقم 2418 مثنى بن الصباح أبو عبد الله مكى - بلفظ (ثنا على بن الحسين بن عبد الرحيم ثنا ابن الأزهرى بن عبد ربه سمعت يحيى بن سليم يقول: سألت المثنى بن الصباح عن الإيمان فقال: الإيمان قول وعمل، ثنا جعفر بن أحمد بن سنان القطان ثنا يوسف بن موسى ثنا مهران ثنا سفيان حدثنى المثنى بن الصباح عن عمرو بن سعيد عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلزق وجهه وجسده بالملتزم.
وفى مسند أحمد، ج 2 ص 180 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يحيى بن زكريا بن أبى زائدة ثنا حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عمر كل ذلك يلبى حتى يستلم الحجر).
(2)
أخرجه مسند أحمد، ج 2 ص 215 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا على بن عاصم أخبرنا دويد الخراسانى والزبير بن عدى قاعد معه قال أنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول الله! إنا نسمع منك أحاديث لا نحفظها أفلا نكتبها قال: بلى فاكتبوا).
وفى ص 215 أيضًا بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا محمد بن يزيد الواسطى أنا محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قلت: يا رسول الله! إنى أسمع منك أشياء أفأكتبها؟ قال: نعم. قلت: في الغضب والرضا؟ قال: نعم. فإنى لا أقول فيهما إلا حقا).
(3)
أخرجه الديلمى في فردوسه ج 1 ص 449 رقم 1827 أبو إمامة: (اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوة التَّامَّة الصَّادِقَةِ الحَق المُسْتَجَابَة لَهَا كَلَمَةُ الْحَقّ وَكَلمَةُ التَّقْوَى أَحْينَا عَلَيْهَا محيانا وَمَمَاتَنَا).
423/ 19 - "تَوَضَّأ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثًا وَتَمَضْمَضَ، وَاسْتَنشَقَ ثَلَاثًا، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، وَذرَاعَيْه ثَلاثًا ثَلاثًا، وَمَسَحَ رَأسَهُ، وَمَسَحَ ظَاهِرَ أُذُنَيْه وَبَاطِنَهُمَا، وَغَسَلَ رِجْلَيْه ثَلاثًا ثَلاثًا، وَقَالَ: هَذَا الوُضُوءُ، مَنْ زَاد أَوْ نَقَصَ، فَقَدْ ظَلَمَ وأسَاءَ".
ص (1).
423/ 20 - " أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ أغْلَقَ بَابَهُ دُونَ جَارِهِ مَخَافَةً عَلَى أهْلِهِ وَمَالِهِ، فَليْسَ ذَلِكَ بِمُؤْمِن، وَلَيْسَ بِمُؤْمِنٍ مَنْ لَا يَأمَنُ جَارُهُ بَوائِقَهُ، أتَدْرِى مَا حَقُّ الجَار؟ إِذَا اسْتَعَانَكَ أعَنْتَهُ، وإذَا اسْتَقْرَضَكَ أقْرَضَتْهُ، وَإِذَا افْتَقَرَ عُدْتَ إِلَيْهِ. وَإذا مَرِضَ عُدتَهُ، وَإذا أصَابَهُ خَيْرٌ هنَّأتَهُ، وَإذَا أصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ عَزَّيتَهُ، وَإذَا مَاتَ أتبعْتَ جنَازَتَهُ، وَلَا تَسْتَطِلْ عَلَيْه بِالبِنَاءِ، تَحْجبُ عَنْهُ الرِّيحَ إِلَاّ بِإِذنهِ، وَلَا تُؤْذه بِقَتَار قِدْرِكَ، إِلاّ أنْ تَغْرِفَ لَهُ مِنْهَا، وَإنْ اشْتَرَيْتَ فَاكِهَةً فاهدِ لَهُ، فَإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَأدْخِلهَا سِرًا، وَلَا يَخْرُجْ بِهَا وَلَدُكَ لِيَغِيظَ بِهَا وَلَدَهُ، أتَدْرُونَ مَا حَقُّ الجَارِ؟ وَالّذِى نَفْسى بِيَدهِ، مَا يَبْلغُ حَقَّ الجَارِ إِلَّا قَليلٌ مِمَّنْ رَحِمَ الله، فَمَا زَالَ يُوصيهِمْ بالجَارِ، حتى ظنُّوا أنَّهُ سَيُووَرّثُهُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الجيرَانُ ثَلاثَةٌ: فَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ ثَلَاثَةُ حُقُوق، وَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ حَقَّانِ، وَمنْهُمْ مَنْ لَهُ حَقٌّ، فَأمَّا الَّذِى لَهُ ثَلَاثَةُ حُقُوقٍ، فَالجَار المُسْلِمُ القَريبُ لَهُ حَقُّ الجَوارِ وَحَقُّ الإِسْلَام، وَحَقُّ القَرَابَةِ، وَأمَّا الَّذِى لَهُ حَقَّانِ: فالجَار المُسْلم، حَقُّ الجِوَارِ، وَحَقُّ الإِسْلَام، وَأمَّا الَّذِى لَهُ حَقٌّ وَاحِدٌ فالجارُ
(1) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة، ج 1 ص 8، 9 كتاب (الطهارات) في الوضوء كم مرة؟ (بلفظ حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن موسى ابن أبى شيبة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوضوء فدعا بماء فتوضأ ثلاثًا ثلاثًا قال: هكذا الطهور فمن زاد أو نقص فقد تعدى وظلم).
وفى مسند أحمد، ج 2 ص 180 بلفظ: عبد الله حدثنى أبى ثنا يعلى ثنا سفيان عن موسى بن أبى عائشة عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده قال: جاء إعرابى إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الوضوء فأراه ثلاثًا ثلاثًا، قال: هذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم).
الكَافرُ، لَهُ حَق الجِوَار، قُلنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! فَنْطعِمُهُمْ مِنْ نُسُكِنَا؟ ، قَالَ: لَا تُطعِمُوا المُشركينَ شَيْئًا مِنَ النُّسُكِ".
عبد. هب، وقال فيه سويد بن عبد العزيز عن عثمان عن عطاء الخراسانى عن أبيه، والثلاتة غير متهمين بالوضع (1).
423/ 21 - " عَنْ ابن عَمْرو قَالَ: أرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فيهِ بَنىَ الله لَهُ بَيْتًا في الجَنَّة، مَنْ كَانَ عِصْمَةُ امْرهِ لَا إِله إِلَاّ الله وَإِذَا أصَابَتْهُ مُصِيبةٌ، قَالَ: إِنَّا لله وَإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَإذا أُعْطِى شَيْئًا، قالَ: الحَمْدُ للهِ، وَإِذا أذْنَبَ ذَنْبًا، قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللهَ".
هب (2).
423/ 22 - "لَمَّا اشْتَبَكَتِ الحَرْبُ. يَعْنى: اشْتَدَّتْ يَوْمَ خَيْبرَ، قيلَ للنَّبىِّ صلى الله عليه وسلم: هَذهِ الحَرْبُ قَدِ اشْتَبَكَتْ، فَأخبَرنا بأكْرم أصْحَابِكَ عَلَيْكَ، فَإِنْ يَكُنْ أَمْرٌ عَرَفْنَاهُ، وَإِنْ يَكُنْ الأَخرَى أبَيْنَاهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: أبُو بَكْرٍ، وَزيرى يَقُومُ في النَّاس مَقَامى منْ بَعْدى، وَعُمَر بْنُ الخَطَّاب حِينَ يَنْطِقُ بِالحَقِّ يَنْطِقُ بِالحَقِّ عَلَى لِسَانِى، وَأَنَا مِنْ عُثْمَانَ وَعثمَانُ مِنِّى، وَعَلِىٌ أخِى وَصاحِبى يَوْمَ القِيَامَةِ".
(1) أخرجه الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى، ج 5 ص 1818 في ترجمة (عثمان بن عطاء الخراسانى) بلفظه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
قال المحقق: ضعفه بن معين والساجى ولينه غيرهما وقالوا: ليس بالقوى وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به تهذيب التهذيب ج 7/ ص 138.
وفى شعب الإيمان للبيهقى في (باب إكرام الجار) ج 7 ص 83، 84 رقم 9560 ط دار الكتب العلمية بيروت رقم 9560 بلفظ عن عمرو بن شعيب.
والحاكم في مستدركه في كتاب (الأحكام)، ج 4 ص 94 عن عمرو بن مرة "جزء منه" بلفظ قال: قلت لمعاوية بن أبى سفيان رضي الله عنه إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: " من أغلق بابه دون ذوى الحاجة والخِلة والمسكنة أغلق الله باب السماء دون خلته وحاجته ومقره ومسكنته.
وقال الذهبى صحيح.
(2)
أخرجه شعب الإيمان للبيهقى باب. (في الصبر على المصائب)، ج 7 ص 117 رقم 9692 بلفظ عن عمرو بن شعيب.
عق، كر (1).
423/ 23 - " لَمَّا اشْتَبَكَتِ الحَرْبُ يَوْمَ حُنَيْن، دَخَلَ جندُبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ هَذِهِ الحَرْبَ قَدِ اشْتَبَكَتْ وَلَسْنَا نَدْرِى مَا يَكُونُ أفَلَا تُخْبرُنَا بأخير أَصْحَابكَ وَأَحبِّهِمْ إِلَيْكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ، هىَ مَا هِى للهِ أَبُوكَ أنْتَ، القائِدُ لَهَا بِأزِمَّتِها، هَذَا أبُو بَكْر الصِّديقُ يَقُومُ في النَّاسِ مِنْ بَعْدِى، وَهَذَا عُمَرُ بْنُ الخَطَّاب حَبِيبِى يَنْطِقُ بِالحَقِّ عَلَى لِسانِى، وَهَذَا عثمَانُ بْنُ عَفَّانَ. هُوَ مِنِّى وَأنَا مِنْهُ، وَهذَا عَلىٌّ بْنُ أبى طَالِب أخِى وَصاحِبِى يَوْمَ القِيَامَةِ ".
كر (2).
423/ 24 - "إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَوْمَ فَتْح مَكَّةَ كفُّوا السِّلَاحَ إِلَاّ خُزَاعَةَ عَنْ بَنِى بَكْرِ، فَاِذنْ لَهُمْ حَتَّى صَلُّوا العَصْرَ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: كفُّوا السِّلَاحَ، فَلِقى مِنَ الغَدِ رَجُلٌ منْ خُزَاعَةَ رَجُلًا مِنْ بَنِى بَكْر فَقَتَلَهُ بِالمُزْدَلفَةِ، فَبَلَغَ ذَلكَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَامَ خَطِيبًا، فَقَالَ: إِنَّ أَغْنى النَّاس عَلَى اللهِ، مَنْ قُتِلَ فِى الحَرَم، وَمَنْ قَتَلَ غَيْر قاتِلِهِ، وَمَنْ قَتَلَ بِدُخولِ الجَاهليةِ".
ش (3).
(1) أخرجه الضعفاء الكبير للعقيلى ج 2 ص 130 رقم 615 بلفظه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده في رواية سليمان بن شعيب قال المحقق: قال ابن يونس: روى مناكير انظر الحديث الآتى بعد هذا.
(2)
أخرجه مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 16 ص 132 رقم 75 في ترجمة عثمان بن عفان بن أبى العاص عن جابر بلفظ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أبو بكر وزيرى والقائم في أمتى من بعدى، وعمرو حبيبى ينطق على لسانى وأنا - تعنى - من عثمان وعثمان منى وعلى أخى وصاحب لوائى، وفى رواية وصاحبى يوم القيامة".
(3)
أخرجه مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) حديث فتح مكة، ج 14 ص 487 برقم 18750 عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بلفظه.
في مختار الصحاح: مادة زحل: الزحل: الحقد والعداوة يقال طلب بزحلة أى بثأر والجمع: زحول.
في مختار: مادة عتا: من باب سما، وعُتبا والعاتى: الجبار وقيل العانى والمبالغ في ركوب المعاصى المتمرد الذى لا يقع منه الوعظ والتنبيه موقعا.
423/ 25 - "أدْرَكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم رَجُلَيْن مُقْتَرِنَينِ قَدْ رَبَطَ أحَدُهمَا نَفْسَهُ إِلَى صَاحِبهِ بِطَريقِ المَدينَة، فَقَالَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم مَا بالُ القرانَ؟ قالا: يَا رَسُولَ الله! نَذَرْنَا أنْ نَقْتَرنَ حتى نَطُوفَ بالبَيْتِ، قَالَ: اطلقا قرانكما، فَلَا نذر إِلَاّ مَا ابتغى بِهِ وَجْه الله".
ابن النجار (1).
423/ 26 - " قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: أتقرأوُنَ خَلفِى؟ قَالوُا: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله! إِنَّا لهذه (*) هَذَا قَالَ: فَلا تَفْعلُوْا: إِلا بِأُمِّ القُرآنِ ".
خ، ق معا في القراءة (2).
423/ 27 - " قال النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: إِذَا كنتَ مَعَ الإِمَام، فَاقْرَأ بِأُمِّ القرآن قَبْلَهُ إِذَا سَكَتَ ".
ق في القراءة وصححه (3).
423/ 28 - "إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم خَطَبَ الناسَ فَقَالَ: مَنْ صَلَّى صَلَاةً مَكْتُوبةً أوْ سَبْحَة، فَليَقْرَأ فيهَا بأُمِّ القُرآن وَقرآنٍ مَعَهَا، فَإِنْ انْتَهَى إلَى أُمِّ القُرآنِ، فَقَدْ أَجْزأتْ عَنْه، وَمَنْ كَانَ مَعَ الإِمَام فَليَقرَأ بِأُمِّ القُرآن قَبْلَهُ إِذا سَكَتَ، وَمنْ صَلَّى صَلَاةً مَكْتُوبَةً أوْ تَطَوُّعًا فَليَقْرَأ فيهَا بِأُمِّ الكتَاب وَسُورَة مَعًا، فَإِنْ انْتَهَى إِلَى أُمِّ الكتَابِ فَقَدْ أَجْزَأ، وَمَنْ صَلَّى صَلَاةً مَعَ إِمَامٍ، فَجَهَرَ، فَليَقْرَأ بِفَاتِحَةِ الكِتاب فِى بَعْضِ سَكَتاتِه، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَصَلاُتهُ خِداجٌ غير تَمَامٍ".
ق فيه وصححه (4).
(1) أخرجه مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن عمرو بن العاص) ج 2 ص 183 مع اختلاف يسير في اللفظ.
(2)
(إنا لهذه (*) هذا) التصحيح من (سنن الدارقطنى) ج 1 ص 320 سنن الدارقطنى في كتاب (الصلاة) باب وجوب قراءة أم الكتاب في الصلاة وخلف الإمام، ج 1 ص 319، 320 رقم 11 عن عبادة بن الصامت بنحوه.
(3)
أخرجه سنن الدارقطنى في كتاب (الصلاة) باب: وجوب قراءة أم الكتاب في الصلاة وخلف الإمام، ج 1 ص 317 رقم 1 عن أبى هريرة بنحوه.
(4)
أخرجه سنن الدارقطنى في كتاب (الصلاة) باب: وجوب قراءة أم الكتاب في الصلاة وخلف الإمام، ج 1 ص 321 عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
423/ 29 - "كَانُوا يَقْرَأُونَ خَلفَ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَنْصَتَ فَإذَا قَرَأ لَمْ يَقْرَءُوا، وَإذَا أنْصَتَ قَرَأوا، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: كُل صَلَاةٍ لَا يقْرَأُ فيَها بِأمِّ القرَآن، فَهِىَ خدَاج".
ق فيه وصححه (1).
423/ 30 - "كَانُوا يَقْرَأونَ خَلفَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أنْصَتَ فَإِذَا قَرَأ لَم يَقْرَءُوا، وَإذَا أنْصَتَ قَرَأُوا، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: كُل صَلَاة لَا يقْرَأ فيَها بِأمِّ القرآن، فَهِىَ خدَاجٌ".
ق فيه (2).
423/ 31 - "قَالَ النَّبِى صلى الله عليه وسلم يَوْمَ فَتح مَكَّةَ، لَا صَلَاةَ بَعْد الفَجْرِ حَتَّى تُشْرِقَ الشمْس، وَلَا صَلَاة بَعْدَ العَصْر حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ".
ابن النجار (3).
(1) أخرجه السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الصلاة) ج 2 ص 38 باب: تعيين القراءة بفاتحة الكتاب بلفظ عن أبى هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب فهى خداج ثم هى خداج ثم هى خداج.
ومصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من قال لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب، ج 1 ص 360 عن عائشة بلفظ (كل صلاة لا يقرؤ فيها بفاتحة الكتاب فهى خداج).
(2)
أخرجه مسند الإمام أحمد (مسند أبى هريرة) ج 2 ص 290 بلفظ: "كل صلاة لا يقْرأ فيها بأم القرآن فهى خداج".
(3)
أخرجه السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الصلاة) باب: ذكر البيان أن هذا النهى مخصوص ببعض الأمكنة دون بعض، ج 2 ص 461، 462 عن مجاهد بلفظ: قال جاء أبو ذر فأخذ كلفه الباب: ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بأذنى هاتين "لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا بعد الفجر حتى تطلع الشمس إلا بمكة إلا بمكة إلا بمكة؟ ".
وقال البيهقى: حميد الأعرج ليس بالقوى ومجاهد لا يثبت له سماع من أبى ذر.
وفى الباب عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس ولا بعد العصر حتى تغيب الشمس من طاف فليصل أى حين طاف). =
423/ 32 - "خَطَبَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم النَّاسَ في يَوْم شَدِيد الحَرِّ وَرَجُل أَعَرَابِىُّ قَائِم في الشَّمْس حَتَّى فَرَغَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا شَأنُكَ، قَالَ: نَذَرْتُ أنْ لَا أزَالَ قَائِمًا في الشَّمْسِ حَتَّى تَفْرغَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَيْسَ هَذَا بِنَذْرٍ إِنَّمَا النَّذْرُ، مَا ابْتُغِىَ بِهِ وَجْهُ اللهِ، ثُمَّ أمَرَ بِهِ فَأجْلِسَ".
كر. وابن النجار (1).
423/ 33 - "نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنْ يَجْلِسَ الرَّجُلُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ إِلَاّ بِإِذْنِهِمَا".
ابن النجار (2).
423/ 34 - "إِنَّ العاصى بْنَ وَائِل أوْصَى أنْ يُعْتَقَ عَنْهُ مِائَةُ رَقَبِة فَأعْتَقَ ابْنُهُ هِشَامٌ خَمْسينَ رَقَبَةً، فَأراد ابْنُهُ عَمْرٌو أنْ يَعْتِقَ عَنْهُ الخَمسينَ البَاقيةَ، فَقَالَ: حَتَّى أَسْألَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، فَأتَى النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَاَل: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ أبي أوْصَى بِعتْقِ مائَة رَقَبَة، وَإنَّ هِشَامًا أعْتَقَ عَنْهُ خَمْسينَ، وَبَقيَتْ عَلَىَّ خَمْسونَ أفَأعْتِقُ عَنْهُ؟ ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم، إِنَّهُ لَوْ كَانَ مُسْلِمًا فَأعتَقْتُمْ عَنْه أوْ تَصَدَّقْتُمْ عَنهُ أوْ حَجَجْتُمْ عَنْهُ: بَلِّغْهُ ذَلِك".
= قال البيهقى: قال أبو أحمد: وهذا يروبه عن عطاء سعيد.
(1)
أخرجه مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب) ج 2 ص 183 بنحوه عن عمرو بن شعيب.
وسنن الدارقطنى (في كتاب المكاتب) باب: النذور عن عمرو بن شعيب عن أمية عن جده، ج 2 ص 162 قال: جاءت امرأة أبي ذر على راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصواء حين أغير على لقاحة حتى أناخت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إنى نذرت إن نجانى الله عليها لآكلن من كبدها وسنامها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بئسما جزبتها، لى هذا نذرًا، إنما النذر ما ابتغى به وجه الله".
قال المحقق قوله (جاءت امرأة) الحديث في إسناده عبد الرحمن بن الحارث: قال أحمد متروك الحديث وقال النسائى: ليس بالقوى، وقال ابن نمير: لا أقدم على ترك حديثه.
وأورده مختصرًا تاريخ دمشق لابن عساكر الفكر، ج 18 ص 167 رقم 95 طبعة دار الفكر في مرويات على ابن محمد بن الفتح بن عبد الله البزار السامرى الالفانسى بلفظه عن عمرو بن شعيب.
(2)
أخرجه السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الجمعة) باب: لا يفرق بين اثنين إذا لم يكن بينما فرجة إلا بإذنهما، ج 3 ص 232 عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بلفظه.
ابن جرير (1).
423/ 35 - "إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُوِدعُّ الرَّجُلَ إِذَا أرَادَ السَّفَرَ فَيَقُولُ: زَوَّدكَ الله التَّقوى وَغْفَرَ ذَنْبَكَ، وَوَجَّهَكَ الخَيْرَ حَيْثُ تَوَجَّهْتَ".
ابن النجار (2).
423/ 36 - "رَأَيْتُ النبي صلى الله عليه وسلم أَتَتْهُ امْرَاةٌ بابْنٍ لهَا، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ ابْنى كَانَ بَطْنى لَهُ وِعَاءً وَثَدْيي لَهُ سِقَاءً وَحِجْرى لَهُ حِواءً وَإنَّ أَبَاهُ يَزْعُمُ أَنَّه أحَقُّ مِنِّى، فَقَالَ لَهَا النَّبِى صلى الله عليه وسلم، أنْتِ أحق بِه مَا لَمْ تُنكحِى، قَالَ عَمْرُو بْنُ شُعَيْب: وَقَضَى أبُو بَكْرٍ الصّدِّيقُ في عَاصم بْنِ عمر: أمُّهُ أَحَقُّ به مَا لمْ تُنكح".
ابن جرير (3).
423/ 37 - "عَنْ عَمْرُو بْنِ شُعَيْب عَنْ أبِيهِ قَالَ: وَقَعَ بَيْنَ المُغيرَة بْنِ شُعْبَة وَبَيْنَ عَمْرو بْن العَاص كَلَامٌ، فَسَّبَهُ المُغيرةُ، فَقَالَ عَمْرُو: قَالَ هَصيص: يَسُبُّنِى المُغِيرَةُ، فَقَالَ لَه عَبْدُ اللهِ ابْنُهُ، إِنا لله وَإنَّا إِلَيْه رَاجِعُونَ، دَعَوْتَ بِدَعْوى القَبَائِلِ وَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ دَعْوى القَبَائِل، فَأعتَقَ عَمْرُو بْنُ العاصِ ثَلَاثينَ رَقَبَةً".
(1) أخرجه السنن الكبرى للبيهقى (في كتاب الوصايا) باب: ما جاء في العتق عن الميت، ج 6 ص 279 بلفظه عن عمرو بن شعيب.
وأورده سنن أبى داود في كتاب (الوصايا) باب: ما جاء في وصبة الحربى بعلم وليه أيلزمه أن ينفذها؟ ج 3 ص 302 رقم 2883 بلفظه عن عمرو بن شعيب.
(2)
أخرجه إتحاف السادة المتقين ج 4 ص 325، ج 6 ص 401، 402 الباب الثانى في ترتيب الأعمال الطاهرة من أول السفر ذكره الغزالى.
وقال الزبيدى قال العراقى: رواه الطبرانى في الدعاء من حديث أنس.
(3)
خرجه مسند الإمام أحمد مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب ج 2 ص 182 عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه بلفظه حتى نهاية قول النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر قضاء أبى بكر.
وفى السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (النفقات) باب الأم تتزوج فيسقط حقا من حضانة الولد وينتقل جدته عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بلفظه حتى قول "ما لم تنكحى" وفى الباب ذكر قصة قضاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه في عاصم بن عمر رضي الله عنهما. =
كر (1).
423/ 38 - "سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِى كَمْ تُقْطعُ اليدُ؟ قَالَ: لَا تُقْطعُ في تَمرٍ مُعَلَّق، فَإِذَا ضمَّهُ الجَرِين (*) قُطِعَتْ فِى ثمن المِجَن وَلَا تُقْطِعُ في حَرسه (* *) الجبَلِ، فإِذَا أوَاها المَراحُ قُطِعَت في ثَمَنِ المَجنَّ وَسُئِلَ عَنْ ضَوالِّ الغَنَم، فَقَالَ: لَكَ أوْ لأخِيكَ أوْ للذِّئْبِ، خُذْهَا، وَسُئِلَ عَنْ ضَوالِّ الإبلِ، فَقَالَ: مَعَهَا الحِّذاءُ (* * *) وَالسِّقاءُ، دَعهَا حَتَّى يَجِدَها رَبُّهَا، وَسُئِلَ عَنْ اللَّقطةِ، فَقَالَ: مَا كَانَ في طَرِيْقٍ مَالِئٍ أوْ في قَرْيَة عَامِرَةٍ، فَعَرِّفْهَا سنةً، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا، وَإلَاّ فَلَكَ، وَمَا لَمْ يَكُنْ فِى طَريق مَالِئٍ، وَلَا في قَرْيَةٍ عَامِرَةٍ، فَفَيهِ وَفى الركِّازِ الخُمْسُ".
ن، كر (2).
= وفي سنن أبى داود في كتاب (الطلاق) باب: من أحق بالولد، ج 2 ص 707، 708 رقم 2276 عن عمر بن شعيب حتى نهاية حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قول (ما لم تنكحى).
(1)
أخرجه مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 19 ص 251 ط دار الفكر في ترجمة عمرو بن العاص رقم 152 بلفظه عن عمرو بن شعيب.
في اللسان مادة هصص: الهصُ: الصلب من كل شئ، والهص شدة القبض والقمر وقيل شدة الوطء للشئ حتى تشدخه.
(*)(الجرينُ) الجرين: الجرن والجرين موضع التمر الذى يجفف فيه وفى باب أتى: إنه كان وعده مأتيا أى آتيا.
(* *)(حريسة) مختصر ابن عساكر.
(* * *) في مسند الإمام أحمد (حذاؤها) بالحاء و (سقاؤها).
(2)
أخرجه سنن النسائى ج 8 ص 84 في كتاب (قطع السارق) باب: الثمر المعلق يسرق جزء من الحديث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وفى مسند الإمام أحمد ج 6 ص 104، 249 (مسند عبد الله بن عمرو ابن العاص) بنحوه وزيادة في بعضه.
وفى مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 19 ص 223، 224 رقم 146 ط دار الفكر في مرويات عمرو ابن شعيب بلفظه.
423/ 39 - "نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ نَتْفِ الشَّيْبِ".
كر (1).
423/ 40 - "إِنَّ رَجُلًا وَهَبَ هِبَةً فَرَجَغَ فيَهَا، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: هَذَا مِثْلُ الكَلبِ الّذى يَأكُلُ حَتَّى إِذَا شَبِعَ قَاءَ مَا فِى بَطنه، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَأكَلَهُ".
كر.
423/ 41 - "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ فُلانا شَتَمَنِى وَضَرَبَنِى وَلَوْلَا الله وَرَسُولُهُ مَا كَانَ أطوَلَ منِّى لِسَانًا وَلَا يَدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: كَيْفَ قُلتَ؟ فَأعَادَ عَلَيْه، فَقَالَ: مَنْ شُتِمَ أوْ ضُرِبَ، ثُمَّ صَبَرَ زَادَهُ الله لِذَلكَ عِزًا. فَاعْفُوا يَعْفُ الله عَنْكُمْ".
ابن النجار (2).
423/ 42 - "جَاءَ قَوْمٌ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله! إِنَّا نَنَبِذُ النَّبيذَ وَنَشْرَبهُ عَلَى غَدَائِنَا
(1) أخرجه مسند الإمام أحمد، ج 2 ص 206، 207 بسند عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بلفظه.
وأخرجه من طريق يزيد عن عمرو بن شعيب بلفظه وقال: هو نور المؤمن وقال: ما شاب رجل في الإسلام شيبة إلا رفعه الله بها درجة ومحيت عنه بها سيئة وكتبت له بها حسنة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا.
وفى مصنف ابن أبى شيبة، كتاب (الأدب) ج 8 ص 489 رقم 6002 باب رقم (998) في نتف اليب بلفظ: حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نتف الشيب وقال: هو نور المؤمن).
(2)
أخرجه سنن الترمذى، ج 3 ص 299 حديث رقم 2214 أبواب الولاء والهبة ص 299 باب 7 (ما جاء في كراهية الرجوع في الهبة) رقم 2214 بلفظ: حدثنا أحمد بن منيع أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق أخبرنا حسين المكتب عن عمرو بن شعيب عن طاووس، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مثل الذى يعطى العطية ثم يرجع فيها كالكلب أكل حتى إذا شبع قاء ثم عاد فرجع في قيئه.
قال الترمذى: وفى الباب عن ابن عباس وعبد الله بن عمر - انظر مصنف ابن أبى شيبة، كتاب (البيوع والأغذية) ج 6 ص 476 أرقام 1751، 1752، 1753، 1754، 1755، 1756، 1757.
وَعَشَائِنَا، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: انْتَبِذُوا وكلُّ مُسْكِرٍ حَرَام، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّا نَكْسِرُهُ بِالمَاء، فَقَالَ: حَرَامٌ مَا أسْكَرَ كَثِيرُهُ".
كر (1).
423/ 43 - "نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُوم الحُمُرِ الأهْليَّة، وَعَنِ الجلالَةِ، وَعَنْ رُكُوبِهَا وَأكْلِ لُحُومِهَا، وَنَهَى أَنْ تنكَحَ المَرْأةُ عَلَى عَمتِهَا أوْ خَالَتِها".
(ز)(2).
(1) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الأشربة) ج 7 ص 472 رقم 3830 بلفظ: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد هارون، عن ابن عون، عن ابن سيرين: أن رجلًا قال لابن عمر: إن أهلنا ينبذون شرابًا لهم عدوة
فيشربونه عشية، وينبذون عشية فيشربون غدوة قال ابن عمر: أنهاك عن السكر قليله وكثيره وأشهد الله عليك، ورقم 3797 بلفظ: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا الفضل بن دكين، عن أبان بن عبد الله البجلى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده قال: قال نبى الله صلى الله عليه وسلم: "كل مسكر حرام" ومثله رقم 3796 عن أبى هريرة ومثله عن عائشة 3801 ورقم 3802 عن نافع عن ابن عمر قال: كل مسكر حرام وقال ابن عمر: كل مسكر خمر
…
وانظر ج 7 أرقام 3804، 3805، 3806 من مصنف ابن أبى شيبة.
(2)
أخرجه مسند الإمام أحمد، ج 2 ص 219 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنا أبى، حدثنا مؤمل، حدثنا أهيب، حدثنا ابن طاووس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الحمر الأهلية، وعن الجلالة وعن ركوبها، وأكل لحومها.
وفى كشف الأستار عن زوائد البزار للهيثمى، كتاب (الأطعمة) باب: ما جاء في الحمر الأهلية والخيل والبغال ج 3 ص 326 رقم 2857 بلفظ: حدثنا يوسف بن موسى ثنا أبو النضر ثنا عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لحوم الحمر الأهلية والخيل والبغال بوم خيبر وعن المجثَّمَة (*).
قال الهيثمى: رواه الترمذى خلا ذكر الخيل والمجثمة قال البزار: النهى عن لحوم الخيل والبغال لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد، وفى باب ما جاء في الجلالة رقم 2859 بلفظ: حدثنا محمد بن يحيى القطعى حدثنا الحجاج بن المنهال حدثنا أشعث بن براز (بموحدة مفتوحة ثم راء ثم زاى) عن قتادة عن عبد الله بن شقيق عن أبى هريرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجلالة وعن شرب ألبانها أو ركوبها.
وانظر رقم 2860 وأيضًا في، ج 2 ص 164 رقمى 1436 - 1437 باب: لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها رقم 1436 أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجمع بين المرأة عمتها وخالتها. عن ابن عمر عن سمرة مثله.
===
(*) المجثمة هى كل حيوان ينصب ويرمى ليقتل إلا أنها تكثر في الطير والأرانب وأشباه ذلك مما يجثم في الأرض أى يلزمها ويلتصق بها؛ وجثم الطائر جثومًا وهو بمنزلة البروك للإبل - النهاية، ج 1 ص 293 مادة: جثم).
423/ 44 - "قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، أقيِّدُ (*) العلمَ؟ قالَ: نَعَمْ - يَعْنِى كَتَابَتَهُ".
كر (1).
423/ 45 - "إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ يُصَلِّى منَ اللَّيْل فَاجْتَمَعَ رِجَالٌ مِنْ أصْحَابِهِ يَحرُسُونَهُ حَتَّى إِذَا صَلَّى وَانْصَرَفَ إِلَيْهِمْ قَالَ لَهُمْ: لَقَدْ أعْطِيتُ اللَّيْلَةَ خَمْسًا مَا أعْطِيَهُنَّ أحَدٌ قَبْلِى، أمّا أولَهُنَّ فَأرْسِلتُ إِلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ عَامَّةً، وَكَانَ مَنْ قَبْلِى إِنَّمَا يُرْسَلُ إِلَى قَوْمِهِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ عَلَى العَدُوِّ وَلَوْ كَانَ بَيْنِى وَبَيْنَهُ مَسِيرَةُ شَهْرٍ لَمُلِئَ مِنِّى رُعْبًا، وَأُحِلَّتْ لِى الغَنَائِمُ وَكَانَ مَنْ قَبْلى يُعَظِّمُونَهَا، كَانُوا يَحْرِقُونَهَا، وَجُعِلَتْ لِىَ الأرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا أيْنَما أدرَكَتْنِى الصَّلَاةُ مَسَحْتُ وَصَلَّيْتُ، وَكَانَ مَنْ قَبْلِى يُعَظِّمُونَ ذلِكَ، إِنَّما كَانُوا يُصَلُّونَ في كَنَائِسِهِمْ وَبِيَعِهِمْ. وَالخامِسَةُ: قيْلَ: سَلْ، فَإِنَّ كُلَّ نَبِىٍّ قَدْ سَألَ، فَأخرْتُ مَسْأَلَتِى إِلَى يَوْم القِيَامَةِ فَهِىَ لَكُمْ، وَمَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَاّ الله".
ابن النجار (2).
423/ 46 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو: أن رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أمَ إِبْراهِيمَ،
(*) كذا بالأصل وصحح من ابن عبد البر.
(1)
أخرجه جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر، ج 1 ص 1 ذكر الرخصة في كتاب (العلم) ص 73 بلفظ: حدثنا قاسم قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: أخبرنا سعيد بن سليمان وقال: حدثنا عبد الله بن المؤمل عن ابن جريج عن عطاء عن عبد الله بن عمرو قلت: يا رسول الله أقيد العلم قال: قيد العلم قال: عطاء: قلت: وما تقييد العلم؟ قال: الكتاب.
(2)
أخرجه مسند الإمام أحمد، ج 2 ص 222 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا بكر ابن مضر عن ابن الهاد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك قام من الليل يصلى فاجتمع وراءه رجال من أصحابه يحرسونه حتى إذا صلى وانصرف إليهم فقال: لقد أعطيت الليلة خمسا ما أعطيهن أحد قبلى.
وفى مجمع الزوائد، ج 10 ص 367 باب ما جاء في الشفاعة عن عبد الله بن عمر نحوه.
وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات.
مَارِيةَ القِبْطِيةَ وَهِىَ حَامِلٌ مِنْهُ بِإِبْرَاهيمَ وَعِنْدَها نَسِيبٌ لَها، كَانَ قَدِمَ مَعَهَا مِنْ مِصْرَ وَأَسْلَمَ وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ، وَكَانَ كثيرًا مَا يَدْخُلُ عَلَى أمِّ إِبْرَاهيمَ وَأَنَّهُ جَبَّ نَفْسَهُ فَقَطَعَ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ حَتَّى لَمْ يبقِ قَلِيلًا وَلَا كثِيرًا، فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا عَلَى أمِّ إِبْرَاهِيمَ، فَوَجَدَ عنْدَهَا قَرِيبَهَا، فَوَجَدَ فِى نَفْسِهِ منْ ذلِكَ شَيْئًا، كَمَا يَقَعُ فِى أَنْفُسِ النَّاس، فَرَجَعَ مُتَغَيِّرَ اللّوْن، فَلَقيَهُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ فَعَرَفَ ذلِكَ في وَجْهِهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! مَا لِى أَرَاكَ مُتَغَيِّرَ اللَّونِ؟ فَأخْبَرَهُ مَا وَقَعَ في نَفْسِهِ مِنْ قَرِيبِ مَارِيَةَ، فَمَضَى بِسَيْفِهِ، فَأقْبَلَ يَسْعى حَتَّى دَخَلَ عَلى مَارِيَةَ، فَوَجَدَ عِنْدَهَا قَرِيبَهَا ذَلكَ، فَأهْوَى بِالسَّيْفِ ليَقْتُلَهُ، فَلَمَّا رَأى ذلكَ مِنْهُ، كَشَفَ عَنْ نَفْسِهِ، فَلَمَّا رآهُ عُمَرُ، رَجَعَ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَأخْبَرَهُ، فَقَالَ: إِنَّ جبْرِيلَ! أَتَانِى فَأخْبَرَنِى أَنَّ الله عز وجل قَدْ بَرَّأَهَا وَقَرِيبَهَا مِمَّا وَقَعَ فِى نَفْسِى وَبَشَّرَنِى أَنَّهُ فِى بَطنهَا منِّى غُلام، وَأنَهُ أشْبَهُ الخَلقِ بِى، وَأَمَرَنِى أنْ أُسَمِّى ابْنِى إِبْرَاهِيمَ وَكَنَّانِى بأبى إِبْرَاهِيمَ، وَلَوْلَا أَنِّى أكْرَهُ أنْ أحَوِّل كُنيَتِى التِى عُرِفْتُ بِهَا، لَا كتَنَيْتُ بِأبى إِبْرَاهِيمَ كمَا كَنَّانِى بْرِيلُ".
كر وسنده حسن (1).
423/ 47 - "عَنِ ابْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الإِسْلَامَ بَدَأ غَريبًا (وَسَيَعُودُ غريبًا) (*) كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى للغُرَبَاء، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله! وَمَا الغُرَبَاءُ؟ قَالَ: الفَرارُونَ بدِينِهمْ يَبْعَثُهُمْ الله عز وجل يَوْمَ القِيَامَةِ مَعَ عيسى ابْن مَرْيَمَ".
كر (2).
(1) أخرجه الإصابة لابن حجر، ج 9 ص 26 رقم 7575 ترجمة مأبور رقم 7575 ص 26 بلفظ الحديث مع اختلاف في بعض ألفاظه - أخرجه ابن عبد الحكم في فتوح مصر بسنده عن عبد الله بن عمر قال ابن حجر: وقد جاء ذكره في عدة أخبار غير مسمى. وانظر ص 27 روايات تكمل لفظ الحديث.
(2)
أخرجه تهذيب ابن عساكر، ج 2 ص 217، 218 ترجمة إبراهيم بن صياد أبو إسحاق البغدادى الصوفى بلفظ: وروينا من طريقه عن أبى الدرداء وأبى أمامة وواثلة بن الأسقع أنهم قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء". =
===
(*) ما بين القوسين سقط من الأصل أثبتناه من
423/ 48 - "عَنِ ابْن عَمْرٍو: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: صُمْ يَوْمًا وَلَكَ عَشْرَةُ أَيَّامٍ، قَالَ: زِدْنِى يَارَسُولَ الله! قَالَ: صُمْ يَوْمَيْنِ وَلَكَ تِسْعَةُ أيَّامٍ، قَالَ: زِدْنى يَا رَسُولَ الله! قَالَ: صمْ ثَلَاثةَ أَيَّامٍ وَلَكَ ثَمَانيَةُ أيَّامٍ".
كر (1).
423/ 49 - "عَنْ عَبد الله بْن عَمْرو: أَنَّه سَمعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ قُلُوبَ بَنى آدَمَ كلَّهَا بَيْنَ إِصبعَيْنِ مِنْ أصَابِع الرَّحمنِ، كَقَلبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ، اصْرِفْ قُلُوبَنَا إِلى طَاعَتِكَ".
كر (2).
423/ 50 - "إِنَّ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ منَ الأنْصَارِ: كَيْفَ تَقُولُ حِينَ تُريدُ أنْ تَنَامَ؟ قَالَ: أَقُولُ: بِاسْمِكَ ربِّى وَضَعْتُ جَنْبى، فَاغْفِرْ لِى، قَالَ: قَدْ غُفِرَ لَكَ".
= وأورده سنن ابن ماجه كتاب الفتن باب" (بدأ الإسلام غريبًا) ج 2 ص 132 حديث رقم 3988 بلفظ: حدثنا سفيان ابن وكيع حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش على أبى إسحاق عن أبى الأحوص عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء" قال: قيل: ومن الغرباء؟ قال: النزاع من القبائل.
وانظر مثله قبله رقم 3986 عن أبى هريرة ورقم 3987 نحوه عن أنس بن مالك.
(1)
أخرجه تهذيب ابن عساكر ج 6/ ص 326 ترجمة شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بلفظه.
(2)
أخرجه المنتخب من مسند عبد بن حميد ص 137 رقم 348 بلفظ: حدثنا يحيى ثنا ابن المبارك ثنا حيوة بن شريح، حدثنى أبو هانئ الخولانى قال: سمعت أبا عبد الرحمن الحيلى يقول: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن قلوب بنى آدم كلها بين أصبعبن من أصابع الرحمن تبارك وتعالى كقلب واحد يصرفه كيف يشاء" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ مصرف القلوب صرّف قلوبنا على طاعتك".
ش وفيه الأفريقى ضعيف (1).
423/ 51 - "عَنْ أبِى كثير الزُّبيْدِىِّ عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو، قَالَ: خَرَجَت فِى عُنُقِ آدَمَ شَأفَةٌ يَعْنى بَثْرةً، فَصَلّى صَلَاةً فَانْحَدَرَتْ إِلى صَدْره، ثُمَّ صَلَّى صَلَاةً فَانْحَدَرَتْ إِلى الحَقْوِ، ثُمَّ صَلَّى صَلَاةً فَانْحَدَرَتْ إِلَى الكَعْبِ، ثُمَّ صَلَّى صَلَاةً فانْحَدَرَتْ إِلى الإِبْهَام، ثُمَّ صَلَّى صَلَاةً فَذَهَبَتْ".
عب (2).
423/ 52 - "عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرو قَالَ: إِذَا كَانَ الرَّجُلُ بِفَلاةٍ منَ الأرْضِ، فَأذَّنَ وَأقَامَ وَصَلَّى، صَلَّى مَعَهُ أرْبَعَةُ آلَافِ مَلَكٍ، أوْ أرْبَعَةُ آلَافِ ألفٍ منَ المَلَائِكَةِ".
عب (3).
423/ 53 - "عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرو قَالَ: أَوَّلُ مَا يُكْفَأُ الإِسْلَامُ كَمَا يُكْفَأُ الإِنَاء قَوْلُ النَّاس فِى القَدَرِ".
(1) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الدعاء) ج 10 ص 249 رقم 9354 بلفظ: حدثنا جعفر بن عون عن الأفريقى عن عبد الله بن بريد عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل من الأنصار. كيف تقول حين تريد أن تنام؟ قال: أقول: باسمك ربى وضعت جنبى فاغفر لى قال: "قد غفر لك" وفى كتاب الأدب، ج 9 ص 75 رقم 6584 مثله.
(2)
أخرجه مصنف عبد الرزاق، باب ما يكفر الوضوء والصلاة ج 1 ص 47 رقم 146 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن عيينة عن مسعر عن عمرو بن مرة عن أبى كثير الزبيدى عن عبد الله بن عمرو قال: خرجت في عنق آدم شأفة - يعنى بثرة - فصلى صلاة فانحدرت إلى صدره ثم صلى صلاة فانحدرت إلى الحَقْو، ثمَّ صلى صلاة فانحدرت إلى الكف، ثم صلى صلاة فانحدرت إلى الإبهام، ثم صلى صلاة فذهبت.
(3)
أخرجه مصنف عبد الرزاق، باب الرجل يصلى بإقامة وحده ج 1 ص 509 رقم 1951 بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن منصور عن رجل عن عبد الله بن عمر قال: إذا كان الرجل بفلاة من الأرض فأذن وأقام وصلَّى صلَّى معه أربعة آلاف من الملائكة، أو أربعة آلاف ألف من الملائكة.
ش (1).
423/ 54 - "عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرٍو قَالَ: يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَان يَتَمَنَّى الرَّجُلُ ذوُ الشَّرَفِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ المَوْتَ مِمَّا يَرَى البَلَاءَ مِنْ وُلَاتِهِمْ".
نعيم بن حماد في الفتن (2).
423/ 55 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: حَفِظتُ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ألفَ مَثَلٍ".
العسكرى والرامهرمزى معا في الأمثال (3).
423/ 56 - "عَنْ عَبْد الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: أحَبُّ شَىْءٍ إِلَى اللهِ، الغُرَبَاءُ. قيلَ: أىُّ شَىْءٍ الغُرَباءُ؟ قَالَ: الذِينَ يَفِرُّونَ بدينِهِمْ، يجْمَعُونَ إِلَى عَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ".
(1) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الأوائل) ج 14 ص 15 رقم 17779 بلفظ: حدثنا الفضل عن سفيان عن يحيى بن سعيد عن محمد بن المنكدر عن عبد الله بن عمرو قال: أول ما يكفأ الإسلام كما يكفأ الإناء قول الناس في القدر.
(2)
أخرجه صحيح البخارى كتاب (الفتن) باب: لا تقوم الساعة حتى يغبط أهل القبور، ج 7 ص 73 بلفظ: حدثنا إسماعيل حدثنى مالك عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتنى مكانه.
وفى صحيح مسلم: كتاب الفتن وأشراط الساعة، ج 4 ص 2231 حديث رقم 53 - (157) باب 18 لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس فيما قرئ عليه عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتنى مكانه. وفى الحديث 54 بلفظ: حدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح ومحمد بن يزيد الرفاعى (واللفظ لابن أبان) قال: حدثنا ابن فضيل عن أبى إسماعيل عن ابن أبى حازم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذى نفسى بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول: يا ليتنى كنت مكان صاحب هذا القبر وليس به الدين إلا البلاء".
(3)
أخرجه الأمثال للرامهرمزى، ج 1 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى مطين حدثنا عبد الله بن براد حدثنى زيد ابن الحباب حدثنا ابن لهيعة حدثنا بزيد بن عمرو والمعافرى أنه سمع شفيا الأصبحى يقول: سمعت عبد الله ابن عمرو يقول: حفظت عن النبي صلى الله عليه وسلم ألف مثل.
نعيم بن حماد (1).
423/ 57 - "عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم: أنَّهُ لَعَنَ الرَّاشِىَ وَالمُرْتَشِىَ وَالمِعزَى (*) الذِى يَسْعَى بَيْنَهُمَا".
أبو سعيد النقاش في القضاة ورجاله ثقات (2).
58/ 423 - "عَنْ أَبِى الطُّفَيْل قَالَ: أخَذَ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو بِيَدى فَقَالَ: يَا عَامرُ بْنَ وَاثِلَةَ! سَيَكُونُ اثْنَا عَشَرَ خَليفَةً منْ بَنِى كَعْبِ بْنِ لُؤَىٍ، ثُمَّ النَّفْقُ النفاق لَنْ يُجْمَع أمْر النَّاسِ عَلَى إِمَامٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ".
نعيم (3).
423/ 59 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرو قَالَ: يَكُونُ (عَلَى) هَذ الأمَّةِ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، أصَبْتُمْ اسْمهُ، عُمَرُ الفَارُوقُ، فرق (قَرْن) مِنْ حَدِيد، أَصَبْتُمْ اسْمَهُ، عثمَانُ بْنُ عَفَّانَ، ذُو النُّورَيْن، قُتِلَ مَظلُومِا أوْلِىَ كفْليْنِ منَ الرَّحْمَة، مَلِكُ الأرْضِ المُقَدَّسَةِ (مُعَاويَةُ) وَابْنُهُ، ثُمَّ يَكُونُ السَّفَّاحُ وَمَنْصُور وَجَابر وَالأمينُ وَسَلَاّمٌ وَأَمِيرُ العُصْبِ لَا يُرَى مِثْلُهُ وَلَا يُدْرَى مِثْلُهُ، كُلُّهُمْ، منْ بَنِى كعْبِ بْنِ لُؤَىٍّ، فِيهِمْ رَجُل مَنْ قَحْطَانَ، مِنْهُمْ مَنْ لَا يَكُون إِلَاّ يَوْمَيْنِ، مِنْهُمْ مَنْ يُقَالُ لَهُ: لَتُابَيُعُنَا أوْ لَنَقْتُلَنَّكَ، فَإِنْ لَمْ يُبَايِعْهُمْ قَتَلُوُه".
(1) أخرجه الحلية لأبى نعيم، ج 1 ص 25 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن مالك حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا عبد الله بن رجاء عن ابن جريج عن ابن أبى مليكة عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحب شئ إلى الله تعالى الغرباء). قيل: ومن الغرباء؛ قال: (الفرارون بدينهم يبعثهم الله يوم القيامة مع عيسى بن مريم عليهما السلام.
(*) والمعزى: هكذا بالمخطوطة وفى "الإتحاف" المفترى.
(2)
أخرجه المستدرك للحاكم ج 4 ص 103 كتاب (الأحكام) بلفظ: حدثنا أبو عون محمد بن أحمد بن ماهان الخزاز بمكة حرسها الله تعالى ثنا على بن عبد العزيز ثنا محمد بن سعيد الأصبهانى ثنا يحيى بن أبى زكريا بن أبى زائدة عن ليث عن أبى زرعة عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله الراشى والمرتشى والرائش الذى يمشى بينهما وقال: إنما ذكرت عمر بن أبى سلمة وليث في الشواهد لا في الأصول قال الذهبى: ذكر عمرو وليث في الشواهد لا في الأصول انظر مسند أحمد ج 5 ص 279.
(3)
أخرجه كتاب السنة لابن أبى عاصم ج 2 ص 548.
نعيم، كر (1).
60/ 423 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن عَمْرٍو قَالَ: إِنَّ مِنْ أشْرَاطِ الساعَةِ أَنْ يُوضَعَ الأخْيَارُ، وَيُرْفَعَ الأشْرَارُ وَيَسُودَ كُل قَوْمٍ مُنَافِقُوهُمْ".
نعيم (2).
423/ 61 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قُسِّمَ الشَّرُّ سَبْعِين جُزْءًا، فَجُعِلَ تِسْعَةً وسِتِّينَ جُزْءًا فِى البَرْبَرِ، وَجُزْءًا وَاحِدًا فِى سَائرِ الناسِ".
نعيم.
423/ 62 - " عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: إِذَا أَقْبَلَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنَ المَشْرق، وَالرَّايَاتُ الصُّفْرُ مِنَ المَغْرِب، حَتَّى يَلتَقُوا فِى سُرَّةِ الشام يَعْنِى: دِمَشْقَ فَهُنَالكَ البَلَاءُ".
نعيم.
423/ 63 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: إِنَّكُمْ سَتَغْزُونَ القَسْطَنْطِينيةَ ثَلَاثَ غَزَوَاتٍ، الأولَى: يُصيبُكُمْ فيهَا بَلَاءٌ، وَالثانِيةُ: يَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ صُلح (حَتَّى تَبْنُوا فِى مَدينَتِهِمْ مَسْجدًا، وَتَغْزُونَ أنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًا وَرَاءَ القُسْطَنْطِينِيَّةِ)، وَأمَّا الثَّالِثَةُ! فَيَفْتَحُهَا الله علَيكمْ بِالتَّكْبيرَات، فَيُخَرِّبُ اللهُ ثُلُثَهَا ويحرق الله ثلثها، وَتَقْتَسمُوَنَ الثُّلُثَ البَاقِىَ كيْلًا".
(1) أخرجه في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى ج 4/ ص 1524 في ترجمة عبد الله بن صالح أبى صالح كاتب الليث مصرى، وذكر عن عبد الله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون بعدى اثنا عشر خليفة، أبو بكر لا يلبث بعدى إلا قليلا، وصاحب رحى دارة العرب، يعيش حميدا، ويموت شهبدا، قالوا: ومن هو؟ قال: عمر بن الخطاب، ثم التفت إلى عثمان! فقال: يا عثمان إن كساك الله قميصًا فأرادك الناس على خلعه فلا تخلعه".
وما بين الأقواس أثبتناه من كنز العمال للمتقى الهندى برقم 31422.
(2)
وأخرجه المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 4/ ص 554، 555 كتاب (الفتن والملاحم) عن عبد الله بن عمرو ابن القاضي مطولا بمعناه.
وقال الحاكم: وقد رواه الأوزاعى عن عمرو بن قيس السكونى.
ثم قال بعد أن أورده: هذا حديث صحيح الإسناد بين جميعا ولم يخرجاه، وقال الذهبى صحيح.
نعيم (1).
423/ 64 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: سَيَخْرُجُ نَاس منْ قبَل المَشْرقِ، يَقْرَأونَ القُرَآنَ، لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ كُلَّمَا خَرَجَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطِعَ، حَتَّى عَدَّهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم زيَادَةً عَلَى عَشْرِ مَرَّاتٍ، كُلَّمَا خَرَجَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطعَ، حَتَّى يَخْرُجَ الدَّجَّالُ في بَقِيَّتِهِمْ".
نعيم، وابن جرير (2).
423/ 65 - "عَنْ عَبْد الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: يَبْعَثُ الله رِيحًا غَبْرَاءَ قَبْلَ يَوْم القيَامَةِ فَتَقبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤمِنٍ، فَيُقَالُ: فُلَانٌ قُبِضَ رَوحُهُ وَهُوَ فِى مَسْجدِه، وَفُلَانٌ قُبِضَ رُوْحُهُ وَهُوَ فِى مَسْجِدِهِ، وَفُلَانٌ قُبِضَ رُوحُهُ وَهُوَ فِى سُوقِهِ".
نعيم (3).
(1) أخرجه المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 4/ ص 422 كتاب (الفتن) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه بمعناه قال: تذكرنا فتح القسطنطينية والرومية، فدعا عبد الله بن عمرو بصندوق ففتحه فقال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نكتب فقال رجل: أى المدينتين تفتح قبل يا رسول الله؟ ! قال: مدينة هرقل يريد مدينة القسطنطينية.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على فرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبى في التلخيص.
وما بين القوسين أثبتناه من الكنز برقم 39618.
وانظر مسند الإمام أحمد ج 2/ ص 176 فقد أدر الحديث بلفظ يقارب لفظ الحاكم.
(2)
أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 11/ ص 376، 377 (الفتن) باب: أشراط الساعة حديث 20790 عن عبد الله بن عمرو بن العاص، ضمن حديث مطول من حديثين أحدهما الحديث الذى معنا.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم كتاب (الفتن) ج 4/ ص 510، 511 عن عبد الله بن عمرو بن العاص بمثل رواية عبد الرزاق في مصنف.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، فقد اتفقا جميعًا على أحاديث موسى ابن على بن رباح اللخمى، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى.
(3)
أخرجه المستدرك على ص الصحيحين للحاكم ج 4/ ص 556 كتاب (الفتن) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: لا تقوم الساعة حتى يبعث الله ريحا لا تدع أحدا في قلبه مثقال ذرة من تقى أو نهى إلا قبضته، ويلحق كل قوم بما كان يعبد آباؤهم في الجاهلية. =
423/ 66 - "عَنْ عَبْد الله بْنِ عَمْرو قَالَ: يَخْرُجُ مَعَادِنُ مُختَلفَة قَريبٌ، يُقَالُ لَهَا: فرْعَوْنُ ذَهَب يَذْهَبُ إِلَيْه شِرَارُ النَّاسِ، وَبَيْنَمَا هُمْ يَعْمَلُونَ فِيه، إِذ حَسَرَ لَهُمْ عَن الذَّهَبِ فَأعْجَبَهُمْ مُعْتَملُهُ إِذ خُسِفَ بِه وَبِهِمْ".
نعيم (1).
423/ 67 - "وَقَفَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِمِنًى في حجَة الوَدَاع يَسْأَلُونَه، فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! لَمْ أشْعُرْ فَحَلَقْتُ قَبْلَ أنْ أذَبَحَ، قَالَ: فَاذبَحْ وَلَا حَرَجَ، وَجَاءَهُ آخَرُ فَقَالَ: ذَبَحْتُ قَبْلَ أنْ أرْمِى، قَالَ: ارْم وَلَا حَرَجَ، فَمَا سُئِلَ يَوْمَئِذ عَنْ شَىْء قُدِّمَ أوْ أُخِّرَ إِلَاّ قَالَ: اِصْنَعْ وَلَا حَرَج".
ش، خ، م، د، ت، ن، هـ (2).
= وقال عنه الحاكم، في الحديث السابق عليه المروى، عن عبد الله بن مسعود: وكذلك روى بإسناد صحيح، عن عبد الله ابن عمرو: ووافقه الذهبى وانظر مجمع الزوائد ج 8/ ص 12 كتاب (الفتن) باب: قبض روح كل مؤمن قبل الساعة، فقد ذكر عن عياش بن أبى ربيعة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: تخرج ريح بين يدى الساعة تقبض فيها أرواح كل مؤمن.
قال الهيثمى: رواه أحمد، والبزار، وقال: تقبض فيها روح كل مؤمن ورجاله رجال الصحيح إلا أن نافعا لم يسمع من عياش.
(1)
أخرجه دلائل النبوة للبيهقى ج 6/ ص 530 باب: ما جاء في إخباره بكون المعادن وأن بكون فيها من شرار خلق الله عز وجل فكان كما أخبر ذكر حديثا عن عبد الله بن عمر، بمعناه.
(2)
أخرجه الكتاب المصنف لابن أبى شيبة (الجزء المفقود ص 417) كتاب (المناسك) باب: في الرجل يحلق قبل أن يذبح عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما حديث 287 مختصرًا.
وفى صحيح الإمام البخارى ج 2/ ص 215 كتاب (المناسك) باب: الفتيا على الدابة عند الجمرة؛ وذكر الحديث عن عبد الله ابن عمرو.
وفى صحيح الإمام مسلم كتاب (المناسك) ج 2/ ص 516 حديث رقم 2014 بلفظه.
وفى سنن الترمذى ج 2/ ص 199 كتاب (الحج) باب: ما جاء في من حلق قبل أن يذبح، أو نحر، قبل أن يرمى حديث رقم 919 عن عبد الله بن عمرو.
قال الترمذى: وفى الباب عن على وجابر وابن عباس وابن عمر وأسامة بن شريك. =
423/ 68 - "عَنِ ابْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في المُؤَذِّنِين. قُولُوا، كَمَا يَقُولُونَ، ثُمَّ سَلْ تُعْطَهْ".
أبو الشيخ في الأذان (1).
423/ 69 - "قَدمْنَا المدينَةَ فَنَالَنَا وَبَاءٌ منْ وَعْك المَدِينَة شَديدٌ، وَكَانَ النَّاسُ يكْثرُونَ أنْ يُصَلُّوا في سُبْحَتهمْ جُلُوسًا، فَخَرَجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِمْ عنْدَ الهَاجِرَةِ وَهُمْ يُصَلُّونَ في سُبْحَتِهِمْ جُلُوسًا، فَقَالَ: صَلَاةُ الجَالِسِ نِصْفُ صَلَاةِ القَائِم، فَطَفِقَ النَّاسُ حِينَئذٍ فَتَجَشمُوا القيَامَ".
عب (2).
423/ 70 - "أتَيتُ النبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُصَلِّى قَاعِدًا، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّى حُدثْتُ أنَّكَ قُلتَ: إِنَّ صَلَاةَ القَاعِدِ عَلَى النِّصْف مِنْ صَلَاةِ القَائِم، وَأنْتَ تُصَلِّى جَالسًا؟ فَقَالَ: أجَلْ، وَلَكنِى لَسْتُ كَأحَد مِنْكُمْ".
= قال أبو عيسى: حديث عبد الله بن عمرو حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم، وهو قول أحمد، وإسحاق، وقال بعض أهل العلم إذا قدَّم نسكا قبل نسك فعليه دم .. هـ ت.
وفى سنن ابن ماجه كتاب (المناسك) باب: من قدم نسكا قبل نسك 2/ 1014 حديث 3051 عن عبد الله بن عمرو مختصر.
وانظر موطأ الإمام مالك ص 421 كتاب (الحج) باب: (جامع الحج) عن عبد الله بن عمرو بن العاص بلفظه.
(1)
ورد في شرح السنة للإمام البغوى 2/ 290 باب: الدعاء بين الأذان والإقامة حديث 427 عن عبد الله بن عمرو بلفظ: أن رجلًا قال: يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل كما يقولون، فإذا انتهيت، فسل تعط.
وأورد أبو داود في سننه 1/ 360 كتاب (الصلاة) باب: ما يقول إذا سمع المؤذن بنفس لفظ البغوى. عن عبد الله ابن عمرو بن العاص.
(2)
ورد في مصنف عبد الرزاق 2/ 471 كتاب (الصلاة) باب: كيف يكون جلوسه إذا صلى قاعدا؟ - حديث 4120 عن ابن عمرو، مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
عب (1).
423/ 71 - "عَنْ عتبَةَ بْن عَبْد الله بْن عَمْرو بْن العَاص قَالَ: أَخْبَرَنى أبي عَنْ جَدِّى عَمْرو بْن العَاص، قَالَ: كنتُ جَالسًا عنْدَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِى يَوْم عيد فَقَالَ: ادْعُوا إِلَىَّ سيِّدَ الأنْصَارِ، فَدَعَوْا ابَىَّ بْنَ كعْب فقال يا أبى بن كعب: ائْتِ (*) المُصَلَّى، فَأمُرْ بِكَنْسه، ثُمَّ أمُرِ النَّاسَ فَليَخْرُجُوا، فَلَمّا بَلَغَ عُتْبَةُ البَابَ رَجَعَ، فَقَالَ: يَا نَبىَّ الله: وَالنِّسَاءَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَالعَوَاتِقَ وَالحُيَّضَ يَكُن فِى آخر النَّاس؛ يَشْهَدُونَ الدَّعْوَةَ".
كر، وفيه عكرمة بن إبراهيم الأزدى، ضعفوه عن يزيد بن شداد مجهول (2).
423/ 72 - "عَنْ عَمْرٍو قَالَ: مَنْ طَافَ بِهَذَا البَيْت سَبْعًا، وَصَلَّى رَكعَتَيْنِ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً".
ابن زنجويه (3).
(1) ورد في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) 2/ 472 باب: كيف يكون جلوسه إذا صلى قاعدا؟ - حديث 4123 عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
(*) بعد هذه الكلمة بياض بالأصل يسع كلمة.
(2)
ورد في مجمع الزوائد 2/ 200 (باب: الخروج إلى العيد) عن عبد الله بن عمرو بن العاص. مع تفاوت يسير في اللفظ.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه يزيد بن شداد الهمامى مجهول، وكذلك عتبة بن عبد الله بن عمرو بن العاص، مجهول اهـ.
وترجمة عكرمة بن إبراهيم الأزدى في ميزان الاعتدال 3/ 89 رقم 5708 قال يحيى، وأبو داود: ليس بشئ.
وقال النسائى: ضعيف، وقال العقيلى: في حفظة اضطراب.
(3)
ورد في سنن ابن ماجه 2/ 985 كتاب (المناسك) باب فضل الطواف. حديث 2956 عن عبد الله بن عمر، بلفظ: "من طاف بالبيت وصلى ركعتين كان كعتق رقبة.
وفى إتحاف السادة المتقين 4/ 359 كتاب (الحج) عن ابن عمر. بلفظ: من طاف بالبيت أسبوعا وصلى ركعتين فله من الأجر كعتق رقبة.
قال العراقى: رواه الترمذى وحسنه، والنسائى، وابن ماجه، وقال الآخران من طاف بهذا البيت أسبوعا فأحصاه كان كعتق رقبة، والبيهقى في شعب الإيمان من طاف سبعا وركع ركعتين كان كعتق رقبة اهـ. =
423/ 73 - "عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم مَا منْ عَمَلٍ أفْضَل منْ عَمَلٍ فِى هَذه الأيام العَشْرِ، قَالُوا: وَلَا الجِهَادُ؟ قَالَ وَلَا الجِهَادُ، إِلَاّ رَجُلٌ خَرَجَ بمَالهِ وَنَفْسه فَلَمْ يَرْجعْ بِشَىْءٍ مِنْهُ بِشَئٍ".
ابن زنجويه (1).
423/ 74 - "نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَن الأوْعيَة فَقِيلَ لَهُ: لَيْسَ كُلُّ النَّاس يَجدُونَ سقَاءً، فَأذِنَ في الجَرِّ غَيْر المُزَفَّتِ".
عب (2).
423/ 75 - "عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرٍو، قَالَ: يُجيِّشُونَ الروم فَيُخْرجُونَ أهْلَ الشَّام منْ مَنَازِلِهِمْ، فَيَسْتَغيثُونَ بِكُمْ فَتُغِيثُونَهُمْ، فَلَا يَتَخَلَّفُ عَنْهُمْ مُؤْمن، فَيَقْتَتِلُونَ فَيَكُونُ بَيْنَكُمْ قَتْل كثِيرٌ، ثُمَّ تَهْزِمُونَهُمْ فَيَنْتَهُونَ إِلَى اسْطُوَانَةٍ، إِنِّى لأعْلَمُ مَكَانَهَا عَلَيْهِمْ، عنْدَهَا الدنانَيرُ، فَيَكْتَالُونَهَا بالتُّرَاب، فَيَلقَاهُمْ الصَّريخُ: إِنَّ الدَّجَّالَ يَحُوشُ ذَرَارِيكُمْ، فَيُلقُوَنَ مَا فِى أَيْدِيهِم فَيَأتُونَ".
= قلت: وعند الترمذى في هذا الحديث زيادة وهى قوله وسمعته بقول: لا يرفع قدما ولا يضع أخرى إلَّا حط الله بها عنه خطيئة، وكتب له بها حسنة، وأخرج البخارى ومسلم بتغيير اللفظ وتقديم وتأخير اه.
(1)
ورد في مصنف عبد الرزاق 4/ 375 كتاب (المناسك) باب: فضل أيام العشر والتعريف في الأمصار. حديث 8118 عن عمر بن ذر عن أبيه بنحوه.
وأخرجه أحمد في مسنده (مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما 2/ 167 مع اختلاف يسير في اللفظ. وانظر ص 223 من نفس المصدر.
(2)
ورد في مصنف عبد الرزاق 9/ 209 كتاب (الأشربة) باب: الظروف والأشربة والأطعمة حديث 16961 عن عبد الله بن عمرو بن العاص بلفظه.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الأشربة) باب: النهى عن الانتباذ في المزفت والدباء والحنتم والنقير، وبيان أنه منسوخ وبيان أنه اليوم حلال ما لم يصر مسكرًا 3/ 1585 رقم 66/ 2000 عن ابن عمرو مع اختلاف يسير.
وأخرجه البخارى في صحيحه كتاب (الأشربة) باب: الانتباذ في الأوعية والتور 7/ 139 عن عبد الله بن عمرو بلفظ قريب.
كلر.
423/ 76 - "عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرٍو، قَالَ: لَتُخْرجنَّكُمْ الرُّومُ مِنَ الشَّام كَفْرًا كَفْرًا حَتَّى يَرُدُّوكُمْ حِسما جِذَام، حَتَّى يَجْعَلُوكم فِى طُسُوتٍ منَ الأرْضِ".
كر (1).
423/ 77 - "عَنْ وَهْبِ بْن جَابرٍ عَنْ عَبْد الله بْن (عَمْرٍو) (*) وَأرَاهُ رفعه، قَالَ: يَأجُوج وَمَأجُوجُ مِنْ وَلَد آدَمَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَمِنْ وَرَائِهِمْ ثَلَاثُ أُمَمٍ: تَأوِيلُ، وَتَارِيسُ، وَمَنْسكٌ، يَلِدُ الرَّجلُ منْ صُلبِهِ ألفًا".
ق (كر)(2).
(1) ورد في كنز العمال 11/ 253 برقم 31423 رمز له بالرمز (كر).
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 1/ 188 عن أبى هريرة بلفظ: ليخرجنكم الروم منها كفرا كفرا حتى تلحقوا بشنبك، قيل وما ذاك الشنبك قال: طسم وجذام، وليسيرن الروم على كواديها متعلقى جعابها بين بارق ولعلع ..
والطسْمُ: قبيلة من عاد انقرضوا. اهـ: قاموس.
والكدية: قطعة غليظة من الأرض صلبة لا تعمل فيها الفأس. اه: نهاية.
وبارق ركن من أركان عرض اليمامة، وهو جبل. اهـ: معجم البلدان.
ولعلع: جبل كانت به وقفة لهم. قال أبو نصر: لعلع: ماء في البداية، اه معجم البلدان.
(2)
ورد في البداية والنهاية لابن كثير 2/ 110 باب: ذكر أمتى يأجوج ومأجوج وصفاتهم وما ورد من أخبارهم وصفة السد بلفظ: عن وهب بن جابر عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن يأجوج ومأجوج من ولد آدم ولو أرسلوا لأفسدوا على الناس معاشهم، ولن يموت منهم رجل إلا ترك من ذريته ألفا فصاعدا، وإن من ورائهم ثلاث أمم (تأويل وتاريس ومنسك).
قال ابن كثير: وهو حديث غريب جدا وإسناده ضعيف وفيه نكارة شديدة اهـ.
وفى مجمع الزوائد 8/ 6 كتاب (الفتن) باب: ما جاء في يأجوج ومأجوج عن عبد الله بن عمرو. الحديث مع بعض الزيادات في الألفاظ.
قال الهيثمى رواه الطبرانى في الكبير، والأوسط ورجاله ثقات.
(*) وما بين القوسين من الكنز برقم 39733.
423/ 78 - "عَنِ ابْنِ عَمْرٍو قَالَ: مَا منْ مُسْلِمٍ يَأتى زيَادَةً منَ الأرْضِ أوْ مَسْجدًا بُنِىَ بأحْجَارٍ فَصَلَّى فِيهِ إِلا قَالَتِ الأرْضُ: صَلَّى لله فِى أَرْضِهِ وَأشْهَدُ لَكَ يَوْمَ تَلقَاهُ".
كر (1).
423/ 79 - "عَنِ ابْنِ عَمْرٍو قَالَ: أَرْوَاحُ المُؤْمِنينَ تُجْمَعُ بِالجَابيَة وَأَرْوَاحُ الكُفَّارِ تُجْمَعُ ببرَهُوت (*) سَبَخَة (*) بِحَضْرَمَوْت".
حب في (* * *). كر (2).
423/ 80 - "عَنِ ابْنِ عَمْرٍو قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَهَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا أَبَا إِبْرَاهِيمَ! الله يُقْرئُكَ السَّلَامَ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم نَعَمْ أنَا أبُو إِبْرَاهِيمَ، وَإِبْرَاهِيمُ جَدنا، وَبِهِ عُرِفْنَا، وَقَدْ قَالَ الله في مُحْكَم كتَابهِ: "مِلَّةَ أبيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ".
(1) ويشهد له ما في الدر المنثور للسيوطى 7/ 413 في تفسير (سورة الدخان) بلفظ: أخرج ابن المبارك وابن أبى الدنيا عن عطاء الخراسانى رضي الله عنه قال: ما من عبد يسجد سجدة في بقعة من بقاع الأرض، إلا شهدت له يوم القيامة، وبكت عليه.
(*) ومعنى (بَرهُوتٌ): قال في النهاية ج 1/ 122: بئر عميقة: بحضر موت لا يستطاع النزول إلى مقرها اه/ نهاية.
(* *) ومعنى سَبَخَة: هى الأرض التى تعلوها الملوحة ولا تكاد تنبت إلا بعض الشجر اهـ: نهاية، مادة سبَخ، ج 2/ 333.
(* * *) هكذا في الأصل، وأظن (في) زوائده.
(2)
ورد في كتاب الروح لابن القيم ص 169 قال: قال أبو عبد الله بن منده: وروى عن جماعة عن الصحابة والتابعين أن أرواح المؤمنين بالجابية، ثم قال: أخبرنا محمد بن محمد بن موسى حدثنيه أحمد بن عاصم، حدثنا أبو داود سليمان بن داود، حدثنا همام، حدثنى قتادة، حدثنى رجل عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله ابن عمرو أنه قال: إن أرواح المؤمنين تجتمع بالجابية
…
فذكره بلفظه.
ثم قال: قال ابن حزم: وهذا قول الرافضة.
عبد، كر. وقالا: فيه صخر بن عبد الله الكوفى يعرف بالحاجبى يحدث بالبواطل (1).
423/ 81 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ دَخَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بَيْتى، فَقَالَ: يَا عبْدَ الله، ألَمْ أخْبَرْ أنَّكَ تَكَلَّفتَ قِيَامَ الليْل وَصيَامَ النَّهَارِ؟ ! إِنِّى لأفْعَلُ، فَقَالَ: إِنَّ منْ حَقِّكَ - وَلَمْ يَقلْ: افْعَلْ - أنْ تَصُومَ منْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثةَ أيَّامٍ، فَالحَسَنَةُ بِعَشْر أَمْثَالِهَا، فَكَأَنَّك قَدْ صُمْتَ الذَهْرَ كُلَّهُ، قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّى أجدُ قُوَةً وَإنِّى أُحِبُّ أنْ تَزيدَنى، قَالَ: فَخَمْسَةَ أيَّامٍ، قلت إنى أجد قوة. وإنى أحب أن تزيدنى قال: سبعة أيام قَالَ: فَجَعَلَ يَسْتَزيدُهُ يَوْمَيْن يَوْمَيْن حَتَّى بَلَغَ النِّصْفَ، فَقَالَ: إِنَّ أخِى دَاوُدَ، كَانَ أعْبَدَ البَشر وَإنَّهُ كَانَ يَقُومُ نِصْفَ اللَّيْل، وَيَصُومُ نِصْفَ الدَّهْرِ، وَإنَّ لأهْلكَ عَلَيْكَ حَقّا، وَإنَّ لضَيْفِكَ عَلَيْكَ حَقًا، فكَانَ عَبْدُ الله بَعْدَ مَا كَبرَ وَأدْرَكَهُ السِّنُّ يَقُولُ: لأنْ كنتُ قَبلتُ رُخْصَةَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أحَبُ إِلَىَّ منْ أهْلى وَمَالى".
ع، كر (2).
(1) ورد في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى، ج 4 ص 1413 في ترجمة (صخر بن عبد الله الكوفى) يضع الحديث، وقد حدث عنه قوم فكنوه فقالوا: أبو حاجب، حدث عن الثقات بالبواطيل، وحدث عن مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديثين باطلين أحدهما (لا عقل كالتدبير) والثانى (بارك لأمتى في بكورها) وليس عن مالك في الموطأ ولا خارج الموطأ بهذا الإسناد حديث مسند.
ثنا الفضل بن عبد الله بن مخلد، ثنا صخر بن عبد الله الكوفى، ثنا ابن لهيعة عن أبى قبيل عن عبد الله بنعمرو قال: من الحديث بلفظه.
وهو صخر بن محمد المنقرى المروزى، وقيل أبو حاجب صخر بن عبد الله كوفى نزل مرو.
قال الدارقطنى: ضعيف، وحسنه النسائى (لسان الميزان 3/ 183).
(2)
ورد في صحيح البخارى، ج 1 ص 337، 338 طبع الحلبى كتاب (الصوم) باب: حق الجسم في الصوم. الحديث عن عبد الله بن عمرو مع اختلاف في بعض ألفاظه وزيادة في بعض جمله.
وفى صحيح مسلم، ج 2 ص 812 كتاب (الصيام باب: النهى عن صوم الدهر لمن تضرر به
…
إلخ، الحديث 181/ 1159 عن سعيد بن المسيب، وأبى سلمة بن عبد الرحمن عن ابن عمرو مع اختلاف في بعض اْلفاظه وزيادة في بعض جمله أيضًا.
وفى شرح السنة للإمام البغوى، ج 6 ص 366 الحديث رقم 1810 عن عبد الله بن عمرو بن العاص مع اختلاف في بعض ألفاظه وزيادة في بعض عباراته.
423/ 82 - "عَنْ عَبْد الله بْنِ عَمْرٍو قَاَل: قَالَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "اقْرَأ القُرآنَ في شَهْرٍ، فَقُلتُ: إِنِّى أقْوَى، قَالَ: اقْرَأه في خَمْسٍ وَعشْرينَ، قُلتُ: إِنِّى أَقْوَى، قَالَ: اقْرَأهُ في عِشْرينَ، قُلتُ: إِنِّى أَقْوَى، قَالَ: اقْرَأهُ فِى خَمْس عَشْرَةَ، قُلتُ: إِنِّى أقْوَى، قَالَ: اقْرَأهُ فِى عَشْرٍ، قُلتُ: إِنِّى أَقْوَى، قَالَ: اقْرَأَهُ فِى خَمْسٍ (*) قُلتُ: إنِّى أقْوَى، قَالَ: لَا".
كر (1).
423/ 83 - "عَنْ عَبْد الله بن عَمْرٍو، أَنَّهُ سَألَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كيْفَ أقْرَأ القُرآنَ؟ ، قَالَ: اقْرَأ في لَيَالٍ، فَمَا زِلتُ أُنَاقِصُه، حَتَّى قَالَ لَى: اقَرأه في يَوْمٍ وَلَيلَة".
كر.
423/ 84 - "عَنْ عَبْد الله بن عَمْرٍو قَالَ: جَمَعْتُ القُرْانَ، فَقَرَأتُهُ فِى لَيْلَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: اقْرأهُ فِى شَهْرٍ، قُلتُ: يَا رَسُولَ الله: دَعْنى اسْتَمْتِعُ منْ قُوتى وَشَبَابِى، قَالَ: اقْرَأهُ فِى عِشْرينَ، قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، دَعْنى اسْتَمْتِعُ منْ قُوَّتى وَشَبَابِى، قَالَ: اقْرَأهُ في سَبْع لَيَالٍ قُلتُ: يَا رَسُولَ الله دَعْنى اسْتَمْتعُ مِنَ قُوَّتِى وَشَبَابِى. فَأبَى".
(1) ورد في مسند الإمام أحمد، ج 2 ص 165 عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عبد الله بن عمرو، قال: قلت يا رسول الله: في كم أقرأ القرآن؟ قال: اقرأه في كل شهر، قال: قلت: إنى أقوى على أكثر من ذلك، قال: اقرأه في خمس وعشرين، قلت: إنى أقوى على أكثر من ذلك، قال: اقرأة في عشرين قال، قلت: إنى أقوى على أكثر من ذلك، قال: افرأه في خمس عشرة، قال: قلت: إنى أقوى على أكثر من ذلك. قال: اقرأه في سبع (*)، قال قلت: إنى أقوى على أكثر من ذلك، قال: لا يفقهه من يقرؤه في أقل من ثلاث".
وفى سنن الترمذى في 4 ص 265، 266 أبواب القراءات باب 4 رقم 3116 عن أبي بردة عن عبد الله بن عمرو قال:"قلت يا رسول الله: في كم أقرأ القرآن؟ قال: اختمه في شهر، قلت: إنى أطيق أفضل من ذلك، قال: اختمه في عشرين، قلت: إنى أطيق أفضل من ذلك، قال: اختمه في خمسة عشر، قلت: إنى أطيق أفضل من ذلك، قال: اختم في عشر، قلت: إنى أطبق أفضل من ذلك، قال: اختمه في خمس، قلت: إنى أطيق أفضل من ذلك، قال: فما رخص لى".
وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح غريب؛ يستقرب من حديث أبى بردة عن عبد الله بن عمرو.
ع، كر (1).
423/ 85 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: كنتُ يَوْمًا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم في بَيْتِهِ، فَقَالَ: تُريدُونَ (هَلْ تَدْرى) مَنْ مَعَنَا في البَيْتِ؟ قُلتُ: مَنْ يَا رَسُولَ الله؟ قَاَل: جِبْريلُ، قلتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا جبْرِيلُ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ (فَقَالَ) رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِنَّهُ قَدْ رَدَّ عَلَيْكَ".
كر (2).
423/ 86 - "عَنْ عَبْد الله بن عَمْرِو بْن العَاص: كان النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُفَضِّلُ عَبْدَ الله عَلَى أبِيهِ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَذَكرَ حَدِيثًا فِى القَدَرِيَّةِ".
كر (3).
423/ 87 - "عَنْ أَبى قَبِيلٍ قَالَ: كنَّا عِنْدَ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو فَقَالَ: كنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَكْتُبُ مَما يَقُولُ".
كر (4).
(1) ورد في حلية الأولياء لأبِى نعيم، ج 1 ص 285 عن عبد الله بن عمرو بن العاص مع زيادة هذه العبارة بعد قوله: قرأته في ليلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى:"إنى أخشى أن بطول عليك الزمان وأن تمل قراءته".
(2)
ورد في مجمع الزوائد للهيثمى، ج 9 ص 354 باب:(ما جاء في عمرو أيضًا وابنه عبد الله وأم عبد الله رضي الله عنهم) فقد ورد الحديث عن عبد الله بن عمرو مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين وأحدهما حسن.
(3)
ورد في مسند أحمد في 2 ص 178 قال: حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا معاوية، ثنا داود بن أبى هند، عن عمرو ابن شعيب عن أبيه، عن جده قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم والناس يتكلمون في القدر قال: وكأنما تفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب قال: فقال لهم: ما لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض بهذا هلك من كان قبلكم، قال: فما غبطت نفسى بمجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أشهده بما غبطت نفسى بذلك المجلس أنى لم أشهده.
(4)
ورد في المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج 4 ص 555 كتاب (الفتن والملاحم) عن يحيى بن أبوب عن أبى قبيل المغامرى قال: كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص فشل أى المديتين تفتح أولا قسطنطينية أو رومية قال: فدعا بصندوق طهم (الطهم: الخلق) فأخرج منها كتابا فنظر فيه ثم قال: كنا عند رسول الله =
423/ 88 - "عَن مُجَاهد قَالَ: دَخَلتُ عَلَى عَبْدِ الله بْن عَمْرِو بْنِ العَاصِى فَتَنَاوَلتُ صَحيفَةً تَحْتَ رَأسه فَتَمَنَّعَ عَلَىًّ، فَقُلتُ: تَمْنَعُنى شَيْئًا منْ كُتُبكَ؟ فَقَالَ: إِنَّ هَذهِ الصَّحِيفَةَ الصَّادِقَةَ الَّتى سَمِعْتُها منْ رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم لَيْسَ بَيْنِى وَبَيْنُه أحدٌ".
كر (1).
423/ 89 - "عَنْ أبى إِسْحَاقَ: قَالَ حَدثنى مَنْ لَا أتَّهِمُ أنَّ كعْبًا قَدِمَ مَكَّةَ وَبِهَا عَبْدُ الله بْنُ عَمْرِو بْنِ العَاصى، فَقَالَ كعب: سَلُوهُ عَنْ ثَلَاث، فَإِنْ أخْبَرَكُمْ بهِنَّ فَهُوَ عَالم: سَلُوُه عَنْ شَىْءٍ منَ الجَنَّة وَضَعَهُ الله لِلنَّاس في الأرْضِ، وَسَلُوهُ مَا أَوَّلُ وَضْعٍ في الأرْضِ (8)، وما أوّلُ شَجَرَةٍ غُرِسَتْ بالأرْضِ، فَسُئِلَ عَبْدُ الله عَنْهَا فَقَالَ: الشَّىْءُ الَّذى وَضَعَهُ الله لِلنَّاسِ فِى الأرْضِ، فَهَذَا الرّكْنُ الأسْوَدُ، وَأَولُ مَا وُضعَ بالأرْضِ فَبَرْهُوتُ ماء بِاليَمنِ يَردُهُ عامُّ الكُفَّارِ، وَأما أولُ شَجَرَة غَرَسَهَا الله في الأرْض فَالعَوْيسَجَةُ التِى اقْتَطَعَ الله مِنْهَا مُوسَى عَصَاهُ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ كلعْبًا قَالَ: صَدَقَ الرُّجُلُ، وَالله عَالِمٌ".
كر.
423/ 90 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: لَخَيْرٌ أَعْمَلُهُ اليَوْمَ احَبُّ إِلَىَّ مِنْ ثَلَاثَة مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لأنا كنَّا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم تُهمُّنَا الآخرَة وَلَا تُهِمّنا الدُّنْيَا، قَدْ بَالَتْ بنَا الدُّنْيَا".
= صلى الله عليه وآله وسلم فكتب ما قال، فسئل أى المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو الرومية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مدينة هرقل نفتح أولا يعنى القسطنطينية.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبى.
ويؤيد هذا ما ورد في المستدرك على الصحيحين للحاكم أيضًا، ج 1 ص 105 كتاب (العلم) باب: الأمر بكتابة الحديث عن همام بن منبه عن أبى هريرة أنه قال: "ليس أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر حديثًا منى إلا عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب وكنت لا أكتب.
(1)
ورد في الطبقات لابن سعد 4/ 2، 8، 9 بلفظ قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: حدثنا إسحاق بن يحيى عن مجاهد قال: رأيت عند عبد الله بن عمرو صحيفة فسألته عنها، فقال هذه الصادقة فيها ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بينى وبينه فيها أحد.
(*) ورد بالمخطوطة "بالأرض" بدلا من "في الأرض".
كر (1).
423/ 91 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: إِنَّ هَذَا الذينَ مَتِينٌ، فَأوْغلُوا فيه (برِفْقٍ)، وَلَا تُبَغِّضُوا إِلَى أَنْفُسِكُمْ عبَادَةَ الله؛ فَإِنَّ المُنْبَتَّ لَا بَلَغَ مجَدًا، وَلَا أبْقَى ظَهْرًا، وَاعْمَلْ عَمَلَ امْرِئٍ يَظُنُّ أنْ لَا يَمُوتَ إِلَاّ هِرَمًا، وَاحْذَرْ حَذَرَ امْرِئ يَحْسِبُ أنَّهُ يَمُوتُ غَدًا".
كر (2).
4230/ 92 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: لأنْ أكوُنَ عَاشِرَ عَشَرة مَسَاكينَ يَوْمَ القيَامَةِ أحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أنْ أكوُنَ عَاشرَ عَشَرَة (أغْنِياءَ) فَإنَّ الأكْثَرينَ هُمُ الأقَلُّونَ يَوْمَ القيَامَة إِلَاّ مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا، يَقُولُ: يَتَصَدَّقُ يَمينًا وَشمَالًا".
كر (3).
423/ 93 - "عَنْ عَبْد الله بْن العاصِى قَالَ: وَالله إِنَّ هَذَا العُمُرَ يَبْكى مِنْ خَشْيَةِ الله".
كر.
(1) ورد في مجمع الزوائد للهيثمى، ج 9 ص 354 باب:(ما جاء في عمرو أيضًا وابن عبد الله وأم عبد الله رضي الله عنهم) فقد ذكر الحديث عن عبد الله بن عمرو مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وقال الهيثمى: روا الطبرانى ورجاله رجال الصحيح.
(2)
ورد في السنن الكبرى للبيهقى، ج 3 ص 19 كتاب (الصلاة) باب: القصد في العبادة والجهد في المداومة، عن ابن عجلان، عن مولى لعمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق، ولا تبغض إلى نفسك عبادة ربك، فإن المنبت لا سفرا قطع، ولا ظهرا أبقى، فاعمل عمل امرئ يظن أن لن يموت أبدا، أو احذر حذر من يخشى أنه يموت غدا".
وما بين القوسين أثبتناه من السنن الكبرى، وهو ساقط من النسخ.
(3)
ورد في حلية الأولياء لأبى نعيم، ج 1 ص 288 الحديث بلفظه عن عبد الله بن عمرو.
وما بين القوسين ساقط من الأصل.
423/ 94 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو، قَالَ: مَا أعْطِىَ إِنْسَانٌ شَيْئًا خَيْرٌ منْ صِحةٍ وَعفَّةٍ وَأمَانَةٍ وَفِقْهٍ".
كر.
423/ 95 - "عَنْ إِسْمَاعِيلَ بنِ رَجَاء عَنْ أبِيهِ، قَالَ: كنتُ فِى مَسْجدِ الرَّسُول صلى الله عليه وسلم فِى حَلَقَةٍ فيهَا أَبُو سَعيدٍ الخُدْرِىُّ وَعَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو، فَمَرَّ بِنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِى فَرَدَّ عَلَيْهِ القَوْمُ، فَقَالَ عَبْدُ الله بنُ عَمْرٍو: ألَا أُخْبِرُكُمْ بأحَبِّ أهْل الأرْضِ إِلَى أهْلِ السَّمَاءِ؟ قَالُوا: بَلَى قَالَ: هُوَ هَذَا المَاشِى، مَا كَلَّمَنِى كَلِمَةً منَذُ لَيَالِى صِفِّين، وَلأنْ (يَرضَى) عنِّى أَحَبُّ إِلَى مِنْ أنْ يَكُونَ لِى حُمْرُ النَّعَم، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: ألَا نَعْتَذِرُ إِلَيْهِ؟ قَالَ: بَلَى، فاسْتَأذَنَ أَبُو سَعِيدٍ، فَأذِنَ لَهُ، فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأذَنَ لِعَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو، فَلَمْ يَزَلْ بهِ حَتَّى أذِنَ لَهُ، فَأخبَرَهُ أبُو سَعيدٍ بِقَوْلِ عَبْد الله بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ لهُ حُسَيْن: أعَلِمْتَ يَا عَبْدَ الله أنِّى أحَبُّ أهْل الأرْضِ إِلَى أهْلِ السَّمَاءِ؟ قَالَ: إى وَرَبِّ الكَعْبَة، قَالَ: فَمَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ قَاتَلتَنِى وَأَبِى يَوْمَ صِفين؟ فَوَ الله لَكَانَ خَيْرًا مِنِّى، قَالَ: أجْل، وَلَكِنْ عَمْرو شَكَانِى إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقالَ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ عَبْدَ الله يَقُومُ اللَّيْلَ وَيَصُومُ النَّهَارَ فَقَالَ لِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَا عَبْدَ الله بْنَ عَمْرٍو، صَلِّ وَنَمْ وَأَفْطِرْ وَأطِعْ عَمْرًا، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ صفِّيْن، أقْسَمَ عَلَىَّ، فَخَرَجْتُ، أمَا وَالله مَا كَثَّرْتُ (*) لَهُمْ سَوَادًا، وَلَا اخْتَرَطتُ سَيْفًا، وَلَا طَعَنْتُ بِرُمْحٍ، وَلَا رَمَيْتُ بِسَهْمٍ، قَالَ: فَكَلَّمَهُ".
كر (1).
423/ 96 - "عَنْ عمرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أبِيْهِ عَنْ جَدهِ، قَالَ: كَانَتْ أمُّ عَبْدِ الله بْنِ
(1) ورد في كنز العمال ج 11 ص 343 باب "وقعة صفين" وانظر الحديث التالى له.
(*) وردت بالمخطوطة "ما كَبَّرت" بدلًا من "ما كثرت".
عَمْرو ابْنَةَ مُنبِّهِ بْنِ الحَجَّاج وَكَانَتْ تُلَطِّفُ رسُولَ الله فَأتَاهَا ذَاتَ يَوْمٍ، فَقَالَ: كَيْفَ أنْتِ يَا أمَ عَبد الله؟ فَقَالَتْ: بِخَيْرٍ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: فَكَيْفَ أبُو عَبْدِ الله؟ فَقَالَت: بِخَيْر يَا رَسُولَ الله، وَعَبْدُ الله رَجُل قَدْ تَرَكَ الدُّنْيَا فَلَا يُرِيْدُهَا، وَتَرَكَ النِّسَاءَ فَلَا يُريدُهُنَّ، وَلَا يَأكُلُ اللَّحْمَ، فَقَالَ لَهُ أبُوهُ يَوْمَ صِفِّيْن أُخْرُجْ فَقَاتِلْ، فَقَالَ: كَيْفَ تَأمُرُنى أخْرُجُ فَأقَاتِلُ وَقَدْ سَمِعْت مِنْ عَهْدِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَىَّ مَا سَمِعْت؟ ! قَالَ: نَشَدْتُكَ بِالله، أتَعْلَمُ أن آخِرَ مَا كَانَ مِنْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَيْكَ، أَنْ أخَذَ بِيَدِكَ فَوَضَعَهَا في يَدِى، فَقَالَ: أطعْ عَمْرو بْنَ العَاصِى مَا دَامَ حيًا؟ قَالَ نَعَمْ".
كر (1).
(1) ورد في مجمع الزوائد للهيثمى: ج 7 ص 239 (باب: فيما كان بينهم يوم صفين رضي الله عنهم من حديث طويل في أوله، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم عبد الله بن عمرو ذات يوم، وكانت امرأة تلطف برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كيف أنت يا أم عبد الله؟ قالت: بخير بأبى أنت يا رسول الله وأمى، فكيف أنت؟ قال: بخير قالت: عبد الله رجل قد تخلى من الدنيا، قال: وكيف؟ قالت: حرم النوم، فلا ينام ولا يفطر ولا يطعم اللحم، ولا يؤدى إلى أهله حقهم، قال: فأين هو؟ قالت: خرج ويوشك قال: فإذا رجع فاحبسيه.
قالت فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء عبد الله فأوشك رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجعة، وقال: يا عبد الله بن عمرو! ما هذا الذى بلغنى عنك؟ قال: وماذا يا رسول الله؟ قال: بلغنى أنك لا تنام ولا تفطر قال: أردت بذلك الأمن من يوم الفزع الأكبر، وبلغنى أنك لا تطعم اللحم، قال: أردت بذلك طعامًا خيرا منه في الجنة، قال: وبلغنى أنك لا تؤدى إلى أهلك حقهم: قال: أردت بذلك نساءً هن خير منها في الجنة، قال: يا عبد الله بن عمرو إن لك في رسول الله أسوة حسنة فرسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ويفطر وينام ويقوم، ويأكل اللحم، ويؤدى إلى أهله حقهم، يا عبد الله إن لله عز وجل عليك حقًا، وإن لبدنك عليك حقا، وإن لأهلك عليك حقا، قال: يا رسول الله تأمرنى أن أصوم خمسة أيام وأفطر يوما. قال: لا. فأصوم أربعة أيام وأفطر يوما قال: لا. قال: فأصوم ثلاثة أيام وأفطر يومًا. قال: لا، قال: فأصوم يومين وأفطر يومًا. قال: لا. قال: أفا أصوم يوما وأفطر يوما قال: ذلك صوم أخى داود. يا عبد الله بن عمرو! وكيف بك في ضالة من الناس قد مرجت عهودهم ومواثيقهم وكانوا هكذا، وخالف بين أصابعه، قال: فما تأمرنى: قال: نأخذ بما تعرق وتدع =
423/ 97 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرِو قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم كَيْفَ بك إِذَا بَقيتَ في حُثَالَة مِنْ النَّاسِ قَدْ مَرَجَتْ عُهُودُهُمْ وَمَوَاثِيقُهُمْ، وَكَانُوا هَكَذَا! فَخَالَفَ بَيْنَ أصَابعِهِ، قَالَ فَأَمُرْنى بِأمْرٍ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: تَأخُذُ مَا تَعْرِفُ وَتَدَعُ مَا تُنكِرُ، وَتَعْمَلُ بخَاصَّة نَفْسِكَ وَتَدَعُ النَّاسَ وَعَوَامَّ أمْرِهِمْ، فَلَمَّا كان يَوْمُ صِفِّين، قَالَ لَهُ أَبُوهُ عَمْرُو: يَا عبْدَ الله أُخْرُجْ فَقَاتلْ، فَقَالَ: يَا أبتَاهُ أَتأمُرُنى أنْ أخْرُجَ فَأُقَاتِلَ وَقَدْ سَمعْتَ مَا سَمِعْتُ يَوْمَ عَهدَ إِلَىَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَا عَهدَ؟ ! فَقَالَ: أَنْشُدُكَ بالله يَا عَبْدَ الله، ألَمْ يَكُنْ آخرُ مَا عَهِدَ إِلَيْكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أنْ أخَذَ بيَدِكَ فَوَضعَهَا في يَدِى، ثُمَّ قَالَ: أطِعْ أبَاكَ قَالَ: اللَّهُمَّ بَلَى".
كر (1).
= ما تنكر وتعمل لخاصة نفسك وتدع الناس وعوام أمورهم ثم أخذه بيده وأقبل يمشى به حتى وضع يده في يد أبيه قال: أطع أباك، فلما كان يوم صفِّين قال له أبوه يا عبد الله أخرج فقاتل فقال: با أبتاه! تأمرنى أن أخرج فأقاتل وقد سمعت ما سمعت يوم يعهد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعهد قال: أنشدك الله يا عبد الله بن عمرو ألم يكن آخر ما عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أخذ بيدك فوضعها في يدى ثم قال: أطع أباك قال: بلى، قال: فإنى أعزم أن تخرج فتقاتل، فخرج متقلدا سيفين
…
إلخ.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج 3 ص 527 باب: ذكر عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمى رضي الله عنه الحديث بلفظ: حدثنى عمرو بن شعيب بالشام عن أبيه عن جده قال: كانت أم عبد الله بن عمرو ريطة بنت منبه بن الحجاج تلطف برسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاها ذات يوم فقال: كيف أنت يا أم عبد الله؟ قالت: بخير، وعبد الله رجل قد ترك الدنيا قال له أبوه يوم صفين: اخرج فقاتل، قال: يا أبتاه أتأمرنى أن أخرج فأقاتل وقد كان من عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما قد سمعت، قال أنشدك بالله أن ما كان من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك أن أخذ بيدك فوضعها في يدى فقال: أطلع أباك عمرو بن العاص، قال: نعم، قال: فإنى أمرك أن تقاتل قال: فخرج يقاتل.
(1)
ورد في المصنف لعبد الرزاق، ج 11 ص 359 رقم 20741 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن غير واحد منهم الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن عمرو: كيف أنت إذا بقيت في حثالة الناس مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فكانوا هكذا - وشبك بين أصابعه قال: فبم تأمرنى يا رسول الله؛ ؟ قال: عليك بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بخاصتك، إياك وعوامهم.
وانظر مسند أحمد، ج 2 ص 162 بنحوه.
وانظر مجمع الزوائد، ج 7 ص 239 بنحوه.
وانظر المستدرك، ج 4 ص 225 كتاب (الفتن) بنحوه.
423/ 98 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: سَمعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إنَّهَا سَتَكُونُ فتْنَةٌ عَمْيَاءُ صَمَّاءُ، الرَّاقد فيهَا خَيْرٌ منَ اليَقْظَان، وَالجَالِسُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القائمِ، وَالمَاشِى فيهَا خَيرٌ منَ السَّاعِى".
كر (1).
423/ 99 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: لَيُوشكَنَّ بَنُو قَنْطُور بْنِ كَرْكر قَوْمٌ
= وانظر مجمع الزوائد للهيثمى، ج 7 ص 239 - 240 فيما كان بينهم يوم صفين رضي الله عنهم جاء في حديث طويل لعبد الله بن عمرو ما نصه يا عبد الله بن عمرو وكيف بك في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم ومواثيقهم وكانوا هكذا، وخالف بين أصابعه قال: فما تأمرنى؟ قال: تأخذ بما تعرف وتدع ما تنكر، وتعمل لخاصة نفسك وتدع الناس، وعوام أمورهم، ثم أخذ بيده وأقبل يمشى به حتى وضع يده في يد أبيه قال: أطع أباك، فلما كان يوم صفين قال له أبوه: يا عبد الله اخرج فقاتل، فقال يا أبتاه تأمرنى أن أخرج فأقاتل وقد سمعت ما سمعت يوم يعهد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعهد، قال: أنشدك الله يا عبد الله بن عمرو ألم يكن أخر ما عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أخذ بيدك فوضعها في يدى ثم قال: أطع أباك، قال: بلى.
قال الهيثمى: قلت: في الصحيح بعض أوله - رواه الطبرانى من رواية عبد الملك بن قدامة الجمحى عن عمرو ابن شعيب، وعبد الملك وثقه ابن معين وغيره، وضعفه أبو حاتم وغيره.
(1)
يؤيد هذا ما ورد في السنن الكبرى للبيهقى، ج 8 ص 190 كتاب (قتال أهل البغى) عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنها ستكون فتنة أو فتن يكون القائم فيها خيرا من اليقظان، والماشى فيها خيرًا من من الساعى والقاعد فيها خيرا من القائم، والقائم فيها خيرا من الماشى فمن وجد منها ملجأ أو معاذا فليستعذ به".
رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن منصور عن أبى داود، وأخرجه البخارى عن محمد بن عبيد الله بن إبراهيم.
وانظر المعجم الكبير للطبرانى، ج 4 ص 258 ترجمة (خرشة المحاربى 399) الحديث رقم 4180 بنحوه.
وانظر مجمع الزوائد، ج 7 ص 300 باب:(ما يفعل في الفتن) الحديث عن خرشة بنحوه.
وقال الهيثمى: روا أحمد وأبو يعلى والطبرانى وفيه أبو كثير المحاربى ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وانظر مسند أحمد في 4 ص 110 (حديث خرشة رضي الله عنه) بنحوه.
وانظر صحيح مسلم، ج 4 ص 2212 كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: نزول الفتن كمواقع القطر، الحديث رقم 12/ 2886 عن أَبى هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تكون فتنة النائم فيها خير من اليقظان، واليقظان فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الساعى، فمن وجد ملجأ أو معاذًا فليستعذ".
خُنسُ الأُنوفِ، صِغَارُ الأعْيُن كأنَّ وجُوهَهُمْ المَجانُّ المُطرَقَةُ في كتَابِ الله أنْ يَسُوقَكُمْ بُخرَاسَانَ وَسَجسْتَانَ سَوْقًا عَنِيفًا، قَوْم يُوفُونَ اللِّمَمَ وَيَنْتَعِلُونَ الشَّعْرَ وَيَحْتَجِزُونَ السيُّوفَ عَلَى أوْسَاطِهِمْ حَتَّى يَنْزِلُوا (*) الأيْلَةَ، وَيَعْقدُونَ بكُلِّ نَخْلَة منْ نَخْل دِجْلَةَ رَأس قوْمٍ ثُمَّ يُرْسلُونَ إِلَى أَهلِ البَصْرَة: اخْرُجُوا مِنْهَا قبْلَ أنْ ينزَلَ عَلَيْكُمْ، فَتَخْرجُ أهْلُ البَصْرة منَ البَصرَة، فَيَلحَقُ لَاحِقٌ بَيْتَ المَقْدِس، وَيَلحَقُ لَاحِق المَدِينَةَ، وَيَلحَقُ آخَرُ بِمَكَّةَ، وَيَلحَقُ آخَرُ بالَأعْرَابِ، ثُمَّ يَسِيُرونَ حَتَّى يَنْزلُوا البَصْرَةَ، فَيَلبثُونَ بهَا سَنَةً، ثُمَّ يُرْسلُونَ إِلَى أهل الكوفَة أنْ اخْرُجُوا مِنْهَا قَبْلَ أنْ يَنْزلَ عَلَيْكُمْ، فَيَخْرُجُ أهْل الكُوفَة منها فَيَلحَقُ (لَاحِق) بَيْتَ المَقْدس، ويلحق لاحق بالمدينة وَيَلحَق آخَرُ بِالأعْرَاب، فَلَا يَبْقَى في الأرْض منَ المُسْلمينَ إِلاّ قَتَيل أوْ أسيرٌ فِى أيْدِيهمْ (يَحكُمُونَ) فِى دَمِه ما يَشَاءُونَ، قيلَ مَا عَلَامَةُ ذَلِكَ؟ قَالَ: إِمَارَةُ الصِّبْيَانِ، فَإِذَا رَأيْتَ إِمَارَةَ الصِّبْيَانِ قَدْ طَبَقَت اَلأرْضَ فَاعْلَمْ أنَّ الَّذى حَدَّثْتُكَ قَدْ جَاءَ".
كر (1).
423/ 100 - "عَنْ هَارُونَ بْن رِئَابٍ (* *) أنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو لَمَّا حَضَرتْهُ الوَفَاةُ قَالَ: انظُرُوا فُلانًا فَإِنِّى كنتُ قُلتُ لَهُ فِى ابْنَتِى قَوْلًا كَسُبةِ المِعَرَّةِ، فَمَا أُحِبُّ أنْ ألقَى الله بِثَلاث النِّفَاقِ، فأشْهِدُكُمْ أّنِّى قَدْ زَوَّجْتُهُ".
كر (2).
(*) في المخطوطة متسع.
(1)
ورد في المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج 4 ص 534 كتاب (الفتن والملاحم) باب: مكالمة ابن عمرو مع أهل العراق في التحديث، فقد ذكر الحديث ضمن حديث طويل مع اختلاف في بعض ألفاظه.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبى.
(* *) في المخطوطة متسع.
(2)
وترجمة هارون بن رئاب التميمى ثم الأسيدى أبى بكر، وقال: أبو الحسن العابد البصرى، قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث من السادسة تهذيب التهذيب 11/ 4.
423/ 101 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَكُونُ قُلُوبُهُمْ فيهِ قُلُوبَ الأَعَاجِم، فَقِيلَ لَهُ: وَمَا قُلُوبُ الأعَاجِم؟ قَالَ: حُبُّ الدُّنْيَا، وَسُنِّتهُمْ سُنَّة اَلأعْرَاب؛ مَا آتاهُمُ الله مِنْ رِزْقٍ جَعَلُوهُ فِى الحَيَوَان، يُرِيدُونَ الْجِهَادَ ضرَارًا، وَالصَّدَقَة مَغْرَمًا".
ابن جرير.
423/ 102 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: إِذَا طَلَعَت الشَّمْسُ فَأَ"مْسكْ عَنِ الصَّلاة، فَإِنَّهَا تَطلع بَيْنَ قَرْنَى الشَّيْطَانِ".
ابن جرير (1).
423/ 103 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرو قَالَ: سَألْتُ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ: يَا نَبِىَّ اللهِ إِنِّى رَجُلٌ أسْرد الصَّوْمَ، أفَأَصومُ الدَّهْرَ؟ قَالَ: لا".
ابن جرير (2).
(1) يَشهَدُ له ما ذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: النهى عن الصلاة بعد العصر وغير ذلك، ج 2 ص 225 من حديث أبى أمامة: عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تصلوا عند طلوع الشمس فإنها تطلع بين قرنى شيطان" إلى آخر الحديث وقال: رواه أحمد والطبرانى في الكبير بنحوه، وفيه ليث بن أبى سليم وفيه كلام كثير.
وفى الباب أحاديث أخرى بهذا المعنى من رواية عبد الله بن مسعود، وأبى هريرة وغيرهما.
(2)
أخرج مسلم في صحيحه في كتاب (الصيام) باب: النهى عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوت به حقًا أو لم يفطر العيدين من التشريق وبيان تفضيل صوم يوم وإفطار يوم، ج 2 ص 8215 - 186/ 1159 من رواية عبد الله بن عمرو بمعنا مع اختلاف يسير في اللفظ من حديث مطول.
وذكر الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (الصيام) باب: في صيام الدهر: ج 3 ص 193 حديث ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا صام من صام الأبد".
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه عبيدة بن معتب وهو متروك.
وفى المجمع أحاديث بنفس اللفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن سفيان وعمرو بن سلمة وغيرهما.
423/ 104 - "عَنِ ابْن عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ: إِنَّ هَذَيْن وَأَصْحابِى (*) أَيْلَةَ أُمَّتَان بَعَثَ الله إِلَيْهِمَا شُعَيْبًا النَّبِىَّ عليه السلام ".
كر (1).
423/ 105 - "عَنِ ابْن عَمْرٍو قَالَ: جئَ بِالأَرْنَبِ إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأَنَا قَاعِدٌ عِنْدَهُ، فَلَمْ يَأمُرْ بِأَكْمْلِهَا وَلَمْ يَنْهَ، وَزَعَمَ أنَّهَا تَحِيضُ".
ابن جرير (2).
423/ 106 - "عَنِ ابْن عَمْرٍو مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا قَالَ: أَتَى جبْريلُ إِبْرَاهَيمَ عليهما السلام بِجَمْعٍ فَصَلَّى بِهِ كَأَعْجَل مَا يُصَلِّى أَحدٌ منَ النَّاس الْفَجْرَ ثُمَّ وَقَفَ حَتَّى إِذَا كَانَ كَأَبطأ مَا يُصَلِّى أَحَدٌ مِنَ النَّاس الْفَجْرَ أَفَاضَ بهِ إِلَى مِنًى، ثُمَّ ذَبَحَ".
ابن جرير (3).
(*) كذا بالأصل، وفى المراجع:"مدين وأصحاب الأيكة".
(1)
ورد الحديث في البداية والنهاية لابن كثير في تفسير "أصحاب الأيكة" ج 1 ص 190 قال: فإن الحديث الذى ذكره عساكر في ترجمة النبي شعيب عليه السلام من طريق ربيعة بن سيف عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا: "إن مدين وأصحاب الأيكة أمتان بعث الله إليهما شعيبًا النبي عليه السلام ".
ثم قال: حديث غريب، وفى رجاله من تكلم فيه، والأشبه أنه من كلام عبد الله بن عمرو مما أصاب يوم اليرموك من تلك الزاملتين من أخبار بنى إسرائيل. والله أعلم.
(2)
يشهد له ما أخرجه ابن ماجه في سننه وفى كتاب (الصيد) باب: الأرنب، ج 2 ص 1081 رقم 3245 من حديث حبان من جزء عن اْخيه خزيمة بن جزء حين سأل الرسول صلى الله عليه وسلم ما تقول في الأرنب؟ قال:"لا آكله ولا أحرمه" قلت يا رسول الله، فإنى آكل مما لم تحرم ولم يا رسول الله؟ قال نبئت أنها تدمى".
وبشهد له أيضًا حديث عبد الرزاق، باب:(ما جاء في أكل الأرنب)، ج 4 ص 516 رقم 8693 من طريق موسى بن طلحة عن رجل من بنى تميم عن عمر بلفظ مشابه من حديث طويل.
(3)
ورد الحديث في المطالب العالية للحافظ ابن حجر في كتاب الحج باب "الوقوف بعرفة" ج 1، ص 342 رقم 1160 من (رواية عبد الله بن عمرو مرفوعًا مع اختلاف في اللفظ، ضمن حديث طويل.
وفى إسناد ابن أبى ليلى، وهو سئ الحفظ، وقال البوصيرى: هو ضعيف.
423/ 107 - "عَنِ ابْن عَمْرٍو قَالَ: تَخَلَّفَ عَنَّا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في سَفْرةٍ سَافَرْنَاهَا فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أرْهَقَتْنَا صَلَاةُ الْعَصْر وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرجُلِنَا، فَنَادَى بِأعْلَى صَوْتهِ: وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ منَ النَّارِ مَرَّتيْنِ أَوْ ثَلاثًا".
ص، خ، م، ن (1).
423/ 108 - "عَن ابْن عمْرو قَالَ: حَاصَر النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم أهْلَ الطَّائِفِ فَلمْ يَنَلْ مِنْهُمْ شَيْئًا، قَالَ: إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ الله، قَالَ الْمُسْلمُونَ: أَنَرْجعُ وَلَمْ نَفْتَحهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: اغْدُوا عَلَى الْقتَال، فَغَدَوْا فَأَصَابَهُمْ جِرَاح فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ الله، فَأَعْجَبَهُمْ ذَلَكَ، فَضَحِكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ".
ش، كر (2).
423/ 109 - "عَن عَبْد الله قال: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَا جبْريلُ: لِمَ اتَّخَذَ الله إِبْرَاهيمَ خَلِيلًا؟ قَالَ: لإِطعَام الطَّعَامِ يَا مُحَمَّدُ".
هب (3).
(1) ورد الحديث في صحيح البخارى في كتاب (العلم) باب: من رفع صوته بالعلم، ج 1 ص 23 من رواية عبد الله بن عمرو بلفظه.
وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (الطهارة) باب: وجوب غسل الرجلين بكمالهما، ج 1 ص 214 رقم 241 من رواية عبد الله بن عمرو، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه النسائى في سننه في كتاب (الطهارة) باب: إيجاب غسل الرجلين، ج 1 ص 66 من رواية عبد الله بن عمرو مع اختلاف يسير في اللفظ.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) باب: ما ذكروا في الطائف، ج 14 ص 507 رقم 18798 من رواية عبد الله بن عمرو بلفظه: وقال مرة: ابن عمر.
وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (الجهاد) باب: غزوة الطائف، ج 3 ص 1402 رقم 1778 من رواية عبد الله بن عمرو بلفظه.
(3)
ورد الحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر في (ذكر ما كان من أمر إبراهيم عليه السلام بعد ذلك، ج 2 ص 153 عن عبد الله بن عمرو بلفظه وانظر القرطبى 5/ 401.
423/ 110 - "عَن شُفىٍّ الأَصْبَحىِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الله بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ: سَمعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: سَيَكُونُ فِيكُمْ اثْنَا عَشَرَ خَليفَةً: أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ لَا يَلبَثُ خَلْفِى إِلَّا قَلِيلًا، وَصَاحِبُ رَحَى دَارَة الْعَرَب يَعيشُ حَمِيدًا وُيقْتَلُ شَهِيدًا، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله وَمَنْ هُوَ؟ قَالَ: عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى عُثْمَانَ فَقَالَ: وَأَنْتَ ليسْأَلُكَ النَّاسُ أَنْ تَخْلَعَ قَمِيصًا كَسَاكهُ الله، وَالَّذِى بَعَثَنِى بالْحَقِّ لَئِنْ خَلَعْتَهُ لا تَدْخُل الْجَنَّةَ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَمَلُ في سَمِّ الْخِيَاطِ، وَفِى لَفْظٍ: ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى عُثْمَانَ فَقَالَ: يَا عثمَانُ إِنْ كَسَاكَ الله قَمِيصًا فَأَرَادَكَ الله عَلَىَ خَلعهِ فَلَا تَخلَعْهُ، فَوَ الَّذِى نَفْسى بيَدِهِ لَئِنْ خَلَعْتَهُ لَا تَرَى الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ في سَمِّ الْخِيَاَط، وَفى لَفْظٍ: ثُمَّ أَشَارَ إِلَى عُثْمَانَ فَقَالَ: أَنْتَ يُقَمِّصُكَ الله قَميصًا، فَأَرَادَكَ الْمُنَافقُونَ عَلَى خَلعهِ فَلَا تَخْلَعْهُ؛ فَإِنَّكَ إِنْ خَلَعْتَهُ دَخَلتَ النَّارَ، فَقَالَ رَجُلٌ لعَبْدِ الله ابِنِ عَمْرٍو مَا لَنَا وَلِهَذَا؟ إِنَّمَا جَلَسْنَا لِتُذَكِّرَنَا. فَقَالَ وَالَّذى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ تَرَكنِى لأَخْبَرْتُكُمْ بمَا قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَيهِمْ وَاحدًا وَاحِدًا".
كر (1).
423/ 111 - "عَن عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو قَالَ بَيْنَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إِذ ذَكرَ الْفتْنَةَ، أَوْ ذُكرَتْ عِنْدَهُ فَقَالَ: إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ مَرجت عُهُودُهُمْ وَخَفَّتْ أَمَانَاتُهُمْ وَكَانُوا هَكَذَا - وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابعِهِ - فَقُمْتُ إِلَيْه فَقُلْتُ: كيْفَ أَفْعَلُ عنْدَ ذَلكَ - جَعَلَنى الله فِداكَ -؟ فَقَالَ لى: الْزَمْ بَيْتَكَ، وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، فَخُذْ بمَا تَعْرفُ وَذَرْ مَا تنْكرُ، وَعَلَيْكَ بِخَاصَّة نَفْسِكَ، وَذَرْعَنْكَ أَمْرَ الْعَامَّةِ".
(1) ورد الحديث في البداية والنهاية، ج 6 ص 234 من طريق سيد بن أبى هلال، عن ربيعة بن سيف، أنه حدثه: أنه جلس يومًا مع شُفىّ الأصبحى فقال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: فذكره مع اختلاف يسير في اللفظ، أخرجه البيهقى.
وقد ورد بالأصل: "لئن خلعته تدخل الجنة" والصحيح "لا تدخل الجنة".
وورد به أيضًا: "فأرادك الله على خلعه فلا تخلعه" وصحته "فأرادك الناس على خلعه" ولعل ما بالأصل خطأ من الناسخ.
ش (1).
423/ 112 - "عَنِ ابْنِ عَمْرو قَالَ: تَكُون فِتْنَةٌ أَوْ فِتَنٌ تَسْتَنْظفُ الْعَرَبَ، قَتْلَاهَا فِى النَّارِ، اللِّسَانُ فيهَا أَشَدُّ منْ وَقعْ السَّيْفِ".
ش (2).
423/ 113 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: سَمعْتُ ابْنَ عَمْرٍو يَقُولُ: كَأَنِّى بِهِ أَصْلَع (*) أَفْدع، قَائِمٌ عَلَيْهَا يهْدمُها بِمسْحَاته، فَلَمَّا هَدَمَهَا ابْنُ الزُّبيْرِ جَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى صفَةِ ابْن عَمْرٍو فَلَمْ (* *) أَرَهَا".
ش (3).
423/ 114 - "عَنْ يَعْلَى بْن عَطَاءٍ عَنْ أَبيه قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو: كَيْفَ أَنْتُم إِذا هَدمْتُمْ هَذَا الْبَيْتَ فَلَمْ تَدعُوا حجرًا على حجر؟ إِن قالوا: وَنَحْنُ على الإِسْلام؟ !
(1) ورد الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها. ج 15 ص 9، 10 رقم 18962 من رواية عبد الله بن عمرو بلفظه.
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (باب الأمراء) 11/ 359 رقم 20741 بلفظه.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد بلفظ قريب 7/ 279 عن عبد الله بن عمرو، ثم قال: رواه الطبرانى بإسنادين رجال أحدهما ثقات.
(2)
ورد الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ منها، ج 15 ص 11 رقم 18966 من رواية عبد الله بن عمرو بلفظه.
وأخرجه ابن ماجه في سننه مرفوعًا عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتاب (الفتن) من سننه 2/ 1312 رقم 3967.
(*) هكذا بالأصل وفى مصنف ابن أبى شيبة: أصيلع أفيدع.
(* *) هكذا بالأصل وفى مصنف ابن أبي شيبة: فلم أزل بها.
(3)
ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفننة وتعوذ منها ج 15 ص 47، 48 من رواية مجاهد عن ابن عمرو بلفظه.
(والفدع) بالتحريك: زيغ بين القدم وبين عظم الساق، وكذلك في اليد، وهو أن تزول المفاصل عن أماكنها، اه: نهاية 3/ 420.
قَالَ: وَنَحْنُ عَلَى الإِسْلَامِ، قَالُوا: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ يُبْنَى أَحْسَنَ مَا كَانَ وَإِذَا رَأَيْتَ مَكَّةَ قَدْ تَعْجَبُ (*) كَظَايمَ، وَرَأَيْتَ الْبِنَاءَ يَعْلُو رُءُوسَ الْجِبَال فَاعْلَمْ أَنَّ الأَمْرَ قَدْ أَظَلَّكَ".
ش (1).
423/ 115 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: تَمَتعُوا منْ هَذَا الْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ؛ فَإِنَّهُ سَيُرْفَعُ وُيهْدَمُ مَرَّتَيْنِ، ويُرْفَعُ فِى الثَّالِثَة".
ش (2).
423/ 116 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: لَا تَقومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَضْطَرِبَ أَلْبَابُ (* *) النِّساءِ حَوْلَ الأَصْنَامِ".
ش (3).
(*) هكذا بالأصل: وفى مصنف ابن أبى شيبة: بعجت مكة كظائم.
(1)
الأثر ورد في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها. ج 15 ص 48، 49 رقم 19079 من رواية يعلى بن عطاء عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بلفظه.
و(كظائم) جمع كظامة، كالقناة، وهى آبار تحفر في الأرض متناسقة، ويخرق بعضها إلى بعض تحت الأرض، فتجتمع مياهها جارية، ثم تخرج عند منتهاها فتسيح على وجه الأرض. وقيل: الكظامة: السقاية. اه: نهاية 4/ 177، 178.
وقال: ومن حديث عبد الله بن عمرو: "إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم" أى: حفرت قنوات اه.
(2)
ورد الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) ج 15 ص 49 رقم 19080 من رواية عبد الله بن عمرو بلفظه.
(* *) هكذا بالأصل وفى مصنف ابن أبى شيبة: أليات النساء.
(3)
ورد الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 15 ص 53 رقم 19093 من رواية عبد الله بن عمرو في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ منها. بلفظه.
و(أليات النساء): جمع ألية، وهى طرف الشاة.
ومنه الحديث: "لا تقوم الساعة حتى تضرب أليات نساء دوس على ذى الخلصة" أراد: لا تقوم الساعة حتى ترجع دوس عن الإسلام، فتطوف نساؤهم بذى الخلصة وتضرب أعجازهن في طوافهن حول الأصنام كما كن يفعلن في الجالية. اه: نهاية 1/ 64.
423/ 117 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: إِذَا كَانَتْ سَنَةُ يسِتٍّ وَثَلَاثينَ وَمائَةٍ وَلَمْ تَرَوْا آيَةً فَلْعَنُونى في قَبْرى".
ش (1).
423/ 118 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو أَن رَجُلًا قَالَ لَهُ: أَنْتَ الَّذِى تَزْعُمُ أَنَّ السَّاعَةَ تَقُومُ إِلَى مِائَةِ سَنَةٍ؟ قَالَ: سُبحَانَ الله: وَأَنَا أَقُولُ ذَلِكَ؟ وَمَنْ يَعْلَمُ قِيَامَ السَّاعَة إِلَّا الله إِنَّمَا قُلتُ: مَا كَانَتْ رَأَسُ مِائَةٍ لِلخَلْقِ منذُ خُلِقَتِ الدُّنْيَا إِلَاّ كَانَ عنْدَ رَأَسِ الْمِائَةِ أَمْرٌ، قَالَ: ثُمَّ يُوشِكُ أَنْ يَخْرُجَ ابْنُ حَمَلِ الضَّأن. قَالَ: وَمَا ابْنُ حَمَلِ الضَّأنِ؟ قَالَ: رُومِىٌّ أحَدُ أبَوَيْه شَيْطَانٌ، يَسيرُ إِلَى الْمُسْلِمِينَ فِى خَمْسمائَةِ أَلْفِ بَحْرًا حَتَّى يَنْزِلَ بَيْنَ عَكَّا أَوْ صُوَرٍ، ثُمَّ يَقُولُ: يَأَهْلَ السُّفُنِ، اخْرُجُوا مِنْهَا، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَأُحْرقَتْ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُمْ: لَا قُسْطَنْطينِيَّةَ لَكُمْ وَلَا رُومِيَّةَ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْعَرَب، قَالَ: لَيَسْتَمِدّ أَهْلُ الإِسْلَام بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتَّى يَمُدَّهُمْ عَدَنُ (*) عَلَى قُلَصَائِهِمْ، فيَجْتَمِعُونَ فَيُقْتَلُونَ، فَتُكَاتبهُمْ النَّصَارَى الَّذِينَ بالشَّامِ ويُخْبِرُونَهُمْ بِعَوْرَاتِ الْمُسْلِمِينَ، فَيَقُولُ الْمُسْلمُونَ: الْحَقُوا فَكُلُّكُمْ لَنَا عَدُوٌّ حَتَّى يَقْضِىَ الله بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ، فَيَقْتَتلُونَ شَهْرًا، لَا يَكلُّ لَهُمْ سِلاح وَلَا لَكُمْ، وَيُقْذَفُ الصَّبْرُ عَلَيْكُمْ وَعَلَيْهِمْ، قَالَ: وَبَلَغَنَا أَنَّه إِذَا كَانَ رَأَسُ الشَّهْرِ، قَالَ رَبُّكُمْ: الْيَوْمَ أَسلُّ سَيْفِى فَأَنْتَقِمُ منْ أَعْدَائِى. وَأَنْصُر أَوْلِيَائِى، فَيَقْتُلُونَ مَقْتَلَةً مَا رَأَى مِثْلَهَا قَطُّ، حَتَّى مَا تَسيرُ الْخَيْلُ إِلَّا عَلَى الْخَيْل، وَمَا يَسِيرُ الرَّجُلُ إِلَاّ عَلَى الرُّجُلِ، وَمَا يَجدُونَ خَلْقًا يَحُولُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ وَلَا رُومِيَّةَ، فَيَقُولُ أَميرُهُمْ يَوْمَئِذٍ: لَا غُلُولَ الْيَوْمَ، مَنْ أَخَذَ شَيْئًا فَهُوَ لَهُ قَالَ: فَيَأخُذُونَ مَا يَخفُّ عَلَيْهِمْ وَيَدَعُونَ مَا ثَقُلَ عَلَيْهِمْ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَهُمْ ان الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَكُمْ في ذَرَارِيكُمْ، فَيَرْفُضُونَ مَا فِى أَيْدِيهمْ وَيُقْبِلُونَ، وَتُصِيبُ النَّاسَ مَجَاعَةٌ شَديدَةٌ حَتَّى إِنَّ الدَّجَّالَ لَيَحْرِقُ حَجَفَتَهُ فَيَأكُلُهَا، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُكَلِّمُ أَخَاهُ فَمَا يُسْمِعُهُ الصَّوْتَ منَ الْجَهْد، فَبَيْنَمَا
(1) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها، ج 15 ص 62، 63 رقم 19120 بلفظه عن عبد الله بن عمرو.
(*) في المخطوطة بياض يسع كلمة.
هُمْ كَذَلِكَ إِذَ سَمِعُوا صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ: أَبْشِرُوا فَقَدْ جَاءَكُمْ الْغَوْثُ، فَيَقُولُونَ: نَزَلَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، فيَسْتبْشِرُونَ وَيُسْتَبْشَرُ بِهِمْ، وَيَقُولُونَ: صَلِّ يَا رُوحَ الله، فَيَقُولُ: إِنَّ الله أَكرَمَ الأُمَّةَ فَلَا يَنْبَغِى لأحَدٍ أَنْ يَؤُمَّهُمْ إِلَاّ مِنْهُمْ، فَيُصَلِّى أَميرُ الْمُؤْمِنينَ بالنَّاس، قِيلَ: فَأَمِيرُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِى سُفْيَانَ؟ قَالَ: لَا، وُيصَلِّى عِيسَىَ خَلْفَهُ، فَإِذَا انْصَرَفَ عِيسَى دَعَا بَحْربَتِهِ فَأَتَى الدَّجَّالَ فَقَالَ رُوَيْدَكَ يَا دَجَّالُ يَا كَذَّابُ، فَإذَا رَأَى عِيسَى عَرَفَ صَوْتَهُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ إِذَا أَصَابَتْهُ النَّارُ، وَكَمَا تَذُوبُ الأَلْيَةُ إِذَا أَصَابَتْهَا الشَّمْسُ، وَلَوْلَا أَنْ يَقُولَ رُوَيْدَكَ ذَابَ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهُ شَىْءٌ، فَيَحْمِلُ عَلَيْه عيسَى، فَيَطعَنُ بحَرْبَتِهِ بَيْنَ ثدْيَيْهِ فَيَقْتُلُهُ وَيُفَرِّقُ جُنْدَهُ تَحْتَ الْحِجَارَةِ وَالشَّجَرِ، وَعَامَّةُ جندهِ الْيَهُودُ وَالْمُنَافِقُونَ. فَيُنَادِى الْحَجَرُ يَا رَوَحَ الله هَذَا كَافِرٌ تَحْتِى فَأَقْتُلْهُ، فَيَأمُرُ عِيسَى بالصَّلَيبِ فَيُكْسَرُ، وَبِالْخنْزير فَيُقْتَلُ، وَتَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا حَتَّى إِنَّ الذِّئْبَ ليَرْبِضُ إِلَى جَنْبِهِ مَا يَغْمزُ بِهَا، وَحَتَّى إِنَّ الصِّبْيَانَ لَيَلْعَبُونَ بِالْحَيَّاتِ "مَا نَنهَشهمْ" وَتمْلأُ الأَرْضُ عَدْلًا، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلكَ إِذ سَمِعُوا صَوْتًا قَالَ: فُتحَتْ يِأجُوجُ وَمَأجُوجُ، وَهوَ كَمَا قَالَ الله، وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسلُونَ، فَيُفْسِدُونَ الأَرْضَ كلَّها حَتَّى إِنَّ أَوائِلَهُمْ لَتَأتِى النَّهْرَ الْعَجَّاجَ فَيَشْرَبُونَهُ كُلَّه، وَإِنَّ آخرَهُمْ لَيَقُولُ: قَدْ كَانَ هَاهُنَا نَهَرٌ، ويُحَاصِرُونَ عِيسَى وَمَنْ مَعَهُ بِبَيْتِ الْمَقْدِس وَيَقُولُونَ: مَا نَعْلَمُ في أَحَدٍ إِلَاّ الْجُنَاةُ، هَلُمُّوا "نَرْمِى" مَنْ فِى السَّمَاءِ، فَيَرْمُونَ حَتَّى تَرْجعَ إِلَيْهمْ سِهَامُهُمْ فِى نُصُولِها الدَّمُ قَليلًا، فَيَقُولُونَ: مَا بَقىَ فِى الأَرْضِ وَلَا فِى السَّمَاءِ، فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُونَ: يَا رُوحَ الله ادع عَلَيْهِمْ بالْفناء فَيَدْعُو الله عَلَيْهِمْ، فَيَبْعَثُ النَّغَفَ فِى آذَانِهِمْ فَيَقْتُلُهُمْ فِى "يَوْمٍ وَلَيْلَة واحدة"(*) فَتُنْتِنُ الأَرْضُ كُلُّهَا منْ جِيَفِهِمْ، فَيَقُولُونَ: يَا رُوحَ الله نَمُوتُ منَ النَّتَنِ؟ فَيَدْعُو الله فَيَبْعَثُ وَابِلًا منَ النَّهْي فَجَعَلَهُ سَيْلًا فَيَقْذفُهُمْ كلَّهُمْ فِى الْبَحْرِ، ثُمَّ يَسْمَعُونَ صَوْتًا، فَيُقَالُ: مَه: قِيلَ: غَزَا الْبَيْتَ الْحَصِينَ، فَيَبْعَثُونَ جَيْشًا فَيَجدُونَ أَوَائِلَ ذَلِكَ الْجَيْشِ، وَيُقْبَضُ عيسَى بْنُ مَرْيَمَ، وَوَلِيَهُ الْمُسْلمُونَ وَغَسَّلُوهُ وَحَنَّطُوهُ وَكَفَّنُوهُ وَصَلُّوْا عَلَيْهِ وَحَفرُوا لَهُ وَدَفَنُوُهُ فَيَرْجِعُ أَوَائِلُ
(*) بالمخطوطة "ليلة واحدة" بدلًا من "يوم وليلة واحدة".
الْجَيْش وَالْمُسْلمُونَ يَنْفِضُونَ أَيْدِيَهُمْ منْ تُرَابِ قَبْرِهِ، فَلَا يَلْبثُونَ بَعْدَ ذَلكَ إِلَاّ يَسِيرًا حَتَّى يَبْعَث الله الرِّيحَ الْيَمَانيَّةَ، قِيلَ: وَمَا الرِّيحُ الْيَمَانيَّةُ؟ قَالَ: رِيحٌ مِنْ قبَلِ الْيَمَنِ لَيْسَ عَلَى الأَرضِ مُؤْمِنٌ يَجدُ نَسِيمَهَا إِلَاّ قَبَضَتْ رُوحَهُ، قَالَ: وَيَسْرِى عَلَى الْقُرْآنِ فِى لَيْلَةٍ وَاحدَةٍ وَلَا يُتْرَكُ فِى صُدُور بَنى آدَمَ وَلَا فِى بُيُوتِهِمْ مِنْهُ شَىْءٌ إِلَاّ رَفَعَهُ الله، فَيَبْقَى النَّاسُ لَيْسَ فِيهِمْ نبىٌّ وَلَيْسَ فِيهِمْ قُرْآنٌ وَلَيْسَ فِيهِمْ مُؤْمنٌ، قَالَ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو، فَعِنْدَ ذَلِكَ أُخْفىَ عَلَيْنَا قيَامُ السَّاعَةِ فَلَا نَدْرى كُمْ يُتْرَكُونَ كَذَلكَ؟ حَتَّى تَكُونَ الصَّيْحَةُ، قَالَ: وَلَمْ تَكُنْ صَيْحَةٌ قَطُّ إِلَاّ بُعثَتْ مِنَ الله عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ، قَالَ: وَقَالَ الله: {وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا (*) صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ} : قَالَ: فَلَا أَدْرى كمْ يُتْرَكُونَ كَذَلكَ؟ ".
كر (1).
423/ 119 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو، أَنَّهُ سمعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يُكْثرُ الدُّعَاءَ بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ: "اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْألُكَ الصِّحَّةَ وَالْعفَّةَ وَالأَمَانَةَ وَحُسْنَ الْخُلُق وَالرِّضَا بالْقَدَر".
كر (2).
(*) سورة (ص) آية "15"(وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق).
(1)
أخرجه ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) من رواية سعيد بن أبى العاص نحوه، ج 15 ص 136، 137 برقم 19324 بأقصر منه.
وأخرجه كذلك من رواية عبد الله بن مسعود حديثه في الدجال برقم 19375 من نفس المصدر.
والحديثان لم يذكرا مقدمة هذا الحديث الذى معنا.
(2)
الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (الأدعية) باب: الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التى دعا بها وعلمها. ج 10 ص 173 من رواية عبد الله بن عمرو بلفظه.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى والبزار، وقال: أسألك "العصمة" بدل "الصحة" وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وهو ضعيف الحديث وقد وثق، وبقية رجال أحد الأسانيد رجال الصحيح.
والحديث في المطالب العالية في كتاب (الأذكار والدعوات) باب: جوامع الدعاء، ج 3 ص 229 رقم 3340 من رواية عبد الله بن عمرو بلفظه.
423/ 120 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: مَرَّ عَلَيْنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ نُصْلِحُ خُصّا، فَقَالَ: مَا هذَا؟ قُلْتُ خُصٌّ وَهَى، نَحْنُ نُصْلحُه، فَقَالَ: مَا أَرَى الأَمْرَ إِلَاّ أَعْجَلَ منْ ذَلكَ".
هناد، ت، وقال حسن صحيح (1).
423/ 121 - "عَنْ عَبْد الله بْن بُسر الكَنَدى عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عمْرو قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبعَثَ رجَالًا مِنْ أَصْحَابِى إِلَى مُلُوكِ الأَرْض يَدْعُونَهُمْ إِلَى الإِسْلَام كمَا بَعَثَ عِيْسَى بْن مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ، قالُوا أَلَا تَبْعَث أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ؟ فَهُمَا أَبْلَغ، قَالَ: لَا غِنَى لِى عَنْهُمَا إِنِمَا مَنزلَتهمَا مِنَ الدِّين كَمنْزِلَة السَّمعْ والبصر مِنَ الجَسَد".
كر (2).
423/ 122 - "إِنَّ الله تَعَالَى يَبْغضُ الفَاحِشَ وَالْمُتفَحِش، وَالَّذَى نفْسَى بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَظْهَرَ الفُحْشُ وَالتفَحش: وَسُوءُ الجِوَار وَقَطيعَة الأَرْحَامِ وَحَتَّى يُخونَ الأَمِين وَيُؤْتَمَن الخَائِنُ، والَّذِى نَفْسُ مُحَمدٍ بيَدِه "إِن أسَلَمَ الْمُسْلمينَ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَإِنَّ أَفْضَلَ الهِجَرة منْ هَجَرَ مَا نَهَى الله عَنْهُ - والَّذِى نَفْسُ مُحَّمدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِن، كَمَثل القِطْعَةِ مِنَ الذَّهَب، نَفَخَ عَليْهَا صَاحِبُهَا، فَلَمْ تُغَيرْ وَلَمْ تَنْقُصْ، والَّذِى نُفسُ مُحمدٍ بيَدهِ إِن مثل المُؤْمِن كَمَثلِ النَّحْلَةِ، أَكَلت طَيِّبًا وَوَضَعْت طيِّبَا وَوَقَعْت طيِّبًا، فَلَمْ تُفْسِدْ وَلَمْ تَكْسر مِنَ الأَوانِى وَإِنَّ لِى حَوْضًا مَا بيْنَ إِيلَةَ إِلَى مَكةَ، وَإِنَّ فِيهِ مِنْ الأَباريق مِثْلَ الكَواكبِ، هُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا منْ الَّلبَنِ وَأَحْلَى مِنْ العَسَلِ لمَ شَربَ؟ لَعَلَّهَا (منْ) شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمأ بَعْدَها أَبَدًا".
(1) ورد في سنن الترمذي ط دار الفكر، أبواب الزهد، باب ما جاء في قصر الأمل، ج 3 ص 389 بلفظه عن ابن عمرو رقم 2438.
(2)
ورد في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ط دار الفكر في ترجمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ج 18 ص 282 وهو جزء من حديث عن نافع ثم ذكر الحديث على لسان عبد الله بن عمر. الحديث بلفظه.
حم. طب. والخرائطى في مساوئ الأخلاق عن ابن عمر (1).
423/ 123 - "قَالَ جَاءَ أَعْرَابى إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا الْكَبَائر؟ قَالَ: الشِّرْكُ بالله، قَالَ ثُمَّ مَه؟ قَالَ: وَعُقُوقُ الوَالِدَيْن، قَالَ ثُمَّ مَه؟ قَالَ: اليمَينُ الغمُوس".
ابن جرير (2).
423/ 124 - "عَنْ ابْن عَمْرو قَالَ: لَيَأتِيْنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ. لَا يَبْقَى عَلَى الأَرْض مُؤْمِنٌ إِلَاّ لَحِقَ بِالشَّامِ".
يعقوب بن سفيان. كر، ثم رواه كر من وجه آخر عن ابن عمرو مرفوعًا، وقال: ليس بالمحفوظ، والمحفوظ: الموقوف (3).
423/ 125 - "عَنِ ابْن عَمْرو قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَا حينَ طَلَعَت الشَّمْسُ، فَقَالَ: سَيأَتِى ناسٌ مِنْ أُمَّتى يَوْمَ القِيَامَة نورُهُمْ كضَوء الشَّمْس، قُلنَا: مَنْ أُولَئِكَ يَا رَسُولَ الله؟ فَقَالَ فُقَراءُ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ يُتَقى بِهمْ المكَارِه، يَمُوتُ أَحدُهُمْ، وَحاجَتُهُ فِى صَدْرهِ، يُحْشَرُونَ مِنْ أقْطَارِ الأَرْضِ".
ابن النجار (4).
(1) مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن عمرو بن العاص) ج 2 ص 199 بلفظ عن عبد الله بن عمرو والمعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 130 بلفظ مختصر.
(2)
صحيح البخارى في كتاب (الأدب) باب: عقوق الوالدين، ج 8 ص 4 عن عبد الرحمن بن أبى بكرة عن أبيه بلفظ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قلنا بلى يا رسول الله. قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئًا فجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور ألا وقول الزور وشهادة الزور فما زال يقولها حتى قلت لا يسكت.
ومسند الإمام أحمد (مسند أنس بن مالك) ج 3 ص 130 بنحوه.
(3)
تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 1 ص 66 باب: ما ورد عن الأفاضل والأعلام من انحياز بقية المؤمنين في آخر الزمان إلى الشام بلفظه عن عبد الله بن عمرو.
(4)
كنز العمال كتاب (الفضائل) باب: فضائل القبائل، ج 14 ص 55 رقم 37921 وعزاه لابن النجار.
423/ 126 - "إِنَّ الله تَعَالَى سَيُخَلِّصُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتى عَلَى رُؤوسِ الخَلَائِق يَوْم القِيَامَة فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تسْعَةً وَتسْعينَ سجلًا كل سجل مِثْلُ مدِّ البَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَتُنْكرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ أَظْلَمكَ كتَبَتى الحافظُونَ فَيَقُولُ: لَا ياربِّ فَيَقُولُ: أَفَلكَ عُذْرٌ؟ فَيَقُولُ لا يَارَبِّ، فيقُولُ بَلَى إِن لَكَ عنْدنَا حَسَنَةً. وَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ اليَوْمَ فَتَخْرُجُ بطَانَةٌ (-) فيهَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَه إِلَاّ الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. فَيَقُولُ اِحْضَرْ وَزْنَكَ، فَيَقُول: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ البطانَة مَعَ هَذه السجِلَاتِ، فَيُقَالُ فَإِنَّكَ لَا تظلْمُ فَتُوضَعُ، فتوضع السِّجِلَاتُ فِى كِفَةٍ والبطَانَةُ في كِفَّة فَطَاشَتْ السِّجِلَاتُ، وَثقلَتْ البِطَانَة، وَلَا يَثْقُل مَعَ اسْم الله تعالى شئٌ".
حم، ت، حسن غريب. ك. عب عن ابن عمرو (1).
423/ 127 - "إِنَّ الله تَعَالَى سَيَرْفَعُ بِهَذَا الَّدِين أقوامًا وَيَضَعُ آخَرينَ".
ع، عن عمرو (2).
423/ 128 - "عَنِ ابْن عَمرو قَالَ: مَنْ اشْتَرَى قَرْيَة يَعْمُرُهَا كَانَ حَقًا عَلَى الله عَوْنُهُ".
ابن جرير (3).
(*) في مسند الإمام أحمد (بطاقة) بالقاف.
(1)
مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن عمرو)، ج 2 ص 213 بلفظه.
المستدرك للحاكم في كتاب (الإيمان) ج 1 ص 6 بلفظه عن عبد الله بن عمرو.
وقال الحاكم هذا حديث صحيح لم يخرج في الصحيحين وهو صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبى في التلخيص.
وفى شرح السنة للبغوى، ج 15 ص 134 عن عبد الله بن عمرو بن العاص بلفظه.
(2)
مصنف عبد الرزاق في كتاب (العلم) باب: التلقى، ج 11 ص 439 عن عمر بن الخطاب وهو جزء من حديث بلفظ (إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قال:(إن الله يرفع بهذا القرآن أقوامًا ويضع آخرين).
(3)
كنز العمال في كتاب (إحياء الموات قسم الأفعال) فصل في الترغيب فيه ج 3 ص 909 رقم 9138 وعزاه لابن جرير.
423/ 129 - "عَن عَبْد الله بْنِ عَمْرو عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: خصْلَتَان أَوْ قَالَ خلَّتَان لَا يُحافظُ عَليهِمَا رَجُلٌ مُسْلِم إِلَاّ دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَهُمَا يَسِير وَمَنْ يَعْمَل بهِمَا قَليلٌ يُسَبحُ الله عَشْرًا، وَيَحْمدُه عَشْرًا، وَيَكْبَره عَشْرًا فِى دُبِرِ كُلِّ صَلَاة، فَذَلَكَ مائَةٌ وَخَمْسُونَ باللسَانِ وَأَلفٌ وَخمْسمائِة فِى الْمِيزَان، وَيُسَبحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَيحمد ثَلَاثًا وَثَلَاثينَ، ويُكبِّرُ أَربَعًا وَثَلَاثِينَ، إِذَا أَخَذَ مَضْجعهُ، فَذَلِكَ مِائَةٌ باللِّسان، وَألَفٌ في الْميزَان، وَفِى لَفظٍ، فَذَلِكَ خَمْسُونَ وَمَائَتَا حَسَنَة، فَإِذا اضعفنَ كَانَتْ أَلفَيْن وَخمْسمائَةٍ، فَأَيُّكُمْ يَعْمَل فِى يَوْمِه وَلَيْلَتهِ أَلَفينِ وَخمْسمائَةِ سيئةٍ قَالُوا: يَا رَسُولَ الله كَيْفَ هُمَا يَسيرٌ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهمَا قَلِيلٌ؟ ، قَالَ: يَأَتى الشَّيْطانُ أَحَدَكُمْ إِذَا فَرغَ مِنْ صَلَاتهِ فَيَذْكُر حَاجَة كَذَا وَكذَا، فَيَقُومُ لَا يَقُولها وَإِذَا اضْطَجَع يَأتِيهِ الشَّيْطَانُ فَيُنَوِّمُهُ قَبْلَ أَنْ يَقُولها، فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَعْقدهُنَّ فِى يَدِهِ".
عب. ش. حم. ل. ت. وقال: حسن صحيح، ن، هـ، وابن جرير (1).
423/ 130 - "عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرو عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَتَى جِبْريلُ إِبْرَاهِيمَ يَوْمَ عَرَفَة، فَغَدَا بِهِ إِلَى عَرَفَاتٍ: فَأَنْزَلَهُ الأَرَاكَ حَيْثُ يَنْزلُ النَّاسُ فَصَلَّى بِهِمْ الصَّلَاتَيْنِ جَميعًا، الظُهْرَ وَالْعَصْر، ثُمَّ وَقَفَ بِهِ حَتَّى إِذَا كَانَ كأعَجلِ مَا يُصَلى أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ المغْرِبَ، أَفَاضَ حَتَّى جَمَعَا فَصَلَّى به الصَّلَاتَيْنِ، الْمَغْربَ وَالعِشَاءَ، فَأوحى إِلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، أَنْ اتَّبع مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنيفًا وَمَا كَانَ منَ الْمُشْركينَ".
(1) هب، وابن السنى، في عمل يوم وليلة وابن شاهين في الترغيب، هب، مصنف عبد الرزاق عن عبد الله بن عمرو مع اختلاف يسير في اللفظ كتاب (الصلاة) باب التسبيح والقول وراء الصلاة، ج 2 ص 223 رقم 3189 ومسند الإمام أحمد، ج 2 ص 205 بلفظه.
وسنن أبى داود في كتاب (الأدب)، ج 5 ص 309 باب: في التسبيح عند النوم رقم 5065 عن عبد الله بن عمرو مع اختلاف يسير في اللفظ.
وسنن الترمذى في (أبواب الدعوات) ج 5 ص 143 رقم 3471 مع اختلاف يسير في اللفظ.
وقال الترمذى هذا حديث حسن صحيح.
ابن جرير (1).
423/ 131 - "عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرو أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ وَهُوَ يُقَسِّمُ تبْرًا، فَقَالَ: يَا مُحَمدُ اعْدِل، فَقَالَ: وَيْحَكَ، وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَ لَمْ أَعْدِلْ؟ أَوْ عَبْدٌ من يَلتَمسُ العَدْلَ بَعْدِى؟ ، ثُمَّ قَالَ: يُوشِكُ أَنْ يَأَتِى قَوْم مِثْل هذَا يَسْأَلُونَ كِتَابَ الله وَهُمْ أَعْدَاؤُه، وَيَقْرءونَ كِتَابَ الله وَلا يَخْلِفُ حنَاجِرَهُمْ محَلَّقَةً رُؤوسُهُمْ، فَإِذَا خَرَجُوا فَاضْربُوا رِقَابَهُمْ".
ابن جرير (2).
423/ 132 - "عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرو قَالَ: أَتَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بسقايَةٍ منْ ذَهَبٍ. فَجَعَلَ يُقَسِّمُهَا بَيْنَ أَصْحَابه وَفيهِمْ رَجُلٌ منْ أَهْلِ البَادِيَةِ حَديثُ عَهْدٍ بإِعْرَابِهِ فَلَم يُعْطهِ مِنْهَا شَيْئًا، فَقَالَ: يَا مُحَمدُ والله لَئِنْ كَانَ أَمْرُكَ أَنْ تَعْدِلَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَيْحَكَ، وَمَنْ يَعْدلُ عَلَيْكَ بَعْدى، فَلَمَّا أَدْبَرَ، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَكُونُ في أُمَّتى أَشْبَاهُ هذَا يَقْرَءُونَ القُرآنَ لَا يُجَاوِز تَراقِيهمْ، يَمْرقُونَ مِنْ الدِّين كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، كلَّمَا قُطِعَ قَرْنٌ نَشأَ قَرْنٌ، كُلَّمَا قُطِعَ قَرْنٌ نَشَأَ قَرْنٌ، حَتَّى يَخْرُجَ في بَقيتهمْ الدَّجالُ، وَفِى لَفْظٍ. لَا يُجَاوزُ تراقيهم إِذَا لقيتموهم فَاقْتُلُوهُمْ، وَفى لَفْظِ، فَإِذَا خَرَجُوا فَاقتلُوهُمْ".
ابن جرير (3).
423/ 133 - "عَنْ ابْن الدَّيْلَمى قَالَ: قُلتُ لعَبْدِ الله بْن عَمْرو، بَلَغَنى أَنَّكَ تَقُولُ إِنَّ
(1) المطالب العالية في كتاب (الحج) باب الوقوف بعرفة، ج 1 ص 343 رقم 1160 عن عبد الله بن عمرو رفعه مع اختلاف يسير في اللفظ.
(2)
مجمع الزوائد في كتاب (قتال أهل البغى) باب ما جاء في الخوار ج، ج 6 ص 230 بنحوه عن عامر بن وائلة بنحوه.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات.
(3)
مجمع الزوائد في كتاب (قتال أهل البغى) باب ما جاء في الخوارج، ج 6 ص 228 بنحوه عن عبد الله بن عمرو.
قال الهيثمى: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
الْعِلْم قَدْ جَفَّ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ، إِنَّ الله خَلَقَ النَّاسَ في ظُلمَةٍ ثُمَّ أَخَذَ نوَرًا مِنْ نُورِه فَأَلْقَاهُ عَلَيهمْ فَأَصَابَ مَنْ شَاءَ وَأخطَأَ مَنْ شَاءَ وَقَدْ عَلمَ مَنْ يُخْطِئُه مِمَّنْ يُصيِبُهُ فَمَنْ أَصَابَهُ منْ نُورِهِ شئٌ اهْتَدَى، وَمَنْ أخَطَأَهُ ضَلَّ، فَعِنْدَ ذَلكَ أَقُولُ إِنَّ الْعلْمَ جَفَّ".
ابن جرير (1).
423/ 134 - "عَنْ عَبْدِ الله بِن عَمْرو قَالَ صَلَّى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم المَغْربَ، فَرَجَعَ مَنْ رَجَعَ وَعَقبَ مَنْ عَقبَ، فَخَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: هَذَا رَبُّكُمْ فَتَحَ بَابًا منْ أَبْوابِ السَّمَاءِ يُبَاهِى بِكُم المَلَائِكَةَ يَقُولُ: عبَادى قضُوا فَريضَةً وَهُمْ يَنْتَظِرُونَ الأُخْرَى".
ابن جرير (2).
423/ 135 - "عَنْ عَبْدِ الله بِن عَمْرو قَالَ سَمعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لعَمارٍ، تَقْتُلُكَ الفئَةُ البَاغِيةُ، بَشِّرْ قَاتِلَ عَمَّار بالنَّارِ".
ع. كر (3).
423/ 136 - "عَنْ عَبْدِ الله بِن الحِرْشِ بْن نَوْفَل قال: رَجَعْتُ مَعَ مُعاوِيةَ مِنْ صَفِّيْن، فَسَمعتُ عَبْدَ الله بْن عَمْرو يَقُولُ لاعبِيه، يَا أَبَتِ امَا سَمعْتَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لَعَمار حينَ كَانَ يَبْنى المَسْجِدَ: إِنَّكَ لَحَريصٌ الأَجْر وَإِنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ولَتَقْتُلَنَّكَ الفئَةُ البَاغيَةُ، قَالَ بَلَى قَدْ سَمعْتُ".
ع، كر (4).
(1) مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن عمرو) ج 2 ص 197 عن ابن الديلمى وهو جزء من حديث مع اختلاف يسير وإبدال لفظ (جف القلم بما هو كائن) بلفظ (إن العلم قد جف).
(2)
تفسير القرطبى تفسير (سورة آل عمران)، ج 4 ص 326 عن عبد الله بن عمر مع اختلاف يسير.
(3)
تهذيب تاريخ ابن عساكر، ج 4 ص 153 في مرويات الحسن بن أحمد بن الحسن أبو على المصيصى الوراق بلفظ عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمار "تقتلك الفئة الباغية قاتلك في النار".
(4)
المطالب العالية في (وقعة الجمل) ج 4 ص 307 رقم 4487 بلفظه عن عبد الله بن عمرو.
423/ 137 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرو قَالَ: مَنْ قَالَ حينَ يُرِيدُ أنْ يَرْقُدَ لَا إِلَه إِلَاّ الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه، لَهُ الْمُلك وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَئٍ قَدير، سُبْحَانَ الله وَبحَمْدِه، الله أَكْبَرُ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَاّ بالله، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ الله إِلَاّ غَفَرَ لَه، وَلوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ مثْلَ زَبَد البَحْرِ".
ابن جرير (1).
423/ 138 - " عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الله بنُ عَمْرو يَقُولُ إِيْتُونى بِرَجُل جُلدَ في الْخَمْرِ ئَلَاثَ مَراتٍ، فَإِنَّ لَكُم عَلَىَّ أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَهُ".
ابن جرير (2).
423/ 139 - "عَنْ الحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرو أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فاجْلدُوهُ، فَإِنْ شربَهَا فَاجْلدُوهُ فَإِنْ شَرِبَهَا فَاجْلدُوهُ، حَتَّى كان عِنْدَ الرابعَة، قالَ: فَاقْتلُوهُ".
ابن جرير (3).
(1) إتحاف السادة المتقين، ج 5 ص 14 عن الغزالى (بلفظ. وقال صلى الله عليه وسلم ما على الأرض رجل يقول لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
وقال رواه ابن عمر قال الزبيدى (ابن عمرو) بالواو وقال العراقى رواه الحاكم من حديث عبد الله بن عمرو: قال صحيح على شرط مسلم.
(2)
مجمع الزوائد في كتاب (الحدود والديات) باب: ما جاء في حد الخمر، ج 6 ص 278 بلفظه عن عبد الله ابن عمرو.
قال الهيثمى رواه الطبرانى من طرق ورجال هذه الطرق رجال الصحيح.
وهذا القول لابن عمرو موصول بالحديث السابق.
(3)
مجمع الزوائد في كتاب (الحدود والديات) باب ما جاء في حد الخمر، ج 6 ص 278 بلفظه عن عبد الله بن عمرو.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى من طرق ورجال هذه الطرق رجال الصحيح.
423/ 140 - "عَنْ شَهْر بْن حَوْشَب عَنْ عَبْد الله بْنِ عَمْرو أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ شَرِبهَا فَاجْلدُوهُ فَإِنْ شَرِبهَا فَاجْلدُوهُ، فَإِنْ شَرِبَهَا فَاقْتُلُوهُ عِنْدَ الرَّابِعَةِ".
ابن جرير (1).
423/ 141 - "عَنْ جَعْفَر بن أَبى طَالب أَنَّ عَمْرو بْن الْعاصِى قَالَ لعْبد الله بْنِ عمرو في أَيَّامِ مِنًى تعالَ، ثُمَّ قَالَ: لَا إِلَاّ أَنْ تَكُونَ سَمعْتَهُ مِنْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: قَالَ فَإِن (*)(2).
423/ 142 - "عَنْ عَبْد الله بْن عمْرو قَالَ: الْمَلَائِكَة عَشْرَةُ أَجْزَاء فَتِسْعَةُ أَجْزَاء الْكُرُوبِيُّونَ، الَّذِينَ يُسبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرونَ وَجُزْءٌ وَاحدٌ الَّذينَ وكِّلُوا بَخَزَائنِ كُلِّ شَىْء، وَالْمَلائِكَةُ وَالْجنُّ وَالإِنْس عَشْرَةُ أَجْزَاء، تسْعَةُ أَجْزَاء الْجِنّ، وجُزْءٌ واحِدٌ الإِنْس، فَإِذَا ولُدَ وَلَا مِنَ الإِنْسِ، وُلدَ مَعَهُ تِسْعَة مِنَ الْجِنَ، وَالإِنْسُ عَشْرَةُ أَجْزَاء، فَتِسْعَةُ أَجْزَاء يَأجُوج وَمَأجُوج، وَجُزْءٌ وَاحدٌ سَائرُ النَّاسِ، وَمَا منَ السَّمَاء مَوْضِع إِهابٍ إِلَاّ عَلَيه مَلَكٌ سَاجِدٌ وَقَائمٌ وَإِنَّ الْحَرَمَ مُحَرَّمٌ ما بحيَالِهِ إِلَى الْعَرْش وَإِنَّ الْبَيتَ الْمَعْمُور بحِيالِ الْبَيْتِ لَوْ سَقَطَ، سقط عَلَيْه، يُصَلِّى فيه كُل يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلكٍ إِذَا خَرَجُوا لَمْ يَعُودُوا".
(1) مسند الإمام أحمد، ج 2 ص 166 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا معاذ بن هشام حدثنى أبى عن قتادة وعبد الصمد قال حدثنا همام حدثنا قتادة عن شهر بن حوشب عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الخمر إذا شربوها فاجلدوهم ثم إذا شربوها فاجلدوهم ثم إذا شربوها فأجلدوهم ثم إذا شربوها فاقتلوهم عند الرابعة).
وفى ص 191 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا وكيع حدثنى مرة وروح حدثنا أشعث وقرة بن خالد المعنى عن الحسن عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاقتلوه، قال وكيع في حديثه: قال عبد الله: ائتونى برجل قد شرب الخمر في الرابعة فلكم على أن أقتله) وفى ص 211 نحوه وفى ص 214 نحوه أيضًا.
(2)
التاريخ الكبير للبخارى، ج 6 ص 303 - 2475 عمرو بن العاص بلفظ (
…
قال: أخبرنى سعيد بن كثير أن جعفر بن أبى طالب أخبره أن عمرو بن العاص قال لعبد الله بن عمرو في أيام منى تعال (فكل) قال إنى صائم ثم قال له قال: لا إلا أن تكون سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم قال: فإنى سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم.
(*) زاد في المخطوطة "قال فإنى سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلًا من كلمة "قال فإن".
كر (1).
423/ 143 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو عَن النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: سَيَكُونُ بَعْدِى فتنٌ تَصْطَلِمُ فِيهَا الْعَرَبُ، اللِّسَانُ فيهَا أَشَدُّ مِنَ السَّيْف قَتْلَاهَا جمِيعًا في النَّارِ".
كر (2).
423/ 144 - "أَتَعْلَمُ أَوَّل زُمرَةٍ تَدْخُل الْجَنَّة منْ أَمَّتى، فُقَراءُ الْمُهَاجِرِينَ يَأتُونَ يَوْمَ الْقيَامَة إِلَى بَابِ الجَنَّة وَيَسْتَفْتحُون فَيَقُول لَهُمْ الْخَزَنَةُ أَوَ قَدْ حُوسِبْتُمْ، قَالُوا: بأَىِّ شَىْءٍ نُحَاسَبُ. وَإِنَّمَا كَانَتْ أَسْيَافُنَا عَلَى عَوَاتِقِنَا في سَبيل الله حَتَّى مِتْنَا عَلَى ذَلكَ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ، فَيَقِيلُونَ فيهَا أَرْبَعينَ عَامًا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَهَا النَّاسُ".
ك. هب. عن ابن عمرو (3).
(1) العظمة لأبى الشيخ ص 197 صفة الروح - حديث رقم 422 بلفظ (حدثنا الوليد، حدثنا أبو الربيع، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا صدقة يعنى أبو خالد، حدثنا ابن جابر.
ابن كثير، ج 4 ص 239 تفسير سورة الطور - بلفظ: وقال ابن جرير حدثنا هناء بن السرى حدثنا أبو الأحوص.
(2)
مصنف ابن أبى شيبة، ج 15 ص 11 كتاب (الفتن) حديث رقم 18966 بلفظ:(حدثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن طاووس عن زياد سيمين كوش اليمانى عن عبد الله بن عمرو يكون فتنة أو فتن تستنظف (*) العرب قتلاها في النار، اللسان فيها أشد من وقع السيف.
ابن ماجه، ج 2 ص 1312 كتاب (الفتن) 12 باب كف اللسان في الفتنة حديث رقم 3967 بلفظ:(حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحى حدثنا حماد بن سلمة عن ليث عن طاوس عن زياد سيمين كوش عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون فتنة نستنظف العرب قتلاها في النار، اللسان فيها أشد من وقع السيف).
(3)
المستدرك، ج 2 ص 70 كتاب (الجهاد) بلفظه: عن ابن عمرو ونص الحديث كالآتى:
(حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ ابن وهب أخبرنى سعيد بن أبى أيوب عن عياش بن عباس عن أبى عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتعلم أول زمرة تدخل الجنة من أمتى قال الله ورسوله أعلم فقال: المهاجرون يأتون يوم القيامة إلى باب الجنة ويستفتحون فيقول لهم أو فد حوسبتم فيقولون بأى شئٍ نحاسب وإنما كانت أسيافنا على عواتقنا في سبيل الله حتى متنا على ذلك، قال: فيفتح لهم فيقيلون فيها أربعين عامًا قبل أن يدخلها الناس.
===
(*) أى تستوعبهم هلاكًا كما يقال استنظف الشئ إذا أخذته كله. نهاية.
423/ 145 - "عَن أَبِى قَبِيل الْمَعافِرِى عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وَعَبْدِ الله بْنِ عمْرو قَالَا: ابْتَاعَ النَّبى صلى الله عليه وسلم مِنْ أَعْرَابِىٍّ قَلَائصَ (*) إلَى أَجَلٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أَرَأَيْتَ إِنْ أَتَى عَلَيْكَ أَمْرُ الله فَمَنْ يَقْضينى مَالِى، قَالَ: أَبُو بَكْرٍ يَقْضِى عَنِّى دَيْنِى وَينجِزُ عَهْداتى (* *) قَالَ: فَإِنْ قُبِضَ أَبُو بَكْر فَمَنْ يَقْضِى عَنْكَ، قَالَ: عُمر يَحْذُو حَذْوَهُ وَيَقُومُ مَقامَهُ، لَا تَأَخُذهُ فِى الله لَوْمَةُ لَائِمٍ، قَالَ: فَإنْ مَاتَ عُمَرُ؟ : قَالَ: فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ، فَمُتْ".
عد، كر (1).
423/ 146 - "عَنْ أَبى قُبَيْل عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرو قَالَ: لَيْسَ في الْفَاكهَة وَالبَقْل
= قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وقال الذهبى: أخرجه البخارى ومسلم.
مسند عبد بن حميد ص 138 حديث رقم 352 عن عبد الله بن عمرو نحوه من حديث طويل.
مسند أحمد، ج 2 ص 168 عن عبد الله بن عمرو بن العاص نحوه من حديث طويل.
شعب الإيمان للبيهقى، ج 8 ص 192، 193 حديث رقم 3955 بلفظه عن عبد الله بن عمرو - 26 السادس والعشرون من شعب الإيمان وهو باب الجهاد.
(*) قلائص: الفلائص في الأصل جمع قلوصى، وهى الناقة الشابة. النهاية 4/ 100 ب.
(* *) كذا بالأصل وفى كنز العمال، ج 11 ص 253 حديث رقم 31425 (وينجز عدَاتى) الكامل لابن عدى، ج 3 ص 901 خالد بن عمرو القرشى السعيدى، كوفى مكنى أبا سعيد وقيل أبو سعد بلفظ (حدثنا أبو خولة ميمون بن مسلمة النهروانى. حدثنا أبو نعيم الحَبْلى، حدثنا خالد بن عمرو عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبى حبيب عن أبى قبيل المعافرى عن أبى هريرة وعبد الله بن عمر قالا: ابتاع رسول الله من أعرابى قلائص إلى أجل فقال يا رسول الله أرأيت إن أتى عليك أمر الله فمن يقضينى؟ قال أبو بكر يقضى عنى دين وينجر عداتى، قال: فإن قبض أبو بكر فمن يقضينى؟ قال: عمر يحذو حذوه ويقوم مقامه لا نأخذه في الله لومة لائم قال: فإن أتى على عمر أجله؟ قال: فإن استطعت أن تموت فمت) ماذا قال ابن عدى؟ .
(1)
قال ابن عدى في ترجمة خالد بن عمرو القرشى روى عن الليث بن سعد وغيره أحاديث مناكير وسند قال سمعت يحيى يقول: خالد بن عمرو السعيدى ليس حديثه بشئ وسنده قال حدثنى عبد الله سألت أبى عن خالد بن عمرو القرشى فقال: ليس بثقة وهو ابن عمر عبد العزيز بن ابان يروى أحاديث بواطيل. وقال سمعت ابن حماد يقول: قال البخارى ابن عمرو عن شيبان وهشام الدستوائى روى عنه أبو عبيد منكر.
وَالتَّوَابِل وَالزَّعْفَرَان وَالْقَصَب وَالْخُربزِ وَالْكَرَفْس والْعُصْفر وَالْفَاكهة اليابسَة وَالرُّطَب، زَكَاة".
ابن جرير (1).
423/ 147 - "عَنْ عَبد الله بْن عَمْرو قَالَ: ثلاث إِذَا كُنَّ في عَبْدٍ فَلَا يتحرج أَنْ يشْهَد عَلَيْهِ أَنَّهُ مُنَافِقٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اُؤْتُمِنَ خَانَ وَمَنْ كَانَ إذَا حَدَّثَ صَدَقَ، وَإِذَا وَعَدَ أَنْجَزَ وَإذَا أُوْتُمنَ أَدَّى فَلَا يتَحرَّجُ أَنْ يشْهَدَ عَلَيْه أَنَّهُ مُؤْمنٌ".
ابن النجار (2).
423/ 148 - "عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرو قَالَ: قَامَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فينَا خَطيبًا، فَقَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يزحزح عَنِ النَّار وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ، فَلْتُدْرِكهُ مَوْتَتهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخر، وَلْيَأتِ إِلَى النَّاس مَا يُحِبُّ أَنْ يُؤْتىَ إِلَيْهِ".
ابن جرير (3).
(1) مصنف ابن أبى شيبة، ج 3 ص 140، 141 كتاب (الزكاة) في الخضر من قال ليس فيها زكاة - بلفظ: (حدثنا محمد بن بكر عن أبى جريج قال: قال عطاء: ليس في البقول والقصب والخربز والقثاء والكرفس والفواكه والأترج والتفاح والتين والرمان والمرسك والفاكهة بعد كلها مما فيه صدقة.
(2)
مسند أحمد، ج 2 ص 200 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى) أبى حدثنا الوليد بن القاسم بن الوليد سمعت أبى يذكر، عن أبي الحجاج عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث إذا كن في الرجل فهو المنافق الخالص إن حدث كذب، وإن وعد أخلف، وإن ائتمن خان، ومن كانت فيه خصلة منهن لم يزل يعنى فيه خصلة من النفاق حتى يدعها).
الفريانى 62 صفة النفاق وذم المنافقين للإمام الحافظ جعفر بن محمد الفريانى - حديث رقم 15 بلفظ (حدثنا أبو الوليد هشام بن عمار الدمشقى حدثنا أسيد بن موسى أبو سعيد حدثنا ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمر بن العاص قال: ثلاث إذا كن في عبد فلا تنحرج أن تشهد عليه أنه منافق إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان، ومن كان إذا حدث صدق، وإذا وعد أنجز، وإذا ائتمن أدى فلا تتحرج أن تشهد أنه مؤمن).
(3)
مجمع الزوائد، ج 8 ص 186 باب: إكرام المسلم بلفظ: (وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن يزحزح، عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبد ورسوله، ويأتى إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه). =
423/ 149 - "عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرو عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ إِذَا اضْطَجع للنَّوْم، يَقُولُ: "اللَّهُمَّ بِاسْمكَ رَبِّى وَضَعْتُ جَنْبى. فَاغْفِرْ لى ذَنْبِى".
ابن جرير وصححه (1).
423/ 150 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو أَنَّهُ (") قَالَ لأَبيِه يَا ابَتِى. إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قُبِضَ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ، وَالْخَلِيفَتَان منْ بَعْدهِ وَقُتلَ عُثمانُ وَأَنْتَ عَنْهُ غِائِبٌ فَأَقِمْ في مَنْزِلكَ، فَإِنَّكَ لَسْتَ عَنْهُ مَجْعُولًا خَليفَةً وَلَا يَزيدُ أَنْ تَكُونَ حَاشِيَةً لِمُعَاويَةَ عَلَى دُنَيَا قَلِيلَةٍ، فَانِية" (*).
كر (2).
= قال الهيثمى رواه الطبرانى في الأوسط وفيه ليث بن أبى سليم وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. حلية الأولياء، ج 4 ص 122 بلفظ (حدثنا عبد الله بن محمد بن عمر القاضي قال حدثنا عبد الله بن محمد ابن العباس قال حدثنا سهل بن عثمان قال حدثنا زياد بن عبد الله، عن ليث، عن طلحة بن معرف، عن حيثمة، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن يزحزح عن النار وبدخل الجنة فلتأته منيته وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، ويأتى إلى الناس أن بؤتى إليه) غريب من حديث طلحة وخيثمة لم يرو مفصلًا مجودًا، إلا سهل بن عثمان.
إتحاف، ج 6 ص 264 بلفظ (قال عليه السلام من سره أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله وليؤت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه).
ابن ماجه، ج 2 ص 1306، 1307 كتاب (الفتن) (9) باب: ما يكون من الفتن - حديث رقم 3956 عن عبد الله بن عمرو بلفظه من حديث طويل.
(1)
مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الدعاء) ص 249 حديث رقم 9354 جـ 10 بلفظ (حدثنا جعفر بن عون، عن الأفريقى، عن عبد الله بن بريد، عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل من الأنصار: كيف تقول حين تنام؟ قال أقول: باسمك ربى وضعت جنبى فاغفر لى قال: قد غفر لك. (وفى كتاب الأدب)، ج 9 ص 75 حديث رقم 6584 مثله.
(*) صحح من الكنز، ج 11 ص 344 حديث رقم 31697.
(* *) ورد في المخطوطة "فانته" بدلًا من كلمة "فانية".
(2)
تاريخ الطبرى، ج 5 ص 234 ذكر خبر عمرو بن العاص ومبايعته معاوية - بلفظ (
…
فقال عبد الله بن عمرو توفى النبي صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض وتوفى أبو بكر رضي الله عنه وهو عنك راض وتوفى عمر رضي الله عنه وهو عنك راض أرى أن تكف يدك وتجلس في بيتك حتى يجتمع الناس على إمام فتبايعه، وقال محمد بن عمرو =
423/ 151 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَسَافَد النَّاسُ تَسَافُد الْحُمر".
ش (1).
423/ 152 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم سَتَخْرُجُ نَارٌ قَبْلَ يَوْمِ الْقيَامَة منْ بَحْرِ حَضْرَمَوْت تَحشُرُ النَّاس قَالُوا يَا رَسُولَ الله، فَمَا تَأمُرنَا، قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ".
ش (2).
423/ 153 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: لَتَرْكبُنَّ سُنَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حُلْوَهَا وَمُرَّهَا".
= أنت ناب من أنياب العرب فلا أرى أن يجتمع هذا الأمر وليس لك فيه صوت ولا ذكر، قال عمرو: وأما أنت با عبد الله فأمرتنى بالذى هو خير لى في آخرتى وأسلم في دينى، وأما انت يا محمد فأمرتنى بالذى أنبه لى في دنياى وأشر لى في أخرتى) من قصة طويلة عن الواقدى.
(1)
مصنف ابن أبى شيبة، ج 15 ص 64 كتاب (الفتن) حديث رقم 19124 بلفظ:(حدثنا عبدة بن سليمان عن عثمان بن حكيم عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: لا تقوم الساعة حتى يتسافد الناس في الطرق تسافد الحمير).
المستدرك، ج 4 ص 457 كتاب (الفتن والملاحم) بلفظ: (حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبرى حدثنا إبراهيم بن أبى طالب حدثنا محمد بن المثنى حدثنا معاذ بن هشام، وحدثنى أبى عن قتادة عن أبى مجلز عن قيس بن عباد عن عبد الله بن عمرو قال: إن من آخر أمر الكعبة أن الجيش يغزون البيت فيتوجه المسلمون نحوهم فيبعث الله عليهم ريحًا أثرها شرقية فلا يدع الله عبدًا في قلبه مثقال ذرة من تقى إلا قبضته حتى إذا فرغوا من خيارهم بقى عجاج من الناس لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر وعمد كل حى إلى ما كان يعبد آباؤهم من الأوثان فيعبده حتى يتسافدوا في الطرق كما تتسافد البهائم فتقوم عليهم الساعة فمن أنبأ عن شئ بعد هذا فلا علم له. صحيح الإسناد على شرطهما موقوف. قال الذهبى أخرجه البخارى ومسلم موقوف.
(2)
مصنف ابن أبى شيبة، ج 15 ص 78 كتاب (الفتن) حديث رقم 19167 بلفظ (حدثنا أبو عامر العقدى، عن على بن المبارك، عن يحيى قال: حدثنى أبو قلابة قال: حدثنى سالم بن عبد الله قال: حدثنى عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستخرج نار قبل يوم القيامة من بحر حضرموت، تحشر الناس قالوا يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: عليكم بالشام. =
ش (1).
423/ 154 - "عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْنِ أَبى بَكرَةَ، قَالَ: قَدمْتُ الشَّامَ، فَدَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ: يُوشكُ بَنُو قَنْطُور أَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ أَرْض الْعرَاقِ، قُلْتُ، ثُمَّ نَعُودُ، قَالَ: نَعَمْ، وَسَتَكُون لَكُمْ سَلْوة منَ عَيْشٍ".
ش (2).
423/ 155 - "عَن عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: يُقْتَلُ النَّاسُ بَينَهُمْ عَلَى دَعْوَى جَاهلِيَّة
= مسند أحمد، ج 2 ص 99 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا أبان بن يزيد عن يحيى ابن أبى كثير عن أبى قلابة عن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تخرج نار من قبل حضرموت تحشر الناس قال قلنا فما تأمرنا يا رسول الله قال عليكم بالشام.
(1)
مصنف ابن أبى شيبة، ج 15 ص 102 كتاب (الفتن) حديث رقم 19224 بلفظ (حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن عمر بن الحكم قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: لتركبن سنة من كان قبلكم حلوها ومرها).
(2)
مصنف ابن أبى شيبة، ج 15 ص 107 كتاب (الفتن) حديث رقم 19236 بلفظه، عن عبد الله بن عمرو نص الحديث ما يلى (حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام، عن محمد، عن عبد الرحمن بن أبى بكرة قال: قدمت الشام قال: فقلت: لو دخلت على عبد الله بن عمرو فسلمت عليه فأتيته فسلمت عليه فقال لى، من أنت؟ فقلت: أنا عبد الرحمن بن أبى بكرة قال: يوشك بنو قنطوراء أن يخرجوكم من أرض العراق قلت: ثم نعود، قال: أنت تشتهى ذلك، قلت: نعم، قال نعم ونكون لكم سلوة من عيش).
المستدرك، ج 4 ص 475 كتاب (الفتن والملاحم) بلفظ:(أخبرنا أبو عبد الرحمن الصنعانى حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر، عن أيوب، عن أبيه سيرين، عن عبد الرحمن بن أبى بكرة قال: قال عبد الله بن عمرو بن العاص أوشك بنو قنطوراء أن يخرجوكم من أرض العراق، قال: قلت فم يعودون قال وذاك أحب إليك ثم يعودون ويكون لهم بها باسلوة من عيش. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وبنو قنطوراءهم الترك. (انظر الحديث الذى قبله).
قال الذهبى: رواه معمر عن أبوب عن محمد وفيه قلت: (ثم يعودون قال: وذاك أحب إليك ثم يعودون ويكون لهم بها سلوه عيش (خ م) قال المؤلف: بنو قنطوراءهم الترك.
في اللسان مادة: سلا: ويقال هو في سلوة من العيش أى في رخاء وغفلة.
عِنْدَ قَتْلِ أَمِيرٍ أَوْ إِخْرَاجه، فَتَظهَرُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ حينَ تَظْهَر وَهِى ذَليلَة، فَيَرْغَبُ فيهمْ مَنْ عَلَيْهمْ منْ الْعَدُوّ، فَيَسيرُونَ إِلَيْهمْ، وَتَفْتَح أُنَاسٌ في الْكُفْر تَقحُّمًا".
ش (1).
423/ 156 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: وَيْلٌ للجنَاحَيْنِ منَ الرَّأسِ، وَوَيْلٌ لِلرأس منَ الْجَنَاحَيْن، وَالْجنَاحَانِ: الْعِرَاقُ وَمصْرُ، وَالرَّأسُ الشَّامُ".
ش (2).
423/ 157 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: ليُخْسَفَنَّ بالدَّار إِلَى جَنْب الدَّارِ وَبالدَّارِ إِلَى جَنْب الدَّار".
ش (3).
423/ 158 - "عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرو قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَهارَجْنَ في الطُّرُق تَهارجُ الْحُمُر، فَيَأتيهمْ إِبْلِيسُ: فَيَصْرفِهُمْ إِلَى عِبَادة الأَوْثَانِ".
ش (4).
(1) مصنف ابن أبى شيبة، ج 15 ص 113، 114 كتاب (الفتن) حديث رقم 19257 بلفظ (حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف، عن محمد بن سيرين، عن عقبة بن أوس عن عبد الله بن عمرو قال: يقتتل الناس بينهم على دعوى جاهلية عند قتل أمير أو إخراجه فتظهر إحدى الطائفتين حين تظهر وهى ذليلة فيرغب فيهم من يليهم من العدو فيسيرون إليهم ويقتحم أناس في الكفر تقحمًا).
(2)
مصنف ابن أبى شيبة، ج 15 ص 113، 114 كتاب (الفتن) حديث رقم 19258 بلفظ (حدثنا غندر عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن خربوذ، عن عبد الله بن عمر انه قال: وبل للجناحين من الرأس، وويل للرأس من الجناحين، قال شعبة: فقلت: وما الجناحان؟ قال: العراق ومصر، والرأس الشام).
(3)
مصنف ابن أبى شيبة، ج 15 ص 114 كتاب (الفتن) بلفظ:(حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنى عبد الله بن المختار، عن عباس الجريرى، عن أبى عثمان النهدى، عن عبد الله بن عمرو قال: ليخسفن بالدار إلى جنب الدار وبالدار إلى جنب الدار حتى تكون للظالم).
(4)
مصنف ابن أبي شيبة، ج 15 ص 115 كتاب (الفتن) حديث رقم 19263 بلفظ (حدثنا عبيد الله بن موسى عن حسن بن صالح، عن معاوية بن إسحاق قال: حدثنى رجل من الطائف عن عبد الله بن عمرو قال: لا تقوم الساعة حتى يتهارجون في الطرق تهارج الحمير فيأتيهم ابليس فيصرفهم إلى عبادة الأوثان).
423/ 159 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: يَنْزلُ الْمَسيح عيسَى بْن مَرْيَمَ فَإذَا رآهُ الدَّجَّالُ ذاب كَمَا تَذُوبُ الشَّحْمَةُ، فَيَقْتُل الدَّجَّال وَيُفَرِّق عَنْهُ الْيَهُود، فيقْتَلُونَ حَتَّى إِنَّ الْحجَرَ، يَقُولُ: يَا عَبْدَ الله للمُسْلم، هَذَا يَهُودىٌّ فَتَعَالَ فَاقْتُله".
ش (1).
423/ 160 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ كُوثَى أَرْض بالْعِرَاقِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ للأَشْرَارِ بَعْدَ الأَخْيَارِ عشْرِينَ وَمِائَة سَنَةٍ، لَا يَدْرِى أَحَدٌ مِنَ النَّاس حَتَّى يَدْخُلَ أَوَّلُهَا".
ش (2).
423/ 161 - "وَعَنْ عَبدَ الله بْن عَمْرٍو، قَالَ: أَوَّلُ الأَرْضِ خَرَابًا بالشَّامِ".
(1) مصنف ابن أبى شيبة، ج 15 ص 144 كتاب (الفتن) - ما ذكر في فتنة الدجال - حديث رقم 1940 بلفظ (حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن خيثمة عن عبد الله بن عمرو قال: ينزل المسيح بن مريم فإذا رآه الدجال ذاب كما تذوب الشحمة، قال: فيقتل الدجال وتفرق عنه اليهود، فيقتلون حتى أن الحجر يقول: يا عبد الله المسلم هذا يهودى فتعال فاقتله.
(2)
مصنف ابن أبى شيبة، ج 15 ص 150، 151 كتاب (الفتن) رقم 19357 بلفظ: أبو معاوية عن الأعمش، عن أبى قيس، عن الهيثم بن الأسود قال: خرجت وافدًا في زمان معاوية فإذا معه على السرير رجل أحمر كثير غضون الوجه فقال لى معاوية: تدرى من هذا؟ هذا عبد الله بن عمرو، قال: فقال لى عبد الله: ممن أنت؟ فقلت: من أهل العراق، قال: هل تعرف أرضًا قبلكم كثير السباخ يقال لها كوثى؟ قال: قلت: نعم، قال: منها يخرج الدجال، قال: ثم قال: إن للأشرار بعد الأخيار عشرين ومائة سنة، لا يدرى أحد من الناس متى يدخل أولها".
وذكر صدرًا من الحديث في نفس المصدر ص 162 برقم 19384 كتاب (الفتن) من رواية عبد الله بن مسعود بلفظ: عن عبد الله قال: "يخرج الدجال من كوثى".
وفى النهاية، ج 4 ص 207 مادة: كوث): كما في حديث على قال له رجل: أخبرنى يا أمير المؤمنين عن أصلكم معاشر قريش، فقال: نحن قوم من كوثى" اراد كوثى العراق، وهى سُرَّةُ السَّوَاد، وبها ولد إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام.
ش (1).
423/ 162 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: صَلَّيْنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَنَا: هَلْ تَقْرَأُونَ مَعى إِذَا كُنْتُمْ في الصَّلَاة؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: فَلَا تَفْعَلُوا، إِلَاّ بأُمِّ الْقُرآن".
ق: في القراءة (2).
423/ 163 - "عَنْ حَنْظَلَةَ بْن خُوَيْلدٍ القَصْرِىِّ، قَالَ: إِنِّى لَجَالِسٌ عنْدَ مُعاويَةَ إِذْ أَتَاهُ رَجُلَان يَخْتَصمَان في رَأَسِى عَمَّارٍ، كُلُّ وَاحِدٍ منْهُمَا يَقُولُ: أَنَا قَتَلتُهُ، قَالَ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو: لِيَطِبْ به أَحَدُكُمَا نَفْسًا لِصَاحبهِ، فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: تَقْتُلُه الْفِئَةُ الْبَاغيَةُ، قَالَ مُعَاويَةُ: فَمَا بَالُكَ مَعَنا؟ ! قَالَ: إِنِّى مَعَكُمْ، وَلَسْتُ أُقاتِلُ. إِنَّ أَبى شَكَانِى إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَطِعْ أبَاكَ مَا دَامَ حَيًا، وَلَا تعصه، فَأَنَا مَعَكُمْ، وَلَسْتُ أَقَاتِلُ".
(1) مصنف ابن أبى شيبة، ج 15 ص 186 رقم 19471 كتاب (الفتن) بلفظه عن عبد الله بن عمرو.
وورد في كتاب (الأوائل) من نفس المصدر، ج 14 ص 107 رقم 17754.
(2)
مجمع الزوائد 2/ 110 كتاب (الصلاة) باب: القراءة في الصلاة بلفظ: وعن عبد الله بن عمرو قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انصرف قال لنا هل تقرأون معى إذا كنتم في الصلاة؟ قلنا: نعم، قال: فلا تفعلوا إلا بأم القرآن".
قال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى في الكبير وفيه مسلمة ابن على وهو ضعيف.
(ومسلمة بن على) ترجم له الذهبى في ميزان الاعتدال 4/ 1009 رقم 8527 قال: سلمة بن على (ق) الخشنى، شامى واه. حدث عن يحيى بن الحارث الذِّمارى وجماعة.
تركوه؛ قال دحيم: لي بشيء. وقال أبو حاتم: لا يشتغل به.
وقال البخارى: منكر الحديث، وقال النسائى: متروك. وقال ابن عدى: عامة أحاديثه غير محفوظة
…
إلخ.
ش، كر (1)
423/ 164 - "عَنْ عَبْد الله بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: مَا زِلْنَا نَسْمَعُ: زُرْ غِبّا (*) تَزْدَدْ حُبًا، حَتَّى سَمعْتُ ذَلِكَ منْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ".
ابن النجار (2).
(1) مجمع الزوائد 7/ 244 كتاب (الفتن) باب فيما كان بينهم يوم صفين رضي الله عنهم بلفظ: وعن حنظلة بن خويلد العنبرى قال: بينا أنا عند معاوية إذا جاءه رجلان يختصمان في رأس عمار، يقول كل واحد منهما: أنا قتلته، فقال عبد الله بن عمرو: ليطب به أحدكما نفسًا لصاحبه، فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"تقتله الفئة الباغية" فقال معاوية: فما بالك معنا؟ قال: إن أبي شكانى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أطع أباك ما دام حيًا ولا تعصه، فأنا معكم ولست أقاتل".
قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات.
وانظر حلية الأولياء 7/ 1998 ترجمة (شعبة بن الحجاج) مع اختلاف في بعض ألفاظه وقال: تفرد به غندر عن شعبة، عن العوام
…
عن حنظلة بن سويد الفنوى.
وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه 15/ 291 رقم 19691 عن حنظلة بن خويلد العنزى كتاب (الجمل) بلفظه: مع زيادة (ألا تغنى عنا مجنونك يا عمرو) قيل عبارة: فما بالك معنا؟ ! .
وترجمة (حنظلة بن خويلد) في تقريب التهذيب 1/ 206 رقم 635 وقال: حنظلة بن خويلد، ويقال: ابن سويد العنبرى - ثقة من الثانية. اه ويظهر من ذلك الخلات في اسمه بين المراجع والأصل، ولعل ما بالأصل خطأ من الناسخ.
(*) ومعنى (غِبّا) قال في النهاية 3/ 336: يقال: غبَّ الرجل: إذا جاء زائرًا بعد أيام. وقال الحسن: في كل أسبوع. اه.
(2)
كشف الخفاء 1/ 528، 529 رقم 1412 بلفظه، وقال: رواه البزار وأبو نعيم، والعسكرى في الأمثال، والبيهقى في الشعب: عن أبى هريرة، وقال: سند طلحة غير قوى، وروى هذا الحديث بأسانيد، أمثلها هذا، وفى بعضها قيل له: أين كنت أمس يا أبا هريرة؟ قال: زرت ناسًا من أهلى، فقال: يا أبا هريرة وذكره، ورواه ابن حبان في صحيحه عن عطاء قال: دخلت أنا وعبيد بن عمير على رضي الله عنه فقالت لعبيد: قد آن لك أن تزورنا، فقال: أقول لك يا أمَّه كما قال الأول: زُرْغبا تزدد حبًا، فقالت: دَعُونا من بطالتكم هذه. ورواه أيضًا أنس وجابر وابن عباس، وابن عمر، وعلى، وأبو الدرداء وأبو ذر وعائشة وغيرهم، حتى قال ابن طاهر: إن ابن عدى أورده في أربعة عشر موضعًا من كامله كلها معللة، وقال في الدرر: وضعفها كلها، وأفرد أبو نعيم طرفه، ثم الحافظ ابن حجر في الإنارة بطرق غَب الزيارة، وقال في اللآلئ: رواه في سند الفردوس عن ابن عمر رضي الله عنهما بلفظ: "زوروا غبا تزدادوا حبًا، وقال في المقاصد، وتبعه النجم بعد ذكرهما طرقة: وبمجموعها يتقوى الحديث، وإن قال البزار: إن ليس فيه حديث صحيح، فهو لا ينافى ما قلنا. =
423/ 165 - "عَنْ ابْن عَمْرٍو، قَالَ: كنْتُ عنْدَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ الأَعْمَالَ، فَقَالَ: مَا منْ أَيَّامٍ أَفْضَلُ فيِهِنَّ الْعَمَل منْ هَذِه الْعَشْر. قَالُوا: يَا رَسُولَ الله وَلَا الْجِهادُ؟ (مَا كبره) قَالَ: وَلَا الْجِهَادُ، إِلَاّ أَنْ يَخْرجُ رَجُلٌ بِنَفْسِهِ وَمَالِه في سَبيل الله، ثُمَّ تَكون مُهْجَةُ نَفْسهِ فِيهِ".
ابن النجار (1).
423/ 166 - "عَنْ مُقْسمٍ أَبى الْقَاسمِ مَوْلَى عَبْد الله بْن الْحَارِث بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَتَلِيدُ بْنُ كلَاب اللَّيْثىُّ حَتَّى أَتَيْنَا عَبْدَ الله بْنَ عَمْرٍو بْن الْعَاصِ فَقُلتُ لَهُ: حَضَرْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حينَ كلَّمَهُ ذُو الخُوَيْصَرَةِ الْتَّميْمِىَّ يَوْمَ حُنَيْنٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى تَميمٍ يُقَالُ لَهُ ذُو الْخُوَيْصَرَةِ، فَوَقَفَ عَلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُعْطِى النَّاسَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ قَدْ رَأَيْتُ مَا صَنَعْتَ في هَذَا الْيَوْم! فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: أَجَلْ، فَكيْفَ رَأَيْتَ؟ قَالَ: لَمْ أَرَكَ عَدَلْتَ، فَغَضِبَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ: وَيْحَك! ! إِذَا لَمْ يَكُنْ الْعَدْلُ عنْدى. فَعِنْدَ مَنْ يَكُونُ؟ فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ الله؛ أَلَا نقتله قَالَ: لَا، دَعُوهُ؛ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ لَهُ شيعَةٌ يَتَعَمَّقُونَ في الدِّين حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهُ، كَمَا يَخْرُجُ
= وفى مجمع الزوائد أورده الهيثمى 8/ 175 كتاب (البر والصلة) باب الزيارة وإكرام الزائرين، بلفظ عن عبد الله ابن عمرو.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وإسناده جيد.
(1)
مشكل الآثار للطحاوى 4/ 114 باب مسائل ما روى في صيام العشر الأول من ذى الحجة، أورد الحديث بلفظه عن ابن عمرو، ما عدا لفظ (ما كبره) بعد عبارة (ولا الجهاد).
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد 4/ 16 كتاب (الأضاحى) باب في عثر ذى الحجة مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه عن عبد الله بن عمرو.
وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى في الكبير كل منهما بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات.
وفى الباب عن أبى هريرة، وابن عباس، وجابر، وغيرهم لدى كثير من مخرجى الأحاديث كالترمذى، وابن ماجه، وأحمد والطبرانى، وابن حبان، والبخارى.
ولم يذكر في المراجع لفظ (ما كبره) ولعله سهو من الناسخ.
السَّهْمُ منَ الرَّمِيَّةِ تَنْظُرُ في النَّصْل فَلَا يُوجَدُ شَئٌ ثم في الْقَدحِ فَلَا يُوجَدُ شَىْءٌ، ثُمَّ فِى الْفوق (فَلَا يُوجَدُ) شَىْءٌ، سَبَق الْفَرْثَ وَالدَّمَ".
ابن جرير، ابن النجار (1).
423/ 167 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: ذكْرُ الله بِالْغَدَاة وَالْعَشِىِّ أَعْظَمُ مِنْ حَطْم السيُّوفِ فِى سَبيلِ الله وَإِعْطَاء الْمَالِ سحًا".
ش (2).
423/ 168 - "عَنْ ابْن عَمْرٍو قَالَ: مَاءَان لَا ينقيَان منَ الْجَنَابَة: مَاءُ الْبَحْر وَمَاءُ الْحَمَّام".
عب (3).
(1) مجمع الزوائد 6/ 227، 228 كتاب (قتال أهل البغى) باب: ما جاء في الخوارج أورد الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه عن مقسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل.
وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى باختصار ورجال أحمد ثقات.
وانظر البخارى، ج 4 ص 243 كتاب (بدء الخلق) باب: علامات النبوة في الإسلام أورد الحديث مع اختلاف في ألفاظه، وزيادة عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه.
(2)
مصنف ابن أبى شيبة 10/ 302 رقم 9505 كتاب (الدعاء) باب في ثواب ذكر الله عز وجل بلفظ: حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء عن بشر بن عاصم، عن عبد الله بن عمرو قال: ذكر الله بالغداة والعشى أعظم من حطم السيوف في سبيل الله وإعطاء المال سَحًا".
قال المحقق: أخرجه ابن المبارك في الزهد ص 394 من طريق حسين بن شيم.
وأخرجه ابن المبارك في الزهد رقم 1116 ص 394 بلفظ: حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء، عن بشر بن عاصم، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: ذكر الله سبحانه وتعالى بالغدو والعشى أفضل من حطم السيوف في سبيل الله وإعطاء المال سحًا".
(والحطم) الكسر كما في النهاية (مادة حطم)(الحطمية) التى تَحْطم السيوف: أى تكسرها.
(3)
عبد الرزاق في مصنفه 1/ 93 رقم 318 كتاب (الطهارة) باب الوضوء من ماء البحر، بلفظه عن عبد الله ابن عمرو بن العاص وقال في آخره.
قال معمر: سألت يحيى بعد حين عنه، فقال: قد بلغنى ما هو أوثق من ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ماء البحر فقال: "ماء البحر طهور وحل ميتته".
(*) ورد في المخطوطة كلمة "سبق الغوث والدم" بدلًا من "سبق الفرث والدم".
423/ 169 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: إِنِّى لأُحبُّ أَنْ أَغْتَسِلَ منْ خَمْسٍ: منَ الْحِجَامَة، وَالْمُوسى، وَالْحَمَّام، وَالْجَنَابَةِ، وَيَوْم الْجُمُعَة".
عب (1).
423/ 170 - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: يَجئُ يَوْمَ الْقيَامَة شَارِبُ الْخَمْرِ مُسْوَدًا وَجْهُهُ، مُزْرَقَّةً عَيْنَاُه، مَائِلًا شِقُّهُ، أَوْ قَالَ: شدْقُهُ، مُدَليا لسَانهُ، يَسيلُ لُعَاُبهُ عَلَى صَدْرِه، يَقْذَرُهُ كُلُّ مَنْ يَرَاهُ ".
عب (2).
423/ 171 - "عَنْ ابْن عَمْرٍو قَالَ: أَرْبَعٌ لَا لِعَانَ بَيْنَهُنَّ وَبَيْنَ أَزْوَاجهِنَّ: الْيَهُودِيَةُ وَالنَّصْرَانِيَّةُ تَحْتَ الْمُسْلم، وَالْحُرَّةُ عِنْدَ الْعَبْدِ، وَالأمَةُ عنْدَ الْحُرِّ، وَالأمَةُ عِنْدَ الْعَبْدِ وَالنَّصْرَانِيةُ عِنْدَ النَّصْرَانِىِّ".
عب (3).
423/ 172 - "عَنْ ابْن عَمْرٍو قَالَ: مَثَلُ الَّذى يَأتِى الْمغنيةَ ليجلسَ عَلَى فرَاشِهَا وَيَتَحَدَّثَ عَنْدهَا كَمَثَل الَّذى يَنْهَشهُ أَسَدٌ مِنَ الأُسْد".
(1) عبد الرزاق في مصنفه 1/ 180، 181 رقم 702 كتاب (الطهارة) باب الوضوء من الحجامة والحلق، بلفظ عن عبد الله بن عمرو، وقال في آخره.
قال الأعمش: فذكرت ذلك لإبراهيم، فقال: ما كان يرون غسلًا واجبًا إلا غسل الجنابة، وكانوا يستحبون الغسل يوم الجمعة".
(2)
عبد الرزاق في مصنفه 9/ 240 رقم 17074 كتاب (الأشربة) باب: ما يقال في الشراب، بلفظ: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
(3)
عبد الرزاق في مصنفه 7/ 129 رقم 12508 كتاب (الطلاق) باب: المسلم يقذف امرأته النصرانية، عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
عب (1).
423/ 173 - "عَنْ ابْن عَمْرٍو قَالَ: لَا نَفلَ بَعْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يَرُدُّ قَوِىُّ الْمُسْلِمينَ عَلَى ضَعِيفِهمْ".
كر (2)(*).
423/ 174 - "عَنْ ابْن عَمْرٍو قَالَ: مَا أحبُّ أنْ أُقْتَلَ في سَبيلِ الله صَابًرا محتسبا وَعَلَىَّ عَشْرَةُ دَنَانيرَ، لَا أَدَعُ لَهَا وَفَاءً".
عب (3).
423/ 175 - "إِنَّ الله تَعَالَى وَهَبَ لأمَّتى لَيْلَةَ الْقَدْر وَلَمْ يُعْطِهَا مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ".
الديلمى عن أنس (4).
423/ 176 - "إِنَّ الله وَمَلَائكَتَهُ يُصَلُّونَ في كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَلَى موْتَى قَزْوِينَ وَالنَّجارِ وَشُهَدَائهمْ، مائَةَ صَلَاةٍ".
(1) عبد الرزاق 7/ 139 رقم 12547 كتاب (الطلاق) باب: دخول الرجل على امرأة رجل غائب، بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال:"مثل الذى يأتى المغنية ليجلس على فراشها، وبتحدث عندها، كمثل الذى ينهشه أسود من الأساود".
و(الأسود) أخبث الحيات وأعظمها، وهو من الصفة الغالبة حتى استعمل استعمال الأسماء، وجمع جمعها. اه: نهاية 2/ 419.
(*) هكذا وردت بالمخطوطة.
(2)
ابن ماجه في سننه 2/ 951 رقم 2853 كتاب (الجهاد) باب: النفل، بلفظه عن عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده. وقال في آخره: قال رجاء: فسمعت سليمان بن موسى يقول له: حدثنى مكحول عن حبيب بن مسلمة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم نفل في البداة الربع، وحين قفل الثلث، فقال عمرو: أحدثك عن أبى عن جدى وتحدثنى عن مكحول؟ ".
وقال: في الزوائد: إسناد حسن.
(3)
هذا الأثر لم نعثر عليه في أى مرجع.
(4)
الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى 1/ 173 رقم 647 بلفظه عن أنس.
وقال المحقق: الدر المنثور 6/ 371 أخرج الديلمى عن أنس بنحو لفظه، وفى كنز العمال 24041 وعزاه السيوطى للديلمى في الفردوس عن أنس رضي الله عنه.
الرافض: عن ابن مسعود (1).
423/ 177 - "إِنَّ الله تَعَالَى لَا يُؤَخِّرُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا، وَإنَّمَا زِيَادَةُ الْعُمُرِ ذُرَيَّةٌ صَالِحَةٌ يُرْزَقُهَا الْعَبْدُ، فَيَدْعُونَ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ، فَيَلحَقُهُ دُعَاؤهُمْ فِى قَبْرِه، فَذَلِكَ زِيَادَةُ الْعُمُرِ".
طب عن أبى الدرداء (2).
423/ 178 - "إِنَّ الله عز وجل لَا يَأذَنُ لِشَىْءٍ مِنْ أَهْلِ الأرْضِ إِلَّا لأذَانِ الْمُؤَذنِينَ، وَالصَّوْتِ الْحَسَن بِالْقُرآنِ".
(1) تنزيه الشريعة 2/ 61 رقم 50 بلفظ: "إن الله وملائكته يصلون في كل يوم وليلة على موتى قزوين، والبحار وشهدائهم مائة صلاة (خط) من حديث ابن مسعود (قلت): وفى سنده أبوب بن مقدم وأبو هشام الحوشبى المذكوران آنفًا. والله تعالى أعلم.
ويقصد (المذكوران آنفًا الحديث رقم 49 فقد قال عنهما: لم أعرفهم.
(2)
مجمع الزوائد 7/ 196 كتاب (القدر) باب: فيما فرغ منه، بلفظ مختصر.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه سليمان بن عطاء وهو ضعيف.
وأخرجه ابن حجر في فتح البارى بشرح صحيح البخارى 10/ 416 كتاب (الأدب) باب: من بسط له في الرزق بصلة الرحم، قال: وله في "الكبير" أى: الطبرانى من حديث أبى مشجعة الجهنى رفعه "إن الله لا يؤخر نفسًا إذا جاء أجلها، وإنما زيادة العمر ذرية صالحة" الحديث. وقال: وحزم ابن فورك بأن المراد بزيادة العمر نفى الآفات عن صاحب البر في فهمه وعقله، وقال غيره: في أعم من ذلك، وفى وجود البركة في رزقه وعلمه ونحو ذلك.
وقد ذكر قبله حديث أبى الدراء بمعنى ما معنا، وقال: أخرج الطبرانى في الصغير بسند ضعيف عن أبى الدراء
…
فذكر بنحوه.
وأخرجه العقيلى في الضعفاء 2/ 134 في ترجمة (سليمان بن عطاء الحرانى) بلفظه عن أبى الدراء.
وقال العقيلى: لا يتابع عليه بهذا اللفظ، وقد روى بمتن هذا الإسناد بلفظ:"الولد الصالح يتركه الرجل فيدعو له فيلحقه دعاؤه" من طريق صالح الإسناد، والكلام الأول في الحديث ليس بمحفوظ اه.
وانظر الكامل في الضعفاء لابن عبدى 3/ 1134 ترجمة (سليمان بن عطاء بلفظه).
خط عن معقل بن يسار (1).
423/ 179 - "إِنَّ الله تَعَالَى لَا يَتَعَاظَمُه ذَنْبٌ غفَرَهُ، إِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ قَتَلَ ثَمَانِيًا وَتِسْعِينَ نَفْسا، فَأَتَى رَاهِبًا، فَقَالَ: إِنِّى قَتَلتُ ثَمَانِى وَتِسْعِينَ نَفْسًا، فَهَلْ تَجدُ لِىَ مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَقَالَ لَهُ: قَدْ أَسْرَفْتَ، فَقَامَ إِلَيْهِ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ أَتَى رَاهبًا آخَرَ، فَقَالَ لَهُ: إِنِّى قَتَلْتُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا، فَهَلْ تَجدُ لِىَ مِنْ ثَوْبَةٍ؟ ، قَالَ: قَدْ أَسْرَفْتَ فَقامَ إِلَيْه فَقَتَلَهُ، ثُمَّ أَتَى رَاهِبًا آخَرَ، فَقَالَ: إِنَّى قَتَلتُ مِائَةَ نَفْسٍ، فَهَلْ تَجِدُ لِىَ منْ تَوْبَة؟ قَالَ: أَسْرَفْتَ، وَمَا أَدْرِى؟ وَلَكِنْ. هَاهُنَا قَريتان، قرية: يُقَالُ لَهَا، نَصْرَةُ وَالأُخرَى يُقَال لَهَا: كفْرَةُ، فَأَمَّا نَصْرَةُ، فَيَعْمَلُونَ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، لَا يَثْبُتُ فيهَا غَيْرهُمْ، وَأَمَّا أَهْلُ كفْرَة، فَيَعْمَلُونَ عَمَلَ أَهْل النَّارِ، لَا يَثْبُتُ فيهَا غَيْرهُمْ، فَانْطَلِقْ إِلَى أَهْلِ نَصْرَة، فَإِنْ تُبْتَ فيهَا وَعَمِلتَ مثْلَ أَهْلِهَا، فَلَا يُشَكّ فِى تَوْبَتِكَ، فَانْطَلَقَ يُرِيدهُا، حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ القَرْيَتَيْن أَدْرَكَهُ الْمَوتُ، فَسَأَلَتِ الْمَلَائِكَةُ رَبَّها عَنْهُ، فَقَالَ: انْظُرُوا إِلَى أَىِّ الْقَرْيَتَيْنِ كَانَ أَقْرَبَ، فَاكتُبُوه مِنْ أَهْلِهَا، فَوَجَدُوهُ أَقْرَبَ إِلَى نصْرَة بِقَيْدِ أَنْمُلَةٍ، فَكُتِبَ مِنْ أَهْلِهَا".
طب عن ابن عمرو (2).
(1) ورد في تاريخ بغداد للخطيب 9/ 195 رقم 4774 في ترجمة (سلام بن مسلم الطويل) بلفظ: أخبرنى أبو الفرج الحسين بن عبد الله بن أحمد المقرئ، حدثنا أحمد بن جعفر القطيعى - إملاء - حدثنا إدريس بن عبد الكريم المقرئ، حدثنا خلف بن هشام، حدثنا سلام الطويل الخرسانى، عن زيد العمى، عن معاوية بن قرة، عن معقل بن يسار، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله لا يأذن لشئ من أهل الأرض إلا لأذان المؤذنين، والصوت الحسن بالقرآن".
وقال أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبشى الفراء، حدثنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبى شيبة قال: سمعت يحيى بن معين وذكر له رجل سلام بن مسلم الطويل، فقال: له أحاديث منكرة
…
ثم قال يحيى: كان ضعيفًا اه بتصرف.
(2)
ورد في مجمع الزوائد 10/ 211 كتاب (التوبة) باب: في مغفرة الله - تعالى - للذنوب العظام وسعة رحمته مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وقال الهيثمى رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح. =
423/ 180 - " إِنَّ الله لَا يَجْمَعُ أُمَّتِى عَلَى ضَلَالَةٍ، وَيَدُ الله عَلَى الْجَمَاعَةِ، مَنْ شَذَّ شَذَّ إِلَى النَّارِ".
ت، غريب عن ابن عمرو (1).
= وأخرج مسلم 4/ 2118 رقم 46/ 2766 كتاب (التوبة) باب: قبول توبة القاتل وإن كثر قتله، بمعناه عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه.
(1)
ورد في سنن الترمذى 3/ 315 كتاب (الفتن) حديث رقم 2255 عن عبد الله بن عمر بلفظ مقارب فيه زيادة.
وقال الترمذى: هذا حديث غريب من هذا الوجه وسليمان المدينى هو عندى سليمان بن سفيان، وفى الباب عن ابن عباس.
وفى شرح السنة للبِغوى 1/ 215 عن عبد الله بن عمر بلفظ الترمذى.