الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند عرفة بن عرفجة الأشجعي)
465/ 1 - " قَالَ: صَلَّى بِنَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الْفَجْرَ ثُمَّ جَلَسَ فَقَالَ: وُزِنَ أَصْحَابُنَا اللَّيْلَةَ، فَوُزِنَ أبُو بَكْرٍ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عثمَانُ فَخَفَّ وَهُوَ صَالِحٌ".
الشيرازى في الألقاب، وابن منده وقال: غريب، كر (1).
465/ 2 - "عَنْ كَعْب بن عَلْقَمَة أَنَّ عَرْفَةَ بن الْحَرِث الكِنْدِى، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ مِنَ النَّبِى صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى رَجْلٍ كَانَ لَهُ عَهْدٌ فَدَعَاهُ عَرْفَةُ إِلَى الإسْلَامِ، فَغَضِبَ فَسَبَّ النَّبِى صلى الله عليه وسلم فَقَتَلَهُ عَرفَة فَقَالَ لَهُ عَمْرو بن الْعاص إنما يَطْمَئنُّونَ إِلَيْنَا لِلْعَهْدِ، قَالَ: وَمَا عَاهَدْنَاهُمْ عَلَى أَنْ يُؤْذُونَا فِى الله ورَسُولِهِ، فَقَالَ لَهُ عَمْرو يَا أَبا الْحرِث قَد رأَيْتُكَ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يَوْم كَذَا وَكَذَا عَلَى فَرَسٍ ذَلُولٍ، أَفَلَا نَحْمِلُكَ عَلَى فَرَسٍ، فَقَالَ مَا عَهْدِى بِكَ يَا عَمْرُو تَحْمِلُ عَلَى الْخَيْلِ فَمنْ أَيْنَ هَذَا".
كر (2).
(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين 9/ 679 بلفظه وعزوه كتاب (المحبة) عن عرفة بن عرفة الأشجعى، وقال الزبيدى: عرفجة بن شريح الأشجعى صحابى نزل الكوفة.
وفى مجمع الزوائد 9/ 509 كتاب (المناقب) باب فيما ورد من الفضل لأبى بكر وعمر وغيرهما من الخلفاء وغيرهم - عن عرفجة بلفظ: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم قال: وزن أصحابى الليلة فوزن أبو بكر فوزن، ثم وزن عمر فوزن، ثم وزن عثمان فوزن.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه عبد الأعلى بن أبى المساور وهو متروك: ووثقه ابن معين في رواية، وضعفه في روايات.
(2)
عرفة بن الحارث الكندى اليمانى نزل مصر، قال أبو حاتم له صحبة، ويقال إنه قاتل مع عكرمة بن أبى جهل أهل الردة باليمن، وقال ابن السكن له صحبة وهو كندى ويقال سكن مصر، واختط بها دارًا وقال أبو نعيم غرفة الكندى ويقال الأسدى وذكر ابن فتحون أن أبا عُمر ضبطه بسكون الراء وضبطه الدارقطنى =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وغيره بالتحرك الإصابة ج 8 ص 53 رقم 6901 قال ابن حجر وقد أخرج ابن السكن حديثه في مقاتلته مع عكرمة من طريق حرملة بن عمران عن كعب بن علقمة أن غرفة بن الحارث الكندى مر به نصرانى فدعاه إلى الإسلام وذكر القصة وفيها فقال غرفة معاذ الله أن نعطيهم العهد أن يؤذوننا في نبينا.
وفى الاستيعاب لابن عبد البر باب الأفراد في حرف الغين 2063 على هامش الجزء التاسع من الإصابة ص 104، 105 بلفظ (من حديثه ما رواه ابن المبارك قال: أخبر في حرملة بن عمران قال: حدثنى كعب بن علقمة أن غرفة بن الحارث الكندى وكانت له صحبة من النبى صلى الله عليه وسلم سمع نصرانيًا يشتم النبى صلى الله عليه وسلم فضربه ودق أنفه فرفع إلى عمرو بن العاص فقال: إنا قد أعطيناهم العهد، فقال له غرفة معاذ الله أن نعطيهم العهد على أن يظهروا شتم النبى صلى الله عليه وسلم، وإنما أعطيناهم العهد على أن نخلى بينهم وبين كنائسهم يقولون فيها ما بدا لهم، وألا نحملهم ما لا يطيقون، وإن أداراهم عدو قاتلنا دونهم، وعلى أن نخلى بينهم وبين أحكامهم إلا أن يأتونا راضين بأحكامنا فنحكم فيهم بحكم الله عز وجل وحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن اغتنوا عنا لم نعرض لهم، فقال عمرو صدقت.
وفى مجمع الزوائد ج 6 ص 260 باب فيمن سب نبيًا أو غيره - نحوه، وقال الهيثمى رواه الطبرانى في الأوسط وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وقد وثق وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.