الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومى)
425/ 1 - " عَنْ عَبْد الله بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبى رَبِيعَةَ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بَعْضَ بُيُوتِ آلِ أبى رَبِيعَةَ إِمَّا لِعِيَادَة مَرِيضٍ وَامَّا لِغَيْرِ ذَلكَ، فَقَالَت لَهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ الْمُبخَريةِ التَّمِيْميَّةُ - وَكانَتْ أُمَّ الْجَلَاّس، وَهىَ أُمُّ عَيَّاشِ بْن أَبِى رَبِيعَةَ: يَا رَسُولَ الله، ألَا تُوصِينِى؟ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَا أُمَّ الْجَلَاّسِ إِيِتى إِلَى أُخْتِكِ مَا تُحبِّينَ أَنْ تَأتِىَ إِلَيْك، وَأَحِبِّى لأُخْتك مَا تُحبِّينَ لَكِ. ثُمَّ أُتِىَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِصَبِىٍّ منْ وَلَدِ عَيَّاشٍ، وَكَانَتْ أُمُّ جَلَّاس ذَكَرَتْ لِرَسُول الله مَرَضًا بالصَّبىِّ أَوْ عِلَّةً، فَجَعَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَرْقى الصَّبِىَّ وَيَتْفُلُ عَلَيْهِ، وَجَعَلَ الصَّبِىُّ بَتْفُلُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم كَمَا تَفَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَ بَعْضُ أَهْل الْبَيْت يَنْهَى الصَّبىَّ، وَيَكُفُّهُمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ ذَلِكَ".
ابن منده، كر (1).
425/ 2 - "عَنْ عَبْد الله بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبى رَبِيعَةَ، قَالَ: مَا قَامَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِتِلكَ الْجنَازَةِ إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ يَهُودِيَّةً، فآذَاهُ ريحُ بُخُورِهَا فَقَامَ حَتَّى جازَتْهُ".
كر (2).
(1) ورد في الإصابة في تمييز الصحابة 6/ 188 في ترجمة عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة برقم 4867 ذكر الحديث فيه مع تفاوت في الألفاظ.
وقال ابن حجر: أخرجه ابن منده من وجه آخر بهذا الإسناد.
(2)
ورد في مجمع الزوائد كتاب (الجنازة) باب: القيام للجنازة 3/ 28 عن عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة بلفظ: قال: ما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لتلك الجنازة إلا أنها كانت يهودية، فأذاه ريح بخورها، فقام حتى جازته.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه عمرو السدوسى - ولم يروى عنه غير أبي عامر العقدى، وبقية رجاله ثقات.
وانظر الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 6/ 188، 189 في ترجمة عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة برقم 4867 فقد أورد الحديث في الترجمة مختصرًا.
425/ 3 - "عَنْ عَبْد الله بْنِ عَيَّاش بْنِ أَبى رَبِيعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يَبْعَثُ الله ريحًا بَيْنَ يَدَى السَّاعَةِ، لَا تَدعُ أحَدًا فِى قَلبِهِ مِنَ الْخَيْرِ شيْءٌ إِلَّا أماتَتْهُ".
كر (1).
(1) ورد في كنز العمال 14/ 569 برقم 39623 وعزا لابن عساكر.
ويشهد له ما في المستدرك 4/ 556 كتاب (الفتن) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: " لا تقوم الساعة حتى يبعث الله ريحًا لا تدع أحدًا في قلبه مثقال ذرة من تقى أو نهى إلا قبضته، ويلحق كل قوم بما كان يعبد آباؤهم في الجاهلية.
وسكت عنه الحاكم والذهبى.