الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند علقمة بن رمثة البلوىّ)
478/ 1 - " عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ رَمْثَةَ قَالَ: بَعَثَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ، ثُمَّ خَرجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِى سَرِيَّة وَخَرَجْنَا مَعَهُ، فَنَعسَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ثُمَّ اسْتَيْقَظ فَقَالَ: رَحِمَ الله عَمْرًا، فَتَذَاكَرْنَا كُلَّ إِنْسَانٍ اسْمُهُ عَمْرٌو، ثُمَّ نعَسَ ثَانِيَةً ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَقَالَ: رحمَ الله عَمْرًا، فَقُلْنَا مَنْ عَمْرو يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، قَالُوا: مَا بَالُهُ؟ قَالَ: ذَكَرْتُهُ أَنّى كنْتُ إِذَا نَدَبْتُ النَّاسَ للصَّدَقَةِ جَاءَ مِنَ الصَّدَقَةِ فَأَجْزَلَ، فَأَقُولُ لَهُ: مِنْ أيْنَ لَكَ هَذَا يَا عَمْرُو؟ فَيقُولُ: مِنْ عِنْدِ الله، وَصَدَقَ عَمْرو إِنَّ لِعَمْرٍو عِنْدَ الله خَيْرًا كَثِيرًا".
يعقوب بن سفين، وابن منده، كر، والديلمى، وسنده صحيح (1).
(1) الحديث في المجلد الرابع ص 23 من أسد الغابة ترجمة رقم 3767 ص 84 بلفظ:
روى الليث بن سعد، عن يزيد بن أبى حبيب، عن سويد بن قيس التجيبى، عن زهير بن قيس التلَوِى، عن علقمة بن رمثة أنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية وخرجنا معه فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ فقال: رحم الله عمرا قال: فتذاكرنا كل إنسان اسمه عمرو، ثم نعس ثانية فقال مثلها، ثم ثالثة فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟ قال: عمرو بن العاص، إن لعمرو عند الله خيرا كثيرا "أخرجه الثلاثة: ابن عبد البر، وابن مندة، وأبو نعيم".
وفى مختصر تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر المجلد 17 ص 157 باب 47 علقمة بن رمثة البلوى.
قال علقمة بن رمثة:
بعث النبى صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين، وخرج النبى صلى الله عليه وسلم في سرية وخرجنا معه، فنعس النبى صلى الله عليه وسلم فاستيقظ، فقال: يرحم الله عمرا، قال: فتذاكرنا كل إنسان اسمه عمرو، ثم نعس فاستيقظ فقال مثلها، ثم نعس فاستيقظ فقال مثلها، فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟ قال: عمرو بن العاص، قالوا: وما باله؟ قال: ذكرته إنى كنت إذا ناديت الناس إلى الصدقة جاء من الصدقة فأجزل، فأقول: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله، وصدق عمرو، إن لعمرو عند الله خير كثيرا. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 18 ص 5 باب ما رواه علقمة بن رمثة البلوى، رقم 1 عن علقمة بن رمثة البلوى بلفظ قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية وخرجنا معه فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ فقال:"رحم الله عمرا" فتذاكرنا من اسمه عمرو، ثم نعس ثانية فاستيقظ فقال:"يرحم الله عمرا" ثم نعس ثالثة فاستيقظ فقال: "يرحم الله عمرا" فقلنا من عمرو يا رسول الله؟ قال: "عمرو بن العاص" قالوا وما باله؟ قال: "ذكرته إنى كنت إذا ندبت الناس للصدقة جاء من الصدقة فأجزل فأقول: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله، وصدق عمرو، إن لعمرو عند الله خيرا كثيرا ....
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 9 ص 352 باب: ما جاء في عمرو بن العاص رضي الله عنه الحديث عن علقمة بن رمثة مع اختلاف يسير.
وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى إلا أنه قال: قال زهير: فلما كانت الفتنة قلت اتبع هذا الذى قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال، ورجال أحمد وأحد إسنادى الطبرانى ثقات.