الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَدُ عُتبَة بن عَبْدٍ السُّلَمىّ)
457/ 1 - " نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ جَزّ ذِنَابِ الخَيلِ وَأعْرَافِهَا وَنَواصِيهَا، وَقَالَ: أَمَّا أَعرَافُهَا فَإِنَّها أَدْفَاؤُهَا، وَأَمَّا أَذْنَابُهُا فَإِنَّهَا مَذَابُهَا، وَأَمَّا نَوَاصِيهَا فَإنَّ الْخَيْر مَعْقُودُ فِى نَواصِيهَا".
الرامهرمزى في الأمثال (1).
457/ 2 - "عَنْ عُتْبَةَ بْنِ السُّلَمِّى قَالَ: اسْتَكْسَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَكَسَانِى خَيْشَتَيْنِ، وَلَقَدَ رَأيْتُنِى أَلْبَسُهُما وَأنَا أَكْسِى أَصْحَابِى".
كر (2).
(1) الرامهرمزى في الأفعال 7/ 242 رقم 121 بلفظ: عن عتبة بن عبد السلمى قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جزأ ذناب الخيل وأعرافها ونواصيها، وقال: أما أعرافها فإنها أدفاؤها، وأما أذنابها فإنها مذابها، وأما نواصيها فإن الخير معقود في نواصيها".
وفى سنن أبى داود 3/ 47 رقم 2542 كتاب (الجهاد) باب: في كراهية جز نواصى الخيل وأذنابها، قال: عن عتبة بن عبد السلمى - وهذا لفظه - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تقصوا نواصى الخيل ولا معارفها، ولا أذنابها، فإن أذنابها مَذَابُّها، ومعارفها دفاؤها، ونواصيها معقودٌ فيها الخير".
وقال الخطابي: في إسناده مجهول.
ومعارف الخيل: جمع معرفة، وهو الموضع الذى ينبت عليه شعر عنق الفرس، والمذاب: جمع مذبة، والغرض أنها تدفع بأذنابها ما يقع عليها من ذباب وغيره، ودفاؤها: أى لها بمنزلة الكساء الذى تتدفأ به، والنواصى: جمع ناصية: وهى مقدم الوجه.
وأخرجه الطبرانى في معجمه الكبير 17/ 130 رقم 319 في ترجمة (نصر بن شغى عن عتبة بن عبد) مع تقديم وتأخير في بعض ألفاظه.
وانظره في مسند الإمام أحمد 4/ 183، 184.
(2)
الطبرانى في معجمه الكبير 17/ 124 رقم 307 من مرويات (لقمان بن عامر الأوصبانى عن عتبة بن عبد) وأورد الحديث بلفظه.
وأخرجه أبو داود في سننه 4/ 315 رقم 4032 كتاب (اللباس) باب: لبس الصوف والشعر بلفظ: وقال حسين: حدثنا يحيى بن زكريا، حدثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدى، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عقيل بن مدرك، عن لقمان بن عامر، عن عتبة بن عبد السُّلمى، قال: اسْتَكْسَيْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فكسانى خَيْشَتَيْنِ، فلقد رأيتنى وأنا أكسى أصحابى". =
457/ 3 - "عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمىِّ قَالَ: أَعْطَانِى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَيْفًا قَصِيرًا قَالَ: إِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ تَضْرِبْ بِهِ فَاطْعُنْ بِهِ طَعْنًا".
خ في تاريخه، كر (1).
457/ 4 - "عَنْ عُتْبَة بْنِ عَبْدٍ السُّلَمىِّ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ وَلَهُ الاسْمُ لا يُحبُّه حَوَّلَهُ، وَلَقَدْ أَتَيْنَاهُ وَأَنَا لَسَبْعَة منْ بَنِى سُلَيْمٍ أَكْبَرُنَا الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةٍ فَبَايَعْنَاهُ جَمِيعًا مَعًا".
ابن منده، وأبو نعيم، كر (2).
457/ 5 - "عَنْ يَحْيَى بْنِ عُتْبَةِ بْنِ عَبْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَعَانِى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا غُلامًا حَدِثُ فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قلْتُ: عَتْلَةُ بْنُ عَبْدٍ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ، وَقَالَ: أَرِنِى سَيْفَكَ، فَسَلَّهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَلَمَا رَآهَ رَأَى فِيهِ رِقَّةَ وَضَعْفًا، قَالَ: لا تَضْرِبَ بِهَذَا وَلَكِنْ اطْعُنْ بِهَا طَعْنًا، وَقَالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ قُرَيْظةَ وَالنَّضِير: مَنْ أَدْخَلَ هَذَا الحصْنِ سَهْمًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، قَالَ عُتْبَةُ: فأَدْخَلْتُ ثَلاثَةَ أَسْهُمٍ".
= قال الخطابي: الخيشة: ثياب من أرذل الكتان.
وانظره في مسند الإمام أحمد 4/ 1805.
(1)
التاريخ الكبير للبخارى 6/ 521 رقم 3186 بلفظ: عتبة بن عبد أبو الوليد السلمى نزل الشام، يحيى بن صالح قال: ح محمد بن قاسم قال: سمعت عتبة بن عبد السلمى يقول: أعطانى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفًا قصيرًا قال: "إن لم تستطع أن تضرب به فأطعن به طعنًا" ويقال: عتبة بن عبد الله لا يصح.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى 17/ 119 رقم 293 في مرويات عتبة بن عبد السلمى أورد الحديث بلفظه.
وذكر الهيثمى في مجمع الزوائد 8/ 51، 52 كتاب (الأدب) باب: تغيير الأسماء وما نهى عنه فيها وما يستحب، بلفظ: وعن عتبة بن عبد السلمى قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا أتاه رجل وله اسم لا يحب حوَّلَهُ، ولقد أتيناه وأنا لسبعة نفر من بنى سليم أكبرنا العرباض بن سارية فبايعناه جميعًا معًا".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات، وفى بعضهم خلاف.
الحسن بن سفيان، وأبو نعيم، كر (1).
457/ 6 - "عَنْ عُتْبَة قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَبْعَ بَيْعَاتٍ: خَمْسًا عَلَى الطَّاعَةِ، واثْنَتَيْنِ عَلَى الْمَحَبَّةِ".
البغوى، وأبو نعيم، كر (2).
457/ 7 - "عَنْ عُتْبَة بْنِ عَبْدٍ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْقِتَالِ، فَرَمَى رَجُلٌ مِنْهُمْ العَدُوَّ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَاحِبُ السَّهْم؟ فَقَد أَوْجَبَ".
ابن النجار (3).
(1) في المعجم الكبير للطبرانى 17/ 120، 121 رقم 296 في مرويات يحيى بن عتبة بن عبد السلمى عن أبيه، مع اختلاف يسير، وذكر طرفًا منه تحت رقم 299 تكملة للحديث بلفظ: عن شريح بن عبد، عن كثير بن مرة، عن عتبة بن عبد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قريظة والنضير: "من أدخل هذا الحصن سهمًا فقد وجبت له الجنة" قال عتبة: فأدخلت ثلاثة أسهم.
وأخرج الهيثمى في مجمع الزوائد 8/ 53 كتاب (الأدب) باب: تغيير الأسماء وما نهى عنه فيها وما يستحب، بلفظ: وعن عتبة بن عبد أنه قال: أتانى أناس يريدون أن يغيروا أسماءهم قال: فلما رآنى رسول الله صلى الله عليه وسلم دعانى وأنا غلام حدث فقال: ما أسمك؟ فقلت عتلة بن عبد. فقال النبى صلى الله عليه وسلم: بل أنت عتبة بن عبد، أرنى سيفك، فسله ثم نظر إليه إذا هو سيف فيه دقة وضعف، فقال: لا تضرب بهذا، ولكن اطعن به طعنًا، قال الهيثمى: رواه الطبرانى من طرق ورجال بعضها ثقات.
(2)
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر 16/ 68 ط دار الفكر في ترجمة (عتبة بن عبد أبى الوليد السُّلمى) بلفظ: وعن عتبة قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع بيعات: خمس على الطاعة يقول: هن يُكَفّرْنَ، واثنتان. قال محمد بن إسماعيل: سقط على ها هنا حرف.
ورد في حديث آخر: واثنتان على المحبة.
(3)
في الأصل بدون عزو، وما بين القوسين من كنز العمال رقم 11376.
والحديث أخرجه الطبرانى في معجمه الكبير 17/ 123، 124 في مرويات (عبد الله بن ناسج الحضرمى عن عتبة بن عبد) رقم 305 بلفظ: عبد الله بن ناسج الحضرمى، عن عتبة بن عبد السلمى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: قوموا فقاتلوا فرمى رجل بسهم، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:"أوجب هذا".
وفى مجمع الزوائد 5/ 270 كتاب (الجهاد) باب: فيمن رمى بسهم بمثل رواية الطبرانى عن عتبة بن عبد السلمى، وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبراني وإسنادهما حسن. =
457/ 8 - "عَنْ أَبِى حُمَيْدٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عُتْبةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمىِّ فَأقَبَلَ يَزِيدُ الْمُقرْاى فَقَالَ لعُتْبَةَ: يَا أَبَا الْوَلِيدِ إِنَّا خَرَجْنَا آنِفًا في الْتمَاسِ جُزُرٍ للنُّسُكِ فَلَم نَكُ نَجِدُ شَيْئًا غَيْرَ أَنِّى وَجَدتُ ثَرْمَاء، فَقَالَ عُتْبَهُ: فَلَوْ مَا جِئْتنا بِهِ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ غَفَرًا أَتُجزئ عنْكَ ولا تُجْزِئُ عَنِّى؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: وَلِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: إِنَّكَ تَشُكُّ وَلا أَشُكُّ، ثُمَّ أَخْرَجَ عُتْبَةُ يَدَهُ فَقَالَ: إِنَّما نَهَىَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَن المُوصِلَة، وَالمُصْفَرةِ، النجقاءِ، والكَسْرَاءِ، والمُشَيَّعَةِ، قَالَ: وَالْمُوصِلَةُ: الْمُسْتَأصَلُ بِهَا، وَالمُصْفَرّةٍ: المُسْتَأَصَلُ أذُنُهَا، وَالنَّجقَاءُ: الْعَوراءُ البيِّنُ عَوَرُهَا وَالمُشَّيهةُ المهْزُولَةُ، وَالْمريِضَة التى لا تَتْبَعُ الغَنَمَ".
ابن جرير (1).
457/ 9 - "كَانَتْ حَاضِنَتَى مِنْ بَنِى سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَابْنٌ لَها نَرْعَى بُهْمًا لَنَا وَلَمْ نَأخُذْ مَعَنَا زَادًا، فَقُلْتُ: يَا أَخِى اذْهَبْ فَأتِنَا بِزَادٍ مِنْ عِنْدِ أُمِّنَا، فانْطَلَقَ أَخِى وَمَكَثْتُ عِنْدَ الْبُهْمِ فَأَقْبَلَ طَيْرَانِ أَبْيَضَانِ كَأَنَّهُمَا نَسْرَانِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: أَهُوَ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَأَقْبَلا يَبْتَدِرَانِى فَأَخَذَانِى فَأَبْطَحَانِى لِلْقَفَا، فَشَقَّا بَطْنِى، ثُمَّ اسْتَخْرَجَا قَلبِى فَشَقَّاهُ فأَخْرجَا مِنْهُ عَلَقَتَيْنِ سَوْدَاوَيْنِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِه: ائْتِنى بِمَاءِ ثَلْجٍ، فَغَسلا بِهِ جَوْفِى ثُمَّ
= وانظر المعجم الكبير للطبرانى أيضًا رقم 306 من طريق عبد الله بن ناسخ: حدثنى عتبة بن عبد قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالقتال، فرمى رجل من أصحابه بسهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أوجب هذا".
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد 7/ 14 تفسير (سورة المائدة) عن عتبة بن عبد السلمى وقال: إسناده حسن.
(1)
مسند الإمام أحمد من حديث (عتبة بن عبد السلمى أبى الوليد رضي الله عنه) 4/ 185 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا على بن بحر قال: حدثنا عيسى بن يونس قال: ثنا ثور بن يزيد، حدثنى أبو حميد الرعينى قال: أخبرنى يزيد ذو مصر قال: أتيت عتبة بن عبد السلمى فقلت: يأبا الوليد إنى خرجت ألتمس الضحايا فلم أجد شيئًا يعجبنى غير ثرماء فما تقول؟ قال: ألا جئتنى بها؟ قلت: سبحان الله تجوز عنك ولا تجوز عنى؟ قال: نعم إنك تشك ولا أشك؛ إنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المصفرة والمستأصلة قرنها من أصلها، والنجقاء والمشيعة والمصفرة التى تستأصل أذنها حتى يبدو صماخها، والمستأصلة قرنها من أصله، والنجقاء: التى تنجق عينها، والمشيعة التى لا تتبع الغنم، وضعفا وعجزا، والكسراء التى لا تنفى، قال أبى: وحدثنى أحمد بن جناب، حدثنا عيسى بن يونس فذكر نحوه.
قَالَ: ائتِنِى بمَاءِ بَرَدٍ فَغَسلَا بِهِ قَلْبِى، ثُمَّ قَالَ: ائْتِنِى بِالسكِينَةِ، فَذَرَّاهَا فِى قَلْبِى، ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: حَصِّنْهُ يَعْنِى خُطَّهُ واخْتِمْ عَلَيْه بِخَاتَمِ النُّبُوَّة، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: اجْعَلْهُ فِى كِفَّةٍ وَاجْعَلْ أَلفًا مِنْ أُمَّتِهِ فِى كِفَّةٍ، فإِذَا أَنَا أَنْظُرُ إِلَى الأَلْفِ فَوْقَى أُشْفِقُ أَنْ يَخِرُّوا، فَقَالَ: لَوْ أَنَّ أُمَّتَهُ وُزِنَتْ بِهِ لَمَالَ بِهِمْ، ثُمَّ انْطَلَقَا وَتَرَكَانِى وَفَرِقْتُ فَرَقًا شَدِيدًا ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى أُمِّى فأَخْبَرتُهَا بِالَّذِى لَقِيتُهُ فَأَشْفَقَتْ أَنْ يَكُونَ قَدِ الْتُبِسَ بِى فَقَالَتْ: أُعِيذُكَ باللهِ فَرحَلت بِعِيرًا لَهَا فَجَعَلَتنِى عَلَى الرَّحْلِ وَرَكِبَتْ خَلْفِى حَتَّى بَلَغْنَا أُمِّى، فَقَالَتْ: أَدَّيْتُ أَمَانَتى وَذِمَّتى، وَحَدَّثَتها بِالَّذِى لَقِيتُ، فَلَمَ يَرُعْهَا ذَلِكَ، قَالَتْ: إِنِّى رَأَيْتُ حِينَ خَرَجَ مِنِّى نُورًا أَضاءَتْ مِنْهُ قُصُورُ الشَّامِ".
حم، ع، ك، وابن عساكر عن عتبة بن عبد (1).
457/ 10 - "عَنْ عُتْبَة بْنِ غَزْوَانَ قَالَ: لَقَدَ رَأَيْتُنِى مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَابِع سَبْعَةٍ".
ش (2).
(1) مسند الإمام أحمد من حديث عتبة بن عبد السلمى 4/ 184، 185 مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 616 كتاب (التاريخ) ذكر شق صدره صلى الله عليه وسلم بلفظ: حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد العنزى، ثنا عثمان بن سعيد الدارمى، ثنا حيوة بن شريح الحضرمى، ثنا بقية بن الوليد، حدثنى بحير بن سعيد، عن خالد بن معدان عن عتبة بن عبد السلمى، أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان أول شأنك يا رسول الله؟ قال: كانت حاضنتى
…
ذكر الحديث مع اختلاف يسير. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه 1/ 38، 39 باب: ما جاء في اختصاص الشام وقصوره بالإضاءة عند من مولده النبى صلى الله عليه وسلم مع اختلاف يسير عن عتبة بن عبد.
(2)
ابن أبى شيبة في مصنفه 14/ 320 رقم 18450 في إسلام عتبة بن غزوان كتاب (المغازى) بلفظه عن عتبة بن غزوان رضي الله عنه.
وقد أخرجه ابن أبى شيبة أيضًا 13/ 54 كتاب (التاريخ) رقم 15736 وقال المحقق: أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد 1/ 156 من وجه آخر في حديث طويل.
وانظره في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (عتبة بن غزوان) 1/ 156 فهو جزء من حديث طويل.
457/ 11 - "عَنْ عَثَامَةَ بْنِ قَيْسٍ البَجَلى مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِ مِنْ إِبْرَاهِيمَ، وَيَغْفِرُ اللهُ لِلُوطٍ، لَقَدْ كَانَ يَأوِى إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ".
كر (1).
(1) أخرجه ابن عساكر في تاريخه 2/ 155 باب: ذكر ما كان من أمر إبراهيم عليه السلام بعد ذلك قال: وعن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نحن أحق بالشك من إبراهيم
…
الحديث بلفظ المصنف وزاد عليه: "لو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعى".
وفى صحيح البخارى 4/ 179 كتاب (بدء الخلق) باب: قوله عز وجل {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ} وقوله: {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} بلفظ: حدثنا ابن صالح، حدثنا ابن وهب قال: أخبرنى يونس عن ابن شهاب، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن وسعبد بن المسيب عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"نحن أحق من إبراهيم؟ وقال: رب أرنى كيف تحى الموتى؟ قال: أو لم تؤمن، قال: بلى، ولكن ليطمئن قلبى، ويرحم الله لوطًا لقد كان يأوى إلى ركن شديد".
وأخرجه البخارى أيضًا في صحيحه 6/ 39 كتاب (التفسير) باب: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى} عن أبى هريرة بلفظ "نحن أحق بالشك من إبراهيم
…
الحديث".
وفى صحيح مسلم 1/ 133 رقم 228/ 151 كتاب (الإيمان) باب: زيادة طمأنينة القلب بنظائر الأدلة من طريق أبى سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نحن أحق بالشك من إبراهيم
…
الحديث".
وأخرجه الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية 1/ 180 من طريق سعيد بن المسيب وأبى سلمة عن أبى هريرة مرفوعًا (نحن أحق بالشك من إبراهيم ويرحم الله لوطًا لقد كان يأوى إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف لأجبت الداعى".
و(عَثَامَة بن قَيْس البَجلىّ) ترجم له ابن حجر في الإصابة 6/ 385 رقم 5423 قال: عثمامة بن قيس البجلى، قال البخارى وأبو حاتم: له صحبة وقال ابن حبان: إن له صحبة وقال ابن منده: ويقال: عَسَّامة بالسين المهملة، روى الطبرانى في مسند الشاميين من طريق عبد الرحمن بن عائذ: أخبرنى بلال بن أبى بلال أن عثامة بن قيس البجلى، وكان من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نحن أحق بالشك من إبراهيم
…
الحديث".