الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند قبيصة بن ذؤيب)
520/ 1 - " أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ كَانَ ابْنَ عَمَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ هَاجَرَ بِظَعِنَتِهِ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ثُمَّ إِلَى الْمَدِينَةِ".
ش (1).
520/ 2 - "عَنْ قُبَيْصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ: أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم جَلَدَ رَجُلًا فِى الْخَمْرِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَ أُتِىَ بِهِ الرَّابِعَةَ فَضَرَبَهُ أَيْضًا لَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلِكَ".
عب (2).
520/ 3 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ عَبدِ الْكَرِيمِ أَبِى أُمَيَّةَ، عَنْ قُبَيْصَةَ بنِ ذُؤَيْبٍ: أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ رَجُلًا فِى الْخَمْرِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ إِنَّ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ ضَرَبَ أَبَا محجنٍ فِى الْخَمْرِ ثَمَانِىَ مَرَّاتٍ".
عب (3).
520/ 4 - "عَنْ قُبَيْصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ قَالَ: أَغَارَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى سَرِيَّةٍ فَانْهَزَمَتْ فَغَشِى رَجُلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَهُوَ مُنْهَزِمٌ، فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْلُوَهُ بِالسَّيْفِ
(1) أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج 14/ ص 104 رقم 17733 كتاب (الأوائل) بلفظ: عن قبيصة بن ذؤيب أن أبا سلمة كان ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أول من هاجر بظعينته إلى الحبشة ثم إلى المدينة.
(2)
أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 9/ ص 246 رقم 17084 كتاب (الأشربة) باب: من خدمة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن قبيصة بن ذؤيب بلفظه.
(3)
أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 9/ ص 247 رقم 17086 كتاب (الأشربة) باب: من حُدَّ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن قبيصة بن ذؤيب بلفظه.
وأما ابن جريج فقال: بلغنى أن عمر بن الخطاب جلد أبا محجن بن حبيب بن عمرو بن عمير الثقفى في الخمر سبع مرات.
قَالَ الرَّجُلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَلَمْ يَتَنَاهَ عَنْهُ حَتَّى قَتَلَهُ، فَوَجَدَ الرَّجُلُ فِى نَفْسِهِ مِنْ قَتْلِهِ، فَذَكَرَ حَدِيثَهُ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ: إِنَّمَا قَالَهَا مُتَعَوِّذًا، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: فَهَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ؟ فَإِنَّمَا يُعَبِّرُ عَنِ الْقَلْبِ اللِّسَانُ، فَلَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى تُوُفِّىَ ذَلِكَ الرَّجُلُ الْقَاتِلُ فَدُفِنَ فَأَصْبَحَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، فَجَاءَ أَهْلُهُ فَحَدَّثُوا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقالَ: ادْفِنُوهُ، فَدُفِنَ أَيْضًا فَأَصْبَحَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ فَأَخْبَرَ أَهْلُهُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ الأَرْضَ لَمْ تَقْبَلْهُ، فَطَرحُوهُ فِى غَارٍ مِنَ الْغِيرَان".
عب، كر (1).
(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 10/ ص 173، 174 رقم 18720 باب (في الكفر بعد الإيمان) عن قبيصة بن ذؤيب، مع تفاوت في الألفاظ يسير.
وفى صحيح الإمام البخارى ج 9/ ص 4 كتاب (الديات) باب: قوله: ومن أحياها، قال ابن عباس: من حرم قتلها إلَّا بحق، في ذكر حديث بمعناه عن أسامة بن زيد وفى صحيح الإمام مسلم ج 1/ ص 96 حديث رقم 158/ 96 كتاب (الإيمان) باب: تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله - بمعناه عن أسامة بن زيد أيضا.