الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند عكرمة بن أبى جهل رضي الله عنه
-)
477/ 1 - " قَالَ كر: رَوَى عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا، رَوَى عَنْه مُصْعَبُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عِكْرِمَة بْنِ أَبِى جَهْلٍ قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَوْم جئْتُهُ مُهَاجِرًا: مَرْحَبًا بِالرَّاكِبِ الْمُهَاجِرِ قُلْتُ: وَالله يَا رَسُولَ الله لَا أَدَعُ نَفَقَةً أَنْفَقْتُهَا عَلَيْكَ إِلَّا [أنْت] أَنْفَقْت مِثْلَهَا في سَبِيلِ الله".
ت، وقال: هذا حديث [ليس إسناده بصحيح]، البغوي، وابن منده، كر (1).
477/ 2 - "عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِى جَهْلٍ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا رآهُ مُقْبِلًا قَالَ: مَرْحَبًا بِالرَّاكِبِ الْمُهَاجِرِ الْمُسَافِرِ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: مَا أَقُولُ يَا نَبِىَّ الله؟ قَالَ:
(1) الحديث في أسد الغابة - المجلد الرابع ص 22 ترجمة عكرمة بن أبى جهل رقم 3735 ص 71، 72 بلفظ:"عن مصعب بن سعد، عن عكرمة بن أبى جهل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جئتة، مرحبا بالراكب المهاجر".
وفى مختصر تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر المجلد 17 ص 132 باب 43 عكرمة بن أبى جهل، قال كر: روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جئته مهاجرا: "مرحبا بالراكب المهاجر".
وفى حديث آخر: "مرحبا بالراكب المهاجر أو المسافر" ثم قال له: ما أقول يا نبى الله؟ قال: - (50/ ب) أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قال: ثم ماذا؟ قال: تقول: اللهم إنى أشهدك أنى مهاجر مجاهد، ففعل: ثم قال النبى صلى الله عليه وسلم ما أنت سائلى شيئًا أعطيه أحد من الناس إلا أعطيتك، فقال: أما إنى لا أسألك مالا، إنى أكثر قريش مالا، ولكن أسألك أن تستغفر لى، وقال: كل نفقة أنفقتها لأصد بها عن سبيل الله، فوالله لئن طالت بى حياة لأضعفن ذلك كله.
وفى رواية: إلا أنفقت مثلها في سبيل الله.
وأخرجه الترمذى باختصار إلى قوله: "المهاجر" في (أبواب الاستئذان والآداب) باب: ما جاء في (مرحبا) 4/ 175 رقم 2879.
قال الترمذى: هذا حديث ليس إسناده بصحيح، لا نعرف مثل هذا إلا من حديث موسى بن مسعود عن سفيان، وموسى بن مسعود ضعيف في الحديث.
وما بين الأقواس أثبتناه من جامع الترمذى.
أشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: تَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّى مُهَاجِرٌ مُجَاهِدٌ، فَفَعلَ، ثُمَّ قَالَ: مَا أَنْتَ سَائِلِى شَيْئًا أُعْطِيهِ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ إِلَّا أَعْطَيْتُكَ، فَقَالَ: ألَا إِنِّى لَا أسْأَلُكَ مَالًا إِنّى أكْثَرُ قُرَيْشٍ مَالًا، وَلَكِنْ أسْأَلُكَ أنْ تَسْتَغْفِرَ لِى، وَقَالَ: كُلُّ نَفَقَةٍ أَنفَقْتُهَا لأَصُدَّ بِهَا عَنْ سَبِيلِ الله فَوَالله لَئِنْ طَالَتْ بِيَ حَيَاةٌ لأُضْعِفَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ".
كر (1).
477/ 3 - "عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ الله أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا رَأَى عِكْرمَةَ بْنَ أَبِى جَهْلٍ قَامَ إِلَيْهِ واعْتَنَقَهُ وَقَالَ: مَرْحَبًا بِالرَّاكِبِ الْمُهَاجِرِ، قَالَ مُصْعَبٌ: وَزَعَم بَعْضُ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّ قِيَامَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِ وَفَرَحهُ بِهِ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم رَأَى في مَنَامِهِ أَنَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ فَرَأَى فِيهَا عَذْقًا مُذَلَّلًا فَأَعْجَبَهُ، فَقَالَ: لِمَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ لَهُ: لأَبِى جَهْلٍ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ، وَقَالَ: مَا لأَبى جَهْلٍ وَالْجَنَّة، وَالله لَا يَدْخُلُهَا أَبدًا، فَلَمَّا رَأَى عِكْرِمَة أَتَاهُ مُسْلِمًا تَأَوَّلَ ذَلِكَ الْعَذْقَ عِكْرمَةَ بْنَ أَبِى جَهْلٍ، وَقَدِمَ عَلَى عِكْرَمةَ - منصرفه مِنْ مَكَّةَ بعد الْفَتْحِ - المدينة فَجَعَلَ عِكْرِمَةُ كُلَّمَا مَرَّ بِمَجْلِسٍ مِنْ مَجالِسِ الأَنْصَارِ قَالُوا: هَذَا ابْنُ أَبِى جَهْلٍ، يَسُبُّوا أبا جَهْلٍ، فَشَكَى ذَلِكَ عِكْرمَةُ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لَا تُؤْذُوا الأَحْيَاءَ بسَبِّ الأَمْوَاتِ".
(1) الحديث في مختصر تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر المجلد 17 ص 132 باب 43 عكرمة بن أبى جهل بلفظ: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جئته مهاجرا: "مرحبا بالراكب المهاجر أو المسافر ثم قال له: ما أقول يا نبى الله؟ قال: (50/ ب) أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قال: ثم ماذا؟ قال: تقول: اللهم إنى أشهدك أنى مهاجر مجاهد، ففعل، ثم قال النبى صلى الله عليه وسلم: "ما أنت سائلى شيئا أعطيه أحدا من الناس إلا أعطيتك، فقال: أما إنى لا أسألك مالا: إنى أكثر قريش مالا، ولكن أسألك أن تستغفر لى، قال: كل نفقة أنفقها لأصد بها عن سبيل الله، فوالله لئن طالت بى حياة لأضعفن ذلك كله.
وفى رواية: "إلا أنفقت مثلها في سبيل الله".
الزبير، كر (1).
477/ 4 - "عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِىَّ أَنَّ عِكْرمَةَ بْنَ أَبِى جَهْلٍ تَرَجَّلَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ لَهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ: لَا تَفْعَلْ فَإِن قَتْلَكَ عَلَى الْمُسْلِمِين شَدِيدٌ، فَقَالَ: خَلِّ عنِّى يَا خَالِدُ فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ لَكَ مَعَ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَإنِّى وَأَبِى كُنَّا مِنْ أشَدِّ النَّاسِ عَدَاوَةً عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى قُتِلَ".
يعقوب بن سفين، كر (2).
(1) الحديث في مختصر تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر المجلد 17 ص 133 باب 43 عكرمة بن أبى جهل بلفظ، وكان عكرمة خرج هاربا يوم الفتح، فركب البحر حتى استأمنت له زوجته أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمنه، فأدركته باليمن فردته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فرحا به، فقال: مرحبا بالمهاجر وقيل: إن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه وفرحه به، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في منامه أنه دخل الجنة، فرأى فيها عذقا مذللا، فأعجبه، فقيل: لمن هذا؟ فقيل له: لأبى جهل، فشق ذلك عليه، وقال: ما لأبى جهل والجنة؟ والله لا يدخلها أبدا، فلما رأى عكرمة أتاه مسلما تأول ذلك العذق عكرمة بن أبى جهل.
وقدم على عكرمة - منصرفه من مكة بعد الفتح - المدينة - فجعل عكرمة كلما مر بمجلس من مجالس الأنصار قالوا: هذا ابن أبى جهل، فيسبون أبا جهل، فشكا ذلك عكرمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تؤذوا الأحياء بسب الأموات".
(2)
الحديث في مختصر تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر المجلد 17 ص 138 باب 43 عكرمة بن أبى جهل، جاء فيه: ولما كان يوم اليرموك نزل فترجل، فقاتل قتالا شديدا، فقتل، فوجدوا به بضعة وسبعين ما بين طعنة وضربة ورمية.
ولما ترجل قال له خالد بن الوليد: لا تفعل، فإن قتلك على المسلمين شديد، فقال: خل عنى يا خالد، فإنه قد كان لك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقة، وإنى وأبى كنا من أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى حتى قتل.