الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَد فيروز الدَّيلمى)
518/ 1 - " عَنِ الدَّيلَمى أَنَّه أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ أُخْتَانِ فَأَمَرَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخَتَارَ أَيَّتَهُمَا شَاءَ وَيُطَلِّقَ الأُخْرَى".
عب (1).
518/ 2 - "عَنْ عَبد الله بن الدَّيْلمِى، عَن أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِى صلى الله عليه وسلم بِرأسِ الأَسْود العَنسِى الَّذِى قَتَلتهُ بِالْيَمَنِ".
الديلمى، وقال فيروز هذا هو جدنا من بنى ضبة، كر (2).
(1) مصنف عبد الرزاق ج 7 ص 164، 165 حديث رقم 12627 باب: من فرق الإسلام بينه وبين أمرأته - بلفظ عن عبد الرزاق.
المعجم الكبير للطبرانى ج 18 ص 328 فيروز الديلمى - حديث رقم 843 بلفظ (حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرح المصرى ثنا عبد الله بن محمد النهمى أنا ابن لهيعه عن أبي وهب الحبشانى أنه سمع الضحاك بن فيروز الديلمى فحدث عن أبيه أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنى أسلمت وتحتى أختان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق أيهما شئت) ونحوه حديثى رقم 844، 845.
سنن أبي داود ج 2 ص 678 كتاب (الطلاق) 25 باب من أسلم وعنده نساء أكثر من أربع - حديث رقم 2243 بلفظ (حدثنا يحيى بن معين حدثنا وهب بن جرير عن أبيه قال: سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي وهب الحبشانى عن الضحاك بن فيروز عن أبيه قال: قلت يا رسول الله إنى أسلمت وتحتى أختان قال: طلق أيهما شئت).
سنن ابن ماجه ج 1 ص 627 كتاب النكاح - 39 باب: الرجل يسلم وعنده أختان - حديث رقم 1950، 1951 نحوه عن الديلمى.
(2)
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 20 ص 336، 130 فيروز أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الله ويقال أبو الضحاك الديلمى بلفظ (حدث عبد الله بن الديلمى عن أبيه قال: قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم برأس الأسود العَنْسّ الكذاب، فقلنا: يا رسول الله قد علمت من نحن، فإلى من نحن؟ قال: إلى الله ورسوله الحديث) مر فيروز بن الديلمى يريد الشام إلى معاوية فلم يدخل على عائشة، فلما أقيل من الشَامِ دخل عليها، فقالت يا بن الديلمى ما منعك أن تمُرَّ بى، أرهبةٌ معاوية؟ لولا أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يدخل الكذاب وقاتلُه من خلا واحدا ما أذنت لك. =
518/ 3 - "عَن عَبد الله بن الدَّيلَمى قَالَ: حَدَّثَنِى أَبِى فَيْرُوز قَالَ: كُنْتُ في وَفْدٍ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنَ الْيَمَن فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّا منَ قَدْ عَلِمت وَجِئْنَا مِنْ بَيْن ظَهْرَانِى مَنْ قَدْ عَلِمت وَنحْنُ حَيثُ عَلِمْت، فَمن وَلِيُّنَا؟ قَالَ: الله وَرسُولُه، قَالُوا: حَسْبُنَا".
ع، كر (1).
518/ 4 - "عَنِ ابن الدَّيْلمِى أَنَّه سَأَلَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم إِنَّا مِنْك بَعِيد وَنَشْرَب شَرَابًا مِن قَمْح فَقَالَ: أَيُسْكِر؟ قُلْت: نَعَم، قَالَ: لَا تَشْربُوا مُسْكِرًا، فَأَعَاد ثَلَاثًا، فَالَ: كُلُّ مُسكر حَرَامٌ".
خ في تاريخه، كر (2).
= وكان باليمن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيروز بن الديلمى - وهو من الأبناء فانتسبوا إلى بنى ضَبَّةً وقالوا: أصابنا سَبْىُ الجاهلية. وقيل إن فيروز من أبناء فارس الذين بعثهم كسرى إلى اليمن فَنَفْوا الحبشة عنها وغَلبُوا عليها، وفيروز هو الذى قتل الأسود بن كعب العَنْسى الذى كان تنبأ باليمن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قتله الرجل الصالح فيروز الديلمى، وبعضهم يقول: فيروز الحِمْيَرى وهما واحد، وقيل له الحميرى لنزوله في حمير ومخالفته إياهم، وتوفى فيروز زمن عثمان بن عفان.
المعجم الكبير للطبرانى ج 18 ص 330 حديث رقم 848 نحوه.
(1)
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 20 ص 337 - 130 فيروز أبو عبد الرحمن ويقال عبد الله أبو عبد الله، ويقال أبو الضحاك الديلمى - بلفظ (قال فيروز قلت يا رسول الله نحن من قد علمت، ونحن بين ظهرانى من قد علمت، فمن وليّنَا؟ قال: الله ورسوله قال: قلت حسبنا يا رسول الله) من حديث طويل. انظر ص 5، 6 في هذه المجموعة.
المعجم الكبير للطبرانى ج 18 ص 331 فيروز الديلمى - حديث رقم 851 نحوه.
(2)
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 20 ص 337، 130 - فيروز أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الله ويقال أبو الضحاك الديلمى - بلفظ (وعن ابن الديلمى: أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم إنا منك بعيد، ونشرب شرابا من قمح، فقال: أيُسكر؟ قلت نعم، قال: لا تشربوا مُسكرًا، فأعاد ثلاثا قال: كلُّ مُسكِر حرام).
تاريخ البخارى المجلد السابع ج 4 ص 136، 137 حديث رقم 616 باب الواحد - فيروز بن الديلمى قال الأسود العنسى قال أبو عاصم عن عبد الحميد عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله عن ابن الديلمى أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم أنا منك بعيد وأشرب شرابا من قمح، فقال أيسكر؟ قلت نعم، قال: لا تشربوا =
518/ 5 - "عَنْ عَبْد الله بن الدَّيلَمى، عَنْ أَبِيهِ فَيْرُوزَ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ يَا رَسُولَ الله: إنَّا أَصْحَاب كَرُوم وأَعْنَابٍ، وَقَدْ نَزَلَ تَحْريم الْخَمْر فَمَاذَا نَصْنَعُ بِهَا؟ قَالَ: تَتَّخِذُونَهُ زَبيبًا، قَالَ: فَنَصْنَع بالزَّبِيبِ مَاذَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: تَنْقَعُونَه عَلى غَدائكمْ فَتَشْرَبُونَهُ عَلى عَشائكم، وَتَنْقَعُونَهُ عَلى عَشَائِكم فَتَشْربُونَهُ عَلَى غَدَائِكُم، قلْتُ يَا رَسُول الله: أَفَلَا نَتركهُ حَتَّى يَشْتَد؟ قَالَ: فَلَا تَجْعَلُوه فِى الدِّنَانِ واجْعَلُوه فِى الشِّنَان، وَإِنَّه إِن تَأَخَّر عَنْ عَصْرِه صَارَ خَلّا، قُلْتُ يَا رَسُول الله: نَحنُ مِمَّن قَدْ عَلِمْت وَنَحنُ بَيْن ظَهْرَانِى مَنْ قَد عَلِمت فَمَن وَلِيُّنَا؟ قَالَ: الله ورسُوله، قُلْتُ: حَسبُنَا يَا رَسُولَ الله".
البغوى، كر (1).
518/ 6 - "عَنْ عَبد الله بن فَيْروز الدَّيْلمِى عَنْ أَبِيهِ أَن قَوْمًا يسَأَلُوا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله: إنَّا كُنَّا أَصْحَاب أَعْنَابٍ وَكَرْمٍ وَخَمْرٍ، وَإِنَّ الله قدْ حَرَّمَ الْخَمْر فَما نَصْنَع؟ قَالَ: زَبِّبُوهُ، قَالُوا: فَمَا نَصْنَع بالزَّبِيبِ؟ قَالَ: انْقَعُوهُ في الشِّنانِ، انْقَعُوهُ عَلَى غَدَائِكُم واشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكم، قَالُوا: أَفلَا نُؤَخِّرُهُ حَتَّى يَشْتَدَّ؟ قَالَ: فَلَا تَجْعَلُوهُ فِى
= مسكرا فأعاد ثلاثا، قال: كل مسكر حرام، قال على نا محمد بن الحسن الصنعانى قال: أخبرنى النعمانى بن الزبير عن أبي صالح الأحمس عن مر المؤذن ثم قال خرجت مع فيروز بن الديلمى في ألفين فأتيت عمر ثم أتاه فيروز فقال عمر هذا فيروز قاتل الكذاب).
(1)
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 20 ص 336 - 337 - 130 فيروز أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الله، ويقال أبو الضحاك الديلمى - بلفظ (قال فيروز: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله: إنا أصحابُ كروم وأعناب، وقد نزل تحريم الخمر، فماذا نصنع بها؟ فقال تتخذونه زبيبا، قال فنصنع بالزبيب ماذا يا رسول الله؟ قال تنقعونه على غدائكم وتشربونه على عَشَائكم، وتنقعونه على عَشائكم وتشربونه على غَذَائكم، قال: قلت يا رسول الله أفلا نتركه حتى يشتد؟ قال فلا تجعلوه في الدِّنانِ، وفى رواية: فلا تجعلوهُ في التِلال ولا في الدَّبَاء واجعلوه في الشَّنان، فإنه إن تأخّر عن عصره صار خلا، قلت يا رسول الله نحن ممن قد علمت ونحن بين ظَهْرَانْى من قد علمت، فمن وليّنا؟ قال: الله ورسولُه، قال: قلتُ حسبنا يا رسول الله).
المعجم الكبير للطبرانى ج 18 ص 329، 330 فيروز الديلمى - حديث رقم 846 نحوه.
الْقِلَالِ وَلَا فِى الدَّبَا واجْعَلُوه فِى الشَّنَانِ، فَإذَا أَتَى عَلَيْه العَصران عَادَ فَلا قَبِلَ أَنْ يَعُود خَمْرًا".
كر (1).
518/ 7 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الدَّيْلَمِّى عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِرَأسِ الأسَوْدِ الْعَنْسِىِّ الْكَذَّابِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ الله: قدْ عَلِمْتَ مَنْ نَحنُ، فَإِلَى مَنْ نَحْنُ؟ قَالَ: إِلَى الله وَرَسُولِهِ قُلْنَا يَا رَسُولَ الله: إِنَّ لَنَا أَعْنَابًا فَمَا نَصْنَعُ بِهَا؟ قَالَ: زَبِّبُوهَا، قَالُوا يَا رَسُولَ الله: فَمَا نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ؟ قَالَ: انْتَبِذُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ، واشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَانْبِذُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَاشْرَبُوهُ عَلَى غدَائِكُمْ، وَلَا تَنْبِذُوا فِى القُلَلِ، وَانْبِذُوا فِى الشِّنَانِ، فَإِنَّهُ إِنْ تَأَخَّرَ عَنْ عَصْرِهِ صَارَ خَلّا".
ابن مندة، كر (2).
(1) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 20 ص 336، 337 - 130 فيروز أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الله ويقال أبو الضحاك - بلفظ (قال فيروز: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنا أصحاب كروم وأعناب، وقد نزل تحريم الخمر، فماذا نصنع بها؟ فقال تتخذونه زبيبا، قال: فنصنع بالزبيب ماذا يا رسول الله؟ قال: تنقعونه على غذائكم وتشربونه على عشائكم وتنقعونه على عشائكم وتشربونه على غذائكم، قال قلت: يا رسول الله أفلا نتركه حتى يشتد؟ قال: فلا تجعلوه فِى الدِنَان، وفى رواية: فلا تجعلوه في القلال ولا في الدباء، واجعلوه في الشنان، فإنه إن تأخر عن عصره صار خلّا، قال قلت يا رسول الله نحن ممن قد علمت، ونحن بين ظهرانى من قد علمت، فمن ولينا؟ قال: الله ورسوله قال قلت: حسبنا يا رسول الله).
المعجم الكبير للطبرانى ج 18 ص 329، 330 فيروز الديلمى - حديث رقم 846 عن عبد الله بن فيروز الديلمى نحوه.
(2)
سنن أبي داود 4/ 103 كتاب (الأشربة) باب في صفة النبيذ - حديث 3710 عن عبد الله بن الديلمى عن أبيه الحديث مع تفاوت في الألفاظ.
ومعنى الشَّنَان: الأسقية من الأدم وغيرها، واحدها: شن، وأكثر ما يقال ذلك في الجلد الرقيق، أو الباقى من الجلود. =
518/ 8 - "عَنِ ابْنِ فَيْروزَ الدَّيْلمِىِّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَوَّلَ رِدَّةٍ كَانَتْ فِى الإِسْلَامِ رِدَّةٌ كَانَتْ بالْيَمَنِ عَلَى عَهْدِ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى يَدَىْ ذِى الْخِمَارِ عَيْهَلَةَ بْنِ كعْبٍ وَهُوَ الأَسْودُ فِى عَامَّةِ مُذحَجٍ، خَرَجَ بَعْدَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَجَاءَتْنَا كُتُبُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَأمُرُنَا فِيهَا بِبَعْثِ الرِّجَالِ لِمُجاوَلَتِهِ وَمُصَاوَلَتِه، وَأَنْ نَقْلَعَ كُلَّ مَنْ رجِى عِنْدَهُ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ مُعَاذٌ فِى ذَلِكَ بِالَّذِى أُمِرَ بِهِ، فَعَرَفْنَا القُوَّةَ وَوَثَقْنَا بِالنَّصْرِ".
سيف، كر (1).
= ومعنى القُلَلَ: الجرار الكبار، وامرها: قلة، ومنه الحديث: إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبنا.
وفى سنن النسائى 8/ 332 طبع المطبعة المصرية كتاب (الأشربة) باب: ذكر ما يجوز شربه من الأنبذة وما لا يجوز ذكر الحديث عن عبد الله بن الديلمى عن أبيه فيروز، مع تفاوت في الألفاظ واختصار.
وانظر الحديث التالى له في نفس المصدر.
انظر ترجمة فيروز الديلمى في الإصابة 8/ 106، 107 برقم 7004 ففيها صدر الحديث، وهو الإتيان برأس الأسود العنسى.
(1)
في الاستيعاب لابن عبد البر في ذيل الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 9/ 122، 126 بترجمة رقم 2985 بعد أن ذكر ترجمته قال: ذكر سيف بن عمر عن سهل بن يوسف بن مالك الأنصارى، عن قاسم بن محمد بن أبي بكر قال: أول رِدَّة كانت من الأسود العنسى واسمه عيهلة بن كعب، وكان يقال له: ذو الخمار: لأنه زعم أن الذى يأتيه ذو خمار، ومسيلمة اسمه عامة بن قيس، وكان يقال له رحمان، لأن الذى كان يأتيه يزعمه رحمان، وطليحة بن خويلد الأسدى كان يقال: إن الذى يأتيه ذو النوث، وكلهم ظهر قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
الأسود العنسى: واسمه عيهلة بن كعب بن غوث، خرج أول مخرجة من بلدة باليمن يقال لها كهنى خبان، ومعه سبعمائة مقاتل، فما مضى شهر حتى تملك صنعاء، ثم استوثقت له اليمن غيرها في أقصر مدة، حتى قتله الله، على يدى إخوان صدق.
وأمراء حق، وهم، وادويه الفارس، وفيروز الديلمى، وقيس بن مكشوح الرادى، في ربيع الأول من سنة إحدى عشرة قيل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بليال، وقيل بلية، والله أعلم اهـ البداية والنهاية 6/ 383 بتصرف.