الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند على السلمى أبو سدرة)
482/ 1 - " عَنْ بُدَيْحِ بْنِ سِدْرَةَ بْنِ عَلِىِّ السُّلَمِىِّ مِنْ أَهْلِ قُبَاءَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جدِّهِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى نَزَلْنَا الْقَاحَةَ وَهِىَ الَّتِى تُسَمَّى الْيَوْمَ السُّقْيَا، لَمْ يَكُنْ بِهَا مَاءٌ، فَبَعَثَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى مِيَاهِ بَنىِ غَارٍ عَلَى مِيلٍ مِنَ الْقَاحَةِ، وَدَخَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدَ الَّذِى في الْكَهْفِ، وَاضْطَجَعَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ بَبْطِنِ الْوَادِى فَبَحَثَ بِيَدِهِ بِالْبَطْحَاءِ فنديت، فَفَحَصَ الْمَاء، فَأُخْبِرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَسَقَى وَاسْتَسْقَى جَمِيعُ مَنْ مَعَهُ، فَقَالَ: هَذِهِ سُقْيَا سَقَاكُمُوهَا الله ثُمَّ رَحَلَ، فَسُمِّيتِ السُّقْيَا".
الديلمى (1).
482/ 2 - "عَنْ عَبْدِ الْمَجيد بْنِ أَبِى عِيسَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدَّهِ، عَنْ عِلْبَةَ بْنِ زَيْدٍ أَخِى بَنِى حَارِثَةَ - رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّى تَصَدَّقْتُ بِعْرضِى عَلَى مَن نَالَه مُنْ خَلْقِكَ. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَيْنَ الْمُصَّدِّقُ بِعِرْضِهِ الْبَارِحَةَ؟ فَقَامَ عِلْبَةُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: أَنَا، قَالَ: إِنَّ الله قَدْ قَبِلَ صَدَقَتَكَ".
ابن النجار (2).
(1) الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب ج 4 ص 329 برقم 6955 مختصرًا من رواية سدر بن على.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدى ج 8 ص 29 من رواية عبد المجيد بن أبى عيسى، عن أبيه، عن جده، عن علية بن زيد بلفظه.
قال العراقى: رواه أبو نعيم في الصحابة والبيهقى في الشعب من رواية عبد المجيد بن أبى عيسى بن جبر، عن أبيه، عن جده، بإسناد لين، زاد البيهقى عن علبة بن زيد، وعلبة هو الذى قال ذلك كما في أثناء الحديث، وذكر ابن عبد البر في الاستيعاب أنه رواه ابن عيينة عن عمرو بن دينار، عن أبى صالح، عن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= أبى هريرة "أن رجلًا من المسلمين ولم يسمه" قال: ولعله أبو ضمضم قلت: وليس بأبى ضمضم إنما هو علبة بن زيد، وأبو ضمضم ليست له صحبة وإنما هو متقدم انتهى، قلت: وقد سبق ابن عبد البر في ذلك أحمد والحاكم في الكنى، وأما علبة بن زيد فهو رجل من الصحابة من ولد مالك بن الأوس وقد ذكره ابن إسحاق في السيرة، وابن حبيب في المحبر في البكائين في غزوة تبوك.
فأما علبة بن زيد فخرج من الليل وصلى وبكى وقال: اللهم إنك قد أمرت بالجهاد ورغبت فيه ولم تجعل عندى ما أتقوى به مع رسولك، وإنى أتصدق على كل مسلم بكل مظلمة أصابنى بها في جسد أو عرض، فذكر الحديث بغير إسناد، ثم ذكره بعد ذلك موصولًا بلفظه.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الزكاة) باب: فيمن تصدق بعرضه ج 3 ص 114 عن علبة بن زيد مع اختلاف يسير في اللفظ، وقال: رواه الطبرانى في الكبير وفيه عبد المجيد بن محمَّد بن أبى عيسى وهو ضعيف.