المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(مسند قباث بن أشيم الليثى رضي الله عنه - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢١

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌(مسند عَبدِ اللَّهِ بن عكيم رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ عَبد اللهِ بن عُمَرَ بن الخطاب رضي الله عنهما

- ‌(مُسند عَبد الله بن عَمرُو في العَاص رضي الله عنهما اسمهُ عمرو في شعيبٍ)

- ‌(مسند عبد الله بن عمرٍو بن هلال المَزنِى، ولد بكر)

- ‌(مسند عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومى)

- ‌(مسند عبد الله بن قرط الأزدي)

- ‌(مسند عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المطلبى)

- ‌(مُسْنَد عبد الله بن مالك بن بُحَيْنَة)

- ‌(مُسْنَد عبد الله بن مخمر الشرعى)

- ‌(مسند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ عَبْدِ الله بن مُغَفَّلٍ رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله بن يزيد الخثعمي قال: كر: لا تثبت له صحبة)

- ‌(مسند عبد الجبار بن الحارث بن مالك الجرشى)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن أبزى رضي الله عنهما

- ‌(مسند عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

- ‌(مسند عبد الله بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة اللخمى أبي يحيى)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن حسنة رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الرحمن بن خالد بن الوليد)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن خنبش)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب العبشمى)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن سنة)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن سهل بن زيد الأنصاري الحارثى)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن عابد الأزدي)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن عائش الحضرمي)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن عبد الله الثقفي)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن عثمان التيمي)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني ويقال الأزدي)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن غنم الأشعري)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن قتادة)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن أبي قراد رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الرحمن بن قرط)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن معاوية بن خديج النجيبي)

- ‌(مسند عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌(مسند عبيد الله بن العباس)

- ‌(مُسْنَدُ عِتبَان بن مَالِكٍ)

- ‌(مُسْنَدُ عُتبَة بن عَبْدٍ السُّلَمىّ)

- ‌(مُسْنَدُ عُثْمَان بن أبى الْعَاصِى الثَّقفِىّ)

- ‌(مسند العد بن خالد)

- ‌(مسند عدى بن حاتم)

- ‌(مسند العرس بن عميرة)

- ‌(مسند عدى بن ربيعة بن سواة التميمي السعدي)

- ‌(مسند عدى بن عميرة)

- ‌(مسند العرباض بن سارية رضي الله عنه

- ‌(مسند عرفة بن عرفجة الأشجعي)

- ‌(مسند عروة بن الجعد البارقى)

- ‌(مسند عروة بن عامر)

- ‌(مسند عروة بن مضرس)

- ‌(مسند عصمة بن مالك الخطمي)

- ‌(مسند عَطارد بن حَاجِب التَميمي)

- ‌(مسند عطية بن عروة السعدي)

- ‌(مسند عطية القرظي)

- ‌(مُسْنَد عُقبَة بن الْحَارِث)

- ‌(مسند عقبة بن عامر الجهنى)

- ‌(مسند عقبة بن مالك الليثى)

- ‌(مسند عقيل بن أبى طالب رضي الله عنه

- ‌(مسند عكرمة بن أبى جهل رضي الله عنه

- ‌(مسند علقمة بن الحارث)

- ‌(مسند علقمة بن رمثة البلوىّ)

- ‌(مسند علقمة بن عُلاثة العامرى رضي الله عنه

- ‌(مسند علقمة بن وقاص)

- ‌(مسند على بن شيبان)

- ‌(مسند على السلمى أبو سدرة)

- ‌(مسند عمار بن ياسر رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَد عُمَارة بن أحْمَر المازنِى)

- ‌(مُسْنَد عمارة بن أوس)

- ‌(مُسْنَد عمَارة بن حَزم بن زيد بن لوذان الأنصارى البخارى)

- ‌(مسند عمارة بن رويبة)

- ‌(مسند عمران بن حصين رضي الله عنه

- ‌(مسند عمر بن أبى سلمة رضي الله عنه

- ‌(مسند عمرو بن أمية الضمرى رضي الله عنه

- ‌(مسند عمرو بن حريث رضي الله عنهما

- ‌(مسند عمرو بن حزم الأنصارى)

- ‌(مسند عمرو بن الحمق الخزاعِى رضي الله عنه

- ‌(مسند عمرو بن خارجة الأشعرى)

- ‌(مسند عمرو بن سعيد بن العاص الأموى)

- ‌(مسند عمرو بن شاس رضي الله عنه

- ‌(مسند عمرو بن الشريد)

- ‌(مسند عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسى رضي الله عنهما

- ‌(مسند عمرو بن العاص)

- ‌(مُسْنَدُ عَمْرو بن عَبَسَة)

- ‌(مسند عَمرو بن غَيلانَ الثقفِي)

- ‌(مسند عَمْرو بن مُرَّة الجُهَنِى)

- ‌(مسند عَمرو بن مَعدِى كربَ)

- ‌(مسند عمرو البكالى أبى عثمان)

- ‌(مسند أبي ظبيان عمير بن الحارث الأزدى)

- ‌(مسند عمير بن سلمة الضمري)

- ‌(مسند عمير بن قتادة الليثى رضي الله عنه

- ‌(مسند عمير مولى لأبى اللحم)

- ‌(مسند عوف بن مالك الأشجعى رضي الله عنه

- ‌(مسند عياض بن حمار المحاسبى)

- ‌(مسند عياض بن غنم الفهري)

- ‌(مسند عياض الأشعرى)

- ‌(مُسْنَد غُضَيْف بن الْحَرث السَّكُونِى)

- ‌(مُسنَد غيلان بن سَلمَة الثقفىّ)

- ‌(مُسْنَد فرَوة بن مُسَيك الغُطَيْفِى ثمَّ المرَادى)

- ‌(مُسْنَد فضَالة بن عُبَيْد)

- ‌(مُسْند الفضل بن العَبَّاس رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَد فيروز الدَّيلمى)

- ‌(مسند قباث بن أشيم الليثى رضي الله عنه

- ‌(مسند قبيصة بن ذؤيب)

- ‌(مسند قبيصة بن مخارق رضي الله عنه

- ‌(مسند قتادة بن النعمان الأنصارى الظفري رضي الله عنه

الفصل: ‌(مسند قباث بن أشيم الليثى رضي الله عنه

‌(مسند قباث بن أشيم الليثى رضي الله عنه

-)

519/ 1 - " عَنْ قَباثِ بْنِ أَشْيَمَ أَنَّهُ سُئِلَ: أَنْتَ أَكْبَرُ أَوْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَكْبَرُ مِنِّى، وَأَنَا أَقْدَمُ مِنْهُ بِعِشْرِينَ سَنَةً، ولُدَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ الْفِيلِ، وَوَقَفَتْ بِى أُمِّى عَلَى رَوْثِ الْفِيلِ مُحِيلًا أَعْقِلُهُ وَنُبِئَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَأسِ أَرْبَعِينَ مِنَ الْفِيلِ".

كر (1).

519/ 2 - "عَنْ قَبَاثِ بْنِ أَشْيَمَ قَالَ: انْهَزَمْتُ يَوْمَ بَدْرٍ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى: لَمْ أَرَ مِثْلَ هَذَا الْيَوْمِ قَطُّ، فَلَمَّا أُومِنَ النَّاسُ أَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لأَسْتَأمِنَهُ، فَقَالَ قَبَاثُ: قُلْتُ: لَمْ أَرَ مِثْلَ أَمْرِ الله قَطُّ فَرَّ مْنِهُ إِلَّا النِّسَاءُ، فَقُلْتُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ مَا تَرَمْرَمَتْ بِهِ شَفَتَاىَ، وَمَا كَانَ إِلَّا شَيْئًا عُرَضَ لِى فِى نَفْسِى".

ابن منده، كر (2).

(1) أورده الإصابة في تمييز الصحابة ص 8/ ج 129، 130 ترجمة رقم 7050 ترجمة قباث بن أَشْيمَ، وذكر الحديث مختصرًا.

وفى صفحة 129 بلفظ: وسأل عثمان، يعنى ابن عفان قباث بن أشْيَمَ أخا بنى يعمر بن لَيْث فقال: أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر منى، وأنا أسنُّ منه، وفى ص 130 قال: وصلت بى أمى على رَوْث الفيل أغفله.

وفى دلائل النبوة للبيهقى ص 1/ ج 78 باب العام الذى ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع تفاوت في الألفاظ يسير، وانظره في ص 2/ ج 131 من نفس المصدر.

ومعنى فيه (محيلًا) أى متغيرا، النهاية ص 1/ ج 463 وذكر الحديث فيه.

(2)

أخرجه كنز العمال للمتقى الهندى ج 12 ص 375 رقم 35391 بلفظه وعزاه إلى (ابن منده، كر).

ص: 812

519/ 3 - "عَنْ قُبَاث بْنِ أَشْيَمَ قَالَ: شَهِدْتُ بَدْرًا مَعَ المُشْرِكِينَ، وَإنِّى لَانْظَرُ إِلَى قِلَّةِ أصْحَابِ مُحَمَّدٍ فِى عَيْنَىَّ وَكَثْرَةِ مَنْ مَعَنَا مِنَ الْخَيْلِ وَالرِّجَالِ، فَانْهَزَمْتُ فِيمَنِ انْهَزَمَ، فَلَقَدْ رَأَيْتنِى وَإنِّى لأَنْظُرُ إِلَى الْمُشْرِكِينَ فِى كُلِّ وَجْهٍ، وَإِنِّى لأَقُولُ فِى نَفْسِى: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ هَذَا الأَمْرِ فَرَّ مِنْهُ إِلَّا النِّسَاءُ فَلَمَّا كَانَ بعد الخندق قُلْتُ: لَوْ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَنَظَرْتُ مَا يَقُولُ مُحَمَّدٌ وَقَدْ وَقَعَ فِى قَلْبِى الإِسْلَامُ فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَسَأَلْتُ عَنْ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: هُوَ ذَاكَ فِى ظِلِّ الْمَسْجِدِ مَعَ مَلأٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا لَا أَعْرِفُه مِنْ بَيْنِهِمْ، فَسَلَّمْتُ، فَقَالَ: يَا قَبَاثُ بْنَ أَشْيَمَ! أَنْتَ الْقَائِلُ يَوْمَ بَدْرٍ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ هَذَا الْيَوْمِ فَرَّ مِنْهُ إِلَّا النِّسَاءُ؟ فَقُلْتُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الله، وَإِنَّ هَذَا الأَمْرَ مَا خَرَجَ مِنِّى إِلَى أَحَدٍ قَطُّ، وَمَا تَرَمْرَمْتُ بِهِ إِلَّا شَيْئًا حَدَّثْتُ بِهِ نَفْسِى، فَلَوْلَا أَنَّكَ نَبىُّ الله مَا أَطْلَعَكَ الله عَلَيْهِ، هَلُمَّ حَتَّى أُبَايِعَكَ، فَعَرضَ عَلَىَّ الإِسْلَامَ فَأَسْلَمْتُ".

الواقدى، كر (1).

(1) أخرجه دلائل النبوة ج 3/ ص 150 باب (وقوع الخبر بمكة وقدوم عمير بن وهب على النبي صلى الله عليه وسلم وبعده قباث بن أشيم بالمدينة وما في ذلك من دلائل النبوة) وذكر الحديث عن قباث بن أشيم مطولا.

وفى مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 21/ ص 59 في ترجمة قُباثُ بن أَشَيْم الليثى بلفظ: عن محمد بن عمر الواقدى قال: قالوا: وكان قباث بن أشيم الكنانى يقول: شهدت مع المشركين بدرًا وإنى لأنظر إلى قلة أصحاب محمد في عينى وكثرة من معنا من الخيل والرجال فانهزمت فيمن أنهزم فقلت: رأيتنى وإنى لأنظر إلى المشركين في كل وجه وإنى لأقول في نفسى: ما رأيت مثل هذا الأمر فر منه إلَّا النساء، وصاحبنى رجل، فبينا هو يسير معى إذ لحقنا من خلفنا، فقلت لصاحبى: أبك نهوض؟ قال: لا، والله ما هو بى، قال: وعقر، وترفعت، فلقد صبحت عنفة قبل الشمس، كنت هاديا بالطريق، ولم أسلك الحاج، ولم أسلك الحاج وخفت الطلب، فتنكبت عنها، فلقينى رجل من قومى بفيقة فقال: ما وراءك؟ قلت: لا شئ، قتلنا وأسرنا وانهزمنا، فهل عندك من حملان؟ قال: فحملنى على بعير وزودنى زادًا حتى لقيته الطريق بالجحفة، =

ص: 813

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= ثم مضيت حتى دخلت معك، وإنى لأنظر إلى الحيان بن حابس الخزاعى بالفحم، فعرفت أنه يندم يعنى قريشا بمكة، فلو أردت أن أسبقه لسبقته، فنكب عنه حتى سبقنى ببعض النهار، فقدمت، وقد انتهى إلى مكة خبر قتلاهم، وهم يلعنون الخزاعى ويقولون ما جاءنا بخير فمكث بمكة فلما كان بعد الخندق قلت: لو قدمت المدينة فنظرت ما يقول محمد وقد دفع في قلبى الإسلام، فقدمت المدينة فسألت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: هو ذاك في ظل المسجد مع ملأ من أصحابه فأتيته وأنا لا أعرفه من بينهم فسلمت عليه فقال: يا قباث بن أشيم! أنت القائل يوم بدر ما رأيت مثل هذا الأمر فر منه إلا النساء؟ فقلت: أشهد أنك رسول الله، وأن هذا الأمر ما خرج منى إلى أحد قط، وما ترمرمت به إِلَّا شيئا حدثت به نفسى، فلولا أنك نبى ما أطلعك الله عليه، هلم أبايعك، فعرض على الإسلام فأسلمت.

أخرجه دلائل النبوة ج 3/ ص 150 طبع دار الريان للتراث - في باب وقوع الخبر بمكة، وقدوم عمير بن وهب على النبي صلى الله عليه وسلم وبعده قباث بن أشْيم بالمدينة وما في ذلك من دلائل النبوة، وذكر الحديث بلفظه وأخرجه كنز العمال للمتقى الهندى ج 12 ص 375 - 376 رقم 35392 بلفظه وعزاه إلى (الواقدى، كر).

ص: 814