المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(مسند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢١

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌(مسند عَبدِ اللَّهِ بن عكيم رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ عَبد اللهِ بن عُمَرَ بن الخطاب رضي الله عنهما

- ‌(مُسند عَبد الله بن عَمرُو في العَاص رضي الله عنهما اسمهُ عمرو في شعيبٍ)

- ‌(مسند عبد الله بن عمرٍو بن هلال المَزنِى، ولد بكر)

- ‌(مسند عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومى)

- ‌(مسند عبد الله بن قرط الأزدي)

- ‌(مسند عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المطلبى)

- ‌(مُسْنَد عبد الله بن مالك بن بُحَيْنَة)

- ‌(مُسْنَد عبد الله بن مخمر الشرعى)

- ‌(مسند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ عَبْدِ الله بن مُغَفَّلٍ رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله بن يزيد الخثعمي قال: كر: لا تثبت له صحبة)

- ‌(مسند عبد الجبار بن الحارث بن مالك الجرشى)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن أبزى رضي الله عنهما

- ‌(مسند عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

- ‌(مسند عبد الله بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة اللخمى أبي يحيى)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن حسنة رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الرحمن بن خالد بن الوليد)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن خنبش)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب العبشمى)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن سنة)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن سهل بن زيد الأنصاري الحارثى)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن عابد الأزدي)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن عائش الحضرمي)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن عبد الله الثقفي)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن عثمان التيمي)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني ويقال الأزدي)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن غنم الأشعري)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن قتادة)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن أبي قراد رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الرحمن بن قرط)

- ‌(مسند عبد الرحمن بن معاوية بن خديج النجيبي)

- ‌(مسند عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌(مسند عبيد الله بن العباس)

- ‌(مُسْنَدُ عِتبَان بن مَالِكٍ)

- ‌(مُسْنَدُ عُتبَة بن عَبْدٍ السُّلَمىّ)

- ‌(مُسْنَدُ عُثْمَان بن أبى الْعَاصِى الثَّقفِىّ)

- ‌(مسند العد بن خالد)

- ‌(مسند عدى بن حاتم)

- ‌(مسند العرس بن عميرة)

- ‌(مسند عدى بن ربيعة بن سواة التميمي السعدي)

- ‌(مسند عدى بن عميرة)

- ‌(مسند العرباض بن سارية رضي الله عنه

- ‌(مسند عرفة بن عرفجة الأشجعي)

- ‌(مسند عروة بن الجعد البارقى)

- ‌(مسند عروة بن عامر)

- ‌(مسند عروة بن مضرس)

- ‌(مسند عصمة بن مالك الخطمي)

- ‌(مسند عَطارد بن حَاجِب التَميمي)

- ‌(مسند عطية بن عروة السعدي)

- ‌(مسند عطية القرظي)

- ‌(مُسْنَد عُقبَة بن الْحَارِث)

- ‌(مسند عقبة بن عامر الجهنى)

- ‌(مسند عقبة بن مالك الليثى)

- ‌(مسند عقيل بن أبى طالب رضي الله عنه

- ‌(مسند عكرمة بن أبى جهل رضي الله عنه

- ‌(مسند علقمة بن الحارث)

- ‌(مسند علقمة بن رمثة البلوىّ)

- ‌(مسند علقمة بن عُلاثة العامرى رضي الله عنه

- ‌(مسند علقمة بن وقاص)

- ‌(مسند على بن شيبان)

- ‌(مسند على السلمى أبو سدرة)

- ‌(مسند عمار بن ياسر رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَد عُمَارة بن أحْمَر المازنِى)

- ‌(مُسْنَد عمارة بن أوس)

- ‌(مُسْنَد عمَارة بن حَزم بن زيد بن لوذان الأنصارى البخارى)

- ‌(مسند عمارة بن رويبة)

- ‌(مسند عمران بن حصين رضي الله عنه

- ‌(مسند عمر بن أبى سلمة رضي الله عنه

- ‌(مسند عمرو بن أمية الضمرى رضي الله عنه

- ‌(مسند عمرو بن حريث رضي الله عنهما

- ‌(مسند عمرو بن حزم الأنصارى)

- ‌(مسند عمرو بن الحمق الخزاعِى رضي الله عنه

- ‌(مسند عمرو بن خارجة الأشعرى)

- ‌(مسند عمرو بن سعيد بن العاص الأموى)

- ‌(مسند عمرو بن شاس رضي الله عنه

- ‌(مسند عمرو بن الشريد)

- ‌(مسند عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسى رضي الله عنهما

- ‌(مسند عمرو بن العاص)

- ‌(مُسْنَدُ عَمْرو بن عَبَسَة)

- ‌(مسند عَمرو بن غَيلانَ الثقفِي)

- ‌(مسند عَمْرو بن مُرَّة الجُهَنِى)

- ‌(مسند عَمرو بن مَعدِى كربَ)

- ‌(مسند عمرو البكالى أبى عثمان)

- ‌(مسند أبي ظبيان عمير بن الحارث الأزدى)

- ‌(مسند عمير بن سلمة الضمري)

- ‌(مسند عمير بن قتادة الليثى رضي الله عنه

- ‌(مسند عمير مولى لأبى اللحم)

- ‌(مسند عوف بن مالك الأشجعى رضي الله عنه

- ‌(مسند عياض بن حمار المحاسبى)

- ‌(مسند عياض بن غنم الفهري)

- ‌(مسند عياض الأشعرى)

- ‌(مُسْنَد غُضَيْف بن الْحَرث السَّكُونِى)

- ‌(مُسنَد غيلان بن سَلمَة الثقفىّ)

- ‌(مُسْنَد فرَوة بن مُسَيك الغُطَيْفِى ثمَّ المرَادى)

- ‌(مُسْنَد فضَالة بن عُبَيْد)

- ‌(مُسْند الفضل بن العَبَّاس رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَد فيروز الدَّيلمى)

- ‌(مسند قباث بن أشيم الليثى رضي الله عنه

- ‌(مسند قبيصة بن ذؤيب)

- ‌(مسند قبيصة بن مخارق رضي الله عنه

- ‌(مسند قتادة بن النعمان الأنصارى الظفري رضي الله عنه

الفصل: ‌(مسند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

‌(مسند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

-)

430/ 1 - " قالَ كر: قال موسى بن عوف: أسند عن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَيِّفًا وثَلَاثمَائَةِ حَديثٍ".

"عَن ابْن مَسْعُودٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تَعْرفُ مَنْ لَمْ تَرَ منْ أُمَّتِكَ؟ قَالَ: هُمْ غُرٌّ مُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ".

ش (1).

430/ 2 - "عَن ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ لَيْلَةَ الْجِنِّ: عِنْدَكَ طَهُورٌ؟ قَالَ: لَا، إِلَّا شَئٌ منْ نَبِيذٍ في إِدَاوَةٍ، فَقالَ: ثَمَرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ".

ش (2).

430/ 3 - "عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا لَا نَتَوَضَّأُ منْ مَوْطئٍ".

ض، ش (3).

430/ 4 - "عَن ابْن مَسْعُودٍ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَنَامُ وَهُوَ سَاجدٌ، فَمَا يُعْرَفُ نَوْمُهُ إِلَّا بنَفْخِه، ثُمَّ يَقُومُ فَيَمْضِى في صَلَاتهِ".

(1) في الكتاب المصنف لابن أبى شيبة 1/ 6 كتاب (الطهارات) باب: من قال: لا تقبل صلاة إلا بطهر - عن عبد الله بلفظه.

(2)

في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 26 كتاب (الطهارات) الوضوء بالنبيذ - عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له.

ليلة الجن: عندك طهور؟ قال: لا؛ إلَّا شئِ من نبيذ في إداوة. فقال: عرة طيبة وماء طهور.

(3)

في سنن أبى داود 1/ 141 كتاب (الطهارة) باب: في الرجل يطأ الأذى (برجله) حديث رقم 204 مع بعض الزيادة.

ومعنى الموطئ: ما يوطأ من الأذى في الطرق، وأصله الموطوء بالواو، وإنما أراد بذلك أنهم كانوا لا يعيدون الوضوء للأذى إذا أصاب أرجلهم، لأنهم كانوا لا يغسلون أرجلهم ولا ينظفونها من الأذى إذا أصابها.

وفى الكتاب المصنف لابن أبى شيبة 1/ 56 كتاب (الطهارات) باب: في الرجل يتوضأ فيطأ على العذرة عن عبد الله بلفظه.

ص: 393

ش (1).

430/ 5 - "عَن ابْن مَسْعُودٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِحَاجته فَقَالَ: الْتَمِسْ لىَ ثَلَاثَةَ أَحْجَارٍ، فَأَتَيْتُهُ بِحَجَرَيْن وَرَوثَةٍ، فَأَخَذَ الْحَجَرَيْنِ وَتَرَكَ الرَّوْثَةَ، وَقَالَ: إِنَّهَا رجْسٌ. ائْتِنى بحَجَرٍ".

عب. ش (2).

430/ 6 - "عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لِحَاجَةٍ، فَقَالَ: ائتنى (بشَىْءٍ) اسْتَنْجِى بهِ وَلَا تُقَرِّبْنِى حَائِلًا (*) وَلَا رَجِيعًا (* *) ".

ش (3).

(1) في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 133 كتاب (الطهارات) باب: من قال: ليس على من نام ساجدًا أو قاعدًا وضوء عن عبد الله بلفظه.

(2)

الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارات) باب: من كان لا يستنجى بالماء ويجتزئ بالحجارة، ج 1 ص 155 من رواية عبد الله بن مسعود، ولم يذكر (ائتنى بحجر).

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ذكر الاختلاف عن أبى إسحاق السبيعى في حديث عبد الله بن مسعود أن النبى صلى الله عليه وسلم قال له "ائتنى ثلاثة أحجار" ج 10 ص 73 من طريق علقمة رقم 9951 ومن طريق عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه رقم 9953 ومن طريق أبى إسحاق رقم 9952 عن عبد الله بن مسعود بلفظه. وفيه اختلاف يسير في اللفظ.

(3)

الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارات) باب: ما كره أن يستنجى به ولم يرخص فيه. ج 1 ص 105 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظ.

وما بين القوسين من مصنف ابن أبى شيبة.

(*) ومعنى: (حائلا) أى: عظمًا متغيرًا قد غيره البلى، وكل متغير حائل، فإذا أتت عليه السنة فهو محيل، كأنه مأخوذ من الحول: السنة اهـ: نهاية.

(* *) والرجيع: العذرة والروْث. سمى رجيعًا لأنه رجع عن حالته الأولى بعد أن كان طعامًا أو علفًا، اهـ: نهاية.

ص: 394

430/ 7 - "عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله: أَلَا أُريكُمْ صَلَاةَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم؟ فَلم يَرْفَعْ يَدَيْهِ إِلَّا مَرَّةً".

ش (1).

430/ 8 - "كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُكَبِّرُ في كُلِّ رَفْعٍ وَوَضْعٍ وَقيَامٍ وَقُعُودٍ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ".

ش (2).

430/ 9 - "عَلَّمَنَا رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم الصلَاةَ، فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْه، ثُمَّ رَكَعَ فَطَّبَقَ يَدَيْهِ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ".

ش (3).

430/ 10 - "عَلَّمَنى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم التَّشَهُّدَ كفِّى بَيْنَ كَفَّيْهِ كَمَا يُعَلِّمُنِى السُّوْرَةَ مِنَ الْقُرْآنِ: التَّحِيَّاتُ لله، وَالصَّلَوَاتُ والطَّيَّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِباد الله الصَّالحِينَ، أَشْهَدُ أنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأشْهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".

ش (4).

(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من كان يرفع يديه في أول تكبيرة ثم لا يعود، ج 1 ص 236 من رواية علقمة عن عبد الله بن مسعود بلفظه. وفى الباب أحاديث أخرى باللفظ وبالمعنى.

(2)

الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب "الصلاة" باب: من كان يتم التكبير ولا ينقصه في كل رفع وخفض، ج 1 ص 239، 240 من رواية علقمة عن عبد الله بن مسعود بلفظه.

(3)

الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من كان يطبق يديه بين فخذيه، ج 1 ص 246 من رواية علقمةُ عن عبد الله بن مسعود بلفظه.

(4)

الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: في التشهد في الصلاة. كيف هو؟ ج 1 ص 292 من رواية عبد الله بن مسعود.

وزاد: وهو بين ظهرانينا فلما قبض قلنا: السلام على النبى.

ص: 395

430/ 11 - "كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ".

ش (1).

430/ 12 - "مَا كُنَّا نَكْتُبُ في عَهْدِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم منَ الأَحَادِيث إِلَّا الاسْتِخَارَةَ وَالتَّشَهُّدَ".

ش (2).

430/ 13 - "لَا يَجْعَلَنَّ أحَدُكُمْ للشَّيْطَانِ من نفسه جُزْءًا لَا يَرَى إلَّا أَنَّ عَلَيْهِ حَقًا أَنْ يَنْصَرفَ عَنْ يَمينِه (أَكْثَر ما) (*) رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَكْثَر مَا يَنْصَرِفُ عَنْ شِمَالِهِ".

عب، ش (3).

430/ 14 - "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَعَدَ في الرَّكْعَتَيْن الأوليين كأنهُ عَلَى الرَّضْف حَتَّى يَقُومَ".

ش (4).

(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من كان يعلم التشهد ويأمر بتعليمه، ج 1 ص 294 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه. وبلفظه أيضًا عن عبد الله بن عباس، وفى الباب أحاديث أخرى باللفظ وبالمعنى.

(2)

الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من كان يعلم التشهد ويأمر بتعليمه، ج 1 ص 294 من رواية الضحاك عن ابن مسعود رضي الله عنه بلفظه.

(*) وما بين القوسين من مصنف ابن أبى شيبة.

(3)

الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: ما يقول الرجل إذا انصرف؟ ج 1 ص 304، 305 من رواية الأسود قال: قال: عبد الله بن مسعود: لا يجعلن أحدكم للشيطان من نفسه جزءًا لا يرى أن حقا عليه، إلا أن جفاء عليه ألا ينصرف إلا عن يمينه أكثر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصرف عن شماله.

(4)

الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: قدركم يقعد في الركعتين الأوليين؟ : ج 1 ص 295 من رواية أبى عبيدة عن أبيه عبد الله بن مسعود بلفظه: وفى الباب أحاديث أخرى بلفظه، وبالمعنى أيضًا.

ص: 396

430/ 15 - "كَانَ إِذَا سَلَّمَ لَمْ يَجْلسْ إِلَّا بمقْدَارِ مَا يَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ".

ش (1).

430/ 16 - "كُنَّا نَقْرَأُ خَلَفَ النَّبِى صلى الله عليه وسلم فَقالَ خَلَطْتُمْ عَلَىَّ الْقُرْآنَ".

ش (2).

430/ 17 - "سَجَدَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِى النَّجْمِ، فَمَا بَقِىَ أَحَدٌ إِلَّا سَجَدَ مَعَه، إِلَّا شَيْخٌ أخَذَ كفا مِنْ تُرَابٍ فَرَفَعَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ، فَلَقَدْ رَأيْتُهُ قُتِلَ كَافِرًا".

ش (3).

430/ 18 - "صَلَّى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم صَلاةً فَزَادَ أَوْ نَقَصَ، فَلَمَّا سَلَّمَ وَأَقْبَلَ عَلَى الْقَوْمِ بِوَجْههِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله حَدَثَ في الصَّلَاة شَىْءٌ؟ قَالَ: وَما ذَاكَ؟ قَالَ: صَلَّيْتَ كَذَا وَكَذَا، فَثَنَى رِجْلَهُ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْن ثُمَّ سَلَّمَ، وَأَقْبَلَ عَلَى القَوْمِ بِوَجْههِ، فَقالَ: إِنَّهُ لَوْ حَدَثَ في الصَّلَاة شَىْءٌ أنْبَأتُكُمْ به، وَلَكِنِّى بَشَرٌ، أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُوُنى، فَإِذَا سَهَا أَحَدُكُمْ في صَلاةٍ فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ فَلْيُتِمَّ عليه، فَإِذَا سَلَّمَ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ".

ش، م، د، ن (4).

(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من كان يستحب إذا سلم أن يقوم أو ينحرف، ج 1 ص 302 من رواية أبى الهزيل عن ابن مسعود، بلفظه. وبلفظه أيضًا عن السيدة عائشة رضي الله عنها ولغيرها بنفس المعنى.

(2)

الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من كره القراءة خلف الإمام، ج 1 ص 376 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

(3)

الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من كان يسجد في المفصل، ج 2 ص 7 من رواية الأسود بن عبد الله بن مسعود بلفظه وفى الباب أحاديث أخرى بنفس المعنى.

(4)

الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: في الرجل يصلى فلا يدرى زاد أو نقص، ج 1 ص 25 من رواية علقمة عن عبد الله بن مسعود بلفظه. =

ص: 397

430/ 19 - "عَن ابْنِ مَسْعُودٍ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم منَ الْحُدَيْبِيَة، فَذَكَرَ أَنَّهُمْ نَزَلُوا دَهَاسًا منَ الأَرْض يَعْنى بالدَّهَاسِ الرَّمْلَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَنْ يَطْلأُنَا؟ فَقَالَ بِلَالٌ: أَنَا، فَقَالَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم: إِذَنْ نَنَام، فَنَامُوا حَتَّى طَلَعَتْ عَلَيْهِمُ الشَّمْسُ، فَاسْتَيْقَظَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَفِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَاب، فَقُلْنَا اهضبوا يَعْنِى: تَكَلَّمُوا، فَاسْتَيْقَظَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقالَ: افْعَلُوا كَمَا كُنْتُمْ تَفْعَلُونَ، فَفَعَلْنَا، فَقَالَ: كَذَلِكَ لِمَنْ نَامَ أَوْ نَسِىَ، قَالَ: وَضَلَّتْ نَاقَةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَطَلَبْتُهَا، فَوَجَدْتُ حَبْلَهَا تَعَلَّقَ بِالشَّجَرَة، فَجِئْتُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَرَكبَ، فَسرْنَا، قَالَ: وَكَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَزَلَ عَلَيْه الْوَحْىُ اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْه، وَعَرَفْنَا ذَلِكَ فِيه، فَتَنَحَّى مُنْتَبِذًا خَلْفَنَا، فَجَعَلَ يُغَطِّى رَأسَهُ بثَوْبِهِ وَيشْتَد ذَلِكَ عَلَيْهِ حَتَّى عَرَفْنَا أَنَّهُ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ، فَأَتَوْنَا فَأَخْبَرُونَا أَنَّهُ قَدْ أُنْزلَ عَلَيْهِ:{إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} .

ش (1).

430/ 20 - "عَن ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ أَنْهَارَ الْجَنَّةِ تَفْجَّرُ منْ جَبَلِ مِسْكٍ".

ق. في البعث وصححه (2).

= وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: السهو في الصلاة والسجود له، ج 1 ص 400 رقم 89/ 572 من رواية علقمة عن عبد الله بن مسعود بلفظه.

والحديث في سنن أبى داود في كتاب (الصلاة) باب: إذا صلى خمسًا ج 1 ص 620 من رواية عبد الله بن مسعود برقم 1020 بلفظه.

والحديث أخرجه النسائى في سننه - باب التحرى في الصلاة - باب: ما يفعل من صلى خمسًا، ج 3 ص 31 من رواية عبد الله بن مسعود مختصرًا.

(1)

الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) في باب: الرجل ينسى الصلاة أو ينام عنها، ج 2 ص 64 من رواية علقمة قال: سمعت عبد الله بن مسعود قال نذكره مختصرًا إلى قول "أو نسى".

والدهاس - بفتح الدال المهملة: ما سهل ولان من الأرض، ولم يبلغ أن يكون رملا. اهـ: نهاية.

(2)

الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في باب: صفة الجنة وأرضها وأشجارها وأنهارها، ج 10 ص 532 وقال رواه البيهقى في البعث وصححه عن ابن مسعود. بلفظه.

والحديث السابق الذى صحح وحديث أبى هريرة بنفس المعنى مع اختلاف في اللفظ.

ص: 398

430/ 21 - "عَن ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَأكُلُ اللَّحْمَ ثُمَّ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ فَلَا يَمَسُّ قَطْرَةً منْ مَاءٍ".

ض (1).

430/ 22 - "عَنْ أَبِى وَائلٍ عَن ابْن مَسْعُودٍ أَوْ غيره مِنْ أَصْحاب النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم شَكَّ هِشَام الدسْتَوائِى، قَالَ: إِذَا أَحَبَّ الله عَبْدًا ابْتَلَاهُ، فَمِنْ حُبِّه إِيَّاهُ يَمَسُّهُ الْبَلَاءُ حَتَّى يَدْعُوَهُ فَيَسْمَعَ دُعَاءَهُ".

عب (2).

430/ 23 - "عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله: إِنَّا سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَأُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ، فَعَلَيْكَ بِالْتَوْبَةِ (*)، فَتَكُونُ تَابِعًا فِى الْخَيْر، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَكُونَ رَأسًا في الْخَيْرِ (* *) ".

ش (3).

430/ 24 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: اجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَى عَبْدِ الله بْن مَسْعُودٍ فِى شَأن عُثْمَانَ، فَقالَ: إِنَّا سَتَكُونُ أُمُورٌ وَفتَنٌ لَا أُحِبُّ أنْ أَكوُنَ أنَا أوَّلَ مَنْ فَتَحَهَا".

(1) الحديث في الكامل لابن عبدى (فيما رواه داود بن على بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب)، ج 3 ص 956 عمن سمع من على بن عبد الله يقول:"سمعت ابن عباس يقول: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل لحمًا ثم صلى ولم يتوضأ".

(2)

في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين (الباب الثانى في آداب الدعاء وفضل بعض الأدعية المأثورة)"فضيلة الدعاء" ج 5 ص 38 قال صلى الله عليه وسلم: "إذا أحب الله عبدًا ابتلاه حتى يسمع تضرعه".

قال العراقى: رواه أبو منصور الديلمى في مسند الفردوس من حديث أنس: "إذا أحب الله عبدًا صب عليه البلاء صبًا" إلى آخره.

(*) هكذا بالأصل وفى ابن أبى شيبة "بالتؤدة".

(* *) هكذا بالأصل وفى ابن أبى شيبة "بالشر".

(3)

الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: ج 15 ص 34، 19035 عن خيثمة قال: قال عبد الله بن مسعود بلفظه.

ص: 399

ش (1).

430/ 25 - "عَنْ ابن مَسْعُودٍ قَالَ: اتَّقُوا الله وَاصْبِرُوا حَتَّى تَسْتَريحَ بَرًا وَتُسْتَرَاحَ منْ فَاجِرٍ، وَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الله لَا يَجْمَعُ أُمَّة مُحَمَّدٍ عَلَى ضَلَالَةٍ".

ش (2).

430/ 26 - "عَنْ زَيْد بْن وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدى أَثَرَةٌ وَأُمُور تُنْكِرُونَهَا، قُلْنَا يا رَسُولَ الله مَا تَأمُرُ مَنْ أَدْرَكَ منَّا ذَلِكَ؟ قَالَ: تُعْطُونَ الْحَقَّ الَّذى عَلَيْكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذى لَكُمْ".

ش (3).

430/ 27 - "عَنْ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: أَنْتُمْ أَشْبَهُ النَّاسِ سَمْتًا وَهَدْيًا بِبَنِى إِسْرَائيلَ، لَتَسْلُكُنَّ طَريقَهُمْ، حَذُو الْقَذِّ (*) بالقَّذِّ، وَالنَّعْل (* *) بِالنَّعْل، قَالَ عَبْدُ الله، إِنَّ منَ الْبَيَان سِحْرًا".

ش (4).

(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ منها، ج 15 ص 35 رقم 19038 من رواية زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود، مع اختلاف يسير في اللفظ.

(2)

كشف الخفاء، ج 2 ص 488 رقم 2999 (لا تجتمع أمتى على ضلالة) عن ابن مسعود موقوفًا في حديث عليكم بالجماعة فإن الله لا يجمع هذه الأمة على ضلالة.

وقد سبق حديث الترمذى عن ابن عمرو.

(3)

مصنف ابن شيبة، ج 15 ص 60 كتاب (الفتن) الحديث 19112 عن زيد بن وهب عن عبد الله بلفظه.

السنن الكبرى للبيهقى، ج 8 ص 157 كتاب قتال أهل البغى - باب الصبر على أذى يصيبه من جهة إمامه وإنكار المنكر من أموره بقلبه وترك الخروج عليه، الحديث عن زيد بن وهب عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا ستكون أثرة وأمور تنكرونها: قالوا فما يصنع من أدرك ذلك يا رسول الله قال: أدوا الحق الذى عليكم وأسالوا الله الذى لكم" لفظ حديث يعلى أخرجاه في الصحيح من أوجه عن الأعمش.

(*) القذ: رجش السهم. وأعتقد أنه المقصود من الحديث.

(* *) والنعل: الحذاء وهى مونثة. والنعل: نعل السيف، ما يكون في أسفل جَفْنه منْ حديد أو فضة.

(4)

المصنف لابن أبى شيبة ج 15 ص 102 كتاب (الفتن) الحديث رقم 19225 عن عبد الله بن مسعود بلفظه.

ص: 400

430/ 28 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ أَنَّ الْمُشْرِكينَ شَغَلُوا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْخَنْدَقِ عَنْ أرْبَع صَلَوَاتٍ، حَتَّى ذَهَبَ منَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ الله، فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ وَأقَامَ، فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ أَقَامَ، فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعِشَاءَ (*) ".

ش (1).

430/ 29 - "سِرْنا ذَاتَ لَيْلَةٍ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، لَوْ أَمْستْنَا الأَرْضُ فَنِمْنَا وَرَعَتْ ركَابُنا، قَالَ: فَمَنْ يَحْرُسُنَا، قُلْتُ: أَنَا، فَغَلَبَتْنِى عَيْنى، فَلَمْ يُوقِظْنَا إِلَّا وَقَدْ طَلَعَت الشَّمْسُ وَلَمْ يَسْتَيْقِظْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَّا بكَلَامِنَا فَأَمَرَ بلَالًا، فَأَذَّنَ وَأقَامَ، فَصَلَّى بنَا".

ش (2).

430/ 30 - "عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن الأَسْوَدِ، قَالَ اسْتَأذَنَ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ عَلَى عَبْدِ الله، فَأَذِنَ لَهُمَا، وَقالَ: إِنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءُ يُشْغَلُونَ عَنْ وَقْت الصَّلَاة، فَصَلُّوهَا لوَقْتهَا، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى بَيْنى وَبَيْنَهُ، وَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَعَلَ".

ش (3).

430/ 31 - "أَتَانَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "إِنِّى أُمِرْتُ أَنْ أَقْرَأ عَلَى إِخْوَانكُمْ منَ الْجِنِّ، فَلْيَقُمْ مَعى رَجُلٌ منْكُمْ، وَلَا يَقُومُ رَجُلٌ فِى قَلْبِه حَبَّةٌ منْ كِبْرٍ، فَقُمْتُ مَعَهُ، وَأَخَذْتُ إداوةً فيهَا نَبِيذٌ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ، فَلَمَّا بَرَزَ خَطَّ عَلَىَّ خَطًا، وَقَالَ: لَا تَخْرُجْ، فَإِنَّكَ إِذَا

(*) في الأصل بياض يسع كلمة وهى المصنف: العشاء.

(1)

مصنف ابن أبى شيبة، ج 14 ص 422 كتاب (المغازى) الحديث رقم 18668 عن عبد الله بن مسعود بلفظه.

(2)

مصنف ابن أبى شيبة، ج 2 ص 83 كتاب (الصلوات) باب: في القوم ينسون الصلاة أو ينامون عنها الحديث عن عبد الله مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

(3)

مصنف ابن أبى شيبة، ج 2 ص 87 كتاب (الصلوات) باب: ما قالوا إذا كانوا ثلاثة يتقدم الإمام - الحديث عن عبد الرحمن بن الأسود بلفظه.

ص: 401

خَرَجْتَ مِن هَذَا لَمْ تَرَنِى وَلَمْ أَرَكَ إِلَى يَوْم الْقيَامَة، ثُمَّ انْطَلَقَ فَتَوَارَى عَنِّى، حَتَّى لَمْ أَرَهُ، فَلَمَّا سَطَعَ الْفَجْرُ أَقْبَلَ فَقَالَ لِى، قَدْ أَرَاكَ قَائِمًا. قُلْتُ: مَا قَعَدْتُ، فَقَالَ: مَا عَلَيْكَ لَوْ فَعَلْتَ، قُلْتُ: خَشَيْتُ أَنْ أَخْرُجَ مِنْهَا، فَقَالَ: أَمَ إِنَّكَ لَوْ خَرَجْتَ لَمْ تَرَنِى وَلَمْ أَرَكَ، هَلْ مَعَكَ وُضُوءٌ؟ قُلْتَ: لَا، قَالَ: فَما هَذِهِ الإِدَاوَةُ؟ قُلْتُ: فِيهَا نَبِيذٌ، قَالَ: ثَمَرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ، فَتَوَضَّأَ فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَامَ إِلَيِه رَجُلَان منَ الْجِنِّ، فَسَأَلَاهُ الْمَتاعَ، فَقَالَ: أَلَمْ آمُرْ لَكُمَا وَلِقَوْمِكُما بمَا يُصْلحُكُمْ قَالَا: بَلَى، وَلكنْ أَحْبَبْنَا أَنْ يَشْهَدَ بَعْضُنَا مَعَكَ الصَّلَاةَ، قَالَ: مَنْ أَنْتُمَا؟ قَالَا: مِنْ أَهْل نصِّيبينَ، قَالَ: أَفْلَحَ هَذَانِ، وَأَفْلَحَ قَوْمُهُما وَأَمَرَ لَهُمَا بالرَّوْث وَالعظَام طَعَامًا وَلَحْمًا، وَنَهَى أَنْ نَسْتَنْجىَ بعَظْمٍ أَوْ رَوْثَةٍ".

عب (1).

430/ 32 - "أَنَّ رَجُلًا قَالَ لابْنِ مَسْعُودٍ حدَّثْتَ أَنَّكَ كُنْتَ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ وَفْدِ الْجِنِّ، قَالَ أَجَلٌ، فَذَكَرَ أَنَّ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم خَطَّا عَلَيْهِ خَطًا وَقَالَ: لَا نَبْرَحَ مِنْه، فَمَرَّت بى مثْلُ العَجَاجَة (*) السَّوْدَاءِ حَتَّى غَشِيَتْ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا كَانَ قَرِيبًا منَ الصُّبْح أَتَانِى فَقَالَ: أَنمْتَ؟ فَقُلْتُ: لَا وَالله، هَمَمْتُ أَنْ أَسْتَصْرخَ النَّاسَ حتى سَمعْتُكَ تَقْرَعُهُمْ بعَصَاكَ، تَقُولُ: اجْلِسُوا، قَالَ: لَؤ خَرجْتَ لَمْ آمَنْ أَنَّ يَتَخَطَّفَكَ بَعْضُهُمْ، ثُمَّ قَالَ: تِلْكَ الْجِنُّ قَدْ رَأَتْ فِى قَتِيلٍ بَيْنَهُمْ، فَقَضَى بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ رَأَيْتَ شَيْئًا؟ قُلْتُ نَعَمْ؟ رَأَيْتُ رِجَالًا سُودًا مُسْتَثْفِرى (* *) ثِيَابٍ بِيضٍ، قَالَ: أُولَئِكَ جِنُّ نِصيِّبينَ، يَسْأَلُونَ الْمَتَاعَ، وَالْمَتَاعُ: الزَّادُ، فَمَتَّعَهُمْ بكُلِّ عَظْمٍ حَائِلٍ وَرَوْثَةٍ وَبَعْرَةٍ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله وَمَا يُغْنى ذَلكَ عَنْهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ لا يأخذون عَظْمًا إِلَّا وَجَدُوا عَلَيْهِ لَحْمَهُ يَوْمَ أُكلَ، وَلَا رَوْثَةً وَلَا بَعْرَةً إِلَّا وَجَدُوا فِيهَا خُبْزَتَهَا يَوْمَ أُكِلَتْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ النَّاسَ

(1) المعجم الكبير للطبرانى، ج 10 ص 77، 78 رقم 9962 باب: طرق حديث عبد الله بن مسعود ليلة الجن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث عن عبد الله بن مسعود مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

(*) العجاجة: العَجَاج بالفتح: الغبار والدخان. والعجاجة: أخص منه.

(* *) مستثفِرى: هو أن يُدْخِلَ الرَّجُلُ ثوبه بين رِجليه كما يفعل الكلب بذنبه. نهاية 1/ 214.

ص: 402

يُنَجِّسُونَهَا عَلَيْنَا، فَنَهى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ يَسْتَنْجىَ أحَدٌ خَرَجَ منَ الْخَلَاءِ بِعَظْمٍ وَلَا رَوْثَةٍ وَلَا بَعْرَةٍ".

عب (1).

430/ 33 - "كانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذَا أَمْسَى قَالَ: أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلكُ لله، وَالْحَمْدُ لله، وَلا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَه الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَئٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ إنِّى أَسْأَلُكَ مِنْ خَيرِ هَذه اللَّيْلَةِ وَخَيْرِ مَا فِيهَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّها وَشَرِّ ما فيهَا، اللَّهُمَّ إنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالَهرمِ وَالْكبَرِ وَفِتْنَةِ الدُّنْيا وَعَذَابِ الْقَبْرِ".

ش (2).

430/ 34 - "كانَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم إذَا قَامَ قَالَ: "اللَّهُمَّ قنِى عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبادَك، وَكانَ يضع يَمينَهُ تَحْتَ خَدِّهِ".

(1) تفسير القرآن العظيم لابن كثير، ج 4 ص 165 تفسير سورة الأحقاف الحديث بلفظ عن عبد الله بن عمرو بن غيلان الثقفى، أنه قال لابن مسعود رضي الله عنه حدثت أنك كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة وفد الجن قال: أجل، قال: فكيف كان؟ فذكر الحديث أن النبى صلى الله عليه وسلم خط عليه خطًّا وقال: لا تبرح منها: فذكر مثل العجاجة السوداء فغشيت رَسول الله صلى الله عليه وسلم فذعر ثلاث مرات حتى إذا كان قريبا من الصبح أتانى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: "أنمت! ؟ فقلت لا والله، ولقد هممت مرارا أن أستغيث بالناس حتى سمعتك تقرعهم بعصاك تقول: "أجلسوا" فقال صلى الله عليه وسلم: "لو خرجت لم آمن أن يتخطفك بعضهم" ثم قال صلى الله عليه وسلم: هل رأيت شيئًا قلت: نعم رأيت رجالا سودا مستثغرين ثيابهم" قال صلى الله عليه وسلم أولئك جن نصيبين سألونى المتاع - والمتاع الزاد - فمتعتهم بكل عظم حائل أو بعرة أو روثة فقلت: يا رسول الله وما يغنى ذلك عنهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهم لا يجدون عظما إلا وجدوا عليه لحمه يوم أكل، ولا روثا إلا وجدوا فيها حبها يوم أكلت فلا يستنقين أحد منكم إذا خرج من الخلاء بعظم ولا بعرة ولا روثة".

(2)

مصنف ابن أبى شيبة، ج 10 ص 238، 239 كتاب (الدعاء) رقم 9325 الحديث عن ابن مسعود.

وقال الحسن بن عبد الله: وزادنى فيه زيد عن إبراهيم بن سويد عن عبد الرحمن بن زيد عن عبد الله رفعة (أنه) قال: لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ، قدير.

ص: 403

ش (1).

430/ 35 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: مِنَ أشْرَاطِ السَّاعَةِ، أَنْ يَمُرَّ الرَّجُلُ في الْمَسْجِدِ فَلا يَرْكَعُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ".

عب (2)

430/ 36 - "عَنِ ابْن سِيرينَ أَوْ غَيْرِه قَالَ: سَمِعَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَجُلا يَنْشُدُ ضَالَّةً في الْمَسْجِدِ، فأمْسَكَهُ وَانْتَهَرَهُ، وَقَالَ: قَدْ نُهينا عَنْ هَذَا".

عب (3)

(1) سنن أبى داود، ج 5 ص 298 كتاب (الأدب) باب: ما يقول عند النوم، الحديث 5045 عن حفصة زوج النبى صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول:"اللهم قنى عذابك يوم تبعث عبادك" ثلاث مرات.

مجمع الزوائد، ج 10 ص 123 باب: ما يقول: إذا أوى إلى فراشه وإذا انتبه، الحديث عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام قال:"اللهم قنى عذابك يوم تبعث عبادك".

قال الهيثمى: رواه البزار وإسناده حسن.

وفى سنن ابن ماجه، ج 2 ص 1276 كتاب (الدعاء) باب: ما يدعو به إذا أوى إلى فراشه الحديث رقم 3877 عن أبى عبيدة، عن عبد الله أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشة وضع يده (يعنى اليمنى) تحت خده، ثم قال:"اللَّهم! قنى عذابك يوم تبعث (أو تجمع) عبادك".

وقال الحافظ: في الزوائد: رجال إسناده ثقات إلا أنه منقطع وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه شيئا.

مصنف ابن أبى شيبة، ج 2 ص 251 كتاب (الدعاء) باب: ما قالوا في الرجل إذا أخذ مضجعه الحديث رقم 9361 الحديث عن أبى عبيدة عن أبيه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا نام قال: "اللَّهم قنى عذابك يوم تبعث عبادك وكان يضع يمينه تحت خده.

(2)

مصنف عبد الرزاق، ج 1 ص 429 باب: الركوع إذا دخل المسجد الحديث 1678 عن ابن مسعود بلفظ.

(3)

في مختار الصحاح مادة سكك قال: واستكت مسامعه أى صمت وضاقت.

الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى ج 1 ص 203 باب: من البيع والشراء أو إنشاد الضالة في المسجد حديث 16 عن ابن سيرين رضي الله عنه أو غيره قال: سمع ابن مسعود رجلا ينشد ضالة في المسجد فأمسكه وانتهره، وقال: قد نهينا عن هذا رواه الطبرانى في الكبير وابن سيرين لم يسمع من ابن مسعود. =

ص: 404

430/ 37 - "عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله: مَن اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لا يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيهِ وَهُوَ يُصَلِّى فَلْيَفْعَلْ، فَإنَّ الْمَارَّ بَيْنَ يَدَىِ الْمُصَلِّى أنْقَصُ أَجْرًا مِنَ الْمُمَرِّ عَلَيْهِ".

عب (1).

430/ 38 - "عَنِ الأَسْوَد أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْكَ وَأَنْتَ تُصَلِّى، فَلا تَدَعْهُ، فَإِنَّهُ يَطْرَحُ شطْرَ صَلاِتكَ".

عب (2).

430/ 39 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ قَطَعَ فِى الإِسَلام أوْ مِنَ الْمُسْلمِينَ رجل من الأنصار".

عب (3).

430/ 40 - "عَنْ عَبْد الرَّحمَن بْن يَزِيدِ، سَمعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ في بَنى إِسْرَائِيلَ وَالْكَهْفِ وَمَرْيَمَ وَطَهَ وَالأَنْبِيَاءِ هُنَّ منَ الْعتَاقِ الأوَّلِ وهنَّ مِنْ تِلادى (*) ".

عب (4).

= المصنف لعبد الرزاق، ج 1 ص 441 باب: إنشاد الضالة في المسجد الحديث رقم 1724 عن ابن سيرين أو غير قال: سمع ابن مسعود رجلا ينشد ضالة في المسجد فأمسك وانتهره وقال: قد نهينا عن هذا".

(1)

مصنف عبد الرزاق، ج 2 ص 24، 25 باب: المار بين بدى المصلى الحديث رقم 23400 عن الأسود عن عبد الله بلفظه.

(2)

مصنف عبد الرزاق، ج 2 ص 25 باب المار بين يدى المصلى الحديث رقم 2342 عن ابن مسعود بلفظه.

(3)

مصنف ابن أبى شيبة، ج 14 ص 92 رقم 17681 الحديث بلفظ عن عبد الله بن مسعود كتاب (الدلائل) باب أول ما فعل ومن فعل.

وفى مختار الصحاح، مادة قطع. ما قطعة قطيعة أى طائفة من أرض الخراج.

(*) تلَادِى: في الحديث: "هُنَّ منْ تِلَادِى" يعنى السور أى من الذى أخذته من القرآن قديمًا.

(4)

مصنف ابن أبى شيبة، ج 14 ص 998 كتاب (الأوائل) الحديث رقم 17706 عن عبد الرحمن بن زيد قال: سمعت ابن مسعود يقول: في بنى إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء هن من العتاق الأول وهن من تلادى".

ص: 405

430/ 41 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ الله وَمَلاِئكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ الصُّفُوفَ بِصَلَاتِهِمْ، يَعْنِى الصَّفَّ الْمُقَدَّمَ".

عب (1).

430/ 42 - "عَنْ أَبِى وَائلٍ أنَّ ابْنَ سِيرِين كَانَ يَفْتَتَحُ صَلَاتَهُ بِالْحَمْدِ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ".

عب (2).

430/ 43 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: هَذهِ فِتْنَةٌ قَدِ اطَّلَعَتْ كَقِطَعِ اللَّيْل الْمُظْلِم كُلَّمَا ذَهَبَ مِنْهَا رَسْلٌ بَدَا رَسْلٌ آخَر، يَمُوتُ فِيهَا قَلْبُ الرَّجُل كَمَا يَمُوتُ فِيهَا بَدَنُهُ، يُصْبحُ الرَّجُلُ فيَهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا، وَيُمْسِى مُؤْمِنًا وَيُصْبحُ كَافِرًا، يَبيعُ فيهَا أقْوَامٌ دِينَهُمْ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا قَلِيلٍ".

نعيم بن حماد في الفتن (3).

(1) مصنف عبد الرزاق، ج 2 ص 52 باب: فضل الصف الأول الحديث رقم 2454 عن ابن مسعود بلفظه.

(2)

مجمع الزوائد، ج 2 ص 112 باب: قراءة الفاتحة قبل السورة - عن عصمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستفتح القراءة بالحمد لله رب العالمين.

قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه الفضل بن الجبار وهو كذاب.

وعن ابن عباس أن نبى الله صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الصلاة بالحمد لله رب العالمين، رواه الطبرانى في الكبير ورجاله ثقات.

وعن ابن مسعود أن كان يفتتح صلاته بالحمد لله رب العالمين، رواه الطبرانى في الكبير وفيه عثمان بن مطر وهو ضعيف جدًا.

(3)

يؤيده ما في المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج 4 ص 438 كتاب (الفتن والملاحم) عن كثير بن مرة عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليغشين أمتى من بعدى فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسى كافرًا ويمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

وقال الذهبى: صحيح.

ص: 406

430/ 44 - "قَالَتْ أُمُّ حبِيبَةَ: اللَّهُمَّ أَمْتِعْنِى بزَوجى النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم وَبأَبِى أَبى سُفْيَانَ وَبأَخى مُعاوِيَةَ فقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّك قَدْ سَأَلْت الله لآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ وَأَيَّامٍ مَعْدُودَةٍ وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ وَلَنْ يَجْعَلَ شَيْئًا قَبْلَ حِلِّه أَوْ يُؤَخِّرَ شَيْئًا عَنْ حلِّه وَلَوْ كُنْت سَأَلتِ الله أنْ يُعِيِذك مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَعَذَاب النَّار كَانَ خَيرًا وَأَفْضَلَ".

ش، حم، م، حب (1).

430/ 45 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا كَانَ عَلى أحَدِكُمْ إِمَامٌ يَخَافُ بَطْشَهُ وَظُلْمَهُ فَلْيَقُلْ: "اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْع وَرَبَّ العَرْش الْعَظيم كُنْ لى جَارًا مِنْ فُلَانٍ وَأَشَيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْس أَنْ يَفْرُطُوا عَلَىَّ وَأَنْ يَطْغَوْا، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤكَ وَلَا إِلهَ غَيْرُكَ، فَإِنَّهُ لَا يَصلُ إِلَيْكُمْ مِنْهُ شَىْءٌ تَكْرَهُونَهُ".

ش، وابن جرير (2).

430/ 46 - "عَنْ عَبْد الله بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: "مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْل فَقَالَ: لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّ ظَلَمْتُ نَفْسى، فَاغْفِرْ لِى إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبهِ كَمَا تَخْرُجُ الْحَيَّةُ مِنْ سَلْخهَا".

(1) مصنف ابن أبى شيبة، ج 3 ص 373، 374 كتاب (الجنائِز) باب: في عذاب القبر عن عبد الله بن مسعود عن أم حبيبة مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

وفى مسند أحمد، ج 1 ص 466 الحديث عن أم حبيبة مع اختلاف في بعض ألفاظه عن عبد الله بن مسعود. صحيح مسلم، ج 4 ص 2050، 2051 كتاب (القدر باب بيان أن الأجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر) الحديث رقم 32/ 2663 عن أم حبيبة مع اختلاف يسير عن عبد الله بن مسعود.

(2)

مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الدعاء) رقم 1578 الرجل يخاف السلطان ما يدعو؟ ص 202، 203 حديث رقم 9225 بلفظ: حدثنا أبو معاوية، ووكيع عن الأعمش عن ثمامة بن عقبة المجلى عن الحارث بن سويد قال: قال عبد الله: (إذا كان على أحدكم إمام يخاف تغطرسه وظلمه فليقل: (اللَّهُم رب السموات ورب العرش العظيم كن لى جارًا مِنْ فلان وأحزابه وأشياعه أن يفرطوا علىَّ وأن يطغوا عز جارك وجل ثناؤكَ ولَا إلَهَ غَيركَ) إلَا أَنّ أبَا معاوية زاد فيه: قال الأعمش فذكرته لإِبراهيم فحدث عن عبد الله بمثله وزاد فيه: من شر الجن والإِنسِ.

ص: 407

ش (1).

430/ 47 - "كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ حينَ نَزَلَتْ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} أَنْ يَقُولَ: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَنْتَ التَّوَّابُ".

عب (2).

430/ 48 - "عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ الله بْن مَسْعودٍ كان إِذَا رَكَعَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّى العَظيم ثَلاثًا فزيَادَةً وَإِذَا سَجَدَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّىَ الأَعْلَى وَبِحَمْدِه ثَلاثًا فَزيَادَةً قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَكَانَ يَذْكُرُ أَنَّ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُهُ".

عب (3).

430/ 49 - "أَوّلُ سُورَةٍ قَرأَها رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم والنَّجْمِ".

ش (4).

430/ 50 - "كُنَّا لَا نَدْرِى مَا نَقُولُ فِى الصَّلَاةِ فَكُنَّا نَقُولُ: السَّلَامُ عَلى الله السَّلَامُ عَلَى جبْرِيلَ السَّلَامُ عَلَى مِيكَائِيلَ، فَعَلَّمَنَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: لَا تَقُولُوا السَّلَامُ عَلَى الله، فَإِنَّ الله هُوَ السَّلَامُ، فَإِذَا جَلَسْتُمْ في رَكْعَتَيْن، فَقُولُوا التَّحِيَّاتُ لله وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّها النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصالِحِينَ إِذَا قُلْتَهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ صَالحٍ في السَّمَاءِ وَالأَرْض، وَفى لَفْظٍ، إِذَا قُلْتَهَا

(1) مصنف ابن أبى شيبة ج 100 - 151899 - الرجل يتعار من الليل ما يدعو به؟ ص 223 حديث رقم 9287 بلفظ حدثنا ابن فضيل عن عبد الرحمن بن إسحاق عن القاسم بن عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود أن قال: (من تعار من الليل فقال: لا إله إلا أنت رب ظلمت نفسى فاغفر لى) خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها.

(2)

مصنف عبد الرزاق ج 2 باب القول في الركوع والسجود ص 156 حديث رقم 2879 بلفظه عن عبد الله بن مسعود.

(3)

مصنف عبد الرزاق، ج 2 باب: القول في الركوع والسجود ص 156 حديث رقم 2880 بلفظ الحديث إلى قوله (وبحمده ثلاثًا فزيادة) قال أبو عبيدة وكان أبى يذكر أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقوله.

(4)

مصنف ابن أبى شيبة، ج 14 كتاب (الأوائل) ص 135، 136 حديث رقم 17865 بلفظه.

ص: 408

أَصَابَتْ كُلَّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ أَوْ نَبِيٍ مُرْسَلٍ أَوْ عَبْدٍ صَالِحٍ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا الله وَأَشْهَدُ أَن مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".

عب (1).

430/ 51 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا قَالَ الإِمَامُ: سَمعَ الله لِمَنْ حَمدَهُ فَلْيَقُلْ مَنْ خَلْفَهُ: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ".

عب (2)

430/ 52 - "عَنْ عَبْد الله بْن مَسْعُودٍ قَالَ: الْزَمُوا هذِه الطَّاعَةَ وَالجَمَاعَةَ فَإِنَّهُ حَبْلُ الله الَّذى أَمَرَ بهِ وَإِنَّ مَا تَكْرَهُونَ فِى الْجَمَاعَة خَيْرٌ مما تُحِبُّونَ في الفُرْقَةِ، إِنَّ الله لَمْ يَخْلُقْ شَيْئًا إِلَّا جَعَلَ لَهُ مُنْتَهًى وَإنَّ هَذَا الدِّينَ قَدْ تَمَّ، إِنَّهُ صَائِرٌ إِلَى نُقْصَانٍ وَإنَّ أَمَارَةَ ذلِكَ أَنْ تَنْقَطعَ الأَرْحَامُ وَيُؤْخَذَ المَالُ بغيْرِ حَقِّه وَتُسْفَكَ الدِّمَاءُ وَيَشْتَكى ذُو القَرَابَةِ قَرَابَتَهُ، لَا يَعُودُ عَلَيْه بِشَىْءٍ وَيَطُوفَ السَّائِلُ لَا يُوضَعُ في يَدِهِ شَئٌ فَبينما همُ كَذلِكَ إِذْ خَارَت الأَرْضُ خُوَارَ

(1) مصنف عبد الرزاق، ج 2 باب: التشهد ص 199 حديث رقم 3061 بسند لفظه: عبد الرزاق عن الثورى عن حماد ومنصور وحصين والأعمش وأبى هاشم عن أبى وائل وعن أبى إسحاق عن الأسود وأبى الأحوص عن عبد الله قال: كنا لا ندرى ما نقول في الصلاة

الحديث إلى قوله: وعلى عباد الله الصالحين قال أبو وائل: في حديث عبد الله عن النبى صلى الله عليه وسلم: "إذا قلتها أصابت كل عبد صالح في السماء وفى الأرض وقال: أبو إسحاق في حديث عبد الله: إذا قلتها أصابت كل ملك مقرب أو نبى مرسل أو عبد صالح أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

(2)

مصنف عبد الرزاق، ج 2 باب: ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع ص 166، 167 حديث رقم 2915 بلفظ عبد الرزاق عن الثورى عن سلمة بن كهيل عن الأحوض قال: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فليقل من خلفه: ربنا لك الحمد.

مجمع الزوائد، ج 2 باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع ص 123 بلفظ: وعن عبد الله بن مسعود قال: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده، فليقل من خلفه: ربنا لك الحمد.

قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير ورجاله موثقون.

ص: 409

البَقَرَةِ، يَحْسِبُ كُلُّ إِنْسَانٍ أَنَّهَا خَارَتْ منْ قبَلِهِمْ، بَيْنَمَا النَّاسُ كَذَلكَ، إِذْ قَذَفَت الأَرْضُ بافلاذ كَبِدهِا منْ الذَّهَب وَالفِضَّة لا نسع (*) بَعْد بنى منه ذَهَبٌ وَلَا فِضَّةٌ".

عب (1).

430/ 53 - "عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: أَشْرَفَ عَبْدُ الله عَلَى دَارِهِ فَقالَ أَعْظِمْ بِهَا حُرْمَة ليحطبَن، فقيلَ مَنْ؟ قَالَ أُنَاسٌ يَأتُونَ منْ هَهُنَا، وَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَغْربِ".

ش (2).

430/ 54 - "عَنْ أَرْقَم بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: سَمعْتُ عَبْدَ الله يَقُولُ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا خَرَجْتُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ هَذِهِ إِلَى جَزيرَةِ الْعَرَبِ وَمَنَابتِ الشّيح؟ قلْتُ: مَنْ يُخرِجُنَا منْ أَرْضنَا، قَالَ: عَدُوُّ الله".

ش (3).

430/ 55 - "عَنْ أَسَيرِ بْنِ جابِر قَالَ: هاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ، فَقَالَ رَجُلٌ

(1) مصنف ابن أبى شيبة ج 15 كتاب (الفتن) ص 86 حديث رقم 919184 بسند لفظه: حدثنا حسين بن على عن زائدة قال: حدثنا أبو حصين الأسدى عن عامر عن ثابت بن قطبة قال: الزموا هذه الطاعة والجماعة

الحديث بلفظه إلى قوله: لا يعود عليه بشئ ويطوف السائل بين جمعتين لا يوضع في يده شئ

الحديث بلفظه إلى قوله: خوار البقرة يحسب كل أناس أنا خارت من قبلهم وساق الحديث بلفظه إلى قوله: والفضة.

(*) هكذا بالأصل وقال ابن أبى شيبة: لا ينفع بعد شئ منه ذهب وفضة .... انظر المستدرك ج 4 كتاب (الفتن والملاحم) ص 555 من طيق: أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه حدثنا محمد بن أحمد بن النضر حدثنا معاوية بن عمرو

السند عن عبد الله بن مسعود قال: الزموا هذه الطاعة والجماعة وساق الحديث بلفظه وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه قال الذهبى في التلخيص: أخرجه البخارى ومسلم.

(2)

مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن) ج 15 حديث رقم 19185 ص 8786 بلفظ: حدثنا حسين بن على عن زائدة عن أبى حصين عن يحيى عن مسروق قال: أشرف عبد الله على داره فقال: أعظم بها حرمة ليحطبن: فقيل: من؟ فقال: أناس يأتون من ههنا وأشار أبو حصين بيده نحو المغرب.

(3)

مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن) ج 15 ص 87 حديث رقم 19186 بلفظه.

ص: 410

جَاءَتِ السَّاعَةُ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ وَلَا يُفْرَحَ بغَنيمَةٍ، وَقَالَ عَدُوٌ يَجْمَعُونَ لأَهْلِ الإِسْلَام وَيَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ الإسْلَامِ وَنَحَا بيَده نَحْوَ الشَّامِ، قُلْتُ: الرُّومَ تَعْنى؟ قَالَ: نَعَمْ فَيَكُونُ عِنْدَ ذلِكُمْ قِتَالُ ردةٍ شَديدَةٍ، فَيَتَشَرَّط الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً للِمَوْت، لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبة فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمْ اللَّيْلُ، فَيَبْقَى هَؤُلاءِ وَهؤلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالبٍ وتفنى الشُّرْطَةُ ثُمَّ يَشْرطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْت لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَمْسُونَ فَيَبْقَى هؤُلَاءِ وَهؤُلَاءِ كُلُّ غَيْرُ غَالبٍ وتفنى الشُّرْطَةُ فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ نَهدَ إِلَيْهِمْ جُنْدُ أَهْل الإِسْلَامِ فَجَعَلَ الله الدَبْرَةَ عَلَيْهِمْ فَيَقْتَتِلُونَ مَقْتَلَةً عَظِيمَةً لَا يُرَى مِثْلُهَا حَتَّى إنَّ الطَيْرَ لَتَمُرُّ بِجَنَبَاتِهِمْ مَا يَخْلُفُهُمْ حَتَّى يَخِرَّ مَيِّتًا فَيَتَعادّ بَنُو الأَب كَانُوا مِائَةً فَلَا يَجدُونَهُ بَقىَ مِنْهُمْ إِلَّا الرَّجُل الوَاحِد فَبِأَىِّ غَنِيمَةٍ يفْرَحُ أَوْ بأَىِّ ميرَاثٍ يُقَاسِمُ، فبينما هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَمعُوا ببأسٍ هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذلِكَ إِذْ جَاءَهُمْ الصَّرِيخُ أَنَّ الدَّجَالَ قَدْ خَلَف فِى ذَراريهِمْ فَرَفَضُوا مَا فِى أَيْدِيهِمْ وَيقْبلُون فَيَبْعثُونَ عَشرَةَ فَوَارِسَ طَليعة فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِنِّى لأَعْرفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهمْ وَألْوَانَ خُيولِهِمْ، هُمْ خَيْرُ فَوَارسَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْض يَوْمَئِذٍ".

ش (1).

430/ 56 - "إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ ميرَاثٌ وَلَا يُفْرَحَ بغَنيمَة عَدُوٍّ يَجْمَعُونَ لأَهْلِ الإِسْلَام وَيَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ الإِسْلَامِ وَيَكُونُ عِنْدَ ذَلِكُمْ القِتَالُ فَيَشْتَرطَ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبةً فَيَقتَتِلونَ حَتَّى يَحْجزَ بَيْنَهُم اللَّيْلُ فَيبقى هؤلَاء وَهَؤُلَاء كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ثُمَّ يَتَشَّرطُ الْمُسْلمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجعُ إِلَّا غَالبَةً حَتَّى يُمْسوا فَيَبْقَى هَؤُلَاء وَهَؤُلَاء كُلٌّ غَيْرُ غَالبٍ وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ، فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ نَهَدَ إِلَيْهِمْ بَقِيَّةُ أَهْلِ الإِسْلَامِ فَيَجْعَلُ الله الدَّبْرَةَ عَلَيْهِمْ: فَيَقْتَتِلُونَ مَقْتَلَةً لَمْ يُرَ مثْلُهَا حَتَّى إِنَّ الطائر لَيَمُرُّ بجَنَبَاتِهِمْ فَمَا يَخلُفُهُمْ حتَّى يَخِرَّ مَيْتًا، فَيَتَعَادّ بَنُو الأَب كَانُوا مِائَةً فَلَا يَجِدُونَهُ بَقىَ منْهُمْ إِلَّا

(1) مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن) ج 5 - ص 138، 139 حديث رقم 29326 عن أسير بن جابر.

ص: 411

الرَّجُلُ الْوَاحِدُ فَبِأَىِّ غَنِيمَةٍ يفْرَحُ أَوْ أَىِّ ميرَاثٍ يُقَاسِمُ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذِلكَ، إِذْ سَمِعُوا بِبأسٍ هُوَ أَكْبَرُ منْ ذاكَ فَجَاءَهُمْ الصَّرِيخُ أَنَّ الدَّجَّالَ قدْ خَلَفَهُمْ فِى ذَرَاريهِمْ فَيَرْفُضُونَ مَا فِى أَيْديِهِمْ وَيقْبِلُونَ فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً، إِنِّى لأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهمْ وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ، هُمْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْر الأَرْض يوْمَئِذٍ".

حم، م، ت، في البعث (1).

430/ 57 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عُلِّمَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ وَجَوَامِعَهُ أَوْ جَوَامِعَ الْخَيْرِ وَخَوَاتِمَهُ، وَإِنْ كُنَّا لَا نَدْرِى مَا نَقُولُ في صَلَاتِنا حَتَّى عَلَّمَنَا قَالَ: قُولُوا التَّحيَّاتُ لله وَالصَّلَوَاتُ، والطَّيِبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَركَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُهُ".

...... (2)

430/ 58 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ صَلَوَاتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَبَرَكَاتُكَ عَلَى سَيِّد الْمُرْسَلِينَ وَإِمَام المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إِمَام الْخَيرِ وَقَائِدِ الْخَيرِ وَرَسْولِ الرَّحْمَة، "اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يغبِط به الأَولون وآخَرونَ"(*)، "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آل مُحَمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ"، "اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمّدٍ وَعَلَى آلٍ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آل إِبْرَاهيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".

وانظر مسلم كتاب (الفتن) ج 4 ص 2223، 2224 حديث رقم 2823 مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

(1)

مسند الإمام أحمد، ج 1 ص ط 435 بلفظه باختلاف يسير.

صحيح مسلم كتاب (الفتن) ج 4 ص 2223 حديث رقم 2899 بسنده، عن يَسير بن جابر بلفظه بزيادة ونقص في بعض ألفاظ، وسبق مثله والتعليق عليه في الحديث رقم 55 من المجموعة.

الطيالسى 2/ 51، 52 من طريق عثمان بن المغيرة ومهران بن ميمون وابن فضالة كلهم، عن حميد بن هلال، عن أبى قتادة العدوى عن يسير بن جابر عن ابن مسعود

الحديث بلفظه.

(2)

مصنف عبد الرزاق، ج 2 ص 200 باب التشهد حديث رقم 3063 بسند لفظه: عبد الرزاق عن معمر، عن أبى إسحاق، عن الأحوص، عن ابن مسعود قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علم فواتح الخير

الحديث بلفظه.

ص: 412

عب (1).

430/ 59 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا نَسيتُ فَمَا نَسيتُ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ كَانَ لَيُسَلِّم عَنْ يَمينِه، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله، حَتَّى يُرى بَيَاضُ خَدِّهِ، وَعَنْ يَسَارهِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، حتَّى يُرَى بياضُ خَدِّهِ".

عب (2).

430/ 60 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَيْفَ بِكُمْ إِذَا لَبِستْكُم فِتْنَةٌ يَهْرَمُ فِيهَا الكَبيرُ وَيَرْبُو فِيهَا الصَّغيرُ يَتَّخذُهَا سُنَّةً إِذَا تُرِك منْهَا شَىْءٌ وقَليلٌ تُرِكَتِ السُّنَّةُ، قيلَ؛ يَا أَبَا عَبْد الرَّحْمن وَمَتَى ذَلَكَ؟ قَالَ إِذَا كَثُرَتْ جُهَّالُكُمْ وَقَلَّتْ عُلَمَاؤُكُمْ وَكَثُرَتْ خُطَباؤُكُمْ، وَقَلَّتْ فُقَهَاؤُكُمْ وَكَثُرَتْ أُمَرَاؤُكُمْ وَقَلَّتْ أُمَنَاؤُكُمْ وَتُفُقِّهَ لغَيْر الدِّينِ، وَالْتُمسَتْ الدُّنْيَا بعَمَل الآخرَةِ".

ش، ونعيم بن حماد في الفتن (3).

(1) مصنف عبد الرزاق، ج 2 ص 213 باب الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم حديث رقم 3109 بسنده عن ابن مسعود أنه كان يقول: اللَّهُم اجعل صلواتك ورحمتك وبركتك على سيد المرسلين

إلى قوله يغبط به الأولين والآخرين كما في ابن ماجه وبلفظ (يغبطه في الأولين والآخرين كما في الكنز

).

(2)

عبد الرزاق باب التسليم ص 218، 219 حديث رقم 3127 بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر والثورى، عن حماد، عن أبى الضحى، عن مسروق عن عبد الله بن مسعود قال: ما نسيت فيما نسيت، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسلم عن يمينه: السلام عليكم ورحمة الله حتى نرى بياض خده، وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حتى نرى بياض خده أيضًا.

(3)

مصنف عبد الرزاق، ج 11 ص 359، 360 حديث رقم 20742 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن ابن مسعود قال: كيف بكم إذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير ويتخذ سنة فإن غيرت يومًا قل: منكر قالوا ومتى ذلك؟ يا أبا عبد الرحمن! قال: إذا قلت أمناؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت قراؤكم وتفقه لغير الدين والتمست الدنيا بعمل الآخرة.

الحاكم في المستدرك، ج 4 ص 514 كتاب (الملاحم والفتن) بلفظ: أبو الطيب محمد بن الحسن الحيرى حدثنا محمد بن عبد الوهاب حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا الأعمش، عن شقيق عن أبى وقائل قال: قال عبد الله: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير ويتخذها الناس سنة، فإذا غيرت قالوا غيرت السنة قيل: متى ذلك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: إذا كثرت قراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت أموالكم وقلت أمناؤكم والتسمت الدنيا بعمل الآخرة. ولم يعلق الحاكم بشئ قال الذهبى في التخليص: أخرجه البخارى ومسلم.

ص: 413

430/ 61 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ: إِذَا نشأَ الكَذبُ كَثُرَ الهَرْجُ".

نعيم (1).

430/ 62 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: إِنِّى أَخافُ عَلَيْكُمْ فتَنًا كَأَنَّهَا اللَّيْلُ يَمُوتُ فيهَا قَلْبُ الرَّجُل كَمَا يَمُوتُ بَدَنُهُ".

نعيم، ن.

430/ 63 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ: يأتى النَّاسَ زَمَانٌ، يَأتى الرَّجُلُ القَبْرَ فَيَضْطَجِعُ عَلَيْه فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِى مَكَانَ صَاحِبِهِ، مَا بِه حُبُّ لقَاءِ الله ولَكنْ لمَا يَرَى منْ شِدَّة البَلَاءِ".

نعيم (2).

(1) المستدرك للحاكم، ج 4 كتاب (الفتن والملاحم) ص 503 بلفظ: حدثنى على بن عيسى حدثنا إبراهيم بن أبى طالب حدثنا ابن أبى عمرو حدثنا سفيان، عن جامع، عن ابن أبى وائل قال: قال عبد الله: إذا بخس الميزان حبس القطر وإذا كثر الزنا كثر القتل ووقع الطاعون وإذا كثر الكذب كثر الهرج.

قال الحاكم: هذا الحديث صحيح في شروط الشيخين ولم يخرجاه قال: الذهبى في التلخيص: أخرجه البخارى ومسلم.

(2)

صحيح البخارى كتاب (الفتن) باب: لا تقوم الساعة حتى يغبط أهل القبور، ج 7 ص 73 بلفظ: حدثنا إسماعيل حدثنى مالك، عن أبى الزناد، عن الأعرج، عن أبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فبقول يا ليتنى مكانه.

صحيح مسلم كتاب (الفتن وأشراط الساعة) ج 4 باب 18 لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء ص 2231 حديث رقم 53 - (157) بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس فيما قرئ عليه، عن أبى الزناد، عن الأعرج، عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتنى مكانه. وفى الحديث 54 بلفظ: حدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح ومحمد بن يزيد الرفاعى (واللفظ لابن أبان) قالا: حدثنا ابن فضيل عن أبى إسماعيل، عن أبى حازم، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى نفسى بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول: يا ليتنى كنت مكان صاحب هذا القبر وليس به الدين إلا البلاء. =

ص: 414

430/ 64 - "عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: سَمِعتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: تَكُونُ فتْنَةٌ النَّائِمُ فِيهَا خَيرٌ مِنْ المُضْطَجع، وَالْمُضْطَجعُ فيهَا خَيْرٌ مِنْ القَاعدِ وَالقَاعِدُ فيهَا خَيْرٌ منَ القَائِمِ، وَالقَائمُ خَيْرٌ منْ المَاشى، وَالمَاشى خَيْرٌ مِنَ الرَّاكِب قتْلَاهَا كُلُّهَا فِى النَّار، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله وَمَتَى ذَلِكَ؟ قَالَ أَيَّامُ الهَرْجِ، قُلْتُ: وَمَتَى أَيَّامُ الهَرْجِ؟ قَالَ: حينَ لَا يَأمَنُ الرَّجُلُ جَلِيسَه، قُلْتُ فَبمَ تَأمُرُنى إِنْ أَدْرَكْتُ ذلِكَ؟ قَالَ: اكْفُفْ يَدَكَ وَلسانَكَ وَادْخُلْ دَارَكَ، قُلْتُ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَىَّ بَيْتى، قَالَ: فَادْخُلْ مَسْجِدَكَ ثُمَّ اصْنَعْ هكَذَا، ثُمَّ قَبَضَ بيَمينهِ عَلَى الكوع وَقُلْ: رَبِّى الله حَتَّى تُقْتَلَ عَلَى ذَلِكَ، وَفِى لَفْظٍ، قَالَ: قُمْ إِلَى مَخْدَعكَ قُلْتُ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَىَّ؟ قَالَ: قُلْ هكَذَا وَقُلْ بُوْء بإثمِى وَإِثْمِكَ وَكُنْ عَبْدَ الله الْمَقْتُولَ".

ش، حم، وأبو نعيم، طب، ك (1).

= المستدرك للحاكم، ج 4 ص 454 كتاب (الفتن والملاحم) بلفظ: حدثنا أبو عبيد الله الصفار ثنا محمد إبراهيم بن أرومة ثنا الحسين بن حفص ثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم وسلمة بن كهيل عن أبى الزعراء، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: يأتى على الناس زمان يأتى الرجل القبر فيضطجع عليه فيقول: يا ليتنى مكان صاحبه ما به حب لقاء الله إلا لما يرى من شدة البلاء وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه قال الذهبى أخرجه البخارى ومسلم.

(1)

مصنف عبد الرزاق، ج 11 ص 350 حديث رقم 20727 باب الفتن من مقدمة طويلة للحديث عن عمرو بن وابصة الأسدى عن أبيه

الحديث إلى أن قال: ثم أنشأ يحدثنى فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وساق الحديث بلفظه إلى أن قال فيه: والراكب خير من المجرى قتلاها كلها في النار. قال: قلت يا رسول الله ومتى ذلك؟ قال: ذلك أيام الهرج وساق الحديث بلفظه إلى أن قال: فبم تأمرنى إن أدركت ذلك الزمان؟ قال: اكفف نفسك ويدك وادخل دارك، قال قلت يا رسول الله أرأيت إن دخل على دارى؟ قال: فادخل بيتك. قال: قلت يا رسول الله: أرأيت إن دخل على بيتى؟ قال فأدخل مسجدك واصنع هكذا - وقبض بيمينه على الكوع - وقل ربى الله حتى تموت على ذلك.

انظر مسند أحمد 6/ 141 طبعة أحمد شاكر والحاكم من طريق المصنف عن معمر عن إسحاق بن راشد 4/ 427 بلفظه مطولًا مع اختلاف يسير بتقديم وتأخير وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبى صحيح.

ص: 415

430/ 65 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: لأَنْ أُزَاوِلَ جَبَلا راسيًا عَلَىَّ أحب إلى منْ أَنْ أَزَايلَ ملكًا مُوجلًا".

ش، ونعيم (1).

430/ 66 - "كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُؤْتىَ بِالسَّبْى منَ الْخُمُس فَيُعْطى أَلَ الْبَيْت جَميعًا، وَيَكْرَهُ أَنْ يُفَرقَ بَيْنَهُمْ".

عب (2).

430/ 67 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: الرِّبَا بضْعَةٌ وَسَبْعُونَ بَابًا، أَهْوَنُهَا كَمَنْ أَتَى أُمَّهُ في الإِسْلَام".

عب (3).

430/ 68 - "عَن ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: آكِلُ الرِّبَا وَمُوكِلُهُ وَشَاهِدُهُ وَكَاتبُهُ إِذَا عَلِمُوا بِهِ. وَالْواصِلَةُ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ وَالْوَاشِمَةُ وَالْمَوْشُومَةُ للْحُسْنِ وَالْمَحَللُ وَالْمُحَلَّلُ لَهُ. وَلَاوِى

(1) ابن أبى شيبة 15/ 18 رقم 19272 بلفظ: حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن أبى وائل قال: عبد الله: والله لأن أزاول جبلًا راسيًا أحب إلى من أن أزاول ملكًا موجلًا.

قال في المجمع: مرجلًا؟

(2)

عبد الرزاق 8/ 307 رقم 15315 كتاب (البيوع) باب: هل يفرق بين الأقارب في البيع؟ وهل يجبر على بيع عبد إن كره؟ بلفظه: عن ابن مسعود.

وقال الأعظمى: (أخرجه هق) من طريق أبى عوانة، وشيبان، وقيس كلهم عن جابر الجعفى 9/ 128 وقد تفرد به.

انظر سنن البيهقى كتاب (السير) باب: من قال: لا يفرق بين الأخوين في البيع 9/ 128 بلفظه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

(3)

عبد الرزاق في مصنفه 8/ 314، 315 رقم 15346 كتاب (البيوع) باب ما جاء في الربا وأورد الحديث بلفظه عن ابن مسعود.

وأخرجه ابن ماجه في سننه 2/ 764 رقم 2275 كتاب (التجارات) باب التغليظ في الرِّبَا أورد الحديث مختصرًا عن عبد الله عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "الربا ثلاثة وسبعون بابًا.

وقال في الزوائد: إسناده صحيح.

ص: 416

الصَّدَقَة وَالْمُتَعَدِّى فيهَا، وَالْمُرْتَدُّ عَلَى عَقِبَيْهِ أَعْرَابيًا بَعْدَ هِجْرَتِهِ، مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

عب، ن وابن جرير (1).

430/ 69 - "عَنْ هُذَيْلِ بْن شَرَحْبِيلَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْد الله بْن مَسْعُودٍ، فَقَالَ لَهُ، كَانَ لِىَ عَبْدٌ فَأَعْتَقْتُهُ، وَجَعَلْتُه سَائِبَةً (*) في سَبِيلِ الله، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الله: إِنَّ أَهْلَ الإِسْلَام لَا يُسَيَّبُونَ، إِنَّمَا يُسيبُ أَهْلُ الْجَاهِلِّيَةِ، وَأَنْتَ وَلِىُّ نعْمَتِهِ، وَأَحَقُّ النَّاسِ بمِيرَاثِهِ".

عب (2).

430/ 70 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَسأَلُكَ عَنْ عَلَامَة الله فيمن يريد وعلامته فِيمَنْ لَا يُرِيدُ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ:

(1) عبد الرزاق في مصنفه 6/ 269 رقم 10793 كتاب (النكاح) باب: التحليل مع تقديم وتأخير في بعض ألفاظه: عن ابن مسعود.

قال الأعظمى: أخرجه "ت" مختصرًا من طريق هزيل بن شرحبيل عن ابن مسعود، وقال: حديث حسن صحيح 2/ 186 وأخرجه (هق) أيضًا من طريق هزيل بتمام إلا قوله: "لاوى الصدقة والمتعدى فيها والمرتد أعرابيًا" 7/ 208 وقد أخرجه المصنف في الزكاة أيضًا.

وأخرجه النسائى في سننه بشرح الحافظ جلال الدين السيوطى وحاشية السندى 6/ 149 كتاب (الطلاق) باب: إحلال المطلقة ثلاثًا وما فيه من التغليظ بلفظ: أخبرنا عمرو بن منصور قال: حدثنا أبو نعيم عن أبى قيس، عن هُزَيْلٍ عن عبد الله قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشِمَةَ والْمُوتَشمَةَ والواصلة، والموصولة، وآكل الربا وموكله والمحلِّلَ، والمُحلَّلَ له".

(*) ومعنى (السائبة): "العبد الذى يقول له سيده: لا ولاء لأحد عليك، أو أنت سائبة، يريد بذلك عتقه، وأن لا ولاء لأحد عليه" قاله ابن حجر في الفتح 12/ 23.

(2)

عبد الرزاق في مصنفه ج 9 ص 26 رقم 16223 كتاب (الولاء) باب ميراث السائبة، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره هى (فإن تحرّجت من شئ فأرِناه، فجعله في بيت المال).

وقال حبيب الرحمن الأعظمى: أخرجه الإسماعيلى من طريق ابن مهدى، عن سفيان، كما في الفتح 12/ 32 و"هق" من طريق يزيد بن هارون عن سفيان 10/ 300 قال: ورواه البخارى مختصرًا عن قبيصة، عن سفيان قلت: وهو في 12/ 32 في الفتح.

ص: 417

أَصْبَحْتُ أُحبُّ الْخَيْرَ وَأَهْلَه، وَمَنْ يَعْمَلُ به، وَإنْ عَمِلْتُ به أَيْقَنْتُ بثَوَابِه، وَإِنْ فَاتَنى منْهُ شَئٌ حَنَنْتُ إِلَيْه، قَالَ: هَذِه علَامَةُ الله فيمَنْ يُرِيدُ، وَعَلَامَتُهُ فِيمَنْ لَا يُرِيدُ، وَلَوْ أَرَادَكَ للأُخْرى هَيَّأَكَ لَهَا، ثُمَّ لَمْ يُبَالِ فِى أَىِّ وَادٍ هَلَكْتَ".

ص (1).

430/ 71 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ، أَنَّه رَأَى رَجُلَيْن يُصَلِّيَان، أَحَدُهُما مُسْبِلٌ إِزَارَهُ والآخَرُ لَا يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ، فَضَحكَ، قَالُوا: مِمَّ تَضْحَكُ؟ قَالَ: يَا أَبَا عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: عَجبْتُ لِهَذَيْن الرَّجُلَيْن، أَمَّا الْمُسْبِلُ إِزَارَهُ فَلَا يَنْظُرُ الله إِلَيْهِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَلَا يَقْبَلُ الله صَلَاتَهُ".

عب (2).

430/ 72 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ، مَا يُؤَمِّنُ الرَّجُل إِذَا رَفَعَ رَأسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ تَعُودَ رَأَسُهُ رَأسَ كَلْبٍ، لَيَنْتَهينَّ أَقُوَامٌ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاء أَوْ لَا يَرْجعُ إِلَيْهمْ".

(1) تنزيه الشريعة 2/ 311 رقم 91 قال: حديث ابن مسعود: كنا عند النبى صلى الله عليه وسلم إذ أقبل راكب حتى أناخ بالنبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنى أتيتك أسألك عن علامة الله فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم كيف أصبحت؟ قال: أصبحت أحب الخير وأهله، ومن يعمل به، وإن عملت به أيقنت بثوابه، وإن فاتنى منه شئ حزنت عليه، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم هيه هيه علامة الله فيمن يريد وعلامته فيمن لا يريد، ولو أرادك بالأخرى لهيأك لها ثم لم يبال في أى واد هلكت" وقال: أخرجه العقيلى من طريق بشر مولى بن هاشم مجهول بالنقل، ولا يتابع على حديث.

وقال الذهبى في الميزان: هذا منكر "قلت" هذا لا يقتضى الحكم عليه بالوضع. والله تعالى أعلم.

وأخرجه أبو نعيم في الحلية 4/ 109 في ترجمة شقيق بن سلمة مع زيادة واختلاف في بعض ألفاظه. وقال غريب من حديث الأعمش تفرد به عنه بشير، وعنه عون بن عمارة.

(2)

عبد الرزاق في مصنفه 2/ 369 رقم 3735 كتاب (الصلاة) باب الرجل يصلى صلاة لا يكملها مع تقديم وتأخير في بعض الألفاظ، عن ابن مسعود.

وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد 2/ 122 كتاب (الصلاة) باب: فيمن لا يتم صلاته ونسى ركوعها وسجودها: بمثل رواية عبد الرزاق".

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وإسناده منقطع بين ابن مسعود وقتادة. ورجاله ثقات.

ص: 418

عب (1).

430/ 73 - "عَنِ ابْن سِيرينَ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قال لأَصْحَابِهِ يَوْمًا: إِنِّى لا آلُوكُمْ عَنِ الْوَقْتِ: فَصَلَّى بِهِمْ الظُّهْرَ حَتَّى زَالَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يُؤَخِّروْنَ الصَّلَاةَ، فَصَلُّوا الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا وَإِنْ أَدْرَكْتُمْ مَعَهُمْ فَصَلُّوا".

عب (2).

430/ 74 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: كَيْفَ بكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَن إِذَا كَانَ عَلَيْكَ أُمَرَاءُ يُطْفئُونَ السُّنَّةَ وَيُؤَخرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ مِيقَاتَها؟ ! قُلْتُ: فَكَيْفَ تَأمُرُنِى يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَسْأَلُنى ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ ! ! لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ في مَعْصِيَة الله".

عب، حم (3).

430/ 75 - "عَنْ مَهْدىٍّ قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: كَيْفَ أَنْتَ يا مَهْدىُّ إِذَا ظُهِرَ بخيَاركُمْ، وَاسْتُعْملَ عَلَيْكُمْ أَحْدَاثُكُمْ وَأَشْرَارُكُمْ، وَصُلِّيْت الصَّلَاةُ لغَيْر ميقَاتِهَا؟

(1) عبد الرزاق في مصنفه 2/ 373 رقم 3752 كتاب (الصلاة) باب: الذى يخالف الإمام، بلفظه: عن ابن مسعود.

وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد 2/ 79 كتاب (الصلاة) باب: متابعة الإمام، بلفظ: وعن عبد الله قال: ما يؤمن من الذى يرفع رأسه قبل الإمام أن يعود رأسه رأس الكلب، ولينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم".

قال الهيثمى: رواه الطبرانى بأسانيد منها إسناد رجاله ثقات.

(2)

عبد الرزاق في مصنفه، ج 2/ 382 رقم 3786 كتاب (الصلاة) باب: الأمراء يؤخرون الصلاة بلفظه: عن ابن سيرين عن ابن مسعود.

(3)

عبد الرزاق في مصنفه، ج 2/ 383 رقم 3788 كتاب (الصلاة) باب: الأمراء يؤخرون الصلاة بلفظه: عن ابن مسعود.

وانظر السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب: الإمام يؤخر الصلاة والقوم لا يخشون 3/ 124 وباب السمع والطاعة للإمام

إلخ ص 127 من نفس المصدر.

وأخرجه الإمام أحمد في سنده (مسند عبد الله بن مسعود)، ج 1 ص 409 بلفظه: عن ابن مسعود رضي الله عنه.

ص: 419

قُلْتُ: لَا أَدْرِى، قَالَ: لَا تَكُنْ جَابِيًا (*) وَلَا عَريفًا وَلَا شُرْطيًا وَلا بَرِيدًا، وَصَلِّ الصَّلَاةَ لمِيقَاتِهَا".

عب (1).

430/ 76 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ خَطَّ لَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم خَطًا مُرَبَّعًا، وَخَطًّا وَسَطَ الْخَطِّ الْمُرَبَّع، وَخُطُوطًا إِلَى جَانِب الْخَطِّ الَّذِى وَسَطَ الْخَطِّ الْمُرَبَّعِ، وَخَطًا خَارجَ الْخَطِّ الْمُرَبَّع، ثُمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟ قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أَعَلَمُ، قَالَ: الخط الأَوْسَطُ؛ الإِنْسَانُ، وَالْخُطُوطُ إِلَى جَانِبِهِ الأَمْرَاضُ، وَالأَعْراضُ تَنْهَشُهُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، إِذَا أَخَطَأَهُ هَذَا أَصَابَهُ هَذَا؟ وَالْخَطُّ الْمُرَبَّعُ الَأَجَلُ الْمُحيطُ بِهِ، وَالْخَطُّ الْخَارجُ الْبَعيدُ: "الأَمَلُ".

حم، خ، والرامهرمزى في الأمثال (2).

430/ 77 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ عَن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الإِنْسَانُ هَكَذَا، هَذَا الْمُرَبَّعُ: الأَجَلُ، وَالَّذى وَسَطهُ الإِنْسَانُ، وَالْحَلَقَةُ الخَارِجَةُ: الأَمَلُ، وَهَذِهِ الْحرُوفُ الأَعْرَاضُ، وَالأَعرَاضُ تَنْهَشُهُ منْ كُلِّ مَكَانٍ، كُلَّما أَفْلَتَ مِنْ وَاحدٍ أَخَذَهُ وَاحدٌ، وَالأَجَلُ قَدْ حَالَ دُونَ الأَمَلِ".

(*)(الجابى): من "جبى" الخراج كرمى وسعى: "جمعه""والعريف": هو القيم بأمور القبيلة، أو الجماعة من الناس يلى أمورهم ويتعرف الأمير منه أحوالهم. و"الشرطى" بالضم واحد "الشرط" وهم خيار أعوان الولاة. و"البريد" المرتب والرسول كما في القاموس.

وقد وردت هذه الألفاظ في النهاية بقريب من هذه المعانى.

(1)

عبد الرزاق في مصنفه 2/ 383 رقم 3789 كتاب (الصلاة) باب: الأمراء يؤخرون الصلاة، بلفظه مع نقص كلمة "وأشراركم" بعد عبارة "أحداثكم".

(2)

مسند أحمد بن حنبل مسند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ج 1 ص 385 أورد الحديث بلفظه. عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

وأخرجه ابن ماجه في سننه 2/ 1414 رقم 4231 كتاب (الزهد) باب: الأمل والأجل مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

وأخرجه الرامهرمزى في الأمثال 5/ 169 رقم 72 مع اختلاف يسير، عن عبد الله بن مسعود.

ص: 420

الرامهرمزى وقال: هكذا كتبناه من كتاب أحمد بن منصور الرمادى، وقال الراملدى: هكذا كتبناه من كتاب أبى حذيفة موسى بن مسعود النهدى راوى الحديث عن سفيان، قلت: وأنا كتبته من نسخة من الأمثال للرامهرمزى بخط الحافظ الكبير عبد الغنى المقدسى مؤلف عمدة الأحكام، ثم قال الرامهرمزى، الحروف التى في جوانب المربع يجب أن تكون رؤوسها إلى داخل الخط، قال أبو القاسم ابن طالب: الذى أراده أبو محمد ينبغى أن يكون شكله وصورته هكذا (1).

430/ 78 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ آفَةً، وآفَةُ هذَا الدين بَنُو أُمَيَّةَ".

نعيم بن حماد في الفتن (2).

430/ 79 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: يَأتى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الْمُؤْمِنُ فِيهِ أَذَلُّ مِنَ الامَة، أَكيسُهُمْ الَّذى يَرُوغُ بدِينِهِ رَوَغَانَ الثَّعْلَبِ".

نعيم (3).

(1) الحديث أخرجه الرامهرمزى في كتاب (الأمثال)، ج 5 ص 169 رقم 73 بلفظه عن ابن مسعود.

وقال: قال أبو محمد: هكذا كتبناه من كتاب الحسين وقال لنا الحسين: هكذا كتبناه من كتاب الرمادى وقال الرمادى: هكذا كتبناه من كتاب أبى حذيفة: وقال أبو محمد: الحروف التى في جوانب الخط المربع يجب أن يكون رؤوسها إلى داخل الخط.

قال أبو القاسم بن طالب: الذى أراده أبو محمد ينبغى أن يكون شكله وصورته هكذا (ورسم المربعين).

(2)

المطالب العالية لابن حجر، 4/ 331 رقم 4527 كتاب (الفتن) باب لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم بن العاص وبنيه وبنى أمية بلفظ: عبد الله قال: "لكل شئ آفة وآفة هذا الدين بنو أمية".

وعزاه إلى إسحاق بن رهوية في مسنده.

قال المحقق: ضعفه البوصيرى لضعف على بن علقمة، قلت: قال البخارى: في حديثه نظر، وذكره العقيلى وابن الجاورد، في الضعفاء.

(وعلى بن علقمة) ترجم له الذهبى في ميزان الاعتدال 3/ 146 رقم 5893 قال: على بن علقمة الأنمارى. عن على، قال البخارى: كوفى، في حديثه نظر. اهـ. بتصرف.

(3)

يشهد لهذا الحديث ما أورده المناوى في فيض القدير بشرح الجامع الصغير 6/ 456 رقم 9989 بلفظ: يأتى على الناس زمان يكون المؤمن فيه أذل من شاته". =

ص: 421

430/ 80 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: خَيْرُ النَّاس في الْفتْنَةِ أَهْلُ شَاءٍ سُودٍ يَرعَيْنَ فِى سَعَفِ الْجِبَالِ وَمَوَاقعِ القَطْرِ، وَشَرُّ النَّاس فيهَا كُلُّ رَاكِبٍ موضعٍ وَكُلُّ خَطيبٍ مصْقعٍ".

نعيم (1).

430/ 81 - "سَأَلْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم: أَىُّ النَّاس أَفْضَلُ؟ قَالَ: قَرْنِى، ثُمَّ الَّذينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ".

أبو نعيم في المعرفة (2).

= وقال: رواه ابن عساكر عن أنس ورمز له بالضعف.

قال المناوى: رواه ابن عساكر في تاريخه عن أنس بن مالك.

(1)

(في النهاية لابن الأثير): مادة (صقْع) قال: وفى حديث حذيفة بن أسيد شر الناس في الفتنة الخطيب المِصْقَع" أى البليغ الماهر في خطبته الداعى إلى الفتن الذى يحرض الناس عليها، وهو بفْعَلٌ، من الصَّقع: رفع الصوت ومتابعته.

وفى كتاب (الفتن) لابن أبى شيبة في مصنفه أورد ما قاله حذيفة وفيه بعض ألفاظ حديث المصنف بقوله: قال حذيفة: أتتكم الفتن مثل قطع الليل المظلم، يهلك فيها كل شجاع بطل، وكل راكب موضع، وكل خطيب مصقع، ج 15 ص 13 رقم 18972.

كما يشهد لهذا الحديث في نفس المصدر ص 10 ص 18963 بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعث الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن".

وقال المحقق: أخرجه ابن ماجه في السنن ص 295 من طريق أبى كريب عن ابن نمير.

وأخرج الحديث المرفوع ابن ماجه في سننه كتاب (الفتن) باب العزلة 2/ 1317 رقم 3980.

(2)

أبو نعيم الأصبهانى في معرفة الصحابة، ج 1 ص 131 رقم 34 باب: "معرفة فضيلة القرن الذى بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ: عن عبد الله قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أى الناس أفضل؟ قال: قرنى ثم الذى يلونهم ثم الذى يلونهم.

وقال المحقق: إسناد هذا الحديث حسن إن سلم من هشام بن على السيرافى إلا أنى لم أقف عليه جرحًا ولا تعديلًا، والحديث ثابت من طريق آخر أخرجه البخارى بإسناده إلى منصور بهذا الإسناد نحوه (صحيح البخارى مع شرحه) فتح البارى 7/ 3) وبإسناد آخر له إلى شيبان مثله 11/ 543 وكذا مسلم في الصحيح 4/ 1962.

ص: 422

430/ 82 - "عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ الله نَظَرَ في قُلُوب الْعِبَادِ، فَاخْتَارَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم فَبَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ وَانْتَجَبَهُ بِعلْمِهِ، ثُمَ نَظَرَ فِى قُلُوبِ النَّاسِ بَعْدَهُ، فَاخْتَارَ لَهُ أَصْحَابًا فَجَعَلَهُمْ أَنْصَارَ دِينِهِ وَوُزَرَاءَ نَبيِّهِ، وَمَا رآهُ الْمُؤْمنُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ الله حَسَنٌ، وَمَا رآهُ الْمُؤْمِنُونَ قَبيحًا فَهوَ عِنْدَ الله قَبِيحٌ".

ط. وأبو نعيم (1).

430/ 83 - "رَكِبَ عُمَرُ فَرَسًا عَلَى عَهْد النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَرَكَضَهُ فَانْكَشَفَ فَخِذُهُ، فَرَأَى أَهلُ نَجْرَانَ عَلَى فَخذهِ شَامَةً سَوْدَاءَ، فَقَالُوا: هَذَا الَّذِى نَجدُهُ فِى كِتَابِنَا أَنَّه يُخْرِجُنَا مِنْ أَرْضِنَا".

أبو نَعيم في المعرفة، وسنده صحيح (2).

(1) الحديث أخرجه صاحب كشف الخفاء، ج 2/ 263 رقم 2214 تحت عنوان: ما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن.

وقال: رواه أحمد في كتاب (السنة)، وليس في مسنده كما وهم.

عن ابن مسعود بلفظ: إن الله نظر في قلوب العباد، فاختار محمدًا صلى الله عليه وسلم فبعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد فاختار له أصحابًا فجعلهم أنصار دينه ووزراء نبيه، فما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن، وما رآه المسلمون قبيحًا فهو عند الله قبيح".

وهو موقوف حسن، وأخرجه البزار والطيالسى والطبرانى وأبو نعيم، والبيهقى في الاعتقاد عن ابن مسعود أيضًا، وفى شرح الهداية للعينى روى أحمد بسنده عن ابن مسعود قال: إن الله نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحاب خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رآه المؤمنون حسنًا فهو عند الله حسن، وما رأوه سيئًا - وفى رواية - قبيحًا فهو عند الله سيئٍ وقال الحافظ ابن عبد الهادى: روى مرفوعًا عن أنس بإسناد ساقط، والأصح وقفه على ابن مسعود. انتهى.

وانظر معرفة الصحابة لأبى نعيم 1/ 142، 143 رقم 48 (معرفة إطلاع الله عز وجل قلوب الصحابة فاستخلصهم لوزارة نبيه ونصرة دينه، بلفظ حديث المصنف، وقال: رواه أبو بكر بن عياش، عن عاصم مثله.

وقال المحقق: إسناد هذا الحديث حسن موقوف على ابن مسعود رضي الله عنه أخرجه أحمد في سنده 1/ 379 بإسناده إلى عاصم مثله.

(2)

معرفة الصحابة لأبى نعيم 1/ 204، 205 رقم 167 (معرفة صفة عمر رضي الله عنه وخلقه) بلفظ: عن عبد الله قال: ركب عمر رضي الله عنه فرسًا فركضه، فانكشف فخذه، فرأى أهل نجران على فخذه شامة سوداء فقالوا: هذا الذى نجده في كتابنا أنه يخرجنا من أرضنا. =

ص: 423

430/ 84 - "صَلَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ خَمْسًا، فَقيلَ لَهُ: إِنَّكَ صَلَّيْتَ خَمْسًا، فَسَجَدَ سَجْدتَيْنِ بَعْدَمَا سَلَّمَ".

ش، خ، م، د، ت، ن (1).

430/ 85 - "إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم سَجَدَ سَجْدَتَى السَّهْوِ بَعْدَ الْكَلَام".

ش (2).

= وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد 9/ 61 كتاب (المناقب) باب في صفته رضي الله عنه قال: عن عبد الله يعنى: ابن مسعود قال: ركب عمر بن الخطاب فرسًا فركضه فانكشف فخذه، فرأى أهل نجران على فخذه شامة سوداء، قالوا: هذا الذى نجد في كتابنا أنه يخرجنا من أرضنا".

قال الهيثمى: رواه الطبرانى وإسناده حسن.

(1)

مصنف ابن أبى شيبة 14/ 164 كتاب (الرد على أبى حنيفة) رقم 17952 بلفظه عن ابن مسعود رضي الله عنه.

وأخرجه البخارى في صحيحه 2/ 85 كتاب (الجمعة) باب إذا صلى خمسًا بلفظ: عن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسًا فقيل له: أزيد في الصلاة؟ .

فقال: وما ذاك؟ قالوا: صليت خمسًا، فسجد سجدتين بعد ما سلم".

وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه، ج 1 ص 401 رقم 91/ 572 كتاب (المساجد) باب السهو في الصلاة والسجود له بلفظ: عن عبد الله؛ أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسًا، فلما سلم قيل له: أزيد في الصلاة؟ قال: "وما ذاك" قالوا: صليت خمسًا، فسجد سجدتين".

وأخرجه أبو داود، ج 1 ص 619 رقم 1019 كتاب (الصلاة) باب: إذا صلى خمسًا بلفظ رواية البخارى عن عبد الله رضي الله عنه.

وأخرجه الترمذى في سننه ط دار الفكر ببيروت، ج 1 ص 244 رقم 390 بلفظ: عن عبد الله بن مسعود: أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسًا فقيل له: أزيد في الصلاة أم نسيت؟ فسجد سجدتين بعد ما سلم".

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

وأخرجه النسائى (المجتبى) 3/ 27 كتاب (السهو) باب ما يفعل من صلى خمسًا بلفظه: مع زيادة: (فثنى رجله) بعد (خمسًا).

(2)

الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: في سجدتى السهو يسجدان بعد الكلام، ج 2 ص 32 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

ص: 424

430/ 86 - "إِنَّ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم قَطَعَ في خَمْسَةِ دَرَاهمَ".

ش (1).

430/ 87 - "إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ تَلَقِّى الْبُيُوع".

عب. ش (2).

430/ 88 - "صَلَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ أَوِ الْعَصْرَ خَمْسًا ثُم سَجدَ سَجْدَتَىِ السَّهْو، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: هَاتَان السَّجْدَتَان، لِمَنْ ظَن أَنَّهُ زَادَ مِنْكُمْ أَوْ نَقْصَ".

عب (3).

430/ 89 - "عَنِ الْقَاسم بْن عَبْد الَّرحْمَن (*)، قَالَ: أَخَرَّ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ الصَّلَاةَ مَرَّةً فَأَمَرَ ابْنُ مَسْعُودٍ الْمُؤَذِّنَ فَثَّوبَ بِالصَّلَاةِ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ الْوَليدُ: مَا صَنَعْتَ؟ أَجَاءَكَ مِنْ أَميرِ الْمُؤْمِنِينَ حَدَثٌ، أَمِ ابْتَدَعْتَ؟ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: كُلُّ ذَلكَ لَمْ يَكُنْ، وَلكنْ أَبَى عَلَيْنَا الله وَرَسُولُهُ أَنْ نَنْتَظرَكَ بِصَلَاتِنَا وَأَنْتَ في حَاجَتِكَ.

عب (4).

(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الحدود) باب: في السارق من قال يقطع في أقل من عشرة دراهم، ج 9 ص 469 رقم 8136 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

(2)

الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (البيوع) باب: لا يبع حاضر لباد، ج 8 ص 201 رقم 14880 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه، وقال محققه: أخرجه الشيخان.

وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه في كتاب (البيوع) باب: في تلقى البيوع، ج 6 ص 399 رقم 1485 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (البيوع) باب: تحريم تلقى الجلب، ج 3 ص 1156 رقم 15/ 1518 من طريق التيمى عن أبى عثمان عن عبد الله عن النبى صلى الله عليه وسلم بلفظه.

(3)

الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: الرجل يصلى الظهر أو العصر خمسًا، ج 2 ص 302 رقم 3456 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

(*)(هو القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود).

(4)

الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: الأمراء يؤخرون الصلاة، ج 2 ص 384 رقم 3790 من طريق معمر، عن عبد الرحمن بن عبد الله بلفظ. =

ص: 425

430/ 90 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: لأَنْ يَجْلسَ الرَّجُلُ عَلَى الرَّمْضَتَيْن (*) خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ فِى الصَّلَاة مُتَرَبِّعًا".

عب (1).

430/ 91 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: النُّعَاسُ فِى الصَّلَاةِ منَ الشَّيْطَان، وَالنُّعَاسُ في الْقتَال أَمَنَةٌ منَ الله".

عب. وعبد بن حميد. وابن جرير، وابن المنذر. وابن أبى حاتم (2).

430/ 92 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تُغَالبُوا هَذَا اللَّيْلَ؛ فَإِنَّكُمْ لَا تُطِيقُونَهُ فَإِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ في صَلَاةٍ فَلْيَنْصَرِفْ، فَلْيَنَم عَلَى فراشِهِ فَإِنَّهُ أَسْلَمُ لَهُ".

عب (3).

430/ 93 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا معَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَصَفَّ صَفّا خَلْفَهُ، وَصَفّا مُوَازىَ الْعَدُوِّ، وَهُمْ في صَلَاةٍ كُلُّهُمْ، فَكَبَّرَ وَكَبَّرُوا جَميعًا، فَصَلَّى بالصَّفِّ الَّذى

= وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى في كتاب (الصلاة) باب: الإمام يؤخر الصلاة بالقوم لا يخشونه، ج 3 ص 124 من طريق القاسم بن عد الرحمن أن أبا أخبره فذكره بلفظه.

(*) الرَّمَضُ: بفتحتين شدة ومع الشمس على الرمل وغيره والأرض رمضاء بوزن حمراء. انتهى مختار الصحاح.

(1)

الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: الإقعاء في الصلاة، ج 2 ص 196 رقم 3052 من رواية عبد الله بن مسعود مع اختلاف يسير في اللفظ.

(2)

الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: الرجل يلتبس عليه القرآن في الصلاة، ج 2 ص 499 رقم 4219 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى (مسند عبد الله بن مسعود) ج 9 ص 333 رقم 9452 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه أيضًا.

وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (التفسير) تفسير سورة آل عمران، ج 6 ص 328 من رواية عبد الله بن مسعود مع تقديم وتأخير في نفس اللفظ.

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفبه قيس بن الربيع وثقه شعبة وغيره وضعفه جماعة.

(3)

الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: الرجل يلتبس عليه القرآن في الصلاة، ج 2 ص 500 رقم 4223 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

ص: 426

يَلِيهِ رَكْعَةً، ثُمَّ ذَهَبَ هَؤَلَاءِ، وَجَاءَ هَؤُلَاءِ فَصَلَّى بِهِمْ رَكعَةً، ثُمَّ قَامَ هو وَالَّذِى صَلَّى بِهِمْ الرَّكْعَةَ الثَّانيَةَ فَصَفُّوا مَكَانَهُمْ، ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاء إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ، وَجَاءَ أُولَئِكَ فَقَضَوْا رَكْعَةً".

عب (1).

430/ 94 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى صَلَاةً قَطُّ إلَّا لوقْتِهَا إِلَّا أنَّه جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بعَرَفَة، وَالْمَغْرِب وَالْعِشَاءِ: بجَمْعٍ، وَصَلَّى الْفَجْر يَوْمَئذٍ قَبْلَ وَقْتهَا".

عب (2).

430/ 95 - "عَنْ هُذَيْلِ بْن شُرَحْبِيل، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبى مُوسَى الأَشْعَرِىَّ، وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ الْبَاهِلِىِّ، فَسَأَلَهُمَا عَنْ رَجُلٍ تَرَكَ ابْنَتَهُ وَابْنَةَ ابْنِه وَأُخْتَهُ، فَقَالَا: لِلابْنَةِ النِّصْفُ ولِلأُخْتِ النِّصْفُ، وَلَيْسَ لاِبْنَةِ الاِبْنِ شَىْءٌ، وائتِ ابْنَ مَسْعُودٍ فَإِنَّهُ سَيُتَابعُنا، فَجَاء الرَّجُلُ إِلَى عَبْد الله فَأَخْبَرَهُ بمَا قَالَا، قَالَ: قَدْ ضَللْتُ إِذَا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدَينَ، وَلَكِنِّى سَأَقْضى فِيهَا بِقَضَاءِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَضَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِى تَرْكِ ابْنَةٍ وَابْنَةِ ابنه وَأُخْتِهِ، فَجَعَلَ للابْنَةِ النَّصْفَ، وَلاِبْنَةِ الاِبْنِ السُّدُسَ، وَمَا بَقىَ لِلأُخْتِ".

عب (3).

(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: صلاة الخوف ج 2 ص 508 رقم 4245 من رواية عبد الله بن مسعود مع اختلاف يسير في اللفظ.

وأخرجه أبو داود في سننه بمعناه كتاب (الصلاة) باب من قال: يصلى بكل طائفة ركعة ثم يسلم، فيقوم الذين خلفه فيصلون ركعة ثم يجئ الآخرون إلى مقام هؤلاء فيصلون ركعة 2/ 37 رقم 1244.

(2)

الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: الجمع بين الصلاتين في السفر، ج 2 ص 551، 552 برقمى 4420، 4421 من رواية عبد الله بن مسعود.

والحديثان متكاملان، يكمل كل منهما الآخر.

(3)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (مسند عبد الله بن مسعود) ج 10 ص 43 رقم 9871 من رواية عبد الله بن مسعود مع اختلاف يسير في اللفظ. =

ص: 427

430/ 96 - "كَانَ النَّاسُ يَرُدُّ بَعْضُهُمْ عَلَى بعْضٍ فِى الصَّلَاةِ حَتَّى سَلَّمَ ابْنُ مَسْعُودٍ، فَسَلَّمَ على النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ، فَقَعَدَ حَزِينًا يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنْ قَدْ نَزَلَ فِيْه شَىْءٌ فَلَمَّا قَضَى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم صَلَاتَهُ، ذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ابْنُ مَسْعُودٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ في الصَّلَاة لَشُغْلًا، أَوْ كَفَى بِالصَّلَاةِ شُغْلًا، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: أَلَا أُعَلِمكَ التَّحيَّات؟ ".

عب (1).

430/ 97 - "كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِىِّ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا، وَقَالَ: إِنَّ في الصَّلَاةِ شُغْلًا".

عب (2).

= وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (الفرائض) باب الحث على تعليم الفرائض، ج 2 ص 909 رقم 2721 من رواية الهزيل بن شرحبيل بلفظ: حدثنا على بن محمد، ثنا وكيع، ثنا سفيان عن أبى قيس الأودى، عن الهزيل بن شرحبيل؛ فال: جاء رجل إلى أبى موسى الأشعرى وسلمان بن ربيعة الباهلى، فسألهما عن ابنةٍ، وابنة ابنه، وأخت لأب وأم، فقالا: للابنه النصف، وما بقى، فللأخت. وائت ابن مسعود، فسيتابعنا. فأتى الرجل بن مسعود فسأله وأخبره بما قالا: فقال عبد الله: قد ضَلَلْتُ إذَا وما أنا من المهتدين. ولكنى سأقضى بما قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم للابنة النصف ولابنة الابن السدس تكملة الثلثين، وما بقى فللأخت.

وأخرجه أحمد في مسنده (مسند عبد الله بن مسعود) ج 1 ص 319 من رواية الهزيل بن شرحبيل عن عبد الله بن مسعود بنفس اللفظ السابق.

(1)

الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: السلام في الصلاة، ج 2 ص 335 رقم 3591 من رواية عبد الله بن مسعود مع اختلاف يسير في اللفظ.

وقال محققه: أخرجه الطحاوى من طريق المسعودى عن حماد، عن إبراهيم بلفظ آخر 1/ 263.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في (مسند عبد الله بن مسعود)، ج 10 ص 135 رقم 10124 من رواية عبد الله بن مسعود، ولم يذكر "ألا أعلمك التحيات".

(2)

الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: السلام في الصلاة، ج 2 ص 335 رقم 3592 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

والحديث في صحيح مسلم في كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من إباحته، ج 1 ص 382 من رواية عبد الله بن مسعود مع اختلاف يسير في اللفظ.

ص: 428

430/ 98 - "كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِى فَأخَذَنى الصَّلَاة، فَيَرُدُّ عَلَيْنَا، فَلَمَّا جئْتُ منْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَىَّ، فَأَحْزَنِّى مَا تَقَدَّمَ وَمَا تَأَخَّرَ، ثُمَّ انْتَظَرْتُهُ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ، ذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: إِنَّ الله يُحْدثُ منْ أَمْرِهِ يُسْرًا، وَمَا لَنا وَأَنَّهُ قَدْ قَضَى، - أَو قَالَ أَحْدَثَ - أَنْ لا تَكَلَّمُوا فِى الصَّلَاةِ".

عب (1).

430/ 99 - "عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ الله بْن مَسْعُودٍ بِالشَّام، فَقَالُوا: اقْرَأ عَلَيْنَا سُورَةَ "يُوسُفَ" فَقَالَ مَنِ الْقَوْمُ؟ مَا هَكَذَا أُنْزِلتْ، فَقَالَ عَبْدُ الله: وَيْحَكَ، وَالله لَقَدْ قَرَأتُها عَلَىَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لى: أَحْسَنْتَ، فَبَيْنَا هُوَ يُرَاجعُه وَجَدَ مِنْهُ رِيحَ خَمْرٍ، فَقَالَ عَبْدُ الله: أَتَشْربُ الرِّجْسَ؟ وَتُكَذِّب بالْقُرْآن؟ ! لَا أَقُومُ حَتَى تُجْلَدَ، فَجُلِدَ الحَد".

عب (2).

430/ 100 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا فَوَاتحَ الْكَلِمِ، أَوْ جَوَامعَ الْكَلِمِ وَفَوَاتِحَهُ. فَعَلَّمَنَا خُطْبَةَ الصَّلَاةِ وَخُطْبَةَ الْحَاجَة، ثُمَّ ذَكَرَ التَّشَهُّدَ".

العسكرى في الأمثال (3).

(*) هكذا بالأصل، وفى عبد الرزاق "من أمره يسرًا" ج 2 ص 335 وفى ش:"إن الله يحدث من أمره ما شاء".

(1)

الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: السلام في الصلاة، ج 2 ص 335 رقم 3594 من رواية عبد الله بن مسعود.

والحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: الرجل يسلم عليه في الصلاة، ج 2 ص 73 من رواية عبد الله بن مسعود مع اختلاف يسير في اللفظ. وفى الباب أحاديث أخرى بهذا المعنى.

والحديث في صحيح مسلم في كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من إباحته، ج 1 ص 382 رقم 538 من رواية عبد الله بن مسعود مع اختلاف يسير في اللفظ.

(2)

الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الأشربة) باب: الريح، ج 9 ص 231 رقم 17041 من رواية علقمة بلفظه.

(3)

الحديث في مشكل الآثار للإمام الطحاوى، ج 1 ص 3، 4 من رواية عبد الله بن مسعود مختصر.

ص: 429

430/ 101 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَقَامِى فِيكُمْ، فَقَالَ: وَالَّذِى لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، مَا يحلُّ دَم رَجُلٍ يَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَنِّى رَسُولُ الله، إِلَّا إِحْدَى ثَلَاثٍ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِى، وَالتَّارِكُ لِلإِسْلَامِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ".

عب (1).

430/ 102 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: منْ أَشْراط السَّاعَة، أَنْ يَمُرَّ الْمَارُّ في الْمَسْجد، فَلَا يَرْكَعُ رَكْعَتَينِ".

عب (2).

430/ 103 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مِنْ أَشْراطِ السَّاعَةِ، أَنَّهُ تُتَّخَذ الْمَسْاجِدُ طُرُقًا".

كر (3).

430/ 104 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ وَجْهَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قُلْتُ: كَأنَّهُ دينَارٌ هرْقلىٌّ".

(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في (كتاب اللقطة) باب: في الكفر بعد الإيمان، ج 10 ص 167 رقم 18704 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

والحديث في صحيح مسلم كتاب (القسامة) باب: ما يباح به دم المسلم، ج 3 ص 1303 رقم 1676 من طريق الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود مع اختلاف يسير في اللفظ.

وأخرجه البخارى في كتاب (الديات) باب: إذا قتل بحجر أو بعصا.

فتح البارى، ج 12 ص 201 من طريق مذعمش عن عبد الله بن مسعود بلفظ المصنف.

(2)

الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: الركوع إذا دخل المسجد، ج 1 ص 429 رقم 1678 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: فيمن دخل المسجد لغير صلاة ونحو ذلك، ج 2 ص 24 عن ابن مسعود وقال: رواه الطبرانى في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن سلمة بن كهيل وإن كان سمع من الصحابة فلم أجد له رواية عن ابن مسعود.

(3)

يشهد له ما ذكر الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب فيمن دخل المسجد لغير صلاة ونحو ذلك، ج 2 ص 24 حديث ابن مسعود وحديث ابن عمر فانظرهما.

ص: 430

عب (1)

430/ 105 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ شَىْءٍ عَلِمْتُهُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حِيْنَ قَدمْتُ مَكَّةَ مَعَ عُمُومَةٍ لِى، فَأَرْشَدُونَا إِلَى الْعَبَّاسٍ بنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ جَالِسٌ إِلَى زَمْزَمَ، فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ فَبَيْنَا نَحْنُ عِنْدَهُ، إِذ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ بَابِ الصَّفَا أَبْيَضُ تَعْلُوُهُ حُمْرَةٌ لَهُ وَفْرَةٌ جَعْدَةٌ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيهِ أَقْنَى الأَنْفِ، بَرَّاقُ الثَّنَايَا أَدْعَجُ الْعَيْنَيْنِ، كَثُّ اللِّحْيَةِ، دَقِيقُ المَسْرُبَةِ، (شَيْنُ) (*) الْكَفَّيْن وَالْقَدَمَيْن، عَلَيْه ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ، كَأنَّهُ الْقَمَرُ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، يَمْشِى عَلَى يَمينِهِ غُلَامٌ أَمْرَدُ حَسَنُ الْوَجْهِ مُرَاهِقٌ، أَوْ مُحْتَلمٌ، تَقُفُوهُ أَمْرَأَةٌ قَدْ سَتَرَتْ مَحَاسِنَهَا، حَتَّى قَصَدَ نَحْوَ الْحَجَرِ، فاسْتَلَمَهُ، ثُمَّ اسْتَلَمَ الْغُلَامُ، ثُمَّ اسْتَلَمَت الْمَرْأَةُ، ثُمَّ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا، وَالْغُلَامُ وَالْمَرْأَةُ يَطُوفَان مَعَهُ، قُلْنَا: يَا أَبَا الْفَضْل؛ إِنَّ هَذَا الدِّينَ لَمْ نَكُنْ نَعْرِفُهُ فِيكُمْ، أَوَ شَىْءٌ حَدَثَ؟ قَالَ: هَذَا ابْنُ أَخِى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله، وَالْغُلَامُ عَلىُّ بْنُ أَبى طَالبٍ، وَالْمَرْأَةُ امْرَأَتُهُ خَدِيجَةُ، مَا عَلَى وَجْهِ الأَرْض أَحَدٌ نَعْلَمُ يَعْبُدُ الله بهَذَا الدِّينِ إِلَّا هَؤُلاءِ الثَّلَاثَةُ".

يعقوب بن شيبة، وقال: لا يعلم أحد رواه عن شريك عن بشر بن مهران الخصاف، وهو رجل صالح، كر (2).

430/ 106 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنِى سَادِسَ سِتَّةٍ مَا عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ مُسْلِمٌ غيرنا".

(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 1 ص 319 (باب صفة خلقه ومعرفة خلقه) بلفظه.

(2)

ترجمة بشر بن الخصاف عن شريك في ميزان الاعتدال 1/ 325 برقم 1224 وقال ابن أبى حاتم: ترك أبى حديثه.

قلت: قد روى عن محمد بن زكريا الغلابى، لكن الغلابى متهم. اهـ.

وفى البداية والنهاية 3/ 25 فصل أول من أسلم) ذكر متقدمى الصحابة وغيرهم

من رواية ابن جرير قريبًا منه عن يحيى بن عفيف.

(*) هكذا بالأصل والأصل (شثن) أى أنهما يميلان إلى القصر والغلظ ج (2) ص 444.

ص: 431

ش (1).

430/ 107 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَدْ أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ لَسْنَا نَقْضى، وَلَسْنَا هُنَاك، وَإِنَّ الله قَدْ بَلَّغَنَا مَا تَرَوْنَ، فَمَنْ عَرَضَ لَهُ منْكُمْ قَضَاء بَعْدَ الْيَومِ فَلْيَقْض فيه بِمَا في كِتَاب الله، فإِنْ أَتَاهُ أَمْرٌ لَيْسَ فِى كِتَاب الله فَلْيَقْضِ فِيه بِمَا قَضَى بِه رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَإِنْ أَتَاةُ أَمْرٌ لَيْسَ في كِتَاب الله (وَلَمْ يَقْضِ فِيه رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم) (*) فَلْيَقْضِ بِمَا قَضَى بِهِ الصَّالحُونَ، فَإِنْ أَتَاهُ أَمْرٌ لَيْسَ فِى كتَاب الله وَلَمْ يَقْضِ فيهِ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَقْضِ فِيهِ الصَالِحُونَ فَلْيَجْتَهِدْ رَأيَهُ، وَلَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: إِنَّى أَخَافُ، وَإنِّى أَرَى؛ فَإِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَاَلْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَةٌ، فَدَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَريبُكَ".

الدارمى، وابن جرير في تهذيبه، هق كر (2).

430/ 108 - "عَنْ قَيْسٍ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ هَذَا لابْنُ النَّوَّاحَة - أَتَى رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَلَوْ كُنْتُ قَاتِلًا رَسُولًا لَقَتَلْتُهُ".

(1) الكتاب المصنف لابن أبى شيبة 13/ 51 كتاب (التاريخ) حديث رقم 15727 عن عبد الله بن مسعود مع تفاوت يسير.

وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم 3/ 313 كتاب (معرفة الصحابة) عن عبد الله بن مسعود مع تفاوت يسير أيضًا.

قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.

وفى مجمع الزوائد 9/ 287 كتاب (الفضائل) باب ما جاء في عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مع تفاوت يسير.

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى والبزار ورجالهما رجال الصحيح.

(*) ما بين القوسين أثبتناه من الكنز حتى تستقيم العبارة والمعنى 5/ 813 رقم 14461.

(2)

سنن الدارمى 1/ 54 باب (الفتيا وما فيه من الشدة) حديث 167 عن ابن مسعود بلفظه كما في الكنز. وانظر رقم 171 من نفس المصدر.

وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى كتاب (القاضى) باب: ما يقضى به القاضى ويفتى به المفتى

إلخ 10/ 115 بلفظه.

وقال البيهقى: ورواه شعبة عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن حريث بن ظهير عن عبد الله بمعناه.

ص: 432

عب (1)

430/ 109 - "عَنْ زَيْد بْنِ وَهْبٍ قَالَ: قِيلَ لابْن مَسْعُودٍ: هَلْ لَكَ في الْوَليدِ بْنِ عُقْبَةَ، تَقْطُرُ لِحْيَتُهُ خَمْرًا؟ ! قَالَ: قَدْ نُهينَا عَنِ التَّجَسُّسِ، فَإِنْ يَظْهَرْ لَنَا شَىْءٌ نُقِمْ عَلَيْه".

عب (2).

430/ 110 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ لَا يقْطَع الْيَدَ إِلَّا في دينَارٍ أوْ عَشْرَة دَرَاهِمَ".

عب (3).

430/ 111 - "عَنْ أَبى مَاجدٍ الْحَنَفِىِّ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ أَتاهُ رَجُلٌ بِابْنِ أَخِيْهِ وَهُوَ

(1) في مصنف عبد الرزاق 10/ 169 كتاب (اللقطة) باب: في الكفر بعد الإيمان حديث 18708 ضمن حديث طويل عن ابن مسعود.

ولفظه: أن ابن مسعود قال: إن هذا - لابن النواحة - أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعث إليه مسيلمة فقال النبى صلى الله عليه وسلم: "لو كنت قاتلًا رسولا لقتلته".

(2)

في مصنف عبد الرزاق 10/ 232 كتاب (اللقطة) باب: التجسس، حديث رقم 18945 عن ابن مسعود بلفظه.

وفى السنن الكبرى للبيهقى 8/ 334 كتاب (الأشربة والحد فيها) باب: في النهى عن التجسس، عن زيد بن وهب قال: قيل لعبد الله: هل لك في فلان تقطر لحيته خمرًا؟ ! فقال: إن الله قد نهانا أن نتجسس، فإن يظهر لنا نأخذه.

(3)

مصنف عبد الرزاق 10/ 233 كتاب (اللقطة) باب: في كم تقطع يد السارق حديث رقم 18950 عن ابن مسعود بلفظه.

وفى السنن الكبرى للبيهقى كتاب (السرقة) باب: ما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم فيما يجب به القطع 8/ 260 بلفظ: أنبأ المسعودى عن القاسم قال: قال عبد الله بن مسعود: لا تقطع اليد إلا في دينار أو العشرة دراهم.

وقال البيهقى: فكلاهما - أى: هذا وما قبله منقطع.

ص: 433

سَكْرَانُ، فَقَالَ تَرْتِرُوهُ وَمَزْمِزُوهُ وَاسْتَنْكِهُوهُ. فَتَرْتَرُوهُ وَمَزْمزُوهُ (*) واسْتَنْكَهُوُه، فَوَجَدُوا مِنْهُ ريحَ شَرَابٍ، فَأَمَرَ به عَبْدُ الله إِلَى السِّجْنِ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنَ الْغَدِ، ثُمَّ أَمَرَ بسَوْطٍ فَدُقَّتْ ثَمَرَثُهُ حَتَّى آضَتْ لَهُ مُخَفِّقَةً، يَعْنِى صَارَتْ. ثُمَّ قَالَ لِلْجَلَّادِ: اضْرِبْ وَأَرْجِعْ يَدَكَ وَأَعْطِ كُلَّ عُضْوٍ حَقَّهُ فَضَرَبَهُ عَبْدُ الله ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ وَأَوْجَعَهُ، قِيلَ: يَا أَبَا مَاجِدٍ مَا الْمُبَرحُ؟ قَالَ: ضَرْبُ الأُمَرَاءِ، قيلَ: فَمَا قَوْلُهُ: أَرْجِعْ يَدَكَ؟ فَقَالَ: لَا يَتَمَطَّى وَلَا يُرَى إِبِطُه، قَالَ: فَأَقَامَهُ فِى قبَاءٍ وَسَرَاوِيلَ ثُمَّ قَالَ: بئْسَ لعَمْرُ الله وَالَى الْيَتِيمِ هَذَا، مَا أَدَّبْتَ فَأَحْسَنْتَ الأَدَبَ، وَلَا سَتَرْتَ الْجزية، ثُمَّ قَالَ عَبْدُ الله: إِنَّ الله غَفُورٌ يُحِبُّ الْغَفُورَ، وَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِى لِوَالٍ أَنْ يُؤتَى بَحَدٍّ إِلَّا أَقَامَهُ، ثُمَّ أَنْشَأَ عَبْدُ الله يُحَدِّثُ قَالَ: أَوَّلُ رَجُلٍ قُطِعَ منَ الْمُسْلِمينَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ أُتِىَ بهِ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَكَأنَّمَا أُسِفَّ في وَجْهِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم رَمَادًا - يَعْنِى ذُرَّ عَلَيْه رَمَادٌ فَقَالُوا - يَا رَسُولَ الله: كَأَنَّ هَذَا شَقَّ عَلَيْكَ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَمَا يَمْنَعُنى وَأَنْتُمْ أَعَوَانُ الشَّيْطَانِ عَلَى صَاحِبكُمْ، إِنَّ الله عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ، وَإِنَّهُ لَا يَنْبَغى لِوَالٍ أَنْ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلَّا أَقَامَهُ، ثُمَّ قَرَأَ:{وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا} ".

عب. وابن أبى الدنيا في ذم الغضب. وابن أبى حاتم. والخرائطى في مكارم الأخلاق. طب، وابن مردويه. ك، ق (1).

(*) ومعنى (مزمزوه): قال في النهاية: وفى حديث ابن مسعود قال في السكران: "مزموه وتلتلوه" هو أن يحرك تحريكًا عنيفًا؛ لعله يفيق من سكره ويصحو. اهـ: نهاية 4/ 325.

(1)

في مصنف عبد الرزاق 7/ 370، 371 حديث 13519 (أبواب القذف والرجم والإحصان) باب: ضرب الحدود، وهل ضرب النبى صلى الله عليه وسلم بالسوط؟ الحديث مع تفاوت يسير.

(والآية رقم 22 من سورة النور).

وفى المعجم الكبير للطبرانى 9/ 114، 115 حديث رقم 8572 (مرويات عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مع تفاوت يسير.

وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم 4/ 382، 383 كتاب (الحدود) عن أبى ماجد، عن ابن مسعود. مختصرًا.

وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبى في التلخيص. =

ص: 434

430/ 112 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: لَا يَحِلُّ في هَذِهِ الأُمَّةِ التَّحْدِيدُ وَلَا مَدَرٌ، وَلَا غلٌ وَلَا صَفَدٌ".

عب (1).

430/ 113 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَدَّمَ ثَلَاثَةً لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ كَانُوا لَهُ حِصْنًا حَصينًا مِنَ النَّار، قَالَ أَبُو ذَرًّ قَدَّمْتُ اثْنَيْنِ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: وَاثْنَيْن، قَالَ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ أَبُو الْمُنْذِرِ سيِّدُ الْقُرَّاءِ: قَدَّمْتُ وَاحِدًا يَا رَسُولَ الله؟ . فَقَالَ: وَوَاحِدًا، وَلَكِنَّ ذَاكَ في أَوَّلِ صَدَمَةٍ".

ع. كر (2).

= وفى السنن الكبرى للبيهقى 8/ 331 كتاب (الأشربة والحد فيها) عن أبى ماجد عن ابن مسعود.

وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الحدود) باب: ما جاء في السرقة وما لا يقطع فيه 6/ 275، 276 وقال: أبو ماجد الحنفى ضعيف.

(1)

مصنف عبد الرزاق 7/ 373 (أبواب القذف والرجم والإحصان) باب وضع الرداء حديث رقم 13522 عن ابن مسعود بلفظ قال: "لا يحل في هذه الأمة التجريد، ولا مدُّ، ولا غلٌّ، ولا صفد".

وقد ورد بالأصل: التحديد. ولعلها: المعاداة، والمخالفة، والمنازعة، كأن الضارب تجاوز حده إلى الآخر.

معنى التجريد: التعرية عند ضرب الحد من الملابس ونحوها. اهـ: نهاية بتصرف.

معنى مدَّ: القدر ومنه أن المؤذن يغفر له مدَّ صوته أى يغفر له ذلك إلى منتهى مد صوته.

ومعنى: والمدد: العدد، ولعله يقصد الإعانة في ضرب الحد.

ومعنى غَلٌ: الحديدة التى تجمع يد الأسير إلى عنقه، ويقال لها جامعة أيضًا والغلُّ: المضاعفة. اهـ نهاية 3/ 380.

ومعنى صفد: الصَّفْدُ والصِّفاد: القيد.

وفى السنن الكبرى للبيهقى 8/ 326 كتاب (الأشربة) باب ما جاء في صفة السوط والضرب - عن ابن مسعود بلفظه: لا يحل في هذه الأمة تجريد، ولا مد، ولا غل، ولا صفد.

(2)

مسند الإمام أحمد 1/ 429 عن عبد الله بن مسعود بلفظه.

وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 2/ 330 بلفظ.

وفى سنن ابن ماجه، 1/ 512 كتاب (الجنائز) باب ما جاء في ثواب من أصيب بولده حديث 1606 بلفظ مقارب عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

ص: 435

430/ 114 - "عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَموتُ لَهُمَا ثَلَاثةٌ إِلَّا كَانُوا لَهُمَا حِصْنًا حصِينًا مِنَ النَّار، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ الله وَإِنْ كانَ اثْنَين؟ وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: يَا رَسُولَ الله: لَمْ أُقَدِّمْ إِلَّا اثْنَيْن؟ قَالَ: وَإِنْ كَانَ اثْنَيْن، فَقَالَ أَبَىُّ بْنُ كَعْبٍ: لَا أُقَدِّمُ إِلَّا وَاحِدًا؟ قَالَ: وَإِنْ كانَ وَاحدًا. وَلَكنَّ ذَاكَ عنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى".

ع، كر (1).

430/ 115 - "عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: حُوسبَ رَجُلٌ فَلَمْ تُوجدْ لَهُ حَسَنَةٌ، فَقِيلَ: إِنَّهُ كانَ لَهُ مَالٌ، وَكَانَ يُدَاينُ النَّاسَ، فَكَانَ يَقُولُ لغِلْمَانِهِ: مَنْ وَجَدْتُمُوُه مُوسِرًا فَخُذُوا منْهُ، وَمَنْ وَجَدْتُمُوهُ مُعْسِرًا فَتَجَاوَزُوا عَنْهُ، لَعَلَّ الله أنْ يَتَجَاوزَ عَنِّى فَقَالَ الله: أَنَا أَحَقُّ مَنْ يَتَجَاوَزُ عَنْهُ".

عب (2)

430/ 116 - "عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: (الصَّلَاةُ) (*) كَفَّارَاتٌ لمَا بَعْدَهُنَّ، إِنَّ آدَمَ خَرَجَتْ به شَأفَةٌ في إِبْهَام رجْلِه، ثُمَّ ارْتَفَعَتْ به إِلَى أَصْل قَدَمَيْه، ثُمَّ ارْتَفَعَتْ إِلَى رُكْبَتَيْه، ثُمَّ ارْتَفَعَتْ إِلَى أَصْل حَقْوَيْه ثُمَّ ارْتَفَعَتْ إِلَى عُنُقِهِ فقام فَصَلَّى فَنَزَلَتْ عَنْ مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ صَلَّى فَنَزَلَتْ إِلَى حَقوَيْهِ، ثُمَّ صَلَّى فَنَزَلَتْ إِلَى رُكبَتَيْهِ، ثُمَّ صَلَّى، فَذَهَبَتْ".

(1) مسند الإمام أحمد 1/ 375 عن عبد الله بن مسعود بلفظه.

(2)

في صحيح الإمام مسلم 3/ 1196 كتاب (المساقاة) باب: فضل إنظار المعسر عن ابن مسعود مرفوعًا بلفظ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حوسب رجل ممن كان قبلكم .. فلم يوجد له من الخير شئ. إلا أنه كان يخالط الناس وكان موسرًا، فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر. قال الله عز وجل نحن أحق بذلك منه تجاوزوا عنه.

وفى السنن الكبرى للبيهقى 5/ 356 كتاب (البيوع) باب: ما جاء في انظار المعسر والتجوز عن الموسر - عن ابن مسعود مع تفاوت في الألفاظ.

وقال البيهقى: رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى وأبى بكر بن أبى شيبة وغيرهما.

(*) هكذا بالأصل ولعل الصواب: الصلوات.

ص: 436

كر (1).

430/ 117 - "عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا عنْدَ النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم فَأَقْبَلَ رَاكبٌ حَتَّى أَنَاخَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّى أَتَيْتُكَ مِنْ مَسيرَةِ تِسْعٍ أَنْصَبْتُ رَاحلَتى، وَأَسْهَرْتُ لَيْلى، وَأَظْمَأتُ نَهَارى: لأَسْأَلَكَ عَنْ خَصْلَتَيْنِ أَسْهَرَتَانى، فَقَالَ لَه النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مَا اسْمُكَ؟ فَقَالَ: أَنَا زَيْدُ الْخَيْلِ، قَالَ لَهُ: بَلْ أَنْتَ زَيْدُ الْخَيْرِ، فَسَلْ، فَرُبَّ مُعْضِلةٍ قَدْ سُئل عَنْهَا، فَقَالَ: أَسْأَلُكُ عَنْ عَلَامَةِ الله فِيمَنْ يُريدُهُ، وَعَلَامَتِهِ فِيمَنْ لَا يُريدُه؟ فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم: كَيْفَ أَصبَحْتَ؟ قَالَ: أَصْبَحْتُ أُحِبُّ الْخَيْرَ وَأَهْلَهُ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِ، وَإِنْ عَملْتُ بِهِ أَيْقَنْتُ بِثَوَابه، وَإِنْ فَاتَنِى مِنْهُ شَىْءٌ (حَنَنْتُ) إِلَيْه، فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم: هَذِهِ عَلَامَةُ الله فِيمَنْ يُرِيدُهُ، وَعَلَامَتُهُ فِيمَنْ لَا يُريدُهُ، وَلَوْ أَرادَكَ بالأَخْرَى هَيَّأكَ لَها، ثُمَّ لَا يُبَالِى فِى أَىِّ وَادٍ هَلَكْتَ، وَفى لَفْظٍ: سَلَكْتَ".

عد: وقال: مُنْكر - كر (2).

(1) في مجمع الزوائد 1/ 299 كتاب (الصلاة) باب فضل الصلاة وحقنها للدم - عن ابن مسعود. ما يشهد له، ولفظه: إن الصلوات هن الحسنات، وكفارة ما بين الأولى والعصر صلاة العصر، وكفارة ما بين صلاة العصر إلى المغرب صلاة المغرب، وكفارة ما بين المغرب إلى العتمة صلاة العتمة، ثم يأوى المسلم إلى فراشه لا ذنب له ما اجتنب الكبائر. ثم قرأ:(إن الحسنات يذهبن السيئات).

قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه ضرار بن صرد، ومتروك.

والشأفة بالهمزة، وغير الهمزة: قرحة تخرج في أسفل القدم، فتقطع أو تكوى فتذهب، ومن قولهم: استأصل الله شأفته: أى أذهبه. اهـ: نهاية 2/ 436 وقد أشار إلى الحديث الذى معنا.

(2)

في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 6/ 37 في ترجمة (زيد بن مهلل بن يزيد بن منهب بن عبد بن أقصى بن المحلس ثوب بن كنانة المعروف بزيد الخيل

إلخ) وذكر الحديث.

وقال ابن عساكر: رواه ابن عدى عن عبد الله بن صالح البخارى عن الحسن بن على الحلوانى عن عمرو بن عمارة البصرى عن بشير مولى بنى هاشم عن سليمان الأعمش عن أبى وائل عن عبد الله فذكره ثم قال: وهذا حديث منكر بهذا الإسناد

إلخ.

وفى مجمع الزوائد 7/ 194 كتاب (القدر) باب سبب الهداية، ذكر الحديث عن عبد الله بن مسعود مع تفاوت يسير. =

ص: 437

430/ 118 - "عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: اشْتَرَكْتُ أَنَا وَسَعْدٌ وَعَمَّارٌ يَوْمَ بَدْرٍ فيمَا أَصَبْنَا منَ الْغَنيمَةِ، فَجَاءَ سَعْدٌ بأَسيرَيْن، وَلَمْ أَجئْ أَنَا وَعَمَّارٌ بِشَئٍ".

ش، كر (1).

430/ 119 - "عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: ذُو الِّلسَانَيْن فِى الدُّنْيَا لَهُ لَسانَانِ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

كر (2).

= وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه عون بن عمارة وهو ضعيف.

في تنزيه الشريعة 2/ 311 حديث 91 بلفظ: ابن مسعود: كنا عند النبى صلى الله عليه وسلم إذ أقبل راكب حتى أناخ بالنبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنى أتيتك أسألك عن علامة الله فيمن يريد وعلامته فيمن لا يريد. فقال له النبى صلى الله عليه وسلم كيف أصبحت؟ قال: أصبحت أحب الخير وأهله ومن يعمل به، وإن عملت به أيقنت بثوابه، وإن فاتنى منه شئ حزنت عليه. فقال له النبى صلى الله عليه وسلم هيه هيه علامة الله فيمن يريد وعلامته فيمن لا يريد، ولو أرادك بالأخرى لهيأك لها ثم لم يبال في أى واد هلكت.

وقال صاحب تنزيه الشريعة: رواه العقيلى في الكبير من طريق بشر مولى بنى هاشم مجهول بالنقل ولا يتابع على حديثه، وقال الذهبى في الميزان: هذا منكر (قلت): هذا لا يقتضى الحكم عليه بالوضع. والله تعالى أعلم.

وفى حلية الأولياء لأبى نعيم 4/ 109 عن ابن مسعود رضي الله عنه بلفظ مقارب وقال صاحب الحلية: غريب من حديث الأعمش تفرد به عنه بشير، وعنه عون بن عمارة.

(1)

في كتاب المصنف لابن أبى شيبة 14/ 387 كتاب (المغازى) باب: غزوة بدر الكبرى ومتى كانت وأمرها - حديث رقم 18585 بلفظ: عن عبد الله قال: اشتركنا يوم بدر أنا وعمار وسعد فيما أصبنا يوم بدر، فأما أنا وعمار فلم نجئ بشئ، وجاء سعد بأسيرين.

(2)

في مجمع الزوائد 8/ 96 كتاب (الأدب) باب في ذى الوجهين واللسانين، عن عبد الله بن مسعود قال: إن ذا اللسانين في الدنيا له لسانان من نار يوم القيامة.

قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه المسعودى وقد اختلط وبقية رجاله ثقات.

ص: 438

430/ 120 - "عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عُمَرَ بْنَ الْخَطَّاب سَاعيًا عَلَى الصَّدَقَة، فَأَوَّلُ مَنْ لَقيَهُ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْد الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا الْفَضْلِ: هَلُمَّ صَدَقَةَ مَالِكَ، فَقَالَ لَهُ: كُنْتُ وَكُنْتَ وَأَغْلَظَ عَلَيْهِ في الْقَوْلَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَمَا وَالله لَوْلَا الله وَمَنْزِلَتُكَ مِنْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَكَافَأَتُكَ ببَعْض مَا كَانَ مِنْكَ. فَافتَرَقَا، وَأَخَذَ هَذَا فِي طَرِيقٍ وَهَذَا في طَريقٍ، فَجَاءَ عُمَرُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عَلِيِّ بْن أَبِى طَالِبٍ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَأَخَذَ عَلىٌّ بيَدِ عُمَرَ حَتَّى دَخَلَا عَلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ الله، بَعَثْتَنى سَاعيًا عَلَى الصَّدَقَةِ، فَأَوَّلُ مَنْ لَقِيتُ عَمكَ الْعَبَّاس، فَقُلْتُ، يَا أَبَا الْفَضْلِ: هَلُمَّ صَدَقَةَ مَالِكَ. فَقَالَ لِى: كُنْت وَكُنْت وَأَنَّبَنى وَأَغْلَظَ لِىَ الْقَوْل. فَقُلْتُ: أَمَا وَالله، لَوْلَا الله وَمَنْزلَتُكَ منْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَكَافَأَتُكَ بِبَعْض ما كان مِنْكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: أَكْرمْهُ أَكْرَمَكَ الله، أَمَا عَلمْتَ أنَّ عَمَّ الرَّجُل صنْوُ أَبيهِ؟ ! لَا تُكَلِّمِ الْعَبَّاسَ؛ فَإِنَّا قَدْ تَعَجَّلْنَا مِنْهُ صَدَقَةَ سَنَتَيْن".

كر (1).

430/ 121 - "عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم انْتَشَلَ يَدَ الْعَبَّاس وَقَالَ: هَذَا عَمِّى وَصِنْوُ أَبى وَسيِّدُ عُمُومَتى مِنَ الْعَرَبِ، وَهُوَ مَعِى في السَّنَاءِ الأَعْلَى فِي الْجَنَّة".

كر (2).

430/ 122 - "عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: لَا يَمُوتُ مُسْلمٌ إِلَّا أَثْلَمَ (*) في الإِسْلَام ثُلْمَةً لَا تُجْبَرُ بَعْدَهُ أَبَدًا".

(1) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 238 الحديث مع تفاوت في الألفاظ وباختصار عما معنا في ترجمة العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(2)

تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 239 عن ابن مسعود بلفظه في ترجمة العباس بن عبد المطلب.

(*) معنى أثلم: في النهاية 1/ 220 مادة ثلم. وفيه نهى عن الشرب في ثُلْمة القدح. أى: موضع الكسر منه، وإنما نهى عن لأَنَّهُ لا يتماسك عليها فم الشارب.

ص: 439

كر (1).

430/ 123 - "عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَأَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَى قُبَّةِ أَدَمٍ، فَقَالَ: أَلَا؛ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسُ مُسْلِمٍ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ؟ اللَّهُمَّ اشْهَدْ، فَقَالَ: أَتُحِبُّونَ أَنَّكُمْ رُبُعُ الْجَنَّةِ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: أَتُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْل الْجَنَّةِ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْل الْجَنَّة، مَا مَثَلُكُمْ فيمَنْ سِوَاكُمْ إِلَّا كَالشَّعْرَة - السَّوْدَاء في الثَّوْرِ الأبْيَض، أَوْ كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ في الثَّوْر الأَسْوَدِ -"(2).

........... (*).

430/ 124 - "عَنْ هَانِئِ بْن الْمُتَوَكِّل عَنْ مُحَمَّدِ بْن عيَاضٍ. ثَنَا أَبُو عُمَرَ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِىُّ عن طاوس عَنْ أَبى هُريْرَةَ وَأَبِى الدَّرْدَاء لَقِىَ أَنَسٌ أَبَا الدَّرْدَاءِ وَأَبَا هُرَيْرةَ وَابْنَ مَسْعُودٍ مُقْبِلِينَ منْ سِلْسلَة، وَسِلْسِلَةُ: حِصَنٌ يَكُونُ في سَاحلِ دِمَشْق فِيهِ مِنْبَرٌ، قَالَ: فَأَقَمْتُ فِيَها ثلاثًا، وَذَلِكَ أَنَّ جبْرِيلَ عَرَضَ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ذكْر سَوَاحل الشَّامِ، فَعَرَضَ عَلَيْهِ سِلْسِلَةَ (فَوَجَدَهَا مَكْتُوبٌ في أُسْكُفَّة بَاب عَدَن، وَفِى جَنَّةِ الْمَأوَى)(* *)،

(1) ويستأنس له بما ورد في كشف الخفاء 1/ 105 رقم 273 ولفظه: "إذا مات العالم انثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شئ إلى يوم القيامة".

وقال: رواه الزبير بن بكار من قول على معضلًا، وله شواهد، منها ما رواه ابن لال عن جابر مرفوعًا:"موت العالم ثلمة في الإسلام لا تسد ما اختلف الليل والنهار".

ورواه الطبرانى عن أبى الدرداء رفعه: "موت العالم مصيبة لا تجبر، وثلمة لا تسد، وموت قبيلة أيسر من موت عالم

إلخ.

(*) بياض بالأصل ولكن عزاه كنز العمال إلى (كر) أى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر.

(2)

في كنز العمال 14/ 48، 49 برقم 37903 وعزاه لابن عساكر وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 5/ 85 في ترجمة (خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم ويقال أبو محمد الخراسانى ثم المروزى من أهل مرو)، وذكر الحديث في ترجمته عن ابن مسعود بلفظه.

وقال ابن عساكر: وثق المترجم ابن معين وابن الحكم، وقال أبو حاتم: هو شيخ لا بأس به، وكان يحيى بن معين يثنى عليه خيرًا، وقال أبو زرعة: لا بأس به، وقال أبو نعيم: روى عن سماك ومالك بن مغول مناكير. اهـ.

(* *) هكذا بالأصل.

ص: 440

قَالَ عَبْدُ الله بْنُ مَسْعُودٍ؛ أَقَمْتُ فِيهَا ثَلاثًا فَقَصَرْتُ الصَّلَاةَ، وَالْقَصْرُ فِيهَا كمَنْ أَتَمَّ الصَّلَاةَ سَبْعِينَ سَنَةً قَالَ أبُو الدَّرْدَاءِ: فَصَلَّيْتُ فِيهَا أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ، قَرَأتُ في الرَّكْعَةِ الأُولَى {الْحَمْدُ لله، وَقُلْ هُوَ الله أحَدٌ} ، وَفِى الثَّانيَةِ {الْحَمْدُ لله، وَإذَا جَاءَ نَصْرُ اللهَ} ، وَفِى الثَّالثَةِ {الْحَمْدُ لله، وَقُلْ - يَا أيُّهَا الْكافرُونَ} ، وَفِى الرابِعَة {الْحَمْدُ لله، وَإذَا زُلْزِلَتْ} ، وَسَمْعتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم ذَكَرَهُ وَحَدَّثَ بِهِ".

كر (1).

430/ 125 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ في كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ، قُلْنَا وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: السَّلَامُ عَلَى الْمُسْلِمِ صَدَقَةٌ، وَعيَادتُكَ الْمَرِيضَ صَدَقَةٌ، وَعَوْنُكَ الضَّعِيفَ صَدَقَةٌ".

أبو نعيم في تاريخ أصبهان، خط، كر وفيه "إبراهيم الهجرى ضعيف"(2).

430/ 126 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يجرُّ الأَبُ الوَلَاءَ إِذَا أُعْتِقَ الأَبُ".

عب (3).

430/ 127 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ النَّذْرَ لَا يُقَدِّمُ شَيْئًا وَلا يُؤَخِّرُهُ، وَلَكنَّ الله يَسْتَخْرجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ وَلَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ الله، وَكَفَارَتُهُ كفَّارَةُ يَمِينٍ".

(1) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 1/ 240، 241 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها بلفظه عن ابن مسعود.

(2)

أخرجه الخطيب البغدادى في تاريخه عن ابن مسعود بلفظه، ج 9 ص 104 حديث رقم 4698 وفيه زيادة وهى (وصلاتك على الجنازة صدقة وإماطتك الأذى عن الطريق صدقة

".

وذكر العجلونى في كشف الخفاء جزءًا منه عن أبى هريرة بلفظ: (السلام على المؤمن صدقة)، ج 1 ص 548 حديث 1478.

(3)

أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (الولاء) باب الرجل يلد الأحرار وهو عبد ثم يعتق، ج 9 ص 40 بلفظه حديث 16278.

ص: 441

عب (1).

430/ 128 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا حَضَرَكَ أَمْرٌ لَا تَجِدُ مِنْهُ بُدّا فَاقْض بِمَا فِي كِتَابِ الله، فَإِنْ عَييتَ فَاقْض بِسُنَّةِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَإِنْ عَييتَ فَاقْضِ بِمَا قَضَى بِهِ الصَّالِحُونَ، فَإِنْ عَيِيتَ فَأَومِئْ إِيمَاءً وَلَا تَألُ، فَإِنْ عَييتَ فَافْررْ مِنْهُ وَلَا تَسْتَحى".

عب (2).

430/ 129 - "إِنَّ النَّبى صلى الله عليه وسلم لَاعَنَ بَيْنَ رَجُلٍ وامْرَأَتِهِ، وَقَالَ: عَسَى أَنْ تَجِئ بِه أَسْوَد جَعْدا فَجَاءتْ بِه أَسْوَد جَعْدا".

ش (3).

430/ 130 - "عَنْ مرةَ الهَمَدَانِى قَالَ: كُنْتَ أُصَلِّى عِنْدَ كُل سَاريَةٍ في الْمَسْجد رَكْعَتَيْنِ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ الله وَأَنَا عِنْدَهُ فَقَالَ: رَأَيْتُ رَجُلًا يُصَلِّى في هَذَا الْمَسْجِد عِنْدَ كُلَّ سَارِيَةٍ رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ عَبْدُ الله: لَوْ عَلِمَ هَذَا أَنَّ الله عِنْدَ أَوَّلِ كُلَّ سَارِيَةٍ مَا بَرحَ حَتَّى يَقْضِى صَلَاتَهُ".

عب (4).

(1) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (الإيمان والنذور) باب: لا نذر في معصية الله عن ابن مسعود بلفظه، ج 8 ص 430 حديث 15813.

(2)

أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (البيوع) هل يرد قضاء القاضى أو يرجع عن قضائه؟ عن ابن مسعود بلفظه، ج 8 ص 301، 302 حديث 15295.

(3)

أخرجه البيهقى في السنن الكبرى كتاب (الأشربة والحد فيها) باب الرجل يجد مع امرأته الرجل فيقتله، ج 8 ص 337 من طريق ابن مسعود.

قال البيهقى رواه مسلم.

وأخرجه مسلم من طريق ابن مسعود (لعلها أن تجيء به أسود جعدًا؟ فجاءت به أسود جعدًا).

(4)

أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (الإيمان والنذور) باب النذر بالمشى إلى بيت المقدس، ج 8 ص 457 حديث رقم 15894 بلفظه.

ص: 442

430/ 131 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أقْرأَنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم سَبْعِينَ سُورَةً أَحكَمْتُها قَبلَ أَنْ يُسْلِمَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ".

ابن أبى داود في المصاحف (1).

430/ 132 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ الْقُرْآنَ أُنزلَ عَلَى نَبِيِّكُمْ مِنْ سَبْعَة أَبْوابٍ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، وَإِنَّ الكتَابَ قَبْلَكُمْ كَانَ يَنْزلُ منْ بَابٍ وَاحِدٍ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ".

ابن أبى داود، كر (2).

430/ 133 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا يَكْتُبُ الْمَصَاحفَ إِلَّا مِصْرِىٌّ".

ابن أبى داود، كر (3).

430/ 134 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَرَّدُوا الْقُرْآنَ وَلَا تَخْلِطُوا بِه مَا لَيْسَ مِنْهُ".

ابن أبى داود (4).

430/ 135 - "عَنْ مسروق قَالَ: كَانَ عَبْدُ الله بْنُ مَسْعُودٍ يَكْرَهُ التَّعْشيرَ في الْمَصَاحِف".

ابن أبى داود (5).

(1) أخرجه ابن أبي داود كتاب (المصاحف) باب كراهية عبد الله بن مسعود ذلك، ج 1 ص 17 بلفظه. التصويت من كتاب المصاحف.

(2)

أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير، ج 9 ص 11 حديث 8296 بلفظه مع تقديم عجز الحديث على صَدره مع اختصار.

ولفظه (إن الكتب كانت تنزل من المساء من باب واحد، وإن القرآن الكريم أنزل من سبعة أبواب على سبعة أحرف

).

أخرجه ابن داود في المصاحف، ج 1 ص 18 بلفظه.

(3)

أخرجه ابن أبى داود في كتاب (المصاحف)، ج 4 ص 135 وقال أبو بكر: هذا من أجل اللغات.

(4)

أخرجه أبو داود في المصاحف، ج 4 ص 138، 139 باب:(كتابة العواشر في المصاحف).

(5)

أخرجه ابن أبى داود في كتاب (المصاحف) باب كتابة العواشر، ج 4 ص 139 بلفظه.

والتصويت من كتاب المصاحف.

ص: 443

430/ 136 - "عَنْ شَقِيقٍ قَالَ: مُرَّ عَلَى عَبْدِ الله بْن مَسْعُودٍ بِمُصْحَفٍ قَدْ زُيِّنَ بالذَّهب، فَقَالَ: إِنَّ أَحْسَنَ مَا زُيِّنَ بِهِ الْمُصْحَفُ تلَاوَتُهُ في الْحَقِّ، قَالَ: وَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ الله، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَنْكُوسًا، قَالَ: ذَاكَ مَنْكُوسُ الْقَلْبِ".

ابن أبى داود (1).

430/ 137 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّكُمْ في زَمَانٍ قَلِيلٍ خُطبَاؤهُ، كَثيرٌ عُلَمَاؤهُ يُطيلُونَ الصَّلَاةَ وَيَقْصرونَ الخُطْبَةَ، وَإِنَّهُ سَيْأتِىَ عَلَيْكُمْ زمَانٌ كثير خُطباؤُه قَلِيل عُلَمَاؤُه، يُطيلُونَ الخُطْبَةَ وَيُؤَخِّرونَ الصَّلَاةَ حَتَّى يُقَالَ: هَذَا شَرَفُ الْمَوْتَى، قِيلَ: وَمَا شَرَفُ الْمَوْتَى، قَالَ: إِذَا اِصْفَرَّت الشَّمْسُ جدًا، فَمَنْ أَدْركَ ذَلِكَ فَلْيَصَل الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، فَإِنْ احْتَبَسَ فَلْيُصَلِّ مَعَهُمْ وَلْيَجْعَلْ صَلَاتَهُ وَحْدَهُ الْفَرِيضَةَ وَصَلَاتَهُ مَعَهُمْ تَطَوُّعًا".

عب (2).

430/ 138 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ كَفَرَ بحَرْفٍ منَ الْقُرْآن فَقَدْ كَفَرَ به أَجْمَع، وَمَنْ حَلَفَ بالْقُرْآنِ فَعَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ مِنْهُ يَمينٌ".

عب (3).

430/ 139 - "عَنْ أَبى كنف أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ مَرَّ برَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: "وَسُورَةُ الْبَقَرَةِ" فَقَالَ: أَتَرَاهُ مُكَفِّرًا؟ أَمَا إِنَّ عَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ مِنْهَا يَمِينًا".

عب (4).

(1) أخرجه ابن أبى داود في كتاب (المصاحف) كتاب تحلية المصاحف بالذهب، ج 4 ص 151 بلفظه.

(2)

أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (الصلاة) باب الأمراء يؤخرون الصلاة، ج 2 ص 382 بلفظه حديث رقم 3787.

(3)

أخرجه عبد الرزاق في كتاب (الإيمان والنذور) باب: الحلف بالقرآن والحكم فيه بلفظ ج 8 ص 472.

(4)

أخرجه عبد الرزاق في كتاب (الإيمان والنذور) باب: الحلف بالقرآن والحكم فيه من طريق عبد الله بن مرة، عن أبى كنف أن ابن مسعود .... بلفظه، ج 8 ص 472 والتصويب، من المصنف.

ص: 444

430/ 140 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الْحَلفُ يلْقحُ الْبَيْعَ وَيَمْحَقُ الْبَركَةَ".

عب (1).

430/ 141 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ أَنَّهُ: سُئِلَ هلَكَ مَنْ لَمْ يَأمُرْ بالْمَعْروفِ، وَلَمْ ينه عَنِ الْمُنْكَرِ، فَقَالَ: لَا وَلَكِنْ هَلَكَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ بقَلبه مَعْروفًا وَلَمْ يُنْكِرْ بقَلْبهِ منكرًا".

ش ونعيم في الفتن.

430/ 142 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا يَزَالُ الرَّجُلُ فِي فسحَةٍ منْ دِينِه مَا لَمْ يُهْرقْ دَمًا حَرَامًا، فَإِذَا أَهْرَاقَ دَمًا حَرَامًا نُزعَ منْهُ الْحَيَاءُ".

نعيم (2).

430/ 143 - "عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَديمُوا النَّظَرَ في الْمُصْحَف".

ابن أبى داود في المصاحف (3).

430/ 144 - "عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَيُسْرَيَنَّ عَلَى القرْآن في لَيْلَةٍ فَلَا تُتْرَكُ آيَةٌ فِي مُصْحَفِ أَحدٍ إِلَّا رُفِعَتْ".

(1) عبد الرزاق في مصنفه كتاب (الإيمان والنذور) باب: الحلف في البيع والحكم فيه وهو جزء من حديث طويل ولفظ (عن الأعمش قال: مرَّ ابن مسعود برجل يبيع سلعته فضربه بالسوط، فلما أجاز سأل عنه الرجل، فقيل له: هو عبد الله بن مسعود فقال له: لمَ ضربْتنى؟ قال: لأنك تحلف، والحلف يلْقِحُ البيع ويمحق البركة" ج 8 ص 476.

(2)

ذكره الهيثمى في مجمع الزوائد باب حرمة دماء المسلمين وأموالهم وإثم من قتل مسلمًا، ج 7 ص 298 بلفظ مقارب.

قال الهيثمى، وفى رواية لا تزال العباد في فسحة من شر الله عز وجل ما أقاموا العبادة ولم يهرقوا دمًا حرامًا.

ثم قال: وإسناد الأول رجاله رجال الصحيح إلا أن إبراهيم لم يسمع من ابن مسعود.

(3)

ذكره الزبيدى في اتحاف السادة المتقين، ج 4 ص 495 بلفظه عن ابن مسعود.

وقال: وأخرجه أبو عبيد عن زيد بن الحباب عن إسحاق الأزرق وقد روينا في النظر في المصحف حديثًا مسلسلًا بقول كل راوا اشتكت عينى فقال لى انظر في المصحف هو في مسلسلات إبراهيم بن سليمان.

ص: 445

ابن أبى داود (1).

430/ 145 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَلى النَّاسَ خَليفةٌ شَابٌ (يبايع (*)) الأَسنن لَهُ فَيُقْتَلُ بِدِمَشْقَ يَقْدِر وَيَخْتَلفُ النَّاسُ بَعْدَهُ".

نعيم (2).

430/ 146 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الجَزِيرَةِ فَيَطَأُ النَّاسَ وَطْأَةً وَيَهْرِيقُ الدِّمَاءَ ثُمَّ يَخْرُج رَجُلٌ مِن خَرَاسَان بَعْدَ قَتْلِ أَخيهِ مِنْ بَنِى هَاشِم يُدْعَى عَبْد الله يَلى نَحوًا مِنْ أَرْبَع (* *) سنِينَ، ثُمَّ يَهْلكُ وَيَخْتَلِفُ رَجُلَان مِنْ أَهْلِ بَيْتِه يِسميَّان باِسْم وَاحِدٍ فَتَكُونُ مَلْحَمَةٌ يَعْقِرُ قَوْمًا (* * *) فيَظَهَرا امْرًا به (* * * *) مِنَ الْخَلِيفَةِ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَامَةً في صَفَرَ (* * * * *) وَيَبْتَدِئ نَجْمٌ لَهُ ذَنْبٌ فَيَزُولُ عَنْهُمْ وَلَا يَعُودُ إِلَيْهِمْ".

نعيم (3).

430/ 147 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أيُّهَا الناسُ لَا تَكْرَهُوا مدَّ الفُرَاتِ فَإِنَّهُ يُوشِكُ

(1) لم أجده في الكتب التى بحثت فيها.

ورد الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى ج 14 ص 569 رقم 39625 كتاب (القيامة من قسم الأفعال - باب: الأشراط الصغرى، بلفظه وعزوه.

(*)(يبايعُ لابنين له) بدل (سابع الاسنن له) التصحيح من الكنز و (بغدر) بدل بقدر.

(2)

كنز العمال في كتاب (الفتن) من قسم الأفعال فصل في متفرقات في الفتن، ج 11 ص 256 وعزا إلى نعيم رقم 31437.

(* *)(من أربعين سنة) التصحيح من الكنز.

(* * *)(بَعقْوَقُوف).

(* * * *) فَيَظهَرَ (قربه من الخليفة).

(* * * * *)(في بنى الأصفر وَيتَبَدَّى).

(3)

كنز العمال في كتاب (الفتن) فصل في متفرقات في الفتن، ج 11 ص 256 رقم 31438 وعزاه لنعيم.

ص: 446

أَنْ يلْتَمسَ فيْهِ طَسْتٌ مِنْ مَاءٍ فَلَا يُوجَد، وَذَلِكَ حِينَ يَرْجعُ كُلُّ مَاءٍ إِلَى عُنْصُرِه. فَيَكُونُ الْمَاءِ (*) وَبَقيَةُ الْمُؤْمِنينَ يَوْمَئذٍ بالشَّام".

ش (1).

4230/ 148 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَتْ صَيْحَةٌ في رمَضَانَ فَإنَّهُ يَكُونُ مَعْمَعَة في شَوال وَتَمْييز القبائِل في ذى القِعْدَة، وَلَتُسْفَك الدِمَاءُ في ذِى الحِجَّة وَاَلْمُحَرَّم، وَمَا الْمُحَرَّم يَقُولُهَا ثَلاثَ مَراتٍ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ تُقْتَلُ النَّاسُ فِيهِ هرَجًا هرَجًا، قُلْنَا: وَمَا الصَّيْحَةُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: هَذِهِ في النِّصْفِ منْ رَمَضَانَ لَيْلَةَ جُمُعَةٍ، فَتَكُونُ هِذِهِ تُوقِظُ النَّائِمَ وَتَخْرُجُ الْعَوَاتِقُ منْ خُدُورِهِنَّ فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ فِي سَنَةٍ كَثيرَةِ الزَلَازِلِ وَالْبَرْدِ فَإِذَا وَفَا شَهْرُ رَمَضَانَ في تِلْكَ السَّنَة لَيْلَةَ الجُمَعَةِ، فَإِذَاَ صَلَيْتُ الْفَجْرَ مِنْ يَوْمِ الْجُمْعَة في النِّصْف منْ رَمَضَانَ فَادْخُلُوا بُيُوتَكُمْ، وَاغْلِقُوَا أَبْوَابَكُمْ، وَسُدُوا كُواكُمْ، وَدَثِّرُوا أَنْفُسَكُمْ فَإِذَا أَحْسسْتُمْ بِالْصَّيْحَةِ فَخِرُّوا لله سُجدًا، وَقُولُوا: سُبْحَانَ القُدُّوس سُبْحانَ القُدُّوسِ، ربنا القُدُوسُ فَإِنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ نَجَا وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ هَلَكَ".

نعيم (2).

430/ 149 - "عَنْ ابْنِ مسْعُودٍ قَالَ: إِذَا ظَهَرَ التَرْكُ وَالخْزْرُ (*) بِالْجزيرة وَأَذرِبَيْجَان وَالرُومِ بِالْعُمْقِ وَأَطْرَافِها قاتل الروم رجل منْ قَيس منْ أَهْل قَسْوينَ والسفيانِى بِالْعِراقِ

(*) التصحيح من الكنز.

(1)

كنز العمال كتاب (القيامة) الاشراط الصغرى، ج 14 ص 569 رقم 39626 بلفظه عن ابن مسعود.

مجمع الزوائد في كتاب (الفتن) باب ثان في أمارات الساعة، ج 7 ص 33 بلفظ: وعن القاسم قال شكى إلى ابن مسعود الفرات فقالوا إنا نخاف أن ينبثق علينا فلو أرسلت إليه من يسكره (أى يسده) قال لا أسكره فوالله ليأتين على الناس زمان لو التمستم في ملء طست من ماء ما وجدتموه وليرجعن كل ماء إلى عنصره ويكون فيه الماء والمسلمون بالشام.

قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح إلا أن القاسم لم يدرك ابن مسعود.

(2)

اللآلى المصنوعة في الأحاديث الموضوعة، ج 2 ص 207 بلفظ وأخرج نعيم بن حماد في كتاب (الفتن)، عن ابن مسعود عن النبى صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث بلفظه.

(*) الخَزَدِ بِالتحْريكَ: ضيق العين وصغرها النهاية (2/ 28).

ص: 447

يُقاتِل أَهْلَ الشَرْق وَقَدْ اشْتَغَلَ أَهْلُ كُل ناحِيَةٍ بَعْدو فَإِذا قاتَلهُمْ أَرْبعينَ يَوْمًا، وَلَمْ يأته مددٌ صَالَحَ الرُوم عَلَى أَنْ يُؤَدى أَحَدُ الفرِيقَيْنِ إِلَى صَاحِبهِ شَيْئًا".

نعيم (1).

430/ 150 - "عَنِ ابْنِ مسْعُودٍ قَالَ: كُلَ فِتْنة سرا (*) حَتَّى تَكُونَ بِالْشَام، فَإِذَا كانَتْ بالْشَام فَهىَ الصَّليم (* *) وَهىَ الْمظْلمةُ".

نعيم (2).

430/ 151 - "عَنِ ابْنِ مسْعُودٍ قَالَ: سَتَكُونُ أُمُورٌ فَمَنْ رَضِيهَا مِمَّنْ غَابَ عَنْهَا كَانَ كمَنْ شَهِدَهَا وَمَنْ كَرهَهَا مِمَّنْ شَهِدَها فَهُوَ كمَنْ غَابَ عَنْهَا".

أبو نعيم وابن النجار (3).

430/ 152 - "عَنِ ابْنِ مسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لِيَشْهَدُ الْمَعْصِيَة يُعْمَلُ بِهَا فَيْكْرَهُهَا فَيكُونُ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وغيبُ عَنْهَا فَيَرْضَاهَا فَيَكُونُ كَمَنْ شَهِدَهَا".

ش، ونعيم (4).

430/ 153 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ الْمُنْكَرَ فَلَمْ تَسْتَطِعُ لَهُ تَغْييرًا فَحَسْبُكْ أَنْ يَعْلَمَ الله أنكَ تَنْكُره بقَلْبكَ".

ش. ونعيم (5).

(1) كنز العمال في كتاب (الفتن من قسم الأفعال فصل في متفرقات في الفتن، ج 11 ص 254 رقم 31439.

(*)(شوىً) في الكنز بالشين قال في النهاية (شوىً) منه حديث مجاهد (كل ما أصاب الصائم شوى إلا الغيبة) أى شئ هين لا يفسد صومه وهو من الشوى: الأطراف النهاية (2/ 512).

(* *)(الصَّيْلَمُ) بالياء قبل اللام. كما في الكنز.

(2)

كنز العمال في كتاب (الفتن) من قسم الأفعال فصل في متفرقات الفتن، ج 11 ص 257 رقم 31440.

(3)

صحيح البخارى باب علامات النبوة، ج 4 ص 241 عن ابن مسعود بلفظ:"ستكون أثره وأمور تنكرونها قالوا يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال تؤدون الحق الذى عليكم وتسألون الله الذى لكم".

(4)

مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج 15 ص 117 رقم 19269 بلفظه عن عبد الله بن مسعود.

(5)

مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن)، ج 15 ص 174 رقم 19428 بلفظ (أنا ستكون هنات وهنات، فبحسب امرئ إذا رأى منكرًا لا يستطيع له تغييرا يعلم الله من قلبه أنه له كاره).

وقال المحقق: أخرجه نعيم في الفتن رقم الحديث (717).

ص: 448

430/ 154 - "عنَ عْبد الله بن مسعود أنّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَكُونُ بَيْنَ المُسَلِمِين وبين الروم هدنة وصلح حتى يقاتلوا معهم عدوهم فَيُقَاسِمُوهُمْ غنايمهم، ثم إن الرُّومَ يَغْزُونَ مَعَ المسلِمِينَ فَارِسَ فَيَقْتُلونَ مُقَاتِلَهُمْ ويَسبُونَ ذَرِاريهِم، فَيَقُولُ الرومُ قَاسِمونَا الغنايمَ كُمَا قَاسَمْناكُم فيقاسمُونَهُم الأمْوَالَ وَذَرَارى الشِّرْكِ، فَتقولُ الرّومُ: قُاسِمُونَا مَا أَصبْتُم مِنْ ذَرَارِيكُمْ، فَيقُولُونَ: لا نُقَاسِمُكُمْ ذَرَارِى المُسْلِمينَ أَبدًا فَيقُولُون: غَدَرْتُمْ بِنَا فَتّرجعُ الرّومُ إِلى صَاحِبهِم بِالْقُسطَنْطِينَّةِ - فَيقُولُونَ: إِنّ الْعَرَبَ غَدَرتْ ونَحْن أكثر مِنْهُم عَدَدًا أَتَمُّ مِنْهم عُدةً، وَأشَدُّ مِنهُم قَوةً فَامْدُدْنا نُقَاتِلْهُمْ، فَيَقُولُ: مَا كُنْتُ لأَغْدُرَ بِهِم قَد كَانَتْ لَهُم الَغَلبَةُ فِي طُولِ الدَّهْرِ عَلَيْنَا فَيأتُونَ صَاحبَ الرُّومِ، فيخبِرُونه بِذَلكَ، فَيُوَجِّهُ ثَمانِينَ غَايَةً تَحَت كُلِّ غَايَةٍ إثْنَا عَشَرَ ألفًا فِي البَحْر، وَيَقُولُ لَهُمْ صَاحِبُهُمْ: إِذَا رسَيْتُم بسَواحِل الشَّام فَأَخْرِجُوا الَمَرَاكِبَ لِتُقَاتِلُوا عَنْ أنفُسِكُم فَيْفَعلونُ ذَلكَ وَيأخُذُونَ أَرَضَ الشَّامِ كُلَّهَا بَّرها وَبحرَهَا مَا خَلَا مَدِينَة دِمَشْق والمُعَيقِ، ويُخرِّبُونَ بُيُوت الَمْقدِسِ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: فَقُلْتَ: كمْ تَسَعُ دِمشقُ منِ المُسْلِمينَ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم والَّذى نْفسِى بِيده لَتَتَّسِعَنَّ عَلَى مَنْ يَأتِيهَا مِنْ المسْلِمِينَ كَمَا يَتَّسِعُ الرَّحمُ عَلَى الَوَلِد قُلْتُ: وَما المَعْيق يَا نَبِىَّ الله، قَالَ: جبل بَأرْض الشَّامِ مِنْ حمْصَ عَلى نَهْر يُقَالُ لَهُ: الأرْبِط فَيَكُونُ ذَرَارى المسلمينَ فِىَ أَعْلَى المعيقِ وَالمسْلِمُونَ عَلى نَهْرِ الأَوسَطِ يُقَاتِلُونَهُمْ صَبَاحًا وَمَساءً فِإذَا أَبْصَرَ ذَلِكَ صَاحبُ القُسْطنطينية وَجَّهَ فِي الْبَرِّ إِلى قَيْسَرِينَ ثَلاثمَائِةِ ألفٍ حَتَّى يجِيئَهُم مَادَة اليَمَن أَلَف، ألّف الله قُلوبَهُم بِالإيِمَانِ مَعَهُم أَرْبَعُونَ أَلَفَا منِ حِمْير حَتّى يَأتُوا بَيْتَ المقْدسِ فَيُقَاتِلُون الرَّومَ فَيَهْزِمُونَهُم وَيخْرجُونَهم مِن جُنْدٍ إِلى جُنْدٍ حَتَّى يَأتُوا قَيْسَرينَ ذَبَحَهُم مَادَة الموالى، قُلتُ: وَمَا مَادَةُ الَموالِى يَا رسُولَ الله، قَالَ: هُمْ عنامكم وَهُمْ مْنكُم قَوم يجِيئُون مِن قَبْل فَارِسَ فَيَقُولُ: بَعْضُهُمْ يا مَعشر الْعَرِب لَا يَكُونُ أَحَدٌ في الفِريقَينِ أَو يَجْتمِعُ مِنْ كَلِمتكُمْ فَيُقَاتِل تزار يَومًا والموالى يَوْمًا فَيُخرجُه الرَّومُ إِلى المُعَيقِ، وَيَنْزِلُ المسْلمُونَ عَلَى نَهْرِ يُقَالُ لَه: كَذَا وكَذَا نَفَرًا والمشْرِكُونَ عَلى نَهْرِ يُقَالُ لَهُ: الرَّقِية وُهُو النَّهْر الأسودُ، فَيُقَاتِلُونَهُم فَيَرفَعُ الله نَصْرَه عَلَى الَعَسْكَرِيّنَ

ص: 449

وَيَنْزِل الصّبْر عَلّيهمَا حَتَّى يُقْتَلَ مِنَ المسْلِمين الثُّلُثُ وَيفِرُّ الثُلُثُ ويَبقى الثُلُثُ، فَأَمَّا الَّذِيْنَ يُقْتَلُونَ فَشَهِيدهُم كشهيد عشَرَة مِن شُهَداءِ بدرٍ، يَشْهَدُ الواحِدُ مِنْ شُهداءِ بَدْرٍ بسبْعين شَهيدا وَيَفْترِقُونَ ثَلَاثَةَ ثَلَاثَ يَلْحقُونُ بالرُّوِم ويَقُولُونَ لَوْ كان لله بِهذا الدين مِنْ حَاجةٍ لَنَصَرَهُمْ وَهُمْ مُسْلَمة العَرَبِ مَنَ أَحَبَ لَا تَنَالُهَا الرُّومُ أَبَدًا مَرُّوا بنَا إِلى البَدْوِ وَهُمْ الأَعْرَابُ، فَلْيَسِيرُوا بِنا إِلى العِرَاقِ واليَمَنِ والحِجازِ حَيْثُ لَا يُعَاف الرُومَ، وَأمّا الثُلثُ البَاقِى فَيَمشِى بَعْضُهْم إِلَى بَعْضٍ، يَقُولُون الله الله فَدَعُوا عَنْكُم العَصَبية، وَلْتَجْمَعُوا كلمتكُم وَقاتِلوا عَدوكُم، فإنّكُم لن تُنْصَروا فابعضهم فَيَجْتمِعُون جَمِيعًا ويَتبايَعُونَ على أَن يُقَاتِلوا حَتَّى يَلحَقُوا بإخْوانِهم الَّذين قُتلوا، فإذَا أبصَرَ الرومُ إِلَى مَنْ يَحولُ إِلَيهم وَمَن يُقَاتِل، وَأرَادَ قَلةَ المُسْلِمين قَامَ دُومِىّ بَيْنَ الصَّفَيْنِ مَعَهُ بَنْدٌ فِى أَعَلَاهُ صَلِيبٌ فَينَادِى غَلَب الصّلِيبُ فَيَقُومُ رَجُلٌ مِن المُسْلِمينَ بْينَ الصَّفيْن ومَعهُ بَندٌ فَينادِى بَل غَلَبَ أَنْصَارُ الله وَأوْليَاؤُه فَيَغَضَب الله على الَّذين كَفرُوا مِن قولِهم: غَلَبَ الصَّلِيبُ فَينْزلُ جبريلُ في أَلْفِ مَن المَلائِكةِ ويُنْزل الله نَصْرَهُ عَلَى المُؤْمِنِينَ، وَيُنزِلُ بَأسَهُ علَى الكُفَارِ فَيُقْتَلُونَ ويُهْزَمُونَ وَيَنْزِلُ المُسلِمونُ فِى أَرْضِ الرّومِ حتّى يَأتُوا عَمُورَ وَعَلى سُورِهَا خَلْقٌ كثيرٌ، يَقُولُونَ: مَا رَأينَا شَيْئًا أَكثَرر مِن الرُّومِى كَمْ قَلْنَا وَهوَ مَنَادِ مَا أَكثرُهُم فِي هذِه المدِينةِ فَيقُولُونَ: أَمِّنُونَا عَلَى أَنْ نُؤدىَّ إِليْكم الجِزْيَةَ فَيأخُذُوا الأَمَانَ لَهُم وَيَتَجَّمع الرومُ عَلى أَدَاء الجِزْية، وَيَجْتمعُ إِليْهم أَطرافَهَم، فَيَقُولُونَ: يَا مَعْشَر العَرب: إِنَّ الدَّجَالَ قَدْ خَالَفكُم فَى ذَرَاريكُم والَخبر بَاطِلٌ فَمنْ كانَ فيهم مْنكُمْ وَلَا يلفَينَ شَيئًا مِمَّا مَعَه فَإنَّ قَوَةَ لكُمْ عَلى مَا بَقى فُيَخْرجُون فَيجدُونَ الخَبَر بَاطِلًا ويُثْبت الرّومُ عَلَى مَا بُقى فِى بِلَادهم مِنْ الَعَربِ فَيقْتُلونَهمْ حَتَّى لَا يْبقى بأرْض الروم عَربىٌ ولَا عَربيةُ وَلَا وَلَدُ عَرَبِىٍّ إِلا قُتِلَ فَيْبلغ ذِلك المسْلِمينَ فَيرْجِعُونَ غَضَبَا لله فَيقْتُلُون مُقَاتِلَهم، ويَسْبُون ذرارِيهم، ويَجْمعونَ الأمْوالَ، ولَا يْنزلُون على مَدِينة حصن فوق ثلاثة أيام حتى يفتح لهم وينزلون على الخليج حتى بعض فيهيج أهل القسطنطينية فيقولون: الصليب مد لنا بحرنا والمسيح ناصرنا فيصبحون والخليج يابس فتضرب فيه الاحبية ويحبس البحر عن القسطنطينية

ص: 450

فيقولون: الصليب مدلنا ويحيط المسلمون مدينة الكفر ليلة الجمعة بالتحميد والتكبير والتهليل إلى الصباح ليس فيهم نائم ولا جالس فإذا طلع الفجر كبر المسلمون تكبيرة واحدة فيسقط ما بين البرجين فتقول الروم، إنا كنا نقاتل العرب فالآن نقاتل ربنا وقد هدم لهم مدينتنا وخربها لهم فيعملون بأيديهم ويكيلون الذهب بالابرسة ويقتسمون الذرارى حتى يبلغ منهم الرجل ثلثمائة كراع، ويتمتعون بما في أيديهم ما شاء الله ثم يخرج الدجال حقا ويفتح الله القسطنطينية على يد أقوام هم أولياء الله يرفع الله عنهم الموت والمرض والسقم حتى ينزل عليهم عيسى بن مريم فيقاتلون معه الدجال".

نعيم (1).

430/ 155 - "سمعتُ النبىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمْ الأَمَانَةُ، وآخِرُ مَا يَبْقى الصَّلَاة وَسيُصلِّى قَومٌ لَا دِينَ لهُم، وَإِنَّ هَذَا القُرْآنَ الَّذِى بْينَ أَظْهُركُمْ يُوشِكُ أَنْ يُرْفَعَ، قَالُوا وَكَيْف وَقدْ أَثْبَتَهُ الله في قُلوبِنَا وأَثْبَتْنَاهُ في مَصَاحِفِنَا قَالَ: يسْرى عَليه فَيَذْهَب بِمَا في قُلُوبكُم ويَذْهَبُ بِمَا في مَصَاحِفِكُمْ ثُمَّ قَرأَ عَبْدُ الله {وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ}

الآية".

ش، نعيم (2).

430/ 56 - "عَنْ مَسْرُوق قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله قَارّوا الصَّلَاةَ يَقُولُ: اسْكُنُوا اطْمَئنوا".

عب (3).

(1) أخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الملاحم) باب ما يذكر من ملاحم الروم ج 4 ص 481 رقم 4292 عن جبير نحوه مختصرا.

(2)

مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن) ج 15 ص 175 رقم 19431 بلفظه عن عبد الله بن مسعود.

وقال المحقق: أخرجه نعيم في الفتن رقم الحديث (1609).

مجمع الزوائد في كتاب (الفتن) في باب ثان في أمارات الساعة ج 7 ص 329، ص 330 عن ابن مسعود.

وقال الهيثمى رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح غير شداد بن معقل وهو ثقة.

(3)

مصنف عبد الرزاق (في كتاب الصلاة) باب: التحريك في الصلاة ج 2 ص 265 رقم 3305 عن مسروق عن ابن مسعود بلفظه.

ص: 451

430/ 157 - "عَنْ أبِى عُبَيْدةَ قَال: مَرَّ ابنُ مَسْعُودٍ بِرجُلٍ صَافٍّ بَيْنَ قَدَمَيْهِ فَقَالَ: أَمَّا هَذَا فَقَدْ أخْطأ السُّنَةَ لَو رَاوَحَ بَيْنَهُمَا كَانَ أحبَّ إلىَّ".

عب (1).

430/ 158 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ أَنَّهُ رَأى رَجُلًا يُحَرِّكُ الحَصَى وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ، فَقَالَ: إِذا سألْتَ رَبَّكَ فَلَا تَسْأَلْهُ وَبِيَدِكَ الحَجَرُ".

عب (2).

430/ 159 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ أَدْرَكَ الرَّكْعَةَ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ، وَمَنْ فَاتَهُ الرُّكُوعُ فَلَا يُعْتَدُّ بالسُّجُودِ".

عب (3).

430/ 160 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا بَأسَ يَرْكَعُ دُونَ الصَّفِّ".

عب (4).

430/ 161 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْب قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وابْنُ مَسْعُودٍ المَسْجِدَ والإِمَامُ رَاكِعٌ فَرَكَعنَا، ثُمَّ قَضيْنَا حَتَّى اسْتَوَيْنَا فِي الصَّفِّ، فَلَمَا فَرَغَ الإِمَامُ قُمْتُ أُصَلِّى، فَقَالَ: قَدْ أَدْرَكْتَهُ".

عب (5).

(1) مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: التحريك في الصلاة ج 2 ص 3306 رقم 3306 عن ابن مسعود بلفظه.

(2)

مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة باب: العبث في الصلاة ج 2 ص 267، 268 بلفظه عن ابن مسعود.

(3)

مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: من أدرك ركعة أو سجدة ج 2 ص 281 وهو يجمع حديثين رقم 3371، رقم 3372 عن ابن مسعود.

(4)

مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: من دخل والإمام راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف ج 2 ص 283، 284 رقم 3382 بلفظه عن ابن مسعود.

(5)

مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: من دخل والإمام راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف ج 2 ص 283 رقم 3381 بلفظه عن زيد بن وهب.

ص: 452

430/ 162 - "عَنْ قَتَادَةَ أنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ أَدْرَكَ قوْمًا جُلُوسًا في آخِرِ صَلَاتِهِم، فَقَالَ: قد أدْرَكْتُ إِنْ شَاءَ الله".

عب (1).

430/ 163 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: إِذَا وَجَدْتَ الإِمَامَ والناسُ جُلُوسٌ في آخِر الصَّلاة فَكبِّرْ قَائِمًا، ثُمَّ اجْلِسْ، وكبِّر حِينَ تْجلِسُ فَتِلْكَ تَكْبيرَتان، الأُولَى وَأنْتَ قَائِمٌ لاسْتِفْتَاحِ الصَّلَاةِ، والأُخْرَى حِينَ تَجْلسُ، كأنَّها السَّجْدة، ثم "لَا" (2) تكلَّمْ فَقَدْ وَجَبتْ عَلَيْك الصَّلاةُ واسْتَفْتَحْتَ فِيها، ولَكِن لا يُعْتَدُّ بجلُوسِك مَعَهمْ، وقُلْ كما يَقُولُون وأَنتَ جَالِسٌ مَعَهُمْ".

عب (2).

430/ 164 - "عْن ابنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ صَلَّى بالنَّاسِ فسهى فَقَامَ فِى مَثْنَى الأُولَى وَلَمْ يَتَشَهَّدْ فَسَّبحَ النَّاسُ فَأَشَارَ إِلَيْهم أنْ قُومُوا فَقَامُوا".

عب (3)

430/ 165 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: السَّهْوُ إِذَا قَامَ فِيمَا يُجْلَسُ فِيهِ، أَوْ قَعَدَ فِيمَا يُقَامُ فِيهِ أَوْ يَجْلِسُ في رَكْعَتَيْنِ فَإِنَّهُ يَفْرُغُ مِنْ صَلَاتِهِ وَيَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ يَتَشَهَّدُ فِيهَا".

(1) مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: الرجل يجد القوم جالسا ج 2 ص 285 رقم 3387 بلفظه عن ابن مسعود.

(2)

ولا بين ثم وتكلَّم كما في عبد الرزاق.

مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) ج 2 ص 286 رقم 3393 بلفظه عن ابن مسعود.

(3)

مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: القيام فيما يُقْعَد فيه ج 2 ص 311 رقم 3487 عن ابن مسعود بلفظه.

ص: 453

عب (1).

430/ 166 - "عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ يَتَشَهَّدُ فِي سَجْدَتَى السَّهْوِ".

عب (2).

430/ 167 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ إِذَا سُلِّمَ عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّى أَشَارَ بِرَأسِهِ".

عب (3).

430/ 168 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا أَحْدَثَ الرَّجُلُ في صَلَاتِهِ حَدَثًا، ثُمَّ لَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى تَوَضَّأَ أَتَمَّ مَا بَقِى مِنْ صَلَاتِهِ عَلَى مَا مَضَى مِنْهَا، فَإِنْ تَكَلَّم اسْتَقْبَلَهَا مُؤْتَنفَةً".

عب (4).

430/ 169 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تَرْكَعْ قَبْلَ الإِمَامِ، وَلَا تَرْفَعْ قَبْلَهُ، ولَا تَسْجُدْ قَبْلَهُ وَلَا تَرْفَعْ قَبْلَهُ".

عب (5).

(1) المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 312 باب: (إذا قام فيما يقعد فيه أو قعد فيما يقام أو سلم في مثنى) الحديث رقم 3491 عن عبد الرزاق عن الثورى عن خصيف عن أبى عبيدة عن ابن مسعود قال: "السهو إذا قام فيما يجلس فيه، أو قعد فيما يقام فيه أو يسلم في ركعتين، فإن يفرغ من صلاته، ويسجد سجدتين وهو جالس يتشهد فيها.

وفى السنن الكبرى للبيهقى ج 2 ص 340 كتاب (الصلوات) باب من سها فجلس في الأولى، الحديث عن ابن مسعود مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

(2)

المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 314 باب (هل في سجدتى السهو تشهد وتسليم) الحديث رقم 3499 عن عبد الرزاق عن الثورى عن خصيف عن أبى عبيدة عن ابن مسعود أنه تشهد في سجدتى السهو.

(3)

المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 338 باب (السلام في الصلاة) الحديث رقم 3605 عن عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرت أن ابن مسعود كان إذا سلم عليه وهو يصلى أشار برأسه".

(4)

المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 342 باب: الرجل يحدث ثم يرجع قبل أن يتكلم) الحديث رقم 3619 عن عبد الرزاق عن ابن جريج قال: حُدّثت عن ابن مسعود أنه قال: وذكر الحديث بلفظه.

(5)

المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 374 باب: الذى يخالف الإمام) الحديث رقم 3756 عن عبد الرزاق عن معمر عن أبى إسحاق عن أبى الأحوص عن ابن مسعود قال: لا يركع قبل الإمام ولا يرفع قبله.

ص: 454

430/ 170 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تُبَادِرُوا أَئِمَّتَكُمْ بِالرُّكُوعِ، وَلَا بِالسُّجُودِ، فَإِنْ سَبَقَ أَحَدٌ مِنْكُمْ فَلْيَضَعْ قَدْرَ مَا سَبقَ بِهِ".

عب (1).

430/ 171 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا أُحِبُّ أَنَّ لِى صَلاةَ رَجُلٍ حِينَ تَحْمرُّ الشَّمْسُ، أَوْ قَالَ تَصْفَرُّ - بفَلْسَينِ حَتَّى تَرْتَفِعَ قَيْدَ نَخْلَةٍ".

عب (2).

430/ 172 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا تُقْصَرُ الصَّلَاةُ إلَّا في حَجٍّ أوْ جِهَادٍ".

عب (3).

430/ 173 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تَغْترُّوا بِتِجَارَاتِكُمْ وَأَجْشَارِكُمْ، وَتُسَافِرُوا إِلَى آخِرِ السَّوَادِ، تَقُولُوا: إِنَّا قَوْمٌ سَفرٌ، إِنَّمَا الْمُسَافِرُونَ مِنْ أفُقٍ إِلَى أُفُقٍ".

عب (4).

(1) المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 374، 375 باب (الذى يخالف الإمام) الحديث رقم 3757 بلفظه عن ابن مسعود.

وفى مصنف ابن أبى شيبة 2/ 50 كتاب (الصلوات) باب: الرجل يرفع رأسه قبل الإمام من قال: يعود فيسجد، من رواية عبد الله بن مسعود قال: لا تبادروا أئمتكم بالركوع ولا بالسجود، وإذا رفع أحدكم رأسه والإمام ساجد فليسجد، ثم ليمكث قدر ما سبق به الإمام".

(2)

المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 426 باب (الساعة التى يكره فيها الصلاة) الحديث رقم 3954 عن عبد الرزاق، عن الثورى، عن حماد، عن إبراهيم قال: قال عبد الله: ما أحب أن صلاة رجل حين تحمر الشمس أو قال: تصفرّ - بِفَلْسَيْنِ حتى ترتفع فيه مخلة".

(3)

المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 521 باب: الصلاة في السفر، الحديث 4286 عن ابن مسعود بلفظه.

وفى مصنف ابن أبى شيبة 2/ 446 كتاب (الصلوات) باب: من قال: لا تقصر الصلاة إلا في السفر البعيد، بلفظه.

(4)

المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 522 باب: (الصلاة في السفر) الحديث 4287 عن ابن مسعود بلفظه.

وفى مصنف ابن أبي شيبة 2/ 447 كتاب (الصلوات) باب: من قال لا تقصر الصلاة إلا في السفر البعيد، عن معاذ، وعقبة بن عامر، وابن مسعود، قالوا:"لا تغرنكم مواشيكم، يطأ أحدكم بماشيته أحداب الجبال أو بطون الأودية، وتزعمون بأنكم سفر، لا ولا كرامة - إنما التقصير في السفر البات من الأفق إلى الأفق". =

ص: 455

430/ 174 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ صَلَّى فِي السَّفَرِ أَرْبَعًا أَعَادَ الصَّلَاةَ".

عب (1).

430/ 175 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ في الرَّجُلِ يُحَرِّمُ امْرَأَتَهُ قَالَ: إِنْ كَانَ يَرَى طَلَاقًا وَإِلَّا فَهُوَ أَمِينٌ".

عب (2).

430/ 176 - "عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي اثْنَىْ عَشَرَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالُوا: الطَّلَاقُ والْعِدَّةُ بِالْمَرْأَةِ".

عب (3).

= و (الأحشار): جمع حشر: وهم القوم يخرجون بدوابهم إلى الرعى ويبيتون مكانهم، ولا يأوون إلى البيوت، فربما رأوه سفرا فقصروا الصلاة، فنهاهم عن ذلك؛ لأن المقام في المرعى وإن طال فليس بسفر، اهـ: نهاية.

(1)

المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 561، 562 باب (من أتَم في السفر) الحديث رقم 4466 قال: عبد الرزاق، عن غالب بن عبيد الله، قال: أخبرنى حماد، عن إبراهيم أن ابن مسعود قال: من صلى في السفر أربعا أعاد الصلاة.

قال عامر: وأخبرنى ذلك السختيانى أن ابن عباس قال: إن الله أنزله حملة الصلاة، وأنه فرض للمسافر صلاة وللمقيم صلاة، فلا ينبغى للمقيم أن يصلى صلاة المسافر، ولا ينبغى للمسافر أن يصلى صلاة المقيم.

(2)

المصنف لعبد الرزاق ج 6 ص 401 كتاب (الطلاق) باب: الحرام، الحديث رقم 11366: عن عبد الرزاق عن ابن عيينة، عن أبى نجيح، عن مجاهد أن ابن مسعود قال: هى يمين يكفرها، وأما الثورى فذكره عن أشعث عن الحكم عن إبراهيم أن ابن مسعود قال: إن كان نوى طلاقا، وإلا فهى يمين".

وفى السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الخلع والطلاق) باب: من قال لامرأته: أنت على حرام 7/ 351 عن عبد الله بن مسعود بنحوه.

(3)

المصنف لعبد الرزاق ج 7 ص 237 كتاب (الطلاق) باب: طلاق الحرة، الحديث رقم 12953: عن عبد الرزاق عن الثورى، عن أشعث، عن الشعبى، عن ابن مسعود، قال: الطلاق والعدة بالمرأة".

وفى الحديث رقم 12956 ولفظه: عن عبد الرزاق، عن إبراهيم بن أبى يحيى، وإبراهيم بن محمد وغير واحد، عن عيسى، عن الشعبى في اثنى عشر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: الطلاق والعدة بالمرأة. =

ص: 456

430/ 177 - "عَنْ أَبِى عَطِيَّةَ الْوَادِعِى قَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ: إِنَّهَا كَانَتْ مَعِى امْرَأتِى يَحْتَصِرُ لَبَنُهَا فِي ثَدْيِهَا، فَجَعَلْتُ أَمُصُّهُ ثُمَّ أَمُجُّهُ، فَأَتَيْتُ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِىَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: حَرُمَتْ عَلَيْكَ، فَذَكَرَ لاِبْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ - وَأخَذَ بِيَدِ الرَّجُلِ -: أَرَضِيعًا تَرَى هَذَا؟ إِنَّمَا الرَّضَاعُ مَا أَنْبَتَ اللَّحْمَ وَالدَّمَ، - وفِى لَفْظٍ: إِنَّمَا يُحَرِّمُ مَا أَنْبَتَ اللَّحْمَ وَالْفَطمَ - فَقَالَ أَبُو مُوسَى: لَا تَسْأَلُونِى عَنْ شَىْءٍ مَا كَانَ هَذَا الْجرْو بَيْنَ أَظهُركُمْ، وَالله لَا أُفْتِيكُمْ مَا كَانَ بِهَا".

عب (1).

430/ 178 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ نَهَى عَنِ السَّلَفِ فِي الْحَيَوانِ".

عب (2).

= وفى السنن الكبرى للبيهقى 7/ 3070 كتاب (الرجعة) باب: ما جاء في عدد طلاق العبد، ومن قال: الطلاق بالرجال والعدة بالنساء، ومن قال: هما جميعا بالنساء.

قال: ثنا شعبة من أشعث بن سوار، من الشعبى، عن مسروق، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: السنة بالنساء في الطلاق والعدة.

قال البيهقى: أشعث بن سوار غير قوى، وقد قيل: عن شعبة عن الأعمش، عن مجاهد، عن مسروق، عن عبد الله، وليس بمحفوظ.

(1)

المصنف لعبد الرزاق ج 7 ص 463 (الرضاع) باب رضاع الكبير برقم 13895: عن عبد الرزاق، عن الثورى عن أبي حصين، عن أبي عطية الوادعى، قال: جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: إنها كانت معى امرأتى لبنها في ثديها، فجعلت أمصه ثم أمجه، فأتيت أبا موسى فسألته، فقال: حرمت عليك، قال: فقام وقمنا معه حتى انتهى إلى أبى موسى، فقال: ما أفتيت هذا؟ فأخبره بالذى أفتاه، فقال ابن مسعود - وأخذ بيد الرجل -: أرضيعا ترى هذا؟ إنما الرضاع ما أنبت اللحم والدم، فقال أبو موسى: لا تسألونى عن شئ ما كان هذا الخبْرُ بين أظهركم.

وفى الحديث رقم 13896: عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: والله لا أفتيكم ما كان بها.

يعنى قال قتادة: قال أبو موسى: والله لا أفتيكم ما كان بها، أى بالكوفة.

(2)

المصنف لعبد الرزاق ج 8 ص 23، 24 باب (السلف في الحيوان) الحديث رقم 14148 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق، عن الثورى، عن حماد، عن إبراهيم أن عبد الله كره السلف في الحيوان. =

ص: 457

430/ 179 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تَصْلُحُ الصَّفْقَتَانِ في الصَّفْقَةِ؛ أَنْ يَقُولَ: هُوَ بِالنَّسِيئَة بِكَذَا وَكَذَا، وبِالنَّقْدِ بِكَذَا وَكَذَا".

عب (1).

430/ 180 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الصَّفْقَتَانِ في الصَّفْقَةِ رِبًا".

عب (2).

430/ 181 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: السُّحْتُ الرِّشْوَةُ فِي الدَّينِ".

عب (3)

430/ 182 - "عَنْ ذَرًّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ: إِنَّ لِى جَارًا يَأكُلُ الرِّبَا، وَإِنَّهُ لَا يَزَالُ يَدْعُونِى، فَقَالَ: مَهْنَأُهُ لَكَ، وَإِثْمُهُ عَلَيْهِ".

= وفى السنن الكبرى للبيهقى ج 6 ص 22 كتاب (البيوع) باب: من أجاز السلف في الحيوان، إلخ الحديث عن سعيد بن جبير عن ابن مسعود أنه كره السلف في الحيوان.

(1)

المصنف لعبد الرزاق ج 8 ص 138 باب: البيع بالثمن إلى أجلين الحديث رقم 14633 بلفظه عن ابن مسعود.

(2)

المصنف لعبد الرزاق ج 8 ص 138، 139 باب:(بيعتان في بيعة) الحديث رقم 14636 عن ابن مسعود بلفظه.

قال سفيان: يقول: إن باعه بيعا فقال: أبيعك هذا بعشرة دنانير تعطينى بها صرف دراهمك.

(3)

المصنف لعبد الرزاق ج 8 ص 147 باب (الهدية للأمراء والذى يشفع عنده) الحديث 14664 عن ابن مسعود بلفظه.

قال سفيان: يعنى في الحكم.

وفى السنن الكبرى للبيهقى 10/ 139 كتاب (آداب القاضى) باب: التشديد في أخذ الرشوة وفى إعطائها على إبطال حق، ورد حديثان، الأول: عن مسروق قال: سألت عبد الله - يعنى ابن مسعود - عن السحت؟ فقال الرشا وسألته عن الجور في الحكم؟ فقال: ذلك الكفر، والثانى: عن مسروق قال: سألت ابن مسعود عن السحت: أهو رشوة في الحكم؟ قال: لا (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) والظالمون، والفاسقون، ولكن السحت أن يشيعنك رجل على مظلمة فيهدى لك فتقبله، فذلك السحت".

ص: 458

عب، وابن جرير في تهذيبه (1).

430/ 183 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالْمحُفَّلاتِ؛ فَإِنَّهَا خِلَابَةٌ، وَلَا تَحِلُّ الْخِلَابَةُ لِمُسْلِمٍ".

عب (2).

430/ 184 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُحفَّلَةً فَرَدَّهَا فَلْيَرُدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ".

عب (3).

430/ 185 - "عَنِ ابنِ سيرِينِ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُود فَقَالَ: إِنَّ رَجُلًا رهَنَنِى فَرَسًا فَرَكِبْتُهَا، قَالَ، مَا أَصَبتَ مِنْ ظَهْرهَا فَهُوَ رِبَا".

عب (4).

430/ 186 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ أَنَّ أَسْقُف بن نَجْرَان (*) أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَال: اِبْعَثْ مَعِى رَجُلًا أَمِينًا حَقَّ أَمين، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لابْعَثنَّ مَعَكَ رَجُلًا أَمِينًا حَقَّ

(1) المصنف لعبد الرزاق ج 8 ص 150 باب: طعام الأمراء وأكل الربا) الحديث 14675 عن ابن مسعود بلفظه.

(والمهنأ): ما أتاك بلا مشقة، أى أيكون أكلك له هنيأ، لا يُؤاخذ به، ووزره على من قدمه وكسبه النهاية.

(2)

المصنف لعبد الرزاق ج 8 ص 198 باب (الشاة المصراة) الحديث رقم 14865 عن عبد الله بن مسعود بلفظه.

وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (التجارات) باب: بيع المصراة 75312 برقم 2241 مرفوعا بمثله.

قال: في الزوائد: في إسناده جابر الجعفى، وهو منهم.

(والخلابة): الحذاع، اهـ نهاية.

(والمحفلات): التى جمع لبنها في ضرعها. اهـ نهاية.

(3)

المصنف لعبد الرزاق ج 8 ص 198 باب (الشاة المصراة) الحديث رقم 14866 عن ابن مسعود بلفظه.

وأخرجه البخارى في صحيحه كتاب (البيوع) باب النهى للبائع أن لا يحفل الإبل والبقر والغنم، 3/ 92 طبع الشعب بلفظه عن ابن مسعود.

(4)

عبد الرزاق ج 8 ص 245 باب: ما يحل للمرتهن من الرهن - حديث رقم 15071 بلفظه عن ابن مسعود.

ص: 459

أَمِين فَاسْتَشْرَفَ لَهَا أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأبِى عُبَيْدَة بن الجْرَّاحِ اذْهَبْ مَعَهُ".

كر (1).

430/ 187 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَلَّكَهَا زَوْجُهَا فَأَعْطَتْ بِقَدرٍ، وَأَمْسَكَت بِقَدرٍ فَإِنَّها عَامِلٌ مِنْ عُمَّالِ الله وَعَامِلُ الله لَا يَخيبُ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ تَارِكَةٍ لِزَوْجِها لَا يَعْطِفُهَا عَلَيْه إِلَّا الله وَالإِسْلَام فَجَرت في مَسَرَّتِهِ وَأَطَاعَتْ أَمْرَهُ، وَأَعْطَت بِحَقٍّ، وَأَمْسَكَتْ بِحقٍّ وَأَعْطَتْهُ حَقَّهُ مِنْ نَفْسِهَا وَهِىَ كَارِهَةٌ فَتِلْكَ مِنْ خيَارِ النِّسَاءِ وارفعه دَرَجَةً، وَأَيِّما امْرَأَةٍ تَارِكَةٍ مُحِبَّةٍ لِزوجِها مَلَّكَهَا فَبَذَّرْت مَالَهُ وَأَهْلَكْتَه فَتِلْكَ الْفَحْمَةُ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْفَحْمَةُ نَارُ الله الْمُوقَدَةُ، وَأَيُّمَا اِمْرَأَةٍ جامِحَةٍ مُبْغِضَةٍ لِزَوْجِها فَلَا تَوْبَةَ لَهَا حَتَّى تَجْعَلَ يَدهَا في يَدِهِ فَيَحْكُم الله وَزَوْجُها يَشَاءُ".

ابن زنجويه (2).

(1) تهذيب ابن عساكر ج 7 ص 162، 163 - عامر بن عبد الله بن الجراح - بلفظه عن ابن مسعود من حديث طويل.

(2)

الرسالة المستطرفة للكتانى ص 36 بلفظ (حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله النسائى الأزدى المعروف (بابن زنجويه) وهو لقب أبيه المتوفى سنة ثمان وأربعين وقبل سنة إحدى وخمسين ومائتين، وكتابه كالمستخرج على كتاب أبى عبيد وقد شاركه في بعض شيوخه وزاد عليه زيادات).

ابن عساكر ج 4 ص 463، 464 (حميد) بن زنجويه واسمه مخلد بن قتيبة بن عبد الله وزنجويه لقب مخلد أبو أحمد النسائى الحافظ/ صاحب كتاب (الأموال والترغيب والأذان) محدث مشهور سمع الحديث بدمشق ومصر وحمص وقيسار به والعراق ومكة، وروى عن النضر بن شميل وهشام بن عمار وأبى نعيم وأبى عاصم النبيل وروى عنه البخارى ومسلم وأبو داود والنسائى وأبو زرعة وأبو حاتم الراويان وإبراهيم الحربى وعبد الله بن الإمام أحمد وجماعة غيرهم

إلى قوله - قال أبو عبد الله الحافظ فإن حميد محدثا كثير الحديث قديم الرحلة في طلبه إلى الحجاز ومصر والشام والطرقين، وحدث بنيابور سنة سبع وعشرين ومأتين، وكذا قال أيضا الخطيب البغدادى في تاريخه قال: وكان ثقة ثبتا حجة، ووثقه النسوى، وقال أحمد بن يسار كان لا يخضب وكان حسن الفقه قد كتب الحديث ورحل وكان رأسا في العلم حسن الموقع عند أهل بلده، وقال القاسم بن سلام: ما قدم علينا من فتيان خراسان مثل ابن شبويه وابن زنجويه وكانت وفاته سنة إحدى وخمسين ومأتين.

ص: 460

430/ 188 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى فَإِذَا سَجَدَ وَثَبَ الْحَسَنُ وَالْحُسَين عَلَى ظَهْرِهِ، فَإِذَا أَرَادُوا أَنْ يَمْنَعُوهُمَا أَشَارَ إِلَيْهِم أَنْ دَعُوهُمَا فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ وَضَعَهُمَا فِي حِجْرِهِ ثُمَّ قَالَ: بِأَبِى وَأُمِّى مَنْ أَحَبَّنِى فَلْيُحبَّ هَذَيْنِ".

ع، كر (1).

430/ 189 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إِذْ مَر الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَهُمَا صَبِيَّانِ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم هَاتُوا ابْنَىَّ أُعَوِّذْهُمَا بِمَا عَوَّذَ بِهِ إبْرَاهِيمُ ابْنَيْهِ إسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ فَضَمَّهُمَا إِلَى صَدْرِهِ وَقَالَ: أُعِيذكُمَا بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّة مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّة وَكُلِّ عَيْنٍ لَامَّة، وَكَانَ إبْرَاهِيم النَّخْعِى يَسْتَحِبُّ أَنْ يُوَاصِلَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقَالَ مَنْصور بن الْمُعْتَمِر يُعَوَّذُ بِهِما فإِنَّهُمَا تَنْفَعُ مِنَ الْعَيْنِ والْقَزَعَةِ وَمِن الْحُمَّى وَمِنْ كُلِّ وَجَعٍ".

كر (2).

430/ 190 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَليكُم بِالْعِلْمِ قَبْل أَنْ يُرْفَعَ فَإِنَّ مِنْ رَفْعِهِ أَنْ يُقْبَضَ أَصْحَابُهُ، وَإيَّاكُم والتَّبَدُّعَ والتَّنَطُّعَ وَعَلَيكُم بالعتق فَإنَّهُ سَيَكُونُ فِي آخِرِ هَذِه الأمَة أَقَوَامٌ يَزْعُمُونَ أَنَّهُم يَدْعُون إِلَى كِتَابِ الله وَقَدْ تَركُوه وَرَاءَ ظُهُورِهِم".

(1) تهذيب ابن عساكر ج 4 ص 318 - الحسين بن على بن أبى طالب - بلفظه عن عبد الله بن مسعود.

مسند أبى يعلى ج 9 - مسند ابن مسعود - ص 250 بلفظ (عبد الله بن مسعود) قال: كان رسول الله يصلى فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادو أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما، فلما قضى الصلاة وضعهما في حجره وقال: من أحبنى فليحب هذين) حديث رقم 402 - (5368).

(2)

تهذيب ابن عساكر ج 4 ص 212 الحسن بن على بن أبى طالب بن عبد المطلب - بلفظه عن ابن مسعود.

ص: 461

يعقوب بن سفين كر (1).

430/ 191 - "عَنِ ابنِ مَسْعُود قَالَ: كُنْتُ أَسْتُرَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم إِذا اغْتَسَلَ وَأُوقِظُهُ إِذَا نَامَ وَأمْشِى مَعَهُ فِي الأَرْضِ وَحْشًا".

كر (2).

430/ 192 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَتْ أُمِّى تَكُون في نِسَاءِ النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم باللَّيْلِ وَكُنْتُ أَلْزَمُهُ بالنَّهَارِ".

كر (3).

(1) مجمع الزوائد ج 1 ص 126 باب: فضل العلماء ومجالستهم - بلفظ (عن ابن مسعود قال: يَا أيُّهَا الناس عليكم بالعلم قبل أن يقبض وقبضه ذهاب أهله، وعليكم بالعلم فإن أحدكم لا يدرى متى يفتقر إلى ما عنده، وعليكم بالعلم وإياكم والتنطع والتعمق، وعليكم بالعتيق فإنه سيجئ قوم يتلون كتاب الله ينبذونه وراء ظهورهم، قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وأبو قلابة لم يسمع من ابن مسعود مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 14 ص 44 - 22 - عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب - بلفظ عن عبد الله عائذ الله أبى إدريس الخولانى قال: قام فينا عبد الله بن مسعود على درج هذه الكنية وفى رواية. على درج كنيسة دمشق فيما أنس أنه يوم خميس فقال: يَا أيُّهَا الناس عليكم بالعلم قبل أن يرفع فإن من رفعه أن يقبض أصحابه، وإياكم والتبدع والتنطع، وعليكم بالعتيق فإنه سيكون في آخر هذه الأمة أقوام يزعمون أنهم يدعون إلى ثواب الله وقد تركوه وراء ظهورهم.

(2)

المطالب العالية ج 4 ص 114 حديث رقم 4103 - باب فضل ابن مسعود بلفظ (ابن مسعود: كنت أستر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل وأوقظه إذا نام وأمشى معه في الأرض وحشاد الحارث).

الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 108 عبد الله بن مسعود - بلفظ (قال أخبرنا وكيع بن الجراح وعبيد الله بن موسى عن المسعودى عن عبد الملك بن عمير عن أبى الملح قال: كان عبد الله يستر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل ويوقظه إذا نام ويمشى معه في الأرض وحشا، .

ابن عساكر ج 14 ص 45 عبد الله بن مسعود - بلفظ (وكان أول من جهر بالقرآن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، وهو أول من أفشى القرآن بمكة من فىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يوقظ النبى صلى الله عليه وسلم إذا نام ويستره إذا اغتسل، ويرحل له إذا سافر، ويماشيه في الأرض الوحشاء

إلخ).

(3)

المطالب العالية ج 4 ص 113 حديث رقم 4100 - باب فضل ابن مسعود - بلفظ (عتبة بن عمرو قال: ما أرى رجلا أعلم بما أنزل (على محمد صلى الله عليه وسلم من ابن مسعود فقال أبو موسى لئن قلت ذلك، لقد كان يسمع حين لا نسمع ويدخل حين لا ندخل (لاحمد بن منيع). =

ص: 462

430/ 193 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في حَائِطٍ فَانطَلَقَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ فَأَتَيْتُهُ بِإِدَاوَةٍ مِنْ مَاء، فَقَالَ: مَنْ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قُلْتُ: لا أَحَدَ، قَالَ: أَحْسَنْتَ، وَقَالَ: أَبْشِر بالْجَنَّةِ وَالثَّانِى وَالثَّالِث وَالرَّابِع، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَجَلَسَ، فَقُلْتُ: أَبْشِر بِالْجَنَّةِ فَنَظَر إِلَىَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَكَأَنَّهُ كَرِه مَا قُلْتهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَر، ثُمَّ جَاءَ عَلِىٌّ".

كر (1).

430/ 194 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: الْخَيْلُ مَعْقُودٌ في نَواصِيها الْخَيْر إِلَى يَوْمِ الْقِيَامة اشْتَرُوا عَلَى الله، وَاسْتَقْرِضُوا عَلَى الله، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله كَيْفَ نَشْتَرِى عَلى الله، وَنَسْتَقْرِضُ عَلَى الله؟ قَالَ: قُولُوا: اقْرِضْنَا

= الإصابة ج 6 ص 216 - 4945 عبد الله بن مسعود - بلفظ (وأخرج الترمذى أيضا من طريق الأسود بن يزيد عن أبى موسى قال: قدمت أنا وأخى من اليمن، وما ترى ابن مسعود إلا أنه رجل من أهل بيت النبى صلى الله عليه وسلم وأل وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبى صلى الله عليه وسلم) انظر البخارى ج 5 ص 35.

الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 108 عبد الله بن مسعود - بلفظ (قال أخبرنا محمد بن عمر - قال: حدثنا عبد الله بن جعفر عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد القارى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: كان عبد الله بن مسعود صاحب سواد رسول الله صلى الله عليه وسلم (يعنى سره) ووساده (يعنى فِراشه) وسواكه وفعليه وطهوره، وهكذا يكون في السفر).

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 14 ص 49 عبد الله بن مسعود - بلفظ (وعن عبد الله بن مسعود قال: كانت أمى مع نساء النبى صلى الله عليه وسلم بالليل وكنت ألزمه بالنهار).

(1)

مجمع الزوائد ج 9 ص 289 باب: ما جاء في عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بلفظ (وعن ابن مسعود قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته فلقيته بماء فقال من أمرك بهذا؟ فقلت ما أمرنى به أحد، فقال قد أحسنت أبشر بالجنة.

ثم جاء علىٌّ فبشره بالجنة) قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير وفيه عبد الغفار بن القاسم وكان يصنع الحديث.

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 14 ص 50 عبد الله بن مسعود - بلفظ (عن عبد الله بن مسعود قال: دخل النبى صلى الله عليه وسلم حائطا فأتبعته بإداوة من ماء فقال: من أمرك بهذا؟ قلت لا أحد، قال أحسنت، قال: وقال: أبشر بالجنة والثانى والثالث والرابع، فجاء أبو بكر وجاء عمر فبشرته وجاء على فبشرته)، دار الفكر تحقيق روحيه الغماس.

ص: 463

إِلَى مَقَاسِمنَا وَبِعْنَا إِلَى أَنْ يَفْتَح الله لَنَا لَا تَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا كانَ جِهادُكُم حُلْوًا خَضِرًا، وَسَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَشُكُّونَ في الْجِهَادِ، فَجَاهِدُوا فِي زَمَانِهِم وانحروا فَإِنَّ الْغَزْوَ يَوْمَئِذٍ أَخْضَر (*) ".

بقى بن مخلد وفيه بقية عن على بن أبى على (1).

430/ 195 - "عَنْ عَمْرو بن أَبِى عَمْرو ثَنَا مُحَمَّد بن الْحَسَن ثَنَا أَبُو حَنِيفَة، ثَنَا مَعْن بن عَبْد الرَّحْمن عَنْ عَبْد الله بن مَسْعُود قَالَ: مَا كَذَبْتُ مُنْذُ أَسْلَمْت إلَّا كِذبَةً وَاحِدَةً، قِيلَ: وَمَا هِى قَالَ: كُنْتُ أرحِّلُ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ برجُلٍ مِن الطَائِفِ ليرحَل لَهُ فَقَالَ الرَّجُلُ: مَنْ كَانَ يُرحلُ لِرَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقِيلَ: ابن أُمَّ عَبْد فَأتَانِى فَقَالَ: أَىّ الرَّاحِلَة كَان أَحَبّ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: الطائفية المنكبة فَرَحلَ بِهَا لِرَسُول الله

(1) مسند أحمد ج 2 ص 49 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الوهاب بن عطاء عن ابن عون عن نافع عن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة) وفى ص 57 بلفظ) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يحيى عن عبيد الله أخبرنى نافع عن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: الخيل معقود في نواصيها الخير).

الضعفاء الكبير للعقيلى ج 4 ص 90 - 1643 محمد بن عبد الله بن مسلم ابن أخى الزهرى (مدنى) 202 بلفظ (حدثنا أحمد بن زكريا العابدى، حدثنا يحيى بن المغيرة المخزومى، حدثنا محمد بن عمر الواقدى عن محمد بن عبد الله عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبه عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبه عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: اشتروا على الله واستقرضوا، قالوا: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: تقولون: بعنا إلى أن يفتح الله لنا، وأقرضنا إلى أن يفتح الله لنا، لن يزالو بخير ما دام جهادكم حلوا).

المطالب العالية ج 2 ص 159 باب الخيل وفضلها والندب إلى الإحسان إليها وفضل الحمل عليها في سبيل الله حديث رقم 1932 بلفظ (عبد الله بن مسعود قال: جاءه رجل فقال: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الخيل شيئا؟ قال نعم سمعته يقول: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة.

مسند أبى يعلى ج 9 ص 274 حديث رقم 430 - (5396) عن ابن مسعود بلفظه.

(*) ضعف البوصيرى إسناده لتدليس بقيه بن الوليد، ورواه أبو يعلى وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس وبقية رجاله ثقات - هامش مسند أبى يعلى ص 275 ج 9.

ص: 464

- صلى الله عليه وسلم فَركِبَ بِها وَكَانَتْ مِنْ أَبْغَضِ الرَّاحِلَة إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَنْ رَحل هَذِهِ؟ قَالُوا: الرَّجُل الطَّائِفِى فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مُرُوا ابْن أُمِّ عَبْدٍ فَلْيرحَل لَنَا فَرُدَّتِ الرَّاحِلَةُ إِلَىَّ".

كر (1) ع.

(1) المعجم الكبير للطبرانى ج 10 ص 215 (حديث رقم 10366 بلفظ (حدثنا أحمد بن رستةَ الأصبهانى ثنا محمد بن المغيرة ثنا الحكم بن أيوب عن زفر بن الهزيل عن أبى حنيفة عن معن بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال: ما كذبت منذ أسلمت إلا كذبة واحدة كنت أرحل للنبي صلى الله عليه وسلم فأتى رجل من أهل الطائف فسألنى أى الرحالة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت الطائفية المنكبة وكان يكرهها، فلما أتى بها قال من رحل هذا؟ قالوا رحالك. قال: مروا ابن أم عبد فليرحل، فأعيدت إلى الرحلة.

مجمع الزوائد ج 9 ص 289 باب: ما جاء في عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بلفظ (عن ابن مسعود قال: ما كذبت منذ أسلمت إلا كذبة واحدة، كنت أرحل للنبى صلى الله عليه وسلم فأتى رجل من الطائف فسألنى أى الرحلة أحب إلى رسول الله فقلت الطائفية المنكبة وكان يكرهها، فلما أتى بها قال من رحل هذه قالوا رحالك قال مروا ابن أم عبد أن يرحل فأعيدت إلى الرحلة) قال الهيثمى: رواه الطبرانى وأبو يعلى وإسناده ضعيف.

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 14 ص 50 عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بلفظ (عن عبد الله بن مسعود قال: ما كذبت منذ أسلمت إلا كذبة واحدة، قيل وما هى يا أبا عبد الرحمن؟ قال: كنت أرحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر برجل من الطائف ليرحل له، فقال الرجل: من كان يرحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقيل ابن أم عبد الله قال: فأتانى فقال: أى الراحلة كان أحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت الطائفية المنكبة، قال: فرحل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فركب بها، وكانت من أبغض الراحلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من رحل هذه؟ فقالوا الرحل الطائفى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مروا ابن أم عبد فليرحل لنا، فردت الراحلة إلىّ).

مسند أبى يعلى ج 9 ص 186 مسند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حديث رقم 302 (5268) بلفظ (حدثنا أبو الربيع، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبو حنيفة عن الهيثم قال: أبو الربيع/ يعنى ابن حبيب قال: قال عبد الله: ما كذبت مُنْذُ أسلمت إلا كذبة واحدة: كنت ارحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأتانى رجل من الطائف فقال: أى راحلة أعجب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت الطائفية المنكبة، قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهها، قال: فلما رحلها فأتى بها قال: من رحل لنا هذه؟ قالوا: رحل لك الذى أتيت به من الطائف، قال: ردوا الراحلة إلى ابن مسعود).

إسناده ضعيف لانقطاع الهيثم بن حبيب لم يدرك ابن مسعود.

ص: 465

430/ 196 - "حَدَّثَنَا أبُو الرَّبِيع ثَنَا يَعْقُوب بن إبْرَاهِيم يَعْنِى أَبَا يَوسف ثَنَا أبُو حَنِيفَة - عَنِ الْهَيْثَم بن حَبِيبٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله بن مَسْعُود فَذَكَرَ مِثْلَهُ، وَقَالَ: فَقَالَ: رَدُّوا الرَّاحِلَة إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ".

كر وقال: كلا الإسنادين منقطع (1).

430/ 197 - "عَنِ ابن مَسْعُودٍ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ بَدْرٍ مِنْ قُبَّةٍ حَمْرَاءَ فَعددنَا فَكُنَّا ثَلَاثَمِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فَقَالَ: مَا عَلَى وَجْه الأَرْضِ قَوْمٌ يَعْرِفون الله غَيْرَكم فَأيْنَ الزَّاهِدُونَ فِى الدُّنْيَا، الرَّاغِبُونَ فِي الآخِرَة؟ فَمَا منَّا رَجُلٌ نَبَسَ بِكَلِمَةٍ فَسكَتَ سَكْتَةً ثُمَّ قَالَ: قِيلَ أنْتُم مِنْهُم".

كر وقال: غريب (2).

430/ 198 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَمَّا قَتَلْتُ أَبَا جَهْلٍ أَنَا وَابْنَا عَفْرَاءَ تَفارَّ أَصْحَابُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لِقُوَّةِ أَبِى جَهْلٍ وَضَعْف قُوَّةِ ابن مَسْعُودٍ، وَدِقَّة سَاقَيْهِ فَلَحَظَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ولحن كَلَامَهُم، ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَسَاقَا عَبْد الله بن مَسْعُودٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَثْقَلُ مِنْ أُحُدٍ، وَفِى لَفْظٍ: أَشَدُّ وَأَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ وَحِرَاءَ".

قط في الأفراد، كر (3).

(1) المعجم الكبير للطبرانى في ج 10 ص 215 حديث رقم 10366 عن عبد الله بن مسعود، انظر الحديث السابق ص 195.

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 14 ص 50 عبد الله بن مسعود - من حديث طويل.

(2)

مجمع الزوائد ج 6 ص 93 باب في أى شهر كانت وقعه بدر وعدة من شهرها - بلفظ (وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال: كان عدة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلثمائة) قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه يحيى بن عبد الحميد الحمانى وهو ضعيف.

(3)

مجمع الزوائد ج 9 ص 289 باب في عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بلفظ (وعن ابن مسعود أنه كان يجتنى سواكا من أراك وكان دقيق الساقين فجعلت الريح تكفؤه فضحك القوم منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تضحكون؟ قالوا يا رسول الله من دقة ساقيه، فقال: والذى نفسى بيده لهما في الميزان أثقل من أحد، قال الهيثمى: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبرانى من طرق، وفى بعضها لساقا ابن مسعود يوم القيامة أشد =

ص: 466

430/ 199 - "عَنِ ابنِ مَسْعُود أنَّهُ أتَاهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَقَرأ عليهم السلام، وَأَمَرهُم بِتَقْوَى الله وَأنْ لَا يَخْتلِفُوا في الْقُرآنِ، وَلَا يَتَنَازَعُوا فِيهِ، فَإِنَّهُ لَا يَخْتَلِفُ وَلَا يَنْسَى وَلَا يَنْفذُ لِكَثْرةِ الرَّد أَفَلَا تَرَوْنَ أَنَّ شَرِيعَةَ الإِسْلَامِ فِيهِ وَاحِدة حُدُودَهَا وَفَرَائِصَهَا وَأَمَرَ الله فِيهَا وَلَوْ كَانَ شَىْءٌ مِنَ الْحُرْفَيينَ يَأتِى بِشَىْءٍ يَغْنِى عَنْهُ الآخَر كَانَ ذَلِكَ الاخْتِلَافُ وَلَكِنَّه جَامِعٌ لِذَلِكَ كُلِّهِ وَإنِّى لأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أَصْبَحَ فِيكُم الْيَوْمَ مِنَ الْفِقْهِ، وَالْعِلْمِ مِنْ خَيْر مَا فِي النَّاسِ، وَلَوْ أعْلَمُ أحَدًا يَبْلغنيه الإبِل هُوَ أعْلَمُ بِما أُنْزِل عَلَى مُحَمَّدٍ لَقَصَدْتُهُ حَتَّى أزْدَاد عِلْمًا إِلَى عِلْمِى عَلِمْتُ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعْرَضُ عَلَيْه الْقُرآنُ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً فُعُرِضَ عَامَ تُوفِّىَ مَرَّتَيْن فَكُنْتُ إِذَا قَرَأتُ عَلَيْهِ أَخْبَرنِى أَنِّى مُحْسِنٌ فَمَنْ قَرَأَ عَلَى قِرَاءَتِى فَلَا يَدَعْهَا رَغْبَةً عَنْهَا وَمَنْ قَرَأَ عَلىَّ شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْحُرُوفِ، فَلَا يَدَعْهُ رَغْبَةَ عَنْهُ فَإنَّ مَنْ جَحَدَ بِحَرْفٍ مِنْهُ جَحَدَ بِهِ كُلِّهِ".

كر (1).

= وأعظم من أحد، وفى بعضها بينا هو يمشى وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا همزه أصحابه وأمثل طرقها فيه عاصم بن أبى النجود وهو حسن الحديث على ضعفه، وبقية رجال أحمد وأبى يعلى رجال الصحيح.

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 14 ص 53 ترجمة عبد الله بن مسعود بلفظ (عن عبد الله بن مسعود قال: لما قتلت أبا جهل قال نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قوة ابن مسعود ولقوه أبى جهل وخمشة ساق عبد الله ودقته، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم صرف إليهم بصره ولحن كلامهم ثم قال: والذى نفسى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده لساقا عبد الله يوم القيامة أشد وأعظم من أحد وحراء".

مسند أبى يعلى ج 9 ص 209، 210 مسند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حديث رقم 344 - (5310) بلفظ (حدثنا أبو خيثمة، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن ابن مسعود قال: كنت أجتنى لرسول الله صلى الله عليه وسلم من أراك وكان الريح تكفؤه وكان في ساقى شئ، فضحك القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يضحككم؟ قالوا: (دقة ساقيه، قال والذى نفسى بيده لهما أثقل في الميزان من أحد): إسناده حسن من أجل عاصم بن بهدلة.

(1)

المعجم الكبير للطبرانى ج 10 ص 119، 120 حديث رقم 10076 بلفظه عن عبد الله بن مسعود مع اختلاف في بعض الألفاظ، ونحوه حديث رقم 10473 ص 252 نفس المرجع.

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 14 ص 58 ترجمة عبد الله بن مسعود - بلفظه عن ابن مسعود.

ص: 467

430/ 200 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودِ قَالَ: كُنَّا إِذَا تَعَلَّمْنَا مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَشْرَ آيَاتٍ مِنَ الْقُرآنِ لَم نَتَعَلَّم الْعَشْر الَّتِى بَعْدَهَا حَتَّى نَعْلَمَ مَا فِيهِ، فَقِيل لشريك: من العمل؟ ، قَالَ: نَعَمْ".

كر (1).

430/ 20 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الصَّفْقَةُ بِالصَّفْقَتَين رَبًا وَأَمَرَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِإسْبَاغِ الْوُضُوءِ".

كر (2).

430/ 202 - "عَنِ ابن مَسْعُودٍ قَالَ: مُحَرِّمُ الْحَلَالِ كَمُسْتَحِلِّ الْحَرَام".

ابن سعد وابن جرير (3).

(1) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 14 ص 59 عبد الله بن مسعود - بلفظ (وعن عبد الله قال: كنا إذا تعلمنا من النبى صلى الله عليه وسلم عشر آيات من القرآن لم نتعلم من العشر التى نزلت بعدها حتى تعلم ما فيه، فقيل لشريك: من العمل؟ قال نعم).

(2)

الضعفاء الكبير للعقيلى ج 3 ص 288 حديث رقم 1288 - عمرو بن عثمان الثقفي 509 بلفظ عن الثورى ولا يتابع عليه، حدثنا أحمد بن منصور النيسابورى بالرى، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن عثمان بن أبى صفوان الثقفي قال: حدثنا أبى قال: حدثنا سفيان عن سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: الصفقتان ربا وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسباغ الوضوء. حدثنا محمد بن عبيد قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سفيان عن سماك عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال: صفقتان في صفقة ربا.

مسند أحمد ج 1 ص 390 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا حسن وأبو النضر وأسود بن عامر قالوا أثنا شريك عن سماك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما عن أبيه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صفقتين في صفقة واحدة، قال أسود قال شريك قال - سماك الرجل يبيع البيع فيقول: هو بناء بكذا وكذا وهو بنقد بكذا وكذا.

(3)

التاريخ الكبير للبخارى المجلد السادس ص 34 حديث رقم 1599 بلفظ (عباد بن جازية الليثى قال إسماعيل حدثنى أخى عن سليمان بن بلال عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عبد يحيى بن عبادة بن جارية الليثى أن أباه أخبره وكان يصحب ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال لى ابن عمر رضي الله عنهما سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: محرم الحلال كمستحل الحرام حديثه في الحجاز.

- مجمع الزوائد ج 1 ص 177 - باب فيمن يستحل الحرام أيحرم الحلال أو يتركُ السنة - بلفظ عن ابن مسعود قال: إن محرم الحلال كمستحل الحرام، قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير ورجاله رجال الصحيح. =

ص: 468

430/ 203 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ أَنّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم طَافَ بالْبَيْتِ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَدَعَا: اللَّهُمَّ الْبَيْتُ بيْتُكَ وَنَحْنُ عبيدكَ وَنَواصِينَا بِيدِكَ وَتَقَلُّبنَا فِى قَبْضَتِك فَإِنْ تُعَذِّبْنَا فَبِذُنُوبِنَا وَإِنْ تَغْفِرَ لَنَا فَبِرَحْمَتِك، فَرَضْتَ حَجَّكَ لِمَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْه سَبِيلًا فَلَكَ الْحَمْد عَلَى مَا جَعْلتَ لنَا مِنَ السَّبِيلِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا ثَوَابَ الشَّاكِرِين".

الديلمى وفيه عبد السلام بن أبى الجنوب متروك (1).

430/ 204 - "عَنِ ابنِ مَسْعُود قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَيْكَ رَبَّى (*) فَحَبِّبْنِى وَفِى نفْسِى لَكَ رَبِّ فَذَلَّلْنِى، وَفِى أَعْيُنِ النَّاسِ فَعَظّمْنِى وَمَن سَىِّءِ الأَخْلَاقِ فَجَنّبْنِى".

ابن لال في مكارم الأخلاق وسنده ضعيف (2).

= المعجم الكبير للطبرانى ج 9 ص 191 حديث رقم 8852، 8853 بلفظه في الحديث الأول وبلفظه مع زيادة في الحديث الثانى.

(1)

الضعفاء الكبير للعقيلى ج 3 ص 66 رقم 1030 - عبد السلام بن أبى الجنوب - عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة: حدثنى آدم بن موسى قال على بن المدينى منكر الحديث إلى أن قال: (حدثنى محمد بن عبد الرحمن البغدادى قال: حدثنى أبو جعفر بن الفرج قال: سألت على بن المدينى عن عبد السلام بن أبى الجنوب فقال: منكر الحديث، وروى عنه محمد بن إسحاق وحفص بن غياث وجماعة. هو كوفى منكر الحديث. قال أبو جعفر: وسألت عن الحديثين اللذين رواهما في القرآن في الطواف عن الزهرى، فقال: ليس بشئ.

ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبى ج 2 ص 614 عبد السلام بن الجنوب - رقم 5045 عبد السلام بن أبى الجنوب (ق) عن الزهرى وعنه عيسى بن يونس. قال ابن المدينى وغيره منكر الحديث.

(2)

الرسالة المستطرفة للكثائى ص 28 (ابن لال) ومعناه بالفارسية الأخرس الهمدانى الشافعى المتوفى بنواحى عكا بالشام سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة، وسنن أبى بكر أحمد بن سليمان بن الحسن بن إسرائيل (النجار) البغدادى الحنبلى الحافظ المتوفى في ذى الحجة سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة، وكتابه في السنن كتاب كبير).

(*) كذا بالأصل وفى كنز العمال ج 2 ص 688 حديث رقم 5087 (إليك ربى فحينى، وفى نفسى لك ربى فذلنى).

ص: 469

430/ 205 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِيَّاكُمْ وَخُشُوعَ النَّفَاقِ قِيلَ: وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: يَخْشَعُ البَدنُ وَلَا يَخْشَعُ القَلْبُ".

الديلمى (1).

430/ 206 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرابِىٌّ إِلى النَّبِى صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، إِنّ لِى أَبًا وَأُمّا وَأَخًا وَأُخْتًا وَعَمّا وَعَمَّةً وَخَالًا وَخَالَةً وَجَدّا وَجَدَّةً، فَأيُّهُمْ أَحَقُّ أَنْ أَبَرَّ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِرَّ أُمَّكَ ثُمَّ أَبَاكَ، ثُمَّ أَخَاكَ، ثُمَّ أُخْتَكَ".

الديلمى وفيه سيف بن محمد الثورى كذاب (2).

430/ 207 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الجَبَّانَةَ يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَرْوَاحُ الفَانِيَةُ وَالأَبْدَانُ البَالِيَةُ والعِظَامُ النَّخِرَةُ التَّى خَرَجَتْ مِن الدُّنْيَا وَهِىَ بِكَ مُؤْمِنَةٌ، اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَيْهِم رَوْحًا مِنْكَ وَسَلَامًا مِنِّى".

(1) ابن عدى في الكامل ج 3 ص 1293 بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد بن عبسة حدثنا هشام بن عبد الملك حدثنا يحيى بن سعيد العطار ثنا سوار بن مصعب عن أبى إسحاق عن أبى الأحوص عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيام وخشوع المنافق، قيل: وكيف ذاك؟ قال: يخشع البدن ولا يخشع القلب) قال ابن عدى وهذا يرويه عن أبى إسحاق سوار بن مصعب.

(2)

ابن عدى في الكامل ج 3، ص 1269 بلفظ: حدثنا أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح حدثنا عمى الوليد بن عبد الملك حدثنا سيف بن محمد الثورى عن السرى بن إسماعيل عن الشعبى عن مسروق عن عبد الله بن مسعود قال: جاء أعرابى إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: إن لى أبا وأما وأخا وأختا وعما وعمة وخالا وخالة وجدا وجدة فأيهم أحق أن أبر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بر أمك ثم أباك ثم أختك ثم أخاك) فبدأ بأمه قبل الرجال قال الشيخ: وهذا مما يستغرب من هذا الطريق ويرويه سيف عن السرى ولعل البلاء فيه من السرى دون سيف فإن السرى يروى عن الشعبى مناكير.

اتحاف السادة المتقين ج 8 ص 478 بلفظ: وروى الديلمى من حديث ابن مسعود: بر أمك ثم أباك ثم أخاك ثم أختك.

ورواه الترمذى والحاكم وصححهُ من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده نحوه.

وانظر البخارى - فتح البارى ج 10 نحوه في كتاب الأدب.

ص: 470

الديلمى (1).

430/ 208 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ الله، مَا المَقَامُ المَحْمُودُ؟ قَالَ: ذَاكَ يَوْمٌ يَنْزِلُ الله عز وجل عَلَى عَرْشِهِ، فَيَئطُّ كَمَا يَئِطُّ الرَّحْلُ الجَدِيدُ مِنْ تَضَايُقِهِ".

الديلمى (2).

430/ 209 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ غُلَامَانِ مِنْ قُرَيْشٍ".

ش (3).

430/ 210 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَأَى الَّذِينَ يتبعونَ

(1) عمل اليوم والليلة لأبى بكر بن السنى، باب من يقول إذا خرج إلى المقابر حديث رقم 594 ص 172 بلفظ أخبرنا محمد بن جرير الطبرى ومسلم بن معاذا قالا: حدثنا إبراهيم بن أحمد بن عمرو الضحاك حدثنا عبد الوهاب بن حامد التيمى حدثنا حبان بن على العنزى عن الأعمش عن أبى رزين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الجبّانة يقول: السلام عليكم أيتها الأرواح الفانية والأبدان البالية والعظام النخرة التى خرجت من الدنيا وهى بك مؤمنة اللهم أدخل عليهم روحا منك وسلامامتى.

الاتحاف ج 10 ص 377 الباب السابع في حقيقة الموت وما يلقاه الميت في القبر إلى نفخة الصور ص 377 بلفظ: وأما ما أخرجه بن السنى عن ابن مسعود .... الحديث بلفظه ثم قال الزبيدى فإنه مع ضعف سنده مؤول بأن المراد بقاء الأرواح ذهابها من الأجساد المشاهرة.

(2)

سنن الدارمى، ج 2 ص 233 حديث رقم 2803 باب في شأن الساعة ونزول الرب تعالى بلفظ: حدثنا محمد بن الفضل ثنا الصعق بن حزن، عن على بن الحكم عن عثمان بن عمير عن أبى وائل، عن ابن مسعود عن النبى صلى الله عليه وسلم: قال: قيل له: ما المقام المحمود؟ قال: ذاك يوم ينزل الله تعالى على كرسيه يئط كما يئط الرحل الجديد من تضايقه به، وهو كسعة ما ما بين السماء والأرض، ويجاء بكم حفاة عراة غرلا، فيكون أول من يكسى إبراهيم.

(3)

مصنف ابن أبى شيبة ج 14 كتاب الأوائل ص 87 حديث رقم 1760 بلفظ: حدثنا جعفر بن عون عن أبى العميس عن الحسن عن سعد عن عبد الرحمن بن عبد الله قال: أول من هاجر من هذه الأمة رجلان من قريش.

ص: 471

العِلْمَ قَالَ: مَرْحَبًا بكم يَنَابِيعَ الحِكْمَةِ مَصَابِيحَ الظُّلَمِ خُلْقَانَ الثِيَّابِ، جُدُدَ القُلُوبِ ريحانَ كُلِّ قَبِيلَةٍ".

الديلمى (1).

430/ 211 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَا مُعَاذُ، تَدْرِى مَا تَفْسِيرُ (لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلّا بِالله؟ ) قَالَ: الله وَرَسُوله أَعْلَمُ - قَالَ: لَا حَوْلَ عَنْ مَعْصِيَةِ الله إِلّا بِقُوَّةِ الله، وَلَا قُوَّةَ عَلى طَاعَةِ الله إلَّا بِعَوْنِ الله، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى كَتِفِ مُعَاذٍ، فَقَالَ: "يَا مُعَاذُ، هَكَذَا حَدَّثَنِى حَبِيبِى جِبْرِيلُ عَنْ رَبِّ العِزَّةِ".

الديلمى (2) وسنده لا بأس به.

430/ 212 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَا بْنَ آدَمَ لَا تَكُونُ عَابِدًا حَتَّى تَكُون وَرِعًا، وَلَا تَكُونُ مُؤْمِنًا حَتَّى تَصِلَ الرَّحِمَ، وَلَا تَكُونُ مُسْلِمًا حَتَّى تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَلَا تَكُونُ غَنِيَّا حَتَّى تَكُونَ عَفِيفًا، وَلَا تَكُونُ زَاهِدًا حَتَّى تَكُونَ مُتَوَاضِعًا".

الديلمى (3).

430/ 213 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مِن السُّنَّةِ الغُسْلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ".

ابن جرير في تهذيبه (4).

(1) الفردوس مأثور الخطاب للديلمى ج 4 ص 161 حديث رقم 6501 بلفظ: (ابن مسعود مرفوعا مرحبا بكم ينابيع العلم مصابيح الظلم خلقان الثياب جدد القلوب ريحان كل قبيلة).

(2)

الفردوس ج 5 ص 375 حديث رقم 8478 - ابن مسعود بلفظ: ابن مسعود مرفوعا: يا معاذ أتدرى ما تفسير "لا حول ولا قوة إلا بالله" لا حول عن معصية الله إلا بقوة الله قوة على طاعة الله إلا بعون الله.

(3)

مسند الديلمى ج 5 ص 375 حديث رقم 8477 عبد الله بن مسعود مرفوعا بلفظ: يا بن آدم لا تكون عابدا حتى تكون ورعا، ولا تكون مؤمنا حت تصل الرحم، ولا تكون مسلما حتى تحب للناس ما تحبُ لنفسك، ولا تكون غنيا حتى تكون عفيفا، ولا تكون زاهدا حتى تكون متواضعا.

(4)

مجمع الزوائد باب حقوق الجمعة من الغسل والطيب ونحو ذلك ج 2 ص 173 بلفظ: وعن عبد الله بن مسعود قال: من السنة الغسل يوم الجمعة. رواه البزار ورجاله ثقات.

ص: 472

430/ 214 - "عَن ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قُلْتُ للنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عَلِّمْنِى كَلِمَاتٍ جَوَامِعَ نوافع فَقَالَ: اعْبُد اللهَ وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا وزل مَعَ القُرآنِ أَيْنَمَا زَالَ، وَاقْبَلْ الْحَقَّ مِمَّنْ جَاءَ بِهِ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ وَإنْ كَانَ بَغِيضًا بَعِيدًا، وَارْدُد البَاطِل عَلَى مَنْ جَاءَ بِهِ مِنْ صَغِيرٍ أوْ كَبِيرٍ وَإنْ كَانَ حَبيبًا قَريبًا".

كر (1).

430/ 215 - "عَنِ الحارثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ ابنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ: إِنَّ لِى جَارًا لَا يَتَوَرَّعُ عَنْ أَكْلِ الرِّبَا وَلَا من أخذ ما لا يصلح وَهُو يَدْعُونَا إلى طَعَامه وَيَكُونُ لَنَا الحاجة، فَنَسْتَقْرِى منه فَمَا تَرَى فِى ذَلِكَ؟ قَالَ: إِذَا دَعَاكَ إلى طَعَامِهِ فَأجِبْهُ، وَإذَا كَانَ لَكَ حَاجَةٌ فَاسْتَقْرِضْهُ، فَإِنَّ إِثْمَهُ عَلَيْهِ، وَمَهْنَاهُ لَكَ".

ابن جرير.

430/ 216 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ لَيْلَةِ القَدْرِ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَذْكُرُ لَيْلَةَ الصَّهْبَاوَاتِ؟ قَالَ عَبْدُ الله: أَنَا بِأَبِى وَأُمِّى يَا رَسُولَ الله! وَبِيَدِى تُمَيْرَاتٌ أَتَسَحَّرُ بِهِنَّ وَذَلِكَ لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ إِنْ شَاءَ اللهُ".

ابن جرير (2).

(1) أخرجه حلية الأولياء للحافظ أبى نعيم الأصبهانى ج 1 ص 134 ترجمة 21 عبد الله بن مسعود بلفظ: قالوا: ثنا محمد بن على في جماعة قالوا: ثنا عبد الله بن محمد البغوى ثنا على بن الجعد ثنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: أتاه رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن! علمنى كلمات جوامع نوافع، فقال: اعبد الله ولا تشرك به شيئا، وزل مع القرآن حيث زال، ومن جاءك بالحق فاقبل منه وإن كان بعيدا بغيضا، ومن جاءك بالباطل فاردد عليه وإن كان حبيبا قريبا.

(2)

أخرجه مسند الإمام أحمد ج 1/ ص 396 بلفظ:

عن عبد الله أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله عن ليلة القدر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكم يذكر ليلة الصهباوات فقال عبد الله: أنا والله أذكرها يا رسول الله! بأبى أنت وأمى وإن في يدى لتمرات أتسحّر بهن مستترا بمؤخرة رحلى من الفجر وذلك حين طلع القمر. =

ص: 473

430/ 217 - "عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَحَّاكِ عَن ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ تَحْرِيمُ النَّبِيذِ، فَقَالَ: قَدْ شَهِدْنَا تَحْرِيمَهُ كمَا شَهِدْتُمْ وَشَهِدْنَا تَحْلِيلَهُ، فَحَفِظْنَا وَنَسِيتُمْ".

ابن جرير.

430/ 218 - "عَن ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إنّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَىْ شَيْطَانٍ فَمَا تَرْتَفِعُ مِنْ قَصَبَةٍ فِى السَّمَاءِ إلَّا فُتحِ لَهَا بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ فَإذَا كَانَتْ الظَّهِيرَةُ فُتِحَتْ لَها أَبْوَابُ جَهَنَّم جَمِيعًا، فَكُنَّا ننهى أَنْ نُصَلِّى نصْفَ النَّهَارِ وَعِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ غُرُوبِهَا".

ابن جرير (1).

430/ 219 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كانَ عَاشُوَراءُ يَوْمًا يَصُومُهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ ثُمَّ تَركَهُ".

= وفى فح البارى ج 4 ص 264 كتاب (فضل ليلة القدر) بلفظ: وروى الطبرانى من حديث ابن مسعود (سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر فقال: أيكم يذكر ليلة الصهباوات؟ قلت: أنا وذلك ليلة سبع وعشرين).

وفى مجمع الزوائد باب في ليلة القدر ج 3 ص 174 بلفظ: عن عبد الله بن مسعود: أن رجلا أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: من يذكر ليلة الصهباوات فقال عبد الله: أنا بأبى أنت وأمى وإن في يدى التمرات أتسحر بهن مستترًا بمؤخرة رجل من الفجر وذلك حين يطلع القُمير رواه أحمد وأبو يعلى والطبرانى في الكبير وزاد وذلك ليلة سبع وعشرين، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه.

(1)

أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى - باب النهى عن الصلاة بعد العصر وغير ذلك ج 2 ص 227، 228 بلفظ: عن عبد الله بن مسعود قال: إن الشمس تطلع بين قرنى شيطان فلا ترتفع قصبة إلّا فتح لها باب من أبواب جهنم فإذا انتصف النهار فتحت لها أبواب جهنم، قال: فكان عبد الله ينهى عن الصلاة في هاتين الساعتين: حين تطلع حتى ترتفع ونصف النهار، رواه الطبرانى في الكبير وإسناده حسن.

وفى مصنف ابن أبي شيبة ج 2 ص 353 كتاب الصلوات باب: من كان ينهى عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها بلفظ: حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: إن الشمس تطلع بين قرنى شيطان فكنا ننهى عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها.

ص: 474

ابن جرير (1).

430/ 220 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: عَاشُورَاءُ يَوْمٌ كُنَّا نَصُومُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ صُمْنَاهُ وَتَركْنَا مَا سِوَاهُ".

ابن جرير (2).

430/ 221 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَيْسَ شَىْءٌ مِنْ تطوع النَّهَارِ يَعْدِلُ اللَّيْلَ إِلَّا هَؤُلَاءِ الأَرْبَع قَبْلَ الظُّهْرِ فَإِنَّهُنَ تَجْزِيْنَ مِنْ مثلهنَّ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ".

ابن جرير (3).

430/ 222 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا كَانُوا يَعْدِلُونَ شَيْئًا مِنْ صَلَاةِ النَّهَارِ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ إِلّا أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ فَإنَّهُمْ كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُنَّ بِمَنْزِلَتهِنَّ منْ اللَّيْلِ".

(1) أورده مصنف ابن أبى شيبة كتاب الصيام - باب: ما قالوا في صوم عاشورى ج 3 ص 56 بلفظ (حدثنا معاوية عن الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد قال: دخل الأشعث بن قيس على عبد الله وهو يتغذى قال: يا أبا محمد! ادن إلى غذائى فقال: أو ليس اليوم يوم عاشورى فقال: وهل تدرى ما يوم عاشورى؟ فقال: وما هو؟ قال: إنما هو يوم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم قبل أن ينزل عليه شهر رمضان فلما نزل شهر رمضان تركه.

وفى مصنف ابن أبى شيبة من طريق يحيى بن سعيد عن سفيان عن زبيد عن عمارة بن قيس بن سكن أن الأشعث دخل على عبد الله يوم عاشورى وهو يطعم قال: ادن فكل فقال: إنى صائم فقال: إنما كان هذا قبل أن ينزل رمضان.

(2)

أورده مصنف ابن أبى شيبة ج 3 ص 55 كتاب الصيام: ما قالوا في صوم عاشورى بسنده عن عائشة قالت: كان عاشوراء يوم تصومه قريش في الجاهلية فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة صامه وأمر بصيامه فلما فرض رمضان كان هو الفريضة وترك عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه، وانظر التعليق السابق (219) من المجموعة.

(3)

أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى ج 2/ ص 221 كتاب (الصلاة) باب: فيما يصلى قبل الظهر وبعدها بلفظ: وعن الأسود ومرة ومسروق قالوا: قال عبد الله: "ليس شئ يعدل صلاة الليل من صلاة النهار إلا أربعا قبل الظهر، وفضلهن على صلاة النهار كفضل صلاة الجماعة على صلاة الواحد".

قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه بشير بن الوليد الكندى، وثقه جماعة وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح.

ص: 475

ابن جرير (1).

430/ 223 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ مِنْ غُرَّةِ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ".

ابن جرير (2).

430/ 224 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ (*) أُمِّرْنَا خَيرَ من بقى ولما قال".

ابن جرير (3).

(1) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى ج 2/ ص 221 كتاب (الصلاة) باب: فيما يصلى قبل الظهر وبعدها بلفظ: عن الأسود ومرة ومسروق قالوا: قال عبد الله: "ليس شئ يعدل صلاة الليل من صلاة النهار إلا أربعا قبل الظهر، وفضلهن على صلاة النهار كفضل صلاة الجماعة على صلاة الواحد".

قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه بشير بن الوليد الكندى وثقه جماعة وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح.

(2)

أخرجه سنن الترمذى ج 3 ص 122، 123 حديث رقم 739 باب 40: ما جاء في صوم الجمعة بلفظ: حدثنا القاسم بن دينار أخبرنا عبد الله بن موسى وطلق بن غنام عن شيبان عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من غرة كل شهر ثلاثة أيام وقل ما كان يُفطر يوم الجمعة.

وفى الباب عن ابن عمر وأبى هريرة.

قال أبو عيسى: حديث عبد الله حديث حسن غريب.

وأخرجه سنن أبى داود ج 2 ص 822 حديث رقم 2450 كتاب الصيام باب 68 في صوم الثلاث من كل شهر بلفظ حدثنا أبو كامل حدثنا أبو داود حدثنا شيبان عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يعنى من غرة كل شهر - ثلاثة أيام.

وانظر النسائى 2370 مثل حديث الترمذى.

(*) هكذا في الأصل وفى الطبرانى وفضائل الصحابة (عثمان) وكذا في كنز العمال للمتقى الهندى ج 5 ص 744 برقم 14276.

(3)

أخرجه فضائل الصحابة للإمام أحمد بن حنبل ج 1 ص 461، 462 حديث رقم 747 بلفظ: حدثنا عبد الله قال: حدثنى أبى ثنا يحيى بن سعيد ووكيع عن مسعر عن عبد الملك قال يحيى في حديثه حدثنى عبد الملك بن ميسرة عن النزال قال: (لما استخلف عثمان قال عبد الله أمَّرْنَا خير من بقى ولم نأل). =

ص: 476

430/ 225 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِن أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا".

ابن جرير (1).

430/ 226 - "عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا عَبْدُ اللَّهِ يَوْمًا حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ قَالَ: هَذَا وَالَّذِى لَا إِلَه غَيْرُهُ وَقْتُ هَذِه الصَّلاة".

ص (2).

= الطبرانى في الكبير ج 9 ص 187، 188 حديث رقم 8840 ترجمة عبد الله بن مسعود بلفظ حدثنا محمد بن النضر الأزدى حدثنا معاوية حدثنا زائدة حدثنا سليمان عن عبد الله بن سنان قال: جاء عبد الله ينعى عمر واستخلاف عثمان فقال عبد الله: والله ما ألونا عن أعلاها ذا فوق ورقم 8841 مثله من طريق أبو يزيد القراطيسى عن عبد الله، ورقم 8842 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهانى حدثنا إسماعيل بن عمرو البجلى ثنا مسعر بن كدام عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن ميسرة قال: لما استخلف عثمان رضي الله عنه قال عبد الله بن مسعود: أمرنا خير من بقى ولم نأل ورقم 8844 من طريق أبو يزيد القراطيسى بلفظه.

(1)

أخرجه مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الأدب) باب (الرخصة في الشعر) ج 1 ص 534 رقم 6144 عن قتادة عن يونس بن جبير عن محمد بن سعد بلفظه.

وفى الدر المنثور في التفسير بالمأثور المجلد السادس، الجزء التاسع عشر ص 335 بلفظ: أخرج ابن أبى شيبة وأحمد عن أبى سعيد قال: بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عرض شاعر -ينشد فقال النبى صلى الله عليه وسلم "لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له من أن يمتلئ شعرا".

وفى سنن ابن ماجه ج 2 ص 1236 - 1237 رقم 3759 كتاب (الأدب) باب: ما كره من الشعر عن أبى صالح عن أبى هريرة بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا حتى يَرِيَهُ، خير له من أن يمتلئ شعرًا".

وقال محققه: إلا أن حفصًا لم يقل: يريه (وحفص هذا من رواة هذا الحديث) والحديث بعده رقم 3760 عن سعد بن أبى وقاص بمثل رواية أبى هريرة المذكورة أعلاه.

وفى صحيح البخارى ج 2 ص 74 الحديث عن ابن عمر بلفظه.

ورواية أخرى لأبى هريرة بلفظ روايته في سنن ابن ماجه.

(2)

أخرجه المصنف لابن أبى شيبة ج 1 ص 323 كتاب (الصلوات) باب: من كان يصلى الظهر إذا زالت الشمس ولا يبرد بها، عن مسروق قال: (صلى بنا عبد الله بن مسعود الظهر حبن زالت الشمس ثم قال هذا والذى لا إله غيره وقت هذه الصلاة.

ص: 477

430/ 227 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ أوَّلَ وَقْتِ الظُّهْرِ مَا بَيْنَ ثَلَاثَةِ أَقْدَامٍ مِنَ الظّلِّ إِلَى خَمْسةٍ، وَإِنَّ الْوَقْتَ الآخَرَ مَا بَيْنَ خَمْسَةٍ إِلَى سَبْعَةٍ".

ص (1).

430/ 228 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا إِذَا فَقَدْنَا الأَخَ أتَيْنَاهُ فَإِنْ كَانَ مَرِيضًا كَانَتْ عِيَادَةً، وَإِنْ كَانَ مَشْغُولًا كَانَ عَوْنًا، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ كَانَتْ زِيَارَةً".

هب (2).

430/ 229 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى أبِى جَهْلٍ يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدْ ضُربْت رِجْلُهُ وَهُوَ صَريعٌ وَهُوَ يَذُبُّ عَنْهُ بسَيْفِه، فَقُلْتُ: الحَمْدُ للهِ الذِى أخْذَلَكَ يَا عَدُوَّ الله! قَالَ: هَلْ فَوْقَ رَجُلٍ قَتَلَهُ قَوْمُهُ؟ فَجَعَلْتُ أتَنَاوَلُهُ بِسَيْفٍ لِى غَيْرِ طَائِلٍ فَأَصَبْتُ يَدَهُ فَنَدَرَ سَيْفُهُ فَأَخَذْتُهُ فَضَربْتُهُ حَتَّى بَرَدَ (*)، ثُمَّ خَرَجْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَكَأَنَّمَا أُقَلُّ مِنَ الأَرْضِ يَعْنِى مِنَ السُّرْعَةِ فَأَخْبَرتُهُ فَقَالَ: اللهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، فَرَدَّدَهَا عَلَىَّ ثَلَاثًا، فَخَرَجَ يَمْشِى مَعِى حَتَّى قَامَ عَلَيْه فَقَالَ: الْحَمدُ للهِ الذى خَذَلَكَ يَا عَدُوَّ اللهِ، هَذَا كَانَ فِرْعَوْن هَذِهِ الأُمَّةِ فَنَفَكنِى (* *) رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم سَيْفَهُ".

ش (3).

(1) أورده المصنف لابن أبى شيبة ج 1 ص 325 كتاب (الصلوات) باب: من قال: على كم يصلى الظهر قدما ووقت في ذلك .. الحديث بلفظ عن الأسود بن يزيد قال: قال عبد الله: إن أول وقت الظهر أن تنظر إلى قدميك فتقيس ثلاثة أقدام إلى خمسة أقدام، وإن أول الوقت الآخر خمسة أقدام إلى سبعة أقدام، أظنه قال: في الشتاء.

(2)

أخرجه شعب الإيمان للبيهقى ج 6 ص 538 برقم 9200 باب: في عيادة المريض فضل في أدب العيادة بلفظه.

(*) برد: مات

(* *) في مصنف ابن أبى شيبة [فنفلنى].

(3)

أخرجه المصنف لابن أبى شيبة ج 14 ص 373، 374 رقم 18544 كتاب (المغازى) باب: غزوة بدر الكبرى، ومتى كانت وأمرها، بلفظ: عن أبى إسحاق، عن أبى عبيدة قال: قال عبد الله: انتهيت إلى أبى جهل يوم بدر وقد ضربت رجله وهو صريع، وهو يذب الناس عنه بسيفه: فقلت: الحمد لله الذى أخزاك يا عدو الله، قال: هل هو إلا رجل قتله قومه؟ قال: فجعلت أتناوله بسيف لى غير طائل، فأصبت يده فندر سيفه فأخذته فضربته به حتى برد، ثم خرجت حتى أتيت النبى صلى الله عليه وسلم كأنما أقل من الأرض - يعنى من السرعة =

ص: 478

430/ 230 - "عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ عَبْد الله قَالَ: كُنَّ النِّسَاء يَوْمَ بَدْرٍ يُجهِزْنَ عَلَى الجَرْحَى وَيَسْقينَ الدَّوَاءَ وَيُدَاوِيَن الْجَرْحَى".

ش (1).

430/ 231 - "عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَعَطَسَ رَجُلٌ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ عَبدُ اللهِ: وَعَلَيْكَ وَعَلَى أُمكَ، لِمَ تُسلِّمُ إِذَا عَطَسْتَ؟ هَلَّا حَمِدْتَ اللهَ كَمَا حَمِدَ أَبُوكَ آدَمُ؟ : فَقَالَ رَجُل لأبِى إسْحَاقَ: يَرْفَعُهُ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: أَرَى".

هب (2).

= - فأخبرته فقال: الله الذى لا إله إلا هو، فرددها على ثلاثا، فخرج يمشى معى حتى قام عليه فقال: الحمد لله الذى أخزاك يا عدو الله! هذا كان فرعون هذه الأمة: قال وكيع: زاد فيه أبى عن أبى إسحاق عن أبى عبيدة قال: قال عبد الله فنفلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه.

وفى مسند الإمام أحمد ج 1 ص 44 الحديث بلفظ ابن أبى شيبة أعلاه.

وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 9 ص 82 رقم 8471 عن ابن مسعود بنحوه.

بَرَدَ: مات.

(1)

المصنف لابن أبى شيبة ج 14 ص 798 كتاب (المغازى) رقم 18618 عن الشعبى عن عبد الله قال: كن النساء يوم أحد يجهزن على الجرحى ويسقين الماء ويداوين الجرحى.

والملحوظ الاختلاف بين المصنف وابن أبى شيبة في اسم الغزوة.

(2)

أخرجه سنن أبى داود ج 5 ص 288، 289 رقم 5031 كتاب (الأدب) باب ما جاء في تشميت العاطس عن هلال بن يساف قال: كنا مع سالم بن عبيد فعطس رجل من القوم، فقال: السلام عليكم، فقال سالم: وعليك وعلى أمك، ثم قال بعد: لعلك وَجَدْت مما قلت لك، قال: لوددت أنك لم تذكر أمى بخير ولا بشر؟ قال: إنما قلت لك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس رجل من القوم فقال: السلام عليكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وعليك وعلى أمك" ثم قال: إذا عطس أحدكم فليحمد الله" قال: فذكر بعض المحامد، وليقل له من عنده: برحمك الله، وليرد - يعنى عليهم - يغفر الله لنا ولكم".

وأخرجه الترمذى في جامعه (أبواب الاستئذان والآداب) باب: ما جاء كيف يشمت العاطس ج 4/ ص 177، 178 رقم 2884 عن سالم بن عبيد.

وقال الترمذى: هذا حديث اختلفوا في روايته عن منصور، وقد أدخلوا بين هلال بن يساف وبين سالم رجلا.

ص: 479

430/ 232 - "عَنْ أَبِى عَبْد الرَّحْمَنِ السُّلَمِىِّ كَانَ يَقُولُ: إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَلْيَقُلْ مَنْ يَرُدُّ عَلَيْه: يَرْحَمُكُمُ اللهُ، وَلْيَقُلْ: يَغْفرُ اللهُ لِى وَلَكُمْ".

هب (1).

430/ 233 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُعَلَّمُنَا يَقُولُ: إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ: فَلْيَقُلْ مَنْ عِنْدَهُ: يَرْحَمُكَ الله فَإِذَا قَالُوا لَهُ ذَلِكَ فَلْيَقُلْ: يَغْفِرُ الله لِى وَلَكُمْ".

هب (2).

430/ 234 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: اعْتَبِرُوا الرَّجُلَ بِمَنْ يُصَاحِبُ، فَإِنَّمَا يُصَاحِبُ الرَّجُلُ مَنْ هُوَ مِثْلُهُ".

عب (3).

(1) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الأدب) باب: الرجل يعطس وحده ما يقول ج 8 ص 502 رقم 6049 عن أبى عبد الرحمن، عن عبد الله قال: إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل من عنده: يرحمك الله وليرد عليهم: يغفر الله لنا ولكم".

وفى الأدب المفرد للبخارى ج 2 ص 389 رقم 934 باب كيف يبدأ العاطس، (ت 214) عن أبى عبد الرحمن: عن عبد الله قال: إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله رب العالمين وليقل من يرد: يرحمك الله، وليقل هو ليغفر الله لى ولكم".

(2)

مجمع الزوائد ج 8 ص 57 كتاب (الأدب) باب: في العطاس وما يقول العاطس وما يقال له بلفظ: عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا: إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله رب العالمين، فإذا قال ذلك فليقل من عنده: يرحمك الله، فإذا قال ذلك فليقل: يغفر الله لى ولكم.

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط، وانظر الحديث السابق.

(3)

أخرجه المصنف لعبد الرزاق ج 4 ص 307 رقم 7894 باب (فضل الصيام) بنحوه عن ابن مسعود قال: (في حديث طويل) الصيام جنة الرجل كجنة أحدكم في البأس، وسيد الأيام يوم الجمعة، وسيد الشهور شهر رمضان، واعتبروا الناس بالأخدان فإن الرجل لا يخادن إلا من رضى نحوه أو حاله.

ص: 480

430/ 235 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: اعْتَبِرُوا الأَرْضَ بِأَسْمَائِهَا، وَاعْتَبِرُوا الصَّاحِبَ بِالصَّاحِبِ".

هب (1).

430/ 236 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عُثْمَانَ يَوْمَ جَيْشِ العُسْرَةِ (جَائِيًا) (*) وَذَاهِبًا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُثْمَانَ مَا أقْبَلَ وَمَا أدْبَرَ وَمَا أَخْفَى وَمَا أَعْلَنَ وَمَا أَسَرَّ وَمَا جَهَرَ".

كر (2).

430/ 237 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَكْثِرُوَا ذِكْرَ اللهِ عز وجل وَلَا عَلَيْكَ أَن لا تَصْحَبَ أَحَدًا إِلَّا مَنْ أَعَانَكَ عَلَى ذِكْرِ اللهِ".

هب (3).

430/ 238 - "عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ عَبْد اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (يَهْجُوُنَ) (* *) فِى هَذَا الْوَادِى إِلَى رَجُلٍ يُبَايعُ النَّاسَ، فَنَظَرَنَا فَإِذَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ".

كر (4).

(1) أخرجه شعب الإيمان للبيهقى ج 7 ص 25 رقم 9442 فصل (من هذا الباب مجانبة الفسقة والمبتدعة ومن لا يعنيك على طاعة الله عز وجل بلفظه.

وانظر مجمع الزوائد ج 8/ ص 90 باب: اعتبروا الناس بإخوانهم، عن عبد الله بن مسعود قال: اعتبروا الناس بإخوانهم.

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه محمد بن كثير بن عطاء، وثقه بن معين وغيره، وفيه ضعف.

(*) في الحلية [جائيًا] بدلا من [جائبا].

(2)

أخرجه حلية الأولياء ج 1 ص 59 في ترجمة (عثمان بن عفان) الحديث عن ابن مسعود بلفظه.

قال الحافظ أبو نعيم: قال محمد بن إسحاق: ما حفظت من الشعبى إلا هذا الحديث الواحد.

(3)

أخرجه شعب الإيمان للبيهقى ج 7 ص 57 رقم 9444 باب (في مباعدة الكفار والمفسدين) - فضل في مجانبة الفسقة والمبتدعة بلفظه.

(* *) هكذا في الأصل (يهجون) وفى مسند الطيالسى (تهجمون).

(4)

أخرجه مسند أبى داود الطيالسى ج 6 ص 176 رقم 1250 باب (عبد الله بن حوالة الأزدى) رضي الله عنه ولفظه، عن عبد الله بن حوالة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: تهجمون على رجل معتجر ببردة من أهل الجنة يبايع الناس، قال: فهجمنا على عثمان بن عفان رضي الله عنه معتجرا ببردة يبايع الناس.

ص: 481

430/ 239 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ قَدْ خَلصَ بِهِمْ فَسَلَّمْتُ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَىَّ فَمَثلتُ قَائِمًا لأَلْتَمِسَ فَرَاغَهُ وَخَلْوتَهُ خَشْيَةَ أَنْ أَكُونَ أَحْدَثْتُ حَدَثًا، فَنَاجَى أَبَا بَكْرٍ طَوِيلًا، ثُمَّ خَرَجَ عُمَر ثُمَّ خَرَجَ عُثْمَانُ فَخَرَجَ، فَأقْبَلْتُ أَسْتَغْفرُ اللهَ وَأَعْتَذِرُ، فَقُلْتُ: سَلَّمْتُ عَلَيْكَ فَلَمْ تَرُدَّ عَلَىَّ، فَقَالَ: شَغَلَنِى هَؤُلَاء عَنْكَ فَقُلْتُ بِمَاذَا؟ قَالَ: أُعْلَمْتُ أبَا بَكْرٍ أَنَّهُ مِنْ بَعْدِى، وَقُلْتُ: انُظُرُوا كَيْفَ يَكُونُ، (فَقَلَت): لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، ادْعُ اللهَ لِى فَفَعَلْتُ، وَالله (فَاعِلٌ) بهِ ذَلِكَ، ثُمَّ قُلْتُ لِعُمَرَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ: لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، حَسْبِىَ اللهُ، وَاللهُ حَسْبُهُ، ثُمَّ قُلْتُ لِعُثْمَان مِثْلَ ذَلِكَ وَأَنْتَ مَقْتُولٌ، فَقَالَ: لَا قُوَّةَ إِلَّا بالله، ادْعُ اللهَ لىَ بالشَّهَادَة، فَقُلْتُ: إِنْ صَبَرْتَ وَلَمْ تَجْزَعْ، فَقَالَ: أَصْبِرُ، وأَوْجَب اللهُ لَهُ الْجَنَّةَ وَهُوَ مَقْتُولٌ، فَلَمَّا جَاءَتْ إِمَارتُهُ قَالَ: وَاللهِ مَا أَلَوْنَا عَنْ أَعْلَاهَا ذِى فَوقٍ (*) ".

سيف، كر (1).

(1) أخرجه المصنف لابن أبى شيبة ج 14 ص 588 رقم 18923 كتاب المغازى - باب: ما جاء في خلافة عثمان وقتله - بلفظ: عن عبد الله بن سنان قال: قال عبد الله حين استخلف عثمان: ما ألونا عن أعلانا ذا فوق.

ورقم 18924 بلفظ عن إسماعيل بن أبى خالد عن حكيم بن جابر قال: سمعت ابن مسعود يقول حين بويع عثمان: ما ألونا عن أعلانا ذا فوق.

وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 9 ص 187، 188 رقم 8840 عن عبد الله بن سنان قال: جاء عبد الله ينعى عمر بعد استخلاف عثمان، فقال عبد الله: والله ما ألونا عن أعلانا ذا فوق.

والحديث رقم 8841 عن عبد الله بن سنان عن عبد الله بن مسعود قال: لما بايع عبد الله لعثمان قال: عبد الله قال: ما ألونا عن أعلاها ذا فوق.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 9 ص 88 كتاب (المناقب) باب: جامع في فضل عثمان وبشارته بالجنة عن النزال بن صبرة قال لما استخلف عثمان قال عبد الله بن مسعود: أمرنا خير من بقى ولم نألو وفى رواية ما ألونا عن أعلاها ذا فوق.

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح.

(*) والفُوقُ: قال في النهاية: ومنه حديث ابن مسعود: اجتمعنا فأمرنا عثمان، ولم نَألُ عن خيرنا ذا فوق".

أى: ولينا أعلانا سهما ذا فوق، أراد: خيرنا وأكملنا تامًا في الإسلام والسابقة والفضل النهاية ج 3/ ص 480. وما بين الأقواس أثبتناه من الكنز رقم 14274.

ص: 482

430/ 240 - "عَنْ حَكِيم بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَقُولُ حِينَ بُويِعَ عُثْمَانُ: مَا اَلوْنَا عَنْ أَعْلَاهَا ذَا فُوقٍ".

ش (1).

430/ 241 - "عَنْ سُحَيْمِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: قَالَ لِى عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا اقْتَتَلَ الْمُصَلَّون؟ ! قُلْتُ: وَيَكُونُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ، قُلْتُ: وَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ: كف لِسَانَكَ وَأَخْفِ مَكَانَكَ وَعَلَيْكَ بِمَا تَعْرِفُ، وَلَا تَدَعْ مَا تَعْرِفُ لِمَا تُنَكِرُ".

ش (2).

430/ 242 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودِ: أَتُحِبُّ أَنْ يُسْكِنَكَ اللهُ وَسَطَ الْجَنَّةِ؟ عَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ".

ش (3).

(1) أخرجه المصنف لابن أبى شيبة ج 12 ص 43، 44 رقم 12082 كتاب (الفضائل) باب: ما ذكر في فضل عثمان بن عفان رضي الله عنه بلفظ عن حكيم بن جابر قال: سمعت عبد الله يقول حين بويع عثمان: ما ألونا عن أعلى هذا فُوق".

وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 9 ص 88 باب أفضلية (عثمان) عن النزال بن سبرة قال: لما استخلف عثمان قال عبد الله بن مسعود: أمَّرَنَا خير من بقى ولم نألو، وفى رواية" ما ألونا عن أعلاها ذا فوق".

قال الهيثمى: رواه الطبرانى بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح.

(2)

أخرجه المصنف لابن أبى شيبة ج 15 ص 126 رقم 19296 كتاب (الفتن) عن سحيم بن نوفل قال: قال لى عبد الله بن مسعود: كيف أنتم إذا اقتتل المصلون؟ قلت: ويكون ذلك، قال: نعم، أصحاب محمد، قلت: كيف أصنع؟ قال: كف لسانك وأخف مكانك، وعليك بما تعرف ولا تدع ما تعرف لما تنكر".

(3)

أخرجه المصنف لابن أبى شيبة ج 15 ص 127 رقم 19297 كتاب (الفتن) عن الحارث بن قيس قال: قال لى عبد الله بن مسعود: أتحب أن يسكنك الله وسط الجنة؟ قال: فقلت: جعلت فداك وهل أريد إلا ذاك؟ قال: عليك بالجماعة، أو بجماعة الناس.

ص: 483

430/ 243 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: [كُنَّا] نمْشِى مَعَ رسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَرَرْنَا عَلَى صِبْيَانٍ يَلْعَبُونَ، فَتَفَرَّقُوا حِينَ رَأَوُا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَجَلَسَ ابْنُ صَيَّادٍ مَكَانَهُ (غَاظَ عَلَيْهِ النَّاسُ (*) السَّلَامُ عَلَيْه): فَقَالَ لَهُ: مَا لَكَ: تَرِبَتْ يَدَاكَ أَتَشْهَدُ أَنَّى رَسُولُ اللهِ؟ فَقَالَ: أَتَشْهَدُ أنْتَ أَنَّى رَسُولُ الله؟ فَقَالَ عُمَرُ: دَعْنِى يَا رَسُولَ اللهِ فَلأقْتُلَنَّ هَذا الْخَبِيثَ، قَالَ، دَعْهُ، فَإِنْ يَكُنِ الَّذِى عرف، فَلَنْ تَسْتَطِيعَ قَتْلَهُ".

ش (1).

430/ 244 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ كُوثَى (* *) ".

ش (2).

430/ 245 - "عَنْ أبِى صَادِقٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ إنَّى لأَعْلَمُ أَهْلَ أبْيَاتٍ يَقْرَعُهُم الدَّجَّالُ، أَنْتُمْ أَهْلَ الكُوفَةِ".

ش (3).

(*) ما بين القوسين خطأ من الناسخ أدى إلى اختلال المعنى.

(1)

أخرجه المصنف لابن أبى شيبة ج 15 ص 160 رقم 19376 كتاب (الفتن) عن عبد الله قال: كنا نمشى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررنا على صبيان يلعبون، فتفرقوا حين رأوا النبى صلى الله عليه وسلم وجلس ابن صياد، فكأنه غاظ النبى صلى الله عليه وسلم فقال له: مالك تربت يداك! أتشهد أنى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أتشهد أنت أنى رسول الله؟ فقال عمر: يا رسول الله! دعنى فلأقتل هذا الخبيث، قال: دعه فإن يكن الذى تخوف فلن تستطيع قتله.

وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب ذكر ابن صياد ج 4/ ص 2240 رقم 85/ 2924 مع اختلاف يسير.

(* *) كوثى: أراد بها العراق وهى سرة السواد، وبها ولد إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام كما قيل هى من أسماء مكة.

(2)

المصنف لابن أبى شيبة ج 15 ص 162 رقم 19384 كتاب (الفتن) عن عبد الله قال: يخرج الدجال من كوثى".

(3)

أخرجه ابن أبى شيبة في المصنف ج 15/ ص 162 رقم (19385) كتاب (الفتن) باب: ما ذكر في فتنة الدجال عن أبى صادق من طريق سلمة، بلفظ وكيع عن سفيان عن سلمة عن أبى صادق قال: قال عبد الله أنى لأعلم أول أهل بيت يقرعهم الدجال أنتم أهل الكوفة.

ص: 484

430/ 346 - "عن ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يُوشِكُ أَنْ لَا تَأخُذُوا مِن الكُوفَةِ نَقْدًا وَلَا دِرْهَمًا، قِيلَ: وَكَيْفَ؟ قَالَ: يَجِئُ قَوْمٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ المَجَانُّ المُطْرَقَةُ حَتَّى يَرْبِطُوا خُيُولَهُمْ عَلَى السَّوَادِ فَيجلوكم إِلَى مَنَابِتِ الشِّيحِ حَتَّى يَكُونَ البَعِيرُ وَالزَّادُ أَحَبَّ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنَ القَصْرِ مِنْ قُصُورِكُمْ هَذِهِ".

ش (1).

430/ 247 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَقْطَعُ رَجُلٌ أَوَّلَ النَّهَارِ وَيَفِيضُ الْمَالُ مِنْ آخِرهِ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا فَيَرَاهُ فَيَقُولُ: يَا حَسْرَتَا! فِى هَذَا قُطِعَتْ يَدى بالأَمْسِ".

ش (2).

430/ 248 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَأتِيكُمْ قَوْمٌ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ عِرَاضُ الوُجُوهِ صِغَارُ العُيُونِ كأنما ثُقِبَتْ أَعْيُنُهُمْ فِى الصَّخْرِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ المَجَانُّ المُطْرَقَهُ حَتَّى يَرْبِطُوا خُيُولَهُمْ بِشَطِّ الفُراتِ".

ش (3).

(1) أخرجه ابن أبى شيبة في المصنف ج 15/ ص 175 رقم 19430 كتاب (الفتن) باب: فتنة الدجال، بلفظ جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن شداد بن معقل قال: قال عبد الله يوشك ألا تأخذوا من الكوفة نقدا ولا درهما قلت: وكيف يا عبد الله بن مسعود؟ قال: يجئ قوم كأن وجوههم المجان المطرقة حتى يربطوا خيولهم على السواء فيجلوكم إلى منابت الشيخ حتى يكون البعير والزاد أحب إلى أحدكم من القصر من قصوركم هذه.

(2)

أخرجه ابن أبى شيبة في المصنف ج 15/ ص 178 رقم 19439 كتاب (الفتن) باب: فتنة الدجال عن ابن مسعود من طريق ابن سيرين.

بلفظ: وكيع عن يزيد عن ابن سيرين عن ابن مسعود قال: يقطع يد رجل أول النهار ويفيض المال من آخره فلا يجد أحدا يقبله فيراه فيقول: يا حسرتا: في هذا قطعت يدى بالأمس.

(3)

أخرجه ابن أبى شيبة في المصنف ج 15/ ص 186 رقم 19472 كتاب (الفتن) باب: فتنة الدجال عن ابن مسعود من طريق الربيع بن ناجز، بلفظ: حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم قال: سمعت أبا صادق يحدث عن الربيع بن ناجز عن ابن مسعود قال: يأتيكم قوم من قبل المشرق عراض الوجوه صغار العيون كأنما ثقبت أعينهم في الصخر كأن وجوههم المجان الطرقة حتى يوثقوا خيولهم بشط الفرات.

ص: 485

430/ 249 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لِقُرَيْشٍ إِنَّ هَذَا الأَمْرَ فِيكُمْ وَأَنْتُمْ وُلَاتُه مَا لَمْ تُحْدِثُوا عَمَلًا يَنْزِعُهُ اللهُ مِنْكُمْ، فَإِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ سَلَّطَ اللهُ عَلَيْكُمْ شِرَارَ خَلْقِهِ فالتحوكم كما يلتحى القضيب".

ش (1).

430/ 250 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانُوا يَقْرَءُونَ خَلْفَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: خَلَطْتُمْ عَلَى القُرآنَ".

ق في القراءة وصححه (2).

430/ 251 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةً فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: أَيُّكُمْ قَرَأَ خَلْفِى؟ فَسَكَتَ الَقْومُ، قَالَ: أَيُّكُمْ قَرَأَ خَلْفِى؟ فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا

(1) أخرجه ابن أبى شيبة في المصنف ج 12/ ص 170 رقم 12440 كتاب (الفضائل) باب ما ذكر في فضل قريش عن عبد الله بن مسعود من طريق عبيد الله بن عتبة دون قوله - ما لم تحدثوا عملًا

أخر الحديث.

وفى كتاب (الفتن) ج 15 ص 232 رقم 19564 بلفظ: الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان عن حبيب عن أبى ثابت عن القاسم بن الحارث عن عبد الله بن عتبة عن أبى مسعود قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم لقريش: إن هذا الأمر فيكم وأنتم ولاته ما لم تحدثوا عملا ينزعه الله منكم فإذا فعلتم ذلك سلط الله عليكم شرار خلقه فالتحوكم كما يلتحى القضيب، أنظر مجمع الزوائد ج 5 ص 193 بلفظه وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى ورجال أحمد رجال الصحيح خلا القاسم بن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث وهو ثقة.

(2)

أخرجه الإمام البيهقى في كتابه (القراءة خلف الإمام) ص 168 باب: ذكر خبر يحتج به من كره القراءة خلف الإمام وبيان ضعفه عن عبد الله بن مسعود من طريق المرى، ط دار الكتب العلمية.

سنن البيهقى ج 2 ص 160 باب من قال لا يقرأ خلف الإمام على الإطلاق بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبى عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ هارون بن سليمان حدثنا عبد الرحمن بن مهدى عن سفيان وشعبة عن منصور عن أبى وائل أن رجلا سأل ابن مسعود عن القراءة خلف الإمام فقال انصت للقرآن فإن في الصلاة شغلا وسيكفيك ذاك الإمام وإنما يقال: انصت للقرآن لما يسمع لا مالا يسمع وقد قال علقمة: صليت إلى جنب عبد الله فلم أعلم أنه يقرأ حتى جهر بهذه الآية {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} . وروينا عن عبد الله بن زياد الأسدى أنه قال صليت إلى جنب عبد الله بن مسعود خلف الإمام فسمعته يقرأ في الظهر والعصر، وفى الباب أحاديث كثيرة تؤيد معنى الحديث.

ص: 486

يَا رَسُولَ اللهِ! فَقَالَ: مَالِى أُنَازَعُ القُرْآنَ إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ خَلْفَ إِمَامٍ فَلْيُنْصِتْ فَإِنَّ قِرَاءَتَهُ لَهُ قِرَاءَةٌ، وَصَلاتهُ لَهُ صَلاةٌ".

ق فيه وضعفه (1).

430/ 252 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لأَنْ أعض على جَمْرِ العضاه (*) أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَقْرَأَ خَلْفَ الإِمَامِ".

ق فيه (2).

430/ 253 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ: أنَّهُ كَانَ لَا يَقْرأُ خَلْفَ الإِمَامِ إِلَّا أنْ يَكُونَ الإِمَامُ لا يُقيمُهَا".

ق فيه (3).

430/ 254 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تَسْبِقُوا قراءكم إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ يَكُونُ مَعَهُ السُّوَرةُ فَيَقْرَؤُهَا فَإِذَا فَرَغَ رَكَعَ مِنْ قَبْلِ أنْ يَرْكَعَ الإِمَامُ، فَلَا تُسَابِقُوا قُرَّاءَكُمْ فَإنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ".

(1) أخرجه الإمام البيهقى في كتابه القراءة خلف الإمام باب: ذكر خبر آخر يحتج به من كره القراءة خلف الإمام وَبَيَانُ ضعْفِهِ عَنْ عَبْدِ الله بنِ مَسْعُودٍ مِنْ طريقِ عَلْقَمَة.

وفى سنن البيهقى ج 2 ص 166 باب: من قال: لا يقرأ خلف الإمام على الإطلاق بلفظ: أبو الحسن على بن أحمد بن عمر المقرى بن الحمامى ببغداد أنبأ أحمد بن سلمان الفقيه حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم قراءة عليه حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع عن عبيد الله بن عمرو عن أيوب عن أبى قلابة عن أنس بن مالك أن النبى صلى الله عليه وسلم لما قضى صلاته أقبل عليهم بوجهه فقال: أتقرأون في صلاتكم والإمام يقرأ فسكتوا فقال لهم: ثلاث مرات فقال قائل أو قائلون: إننا لنفعل قال: فلا تفعلوا ليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه وفى الباب أحاديث كثيرة في بعضها قول وانظر التعليق على الحديث السابق.

(*) العضاه: كل شجر يعظم وله شوك مختار الصحاح ص 438.

(2)

أخرجه البيهقى في القراءة خلف الإمام ص 169 عن ابن مسعود بمعناه انظر التعليق على الحديثين السابقبن رقم 251، 252 من هذه المجموعة.

(3)

أخرجه الإمام البيهقى في كتابه القراءة خلف الإمام ص 169 باب ذكر خبر آخر يحتج به من كرِه القِراءة خلف الإمام وَبَيَانُ ضَعْفِهِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ مِن طَرِيقِ عَلْقَمَةَ.

انظر التعليق على الأحاديث السابقة (رقم 251، 252).

ص: 487

ق فيه (1).

430/ 255 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زيادٍ الأَسدِىِّ قَالَ: صَلَّيْتُ إِلى جَنْبِ ابْنِ مَسْعُودٍ خَلْفَ الإِمَامِ فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِى الظُّهْرِ وَالعَصْرِ".

ق (2).

430/ 256 - "عَنْ مُرَّةَ عَنِ ابِن مَسْعُودٍ قَالَ: تُوُفِّىَ رَجُلٌ فَأتَى مِنْ جَانِبِ قَبْرِهِ فَجَعَلَتْ سُورَةٌ مِنَ القُرآنِ تُجَادِلُ عَنْهُ حَتَّى مَنَعتْهُ، قَالَ: فَنَظَرْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ فَإذَا هِىَ تَبَارَكَ. في كِتَابِ عَذَابِ القَبْرِ أُتِىَ رَجُلٌ مِنْ قِبَلِ رَأسِهِ فَقَالَتْ: لَا سَبِيلَ لَكُمْ عَلَىَّ إِنَّهُ كَانَ قَدْ وَعَى فِى سُورَةِ المُلْكِ وَأُتِىَ مِنْ قِبلِ رِجْلَيْهِ فَقَالَتْ رِجْلَاهُ: لَا سَبيلَ لَكُمْ عَلَىَّ إِنَهُ يَقُومُ بِسُورَةِ المُلْكِ فَمَنَعَتْهُ بِإذْنِ اللهِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَهِىَ فِى التَّوْرَاةِ سوَرةُ المُلْكِ مَنْ قَرَأَهَا فِى لَيْلَةٍ كَانَ أَكْثَرَ وَأَطْيَبَ".

ق فيه (3).

(1) أخرجه الإمام البيهقى في كتاب القراءة خلف الإمام ص 170 باب ذكر خبر أخر يحتج به من كره القراءة خلف الإمام وبيان ضعفه عن عبد الله بن مسعود من طريق أبى الأحوص.

انظر التعليق على الأحاديث السابقة (من 251، 252، 253).

(2)

أخرجه الإمام البيهقى في كتاب القراءة خلف الإمام ص 169 باب: من كره القراءة خلف الإمام وَبَيَان ضَعْفِهِ عَنْ عَبْدِ الله بِن زِيادٍ.

وأيضًا في ص 95 باب: ذكر الراوية فيه عن عبد الله بن مسعود.

وانظر التعليقات السابقة (251، 252، 253، 254).

(3)

أخرجه الإمام الترمذى في سننه ج 5/ ص 164 كتاب فضائل القرآن باب: فضل سورة الملك، عن ابن عباس وقال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب.

انظر الحديث بلفظه في المستدرك للحاكم ج 2 ص 498 بسنده ولفظه وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبى وأورده ابن كثير في تفسيره ج 4/ ص 395 تفسير سورة الملك وعزاه إلى (الترمذى عن ابن عباس).

انظر مصنف عبد الرزاق ج 3/ ص 379، 380 رقم 6025 عن الثورى وانظر الطبرانى في الكبير (ج 9/ ص 140 - 141 رقم (8651) والبيهقى في شعب الإيمان ج 5/ ص 447 باب:(في تعظيم القرآن) فصل: (في فضائل السور والآيات) عن عبد الله بن مسعود من طريق مسروق مختصرًا ومن طريق زر مطولا رقم 2279. =

ص: 488

430/ 257 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَطْفَالُ المُشْرِكينَ خَدَمُ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَأَطْفَالُ المُسْلِمِينَ مُلُوكٌ عَلَى الأَسِرَّةِ مَع آبَائِهِمْ في الْجَنَّةِ يُخْدَمُونَ".

ابن النجار (1).

430/ 258 - "عن ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا شَرِبَ تَنَفَّسَ فِى الإِنَاءِ لكنا (*) يَحْمَدُ اللهَ عَلَى كُلّ نَفَسٍ وَيَشْكُرُهُ عَنْ آخِرِهِنَّ".

ابن النجار (2).

= وفى شعب الإيمان ج 5 ص 447 رقم 2279 تخصيص سورة الملك بالذكر بلفظ أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنى الحسن بن حليم المروزى حدثنا أبو الموجه أخبرنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا سفيان عن عاصم عن زر عن ابن مسعود قال: يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول رجلاه ليس لكم على من قبلى سبيل إنه كان يقرأ سورة الملك ثم يؤتى من قبل صدره أو قال بطنه فيقول ليس لكم على من قبلى سبيل إنه كان يقرأ سورة الملك ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول ليس لكم على من قبلى سبيل إنه كان يقرأ سورة الملك فهى المانعة تمنع من عذاب القبر وقد ذكرنا سائر ما روى فيه في كتاب عذاب القبر رقم 2279.

(1)

أورده العجلونى في كشف الخفاء ج 1/ ص 151 - رقم 152/ 392 وقال رواه الطبرانى عن أنس وسعيد بن منصور عن سلمان موقوفا ورواه البخارى في تاريخه الأوسط عن سمرة مرفوعًا.

بلفظ: أطفال المؤمنين في جبل في الجنة يكفلهم إبراهيم وسارة حتى يردَّهم إلى آبائهم يوم القيامة رواه أحمد والحاكم والبيهقى في البعث عن أبى هريرة.

وفى كشف الخفا ج 1 ص 152 رقم 393 بلفظ: أطفال المشركين خدم أهل الجنة رواه الطبرانى عن أنس وسعيد بن منصور عن سلمان موقوفا رواه البخارى في تاريخه الأوسط عن سمرة مرفوعا.

(*) هكذا بالأصل وفى إتحاف السادة المتقين (ثلاثا).

(2)

أخرجه ابن أبى شيبة في المصنف ج 8/ ص 30 كتاب الأشربة باب: من كان يستحب أن يتنفس في الإناء عن أنس بنحوه وفى الباب عن ابن عطية، ومجاهد وابن عباس.

وفى إتحاف السادة المتقين شرح إحياء علوم الدين ج 5/ ص 223 كتاب آداب الأكل باب: ويشرب في ثلاثة أنفاس عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وعزاه إلى الغيلانيات.

بلفظ من حديث ابن مسعود رفعه كان يتنفس في الإناء ثلاثا" أى بأن يشرب ثم يزيله عن فمه ويتنفس ثم يشرب ثم يفعل كذلك فإذا آخره حمد الله بفعل ذلك ثلاث مرات وفى الغيلانيات من حديث ابن مسعود رفعه كان إذا شرب تنفس في الإناء ثلاثا يحمد على كل نفس ويشكر عند آخرهن قال الزبيدى صاحب الاتحاف في هذا هو المراد بما رواه الترمذى في الشمائل وابن السنى والطبرانى من حديث ابن مسعود.

ص: 489

430/ 259 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ مَرَّ عَلَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُصَلِّى فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم هَكَذَا بِرأسِهِ وَأَوْمَأَ بِرَأسِهِ".

ابن النجار (1).

430/ 260 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ سَائِلٌ فَنَاوَلَهُ رَجُلٌ دِرْهَمًا فَأَخَذَهُ رَجُلٌ فَنَاوَلَهُ إِيَّاهُ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مَنْ فَعَلَ هَذَا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ المُعْطِى مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَىْءٌ".

ابن النجار وفيه يحيى بن مسلمة بن معتب عن ابن سراقة ضعيفان (2).

430/ 261 - "عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ القُرْآنِ فَيَأخُذُ عَلَيْنَا فِيهِ الأَلِفَ وَالوَاوَ".

ابن النجار (3).

(1) أخرجه بلفظه ابن أبى شيبة في المصنف ج 2/ ص 74 كتاب (الصلاة) باب: من كان يرد ويشير بيده أو برأسه. عن عبد الله من طريق وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين بلفظ: قال لما قدم عبد الله من الحبشة فأتى النبى صلى الله عليه وسلم وهو يصلى فسلم عليه فأومأ وأشار برأسه.

(2)

أخرجه بلفظه الإمام أبو نعيم في حلية الأولياء ج 5/ ص 10 عن عبد الله بن مسعود من طريق إبراهيم بن الأسود والحديث ورد في ترجمة عمر بن سوقة وقال أبو نعيم غريب من حديث محمد تفرد به بشر عن يحيى.

بلفظ حدثنا أحمد بن عبيد الله بن محمود حدثنا محمد بن أحمد الكرابيسى الدينورى، حدثنى محمد بن عبد العزيز بن المبارك حدثنا بثر بن عيسى بن مرجوم حدثنا يحيى بن مسلة بن قعنب عن محمد بن سوقة عن إبراهيم بن الأسود عن عبد الله قال كنا عند النبى صلى الله عليه وسلم جلوسًا فجاء سائل فسأل فناوله رجل درهمًا فأخذه رجل فناوله إياه فقال النبى صلى الله عليه وسلم:"من فعل مثل هذا كان له مثل أجر المعطى من غير أن ينتقص من أجره شيئًا".

(3)

أخرجه البخارى في صحيحه ج 2/ ص 320 كتاب (الأذان باب ما يتخير من الدعاء بعد التشهد وليس بواجب) عن عبد الله بن مسعود بنحوه.

وأورده مسلم في صحيحه ج 1/ ص 301 كتاب (باب التشهد) عن عبد الله بنحوه وفى الباب عن ابن عباس بلفظه.

وفى مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 294 بلفظ حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال: كان عبد الله يعلمنا التشهد في الصلاة كما يعلمنا السورة من القرآن يأخذ علينا الألف والواو في باب من كان يعلم التشهد ويأمر بتعليمه.

ص: 490

430/ 262 - "عن ابن مسعود: أن النبى صلى الله عليه وسلم قَالَ لرجُلٍ أنْتَ وَمَالُكَ لأَبِيِكَ".

ابن النجار (1).

430/ 263 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَارِعُوا إِلَى الْجُمُعَةِ فِى الدُّنْيَا، فإنَّ اللهَ تَعَالَى يَبْرُزُ لأَهْلِ الجَنَّةِ [في] (*) كُلَّ [يوم] (*) جُمُعَةٍ [في] (*) كثِيِبٍ مِنْ كافُورٍ أبْيَضَ فَيَكُونُونَ مِنْهُ فِى القُرْبِ عَلَى قَدْرِ سُرعتِهِمْ إلى الْجُمُعَةِ وَيُحْدِثُ لَهُمْ مِنَ الكَرَامَةِ شَيْئًا لَمْ يَكُونُوا يرون قَبْلَ ذَلِكَ فَيَرْجِعُونَ إِلى أَهْلِيهمِ وَقَدْ أَحْدَثَ [اللهُ] (*) لهم".

ابن النجار (2).

430/ 264 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَالَ سَمِعَ اللهُ لِمنْ حَمِدَهُ (*) ربنا لك الحمد".

ابن النجار (3).

(1) أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (التجارات) باب ما للرجل من مال ولده من طريق جابر بن عبد الله، ومن طربق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ولفظ جابر (أن رجلًا قال: يا رسول الله! إن لى مالًا وولدًا، وإن أبى يريد أن يجتاح مالى. فقال:(أَنْتَ وَمَالَكَ لأبيك) ج 2 ص 769 وأخرجه أحمد في مسنده ج 2 ص 179 بهذا اللفظ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

(*) ما بين الأقواس صحح من الترغيب والترهيب.

(2)

أورده بلفظه الإمام المنذرى في الترغيب والترهيب ج 1 ص 502 - 503 كتاب (الجمعة) باب الترغيب في التبكير إلى الجمعة وعزاه إلى الطبرانى في الكبير وقال أبو عبيدة اسمه عامر ولم يسمع من أبيه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

وأخرجه الطبرانى في الكبير ج 9/ ص 273 عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من طريق أبى عبيدة والهيثمى في مجمع الزوائد ج 2/ ص 178 كتاب (الصلاة) باب التبكير إلى الجمعة وعزاه الهيثمى إلى الطبرانى في الكبير وقال: وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه.

(*) هكذا لفظ المخطوطة ولعلَّ في الكلام نقصًا تقديره: فقولوا: ربنا لك الحمد، أو: قلنا: ربنا لك الحمد.

(3)

الحديث أخرجه البخارى في مواضع كثيرة من كتاب (الأذان) ففى باب إنما جعل الإمام ليؤتم به من طريق أنس بن مالك مطولًا وفيه (

وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد

) الحديث طبعة/ زهران. =

ص: 491

430/ 265 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: دَخل النبى صلى الله عليه وسلم على بلالٍ وعِندهُ صبر من تمر فقال: مَا هَذَا يَا بِلالُ؟ ! قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! لَكَ وَلِضِيفَانِكَ، قَالَ: أمَا تَخْشَى أنْ تَكُونَ له تجار في النار، أَنْفِقْ بِلالُ وَلا تَخْشَ مِنْ ذِى العَرْشِ إِقْلالًا".

ابن نعيم (1).

430/ 266 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ رَجُلًا أُصِيبَ لَهُ فَرَسٌ فَقَالَ لَهُ: لا تَلْتَمِسْ لَهُ رَاقِيًا وَلَكِنِ ابْزُقْ فِى مِنْخَرِهَا الأَيْمَنِ ثَلاثًا، وَفِى لَفْظٍ أَرْبَعًا، وَفى مِنْخَرِهَا الأَيْسَرِ ثَلاثًا وَقُلْ: بِاسْم اللهِ لا بَأسَ، أَذهِبِ الْبَاس رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِى إِنَّهُ لا يُذْهِبُ الْكَرْبَ إِلا أَنْتَ - فَفَعَلَ فَبَرأَتْ".

ابن جرير (2).

= وفى رواية أبى هريرة من نفس الكتاب باب إقامة الصف من تمام الصلاة وأخرجه البخارى أيضًا في كتاب (الكسوف) باب: صلاة القاعد عن أنس وأخرجه مسلم في كتاب (الصلاة) باب إثبات التكبيرة في كل خفض ورفع في الصلاة إلا رفعه من الركوع فيقول فيه: "سمع الله لمن حمده" ج 1 ص 294 رقم 28 مطولًا.

(1)

أخرجه الطبرانى في الكبير، والقضاعى في مسنده عن ابن مسعود بلفظه، أخرجه الطبرانى في الكبير ج 10/ ص 192 عن عبد الله من طريق مسروق بلفظه.

وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد ج 3/ ص 126 وعزاه إلى الطبرانى وقال وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثورى وفيه كلام وبقية رجاله ثقات.

وأبو نعيم في الحلية ج 2/ ص 280 عن أبى هريرة رضي الله عنه.

(2)

يشهد له ما في البخارى ج 7/ ص 171 كتاب (الطيب) باب رقية النبى صلى الله عليه وسلم بلفظ: حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز قال: دخلت أنا وثابت على أنس بن مالك، فقال ثابت: يا أبا حمزة اشتكيت، فقال أنس: ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بلى: قال: اللهم رب الناس مذهب البأس أشف أنت الشافى، لا شافى إلا أنت، شفاء لا يغادر سقمًا. وفى الباب عن عائشة.

وفى صحيح الإمام مسلم ج 4/ ص 1722 طبع الحلبى كتاب (السلام) باب استحباب رقية المريض بلفظ: عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد مريضًا يقول: أذهب البأس رب الناس، اشفه أنت الشافى، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لايغادر سقمًا.

ص: 492

430/ 267 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ قَالَ بِجَمْعٍ: سَمِعْتُ الَّذِى أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ هَهُنَا يَقُولُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ".

ابن جرير (1).

430/ 268 - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يزِيَد قَالَ: أفَضْتُ مَعَ عَبْدِ اللهِ مِنَ الْمَعْشَرِ يَوْمَ النَّحْرِ، فَمَا زَالَ يُلَبِّى حَتَّى انْتَهَى إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ، فَاسْتَبْطَنَ الْوَادِىَ وَقَالَ: خُذْ بِزِمَامِ نَاقَتِى يَا بْنَ أَخِى! وَنَاوِلْنِى سَبْعَةَ أَحْجَارٍ، فَنَاوَلْتُهُ فَرَمَىَ مِنْ بَطْنِ الْوَادِى يُكَبَّرُ مَعَ كُلَّ حَصَاةٍ يَرْمِى بِهَا، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ الَّذِى أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ فَعَلَ".

ابن جرير (2).

430/ 269 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لَبَّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ".

ابن جرير (3).

(1) أخرجه سنن النسائى ج 5/ ص 265 طبع المطبعة المصرية بالأزهر كتاب (مناسك الحج) باب التلبية بالمزدلفة، بلفظ: أخبرنا هناد بن السرى في حديثه عن أبى الأحوص عن حصين عن كثير - وهو ابن مدرك، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال ابن مسعود: ونحن بجمع سمعت الذى أنزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المكان: "لبيك اللهم لبيك".

وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الحج) باب: استحباب إدامة الحاج التلبية حتى يشرع في رمى جمرة العقبة يوم النحر ج 2/ ص 932 رقم 269/ 1283.

(2)

يشهد له ما في سنن النسائى ج 5/ ص 274 طبع المطبعة المصرية بالأزهر كتاب (مناسك الحج) المكان الذى ترمى منه جمرة العقبة - بلفظ: أخبرنى عبد الرحمن بن يزيد أنه كان مع عبد الله حين رمى جمرة العقبة، فاستبطن الوادى واستعرضها - يعنى الجمرة - فرماها بسبع حصيات وكبر مع كل حصاة، فقلت: أن أناسًا يصعدون الجبل، فقال: ها هنا والذى لا إله غيره رأيت الذى أنزلت عليه سورة البقرة رمى".

وفى الباب غير هذا الحديث عن عبد الرحمن بن يزيد عن ابن مسعود. بهذا المعنى، وانظر صحيح مسلم ج 2/ ص 942 رقم 306/ 1296.

(3)

أخرجه مجمع الزوائد ج 3/ ص 225 كتاب (الحج) باب: متى يقطع التلبية، الحديث عن ابن مسعود من فعله.

وقال الهيثمى: زاده الطبرانى في الكبير، وفيه عامر بن شقيق وثقه النسائى، وابن حبان، وضعفه ابن معين. =

ص: 493

430/ 270 - "عَنْ شَقِيقٍ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قِيلَ للنَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فُلانٌ نَامَ اللَّيْلَ، فَلَمْ يُصَلَّ حَتَّى أَصْبَحَ، قَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ [بال] (*) الشَّيْطَانُ فِى أُذُنَيْهِ".

ابن جرير (1).

430/ 271 - "عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِى حَازِمٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: كَفَى الرَّجُلَ مِنَ الشَّرَّ أَنْ يَبِيتَ وَقَدْ بَالَ الشَّيْطَانُ فِى أُذُنِهِ حَتَّى يُصْبِحَ لا يَذْكُر اللهَ".

ابن جرير (2).

430/ 272 - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: مَا مِنْ رَجُلٍ يَنَامُ لا يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى يُصْبِحَ إِلا بَالَ الشَّيطَانُ فِى أُذُنِهِ".

ابن جرير (3).

430/ 273 - "عَنْ أَبِى الْكَنُودِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا نَامَ وَفِى نَفْسِهِ أَنْ يَقُومَ أَيْقَظَهُ لا بُدَّ شَىْءٌ، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ أَتَاهُ الْمَلَكُ فَقَالَ: افْتَحْ بِخَيْرٍ وَاذْكُر رَبَّكَ، فَيَأتِيهِ

= وفى صحيح مسلم ما يشهد له عن ابن عباس ج 2/ ص 931 رقم 267/ 1280 كتاب (الحج) باب استحباب إدامة الحاج التلبية حتى يشرع في رمى جمرة العقبة يوم النحر ولفظه: "أن النبى صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبى حتى رمى جمرة العقبة".

(*) هكذا في الأصل وما بين القوسين تم إضافته من صحيح البخارى.

(1)

أخرجه صحيح البخارى ج 4/ ص 148 كتاب (بدء الخلق) باب صفة إبليس وجنوده بلفظ عن عبد الله رضي الله عنه قال: ذكر النبى صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح، قال:"ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه" أو قال: في أذنه".

(2)

يشهد له ما قبله.

(3)

أخرجه كنز العمال للمتقى الهندى ج 8/ ص 394 برقم 23411 وعزاه (لابن جرير).

يشهد له ما في شرح السنة للبغوى ج 4/ ص 41 رقم 928 باب (التحريض على قيام الليل) عن عبد الله قال: ذكر عند النبى صلى الله عليه وسلم رجل فقيل: ما زال نائمًا حتى أصبح ما قام إلى الصلاة، فقال: بال الشيطان في أذنه".

قال المحقق: هذا حديث متفق على صحته، أخرجه مسلم عن عثمان بن أبى شيبة عن جرير، عن منصور.

وفى صحيح الإمام البخارى ج 2/ ص 66 كتاب (الصلاة) باب: إذا نام ولم يصل بال الشيطان في أذنه عن عبد الله رضي الله عنه قال: ذكر عند النبى صلى الله عليه وسلم رجل، فقيل، ما زال نائمًا حتى أصبح ما قام إلى الصلاة. فقال: بال الشيطان في أذنه.

ص: 494

الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ: افْتَحْ بشَّرٍ إِنَّ عَلَيْكَ لَيْلًا فَنَمْ، فَإِنْ قَامَ فَتَوضَّأَ وَصَلَّى وَدَعَا رَبَّهُ أَصْبَحَ فَرِحًا مُسْتَبْشِرًا يَذْكُرُ مَا رُزِقَ فِى لَيْلَتِهِ، وَإِنْ نَامَ حَتَّى يُصْبِح أَصْبَحَ كَئِيبًا ثَقِيلًا خَاثِرًا (*)، وَقَامَ الشَّيْطَانُ وجَاءَ فَبَالَ فِى أُذُنِهِ".

ابن جرير (1).

430/ 274 - "عَنْ أَبِى الْكنُودِ عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: إِذَا حَدَّثَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ بسَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ يَقُومُهَا أَتَاهُ آتٍ فَغَمَزَهُ فَقَالَ: قُم اذْكُرْ رَبَّكَ وَصَلِّ مَا قُدَّرَ لَكَ، فَيَقُولُ الشَّيْطَانُ: نَمْ فَإِنَّ عَلَيْكَ لَيْلًا، هَلْ تَسْمَعُ صَوْتًا؟ قَالَ: فَيَخْتَصِمُ فيهِ الْمَلَكُ وَالشَّيْطَانُ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ: فَاتِحُ خَيْرٍ، وَيَقُولُ الشَّيْطَانُ: فَاتِحُ شَرًّ، فَإنْ قَامَ فَصَلَّى أَصَابَ خَيْرًا، وَإنْ نَامَ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ حَتَّى يُصْبِحَ فَتَفَاجَّ، فَبَالَ فِى أُذُنِهِ، فَإِذَا هُوَ بِالْفَجْرِ، فَيُصْبِحُ يَوْمَئِذٍ مَهْمُومًا".

ابن جرير (2).

430/ 275 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: فَضْلُ صَلاةِ اللَّيْلِ عَلَى صَلاةِ النَّهَارِ كَفَضْلِ صَدَقَةِ السِّرَّ عَلَى صَدَقَةِ الْعَلانِيَةِ".

ابن جرير (3).

(*) خَثَرَتْ نَفْسُهُ خَثْرًا وَخُثُورًا غثت واختلطت، خَثَرَ فُلانٌ: أحَسَّ قليلًا من الفتور والتَّكَسُّر يقال: هو خاثرُ النفس وخاثِرُ العِظَامِ المعجم الوجيز ص 186.

(1)

أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى ج 2/ ص 262 كتاب (الصلاة) باب فيمن قام حتى أصبح - عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد العبد الصلاة من الليل أتاه ملك فقال له: قم فقد أصبحت فصل واذكر ربك فيأتيه الشيطان فيقول عليك ليل طويل وسوف تقوم، فإن قام فصلى أصبح خفيف الجسم قرير العين، وإن هو أطاع الشيطان حتى أصبح بال في أذنه، قلت هو في الصحيح باختصار.

قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه عمرو بن الحصين وهو ضعيف.

(2)

ومعنى فتفاج: قال في النهاية ج 3/ ص 412، وفيه: "أنه كان إذا بال تفاج حتى نأوى له. التفاج: المبالغة في تفريج ما بين الرجلين، وحديث عبادة المازنى: فركبت الفحل فتفاج للبول. اهـ نهاية.

وانظر الحديث قبل السابق.

(3)

مجمع الزوائد ج 2/ ص 251 كتاب (الصلاة) باب في صلاة الليل، عن ابن مسعود بلفظه مرفوعًا.

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير ورجاله ثقات.

ص: 495

430/ 276 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! أَلا نَخْتَصِى؟ فَنَهَانَا، وَرَخَّصَ لَنَا أَنْ يَسْتَمْتعَ أَحَدُنَا بِالْمَرأةِ بِالثَّوْبِ إِلَى أَجَلٍ".

ابن جرير (1).

430/ 277 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: خرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَى مَنْزِلَ أُمِّ سَلَمَةَ فَجَاءَ عَلِىٌّ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا أُمَّ سَلَمَةَ! هَذَا وَاللهِ قَاتِلُ الْقَاسِطِينَ وَالنَّاكِثِينَ وَالْمارقِينَ مِنْ بَعْدِى".

ك في الأربعين، كر (2).

430/ 278 - "عَنْ عُثْمَانَ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَعَلِّيٍ: مَنْ أَشْقَى الأَوَّلِينَ؟ قَالَ: عَاقِرُ النَّاقَةِ، قَالَ: صَدَقْتَ، فَمَنْ أشْقَى الآخِرِينَ؟ قَالَ: لا أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ! قَالَ: الَّذِى يَضْرِبُكَ عَلَى هَذِهِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى نَافُوخِهِ".

كر (3).

430/ 279 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مِفْتَاحُ الصَّلاةِ التَّكْبِيرُ، وَانْقِضَاؤُهَا التَّسْلِيمُ، وَفِى لَفْظٍ: وَتحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ".

(1) أخرجه مسند الإمام الشافعى من كتاب (اختلاف على وعبد الله مما لم يسمع الربيع من الشافعى، ص 386 بلفظ: أخبرنا سفيان عن إسماعيل بن أبى خالد عن قيس بن أبى حازم قال: سمعت ابن مسعود يقول: كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس معنا نساء، فأردنا أن نختصى، فنهانا عن ذلك. ثم رخص لنا أن ننكح المرأة إلى أجل بالشئ.

(2)

أخرجه شرح السنة للبغوى ج 10/ ص 235 رقم 2559 كتاب (قتال أهل البغى) باب: قتال الخوارج والملحدين - عن ابن مسعود بلفظه قال محققه: إسناده ضعيف.

(3)

أخرجه مجمع الزوائد ج 9/ ص 136 كتاب (المناقب) مناقب على باب: وفاته رضي الله عنه ذكر الحديث عن صهيب عن على.

قال الهيثمى: رواه الطبرانى وأبو يعلى، وفيه رشدين بن سعد، وقد وثق، وبقية رجاله ثقات.

وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 8/ ص 45 عن عثمان بن صهيب عن أبيه بنحوه.

وأخرجه ابن حجر في فتح البارى ج 7/ ص 74 من رواية جابر بن سمرة بنحوه.

ص: 496

ابن جرير (1).

430/ 280 - "عَنِ أَبِى قَيْسٍ عَنْ هُزَيْلِ بنِ شُرَحْبِيل قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَكَانَ يُؤَخِّرُ الظُّهْرَ وَيُعَجِّلُ الْعَصْرَ فَيَجْمَعُ بَيْنَهُمَا وَيُؤَخِّرُ الْمَغْرِبَ وَيُعَجَّلُ الْعِشَاءَ فَيَجْمَعُ بَيْنَهُمَا".

ابن جرير (2).

430/ 281 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَكْرَهُ التَّمَائِمَ".

ابن جرير وصححه (3).

430/ 282 - "عَنْ زَيْنَبَ قَالَتْ: جَاءَ عَبْدُ اللهِ ذَاتَ يَوْمٍ وَعِنْدِى عَجُوزٌ تَرْقِى مِنَ الْحُمْرَةِ، قَالتْ: فَلَمَّا تَنَحْنَحَ أَدْخَلْتُهَا تَحْتَ السَّرِيرِ، فَجَاءَ فَرَأَى فِى عَيْنَىَّ خَيْطًا، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قُلْتُ: خَيْطٌ رُقِىَ فِيهِ، فَأخَذَهُ فَقَطَعَهُ وَقَالَ: إِنَّ آلَ عَبْدِ اللهِ لأَغْنيَاءُ عَنِ الشِّرْكِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ الرُّقى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ، قُلْتُ: لِمَ يَقُولُ هَذَا؟ لَقَدْ كُنْتُ أَقْذِفُ فَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلانٍ الْيَهُودِىَّ فَإِذَا رَقَانِى سَكَنْتُ. فَقَالَ:

(1) أخرجه السنن الكبرى للبيهقى ج 2/ ص 173، 174 كتاب (الصلاة) باب تحليل الصلاة والتسليم - بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبى عمرو قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغانى، ثنا سعيد بن عامر عن شعبة، عن أبى إسحاق، عن أبى الأحوص، قال: قال عبد الله: مفتاح الصلاة التكبير وانقضاؤها التسليم، إذا سلم الإمام فقم إن شئت قال البيهقى: وهذا الأثر الصحيح عن عبد الله بن مسعود يدل على صحة ما نقول. اهـ.

(2)

أخرجه مجمع الزوائد ج 2/ ص 159 كتاب (الصلاة) باب الجمع بين الصلاتين عن أبى سعيد الخدرى بلفظ: قال جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء وفى آخر المغرب وعجل العشاء فصلاهما جمعًا.

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وقال: تفرد به محمد بن عبد الوهاب الحارثى.

وفى الباب أحاديث أخرى قريبة من الحديث الذى سمعناه عن عائشة وأنس وغيرهما.

وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 10/ ص 47 رقم 9880 عن شرحبيل مع تفاوت يسير.

(3)

أخرجه مصنف ابن أبى شيبة ج 7/ ص 371 رقم 3507 كتاب (الطب) باب: في تعليق التمائم والرقى عن عبد الله بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره عقد التمائم.

ص: 497

إِنَّ ذَلِكَ عَمَلُ الشَّيْطانِ، كَانَ يَنْخَسُهَا بِيَدِهِ فَإِذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ أَنْ تَقُولِى كمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَذْهِبِ اْلبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِى لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا".

ابن جرير وصححه (1).

430/ 283 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ".

ابن جرير (2).

430/ 284 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: عَجبْتُ لِنَسَائِكُمُ اللاِتى يُعَلِّقْنَ التَّمَائِمَ مَخَافَةَ السَّقْطِ! ! فَوَاللهِ الَّذِى لا إِلَهَ إِلا هُوَ أَنَّ إِحْدَاهُنَّ بُطِحَتْ ثُمَّ وُطِئَ بَطْنُهَا عَرْضًا وَطُولًا مَا أُسْقِطَتْ إِلا أَنْ يَكُونَ اللهُ قَدَّرَ ذَلِكَ لَهَا".

ابن جرير (3).

(1) أخرجه سنن أبى داود ج 4/ ص 212، 213 حديث رقم 3883 كتاب (الطب) باب الترقى والتمائم عن زينب امرأة عبد الله عن عبد الله مع تفاوت يسير.

وفى سنن ابن ماجه ج 2/ ص 1166، 1167 حديث رقم 3530 بنحوه.

في الزوائد: روى أبو داود بعضه، ورواه الحاكم في المستدرك.

(2)

أخرجه مصنف ابن أبى شيبة ج 7/ ص 375 رقم 3525 كتاب (الطب) باب تعليق التمائم عن عبد الله بلفظه.

وفى مسند الإمام أحمد ج 4/ ص 310 عن عبد الله بن حكيم الحديث بلفظه.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 5/ ص 103 كتاب (الطب) باب فيمن يعلق تميمة أو نحوها، عن عيسى قال: دخلنا على أبى معبد نعوده، فقلنا: ألا تعلق شيئًا؟ فقال: الموت أقرب من ذلك، إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من علق شيئًا وكل إليه.

قال الهيثمى، رواه الطبرانى في ترجمة أبى معبد الجهنى في الكنى قال: وقد قيل: إنه عبد الله بن عكيم، قلت: فإن كان هو فقد ثبتت صحته بقوله: سمعت. اهـ.

وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 4/ ص 216 كتاب (الطب) عن عبد الله بن عكيم بلفظه وسكت عنه الحاكم والذهبى.

(3)

يشهد له ما في سنن أبى داود ج 2/ ص 623 حديث رقم 2170 كتاب (النكاح) باب العزل، بلفظ: حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقانى، حدثنا سفيان عن ابن أبى نجيح، عن مجاهد، عن قزعة، عن أبى سعيد، ذكر ذلك =

ص: 498

430/ 285 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى صَلاةً قَطُّ إِلا لوقْتِهَا إِلا صَلاتيْنِ جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِجَمْعٍ".

ابن جرير (1).

430/ 286 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الرَّجُلُ فِى صَلاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاةَ".

ابن جرير (2).

430/ 287 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ خَرَجَ يَمْشِى إِلَى صَلاةٍ فَهُوَ فِى الصَّلاةِ، ما انْتَظَرَ الصَّلاةَ، وَمَنْ جَلَسَ يَنْتَظِرُ الصَّلاة فَهُوَ فِى الصَّلاةِ مَا دَامَ يَنْتَطِرُ الصَّلاةَ".

ابن جرير (3).

= عن النبى صلى الله عليه وسلم يعنى العزل - قال: فلم يفعل أحدكم؟ ولم يقل: فلا يفعل أحدكم: "فإنه ليست من نفس مخلوقة إلا الله خالقها". وفى الباب أحاديث أخرى بنفس المعنى.

وفى صحيح الإمام مسلم ج 2/ ص 1063 حديث رقم 132/ 1438 كتاب (النكاح) باب حكم العزل - بلفظ: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريرى، وأحمد بن عبدة (قال ابن عبدة: أخبرنا، وقال عبيد الله، حدثنا سفيان بن عيينة) عن ابن أبى نجيح عن مجاهد، عن قزعة، عن أبى سعيد الخدرى قال: ذكر - العزل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ولم يفعل ذلك أحدكم؟ ولم يقل: فلا يفعل ذلك أحدكم) فإنه ليست نفس مخلوقة إلا الله خالقها).

(1)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 2/ ص 551 رقم 4420 كتاب (الصلاة) باب الجمع بين الصلاتين في السفر عن ابن مسعود مع تفاوت يسير.

(2)

أخرجه مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب وقت العشاء والآخرة ج 1 ص 312 عن أبى الزبير والحديث جزء من حديث.

قال الهيثمى: رواه أحمد وأبو يعلى، زاد ثم قال لولا ضعف الضعيف وكبر الكبير لأخرت الصلاة إلى شطر الليل، وإسناد أبى يعلى رجاله رجال الصحيح.

وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 6 ص 250 رقم 6012 في مرويات يحيى بن ميمون الحضرمى عن سهل عن يحيى ابن ميمون الحضرمى بلفظ (قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان في المسجد ينتظر الصلاة فهو في الصلاة".

(3)

أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 6 ص 250 رقم 6012 في مرويات يحيى بن ميمون الحضرمى عن سهل بإبدال لفظ (مجلس) بلفظ (المسجد) انظر الحديث السابق.

ص: 499

430/ 288 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا نَسِيتُ يَوْمَ الخَنْدَقِ والنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُنَاوِلهُم اللَّبَنَ وَقَدْ اغْبَرَ شَعْرُ صَدْرِهِ وَهُو يُنَادِى أَلا إِنَّ الخَيْرَ خَيْرُ الآخِرَة فاغْفِرْ للأَنْصَارِ وَالمُهَاجِرِين، فَجَاءَ عَمَارُ بْنُ يَاسِرٍ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَيْحَ عَمَّارًا وَيْحَ سُمَيَّةَ تَقْتُلُه الفِئَةُ البَاغِيةُ".

كر (1).

430/ 289 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ أَيِّدِ الإِسْلامَ بِعُمَرَ".

كر (2).

430/ 290 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا زِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ أسْلَمَ عُمَرُ".

كر (3).

430/ 291 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ إسْلامَ عُمَر كَانَ عِزّا وإِنْ هجْرَتُه كَانَتْ فَتْحًا أَوْ نَصْرًا وَإمَارَتَهُ كَانَتْ رَحْمَةً، واللهِ ما اسْتَطَعْنَا أَنْ نُصَلِّىَ حَوْلَ الْبَيْتِ ظَاهِرين حَتَّى أَسْلَمَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَسلَمَ قَاتَلَهُمْ حَتَّى صَليْنَا وإنِّى لأحْسِبُ بَيْنَ عَيْنى عُمَرَ مَلكًا يُسَدِّدُهُ، وإِنِّى لأحْسبُ الشَّيطانَ يِفرْقه وإِذَا ذُكِرَ الصَّالحُونَ فحيى (*) أهَلًا بِعُمَرَ".

كر (4).

(1) أخرجه صحيح البخارى باب (غزوة الخندق) ج 5 ص 137 عن سهل بن سعد رضي الله عنه جزء من الحديث إلى قوله فجاء عَمَّارُ بن ياسر.

(2)

أخرجه مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (عمر بن الخطاب) ج 18 ص 280 بلفظه عن ابن مسعود.

(3)

أخرجه مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر في (ترجمة عمر بن الخطاب) ج 18 ص 277 ط دار الفكر بلفظه عن ابن مسعود.

وفى المعجم الكبير للطبرانى (في ترجمة عبد الله بن مسعود) ج 9 ص 182 رقم 8822 عن ابن مسعود بلفظه.

(*)(فحيى هلا) التصحيح من مختصر تاريخ دمشق ج 18 ص 277.

(4)

أخرجه مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر في (ترجمة عمر بن الخطاب) ج 18 ص 277 دار الفكر بلفظه جمعًا بين الروايتين عن ابن مسعود. =

ص: 500

430/ 292 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ بَدْرٍ لأَبى بَكْرٍ وعُمَر: مَثْلُكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فِى الملائِكَة مَثْل مِيكَائِيلَ، وَمثلُكَ يا عُمَرُ في الملائِكةِ مَثلُ جبْرِيلَ".

كر (1).

430/ 293 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا كُنَّا نَتَعَاجَمُ أَنْ السَّكِينَة تَنْطِقُ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ (*) ".

كر (2).

430/ 294 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّهُ ليُعْجِبُنى أَنْ يَكُونَ ثَوْبِى غَسِيلًا ورَأسِى دَهِينًا، وَشِرَاكُ نَعْلِى جَدِيدًا وَذَكَرَ أَشْيَاءَ حَتَّى ذَكَرَ عَلاقَةَ سَوْطِه أَفمِنْ الكِبْرُ هَذَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لا، هَذَا مِنْ الجمَالِ واللهُ يُحِبُّ الْجَمَالَ، وَلَكنَّ الْكِبْرَّ مَنْ سَفَّه الحقَّ وظَلَمَ النَّاسَ"(3).

430/ 295 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَطلعُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الفَجِّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَأطلَعَ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: يَطلعُ عَلَيْكُم مِنْ هَذَا الفَجِّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَاطلَعَ عُمَرُ بْنُ الخطَابِ".

= وفى المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة عبد الله بن مسعود ج 9 ص 178 رقم 8806 جزء من الحديث إلى قوله (حتى أسلم عمر).

(1)

أخرجه مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 18 ص 281 في ترجمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ط دار الفكر بلفظه عن ابن مسعود.

(*) نتعاجم: هكذا بالمخطوطة ولعل الصواب: نتعاظم أى: نعده شيئًا عظيمًا.

(2)

أخرجه مختصر تاريخ ابن عساكر في ترجمة عمر بن الخطاب ج 18 ص 287 عن الشعبى قال على (ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر وإن في القرآن لرأيا من رأى عمر).

وفى المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة عبد الله بن مسعود ج 9 ص 184 بلفظ (ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر).

(3)

أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب (الإيمان) باب ما جاء في الكبر ج 1 ص 98 وهو جزء من حديث عن عقبة بن عامر بنحوه مع اختلاف في بعض الألفاظ.

قال الهيثمى: رواه أحمد وفى إسناده شهر عن رجل لم يسم.

وفى مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن مسعود) ج 1 ص 399 بلفظه عن عبد الله بن مسعود.

ص: 501

عد، كر (1).

430/ 296 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ عُمَرَ مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ".

عد، كر (2).

430/ 297 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَزَلَ بِهِ هَمٌ أَوَ غَمٌّ قَالَ: يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ بِرحْمَتِكَ أَسْتغيثُ".

ز (3).

430/ 298 - "عَنْ هُبيرة بْنِ مَرْيمَ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: لا يَأتى عَلَيكُمْ عَامٌ إِلا شَرٌ مِنَ الْعامِ الَّذِى مَضَى، قَالُوا: أليْسَ يَكُونُ العَامُ أَخْصَبَ من العامِ، قَالَ: لَيْسَ ذَاكَ، أَعْنِى إِنَّما أعْنِى ذهَابَ الْعُلَمَاءِ، قَالَ: وَأَظُنُّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَومَ أُصِيبَ ذَهَبَ مَعَهُ ثُلُثُ الْعِلْمِ".

كر (4).

(1) أخرجه مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر في (ترجمة عمر بن الخطاب) ج 18 ص 295 ط دار الفكر بلفظه عن عبد الله بن مسعود.

(2)

أخرجه الكامل لابن عدى في ترجمة (يحيى بن اليمان العجلى الكومى) ج 7 ص 2692 بلفظه.

وفى مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر في (ترجمة عمر بن الخطاب) ج 18 ص 295 بلفظه عن ابن مسعود.

(3)

أخرجه اتحاف السادة المتقين في فضيلة الاستغفار ج 5 ص 66 رواه الغزالى في دعاء فاطمة رضي الله عنها بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فاطمة! ما يمنعك أن تسمعى ما أوصيك به أن تقولى يا حى يا قيوم برحمتك استغيث لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين وأصلح لى شأنى كله.

(4)

أخرجه مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر (في ترجمة عمر بن الخطاب) رضي الله عنه ج 18 ص 322 ط دار الفكر بلفظه عن عبد الله بن مسعود.

أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في ترجمة عبد الله بن مسعود ج 9 ص 109 رقم 8551 مع اختلاف قليل في الألفاظ.

ص: 502

430/ 299 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَاَنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِى حَائِطٍ فقال: يَدْخُل عَلَىَّ رجُلٌ مِنْ أَهْل الْجَنةِ، والثانى والثالث والرابع، فَدَخَل أَبُو بَكْرٍ، ثم جَاءَ عُمَر ثم جاء على، وقال: أَبْشِرْ بِالجنةِ".

كر (1).

430/ 300 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا عَطَسَ الرَّجُلُ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمينَ، ولْيَقُلْ: يَرْحمنا اللهُ وَإِيَّاكُمْ، يَغْفِرُ اللهُ لَنَا وَلكُمْ".

ابن جرير (2).

430/ 301 - "عَن أَبى عُبَيْدةَ قَالَ: سُئِلَ عَبْدُ اللهِ ما الدُّعَاءُ الَّذِى دَعْوتَ بِهِ لَيْلةَ قَالَ لَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَلْ تُعْطَهُ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لا يَرْتَدُّ ونَعِيمًا لا يَنْفَدُ وَمُرافَقَة نِبِّيكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِى أَعْلا دَرَجَة الْجَنَّةِ جَنَّةِ الخُلْدِ".

ش (3).

430/ 302 - "جَاءَ مُعاذٌ إِلى النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! اقْرئنى فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم اقْرئهِ فَأقرأتُهُ مَا كَانَ مَعِى، ثُمَّ اخْتَلفْتُ أَنَا وَهُوَ إِلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَرَأَهُ مُعاذٌ، وَكَانَ مُعَلِمًا مِنَ المعَلِّمِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم".

ش (4).

(1) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى ج 9 ص 58 في كتاب (المناقب) باب: فيما ورد من الفضل لأبى بكر وعمر وغيرهما من الخلفاء وغيرهم عن عبد الله بن مسعود مع اختلاف قليل في اللفظ.

(2)

أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى ج 8 ص 57 في كتاب (الأدب) باب: في العطاس وما يقول العاطس وما يقال له عن عبد الله بن مسعود مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.

قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط.

(3)

أخرجه المعجم الكبير في ترجمة عبد الله بن مسعود ج 9 ص 62 رقم 8416 بلفظه عن عبد الله بن مسعود.

(4)

أخرجه مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (فضائل القرآن) باب من قرأ القرآن على عهد النبى صلى الله عليه وسلم ج 10 ص 50 رقم (10111) بلفظه عن عبد الله بن مسعود.

ص: 503

430/ 303 - "قَرأتُ مِنْ فِى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَبْعِينَ سُورَةً وَأَنَّ زَيْدَ بْنَ ثابتٍ لَه [ذُؤابَتَانِ] (*) فِى الْكُتَّابِ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ".

ش، وابن أبى داود في المصاحف (1).

430/ 304 - "عَن عْبِد الرَّحْمِن بْنِ يَزِيدَ قَالَ: صَلَّى ابْنُ مَسْعُودٍ بِغَلَسٍ فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: إنَّهُ تُحُوِّلَ فِى هذا الْمَكَانِ صَلاتَانِ عَن وَقْتِهِما وإنَّهُ لَمْ يَكُنْ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى هَذِهِ السَّاعَة إِلا فِى هَذَا الْيوْمِ فِى هَذَا المَكَانِ يْعنِى يَوْمَ النَّحْرِ بمزدَلَفة".

خط في المتفق (2).

430/ 305 - "كُنَّا لا نَتَوضَّأُ مِنْ وَطِئ، وَلا نَكشِفُ ستْرًا، ولا نكفُّ شَعْرًا، قال ابن جُريج قَولُه: لا نكْشِفُ سِتْرَ اللهِ إِذَا كَانَ عَلَيْها الثَّوبُ فِى الصَّلاةِ".

عب (3).

430/ 306 - "نَهَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ نَكْشِفَ سِتْرًا، أَوْ نَكُفَّ شَعَرًا، أَوْ نُحْدِثَ وُضُوءًا، قَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ: أَنْ نَكْشِفَ سِتْرًا يَقُولُ: لا يُكْشَفُ الثَّوْبُ عَنْ يَدِهِ إِذَا سَجَدَ، أَوْ يُحْدِث وُضُوءًا، قَالَ: إِذَا وَطِئَ نَتَنًا وَكَانَ مُتَوَضِّئًا".

عب (4).

(*) هكذا في الأصل وفى الطبرانى [ذؤابة].

(1)

أخرجه المعجم الكبير في ترجمة عبد الله بن مسعود ج 9 ص 70 رقم 8436 بلفظه عن عبد الله بن مسعود وورد في رقم 8437، 8439 في نفس المعجم.

(2)

أخرجه مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن مسعود) ج 1 ص 461 بنحوه مع إختلاف يسير عن عبد الرحمن بن يزيد.

ومجمع الزوائد في كتاب (الحج) باب الدفع من عرفه ومزدلفة عن عبد الرحمن بن يزيد مع إختلاف في الألفاظ يسير.

(3)

أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب (من يطأ نتنا يابسًا أو رطبًا) ج 1 ص 32 رقم 102 عن عبد الله بن مسعود بلفظه.

(4)

أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب: من يطأ نتنًا يابسًا أو رطبًا ج 1 ص 33 رقم 103 من رواية أبى عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه مع اختلاف يسير في اللفظ.

ص: 504

430/ 307 - "أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الْبَدَلِ".

عب (1).

430/ 308 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ أَوَّل مَنْ أظْهَرَ إِسْلامَهُ سَبْعَة: رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعَمَّارٌ، وأُمُّهُ سُمَيَّةُ، وَبِلالٌ، وَالْمِقْدَادُ، فَأَمَّا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَمَنَعَهُ اللهُ بَعَمِّهِ أَبِى طَالِبٍ، وَأَمَّا أبُو بَكْرٍ فَمَنَعَهُ اللهُ بِقَوْمِهِ، وَأَمَّا سَائِرُهُمْ فَأَخَذَهُمُ اَلْمُشْرِكُونَ فَألْبَسُوهُمْ أَدْرَاعَ الْحَدِيدِ وَصَهَرُوهُمْ فِى الشَّمْسِ فَمَا مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلا وَأَتَاهُمْ عَلَى مَا أَرَادُوا إِلا بِلالٌ فَإِنَّهُ هَانَتْ عَلَيْه نَفْسُهُ فِى اللهِ وَهَانَ عَلَى قَوْمِهِ فَأَخَذُوهُ فَأَعْطَوْهُ الْوِلْدَانَ، فَجَعَلُوا يَطُوفُونَ بِهِ فِى شِعَابِ مَكَّةَ وَهُوَ يَقُولُ: أَحَدٌ أَحَدٌ".

ش (2).

430/ 309 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللهَ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلاءِ الصَّلَواتِ الْمَكْتُوبَاتِ حَيْث يُنَادَى بِهِنَّ فانهن مِنْ سُنَن الْهُدَى، وَإِنَّ اللهَ قَدْ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم سُنَنَ الْهُدَى، وَلَعَمْرِى مَا إِخَالُ أحدًا إِلا وَقَدِ اتَّخَذَ مَسْجِدًا فِى بَيْتِهِ، وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ كَمَا يُصَلِّى هَذَا الْمُتَخَلِّفُ فِى بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم ولَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلا مُنَافِقٌ مَعْلُومٌ نِفَاقُهُ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ الرَّجُلَ يُهَادِى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِى الصَّفِّ، فَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ فَيَخْطُو خُطْوَةً فَيَعْمِدُ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ الله إِلا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً، وَرَفَعَهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً حَتَّى إِنْ كُنَّا لَنُقَارِبُ فِى الْخُطَا".

(1) يستأنس له بحديث أنس في مصنف عبد الرزاق في كتاب (النكاح) باب: الشغار ج 6 ص 184 رقم 10438 ولفظه: "الشغار أن يبدل الرجل الرجل أخته بأخته بغير صداق".

وفى الباب أيضًا حديث جابر بن عبد الله: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشغار".

(2)

أخرجه مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفضائل) باب: في بلال رضي الله عنه وفضله ج 12 ص 149 رقم 12382 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

ص: 505

عب، ص (1).

430/ 310 - "كانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى الْمَغْرِبَ إِذَا أَفْطَرَ الْمعَجِّلُ (*) ".

عب (2).

430/ 311 - "عَنِ هُزَيْلِ بْنِ شَرحبِيل عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَيَنتْهكن رَجُلٌ بَيْنَ أَصَابعِهِ فِى الوُضُوءِ أَوْ لَتْنَهَكَنَّهُ (* *) النَّارُ".

عب (3).

430/ 312 - "عَنْ أَبِى وَائِلٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: الصَّلَوَاتُ كفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَ الكَبَائِرُ".

عب (4).

(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: شهود الجماعة ج 1 ص 516 رقم 1979 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الصلاة) باب في التشديد في ترك الجماعة ج 1 ص 373 رقم 550 من طريق الأحوص عن عبد الله بن مسعود مع اختلاف يسير في اللفظ.

(*) هكذا في المخطوط (العجل) ولكن في عبد الرزاق بلفظ (المعجل).

(2)

أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: وقت العصر ج 1 ص 553 رقم 2097 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

(* *) هكذا في المخطوطة وفى مصنف عبد الرزاق (لينتهكنه).

(3)

أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب: غسل الرجلبن ج 1 ص 22، 23 رقم 68 من رواية هزيل بن شرحبيل عن ابن مسعود بلفظه.

وقال محققه: كذا في (ظ) وفى الأصل عن أبى إسحاق خطأ والصواب ما في (ظ).

وفى مصنف ابن أبى شيبة عن أبى الأحوص، عن أبى مسكين، عن هزيل قال: قال عبد الله: "لينهكن الرجل ما بين أصابعه أو لتنهكنه النار) وقد ذكر هذا الأمر في الكنز والجمع أيضًا عن ابن مسعود مفردًا إلى الطبرانى في الأوسط مرفوعًا، وفى الكبير موقوفًا.

(4)

أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب: ما يكفر الوضوء والصلاة ج 1 ص 48 رقم 147 عن أبى وائل قال: قال عبد الله بن مسعود بلفظه.

وقال محققه: أخرجه البزار والطبرانى عن ابن مسعود مرفوعًا كما في المجمع ج 1/ ص 298 وانظر مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب فضل الصلاة وحقها للدم ج 1/ ص 298، فقد أورد الحديث بلفظه عن عبد الله بن مسعود مرفوعًا، غير أنه قال:(ما اجتنبت).

قال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى في الكبير، وفيه صالح بن موسى، وهو منكر الحديث.

ص: 506

430/ 313 - "عَنْ قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ وَإبَراهِيمَ قَالَا: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُود: إِنَّ الشَّيْطانَ لَيُطِيفُ بِالرَّجُلِ فِى صَلَاتِهِ لِيَقْطَعَ عَلَيْهِ صَلاتَهُ فَإِذَا أَعْيَاهُ نَفخَ فِى دُبُرِهِ، فَإِذَا أحَسَّ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ فَلا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا".

عب (1).

430/ 314 - "عَنْ إبْرَاهِيمَ: أنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَمْسَحُ خُفَّيْهِ وَيَمْسَحُ عَلَى جَوْرَبَيْهِ".

عب (2).

430/ 315 - "عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ وَأَبِى وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: ثَلاثَةُ أَيَّامٍ لْلِمُسَافِرِ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ، وَيَوْمٌ لِلْمُقِيمِ".

عب (3).

430/ 316 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنِّى رَأَيْتُنِى اللَّيْلَةَ يَا أَبَا بَكْرٍ عَلَى قَلِيبٍ (*)، فَنَزَعْتُ مِنْهُ ذَنُوبًا أوْ ذَنُوبَيْنِ، ثُمَّ جِئْتُ يَا أَبَا بَكْرٍ فَنَزَعْتَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ، وَإِنَّكَ لَضعِيفٌ يَرحَمُكَ اللهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَنَزعَ مِنْهَا حَتَّى اسْتَحَالَتْ غَرْبًا (* *)

(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب: الرجل يشتبه عليه في الصلاة أحدث أو لم يحدث ج 1 ص 141 رقم 536 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

وقال محققه: رواه الطبرانى.

وقال الهيثمى: رجاله موثقون. المجمع ج 1/ ص 242.

(2)

أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب: المسح على الجوربين ج 1 ص 200، 201 رقم 781 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

وقال محققه: أخرجه الطبرانى عنه أنه كان يمسح على الجوربين والنعلين.

قال الهيثمى: رجاله موثقون. المجمع ج 1/ ص 258.

(3)

أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب: كم يمسح على الخفين ج 1 ص 207 رقم 799 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى في كتاب (الطهارة) باب: التوقيت في المسح على الخفين ج 1 ص 276، 277 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه. وفى الباب أحاديث أخرى بلفظه.

(*) القليب: هو البئر.

(* *) الغرب: الدلو العظيمة.

(*) والعطن: هو مبرك الإبل حول الماء.

ص: 507

وَضَرَبَ لِلنَّاسِ بَعَطنٍ (*) فَعبَّرْهَا يَا أَبَا بَكْرٍ، فَقَالَ: آلِى الأَمْر مِنْ بَعْدكَ ثُمَّ (يَلِيهِ)(* *) عُمَرُ، قَالَ: كَذَلِكَ عَبَّرَهَا الْمَلَكُ".

أبو نعيم في فضائل الصحابة، كر (1).

430/ 317 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ اللهُ تبارك وتعالى: الصَّومُ لِى وَأَنَا أَجْزِى به، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ ربِّهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ إِفْطَارِهِ، وَلَخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مَنْ رِيحِ الْمِسْكِ".

ابن جرير (2).

430/ 318 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّكُمْ فِى زَمَانٍ كَثِيرٍ فُقَهَاؤُهُ قَلِيلٍ خُطَبَاؤُهُ كثِيرٍ مُعْطُوهُ قَلِيلٍ سُؤَّالُهُ الْعَمَلُ فِيه قَائِدُ الْهُدى، وَيُوشِكُ أَنْ يَأتِى عَلَيْكُمْ زَمَانٌ كثِيرٌ خُطَباؤُهُ قَليلٌ فُقَهَاؤُهُ، قَلِيلٌ مُعْطُوهُ، كَثِيرٌ سُؤَّالُهُ، الْهَوَى فِيهِ قَائِدٌ لِلْعَمَلِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شُرْفَةَ الْبِنَاءِ، وَجَارُوا فِى الْحُكْمِ، وَقَبِلُوا الرِّشَى فَالنَّجَاءَ النَّجَاءَ".

(* *) بياض بالأصل يسع كلمة. وما بين القوسين أثبتناه من الكنز.

(1)

أخرجه الجامع الكبير للطبرانى فيما ورد عن عبد الله بن مسعود، ج 10 ص 171، 172 رقم 10243 رواه مختصرًا.

ويشهد له حديث أبى هريرة رضي الله عنه في فضائل الصحابة (فضائل أبى بكر) ج 1 ص 163 رقم 149 مع اختلاف يسير في اللفظ.

وذكره الهيثمى مختصرًا في فضائل أبى بكر باب (قوته في ولايته) ج 9 ص 71 وقال: رواه الطبرانى وفيه أيوب بن جابر وقد وثق، وضعفه غير واحد، وبقية رجاله وثقوا.

وذكره في كنز العمال بلفظه وعزاه إلى أبى نعيم في فضائل الصحابة وكذا لابن عساكر وصوب منه ج 13/ ص 36136.

(2)

أخرجه المعجم الكبير للطبرانى (باب من روى عن ابن مسعود أنه لم يكن مع النبى صلى الله عليه وسلم ليلة الجن ج 10 ص 120 رقم 10078 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

وأخرجه أحمد في مسنده (مسند أبى هريرة) ج 2 ص 458 بلفظه من رواية أبى هريرة لما أخرجه البيهقى في السنن الكبرى في كتاب (الصباح) ج 4 ص 235 من رواية أبى هريرة بلفظه.

وأصله في الصحاح.

ص: 508

ابن النجار (1).

430/ 319 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَكْرَهُ الرُّقَى إِلا فِى الْمُعَوِّذَاتِ والتَّمَائِمِ".

ابن جرير (2).

430/ 320 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الْبَادِئُ بِالسَّلامِ يُرْبِى".

ابن جرير (3).

430/ 321 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ السَّلامَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ وَضَعَهُ فِى أَرْضِهِ فَأَفْشُوهُ بَيْنَكُمْ، فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا مَرَّ بِالْقَوْمِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ فَرَدُّوا عَلَيْهِ فَإِنَّ لَهُ عَلَيْهمْ فَضْلُ دَرَجَةٍ، لأَنَّهُ أَذكَرَهُمُ السَّلامَ، وَإِذَا سَلَّمَ فَلَمْ يَرُدُّوا عَلَيْهِ رَدَّ عَلَيْهِ منْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُمْ وَأَطْيَبُ".

ابن جرير (4).

(1) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى في ما روى عن عبد الله بن مسعود، ج 9 ص 345 رقم 9496 من طريق معمر عن عبد الله بن مسعود مع اختلاف يسير في اللفظ.

وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (الجمعة) باب قصر الخطبة ج 2 ص 190 عن عبد الله بن مسعود مع اختلاف يسير في اللفظ وقال: رواه الطبرانى في الكبير ورجاله ثقات.

(2)

أخرجه الجامع لأحكام القرآن للقرطبى في تفسير سورة (الإسراء) ج 10 ص 318 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

قال القرطبى: قال الطبرى: هذا حديث لا يجوز الاحتجاج به في الدين، إذ في نقله من لا يُعرف، ولو كان صحيحًا لكان إما غلطا وإما منسوخًا، لقوله عليه السلام في الفاتحة:"ما أدراك أنها رقية؟ "

إلخ.

(3)

أخرجه حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبى نعيم في ج 7 ص 134 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البادئ بالسلام برئ" يعنى من الصَّرْمِ، وقال: غريب تفرد به الثورى عبد الرحمن بن مهدى.

والمعنى على ما أورده (يربى) أى: يزيد في الثواب. والله أعلم.

(4)

أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب (الأدب) باب: ما جاء في السلام وإفشائه ج 8 ص 29 من رواية عبد الله بن مسعود مع اختلاف يسير في اللفظ.

قال الهيثمى: رواه البزار بإسنادين، والطبرانى بأسانيد، وأحدها رجاله رجال الصحيح عند البزار والطبرانى.

ص: 509

430/ 322 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ فَسَلَّمْتُ وَجَلَسْتُ فَقلْتُ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ، فَقَالَ لِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: أَلا أُخْبِرُكَ بِتَفْسِيرِهَا؟ فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: لَا حَوْلَ عَنْ مَعْصِيةِ اللهِ إِلا بعِصْمَةِ اللهِ، وَلا قُوَّةَ عَلَى طَاعَةِ اللهِ إِلا بِعَوْنِ اللهِ، وَضَرَبَ مَنْكِبِى وَقَالَ: هَكَذَا أَخْبَرَنِى جِبْرِيلُ يَا بْن أَمِّ عَبْدٍ".

ابن النجار (1).

430/ 323 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَاعِيًا فَمَرَ بِالْعَبَّاسِ فَأَغْلَظَ لَهُ، فَشَكَاهُ عُمَرُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَا عُمَرُ! إِنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صنو أَبِيهِ، وإِنَّا قَدْ تَعَجَّلْنَا مِنَ الْعَبَّاسِ صَدَقَتَهُ بِعَامَيْنِ".

ابن جرير (2).

430/ 324 - "عَنِ أَبِى عُبَيْدَةَ قَالَ: كانَتْ صَلاةُ عَبْد اللهِ الَّتى لا يَدَعُهَا أَرْبَعَ رَكعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاةِ الصُّبْحِ".

(1) أخرجه تاريخ بغداد للخطيب ترجمة (الفضل بن السكين السندى) ج 12 ص 362 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

وقال: قرأنا على الجوهرى عن محمد بن العباس، قال حدثنا محمد بن القاسم الكوكبى، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: سمعت يحيى بن معين، وذكروا الفضل بن سحيت أبا العباس السندى، فقال: كذاب ما سمع من عبد الرزاق شيئًا، قالوا: إنه يحدث، قال: لعن الله من يكتب عنه من صغير أو كبير إلا أن يكون لا يعرفه.

(2)

أخرجه المعجم الكبير للطبرانى (باب من روى عن ابن مسعود أنه لم يكن مع النبى صلى الله عليه وسلم ليلة الجن) ج 10 ص 87 رقم 9985 من رواية عبد الله بن مسعود مع اختلاف يسير في اللفظ.

وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد ج 3 ص 79 في كتاب (الزكاة) باب تعجيل الزكاة رواية لعبد الله بن مسعود، أن النبى صلى الله عليه وسلم تعجل من العباس صدقة سنتين.

وقال: رواه البزار والطبرانى في الكبير والأوسط وزاد: أن عم الرجل، صنو أبيه، وفيه محمد بن ذكوان وفيه كلام وقد وثق وقال رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه إسماعيل المكى، وفيه كلام كثير، وقد وثق.

ص: 510

ابن جرير (1).

430/ 325 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّى قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا لا يُسَلِّمُ بَيْنَهُنَّ".

ابن جرير (2).

430/ 326 - "عَنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَعْنَزَ قَالَ: بَلَغَ ابْنَ مَسْعُودٍ أَنَّ عَمرَو بْنَ زُرَارَةَ مَعَ أَصْحَابِ لَهُ فَذَكَّرَهُمْ فَأَتَاهُمْ فَقَالَ: لأَنْتُمْ أَهْدَى مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم إِنَّكمْ لَمُتمسِّكُونَ بطَرَفِ ضَلَالَةٍ، يَعْنِى الْقَصَص".

كر (3).

430/ 327 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: اسْتَتْبَعَنِى (4) النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَانْطَلَقْنا حَتَّى أَتَيْنَا مَوْضِعًا، فَخَطَّ لِى خُطَّةً، فَقَالَ لِى: كُنْ بَيْنَ ظَهْرَىْ هَذِهِ لا تَخْرُجْ منْهَا فَإنَّكَ إِنْ خَرَجْتَ هَلَكْتَ، فَكُنْتُ فِيهَا، وَمَضَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَوْ قَاَلَ أَبْعَدْ شَيئًا، قَالَ: ثُمَّ إِنَّهُ ذَكَرَ هُنيْنًا (*) كَأَنَّهُمُ الزُّطُّ (* *) أَوْ كَمَا شَاءَ اللهُ لَيْسَ عَلَيْهِم ثيَابٌ وَلا أَرَى سَوْآتَهُمْ، طِوالٌ قَلِيلٌ لَحْمُهُمْ، فَأَتَوْا فَجَعَلُوا يَرْكَبُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ عَلَيْهِمْ، وَجَعَلُوا يَأتُونَ فَيَخْلِبُونَ (* * *) حَوْلَى وَيَضْرَطونَ (* * * *) بِى فَأُرْعِبْتُ مِنْهُمْ رُعْبًا شَدِيدًا،

(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: التطوع قبل الصلاة وبعدها، ج 3 ص 66 رقم 4815 من رواية أبى عبيدة مع اختلاف يسير في اللفظ.

(2)

أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: التطوع قبل الصلاة وبعدها ج 3 ص 66 رقم 4816 من رواية معمر عن أبى مسعود مع اختلاف يسير في اللفظ. دون ذكر عبارة (لا يسلم بينهن).

(3)

(عمرو بن زرارة) ذكره ابن حجر في الإصابة ج 7/ ص 107 رقم 5828 قال: عمرو بن زُرارة بن قيس بن عمرو النخعى، ثم قال: وصحبته محتملة وله خبر مع ابن مسعود، رويناه في فوائد المخلص، بتصرف.

وترجمة عمرو بن زُرارة بن قيس في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 19/ ص 207 قال: من أهل الكوفة أدرك عصر النبى صلى الله عليه وسلم وكان ممّن سيرّة عثمان بن عفان من الكوفة إلى دمشق، ثم قال المصنف: لا لا يحفظ لعمرو صحبة، وانما يقال: إن أباه زرارة له صحبة.

(4)

هكذا في الأصل ولكن في مجمع الزوائد (استبقنى).

(*)[هنينا]- قال في النهاية: الْهَنُ - والْهَنُّ بالتخفيف والتشديد - كناية عن الشيء ولا تذكره باسمه.

(* *)[الزط] جنس من السودان والهنود. اهـ نهاية ج 2 ص 302.

(* * *)[فيخلبون حولى]: أى: يخادعوننى. اهـ نهاي ج 2 ص 59 وفى مجمع الزوائد (فيحتلون).

(* * * *) هكذا في المخطوط وفى مجمع الزوائد (ويعرضون).

ص: 511

فَجَلَسْتُ أَوْ كَمَا قَالَ، فَلَمَّا انْشَقَّ عَمُودُ الصُّبْح جَعَلُوا يَذْهَبُونَ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَاءَ ثَقِيلًا وَجِعًا - أَوْ يَكُونُ وَجِعًا - مِمَّا رَكِبُوهُ، قَالَ: إِنِّى أَجِدُنِى ثَقيلًا، فَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَأسَهُ فِى حجْرِى، ثُمَّ إِنَّ هُنَيْنًا أَتَوا عَلَيْهِمْ ثيَابٌ بيضٌ طِوالٌ وَقَدْ أَغْفَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأُرْعِبْتُ أَشَدّ مِمَّا أَرْعِبْتُ الْمَرَّةَ الأُولَى، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: لَقَدْ أُعْطِىَ هَذَا الرَّجُلُ خَيْرًا - أَوْ كَمَا قَالُوا: إِنَّ عَيْنَيْه نَائِمَتانِ، أَوْ قَالَ: عَينهُ نَائِمَةٌ وَقَلْبُهُ يَقْظَانُ، ثُمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ، هَلُمَّ فَلْنَضْرِبْ لَهُ مَثَلًا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: اضْرِبُوا لَهُ مَثَلًا وَنُوَوِّلُ نَحْنُ أَوْ نَضْرِبُ نَحْنُ وَتُأوِّلُونَ أَنْتُمْ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَثَلُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ سيِّد أَوْ قَالُوا: هُوَ سيِّدُ بَنى بُنْيَانًا حَصِينًا ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى النَّاسِ الطَّعَامَ، فَمَنْ لَمْ يَأت طَعَامَهُ - أَوْ قَالُوا: لَمْ يَتَّبِعْهُ عَذَّبَهُ عَذَابًا شَدِيدًا، وقَالَ الآخَرُونَ: أمَّا السَّيِّدُ فَهُوَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، وَأَمَّا الْبُنْيَانُ فَهُوَ الإِسْلامُ وَالطَّعَامُ الْجَنَّةُ، وَهَذَا الدَّاعِى، فَمَنِ اتَّبَعَهُ كَانَ فِى الْجَنَّةِ، وَمنْ لَمْ يَتَّبِعْهُ عُذِّبَ، قَالَ: ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَيْقَظَ، قَالَ: مَا رَأَيْتَ يَابْنَ أمِّ عْبِدٍ؟ قُلْتُ: رَأَيْتُ كَذَاَ وَكَذَا فَقَالَ: يَا نَبِّىَ اللهِ! مَا خَفِى عَلَىَّ مِمَّا قَالُوا شَىْءٌ.

قَالَ نَبِىُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ما خَفِىَ عَلَىَّ مِمَا قَالُوا شَىْءٌ، قَالَ نَبِىُّ الله صلى الله عليه وسلم: هُمْ نَفَرٌ مِنَ الْملائِكَةِ، أَوْ كَمَا شَاءَ اللهُ".

كر (1).

430/ 328 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ اسْتَقْبَلْنَاهُ بِوُجُوهِنَا".

(1) أخرجه مجمع الزوائد ج 8/ ص 260، 261 كتاب (علامات النبوة) باب: في مثله ومثل من أطاعه صلى الله عليه وسلم مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه، وقال: في آخر الحديث: قلت: رواه الترمذى باختصار - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عمر والبكالى، وذكره العجلى في ثقات التابعين وابن حبان وغيره في الصحابة. (فيخلبون حولى) أى: يخادعوننى. اهـ: نهاية ج 2/ ص 59.

(الزط): جنس من السودان والهنود. اهـ: نهاية ج 2/ ص 302.

(هنينا): قال في النهاية: الْهَنُ والْهَنٌ - بالتخفيف والتشديد - كناية عن الشئ ولا تذكره باسمه.

ص: 512

ز (1).

430/ 329 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُبَاشِرَ المَرأَةُ الْمَرْأَةَ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ، مِنْ أَجْلِ أَنْ تَصِفَهَا لًزَوْجِهَا حَتَّى كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا، وَنَهَانَا إِذَا كُنَّا ثَلاثَةَ نَفَرٍ أَنْ لا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ وَاحِدٍ، مِنْ أَجْلِ أَنْ يُحْزِنَهُ حَتَّى يَخْتَلِطَ بِالنَّاسِ".

ز (2).

430/ 330 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ دِيكًا صَاحَ وَعِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَاسٌ فَقَالَ رَجُلٌ: اللَّهُمَّ اِلْعَنْهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لا تَسُبَّهُ فَإِنَّهُ يَدْعُو إِلَى الصَّلاةِ".

(1) أخرجه تاريخ بغداد للخطيب البغدادى ج 3/ ص 148 رقم 1180 في ترجمة (محمد بن الفضل أبى عبد الله العبسى) عن علقمة، عن ابن مسعود وذكر الحديث بلفظه، وقال: ليس هذا الحديث عند الكوفيين، عن منصور بن المعتمر، ولا نعلم رواه عنه غير محمد بن الفضل، والله أعلم.

(2)

أخرجه صحيح البخاري ج 7/ ص 49 كتاب (النكاح) باب لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها - بلفظ: حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان عن منصور، عن أبى وائل عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها".

وأخرجه الترمذى في سننه ج 4/ ص 196 رقم 2944 (أبواب الاستئذان والآداب) باب: ما جاء في كراهية مباشرة الرجل الرجل والمرأة المرأة بلفظ: - عن الأعمش، عن شقيق بن أبى سلمة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تباشر المرأة المرأة حتى تصفها لزوجها كأنه ينظر إليها".

وقال: هذا حديث حسن صحيح.

وأخرجه أبو داود في سننه ج 2/ ص 61 رقم 2150 كتاب (النكاح) باب ما يؤمر به من غض البصر، بلفظ: عن الأعمش، عن أبى وائل، عن ابن مسعود، قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تباشر المرأة المرأة لتنعتها لزوجها كأنما ينظر إليها".

وفى كشف الخفاء 2/ 517 رقم 3105 بلفظ: "لا يتناجى اثنان دون الثالث" رواه الشيخان عن ابن عمر.

وأخرج البزار الحديث الأول باختصار في كتاب (الأدب) باب: لا يباشر الرجل الرجل، باختصار، وذكر الرجل أيضًا. ج 2 ص 446 رقم 2074 كشف الأستار، عن ابن عباس.

وأخرج حديث المناجاة عن سمرة بن جندب كتاب (الأدب) ج 2/ ص 440 رقم 2057 كشف الأستار.

ص: 513

هب، وابن النجار (1).

430/ 331 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَرْبَعٌ قَدْ فُرِغَ مِنْهُنَّ: الْخَلْقُ وَالْخُلُقُ وَالرِّزْقُ وَالأَجَلُ".

كر (2).

430/ 332 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنْ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ خَارِجٌ قَبْلَ يوم الْقِيَامَةِ، وَلْيَسْتَغْنِ بِهِ النَّاسُ عَمَّنْ سِوَاهُ".

كر (3).

(1) أخرجه مجمع الزوائد ج 8/ ص 77 كتاب (الأدب) باب ما نهى عن سبه من الدواب وما يفعل بالدابة، إذ أجيب في لعنها، فقال: وعن عبد الله يعنى ابن مسعود: "أن ديكًا صرخ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبه رجل فنهى عن سب الديك".

قال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى إلا أنه قال: لا تلعنه ولا تسبه فإنه يدعو إلى الصلاة، وفى إسناد البزار مسلم بن خالد الزنجى وثقه ابن حبان وغيره وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.

(2)

أخرجه مجمع الزوائد ج 7/ ص 195 كتاب (القدر) باب فيما فرغ منه، بلفظ: وعن عبد الله بن مسعود قال: "أربع قد فرغ منهن: الْخَلْقُ، والخلُق، والرزق، والأجل ليس أحد بأكسب من أحد، وقال: الصدقة جائزة قبضت أو لم تقبض قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه عيسى بن المسيب وثقه الحاكم والدارقطنى في السنن، وضعفه جماعة، وبقية رجاله في أحد الإسنادين ثقات.

وانظر الحديث الثانى له مباشرة في نفس المصدر والصحيفة، فقد أورده بلفظ، عن عبد الله بن مسعود، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"فرغ لابن آدم من أربع: الخَلْقُ، والخلُق، والرزق، والأجل".

قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه عيسى بن المسيب البجلى، وهو ضعيف عند الجمهور، ووثقه الحاكم، والدارقطنى في سننه، وضعفه في غيرها.

(3)

يشهد لهذا الحديث ما أخرجه الإمام البغوى في شرح السنة ج 8/ ص 34 باب تحريم ثمن الخمر والميتة - بلفظ: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن ينزل ابن مريم حكمًا عدلًا يقتل الخنزير، ويكسر الصليب".

وقال المحقق: متفق عليه من حديث أبى هريرة.

وأخرج الحميدى في مسنده ج 2/ ص 468 برقمى 1097، 1098 بمثل رواية البغوى.

ويشهد له ما أخرجه الإمام البخارى رضي الله عنه ج 4/ ص 205 كتاب (بدء الخلق) باب نزول عيسى ابن مريم عليهما السلام عن ابن شهاب أن سعيد بن المسيب سمع أبا هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى نفسى بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكمًا عدلًا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خيرًا من الدنيا وما فيها، ثم يقول أبو هريرة، واقرأوا إن شئتم {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} .

ص: 514

430/ 333 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ثَلاثٌ هُنَّ أَصْلُ كُلِّ خَطِيئة فَاتَّقُوهُنَّ وَاحْذَرُوهُنَّ، وَثَلاثٌ إِذَا ذُكِرْنَ فَأَمْسكُوا: إِيَّاكُمْ وَالْكِبْرَ؛ فَإِنَّ إِبْليسَ إِنَّمَا مَنَعَهُ الْكِبْرُ أَنْ يَسْجُدَ لآدَمَ، وَفِى لَفْظٍ: حَمَلَهُ الْكِبْرُ عَلَى أَنْ لا يَسْجُدَ لآدَمَ، وَإِيَّاكُمْ وَالْحِرْصَ؛ فَإِنَّ آدَمَ إِنَّمَا حَمَلَهُ الْحِرْصُ عَلَى أَنْ يَأكُلَ مِنَ الشَّجَرَةِ، وَإيَّاكُمْ وَالْحَسَدَ فَإِنَّ ابْنَىْ آدَمَ إِنَّما قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ حَسَدًا فَهُوَ أَوَّلُ كُلِّ خطِيئَةٍ، فَاتَّقُوهُنَّ، وَاحْذَرُوهنَّ، وَالثَّلاثُ إِذَا ذُكِرَ الْقَدَرُ فَأَمْسِكُوا وَإذَا ذُكِرَ النَّجُومُ فَأَمْسِكُوا، وَإذَا ذُكِرَ أَصْحَابِى فَأمْسِكُوا".

كر (1).

430/ 334 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ! أَطْعِمُوا طَعَامَكُمُ الأَتْقِيَاءَ، وَأَوْلُوا مَعْرُوفَكُمُ الْمُؤْمِنِينَ".

كر (2).

430/ 335 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا تَزَالُ النَّاسُ إِلا بخْيرٍ مَا أَتَاهُمْ الْعِلْمُ عَنْ عُلَمَائِهِمْ وَكُبَرائِهِمْ وَذَوِى أَنْسَابِهِمْ فَإِذَا أَتَاهُمُ الْعِلْمُ مِنْ صِغَارِهِمْ وَسِفْلَتِهِمْ فَقَدْ هَلَكُوا".

(1) أخرجه ابن عدى في الضعفاء ج 7/ ص 2490 في ترجمة (النضر بن معبد) بصرى يكنى أبا قَحْذَم قال: عن يحيى قال: أبو قحذم ليس بشئ. وقال النسائى، أبو قحذم ليس بثقة، وذكر جزءًا من حديث الباب، فقال: ثنا عبد الرحمن بن محمد بن على القرشى، ثنا عمار بن رجاء، ثنا الفضل بن دُكَيْن، ثنا أبو قحذم النضر بن معبد، حدثنى أبو قلابة عن مسعود، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "إذا ذكر القَدَر فأمسكوا، وإذا ذكر النجوم فأمسكوا، وإذا ذكر أصحابى فأمسكوا، ولأبى قحذم هذا غير ما ذكرت، ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه.

وفى المطالب العالية لابن حجر ج 3/ ص 79 رقم 2932 قال: ابن مسعود رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ذكر القدر فأمسكوا وإذا ذكر أصحابى فأمسكوا".

قال الأعظمى: ضعف سنده البوصيرى (ج 1/ ص 20) وفى مسند الحارث زيادة: "وإذا ذكر النجوم فأمسكوا"(ج 1/ ص 246) وكذا في الزوائد عن الطبرانى (ج 2/ ص 102) ووقع في مسند الحارث والإتحاف عن أبى مسعود.

(2)

أورده الخرائطى في مكارم الأخلاق ص 16 باب ما جاء في اصطناع المعروف من الفضل، بلفظ: عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر المسلمين! أطعموا طعامكم الأتقياء وأولوا معروفكم المؤمنين".

ص: 515

كر (1).

430/ 336 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِى صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعةِ {الم (1) تَنْزِيلُ}، السَّجْدَةَ، وَ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} ".

كر (2).

430/ 337 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الإِقْتَارُ فِى الْحَيَاةِ، وَالتَّبْذِيرُ عِنْدَ الْمَوْتِ تِلْكَ الْمَرِيَّانِ (*) مِنَ الأَمْرِ".

ص (3).

(1) أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ج 1/ ص 158 باب: (حال العلم إذا كان عند الفساق والأرذال) بلفظ: عن عبد الله بن مسعود (قال: لا تزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم، فإذا أخذوا من أصاغرهم وشرارهم هلكوا" وفى الباب كثير من الأحاديث في هذا المعنى.

وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد ج 10/ ص 135 كتاب (العلم) باب أخذ كل علم من أهله، بلفظ: وعن ابن مسعود قال: لا يزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ومن أكابرهم، فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا".

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط ورجاله موثقون، وانظره في المعجم الكبير للطبرانى ج 9/ ص 120 رقم 8589، 8590، 8591 عن ابن مسعود.

(2)

أخرجه مجمع الزوائد ج 2/ ص 168 كتاب (الصلاة) باب ما يقرأ فيهما، بلفظه عن ابن مسعود، وزيادة في آخره هى (يديم ذلك) قلت: هو عند ابن ماجه خلا قوله: يديم ذلك.

قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير ورجاله موثقون.

وأخرجه ابن ماجه في سننه ج 1/ ص 270 رقم 824 كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب القراءة في صلاة الفجر يوم الجمعة بلفظه عن عبد الله بن مسعود، وقال: قال إسحاق: هكذا ثنا عمرو، عن عبد الله. لا أشك فيه، وقال في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات.

(*)[والمريان من الأمر] لعله يقصد الشك فيها. مأخوذ من المرية وهى الشك ا. هـ مختار الصحاح.

(3)

أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 9/ ص 405 رقم 9722 في ترجمة (عبد الله بن مسعود) بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق، أنا الثورى، عن الأعمش، عن عبد الله بن سنان الأسدى، عن ابن مسعود قال: تانك المرتان الإمساك في الحياة والتبذير عند الموت".

وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد ج 4/ ص 212 كتاب (الوصايا) باب: فيمن تصرف في مرضه بأكثر من الثلث بلفظ: وعن ابن مسعود قال: "إياك الحرمان في الحياة والتبذير عند الموت". =

ص: 516

430/ 338 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم عَلَّمَهُ التَّلْبِيَةَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَيَّكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَيَّكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنَّعْمَة لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ".

كر (1).

430/ 339 - "عَنِ ابْنِ مَسْعودٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم فَسُئِلَ عَنْ عَلِى قَالَ: قُسِّمَتِ الْحِكْمَةُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ، فَأَعْطِىَ عَلِىٌّ تِسْعَةَ أَجزَاءٍ، وَالنَّاسُ جُزءًا واحدًا، وَعَلِىٌ أَعْلَمُ بِالْوَاحِدِ مِنْهُمْ".

الأزدى في الضعفاء، حل، وابن النجار، وابن الجوزى في الواهيات، وأبو على الحسين بن على البردعى في معجمه (2).

= قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه عبد الله بن سنان الأسدى، كذا هو في النسخة، والظاهر أنه زياد الأزدى فإن كان ابن زياد فرجاله رجال الصحيح.

(1)

أخرجه صحيح البخارى ج 2/ ص 170 في كتاب (الحج) باب رفع التلبية - أورد الحديث بلفظه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.

وفى صحيح البخارى أيضًا ج 7/ ص 209 كتاب (اللباس) باب التلبية أورد الحديث أيضًا بلفظه عن ابن عمر وزاد في آخره (لا يزيد على هؤلاء الكلمات).

وفى صحيح مسلم ج 2/ ص 841، 842 أرقام 19، 20، 21 كتاب (الحج) باب التلبية وصفتها ووقتها - عن ابن عمر رضي الله عنهما بلفظه.

وأنظره في سنن الترمذى ج 2/ ص 160، 161 برقمى 825، 826 في الحج باب ما جاء في التلبية عن ابن عمر بلفظ حديث المصنف.

قال أبو عيسى: وفى الباب عن ابن مسعود وجابر وعائشة وابن عباس وأبى هريرة، وقال: حديث صحيح.

وأخرجه ابن ماجه في سننه ج 2/ ص 974 رقم 2919 كتاب (المناسك) باب التلبية عن جابر، وفى الباب عن ابن عمر وأبى هريرة رضي الله عنهم جميعًا.

وأخرجه النسائى في سننه ج 5/ ص 161 كتاب (الحج) باب كيف التلبية، بلفظ عن عبد الله بن مسعود قال: كان من تلبية النبى صلى الله عليه وسلم لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك".

(2)

أخرجه حلية الأولياء ج 1 / ص 65 في ترجمة (على بن أبى طالب) أورد الحديث بلفظه عن علقمة، عن عبد الله. وأخرجه الحافظ بن كثير في البداية والنهاية 7/ 394 عن طريق علقمة عن عبد الله قال: كنت عند النبى صلى الله عليه وسلم فسئل عن على وذكر الحديث بلفظه، وقال: وسكت الحافظ ابن عساكر على هذا الحديث ولم =

ص: 517

430/ 340 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا أَصْحَاب مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَعُدُّ الآيَاتِ بَرَكَةً وَأُمَمٌ يَعُدُّوَنها تَخْوِيفًا، بَيَنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ: اطْلُبُوا مَنْ مَعَهُ فُضَيْلُ مَاءٍ فَأُتِىَ بِمَاءٍ فَصَبَّهِ فِى إِنَاءٍ، ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ فِيه فَجَعَلَ الْمَاءُ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ أَصَابعِهِ، ثُمَّ قَالَ: حَىَّ عَلَى الطَّهُورِ الْمُبَاركِ، وَالْبَرَكَة مِنَ اللهِ، فَشَربْنَا، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: لَقَدْ كُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَهُوَ يُؤْكَلُ".

ز (1).

430/ 341 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَاللهِ إِنِّى لأَخَافُ فِى نَفْسِى وَوَلَدِى وَأَهْلِى وَمَالِى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قُلْ كُلَّمَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ بِسْمِ اللهِ عَلَى دِينِى وَنَفْسِى وَوَلَدِى وَأَهْلِى وَمَالِى، فَقَالَهُنَّ الرَّجُلُ، ثُمَّ أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا صَنَعْتَ فِيمَا كُنْتَ تَجِدُ؟ قَالَ: وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقَّ لَقَدْ ذَهَبَ مَا كُنْتُ أَجِدُ".

= ينبه على أمره، وهو منكر، بل موضوع مركب على سفيان الثورى، بإسناده، قبح الله واضعه ومن افتراه واختلقه".

(1)

أخرجه سنن الدارمى ج 1/ ص 22 رقم 29 باب: ما أكرم الله النبى صلى الله عليه وسلم من تفجير الماء من بين أصابعه قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: سمع عبد الله بخسف، فقال: كنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نعد الآيات بركة، وأنتم تعدونها تخويفًا، إنا بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس معنا ماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اطلبوا من معه فضل ماء، فأتى بماء فصبه في الإناء، ثم وضع كَفّه فيه، فجعل الماء يخرج من بين أصابعه، ثم قال: حى على الطهور المبارك، والبركة من الله تعالى، فشربنا، قال عبد الله: كنا نسمع تسبيح الطعام، وهو يؤكل".

وقال المحقق: رواه أيضًا البخارى والنسائى والترمذى.

وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه ج 11/ ص 474 رقم 11771 كتاب (الفضائل) باب ما أعطى الله تعالى محمدًا صلى الله عليه وسلم بلفظه مع عبارة (ونحن نأكل) بدل: (وهو يؤكل) عن عبد الله وانظره في مشكل الآثار الطحاوى ج 4/ ص 332 باب ما روى عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كانوا يعتدون الإيات، عن عبد الله.

ص: 518

كر (1).

430/ 342 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَقْتَطِعُ بَهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَقِى اللهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَإنْ كَانَ يَسِيرًا، قَالَ: وَإِنْ كَانَ سواكًا مِنْ أَرَاكٍ".

ش (2).

430/ 343 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَعْطَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُحَمَّدَ بْنَ سْلَمَة سَيْفًا فَقَالَ: قَاتِلْ بِهِ الْمُشْركِينَ مَا قَاتَلُوكُمْ، فَإِذَا اقْتَتَلَ الْمُسْلِمُونَ فَائْتِ بَهَذَا السَّيْفِ أُحُدًا

(1) ويشهد له ما رواه أبو بكر بن السنى في عمل اليوم والليلة، ص 107، 108 باب: ما يقول إذا عسرت عليه معيشته بلفظ: عن ابن عمر، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"ما يمنع أحدكم إذا عسر أمر معيشته أن يقول إذا خرج من بيته: بسم الله على نفسى ومالى ودينى، اللهم رضنى بقضائك، وبارك لى فيما قدر لى حتى لا أحب تعجيل ما أخذت ولا تأخير ما عجلت".

كما يشهد له أيضًا في نفس المصدر لابن السنى ص 18 رقم 51 باب: ما يقول إذا أصبح عن ابن عباس رضي الله عنه أن رجلًا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الآفات، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:" قل إذا أصبحت: بسم الله على نفسى وأهلى ومالى، فإنه لا يذهب لك شئ" فقالهن الرجل، فذهبت عنه الآفات.

(2)

أخرجه مشكل الآثار للطحاوى ج 1/ ص 184 عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حَلَفَ على يمين ليقتطع به مال امرئ مسلم لقى الله وهو عليه غضبان، ثم قرأ علينا النبى صلى الله عليه وسلم:{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} وفى حديث آخر عن ابن مسعود (يلى الحديث الأول عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: من حلف على يمين ليقتطع بها مال امرئ مسلم لقى الله وهو عليه غضبان".

وفى ص 186 من نفس المصدر أورده عن محمد بن كعب، عن أبيه، عن عمه - شك - سفيان عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: وذكر الحديث مع اختلاف يسير.

وفى صحيح مسلم ج 1/ ص 122، 123 برقمى 220، 222 كتاب (الإيمان) باب وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار بمثل رواية الطحاوى عن ابن مسعود.

وأخرجه الإمام البخارى في صحيحه ج 8/ ص 171 كتاب (الأيمان والنذور) باب اليمين الغموس، قال: عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم لقى الله، وهو عليه غضبان". =

ص: 519

فَاضْرِبْ حَتَّى يَنْثَلِمَ وَيَنْقَطِعَ، ثُمَّ ارْجِعْ إِلَى بَيْتِكَ فَكُنْ حِلْسًا مِنْ أَحْلاسِ بَيْتِكَ حَتَّى يَأتِيكَ يَدٌ وخَاطِئَةٌ أَوْ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ".

كر (1).

430/ 344 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ التُّقَى وَالْهُدَى وَالْعِفَّةَ وَالْغِنَى".

ابن النجار (2).

430/ 345 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا أرَادَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ السَّفَرَ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَلاغًا يُبَلِّغُ خَيْرًا، مَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَانًا؛ بِيدكَ الْخَيْرُ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِى السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ فِى الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلِبِ، اللَّهُمَّ اِطْوِ لَنَا الأَرْضَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ".

= فأنزل الله تصديق ذلك {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} إلى آخر الآية، فدخل الأشعث بن قيس فقال: ما حدثكم أبو عبد الرحمن، فقالوا: كذا وكذا، قال: فيَّ أنزلت، كانت لى بئر في أرض ابن عمٍّ لى فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بينتك أو يمينه قلت: إذا يحلف عليها، يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين

الحديث".

(1)

أخرجه مصنف ابن أبى شيبة ج 15/ ص 22 رقم 18996 كتاب (الفتن) باب من كره الخروج في الفتنة وتعوذ منها، بلفظ: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن هشام، عن الحسن، قال: قال محمد بن سلمة، أعطانى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفًا فقال: قاتل به المشركين ما قوتلوا، فإذا رأيت الناس يضرب بعضهم بعضًا - أو كلمة نحوها - فأعمد به إلى صخرة فاضربه بها حتى ينكسر، ثم اقعد في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة، أو منية قاضية".

وانظره في مجمع الزوائد ج 7/ ص 301، 302 كتاب (الفتن) باب ما يفعل في الفتن بنحوه عن سمرة بن مسلمة.

قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله ثقات.

(2)

أخرجه مسلم في صحيحه ج 4/ ص 2087 رقم 72/ 2721 كتاب (الذكر والدعاء) باب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل، بلفظ: عن عبد الله، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول:"اللهم إنى أسألك الهدى والتقى والعفات والغنى".

وقال: وحدثنا ابن المثنى وابن بشَّارٍ، وقالا: حدثنا عبد الرحمن بن سفيان عن أبى إسحاق بهذا الإسناد، مثله، غير أن ابن المثنى قال في روايته (والعِفَّةَ).

ص: 520

ابن جرير (1).

430/ 346 - "عَنِ عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَلا وَإيَّاكُمْ وَرُؤْيَا الْكَذِبِ، فَإِنَّ الكَذِبَ لا يَصْلُحُ بِالجَدِّ وَلا بِالْهَزْلِ، وَلا يَعِد الرَّجُلُ صَبِيَّهُ مَا لَا يَفِى لَهُ بِهِ، أَلَا إِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِى إِلى الْفُجُورِ، وَالْفُجُور إِلى النَّارِ، وَالصَّدْق إِلَى الْبِرِّ، وَالْبِر يهدى إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّهُ يُقَالُ لِلصَّادِقِ، صَدَقَ وَبَرَّ، وَيُقَالُ لِلْكَاذِبِ، كَذَبَ وَفَجَرَ، أَلا إِنَّ الْعَبْدَ يَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا، وَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صَادِقًا".

ابن جرير (2).

430/ 347 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ، مَصَابِيحَ الْهُدَى، أَحْلاسَ الْبُيُوتِ، سُرُجَ الَّلْيلِ، جُدُدَ الْقُلُوبِ، خُلْقَانَ الثِّيَابِ، تُعْرَفُونَ فِى أَهْلِ السماء وتخفون في أهل الأرض".

(1) أخرجه عمل اليوم والليلة لأبى بكر السنى في عمل اليوم والليلة - باب ما يقول إذا خرج في سفر رقم 495 قال: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا عثمان بن أبى شيبة، حدثنا جرير، عن مطر، عن أبى إسحاق، عن البراء، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى السفر قال: اللهم بلاغًا يبلغ خيرًا وذكر الحديث بلفظه مع تقديم وتأخير.

وانظر مجمع الزوائد كتاب (الأنكار) باب ما يقول إذا خرج لسفر أو رجع منه ج 10/ ص 130 فقد أورد من رواية البراء بن عازب بمثل لفظ ابن السنى.

قال الهيثمى: رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح، غير فطر بن خليفة، وهو ثقة.

(2)

أخرجه الحاكم في المستدرك ج 1/ ص 127 كتاب (العلم) باب: إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل، ولا أن يعد الرجل ابنه ثم لا ينجز له أورد الحديث بلفظ مقارب مع تقديم وتأخير في بعض ألفاظه.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين، وإنما تواترت الروايات أكثر هذه الكلمات، فإن صح سنده فإنه صحيح على شرطهما، ووافقه الذهبى في التلخيص.

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده، مسند عبد الله بن مسعود (ج 1/ ص 410) بلفظ عن أبى الأحوص قال: كان عبد الله يقول: إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل. وقال؟ : جد ولا يعد الرجل صبيًا ثم لا ينجز له. قال: وإن محمدًا قال لنا: لا يزال الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقًا ولا يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابًا".

ص: 521

ابن أبى الدنيا في العزلة (1).

430/ 348 - "عَنِ وَاصِل مَوْلَى ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: دَفَعَ إِلَىِّ يَحْيَى بْنُ عقيلٍ صَحِيَفَةً فَقَالَ: هَذِهِ خُطْبَةُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ أُنْبِئْتُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُهَا فِى كُلِّ عَشِيَّةِ خَمِيسٍ لأَصْحَابِهِ، فِيهَا: أَنَّهُ سَيَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تُحَاتُ فِيه الصَّلاةُ وَيُشْرَفُ فِيه البُنْيَانُ، وَيَكْثُرُ فِيهِ الْخُلْفُ وَالتَّلاعُنُ، وَيَفْشُو فِيه الرِّشَا وَالزِّنَا، تُبَاعُ الآخِرةُ بالدُّنْيَا، فَإِذَا رَأَيْتَ ذَلِكَ، فَالنَّجَاءَ النَّجَاءَ، قِيلَ: وَكَيْفَ النَّجاءُ؟ قَالَ: قَالَ (كُنْ) (*) حِلْسًا مِنْ أَحْلاسِ بَيْتِكَ، وَكَفَّ لِسَانَكَ وَيَدَكَ".

ابن أبى الدنيا في العزلة (2).

430/ 349 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَيُّكُمْ مَالُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِ وَارِثِه؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلا مَالُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِ وَارِثِه، قَالَ: اعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ، قَالُوا: مَا نَعْلَمُ إِلا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا مَالُ وَارِثِهِ أَحَبّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ، قَالُوا: كَيْفَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ! قَالَ: إِنَّمَا مَالُ أَحَدِكُمْ مَا قَدَّمَ، وَمَالُ وَارِثِهِ مَا أَخَّرَ".

(1) أخرجه كتاب بيان جامع العلم وفضله لابن عبد البر ج 1/ ص 52، 53 باب (فضل العلماء) قال: وروينا عن عبد الله بن مسعود، من طرق أنه كان يقول، إذا رأى الشباب يطلبون العلم مرحبًا بينابيع الحكمة ومصابيح الظلم خلقانِ الثياب جدد القلوب حبُس البيوت، ريحان كل قبيلة.

(*) وما بين القوسين ساقط من الأصل، وأثبتناه من الكنز ج 11 ص رقم 31274.

(2)

يشهد له ما ورد في إتحاف السادة المتقين ج 6/ ص 355 كتاب (آداب العزلة) باب الخلاص من الفتن والخصومات وصيانة الدين

إلخ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام الفتنة وأيام الهرج، قلت: متى الهرج يا رسول الله؟ قال: حين لا يأمن من الرجل جليسه، قلت: فيم تأمرنى إن أدركت ذلك الزمان؟ قال: كف نفسك ويديك وادخل دارك. قلت: قلت: أرأيت يا رسول الله إن دخل على دارى، قال فادخل بيتك، قال: إن دخل على بيتى؟ قال: فأدخل مسجدك واصنع هكذا وقبض على الكوع. وقل: ربى الله حتى تموت. قال العراقى: رواه أبو داود مختصرًا، والخطابى في العزلة بتمامه، وفى إسناده عند الخطابى انقطاع، وصله أبو داود بزيادة رجل اسمه يحتاج إلى معرفته، اهـ.

ص: 522

ابن أبى الدنيا في القناعة (1).

430/ 350 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنْ أَجَلِى إِلا عَشَرَةُ أَيَّامٍ، وَأَعْلَمُ أَنِّي أَمُوتُ فِى آخِرِهَا يَوْمًا لِى خِصَّ (*) طَوْلُ النِّكَاحِ، لَتَزَوَّجْتُ مَخَافَةَ الْفِتْنَةِ".

ص (2).

430/ 351 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ، فَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ بَضْعَةٌ مِنْكَ".

ض (3).

430/ 352 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا أُبَالِى أَذَكَرِى مَسسْتُ أَوْ أُذُنِى".

ص (4).

(1) أخرجه صحيح البخارى ج 8/ ص 116 كتاب (الدعوات) باب ما تقدم من ماله فهو له. عن عبد الله مع تفاوت في الألفاظ واختصار.

(*) هكذا في المخطوط وفى كنز العمال (فيهن).

(2)

أخرجه كنز العمال للمتقى الهندى ج 16 ص 493 رقم 45610 وعزاه إلى [ص].

وفى سنن سعيد بن منصور ج 1/ ص 139 رقم 493 كتاب (النكاح) باب الترغيب في النكاح حديث 493 عن ابن مسعود بلفظه.

وفى مجمع الزوائد ج 4/ ص 251 كتاب (النكاح) باب الحث على النكاح وما جاء في ذلك بلفظ: عن ابن مسعود قال: لو علمت أنه لم يبق من أجلى إلا عشر ليال لأحببت أن لا يفارقنى فيهن امرأة".

قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفي عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود وهو ثقة ولكنه اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح.

(3)

أخرجه سنن الدارقطنى ج 1/ ص 150 حديث رقم 19 كتاب (الطهارة) باب ما روى في لمس القبل والدبر والذكر والحكم في ذلك، بلفظ كان ابن مسعود يقول لا يتوضأ منه وإنما هو بضعة من جسدك.

(4)

أخرجه سنن الدارقطنى ج 1/ ص 150 حديث رقم 21 كتاب (الطهارة) باب ما روى في لمس القبل والدبر والذكر والحكم في ذلك.

عن أبى عبد الرحمن قال: قال حذيفة: ما أبالى مسست ذكرى في الصلاة، أو مسست أذنى.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 1/ ص 244 كتاب (الطهارة) باب فيمن مس فرجه، عن ابن مسعود وقال: ما أبالى مسست ذكرى أو أرنبتى.

قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وسعيد بن جبير، ولم يسمع من ابن مسعود وكذلك قتادة، فإنه رواه عنه أيضًا اهـ مجمع.

ص: 523

430/ 353 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِى الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ: ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ لِلْمُسَافِرِ، وَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيمِ".

ص (1).

430/ 354 - "عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَىُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الصَّلاةُ لِمَواقِيتِها، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، وَجِهَادٌ فِى سَبِيلِ اللهِ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِى".

ض (2).

430/ 355 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ (أَيِّكُمْ يُحِبُّ سَلْسَلَ (*)) الأَلْسُن (سِرَّ (* *)) بَابِل وَالْحِيرَةِ، وَإنَّ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الْخَيْرِ بالشَّامِ، وَعُشْر بِغَيْرهَا، وَإنَّ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الشَّرِّ بِغَيْرهِا، وَعُشْر مِنَ الشَّرِّ بِهَا وَسَيَأتِى عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يَكُونُ أَحَبّ مَالِ الرَّجُلِ فِيهِ أحْمره ينتقل عَلَيْهَا إِلَى الشَّامِ".

كر (3).

(1) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى ج 1/ ص 258 كتاب (الطهارة) باب في التوقيت على المسح على الخفين بلفظ: عن عبد الله - يعنى ابن مسعود عن النبى صلى الله عليه وسلم في المسح على الخفين، للمسافر ثلاثة أيام وللمقيم يوم وليلة.

قال الهيثمى: رواه البزار، وهو عند الطبرانى في الكبير موقوف، وفيه يوسف بن عطية الكوفى، ونسب إلى الكذب.

(2)

يشهد له ما أورده صحيح الإمام مسلم ج 1/ ص 90 حديث رقم 139/ 85 كتاب (الإيمان) باب كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال - بلفظ: حدثنا عبد الله بن معاذ العنبرى، حدثنا شعبة عن الوليد بن العيزار: أنه سمع أبا عمرو الشيبانى قال: حدثنى صاحب هذه الدار وأشار إلى دار عبد الله، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أى الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أى؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أى؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله: قال: حدثنى بهن ولو استزدته لزادنى".

وفى الباب أحاديث أخرى عن عبد الله بن مسعود.

(*) هكذا في المخطوط وفى كنز العمال (إنكم بحيث تبلبلت).

(* *) هكذا في المخطوط وفى كنز العمال (بيت).

(3)

هكذا في الأصل وفى كنز العمال للمتقى الهندى ج 14/ ص 162 برقم 38237: "إنكم بحيث تبلبلت الألسن بين بابل والحيرة

".

وانظر الحديث التالى له.

ومعنى البلبلة: الزلازل والهموم والأحزان، وبلبلة الصدر وسواسه اهـ: نهاية ج 1/ ص 150 بتصرف.

ص: 524

430/ 356 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ الْخَيْرَ قُسِّمَ عَشْرَةَ أَعْشَارٍ، فَتِسْعَةٌ بِالشَّامِ، وَعُشْرٌ بِهِذِهِ، وَإِنَّ الشَّرَّ قُسَّمَ عَشْرَةَ أَعْشَارٍ، فَتِسْعَةٌ بِهَذِهِ، وَعُشْرٌ بِالشَّامِ".

كر (1).

430/ 357 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْوَسْوَسَةِ قَالَ: ذَاكَ مَحْضُ الإِيمَانِ".

طب، كر (2).

430/ 358 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الرَّجُلِ، يَجِدُ الشَّىْءَ لَوْ خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ، فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ، كَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، قَالَ: ذَاكَ مَحْضُ أَوْ صَرِيحُ - الإِيمانِ".

كر (3).

(1) أخرجه كنز العمال للمتقى الهندى الهندى ج 14 ص 164 برقم 38238.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 10/ ص 60 كتاب (المناقب) باب: ما جاء في فضل الشام، عن ابن مسعود بلفظ: قال: قسم الله عز وجل الخير فجعله عشرة أعشار، فجعل تسعة أعشار بالشام، وبقيته في سائر الأرض، وقسم الشر عشرة أعشار فجعل جزءًا منه بالشام وبقيته في سائر الأرض.

قال الهيثمى: رواه الطبرانى موقوفًا، وعبد الله بن ضرار ضعيف.

(2)

أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 10/ ص 101 رقم 10024 عن عبد الله بلفظه.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 1/ ص 34 كتاب (الإيمان) باب في الوسوسة. عن ابن مسعود بلفظه.

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير ورجاله رجال الصحيح، وشيخ الطبرانى ثقة. والله أعلم.

(3)

أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى ج 1/ ص 43 كتاب (الإيمان) باب في الوسوسة، عن ابن مسعود بلفظه، سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة فقال: ذاك محض الإيمان.

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير رجاله رجال الصحيح، وشيخ الطبرانى ثقة، والله أعلم.

وفى الباب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قالوا: يا رسول الله! أرأيت أحدنا يحدث نفسه بالشئ الذى لأن يخر من السماء فيتقطع أحب إليه من أن يتكلم به.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك محض الإيمان.

قال الهيثمى: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح إلا يزيد بن أبان الرقاشى، اهـ يجمع وفى الباب عن عائشة وغيرهما بهذا المعنى. =

ص: 525

430/ 359 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ ذَا اللِّسَانَينِ لَهُ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

كر (1).

430/ 360 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا يَغْلِبُ أَهْلَ الشَّامِ إلَّا شِرَارُ الْخَلْقِ".

كر (2).

430/ 361 - "عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: مَدَّ الفُرَاتُ عَلَى عَهْدِ عَبْدِ اللهِ، فَكَره النَّاسُ ذَلِكَ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: يَأَيُّهَا النَّاسُ! لا تَكَرهُوا مَدَّهُ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يُلتَمَسَ فِيهِ مِلْءُ طَسْتٍ مِنْ مَاءٍ فَلَا يُوجَدُ، ذَلِكَ حين يَرْجِعُ كُلُّ مَاءٍ إِلَى عُنْصُرِهِ، فَيَكُونُ وَبَقِيَّةُ المَاءِ، وَبَقِيَّةُ الْمُؤْمِنِينَ بِالشَّامِ".

يعقوب بن سفيان، كر (3).

= وفى صحيح الإمام مسلم ج 1/ ص 119 حديث رقم 211/ 133 كتاب (الإيمان) باب إذا هم العبد بحسنة كتبت وإذا هَمَّ بسيئة لم تكتب، عن عبد الله قال: سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة قال: تلك محصن الإيمان.

والإيمان معناه: سبب الوسوسة محصن الإيمان. أو الوسوسة علامة محض الإيمان.

وفى النهاية: في حديث الوسوسة: "ذلك محض الإيمان" أى: خالصة وصريحة.

والمحض: الخالص من كل شئ. اهـ نهاية ج 4/ ص 302.

(1)

أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى ج 8/ ص 96 كتاب (الأدب) باب: في ذى الوجهين واللسانين عن عبد الله بن مسعود قال: إن ذا اللسانين في الدنيا له لسانان من نار يوم القيامة".

قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه المسعودى وقد اختلط، وبقية رجاله ثقات. اهـ يجمع.

(2)

أخرجه تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1/ ص 60 عن ابن مسعود بلفظه في باب ما روى في أن أهل الشام مرابطون، وأنهم جند الله الغالبون.

(3)

أخرجه تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1/ ص 66 عن عبد الله بن مسعود مع تفاوت بسند، في باب ما روى عن الأفاضل والأعلام من انحياز بقية المؤمنين في آخر الزمان إلى الشام، وقال ابن عساكر: رواه أبو داود.

ثم قال: واضطربت الرواية فيه، فمرة قال القاسم: شكونا إلى ابن مسعود، قلة الماء بالفرات، وفى رواية المسعودى شكونا إليه كثرة الماء. وعلى الاتفاق في الروايتين أن الفرات يقل ماؤه قلة ضارة بالناس.

ص: 526

430/ 362 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم انْتَشَلَ يَدَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلبِ، قَالَ: هَذَا عَمِّى، صِنْو أَبِى وَسَيَّد عُمُومَتِى مِنَ الْعَرَبِ، وَهُوَ مَعِى فِى السَّنَاءِ الأَعْلَى مِنَ الْجَنَّةِ".

ابن النجار وفيه زكريا بن يحيى الرقاشى (1).

430/ 363 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: القُبْلَةُ مِنَ اللَّمْسِ، وَمِنْهَا الْوُضُوءُ".

عب، ش (2).

430/ 364 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: القْرآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَمَاحِلٌ مُصَدَّقٌ، فَمَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ، قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ قَادَهُ إِلَى النَّارِ".

ش (3).

430/ 365 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا تُكْرِه قَلْبَكَ؛ إِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِىَ".

(1) أخرجه تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 7/ ص 239 في ترجمة العباس بن عبد المطلب بلفظ، عن ابن مسعود قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم انتشل يد العباس، وقال:"هذا عمى وصنو أبى، وسيد عمومتى من العرب، وهو معى في السناء الأعلى من الجنة".

وروى الحافظ هذا الحديث بأسانيد كثيرة يعضد بعضها بعضًا فتعانق الصحة.

(2)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1/ ص 133 رقم 500 كتاب (الطهارة) باب الوضوء من القبلة واللمس والمباشرة عن ابن مسعود بلفظه.

وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 1/ ص 45 وكتاب (الطهارة) باب: من قال في القبلة وضوء، عن عبد الله بن مسعود بلفظه.

(3)

أخرجه مصنف ابن أبى شيبة ج 10/ ص 497 رقم 10103 كتاب (فضائل القرآن) باب: من قال: يشفع القرآن لصاحبه يوم القيامة عن ابن مسعود بلفظه.

وفى مصنف عبد الرزاق ج 3/ ص 372، 373 رقم 6010 كتاب (فضائل القرآن) باب تعليم القرآن وفضله، بلفظ: عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قال عبد الله إن القرآن شافع، ومشفع، وماحل مصدق، فمن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار".

ص: 527

محمد بن عثمان الأذرعى في كتاب الوسوسة.

430/ 366 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا أُبَالى بِأَيِّهِما بَدَأتُ بِالْيُمْنَى أَمْ بِاليُسرَى".

عب (1)

430/ 367 - "عَن قَتَادَة أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: رَجَعَ إِلَى غَسْلِ الْقَدَمَينِ فِى قَوْلِهِ: {وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} .

عب، طب (2).

430/ 368 - "عَنِ ابْنِ مَسعُودٍ قَالَ: لأَنْ أَتَوَضَّأَ مِنَ الْكَلِمَةِ الْخَبِيثَةِ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أتَوَضَّأَ مِنَ الطَّعَامِ الطَّيِّبِ".

عب (3)

430/ 369 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَيُّمَا جُنُبٍ غَسَلَ رَأسَهُ بالخطمى فَقَدْ أَبْلَغَ".

عب (4).

(1) يشهد له ما ورد في مصنف ابن أبى شيبة ج 1/ ص 39 كتاب (الطهارة) باب: الرجل يتوضأ يبدأ برجليه قبل يديه، بلفظ: عن إسماعيل بن خالد عن زياد. قال: قال على: ما أبالى لو بدأت بالشمال قبل اليمين إذا توضأت".

(2)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1/ ص 20 رقم 59 كتاب (الطهارة) باب: غسل الرجل عن ابن مسعود بلفظه.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 1/ ص 234 كتاب (الطهارة) باب: ما جاء في الوضوء عن ابن مسعود بلفظه.

قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وقتادة لم يسمع من ابن مسعود.

(3)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1/ ص 127 رقم 469 كتاب (الطهارة) باب الوضوء من الكلام عن ابن مسعود بلفظه.

(4)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1/ ص 263 رقم 1007 كتاب (الطهارة) باب الرجل يغسل رأسه بالسدر عن ابن مسعود بلفظه بعد حديث لعلى رضي الله عنه.

وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الطهارات) باب الرجل يغسل رأسه بالخطمى ثم يغسل جسده ج 1/ ص 71 عن ابن مسعود، بلفظ:"من غسل رأسه بالخطمى وهو جنب فقد أبلغ الغسل".

ص: 528

430/ 370 - "عَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: كُنَّا مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَأرَادَ أَنْ يَبْصُقَ وَمَا عَنْ يَمِينهِ فَارِغٌ، فَكَرِهَ أَنْ يَبْصُقَ عَنْ يَمِينهِ فِى صَلاةٍ".

عب (1).

430/ 371 - "عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا أُحِبُّ أن يَكُونَ مُؤَذَّنُوكُمْ عمْيَانَكُمْ".

عب (2).

430/ 372 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا فُرِضَتِ الصَّلَاةُ، فَلَا يُخْرَج مِنْهَا إِلَى غَيْرِهَا".

عب (3).

430/ 373 - "عَنِ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ: أَنَّ رَجُلًا تَخَلَّفَ عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى كَبَّرَ الإِمَامُ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَابْنُ عُمَرَ: لما فَاتَكَ مِنْهَا خَيْرٌ مِن إِبِلٍ أَلْفٍ".

عب (4).

(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1/ ص 435 رقم 1699 كتاب (الصلاة) باب الرجل يبصق عن يمينه في غير صلاة - عن ابن مسعود بلفظه إلا أنه قال: "وهو ليس في الصلاة".

وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 2/ ص 20 كتاب (الصلاة) باب البصاق في غير المسجد، بلفظ: عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كنا مع عبد الله بن مسعود أراد أن يبصق وما عن يمينه فارغ فكره أن يبصق عن يمينه وليس في صلاة" قال الهيثمى: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.

(2)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1/ ص 471 رقم 1818 كتاب (الصلاة) باب المؤذن الأعمى - عن ابن مسعود أنه قال: ما أحب أن يكون مؤذنوكم عميانكم" حسبته قال: "ولا قراءكم".

وفى مصنف ابن أبي شيبة ج 1/ ص 217 كتاب (الأذان) باب في أذان الأعمى عن ابن مسعود بلفظ: يقول: ما أحب أن يكون مؤذنكم عميانكم، قال: وحسبته قال: ولا قراءكم.

(3)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1/ ص 515 رقم 1977 عن ابن مسعود بلفظه: كتاب (الصلاة) باب الرجل يدخل المسجد فيسمع الإقامة في غيره.

(4)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1/ ص 528 رقم 2020 ورقم 2021 كتاب (الصلاة) باب فضل الصلاة في جماعة عن يحيى بن أبي كثير بلفظه، غير أنه قال:"خير من ألف" دون لفظ: "إبل".

ص: 529

430/ 374 - "عَنِ مُجَاهِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أصْحَابِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لا أعْلَمُهُ إِلَّا مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا، قَالَ لابْنهِ: أَدْرَكْتَ الصَّلاةَ مَعَنَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَدْرَكْتَ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى؟ قَالَ: لا. قَالَ: لَمَا فَاتَكَ مِنْهَا خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ نَاقَةٍ كُلُّهَا سُودُ الْعَيْنِ".

عب (1).

430/ 375 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا يُصَلَّيَنَّ أَحَدُكُمْ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَة فَجْوَةٌ".

عب (2).

430/ 376 - "عَن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزيدَ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ يُسَوَّى الْحَصَى بِيَدِهِ مَرَّةً وَاحِدةً، إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ، وَيَقُولُ فِى مَسْجِدِهِ: لَبَّيْكَ وَسْعَدَيك".

عب (3).

430/ 377 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا تَصْفُّوا بَيْنَ السَّوَارِى وَلا تَأتُوا بِالْقَوْمِ وَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ".

عب (4)

430/ 378 - "عَنْ إبْرَاهِيم: أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِى أَوَّلِ شَىْءٍ ثُمَّ لا يَرْفَعُ بَعْد".

(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1/ ص 528 رقم 2021 كتاب (الصلاة) باب فضل الصلاة في جماعة، عن مجاهد مع تفاوت يسير.

(2)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 2/ ص 16 رقم 2306 كتاب (الصلاة) باب كم يكون بين الرجل وبين سترته عن ابن مسعود بلفظه.

(3)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 2/ ص 40 رقم 2407 كتاب (الصلاة) باب مسح الحصا عن عبد الله بلفظه: كان عبد الله بن زيد يسوى الحصى بيده مرة واحدة إذا أراد أن يسجد، ويقول في سجوده، لبيك اللهم، لبيك وسعديك.

(4)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 60 رقم 2487 باب الصف بين السوارى وخلف المتحدثين والنيام، بلفظه عن ابن مسعود.

ص: 530

عب (1)

430/ 379 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا سَجَدَ أحَدُكُمْ فَلا يَسْجُد مُتَوَرَّكًا (*) وَلا مُضْطَجِعًا، فَإِنَّهُ إِذَا أَحْسَنَ السُّجُودَ سَجَدَتْ عِظَامُهُ كُلُّهَا".

عب (2).

430/ 380 - "عَن زَيْد بْن وَهْبٍ قَالَ: مَرَّ عَبْدُ اللهِ بن مَسْعُودٍ عَلَى رَجُلٍ سَاجِدٍ وَرَأسهُ مَعْكُوصٌ فَحَلَّه، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ: لا تَعْقِصْ فَإِنَّ شَعْركَ يَسْجُد، وَإنَّ لِكُلِّ شَعْرَةٍ أَجْرًا، قَالَ: إِنَّمَا عَقَصْتهُ لِكَىْ لا يَتترَّب، قَالَ: إِنْ يَتَتَرَّب خَيْرٌ لَكَ".

عب (3).

430/ 381 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أنَّهُ كَان يُعَلِّمُهم التَّشَهُّدَ ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلَّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَم أَعْلَم، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرَّ كُلِّهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنَّى أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ مَا سَأَلَكَ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصالِحُونَ، رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّر عَنَّا سيَّئَاتِنَا وَتَوفَّنَا مَعَ الأبرَارِ، رَبَّنَا وآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رسُلكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعَاد".

عب (4).

(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 71 رقم 2533 باب تكبيرة الافتتاح ورفع اليدين - عن ابنِ مسعود بلفظه.

(*) التورك إلصاق الإليتين بالعقبين أو رفع الوركين إذا سجد حتى يفحش، والورك ما فوق الفخذ كما في النهاية.

(2)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 174 رقم 2942 باب السجود - بلفظ عن ابن مسعود.

(3)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 185 رقم 2996 باب كف الشعر والثوب - بلفظه عن ابن مسعود.

(4)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 206، 207 رقم 3082 باب القول بعد التشهد، بلفظه عن ابن مسعود.

ص: 531

430/ 382 - "عَنِ ابْنِ (مَسْعُودٍ) (*) قَالَ: مَنْ حَلَفَ فَقَالَ: إِن شَاءَ اللهُ لَمْ يَحْنَثْ".

عب (1).

430/ 383 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً فَلْيَصُفُّوا جَميعًا، وَإِذَا كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَلْيَتَقَدَّم أَحَدُهُمْ".

عب (2).

430/ 384 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: احْمِلُوا حَوائِجَكُم عَلَى الْمَكْتُوبَةِ".

عب (3).

430/ 385 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَمْ يُخَافِتْ مَنْ أَسْمَعَ نَفْسَهُ".

عب (4).

430/ 386 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: تَانِكَ المَرَّيَانِ (*): الإِمْسَاك فِى الحَيَاةِ وَالتَّبْذِيرُ عْنِدَ الْمَوْتِ".

عب (5).

(*)(ابن) فقط هكذا في الأصل وفى مصنف عبد الرزاق (ابن مسعود).

(1)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 8 ص 516 رقم 6115 - باب الاستثناء في اليمين - بلفظه عن ابن مسعود.

(2)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 409 رقم 3885 - باب الرجل يؤم الرجل والمرأة - بلفظه عن ابن مسعود.

(3)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 449 رقم 4040 وباب الرجل يدعو ويسمى في دعاؤه - بلفظ (عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن دينار أن ابن مسعود كان يقول: احملوا حوائجكم على المكتوبة، وقال عمرو بن دينار وغيره من علمائنا: ما من صلاة أحب إلىّ من أن أدعو فيها حاجتى من المكتوبة، قال ابن جريج وأقول: ونظرت في استفتاح النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المكتوبة، أجدهم يدعون ويستغفرون في بعض ركوعهم وسجودهم فلا بأس في ذلك".

(4)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 493 رقم 4203 باب ترديد الآية في الصلاة، وباب قراءة النهار، بلفظه عن ابن مسعود.

(* *) وفى الدارمي: المرَّان والمعنى: الخصلتان المفضلتان في المرارة على سائر الخصال المرة.

(5)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 55 رقم 26322 - في وجوب الوصية - بلفظ: (أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا الثوري عن الأعمش عن عبد الله بن سنان الأسلمي عن ابن مسعود قال: تانك المرَّيان الامساك في الحياة والتبذير عند الموت".

ص: 532

430/ 387 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا تَسْقُوا أَوْلَادَكُم الْخَمْرَ فَإِنَّ أَوْلادَكُم وُلِدُوا عَلَى الْفِطْرَةِ، اسْقُوهُم مِمَّا لا عِلْمَ لَهُم بِهِ، إِنَّمَا إثْمُهُم عَلَى مَنْ سَقَاهُم، إِنَّ اللهَ لَم يَجْعَل شِفَاءَكُمْ فِيمَا حُرِّمَ عَلَيْكُم".

عب (1).

430/ 388 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ الله لَم يَنْزِل دَاءً إِلَّا وَقَدْ أَنْزَلَ لَهُ دَواءً، فَعَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ، فَإِنَّهَا تَرِمّ (*) مِنَ الشَّجَرِ كُلَّهِ".

عب (2).

430/ 389 - "عَن إبْرَاهِيم: أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ شَرَّكَ الْجَدَّ إِلَى ثَلاثَةِ إِخْوَة فَإنْ كَانُوا أكْثَرَ منْ ذَلِكَ، أَعْطَاهُ الثُّلُثَ، فَإِنْ كُنَّ أَخْوَاتٍ أَعْطَاهُنَّ الْفَرِيضَةَ، وَمَا بَقِى فَلِلْجَدَّ، وَكَانَ لَا يُوَرَّثُ أخًا لأُمًّ، وَلا أُخْتًا لأُمٍّ مَعَ الْجَدِّ، وَكَانَ يَقُولُ: لا يُقَاسِمُ أَخٌ لأَبٍ أخًا لأَبٍ وَأُمًّ مَعَ جَدٍّ وَكَان يَقُولُ فِى أُخْتٍ لأَبٍ وَأُمٍّ وَأَخٍ لأَبٍ وَجَدًّ للأُخْتِ للأَبِ النِّصْفُ، وَمَا بَقىَ فَلِلْجَدِّ وَلَيْسَ للأَخِ للأَبِ شَىْءٌ".

عب (3).

430/ 390 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ: فِى جَدٍّ وَبَنْتٍ وَأُخْتٍ: فَرِيضَتُهُمْ مِنْ أَرْبَعَةٍ، لِلْبَنْتِ سَهْمَانِ وَلِلْجَدِّ سَهْمٌ، وَللأُخْتِ سَهْمٌ، أَو إنْ كَانَتْ أُخْتَانِ، جَعَلَهَا مِنْ

(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 251 رقم 17102 - باب التداوى بالخمر - بلفظه عن ابن مسعود.

(*) رمت البهيمة ترم (نصر وضرب) تناولت العيدان بفمها، ورم الشيء: وأكله.

(2)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 260 رقم 17144 باب ألبان البقر - بلفظه عن ابن مسعود.

(3)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 268، 269 رقم 19065 - باب فرض الجد - بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم: أن ابن مسعود شرّك الجد إلى ثلاثة إخوة فإذا كانوا أكثر من ذلك أعطاه الثلث، فإن كن أخوات أعطاهن الفريضة وما بقى فللجد، وكان لا يورث أخًا لأم ولا أختًا لأم مع الجد، وكان يقول: لا يقاسم أخ لأب (أختا لأب، وأم مع جد، وكان يقول: في أخت لأب وأم وأخ لأب وجد للأخت للأب والأم النصف، وما بقى فللجد، وليس للأخ للأب شئ).

ص: 533

ثَمَانِيةٍ: لِلْبِنْتِ: النَّصف أَرْبَعَة، وَلِلْجَدِّ سَهْمَانِ، وَللأَخَواتِ ثَلاثة أَسْهُمٍ لِكُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سَهْمٌ".

عب (1).

430/ 391 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ قَضَى فِى أُمًّ وَأَخٍ مِنْ أُمًّ لأُخْتِهِ السُّدُس وَمَا بَقى لأُمَّهِ".

عب (2).

430/ 392 - "عَنِ الشِّعْبِّى أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: إِنَّ أَبَا عُبَيْدَة وَرَّثَ أخْتًا المَالَ كُلَّهُ فَقَالَ الشَّعْبِىُّ: مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْ أَبِى عُبَيْدَة قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ، كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ يَفْعَلُ ذَلِكَ".

عب (3).

430/ 393 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: شِبْهُ الْعَمْدِ الْحَجَرُ وَالْعَصَا وَالدَّفْعَةُ وَالدَّفْقَةُ وَكُلُّ شَىْءٍ عَمدتْهُ بِهِ فَفِيهِ التَّغْلِيظُ فِى الدِّيَةِ وَالْخَطَأ أَنْ تَرمِى شَيْئًا فَتُخطِئ بِهِ".

عب (4).

(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 270، 271 رقم 19072 - باب فرض الجد - بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله: أنه قال في جد وبنت وأخت فريضتهم من أربعة، للبنت سهمان، وللجد سهم، وللأخت سهم، وإن كانت أختان جعلها من ثمانية: للبنت النصف أربعة، وللجد سهمان، وللأختين لكل واحدة منهما سهم، فإن كان ثلاث أخوات جعلها من عشرة أسهم، للبنت النصف خمسة أسهم، وللجد سهمان، وللأخوات ثلاثة أسهم، لكل واحدة منهن سهم).

(2)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 283، 284 رقم 19117 وباب الخالة والعمة وميراث القرابة - قال: ويقولون عن ابن مسعود: أنه قضى في أم وأخ من أم: لأخيه السدس، وما بقى لأمه.

(3)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 287 رقم 19130 - باب ذوو السهام - بلفظه عن ابن مسعود.

(4)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 277 رقم 17196 - باب شبه العمد - بلفظ (عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ابن مسعود قال: شبه العمد الحجر والعصا، والسوط، والدفعة، والدفقة، وكل شيء عمدته به، ففيه التغليظ في الدية قال: والخطأ أن يرمى شيئًا فيخطئ به".

ص: 534

430/ 394 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: فِى شِبْه الْعَمْدِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ حِقَّة وَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ جَذَعَةً، وَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ بِنْت مَخَاض، وخَمْسٌ وَعِشْرُونَ بِنْت لَبُون، وَفِى الْعَمْدِ أَخْمَاسُ (*) عِشْرُونَ حِقَّة، وَعِشْرُونَ جَذَعَة، وَعِشْرُونَ بِنْت مَخَاض، وَعِشْرُونَ ابْن مَخَاض، وَعِشْرُونَ بِنْت لَبُون".

عب (1).

430/ 395 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُلُّ زُوْجَيْنِ فِفِيهمَا الدِّيةُ وكل ففيه الدية. قَالَ: وَالأسْنَان سَوَاء، وَالأَصَابِعُ سَوَاء، والْعَيْنَانِ سَوَاء، والْيَدَانِ سَوَاء، والرَّجْلانِ سَوَاء وَالأنْثَيَانِ سَوَاء".

عب (2)

430/ 396 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا جَاءَ الْقَتْلُ مَحَا كُلَّ شَىْءٍ".

عب (3).

(*) أخماس: هكذا بالمخطوطة.

(1)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 284، 285 رقم 17223 - باب شبه العمد - بلفظ (عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن إبراهيم أن ابن مسعود قال: في شبه العمد خمس وعشرون حقة، وخمس وعشرون جذعة، وخمس وعشرون بنت مخاض، وخمس وعشرون بنت لبون".

(2)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 323، 324 رقم 17393 - باب الأذن - بلفظ (عبد الرزاق عن ابن جريج أن علقمة بن قيس قال: قال ابن مسعود: كل زوجين ففيهما الدية، وكل واحد ففيه الدية.

ص 374 رقم 17650 باب البيضتين - بلفظ (عبد الرزاق عن إبراهيم بن طهمان عن أشعث بن سوار عن الشعبى عن ابن مسعود قال: الأنثيان سواء".

ص 384 رقم 17699 - باب الأصابع - بلفظ (عبد الرزاق عن إبراهيم بن طهمان الأشعث بن سوار عن الشعبى أن ابن مسعود قال: الأسنان سواء والأصابع سواء، والعينان سواء، واليدان سواء، والرجلان سواء والأنثيان سواء).

(3)

أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 19، 20 رقم 18220 رقم 18221 باب الذى يأتى الحدود ثم يقتل - بلفظه عن ابن مسعود، وكذا بلفظه أيضًا عن ابن مسعود.

ص: 535

430/ 397 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ أَعَفَّ النَّاسِ قِتْلَةً أَهْل الإِيمَان".

عب (1)

430/ 398 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: ديَةُ الْمُعَاهدِ مِثْل دِيَةِ الْمُسْلِم".

عب (2).

430/ 399 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: فِى كُلِّ معاهِدٍ مجُوسِىٍّ أَوْ غَيْرِهِ الدَّيَة وافية".

عب (3).

430/ 400 - "عَنِ الثَّوْرِى عَن الأَعْمَش قَالَ: قَالَ عَبْد اللهِ في امْرَأَةٍ وَأُمٍّ وَأخٍ وجدًّ هي مِنْ أَرْبَعَةٍ لِكُلِّ إنْسَانٍ مِنْهُم سَهْمٌ، وَقَالَ غَيْر الأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْد اللهِ قَالَ: هِىَ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ، لِلأُمَّ السُّدُس أَرْبَعَة، وَلِلْمَرأةِ الرُّبْع سِتَّة، وَمَا بَقى بَيْنَ الْجَدَّ وَالأخ سَبْعةٌ سَبْعةٌ"(4).

430/ 401 - "عَنْ إبْرَاهِيم أَنَّ عَبْد اللهِ كَانَ يَقُولُ فِى جَدٍّ، وَأُخْتٍ لأَبٍ، وَأُمٍّ، وَأَخَوَيْن لأَبٍ، للأخْتِ النِّصْف، وَمَا بَقى للْجَدَّ وَلَيْس للأَخَويْن شَىْءٌ".

(1) مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 22 - باب الرجل يمثل بالرجل ثم يقتله - حديث رقم 18232 بلفظه عن ابن مسعود.

ابن ماجه ج 2 ص 894 باب اعف الناس قتله أهل الإيمان - حديث رقم 2681 بلفظ (حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ثنا هشيم عن مغيرة عن شباك عن إبراهيم عن علقة قال. قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أعف قتلة أهل الإيمان) ونحو حديث 2682 ص 895.

(2)

مصنف عبد الرزاق ص 97 ج 10 - باب دية المجوس - حديث رقم 18496 بلفظ (عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن مسعود قال: دية المعاهد مثل دية المسلم وقال ذلك على أيضًا).

(3)

مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 97 - باب دية المجوس - حديث رقم 18497 بلفظ (عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد بأثره عن ابن مسعود أنه قال: في كل معاهد مجوس أو غيره الدية وافية).

(4)

مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 271، 272 - باب فرض الجد - حديث رقم 19075 بلفظه عن ابن مسعود.

ص: 536

عب (1).

430/ 402 - "عَنِ ابْنِ مَسْعودٍ قَالَ: لا يَحْجُبُ الجَدَّ إِلا الأُمُّ".

عب (2).

430/ 403 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الأُمُّ عَصبة من لا عصبة له، والأخت عصبة من لا عصبة له".

عب، ص (3).

430/ 404 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الإخوةُ الممْلكُونَ وَالنَّصَارَى يَحْجبُونَ الأُمَّ وَلا يَرِثُونَ".

عب، ص (4).

430/ 405 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الْعَمةُ بِمْنزِلَةِ الأَبِ، وَالْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ، وبِنْتُ الأَخِ بِمْنزِلَةِ الأَخِ، وَكُلُّ ذِى رَحِمٍ يُنَزَّلُ مَنْزِلَة رَحِمه الَّتِى يَرِثُ بها، إِذَا لَمْ يَكُنْ وَارِثٌ ذُو قَرَابَةٍ".

عب (5).

(1) مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 272 - باب فرض الجد - حديث رقم 19076 بلفظه عن ابن مسعود.

(2)

مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 277 - باب فرض الجدات - حديث رقم 19092 بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن منصور والأعمش عن إبراهيم قال: عبد الله لا يحجب الجدات إلا الأم).

(3)

الدارمي ج 2 ص 266 - باب العصب - حديث رقم 2990 بلفظ (حدثنا يعلى حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد الله: الأم عصبة من لا عصبة له والأخت عصبة من لا عصبة له".

(4)

مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 279 - باب من لا يحجب - حديث رقم 19102 بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن منصور والأعمش عن إبراهيم قال عبد الله: الإخوة المملوكون والنصارى يحجبون الأم ولا يرثون، قال الثوري في هذا الحديث عن الأعمش عن إبراهيم: وإنما تحجب المرأة، والزوج والأم ولا يحجب غيرهم).

(5)

مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 283 - باب الخالة والعمة وميراث القرابة - حديث رقم 19115 عن ابن مسعود.

ص: 537

430/ 406 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَجرِى الطَّلاقُ عَلَى المُخْتَلعة مَا كَانَتْ فِى الْعِدَّةِ".

عب (1).

430/ 407 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا يَجْتَمعُ الْمُتلاعِنَانِ أَبَدًا".

عب (2).

430/ 408 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مِيرَاثُ وَلَدِ المُتَلاعِنَةِ كُلُّهُ لأُمِّهِ".

عب (3).

430/ 409 - "عَنِ عَلْقَمَة قَالَ: سُئِلَ ابْنُ مَسْعُودٍ عَنْ الَعزْلِ فَقَالَ: لَوْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ نَسَمَةٍ مِنْ صُلْبِ آدَمَ ثُمَّ أَفْرَغَهُ عَلَى صَفَا لأَخْرَجَهُ مِنْ ذَلِكَ الصَّفَا فَإنْ شِئْتَ فَاعْزِلْ، وَإنْ شِئْت فَلا تَعْزِلْ".

عب (4).

430/ 410 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ فِى العَزْلِ: هُوَ الموءُودةُ الخَفِيَّةُ".

عب (5).

430/ 411 - "عَنِ الثَّورِىِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ الشَّعْبِى قَالَ: قَالَ عَبْد اللهِ: مَا اجْتَمَعَ حَلالٌ وَحَرَامٌ إِلا غلَبَ الحَرامُ الحَلَالَ"

(1) مصنف عبد الرزاق ج 6 ص 489 - باب الطلاق بعد الغداء - حديث رقم 11784 بلفظ (عبد الرزاق عن معمر بن عمر بن راشد عن يحيى بن أبي كثير عن الضحاك بن فراحم عن ابن مسعود قال: يجرى الطلاق على المختلفة ما كانت في العدة فحدثت بل معمر فقال: سمعت يحيى يذكره عن ابن مسعود).

(2)

مصنف عبد الرزاق ج 7 ص 112 - باب لا يجتمع المقلاعنان أبدًا - حديث رقم 12434 بلفظه عن ابن مسعود.

(3)

مصنف عبد الرزاق: باب ادعاء المرأة وباب ميراث الملاعنة ج 7 ص 124 حديث رقم 12479 بلفظه.

(4)

مصنف عبد الرزاق باب العزل ج 7 ص 144 حديث 12568 بلفظه.

(5)

مصنف عبد الرزاق باب العزل ج 7 ص 147 حديث رقم 12580 بلفظه ونحوه عن محمَّد بن الحنفية حديث 12579.

ص: 538

(1)

.

430/ 412 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ فِى الأَمِة يُبَاعُ وَلَدُهَا وَلَهَا زَوْجٌ، قَالَ: بَيْعُهَا طَلاقُهَا، وَعَنْ جَابِر بْنِ عَبْدِ اللهِ وَأُبَىَّ بْنِ كَعْبٍ مِثْلهُ".

عب (2).

430/ 413 - "عَنِ الثَّوْرِىِّ وَمعْمرٍ عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَن القَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ قَالَ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: ادْرَوءا الحُدُودَ وَالقَتْلَ عَنْ عِبَادِ اللهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ".

عب (3).

430/ 414 - "عَنْ أبِى عَمْرو الشَّيْبَانِى قَالَ: أَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ بِأُبَاقٍ أصبتهم بِالعَيْنِ فَقَالَ: الأَجْرُ وَالغَنِيمَةُ، قُلْتُ: هَذَا الأَجْرُ فَمَا الغَنِيمَةُ؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا".

عب (4).

430/ 415 - "عَنِ أَبِى وَائِلٍ قَالَ: بَعَثَنِى ابْنُ مَسْعُودٍ إِلى قُرَيْظَةَ وَأَمَرَنِى أَنْ أَعْمَلَ فِيهَا بمَا كَانَ يَعْملُ العَبْد الصَّالح - رجل كَانَ فِى بِنى إسْرَائِيلَ - أَنْ أَتَصَدَّقَ بِثُلُثٍ وأَخلف فيه ثُلُثًا وآتِيهِ بِثُلُثٍ".

........... (5).

(1) مصنف عبد الرزاق باب الرجل يزنى بأم امرأته وابنتها وأختها ج 7 ص 199، 200 حديث رقم 12772 بلفظه وزاد في آخره قال سفيان وذلك في الرجل يفجر بامرأة وعنده ابنتها أو أمها فإذا كان ذلك فارقها.

(2)

مصنف عبد الرزاق ج 7 باب الأمة تباع ولها زوج ص 280 حديث رقم 13169 بلفظ: عبد الرزاق عن معمر عن حماد عن إبراهيم عن ابن مسعود أنه قال في الأمة تباع ولها زوج، قال: بيعها طلاقها وانظر الحديث الذي قبله رقم 13168، وبعده 13170.

(3)

مصنف عبد الرزاق باب اعفاء الحد ج 7 ص 402 حديث رقم 13640 بلفظه وانظر البيهقي ج 8 ص 238 باب ما جاء في درء الحدود بالشبهات.

(4)

مصنف عبد الرزاق ج 8 ص 208 حديث رقم 14911 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن أبي رباح عن أبي عمرو الشيباني قال: أتيت ابن مسعود بأباق أصبتهم بالعين، فقال: الأجر والغنيمة قلت هذا الأجر، فما الغنيمة؟ قال: أربعون درهمًا.

(5)

هكذا بالأصل بدون عزو وفى الكنز ج 6 ص 590 رقم 17025 وعزاه إلى كر.

ص: 539

430/ 416 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَوْ سَخِرْتُ مِنْ كَلْبٍ لَحسَبْتُ أَنْ أكُونَ كَلْبًا وَإِنِّى لأَكْرَهُ أَنْ أَرَى الرَّجُلَ فَارِغًا لَيْسَ فِى عَمَلِ آخِرَةٍ وَلا دُنْيَا".

كر (1).

430/ 417 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنّ لِلصَّلاةِ وَقْتًا كَوَقْتِ الحَجِّ فَصَلُّوا الصَّلاةَ لِوَقْتِها".

عب (2).

430/ 418 - "عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: حَبَّذَا المَكْرُوهَاتُ المَوْتُ وَالفَقْرُ، وايمُ اللهِ مَا هُوَ إلا الغنَى والفَقْرُ، وَمَا أُبَالِى بأَيَّهِمَا ابْتُديتُ لأنَّ حَقَّ اللهِ في كُلٍ مِنْهُمَا، وأحب أن كَانَ الغِنى إِنَّ فِيهِ العَطْفَ، وَإنْ كانَ الفَقْرُ إنَّ فِيهِ الصَّبْرَ".

كر (3).

(1) الطبراني في الكبير ج 9 ص 106 حديث رقم 8538 بلفظ: قال. قال ابن مسعود، إِنى أكره أن أرى الرجل فارغًا لا في عمل دنيا ولا آخرة ورقم 8539 بلفظ: عن المسيب بن رافع عمن أخبره عن ابن مسعود قال: إنى لأمقت أن أرى الرجل فارغًا لا في عمل دنيا ولا آخرة، قال في مجمع الزوائد 4/ 63 وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات.

إتحاف السادة المتقين للزبيدى ص 504 بلفظ: وحديث ابن مسعود، لو سخرت من كلب لخشيت أن أحوّل كلبًا في باب الآفة الحادية عشرة السخرية والاستهزاء اهـ.

سير أعلام النبلاء للذهبى ج 1 ص 496 بلفظ: الأعمش عمن حدثه قال. قال عبد الله بن مسعود لو سخرت من كلب لخشيت أن أكون كلبًا وإنى اكره أن ارى الرجل فارغًا ليس في عمل دين ولا دنيا.

أبو نعيم في الحلية 1/ 138 من طريق الأعمش عن ابن وثاب عن ابن مسعود ومن طريق الأعمش عن المسيب بن رافع عن ابن مسعود.

(2)

مصنف عبد الرزاق باب المحافظة على الأوقات ج 2 ص 372 حديث رقم 3747 بلفظ: عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن ابن مسعود قال: إن للصلاة وقتًا كوقت الحج.

(3)

الطبراني في الكبير ج 9 ص حديث رقم 8505 ص 93، 94 بلفظ: حدثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي ثنا المسعودى عن على بن بذيمة عن قيس بن حبتر قال قال عبد الله: يا حبذا المكروهات الموت والفقر، وأيم الله ألا إن الغنى والفقر وما أبالى بأيهما ابتليت، إن كان الغنى إن فيه للعطف، وإن كان الفقر إن فيه للصبر. حلية الأولياء ج 1 ص 132 مثل حديث الطبراني.

ص: 540

430/ 419 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ قَدْ أَحْسَنُوا القَوْلَ فَمَنْ وَافَقَ قَوْلهُ فِعْله فَذَاكَ الَّذى أَصَابَ حَظَّهُ، وَمَنْ وافَقَ قَوْلُه فِعْله فَإنَّمَا يربحُ نَفْسَهُ".

كر.

430/ 420 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: وَاللهِ الذِى لا إلهَ إِلَّا هُوَ مَا عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَقُّ بِطُولِ سجْنٍ مِنْ لِسَانٍ".

كر (1).

430/ 421 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ أتى بِطَائِرٍ فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ صِيدَ هذَا الطَّائرُ؟ قِيلَ مِنْ مَسِيرَةِ ثَلاثٍ، فَقَالَ: إنِّى وَدِدْتُ أنَّى حَيْثُ صيد هَذَا الطَّائِرُ لا يُكَلِّمُنِى بَشَرٌ، وَلا أُكَلَّمُهُ حَتَّى أَلْقَى اللهِ عز وجل".

كر (2).

430/ 422 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنِّى لأَمْقُتُ الرَّجُلَ أَرَاهُ فَارِغًا لا فِى أَمْرِ دُنْيَا وَلا فِى أَمْرِ آخِرَةٍ".

كر (3).

(1) الطبراني في الكبير ج 9 ص 162 حديث رقم 8745 بلفظ: حدثنا محمَّد بن النضر الأزدى حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة عن الأعمش عن يزيد بن حيان عن عنبس بن عقبة قال: قال عبد الله: والله الذي لا إله غيره ما على ظهر الأرض شيء أحْوج إلى طول سجن من لسان.

ومثله الحديث رقم 8744، 8746، 8747 وانظر مجمع الزوائد ج 10 ص 303 بلفظه وقال: رواه الطبراني بأسانيد ورجالها ثقات.

(2)

الطبراني في الكبير ج 9 ص 165 بلفظ: حدثنا الأزدى حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة عن الأعمش عن مسلم البطينى عن عدسة الطائى قال: كنت بشراف فنزل بنا عبد الله فبعثنى إليه أهلى بأشياء وجاء غلمة لنا كانوا في الإبل من مسيرة أربع - بطير فذهبت به إليه فلما ذهبت به إليه سألنى من أين جئتنى بهذا الطير؟ قال: قلت: جاء به غلمان لنا كانوا في الإبل من مسيرة أربع ليال، فقال عبد الله: لوددت أني حيث صيد لا أكلم بشيء ولا يكلمنى حتى ألحق بالله.

(3)

الطبراني في الكبير ج 9 حديث رقم 8539 بلفظ حدثنا محمَّد بن الصائغ حدثنا سعيد بن منصور حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن المسيب بن رافع عمن أخبره عن ابن مسعود قال: إنى لأمقت أن أرى الرجل فارغًا لا في عمل دنيا ولا آخرة، ومثله الحديث رقم 8538 بلفظ: عن يحيى بن وثاب قال. قال ابن مسعود إنى أكره أن أرى الرجل فارغًا لا في عمل دنيا ولا آخرة. =

ص: 541

430/ 423 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الحَائِضُ تَضَعُ فِى المَسْجِدِ الشَّىْءَ وَتَأخُذُهُ مِنْهُ".

كر (1).

430/ 424 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا، وَمَنْ أرَادَ الدُّنْيَا أَضَرَّ بِالآخِرَةِ، فَأَضِرُّوا بِالفَانِى لِلْبَاقِى".

كر (2).

430/ 425 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَوْ أَنَّ أَهْلَ العِلْمِ صَانوا العِلْمَ وَوَضَعُوهُ عِنْدَ أَهْلِهِ لَسَادُوا أَهْلَ زَمَانِهِمْ وَلكِنَّهُمْ وَضَعُوهُ عِنْدَ أَهْلِ الدُّنْيَا لِيَنَالُوا مِنْ دُنْيَاهُمْ فَهَانُوا عَلَيْهِمْ، سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ جَعَلَ الهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا - هَمَّ المَعَادِ كَفَاهُ اللهُ سَائِرَ هُمُومِهِ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الهُمُومُ مِنْ أَحْوالِ الدُّنْيَا لَمْ يُبَالِ اللهُ فِى أَيَّ أوْدِيتهَا هَلَكَ".

كر (3).

= مجمع الزوائد ج 4 باب: الكسب والتجارة ومحبتها والحث على طلب الرزق ص 63 بلفظ الحديث رقم 8538 وقال الهيثمى: رواه الطبراني في الكبير وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات.

(1)

مصنف عبد الرزاق باب ترجيل الحائض ج 1 ص 326 حديث رقم 1254 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن عبد الكريم عن عبد الله بن مسعود قال: الحائض تضع في المسجد الشئ وتأخذ منه.

(2)

الطبراني في الكبير ص 164 حديث رقم 8757 بلفظ حدثنا على بن عبد العزيز حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن أبي قيس عن هزيل بن شرحبيل عن عبد الله قال: من أراد الآخرة أضر بدنياه ومن أراد الدنيا أضر بآخرته فأمرهم أن يضروا بالفانى للباقى. وأخرج الطبراني نحوه من حديث طويل رقم 8566، وانظر مجمع الزوائد 10/ 249 وقال الهيثمى: رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح وهو رقم 8757.

(3)

كشف الخفاء ج 2 ص 217 حديث رقم 2089 بلفظ (لو أن أهل العلم صانوه ووضعوه عند أهله لسادوا به أهل زمانهم) وقال: رواه ابن ماجه عن ابن عمر موقوفًا، ورواه البيهقي في الشعب عن ابن مسعود من قوله أيضًا بلفظ: لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله سادوا به أهل زمانهم ولكن بذلوه لأهل الدنيا لينالوا من دنياهم، فهانوا على أهلها سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: من جعل الهم همًا واحدًا، هم آخرته كفاه الله عز وجل ما أهمه من أمر دنياه، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك. ومعناه في أبيات الجرجانى الشهيرة قال فيها:

ولو أن أهل العلم صانُوه صانهم

ولو عظمَّوه في النفوس لعظما

ولكن أهانوه فهان ودنَّسُوا

محياه بالأطماع حى تصرَّما =

ص: 542

430/ 426 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قُولُوا خَيْرًا تُعْرَفُوا بِهِ، واعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ، وَلا تَكُونُوا عجلاء مذاييع (*) بُذْرًا (* *) ".

عب، كر (1).

430/ 427 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: اليَقِينُ أَن لا تُرضِى النَّاس بِسَخَطِ اللهِ، وَلا تحْمدُ وَاحِدًا عَلَى رِزْقِ اللهِ، وَلا تَلُمْ أَحَدًا عَلى مَا لَمْ يُؤْتِكَ اللهُ، فَإنَّ الرِّزْقَ لَا يَسُوقُه حِرْصُ حَرِيصٍ، وَلا يَرُدُّه كَرَاهة كَارِهٍ، وَإنَّ اللهَ بِقسْطِهِ وَعِلْمِهِ وَحِكْمَتِهِ جَعَلَ الرُوحَ وَالفَرجَ فِى اليَقين وَالرِّضى، وَجَعَلَ الْهَمَّ والحزنَ فِى الشَّكَّ والسَّخَطِ".

ابن أبي الدنيا كر (2).

430/ 428 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَيُّكُمْ فِى سَيْرِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِى آجَالٍ مَنْقُوصَةٍ وَأَعْمَالٍ مَحْفُوظَةٍ والمَوْتُ يَأتِى بَغْتَةً فَمَنْ زَرَعَ خَيْرًا يُوشِكُ أَنْ يَحْصُدَ رَغْبَةً وَمَنْ زَرَعَ شَرًّا يُوشِكُ أَنْ يَحْصُدَ نَدَامَةً، وَلكلَّ زَارِعٍ مَا زَرَعَ، وَلا يَسْبِقُ بَطِئٌ حَظَّهُ، وَلا يُدْرِكُ حَرِيصٌ مَا لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ، فَمَنْ أُعْطِىَ خَيْرًا فَالله أعْطَاهُ، وَمَنْ وُقِىَ شَرّا فَاللهُ وَقَاهُ، العُلَمَاءُ سَادَةٌ، وَالفُقَهَاءُ قَادَةٌ، وَمُجَالَسَتهُمْ زِيَادَةٌ".

كر (3).

= انظر جامع بيان العلم وفضله - باب ذم الفاجر من العلماء وذم طلب العلم للمباهة والدنيا ج 1 ص 187 بلفظه.

(1)

ورد في كنز العمال ج 10 ص 308.

(*) مذاييع: هو جمع مذياع، من أذاع الشيء إذا فشاه. نهاية 2/ 174.

(* *) بُذرًا: جمع بذور. يقال: بذرت الكلام بين الناس كما تبذر الحبوب: أي فشيته وفرقته. نهاية 1/ 110.

(2)

جامع بيان العلم وفضله ج 1 ص 169 بلفظ: قال ابن مسعود رضي الله عنه اليقين أن لا ترضى الناس بسخط الناس، ولا نحمد أحدًا على رزق الله ولا تلوم أحدًا على ما لم يؤتك الله، فإن الرزق لا يسوقه حرص حريص، ولا يرده كراهة كاره، فإن الله بقسطه جعل الروح والفرج في اليقين والرضى، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط.

(3)

الطبراني في الكبير ج 9 ص 110 حديث رقم 8553 بلفظ: حدثنا بشر بن موسى ثنا أبو عبد الرحمن المقرى عن سعيد بن أبي أيوب ثنا عبد الله بن الوليد قال سمعت عبد الرحمن بن حجيرة يحدث عن أبيه عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقول إذا قعد: إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة وأعمال محفوظة والموت يأتي بغتة، فمن يزرع خيرًا يوشك أن يحصد رغبة، ومن يزرع شرًّا يوشك أن يحصد ندامة، ولكل زارع ما زرع، لا يسبق بطئ بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يقدر له، فمن أعطى خيرًا فسألته أعطاه، ومن وقى شرًّا فالله وقاه المتقون سادة والفقهاء قادة ومجالستهم زيادة.

أخرجه الهيثمى 1/ 126 مختصرًا، 2/ 190 بلفظه وقال: رجاله موثقون.

ص: 543

430/ 429 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: ارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ تَكُنْ أغَنَى النَّاسِ، وَاجْتَنِب المَحَارِمَ، تَكُنْ مِنْ أَوْرَعِ النَّاسِ، وَأَدِّ مَا افْتَرضَ عَلَيْكَ تَكُنْ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ، إِنَّكَ إِنْ سَبَبْتَ النَّاسَ سَبُّوكَ، وَإنْ نَافَرْتَهُمْ نَافَرُوكَ، وَإن تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ، وَإِنْ فَرْرَت مِنْهُمْ أَدْرَكُوكَ، وَإِنَّ جَهَنَّمَ تقاد يَوْمَ القِيَامَةِ بِسَبْعِينَ أَلْفَ زِمَامٍ كُلُّ زِمَامٍ بِسَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ".

كر (1).

430/ 430 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاهِدُوا المنُافِقِينَ بِأَيْدِيكُمْ فَإنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوا إِلا أَنْ تكفهروا فِى وُجُوهِهِمْ فاكفهروا في وجوههم".

كر (2).

430/ 431 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَفَى بِخَشْيَةِ اللهِ عِلْمًا وَكَفَى بِالاغْتِرَارِ بِاللهِ جَهْلًا".

كر (3).

430/ 432 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَيْفَ أنْتَ يَا مَهْدِىُّ إِذَا ظُهِرَ (*) بِخِيارِكُمْ

(1) إتحاف السادة المتقين ج 1 ص 462 بلفظ: قلت وأخرج البيهقي وابن عدي من حديث ابن مسعود رفعه: أدّما افترض الله عليك تكن من أعبد الناس واجتنب ما حرم الله عليك تكن من أورع الناس وارض بما قسمه الله لك تكن من أغنى الناس.

(2)

الطبراني في الكبير ج 9 ص 117، 118 بلفظ: حدثنا محمود بن محمَّد الواسطى حدثنا زكريا بن يحيى رحمويه ثنا شريك عن إبراهيم بن محمَّد بن المنتشر عن أبيه ومسروق عن عبد الله قال: إذا رأيت الفاجر فلم تستطع أن تغير عليه فاكفهر في وجهه، مجمع الزوائد ج 7 ص 276 في باب الإنكار بالقلب بلفظ وعن ابن مسعود قال:(إذا رأيت الفاجر فلم تستطع أن تغير عليه فاكفهر في وجهه) قال الهيثمى: رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما شريك وهو حسن الحديث وبقية رجاله رجال الصحيح.

سير أعلام النبلاء للذهبى ج 1 ص 497 بلفظ: على بن الأقمر عن عمرو بن حندب عن ابن مسعود قال: جاهدوا المنافقين بأيديكم فإن لم تستطيعوا فبألسنتكم فإن لم تستطيعوا إلا أن تكفهروا في وجوههم فافعلوا.

(3)

الطبراني في الكبير ج 9 ص 211، 212 حديث رقم 8927 بلفظ: حدثنا على بن عبد العزيز حدثنا أبو نعيم حدثنا المسعودي عن القاسم قال قال عبد الله: كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار بالله جهلًا.

(*) أي جعله وراء ظهره.

ص: 544

وَاسْتَعملَ عَلَيْكُمْ أَحْدَاثُكُمْ وَأَشْرَارُكُمْ، وَصُلِّيْت الصَّلاةُ لِغَيْرِ مِيقَاتِهَا، لَا تَكُنْ جَابِيًا، وَلا عَرِيفًا، وَلا شُرْطِيًا، ولا بِرِيدًا، وَصَلِّ الصَّلاة لِمِيقَاتِهَا".

عب (1).

430/ 433 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مُسْتريحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ فَأَمَّا المُسْتَرِيحُ فَالْمؤمِنْ المُسْتَرَاحُ مِنْ هَمِّ الدُّنْيَا، وَالمُسْتَرَاحُ مِنْهُ فَالفَاجِرُ".

الرويانى كر (2).

430/ 434 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: انْظُرُوا إِلى حِلْمِ المَرْءِ عِنْدَ غَضَبِهِ وَإلى أمَانَتِهِ عِنْدَ طَمَعِهِ وَمَا عِلْمُكَ بِحِلْمِهِ إِذَا لَمْ يَغْضَب، وَمَا عِلْمُكَ بَأَمَانَتِهِ إِذَا لم يَطْمَعْ وَلا يُعْجَبنَّكُمْ صَاحِبُكُمْ حَتَّى تَنْظُرُوا عَلَى أَىِّ شِقَّيْه يَقَعُ".

........ (3).

(1) مصنف عبد الرزاق ج 2 باب الأمراء يؤخرون الصلاة ص 383، 384 حديث رقم 3789 بلفظ: عبد الرزاق عن الثوري عن أبي حصين عن الشعبى عن مهدى، قال ابن مسعود: كيف أنت يا مهدى إذا ظهر بخياركم واستعمل عليكم أحداثكم، وصليت الصلاة لغير ميقاتها؟ قال قلت: لا أدرى قال: لا تكن جايبًا ولا عريفًا ولا شرطيًا ولا بريدًا، وصل الصلاة لوقتها.

(2)

الطبراني في الكبير ص 95 حديث رقم 8512 بلفظ: حدثنا عمر بن حفص السدوسى حدثنا عاصم بن علي حدثنا المسعودي عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله قال: من يرائى يرائى الله به، ومن تطاول تعظمًا يخفضه الله، ومن تواضع تخشعًا يرفعه الله، والناس موسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة ومقتور عليه في الدنيا والآخرة وموسع عليه في الدنيا والآخرة ومستريح ومستراح منه.

قلنا يا أبا عبد الرحمن: ما المستريح والمستراح منه؟ قال: أما المستريح فالمؤمن إذا مات استراح، وأما المستراح منه فهو الذي يظلم الناس ويغتابهم. قال الهيثمى في المجمع 10/ 235 وفيه المسعودي وقد اختلط.

(3)

اتحاف السادة المتقين ج 8 ص 7 بيان ذم الغضب بلفظ: انظروا إلى حِلم الرجل عند غضبه وأمانته عند طمعه، وما علمك بحلمه إذا لم يغضب، وما علمك بأمانته إذا لم بطمع، عن ابن مسعود وقال الزبيدى رواه ابن أبي الدنيا.

ص: 545

430/ 435 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَجَالِسُ الذِّكرِ مَحْيَاةٌ لِلْعِلْمِ وتحدث العلم خشوعًا".

كر.

430/ 436 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا تَعْجَلُوا بَحمْدِ النَّاسِ وَلا بِذَمِّهِمْ فَإنَّكَ لَعَلَّكَ تَرَى مِنْ أَخِيكَ شَيْئًا يَسُرُّكَ، وَلَعَلَّكَ يَسُوءُكَ مِنْهُ غَدًا وَلَعَلَّكَ تَرى مِنْهُ اليومَ شَيْئًا يَسُوءُكَ مِنْهُ غَدًا، وَلَعَلَّكَ تَرَى مِنْهُ اليْومَ شَيئًا يَسُوءكَ، وَلَعَلَّكَ يَسُركَ مِنْهُ غَدًا، والنَّاسُ يعيرون وَإنَّمَا يَغْفِرُ الذُّنوبَ اللهُ، وَاللهُ أَرْحَمُ بِالنَّاسِ مِنْ أُمِّ وَاحِد فَرَشَتْ لَهُ بِأرْضِ فىْءٍ ثم لَمَسَتْ فَإنْ كَانَتْ لَدْغَةٌ كَانَتْ بِهَا قَبْلَهُ، وَإِنْ كَانَتْ شَوْكَةٌ كَانَتْ بِهَا قَبْلَهُ".

كر (1).

430/ 437 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّه كَانَ يَقُولُ فِى خُطْبَتِهِ إنَّ أَصْدَقَ الحَدِيث كَلامُ اللهِ، وأَوْثَقَ العُرَى كَلمَةُ التَّقْوَى، وَخَيْرَ المِلَلِ مِلَّةُ إِبْرَاهِيم وَأَحْسَنَ القَصَصِ هَذَا القُرْآنُ، وَأَحْسَن السُّنَنِ سنَّةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَأشْرَفَ الحَدِيث ذِكْرُ اللهِ، وَخَيْرَ الأُمُورِ عَزَائِمَهَا، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَأَحْسَنَ الهَدْىِ هَدْىُ الأَنْبِيَاءِ، وَأَشْرَفَ المَوْتِ قَتْلُ الشُّهَدَاءِ وَأَعْمَى العَمَى الضَّلالَة بَعْدَ الهُدَى، وَخَيْرَ العِلْمِ مَا نَفَعَ، وَخَيْرَ الهَدِى مَا اتُّبِعَ، وَشَرَّ العَمي عَمى القَلْبِ، وَاليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ السُّفْلَى، وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كثُر وَأَلْهى وَنَفْسٌ تنجيها خَيْرٌ مِنْ أَمَارَةٍ لا تُحْصِيهَا وَشَرُّ المَعْذِرَةِ عِنْد حَضْرَةِ المَوْتِ، وَشَرُّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمِنَ النَّاسِ مِنْ لا يَأتِى الصَّلاةَ إلَّا دَبرًا، وَمِن النَّاسِ مَنْ لا يَذْكرُ النَّاس إلَّا هَجْرًا، وَأَعْظَمُ الخَطَايَا اللِّسَانُ الكَذُوبُ، وَخَيْرُ الغِنى غِنَى النَّفْسِ، وَخَيْرُ الزَّادِ التَّقْوى، وَرَأس الحِكْمَةِ

(1) الطبراني في الكبير ج 9 ص 212 حديث رقم 9929 بلفظ: حدثنا على بن عبد العزيز حدثنا أبو نعيم حدثنا المسعودي عن القاسم قال قال عبد الله: لا تعجلوا بحمد الناس ولا بذمهم فإنك - أو لعلك - أن ترى من أخيك اليوم شيئًا يعجبك لعله أن يسوءك غدًا، ولعلك أن ترى منه اليوم شيئًا يسوءك لعله يعجبك غدًا، وإن الناس يعيرون وإنما يغفر الله الذنوب يوم القيامة والله أرحم بعبده يوم يلقاه من أم واحد قدمت له بأرض فئ ثم لمسته فإن كانت شوكة كانت بها قبله وإن كانت لدغة كانت بها قبله.

ص: 546

مَخَافَةُ اللهِ، وَخَيْرُ مَا أُلْقى فِى القَلْبِ اليَقِينُ، وَالرَّيبُ مِن الكُفْرِ، وَالنَّوْحُ مِنْ عَمَلِ الجَاهِليةَ وَالغُلُولُ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ وَالكَنْز كَىٌّ مِن النَّارِ، والشِّعْرُ مِنْ مَزَامِيرِ إبْلِيسَ وَالخَمْرُ جِمَاعُ الإِثْمِ، وَالنِّسَاء حَبَائِلُ الشَّيْطِانِ، وَالشَّبابُ شُعْبَةٌ مِن الجُنُونِ، وَشَرُّ المَكَاسِبِ كَسْبُ الرِّبا وَشَرُّ المأكَلِ أَكْلُ مَالِ اليَتيمِ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ، وَالشَّقِىُّ مَنْ شَقِىَ فِى بَطْنِ أُمِّهِ، وإِنَّمَا يَكْفِى أَحَدَكُمْ مَا قَنَعَتْ بهِ نَفْسُهُ، وَإنَّمَا يَصِيرُ إِلى مَوْضِع أربع أزْرُعٍ، وَالأَمْرُ بِآخِرِهِ وَأَمْلَكُ العَمَلِ بِهِ خَوَاتِمُهُ وَشَرُّ الرّوايا روايا الكذب، وكُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ وَسِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ، وَأَكْلُ مَالِهِ مِنْ مَعَاصِى اللهِ، وَحُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دِينِهِ وَمَنْ يَتَألَّ عَلَى اللهِ يُكَذَّبْهُ، وَمَنْ يَغْفِر يَغْفِر اللهُ لَهُ، وَمَنْ يَعْفُ يَعْفُ اللهُ عَنْهُ، وَمَنْ يَكْظِم الغَيْظَ يَأجُرْهُ الله، وَمَنْ يَصْبِرْ عَلى الرَّزَايَا يُعْقبْهُ اللهُ، وَمَنْ يَعْرِفْ البَلا يَصْبرْ عَلَيْه، وَمَنْ لا يَعْرِفُه يُنْكِرْهُ وَمَنْ يَسْتَكْبِر يَضَعُهُ اللهُ، وَمَنْ يَبْتَغِى السُّمْعَةَ يُسَمِّعْ اللهُ بِهِ، وَمَنْ يَنْوِ الدُّنْيَا تُعجزه وَمَنْ يُطِع الشَّيْطَان يَعْصِ الله، وَمَنْ يَعْصِ اللهَ يُعَذِّبْهُ".

كر (1).

430/ 438 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَيْسَ لِلْمؤْمِنِ رَاحَةٌ دُونَ لِقَاءِ اللهِ، فَمَنْ كَانَتْ رَاحَتَهُ دُونَ لِقَاءِ اللهِ فكأَنْ قَد".

كر (2).

(1) جاءت أكثر فقرات الحديث متفرقة في أحاديث أخرى صحيحة مثل (أحسن الكلام وهجر المسلم والكذب والصدق وغيرها) انظر مصنف عبد الرزاق ج 11 ص 116 حديث رقم 20076 و 20198 ص 159، 160 ومسند أحمد 3638، 3727، 4022، 4095، 4108، 4160، 4187 وصحيح البخاري 6094 والأدب المفرد له 386، ومسلم 2607، وسنن أبي داود 4962، والترمذي 2038، والدارمي 213، وأورده مالك ج 2 ص 254 بلاغًا ورواه أبو عوانة 2، 7، 8 والطبراني في الكبير خطبة ابن مسعود ومن كلامه جزء 9 ص 98، 99 حديث 8518 وابن ماجه 46 والطبراني 8521، 89، 8523 ص 101، 8524 ص 102، 8525، 8526، 8527، 8528، 8529، 8530، 8531، 8532.

حلية الأولياء ج 1 ص 138 بلفظه عن ابن مسعود مع اختلاف يسير بتقديم وتأخير.

(2)

في كشف الخفاء 2/ 243 حديث 2154 بلفظ: "ليس للمؤمن راحة دون لقاء ربه" قال صاحب الكشف: =

ص: 547

430/ 439 - "عَنِ عُبَيْدِ بْنِ سَعيد قَالَ: بَكَى عَبْدُ اللهِ بْن مَسْعُودٍ عِنْدَ الْمَوتِ، فَقِيلَ لَهُ: أَتَبْكِى وَقَدْ صَحِبْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: وَكَيْفَ لا أبْكَىِ وَقَدْ رَكبْتُ مَا نَهَانِى عَنْه، وَتَرَكْتُ مَا أَمَرَنِى بِهِ، وَذَهَبْتِ الدُّنْيَا وَبقيتِ الأَعْمَالُ؟ فَلَا تُدْنِى أَعْنَاقَ الرِّجَالِ، إِنْ خَيْرٌ فَخَيْرٌ وَإنْ شَرٌّ فَشَرٌّ".

ابن أبي الدنيا، كر.

430/ 440 - "عَنِ الحَسَنِ بْنِ أَبِى الْحَسَنِ - أظُّنهُ ذَكَرَ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ إِدْرِيسُ النَّبِىُّ عليه السلام يدْعُو بِدَعْوَةٍ كَانَ يَأمُرُ أنَّ لا يُعَلِّمُوهَا السُّفَهَاءَ فَيَدْعُونَ بِهَا، فَكَانَ يَقُولُ: يَاذَا الْجَلَالِ والإِكْرَامِ، يَاذَا الطَّوْلِ، لا إِلَهَ إِلَّا أنْتَ ظَهْرُ اللاجِئِينَ وَجَارُ الْمُسْتَجرِينَ، وَأَنِيسُ الْخَائِفينَ، إِنِّى أَسْأَلُكَ إِنْ كُنْتُ فِى أُمِّ الكِتَابِ شَقِيًا أَنْ تَمْحُوَ مِنْ أُمِّ الْكِتابِ شَقَائِى وتُثْبِتَنى عنْدَكَ سَعِيدًا، وَإِنْ كُنْتُ فِى أمّ الكِتَابِ مَحْرُومًا، أَوْ مُقَترًا عَلَيَّ فِى رِزْقِى أن تَمْحُوَ مِنْ أُمِّ الْكَتَابِ حِرْمَانِى وإقْتَارِى، وَارْزُقْنِى وَأثْبِتْنِى عِنْدَكَ سَعِيدًا مُوَّفقًا لِلخَيْرِ كُلِّهِ".

كر.

430/ 441 - "عَنِ عَبْد الرَّحْمَن بْنِ يَزِيد أَن عَبْدَ اللهِ بْن مَسْعُودٍ كَان يُقِلُّ الصَوم فَقيلَ له، فقال: إنى إِذَا صُمْتُ ضَعُفْتُ عَنْ الصَّلاةِ، وَالصَّدَقَة أحَبُّ إِلَى مِنْ الصَّوْمِ".

ابن جرير (1).

= رواه محمَّد بن نصر في قيام الليل له عن وهب بن منبه من قوله وفى المرفوع: إنما المستريح من غفر له" والمشهور: لا راحة للمؤمن دون لقاء ربه" زاد النجم عن ابن مسعود من قوله ليس للمؤمن راحة دون لقاء الله: ومن كانت راحته في لقاء الله تعالى

وكأن قوله:

ليس من مات فاستراح بميت

إنما الميت مَيِّت الأحياء

وقال: رواه الديلمى عن ابن عباس، وهو مشهور من قول الحسن وغيره متمثلًا به.

(1)

يشهد له ما في الطبقات الكبرى لابن سعد 3/ 109 من القسم الأول عن عبد الرحمن بن يزيد بلفظ: ما رأيت فقيهًا أقل صومًا من عبد الله بن مسعود، فقيل له لم لا تصوم؟ فقال: إنى أختار الصلاة عن الصوم فإذا صمت ضعفت عن الصلاة.

ص: 548

430/ 442 - "عَن أَبِى وَائِل قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ يُقل الصَّوْمَ، فَقِيلَ لَهُ: فَقَالَ: إِنِّى إِذَا صُمْتُ ضَعُفتُ عَنْ قِرَاءةِ القُرآنِ، وَقَراءة القُرآن أَحَبُّ إِلى مِنْ الصَّومِ".

ابن جرير (1).

430/ 443 - "عَنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: رَأَى عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَجُلًا يَضْحَكُ فِى جنَازَة فَقَالَ: أَتَضْحَكُ وأنت فِى جَنَازَةٍ؟ وَاللهِ لا أُكَلِّمكَ أَبَدًا".

هب (2).

430/ 444 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ أَوَّلَ جَدَّةٍ أُطْعِمَتِ السُّدُسَ أُمُّ أَبٍ مَعَ أَبِيهَا (*) ".

ص (3).

430/ 445 - "عَنِ الشَّعْبِى قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ يُورِّثُ ثَلاثَ جَدَّاتٍ بَيْنَهُنَّ مِنْ قِبَلِ الأَبِ، وَوَاحِدَةً مِنْ قِبَلِ الأُمِّ، فَكَانَ يَجْعَلُ السُّدُسَ بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ يَرِثْ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أُخْرَى الَّتى مِنْ قِبَلِ الأَبِ".

(1) في كتاب شعب الإيمان للبيهقي 4/ 582 حديث 1862 بلفظ: عن الأعمش، عن شقيق، قال: قيل لابن مسعود إنك تقل الصوم قال: إنى إذا صمت ضعفت عن القرآن، وقراءة القرآن أحب إلىّ.

قال محققه: رجاله ثقات.

(2)

في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدى 10/ 349 كتاب (النية) باب في أقوال العارفين على الجنائز والمقابر وحكم زيارة القبور، وذكر الحديث بلفظه عن عبد الله بن مسعود.

وقال الزبيدى: ذكر سفيان إسناده فقال: قال عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن رجل من بنى عبس يقال له: أبو بكر، قال الميمونى: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسى، قال: سمعت أبي يذكر ذلك عن يزيد بن عبد الله عن بعض أصحابه قال: رأى عبد الله رجلًا يضحك في جنازة، فقال: أتضحك وأنت تتبع الجنازة؟ والله لا أكلمك أبدًا

إلخ.

(*) لفظ (أبيها) خطأ والصواب (ابنها).

(3)

في سنن سعيد بن منصور 1/ 57 حديث 99 عن ابن مسعود وبلفظه: أن أول جدة أطعمت السدس أم أب مع ابنها.

وأخرجه البيهقي في سننه كتاب (الفرائض) باب: لا يرث مع الأب أبواه 6/ 226 عن عبد الله بن مسعود قال: قال أول جدة أطعمها رسول الله صلى الله عليه وسلم سدسًا مع ابنها، وابنها حى.

قال البيهقي: فمحمد بن سالم يتفرد به هكذا.

ص: 549

ص (1).

430/ 446 - "عَنِ ابْنِ عَمْروٍ الشَّيْبَانِى قَالَ: وَرَّثَ ابْنُ مَسْعُودٍ جَدَّةً مَعَ ابْنِهَا".

ض (2).

430/ 447 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ أوَّلَ جَدَّةٍ وَرِثَتْ فِى الإِسْلامِ مَعَ ابْنِهَا".

ص (3).

430/ 448 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِى رَجُلٍ تَرَكَ ابْنَتَهُ أَوْ أُخْتَهُ قَالَ: لَهَا الْمَالُ كُلُّهُ".

ص (4).

430/ 449 - "مرَّ ابْن مَسْعُودٍ بَرجُلٍ صَافٍّ بَيْنَ قَدَمَيْهِ فَقَالَ: أمَّا هَذَا فَقَدْ أَخْطأَ السُّنَّةَ، لَوْ رَاوَحَ بَيْنَهُمَا كَانَ أَحَبَّ إِلَىَّ".

عب، عن أبي عبيدة (5).

(1) في سنن سعيد بن منصور 1/ 56 (أبواب الميراث) باب الجدات حديث 91 عن ابن مسعود إلا أنه قال: "ثنتين من قبل الأب" مكان "بينهن من قبل الأب، وهو صحيح، ولعل ما في الأصل خطأ من الناسخ.

(2)

في سنن سعيد بن منصور 1/ 59 (أبواب الميراث) باب الجدات حديث 109 عن ابن مسعود بلفظه، إلا أنه قال: عن أبي عمرو الشيبانى.

وفى السنن الكبرى للبيهقي 6/ 226 كتاب (الفرائض) باب لا يرث مع الأب أبواه - بلفظ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه ورث جدة مع ابنها.

(3)

في سنن سعيد بن منصور 1/ 59 (أبواب الميراث) باب الجدات حديث 110 عن ابن مسعود بلفظه.

(4)

في سنن سعيد بن منصور 1/ 70 حديث 160 بلفظ: سعيد قال: نا هشيم قال: أنا أبو إسحاق الشيبانى قال: قيل للشعبى: إن أبا عبيدة بن عبد الله قضى في رجل ترك ابنته أو أخته فأعطاها المال كله فقال الشعبى: قد كان من هو خير عن أبي عبيدة يفعل ذلك، كان ابن مسعود بفعله.

وفى المصنف لعبد الرزاق 10/ 287 كتاب (الفرائض) حديث 19130 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن هشيم عن أبي إسحاق الشيبانى عن الشعبى قال: قيل له: إن أبا عبيدة ورث أختًا المال كله فقال الشعبى: من هو خير من أبي عبيدة قد فعل ذلك، كان عبد الله بن مسعود يفعل ذلك.

(5)

المعجم الكبير للطبرانى 9/ 310 رقم 9346 في ترجمة عبد الله بن مسعود بلفظه.

ص: 550

430/ 450 - "مَرَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِحَائِطٍ فَأَعْجَبَهُ فَقَالَ: لِمَنْ هَذَا؟ قُلْتُ هُوَ لِى، قَالَ: مِن أَيْنَ لَكَ؟ قُلْتُ اسْتَأجَرْتُهُ، قَالَ: لا تَسْتَأجِرْهُ بِشَىْءٍ".

طب، عن رافع بن خديج، ص (1).

430/ 451 - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: ذُو السَّهْمِ أحَقُّ ممَنْ لا سَهْمَ لَهُ".

ص (2).

(1) الطبراني في المعجم الكبير 4/ 311 رقم 4354 في ترجمة ابن رافع بن خديج، عن أبيه والاختلاف على مجاهد في روايته، بلفظ: حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا سليمان بن عبد الجبار، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا أبو حنيفة عن أبي حصين، عن ابن رافع بن خديج، عن رافع، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه مر بحائط فأعجبه فقال:"لمن هذا؟ قلت: هو لي قال: "من أين لك هذا؟ " قلت: استأجرته قال: "لا تستأجره بشيء".

(2)

سعيد بن منصور في سننه 1/ 71 رقم 169 باب العمة والخالة بلفظ: سعيد قال: نا سفيان عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الله قال:"ذو السهم أحق ممن لا سهم له".

وانظر مصنف عبد الرزاق 10/ 286 رقم 19127 فقد أورد بصيغة التمريض (يقال) عن إبراهيم.

ص: 551