الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند عوف بن مالك الأشجعى رضي الله عنه
-)
509/ 1 - " عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِىَّ: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَمَرَنَا بِالْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فِى غَزْوَةِ تَبُوكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيالِيَهُنَّ لِلْمُسَافِرِ وَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيمِ".
ش، خ في تاريخه، وقال: إن كان هذا محفوظا فهو حسن (1).
509/ 2 - "عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ عَلَى الْمَيِّتِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأكْرِمْ نُزُلَهُ، وَأَوسعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلهُ بِالْمَاءِ، وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَنَقَّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ أَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَنَجِّهِ مِنَ النَّارِ، أَوْ قَالَ: قِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ، حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكوُنَ أَنَا الْمَيِّتَ؛ لِدُعَاءِ رَسُولِ الله".
ش، كر (2).
509/ 3 - "قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: اعْدُدْ يَا عَوْفُ سِتّا بَيْنَ يَدَىِ السَّاعَةِ: أَوَّلُهُنَّ مَوْتَىِ، فَاسْتَبكَيْتُ حَتَّى جَعَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَسْتَبْكِى، ثُمَّ قَالَ: قلْ إِحْدَىِ، وَالثَّانِيَةُ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، قُلِ: اثْنَتَيْنِ، وَالثَّالِثَةُ: مَوْتان يكونُ فِى أُمَّتِى كعِقَاصِ الْغَنَمِ، قُلْ: ثَلَاثًا، وَالرَّابِعَةُ فِتْنَةٌ تَكُونُ فِى أُمَّتِى وأعظمها، قُلْ أَرْبَعًا، وَالْخَامِسَةُ: يَفيِضُ الْمَالُ مِنْكُمْ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ الْمِائَةَ الدِّينَارِ فيسْخَطها، قُلْ: خَمْسًا، وَالسَّادِسَةُ: هُدْنَةٌ تَكُونُ بيْنَكُمْ
(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارة) باب: المسح على الخفين ج 1 ص 176 من رواية عوف بن مالك بلفظه.
ويشهد له حديث أبى هريرة رضي الله عنه في سنن ابن ماجه في كتاب (الطهارة وسننها) باب: ما جاء في التوقيت في المسح للمقيم وللمسافر ج 1 ص 184 رقم 555 بلفظ "للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوم وليلة".
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الجنائز) باب: ما قالوا في الصلاة على الجنازة وما ذكر في ذلك من الدعاء له ج 3 ص 291 من رواية عوف بن مالك الأشجعى بلفظه.
وَبَيْنَ بَنِى الأصْفَرِ ثُمَّ يَسيرُونَ إِلَيْكُمْ فَيُقَاتِلُونَكُمْ وَالْمُسْلِمُونَ يَوْمَئِذٍ فِى أَرْضٍ يُقَالُ لَهَا الْغُوطَةُ فِى مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ".
نعيم بن حماد في الفتن (1).
509/ 4 - "رَفَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قِطْعَةَ سِلْسِلَةٍ مِنْ ذَهَبٍ بَقية بقيتْ مِنْ قِسْمَةِ الْفَىْءِ بِطَرَفِ عصَاهُ فَتَسْقُطُ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا وَهُوَ يَقُولُ: فَكَيْفَ أَنْتُمْ يَوْمَ يَكْثُرُ لَكُمْ مِنْ هَذَا؟ فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ فَقَالَ رَجُلٌ: وَالله لَوَدِدْنَا أَنْ يُكْثِرَ الله لَنَا مِنْهُ، فَصَبَرَ مَنْ صبَرَ، وَفُتِنَ مَنْ فُتِنَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لَعَلَّك فتنة ثم لعصر (*) ".
ن وسنده صحيح (2).
509/ 5 - "عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قُمْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً فَبَدَأَ فَاسْتَاكَ ثُمَّ تَوَضَّأَ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّى فَقُمْتُ مَعَهُ، فَبَدَأَ فَاسْتَفْتَحَ مِنَ الْبَقَرَةِ لَا يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلَّا وَقَفَ يَسْأَلُ، وَلَا يَمُرُّ بِآيَةِ عَذَابٍ إِلَّا وَقَفَ فَتَعَوَّذَ، ثُمَّ رَكَعَ فَمَكَثَ رَاكِعًا بِقَدْرِ قِيَامِهِ، يَقُولُ فِى رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ ذِى الْجَبَرُوتِ، وَالْمَلَكُوتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ، وَالْعَظَمَةِ، ثُمَّ سَجَدَ بِقَدْرِ رُكُوعِهِ يَقُولُ في سُجُودِهِ: سُبْحَانَ ذِى الْجَبَروتِ، وَالْمَلَكُوت، وَالْكِبْريَاءِ، وَالْعَظَمَةِ، ثُمَّ قَرَأَ آلَ عْمِرَانَ ثُمَّ سُورَةً سُورَةً يَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ".
(1) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الفتن) ج 4 ص 419، 422، 423 من رواية عوف بن مالك مع اختلاف يسير في اللفظ وقال الحاكم: هدا حديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة، ووافقه الذهبى في التلخيص.
وانظر تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج 1 ص 50 فقد أورد الحديث مع اختلاف يسير في اللفظ من رواية عوف بن مالك أيضًا وما بين القوسين من الكنز برقم 39596 ج 14 ص 558، 559.
(*) ثم لعصر: هكذا بالمخطوطة.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه جبير بن فقير الحضرمى عن عوف بن وائل ج 18 ص 46 من رواية عوف بن مالك الأشجعى مع اختلاف يسير في اللفظ وعجز الحديث صلى الله عليه وسلم: "لعلك أن تكون شر مفتون".
وما بين القوسين من المعجم الكبير للطبرانى، وفى الكنز: لعلك تكون فيه شر مفتون" برقم 39599 وعزاه إلى أبى يعلى وابن عساكر وفيه قصة.
كر (1).
509/ 6 - "عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِىِّ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم تِسْعَةً أَوَ ثَمَانِيَةً أو سَبْعَةً فَقَالَ: أَلَا تُبَايِعُونَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ فَرَدَّدَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَقَدَّمْنَا أَيْدِيَنَا فَبَايَعْنَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ الله: قَدْ بَايَعْنَاكَ عَلَى أَىِّ شَىْءٍ نُبَايِعُكَ؟ قَالَ: عَلَى أَنْ تَعْبُدُوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَالصَّلَوَاتِ الْخَمْس واسه كَلِمَةً خَفَيَّةً: أَن لَا تَسْأَلُوا النَّاسَ شَيْئًا قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ بَعْضَ أُولَئِكَ النَّفَرِ يَسْقُطُ سَوْطُهُ فَمَا يَقُولُ لأَحَدٍ يُنَاوِلُهُ إِيَّاهُ".
الرويانى، وابن جرير، كر (2).
509/ 7 - "عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: انْطَلَقَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا وَأَنَا مَعَهُ حَتَّى دَخَلْنَا كَنِيسَةَ الْيَهُودِ بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ عِيدٍ، فَكَرِهُوا دخُولَنَا عَلَيْهِمْ، فَقَالَ لَهُمُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ: أَرُونِى اثْنَىْ عَشَرَ رَجُلًا مِنْكُمْ يَشْهَدُونَ أَن لَا إِلِهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله يَحُطُّ الله عَنْ كُلِّ يَهُودِىٍّ تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ الْغَضَبَ الَّذِى غَضِبَهُ عَلَيْهِ، فَأَمْسَكُوا مَا
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه عاصم بن حميد عن عوف بن مالك ج 18 ص 61 رقم 113 من رواية عوف بن مالك بلفظه.
وأخرجه النسائى في سننه في كتاب (الافتتاح) باب: الدعاء في المسجد ج 2 ص 223 من رواية عوف بن مالك بلفظه أيضًا.
(2)
الكلمة غير واضحة بالأصل وفى المعجم الكبير للطبرانى "أسر" وكذا في مسلم ج 2 ص 721 رقم 108/ 1043.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه أبو مسلم الخولانى - واسمه عبد الله بن ثوب - عن عوف بن مالك ج 18 ص 39 رقم 67 من رواية عوف بن مالك الأشجعى بلفظه.
وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب "الزكاة" باب: كراهية المسألة للناس ج 2 ص 721 رقم 108/ 1043 من رواية عوف بن مالك مع اختلاف يسير.
وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (الجهاد) باب البيعة ج 2 ص 957 رقم 2867 من رواية عوف بن مالك الأشجعى بلفظه.
أَجَابَهُ مِنْهُمْ أَحَدٌ ثُمَّ رَدَّ عَلَيْهِمْ فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ، ثُمَّ ثَلَّثَ فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ، فَقَالَ: أَبَيْتُمْ: فَوَالله إِنِّى لأَنَا الْحَاشِرُ الْعَاقِبُ، وَأَنَا الْمُقَضىِّ النَّبِىُّ الْمُصْطَفى آمَنْتُمْ أَوْ كَذَّبْتُمْ، ثُمَّ انْصَرَفَ وَأَنَا مَعَهُ حَتَّى كِدْنَا أَنْ نَخْرُجَ فَإِذَا رَجُلٌ مِنْ خَلْفِنَا فَقَالَ: كَمَا أَنْتَ مُحَمَّدُ، فَقَالَ ذَلِكَ الرَّجُلُ: أَىُّ رَجُلٍ تَعْلَمُونِى يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ قَالُوا: وَالله مَا نَعْلَمُ فِينَا رَجُلًا أَعْلَمَ بِكِتَابِ الله وَلَا الله مِنْكَ، وَلَا مِنْ أَبِيكَ مِنْ قَبْلِكَ، وَلَا مِنْ جَدِّكَ قَبْلَ أَبِيكَ، قَالَ: فَإِنِّى أَشْهَدُ لَهُ بِالله أَنَّهُ نَبِىُّ الله الَّذِى تَجِدُونَهُ فِى التَّوْرَاةِ، قَالُوا لَهُ: كَذَبْتَ ثُمَّ رَدُّوا عَلَيْهِ وَقَالُوا فِيهِ شَرّا، قَالَ رسَولُ الله صلى الله عليه وسلم كَذَبْتُمْ فَلَنْ يُقْبَلَ قَوْلُكُمْ أَمَّا آنِفًا فَتُثْنُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا أَثْنَيْتُمْ، وَأَمَّا إِذَا آمَنَ كَذَّبْتُمُوهُ وَقُلْتُمْ فِيهِ مَا قُلْتُمْ فَلَنْ يُقْبَلَ قَوْلُكُمْ، فَخَرَجْنَا وَنَحْنُ ثَلَاثَةٌ: رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَأَنَا وَعَبْدُ الله بْنُ سَلَامٍ، فَأُنْزِلَ فِيهِ {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ} إِلَى قَوْلِهِ {لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} ".
ع، وابن جرير، ك (1).
509/ 8 - "قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: أَخْبَرنِى يَزيِدُ بْنُ أَبِى حَبِيبٍ أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْ عَوْفِ بنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنْتُ فِى الْغَزَاةِ الَّتِى بَعَثَ فِيهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ إِلَى ذَاتِ السَّلَاسِلِ، قَالَ: فَصَحِبْتُ أَبَا بَكرٍ وَعُمَرَ فَمَرَرْتُ بِقَوْمٍ عَلَى جَزُورٍ لَهُمْ قَدْ نَحَرُوهَا وَهُمْ لَا يَقْدِرُونَ أنْ يَقْيضُوهَا وَكُنْتُ اِمْرَأ لَبقًا جَازِرًا، فَقُلْتُ: أَتُعْطونِى مِنْهَا عُشْرًا عَلَى أَنْ أَقْسِمَهَا بَيْنَكُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ، فأَخَذْتُ الشَّفْرَتَيْنِ فَجَزَّأتُهَا مَكَانِى وَأَخَذْتُ مِنْهَا جُزْءًا فَحَمَلْتُهُ إِلَى أَصَحْابِى فَاطَبْخَنَا وَأَكَلْنَاهُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ: أَيْنَ لَكَ هَذَا اللَّحْمُ يَا عْوفُ؟
(1) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (معرفة الصحابة) باب: ذكر مناقب عبد الله بن سلام ج 3 ص 415، 416 من رواية عوف بن مالك مع اختلاف يسير في اللفظ وقال: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه إنما اتفق على حديث حميد عن أنس: أى رجل عبد الله بن سلام فيكم مختصرًا ووافقه الذهبى في التلخيص. وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (التفسير) تفسير سورة الأحقاف.
فَأَخْبَرْتُهُمَا خَبَرَهُ، فَقَالا وَالله مَا أحْسَنْتَ حينَ أَطْعَمْتَنَا هَذَا ثُمَّ قَامَا يَتَقَايَآنِ مَا فِى بُطُونِهِمَا مِنْ ذَلِكَ، فَلَمَّا قَفَلَ النَّاسُ مِنْ ذَلِكَ السَّفَرِ كُنْتُ أوَّلَ قَادِمٍ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَجِئْتُهُ وَهُوَ يُصَلِّى فِى بَيْتِهِ فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، قَالَ: أعَوْفُ بْنُ مَالِكٍ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَصَاحِبُ الْجَزُورِ؟ وَلَمْ يَزِدْنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى ذَلِكَ قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ: هَنَا مُنْقَطِعٌ، فَإِنَّ يَزِيدَ لَمْ يُدْرِكْ عَوْفًا" (1).
509/ 9 - "عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: اسْتَأذَنْتُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: أَدْخُلُ قَالَ: ادْخُلْ، قُلْتُ: أَدْخُلُ كُلَّى أَوْ بَعْضِى؟ قَالَ: ادْخُلْ كُلّكَ، قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ وُضُوءًا مَكِينًا، فَقَالَ: يَا عَوْفُ بْنَ مَالِكٍ سِتٌّ قَبْلَ السَّاعَةِ: مَوْتُ نَبِيَّكُّمْ، قُلْ إِحْدَى، فَكَأنَّمَا انْتُزِعَ قَلْبِى مِنْ مَكَانِهِ، وَفَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَمَوْتٌ يَأخُذُكُمْ تُعْقَصُونَ بِه كَمَا تُعْقَصُ الْغَنَمُ، وَأَنْ يَكْثُرَ الْمَالُ، ثُمَّ تَظْهَر الْفِتَنُ، وَفِى لَفْظٍ: فَتَكْثُرُ الأَمْوَالُ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَسْخَطَهَا، وَفَتْحُ مَدِينَةِ الْكُفْرِ، وَهُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِى الأَصْفَرِ، يَأتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَابَةً، تَحْتَ كُلِّ غَابَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا، فَيَكُونُونَ أَوْلَى بِالْغَدْرِ مِنْكُمْ".
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه "ربيعة بن هدير عن عوف بن مالك" ج 18 ص 71 رقم 131 من طريق يزيد بن أبى حبيب، عن عوف بن مالك مع اختلاف يسير في اللفظ.
وذات السلاسل: هو ماء لبنى جذام بناحية الشام.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (البيوع) باب: ما يكره من الأجر ج 4 ص 96، 97 من رواية عوف بن مالك الأشجعى مع اختلاف يسير في اللفظ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه ربيعة بن الهرم ولم أجد من ترجمة، وبقية رجاله رجال الصحيح.
ج 7 ص 105، 106 من رواية عوف بن مالك الأشجعى بلفظه وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة (عبد الله بن سلام) ج 7 ص 448، من رواية عوف بن مالك الأشجعى بلفظه أيضًا.
ش، وابن النجار (1).
509/ 10 - "عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَبِى عَمَّارٍ قَالَ: قَالَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ: يَا طَاعُونُ خُذْنِى إِلَيْكَ، فَقَالُوا: أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: كُلَّمَا طَالَ عُمُرُ الْمُسْلِمِ كَانَ خَيْرًا لَهُ؟ قَالَ: بَلَى وَلَكِنِّى أَخَافُ سِتًا: إِمَارَةَ السُّفَهَاءِ، وَبَيْعَ الْحُكِمْ، وَسَفْكَ الدِّمَاءِ، وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ، وَكَثْرَةَ الشُّرْطِ، وَنُشُوءًا يَتَّخِذُونَ الْقُرآنَ مَزَامِيرَ".
ش (2).
509/ 11 - "عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا جَاءَهُ فَىْءٌ قَسَّمَهُ فِى يَوْمِهِ فَأَعْطَى الآهِلَ حَظَّينِ، وَأَعْطَى الْعَزَبَ حظًا فَدعينَا، وَكُنْتُ أُدْعَى قَبْلَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، فَدُعِيتُ فَأَعْطَانِى حَظَّيْنِ، وَكَانَ لِىَ أَهْلٌ، ثُمَّ دَعَا عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ فَأَعْطَاهُ حظًا وَاحِدًا فَتَسَخَّطَ حَتَّى عَرَفَ ذَلِكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِى وَجْهِهِ وَمَنْ حَضَرَهُ، وَبَقِيَتْ قِطْعَةُ سِلْسِلةٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُهَا بِطَرَفِ عَصَاهُ فَتَسْقُطُ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا بِطَرَفِ عَصَاهُ فَتَسْقُطُ وَهُوَ يَقُولُ: فَكَيْفَ أَنْتُمْ يَوْمَ يَكْثُر لَكُمْ مِنَ هْذَا؟ فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ، فَقَالَ عَمَّارٌ: وَدِدْنَا
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه "محمد بن أبى محمد عن عوف" ج 18 ص 80، 81 رقم 150 من رواية عوف بن مالك مع اختلاف يسير في اللفظ، وانظر ص 66 رقم 122 من نفس المصدر، وكذلك ص 40.
وفى فتح البارى شرح صحيح البخارى "باب: ما يحذر من الغدر" ج 6 ص 277 رقم 3176 من رواية عوف بن مالك الأشجعى مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى سنن ابن ماجه في كتاب (الفتن) باب: أشراط الساعة ج 2 رقم 4042 من رواية عوف بن مالك مع اختلاف يسير في اللفظ أيضًا.
وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الفتن) باب (من كره الخروج في الفتنة ونعوذ منها 15/ 104 رقم 19229 بلفظه.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) ج 15 ص 244 رقم 19592 من رواية شداد بن أبى عمار عن عوف بن مالك الأشجعى بلفظه.
وَالله لَوْ قَدْ أُكْثرَ لَنَا مِنْهُ، فَصَبَرَ مَنْ صَبَرَ، وَفُتِنَ مَنْ فُتِنَ، فَقالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لَعَلَّكَ تَكُونُ فِيهِ شَرَّ مَفْتُونٍ".
ع، كر (1).
509/ 12 - "عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: عَرَّسَ بِنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَتَوَسَّدَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا ذِرَاعَ رَاحِلَتِهِ، فَانْتَبَهْتُ في بَعْضِ اللَّيْلِ فَإِذَا أَنَا لَا أَدْرِى: رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عِنْدَ رَاحِلَتِهِ؟ ، فَأَفْزَعَنِى ذَلِكَ، فَانْطَلَقْتُ أَلْتَمِسُ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَإِذَا أَنَا بِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَأَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىِّ، وإِذَا هُمَا قَدْ أَفْزَعَهُمَا مَا أَفْزَعَنِى، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذَا سَمِعْنَا هَزِيْزًا بِأَعْلَى الْوَادِى كَهَزِيزِ الرَّحَى، فَأَخْبَرْنَاهُ بِمَا كَانَ مِنْ أمْرِنَا، فَقَالَ نَبِىُّ الله صلى الله عليه وسلم أَتَانِى اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّى عز وجل فَخَيَّرنِى بَيْنَ الشَّفَاعَةِ وَبَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِى الْجَنَّةَ فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعةَ، فَقُلْتُ: أَنْشُدُكَ الله يَا نَبِىَّ الله والصُّحْبَةَ لَمَا جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِكَ قَالَ: فَإِنَّكُمْ مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِى، فَانْطَلَقْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى النَّاسِ فَإِذَا هُمْ قَدْ فَزِعُوا حِينَ فَقَدُوا نَبِىَّ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ نَبِىُّ الله صلى الله عليه وسلم أَتَانِى آتٍ مِنْ رَبَّى فَخَيَّرَنَى بْينَ الشَّفَاعَةِ وَبَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِى الْجَنَّةَ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ فَقَالُوا: نَنْشُدُكَ الله وَالصُّحْبَةَ لَمَا جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِكَ، فَلَمَّا أَضْمُوا عَلَيْهِ قَالَ نَبِىُّ الله صلى الله عليه وسلم فَإِنِّى أَشْهَدُ أَنَّ شَفَاعَتِى لِمَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِى لَا يُشْرِكُ بِالله شَيْئًا".
(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (قسم الفئ والغنيمة) باب: الاختبار في التعجيل بقسمة مال الفئ إذا اجتمع ج 6 ص 356 من رواية عوف بن مالك الأشجعى مختصرًا.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (الجهاد) باب: قسمة الفئ ج 5 ص 341 عن عوف بن مالك الأشجعى مع اختلاف يسير في اللفظ.
قال الهيثمى: قلت: روى أبو داود منه إلى قوله: "وأعطى العزب حظا فقط" وقال: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح، ومتنه منكر؛ فإن النبى صلى الله عليه وسلم لا يقول ذلك لرجل من أهل بدر.
البغوى، كر (1).
509/ 13 - "عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ رَجُلٌ يُعَلِّمُهُ الْقُرْآنَ، فَأَهْدَى لَهُ قَوْسًا، فَذَكَرَ ذَلِكَ للِنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَتُرِيدُ أنْ تَلْقَى الله يَا عَوْفُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَيْنَ كتِفَيْكَ جَمْرَةٌ مِنْ جَهَنَّم؟ ".
طب (2).
509/ 14 - "عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِىَّ قَالَ: لَئِنْ يَمْتَلِىُ عَانَتِى إِلَى رَهَابَتِى قَيْحًا يَتَخَضْخَضُ وَدَمًا أَحَبُّ إِلَىَّ مَنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا".
كر (3).
509/ 15 - "إِنَّ الْحَرْبَ لَنْ تَضَعَ أوْزَارَهَا حَتَّى يَكُونَ سِتٌّ: أَوَّلُهُنَّ مَوْتِى، قُلْ إِحْدَى، وَالثَّانِيَةُ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَالثَّالِثَةُ يكون مَوْتٌ فِى النَّاسِ كَعِقَاصِ الْغَنَمِ،
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى "فيما رواه أبو المليح بن أسامة الهزلى عن عوف بن مالك ج 18 ص 72 رقم 133، 134 من رواية عوف بن مالك مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه في ذكر عوف بن مالك الأشجعى ج 9 ص 167 (الإحسان) رقم 7163 من طريق أبى قلابة عن عوف بن مالك مع اختلاف يسير في اللفظ.
أضم عليه: كفرج: غضب).
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه شريح بن عبيد عن عوف بن مالك ج 18 ص 53 من رواية عوف بن مالك مع اختلاف يسير في اللفظ.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (البيوع) باب: الأجر على تعليم القرآن وغير ذلك ج 4 ص 96 من رواية عوف بن مالك مع اختلاف يسير في اللفظ، وقال رواه الطبرانى في الكبير وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف.
(3)
ذكره الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الأدب) باب: ما جاء في الشعر والشعراء ج 8 ص 120 عن عوف بن مالك الأشجعى مع اختلاف يسير في اللفظ والحديث ذكر في النهاية وقال: والرَّهَاية بالفتح: غضروف كاللسان معلق في أسفل الصدر مشرف على البطن، قال الخطابى: ويروى بالنون وهو غلط نهاية 2/ 281.
وَالرَّابِعَةُ فِتْنَةٌ تَكُونُ فِى النَّاسِ لَا يَبْقَى أَهْلُ بَيْتٍ إِلَّا دَخَلَ عَلَيْهِمْ نَصِيبُهُمْ مِنْهَا، وَالْخَامِسَةُ يُولَدُ فِى بَنِى الأَصْفَرِ غُلَامٌ مِنْ أَوْلَادِ الْمُلُوكِ يَشِبُّ فِى الْيَوْمِ كَمَا يَشِبُّ الصَّبِىُّ فِى الْجُمُعَةِ، وَيَشِبُّ فِى الجُمُعَةِ كَمَا يَشِبُّ فِى الشَّهْرِ، وَيَشِبُّ فِى الشَّهْرِ كَمَا يَشِبُّ الصَّبِىُّ فِى السَّنَةِ، فَلَمَّا بَلَغَ اثْنَىْ عَشْرَةَ سَنَةً مَلَّكُوهُ عَلَيْهِمْ فَقَامَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فَقَال: إِلَى مَتَى يَغْلِبُنَا هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ عَلَى مَكَارِمِ أَرْضِنَا؟ إِنِّى رَأَيْتُ أَنْ أَسِيرَ إِلَيْهِمْ حَتَّى أُخْرِجَهُمْ مِنْهَا، فَقَامَ الْخُطَبَاءُ فَحَسَّنُوا لَهُ رَأيَهُ، فَبَعَثَ فِى الْجَزَائِرِ والْبَرَّيَّةِ بِصَنْعَةِ السُّفُنِ، ثُمَّ عَمِلَ مِنَها الْمُقَاتِلَة حَتَّى يَنْزِلَ بَيْنَ أَنْطَاكِيَّةَ والْعَرِيشِ، فَيَجْتَمِعُ الْمُسْلِمُونَ إِلَى صَاحِبِهِمْ بِبيتِ الْمَقْدِسِ، فَأَجْمَعُوا رَأَيَهُمْ أَنْ يَسِيرُوا إِلَى مَدِينَة الرَّسُولِ حَتَّى يَكُونَ مَسَالِحُهُمْ بِالسَّرْح وَخَيْبَرَ، يُخْرِجُوا أُمَّتِى مِنْ مَنَابِتِ الشَّيح فَيَفِرُّ مِنْهُمُ الثُّلُثُ، وَيُقْتَلُ مِنْهُمُ الثُّلُثُ، فَيْهزِمُهُمُ الله بِالثُّلُثِ، الصَّابِرُ يَوْمَئِذٍ يَضْرِبُ وَالله بِسَيْفِهِ، وَيَطْعنُ بِرُمْحِهِ، وَيَتَّبِعُهُمْ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَبْلُغُوا الْمَضِيقَ الَّذِى عِنْدَ الْقُسْطَنْطِينيَّةِ فَيَجِدُونَهُ قَدْ يَبِسَ مَاؤُهُ فَيُجِيزُونَ إِلَى الْمَدِينَةِ حَتَّى يَنْزِلُوا بِهَا فَيَهْدِم الله جُدْرَانَهُمْ بِالتَّكْبِيرِ، ثُمَّ يَدْخُلُونَهَا عَلَيْهِمْ فَيَقْتَسِمُونَ أَمْوَالَهُمْ بِالأَتْرِسَةِ فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ جَاءَهُمْ رَاكِبٌ فَقَالَ: أَنْتُمْ هَهُنَا والدَّجَّالُ قَدْ خَالَفَكُمْ فِى أَهْلِيكُمْ، وَإِنَّمَا كَانَتْ كَذَبَةً، مَنْ سَمِعَ الْعُلَمَاءَ فِى ذَلِكَ أَقَامَ عَلَى مَا أَصَابَهُ، وَأَمَّا غَيْرُهُمْ فَانْقَضُّوا، وَيَكُونُ الْمُسْلِمُونَ يَبْنُونَ الْمَسَاجِدَ فِى الْقُسْطَنْطِينيَّةِ وَيَقَرُّونَ وَرَاءَ ذَلِكَ حَتَّى يَخْرُجَ الدَّجَّالُ السَّادِسَةَ".
ك (1).
509/ 16 - "عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِىِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَلَاءِ مِنْ بنِى سَاعِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ الْعَلَاءِ بْنِ سَعدٍ، وَكَانَ مِمَّنْ بَايَعَ الْفَتْحَ أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمًا لِجُلَسَائِهِ: هَلْ تَسْمَعُونَ مَا أَسْمَعُ؟ قَالُوا: وَمَا تَسْمَعُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: أَطَّتِ السَّمَاءُ
(1) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الفتن والملاحم) ج 4 ص 551، 552 من رواية عوف بن مالك، بلفظه، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وخالفه الذهبى في التلخيص.
وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئطَّ، لَيْسَ مِنْهَا مَوْضِعُ قَدَمٍ إِلَّا وَعَليْهِ مَلَكٌ قَائِمٌ أَوْ رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ، ثُمَّ قَرَأَ {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ} ".
ابن منده، كر (1).
(1) الحديث في تفسير ابن كثير "تفسير سورة الصافات آية 165، 166" آية 31 ج 4 ص 445 من رواية العلاء بن سعد بلفظه وقال: وهذا إسناد غريب جدًا، وفى الآية أحاديث بهذا اللفظ لأبى ذر وغيره، ولعائشة أيضا مثله.