الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند قتادة بن النعمان الأنصارى الظفري رضي الله عنه
-)
522/ 1 - " عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِى فَرْوَةَ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى سَرْحٍ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِى مُظْلِمَةً، فَقُلْتُ: لَوْ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَشَهِدْتُ مَعَهُ الصَّلَاةَ، وَآنَسْتُهُ بِنَفْسِى فَفَعَلْتُ، فَلَمَّا دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ بَرَقت السَّمَاءُ فَرَآنِى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا قَتَادَةُ! مَا هَاجَ عَلَيْكَ؟ قُلْتُ: أَرَدْتُ بِأَبى وَأُمِّى أَنْ أُونِسَك، قَالَ: خُذ هَذَا الْعُرْجُونَ فَتَخَصَّرْ بِهِ فَإِنَّكَ إِذَا خَرَجْتَ أَضَاءَ لَكَ عَشْرًا أَمَامَكَ وَعَشْرًا خَلْفَكَ، ثُمَّ قَالَ: إِذَا دَخَلْتَ بَيْتَكَ فَاضْرِبْ بِهِ مِثْلَ الْحَجَرِ الأَخْشَنِ فِى أَسَتَارِ الْبَيْتِ، فَإِنَّ ذَلِكَ الشَّيْطَانُ، فَخَرَجْتُ فَأَضَاءَ لى ثُمَّ ضَرَبْتُ مِثْلَ الْحَجَرِ الأَخْشَنِ فَخَرَجَ مِنْ بَيْتِى".
كر (1).
522/ 2 - "عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ: أَنَّهُ أُصِيبَتْ عَيْنَاهُ يَوْمَ بَدْرٍ، فَسَالَتْ حَدَقَتُهُ عَلَى وَجْنَتِهِ، فَأَرَادُوا أَنْ يَقْطَعُوهَا، فَسَألُوا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: لَا، فَدُعِىَ بِهِ فَغَمَزَ حَدَقَتَهُ بِرَاحَتِهِ، فكَانَ لَا يَدْرِى أَىّ عَيْنَيْهِ أُصِيبَتْ".
(1) ترجمة قتادة بن النعمان في تهذيب التهذيب ج 8/ ص 357، 358 رقم 638.
وأخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 19/ ص 13، 14 رقم 19 في ترجمة (عياض بن عبد الله بن أبي سرح عن قتادة) مع اختلاف يسير.
وفى مجمع الزوائد ج 9/ ص 318 كتاب (المناقب) باب: في قتادة بن النعمان رضي الله عنه ذكر الحديث مع تفاوت يسير.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وأحمد في حديث طويل تقدم في الصلاة في الساعة التى ترجى يوم الجمعة، وفى الصلاة في الجماعة، ورواه البزار أيضًا ورجال أحمد الذى تقدم في الصلاة رجال الصحيح.
ع، عد، والبغوى، ق في الدلائل، كر (1).
522/ 3 - "عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ: أَنَّهُ سَالَتْ عَيْنُهُ عَلَى خَدِّهِ يَوْمَ بَدْرٍ، فَرَدَّهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَىَّ يَوْمَ أُحُدٍ فَرَمَيْتُ بِهَا بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى انْدَقَّتْ مِنْ سنتها وَلَمْ أَزُلْ عَنْ مَقَامِى نُصْبَ وَجْهِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَلْقَى السِّهَامَ بِوَجْهِى كُلَّمَا مَالَ سَهْمٌ مِنْهَا إِلَى وَجْهِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَيَّلْتُ رَأسِى لأقى وَجْهَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِلَا رَمْىٍ أَرمِيهِ (فَكَانَ) آخِرُهَا سَهْمًا نَدَرَتْ مِنْهُ حَدَقَتِى عَلَى خَدِّى، وَافْتَرَقَ الْجَمْعُ، فَأَخذْتُ حَدَقَتِى بِكَفِّى فَسَعَيْتُ بِهَا فِى كَفِّى إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا رآهَا رَسُولُ اللهِ دَمعَتْ عَيْنَاهُ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ قَتَادَةَ فَدَى وَجْهَ نَبِّيكَ بِوَجْهِهِ فَاجْعَلْهَا أَحْسَنَ عَيْنَيْهِ وَأَحَدَّهُمَا نَظَرًا، فَكَانَتْ أَحْسَنَ عَيْنَيْه وَأَحَدَّهُمَا نَظَرًا".
كر (2).
(1) أخرجه مسند أبي يعلى الموصلى ج 3 ص 120 رقم 1549 عن قتادة بن النعمان بلفظه.
وفى دلائل النبوة للبيهقى ج 3/ ص 100 باب: ما ذكر في المغازى من دعائه يوم بدر خبيبا وانقلاب الخشب في يده من أعطاه سيفا، ورده عين قتادة بن النعمان إلى مكانها
…
إلخ.
وعن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده قتادة بن النعمان بلفظه.
وفى مجمع الزوائد ج 8/ ص 297، 298 كتاب (علامات النبوة) باب: رده البصر رضي الله عنه عن قتادة بن النعمان بلفظه.
وقال الهيثمى: وفى إسناد الطبرانى من لم أعرفهم، وفى إسناد أبي يعلى يحيى بن عبد الحميد الحمانى وهو ضعيف.
(2)
أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 19/ ص 8 رقم 12 (فيما رواه عمر بن قتادة بن النعمان عن أبيه) عن قتادة بن النعمان مع تفاوت في الألفاظ يسير وما بين الأقواس أثبتناه من الكنز.
ولفظه في الكنز ج 12/ ص 377 رقم 35396: "عن الفضل بن عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان حدثنى أبي عن أبيه قتادة بن النعمان قال: أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوس فدفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلىَّ يوم أحد فرميت بها بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اندقت من سنتها ولم أزل عن مقامى نصب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقى السهام بوجهى، كلما مال سهم منها إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ميلت رأسى لأقى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا رمى أرميه، فكان آخرها سهما ندرت منه حدقتى على خدى، وافترق الجمع، فأخذت حدقتى بكفى فسعيت =
522/ 4 - "عَنْ محْمُودِ بْنِ لَبيدٍ عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ: أَنَّهُ أُصِيبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَوَقَعَتْ عَلَى وَجْنَتِهِ فَرَدَّهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ، فَكَانَتْ أَصَحَّ عَيْنَيْهِ وَأَحَدَّهُمَا".
كر (1).
522/ 5 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ، عَنْ قَتَادَةَ بنِ النُّعْمَانِ، وَكَانَ أَخَاهُ لأُمِّهِ أَنَّ عَيْنَهُ ذَهَبَتْ يَوْمَ أُحُدٍ، فَجَاءَ بِهَا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَرَدَّهَا فَاسْتَقَامَتْ".
ق في دلائل النبوة، كر (2).
522/ 6 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ: أَنَّهُ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَقَدَّمَ إِلَيْهِ أَهْلُهُ لَحْمًا مِنْ لُحُومِ الأَضَاحِى، فَقَالَ: مَا أَنَا بِآكلِهِ حَتَّى أَسْأَلَ: فَانْطَلَقَ إِلَى أَخِيهِ لأُمِّهِ - وَكَانَ بَدْرِيًا - قَتَادَةَ بْنِ
= بها في كفى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم دمعت عيناه، فقال: اللهم إن قتادة فدى وجه نبيك بوجهه فاجعلها أحسن عينيه وأحدَّهما نظرا، فكانت أحسن عينيه وأحدهما نظرًا (وعزاه لابن عساكر) وفى مجمع الزوائد ج 8/ ص 297 عن قتادة بن النعمان بمثل لفظ الكنز.
وقال: الهيثمى: رواه الطبرانى وأبو يعلى، وذكر لفظ رواية أبي يعلى، ثم قال: وفى إسناد الطبرانى من لم أعرفهم، وفى إسناد أبي يعلى يحيى بن عبد الحميد الحمانى، وهو ضعيف.
(1)
أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج 12/ ص 161 رقم 12414 كتاب (الفضائل) باب: في فضل الأنصار.
- عن قتادة بن النعمان بمعناه.
وانظر ج 14/ ص 397 رقم 18615 كتاب (المغازى) عن قتادة.
وانظر ترجمة محمود بن لبيد في تهذيب التهذيب 10/ 65 رقم 110.
(2)
أخرجه دلائل النبوة ج 3/ ص 253 باب ما ذكر في المغازى من وقوع عين قتادة بن النعمان على وجنته وردَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عينه إلى مكانها وعودها إلى حالها، وذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى بلفظه.
وفى البداية والنهاية: ج 4/ ص 34 فصل (فيما لقى النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ من المشركين قبحهم الله) بلفظ: روى الدارقطنى بإسناد غريب عن مالك، عن محمد بن عبد الله بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد، عن أخيه قتادة بن النعمان قال: أصيبت عيناه يوم أحد فسقطتا على وجنتى، فأتيت بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعادهما مكانهما وبصق فيهما فعادتا تبرقان، والمشهور الأول أنه أصيبت عينه الواحدة.
النُّعْمَانِ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ حَدَثَ بَعْدَكَ أَمْرٌ نَقْضًا لِمَا كَانُوا نُهُوا عَنْهُ مِنْ أَكْلِ لُحُومِ الأَضَاحِى بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ".
كر (1).
(1) أخرجه السنن الكبرى للبيهقى ج 9/ ص 292 كتاب (الضحايا) باب: الرخصة في الأكل من لحوم الضحايا والإطعام والإدخار، عن أن خباب أن أبا سعيد بن مالك الخدرى، قدم من سفر فقدم إليه من لحوم الأضاحى، فقال: ما أنا بآكله حتى أسأل، فانطلق إلى أخيه لأمه وكان بدريا قتادة بن النعمان، فسأله فقال له: قد حدث بعدك أمر نقضًا لما كان نهى عنه من أكل لحوم الضحايا بعد ثلاثة أيام.
قال البيهقى: رواه البخارى في الصحيح عن عبد الله بن يوسف عن الليث ا. هـ، هذا وفى الباب أحاديث أخرى عن أبي سعيد بن مالك الخدرى بهذا المعنى بألفاظ متفاوتة.
وفى صحيح الإمام البخارى ج 7/ ص 133، 134 كتاب (الأضاحى) باب: ما يؤكل من لحوم الأضاحى وما يتزود منها بلفظ: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا سليمان، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم أن ابن خبَّاب أخبره أنه سمع أبا سعيد يحدث أنه كان غائبا، فقدم، فَقدِّم إليه لحم قال: وهذا من لحم ضحايانا، فقال: أخروه لا أذوقه قال: ثم قمت فخرجت حتى آتى أخى أبا قتادة وكان أخاه لأمه وكان بدريًا فذكرت ذلك له، فقال: إنه قد حدث بعد أمر.
وفى صحيح الإمام مسلم ج 3/ ص 1562 حديث رقم 33/ 1973 كتاب (الأضاحى) باب: بيان ما كان من النهى عن أكل لحوم الأضاحى بعد ثلاث في أول الإسلام، وبيان نسخه وإباحته إلى متى شاء، عن أبي سعيد الخدرى بلفظ: حدثنا عبد الأعلى، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبى سعيد الخدرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أهل المدينة! لا تأكلوا لحوم الأضاحى فوق ثلاث: (وقال ابن المثنى: ثلاثة أيام" فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لهم عيالا وحشما وخدما، فقال: كلوا وأطعموا واحبسوا أو ادخروا، قال ابن المثنى: شَكَّ عبد الأعلى.
الحشم: قال أهل اللغة: اللائذون بالإنسان، يخدمونه ويقومون بأموره والحشمة الغضب، وتطلق على الاستحياء.